الكتاب: المبسوط
المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى: 483هـ)
الناشر: دار المعرفة - بيروت
الطبعة: بدون طبعة
تاريخ النشر: 1414هـ-1993م
عدد الأجزاء: 30
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

السَّرْخَسيّ، ابن سهل ( ؟ ـ 483هـ).

محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي. فقيه أصولي حنفي. ينسب إلى سرخس ـ بلدة قديمة من بلاد خراسان. أخذ الفقه والأصول عن شمس الأئمة الحلواني. وبلغ منزلة رفيعة. عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل. كان عالمًا عاملاً ناصحًا للحكام. سجنه الخاقان بسبب نصحه له. ولم يقعده السجن عن تعليم تلاميذه؛ فقد أملى كتاب المبسوط ـ وهو أكبر كتاب في الفقة الحنفي مطبوع في ثلاثين جزءاً ـ وهو سجين في الجبّ، كما أملى شرح السير الكبير لمحمد بن الحسن، وله شرح مختصر الطحاوي، وله في أصول الفقه كتاب من أكبر كتب الأصول عند الحنفية، ويعرف بأصول السرخسي.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
 


عن الكتاب:

[المبسوط للسَّرَخْسِيّ]

1- اسم الكتاب: المبسوط
2- اسم المؤلف: شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِيّ (483هـ 1090م) .
3- تصنيف الكتاب: فقه
4- مذهبه: حنفي
5- التعريف بالكتاب: هو كتاب في الفقه على المذهب الحنفي استوعب فيه المؤلف جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل وعبارة واضحة, وبسط فيه الأحكام والأدلة والمناقشة مع المقارنة مع بقية المذاهب, وخاصة المذهب الشافعي والمذهب المالكي, وقد يذكر مذهب الإمام أحمد والظاهرية. وقد يرجح في المسألة مذهبا غير مذهب الحنفية, ويؤيد رأيه بالأدلة, وقد يجمع بين أدلة الحنفية وغيرهم جمعا حسنا ينفي التعارض بينها, وهذا الكتاب شرح لكتاب الكافي للحاكم المروزي, والمبسوط كتاب قيم ومفيد وهو أوسع الكتب المطبوعة في الفقه الحنفى والفقه المقارن ويعتمد عليه الحنفية في القضاء والفتوى حتى قال عنه العلامة الطرسوسي - فيما نقله عنه ابن عابدين في حاشيته -: " لا يُعمل بما يخالفه, ولا يُركن إلا إليه, ولا يُفتى ولا يُعول إلا عليه" وقد ألفه إملاء من ذاكرته وهو سجين في بئر.

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]