الكتاب: حَاشِيةُ اللبَّدِي على نَيْل المَآرِبِ
المؤلف: عبد الغني بن ياسين بن محمود بن ياسين بن طه بن أحمد اللَّبَدي النابلسي الحنبلي (المتوفى: 1319هـ)
تحقيق وتعليق: الدكتور محمد سليمان الأشقر
الناشر: دار البشائر الإسلاميّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوَزيع، بَيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

عبد الغني اللَّبَدي (1262هـ - 1319هـ)

فقيه حنبلي، من «كفر اللبد» من الديار النابلسية. سافر إلى مصر ودرس بالأزهر، وحجّ واستقرّ بمكة مدة «سنين عديدة، وصار مدرسًا بحرمها الشريف، ولم يزل مجاورًا لها حتى توفي بها»، وحاشيته على «نيل المآرب» تدل على نباهته، ودقته في الفهم، وتحريره للمسائل، وتفريقه بين المتشابهات، وغوصه على مواضع الإشكال، واستدراكِهِ على الفحول.

• شيوخه:
1 - أكثر في حاشيته من ذكر الشيخ حسن بن عمر بن معروف الشطّي الحنبلي الدمشقي (1205 - 1270هـ) بعنوان «شيخ مشايخنا»
2 - وممن صرح باسمه من مشايخه: الشيخ «يوسف البرقاوي» (1250 - 1320هـ) شيخ رواق الحنابلة في الجامع الأزهر. وكان جل انتفاعه به، وإذا قال في الحاشية: «قال شيخنا» فإنه يعني الشيخ يوسف البرقاوي. وهو من تلاميذ الشيخ حسن الشطي الدمشقي

• مؤلفاته:
لا يعرف له إلا كتابان:
1 - حاشيته على نيل المآرب
2 - دليل الناسك لأداء المناسك: وهو منسك على المذهب الحنبلي خاصة. وقد أورد اسمه في حاشيته على نيل المآرب، في كتاب الحج منها، قبيل باب الإحرام، حيث أحال عليه بتفاصيل بعض ما أجمله في الحاشية.
وكلامه في «دليل الناسك» يجري على ما في نيل المآرب وغيره من كتب الحنابلة، وربما تعرّض للإفتاء في بعض الأمور التي جدّت في عصره، كاستظلال المُحْرِم بما يسمّى «الشمسية».

[الترجمة مستلة من مقدمة تحقيق الحاشية على نيل المآرب]
 


عن الكتاب:

[حاشية اللبدي على نيل المآرب]

ذكر الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع رحمه الله، في تقديمه لكتاب «منار السبيل في شرح الدليل»، أن إلى أن «حاشية اللبدي» أكملت النقص الواقع في نيل المآرب، وأنه تحرر بها.
ولقد أضافت حاشية الشيخ عبد الغني اللبدي إلى «نيل المآرب» كثيرًا من مسائل الفقه التقليدية المتوارثة، وزادت من تقويمه بما فيها من توضيحٍ لمشكلاته، وتحرير لِمَطالبِهِ، وتقييد لتعبيراته، وصححتْ كثيرًا من الأخطاء التي وقعت فيه، بل التي وقعت في متن «دليل الطالب» وأضافت إليه مسائل ذات أهمية.
واستعرضت أوضاعًا وأعرافًا خاصة، كانت جارية في الديار النابلسيّة، وفي قراها خاصة، ولا يزال بعضها موجودًا، كان الشيخ عبد الغني يطّلع عليها، أو يُسْأل عنها، فينزّل عليها ما وَعَاهُ من الأحكام الفقهية المستقرة لديه، بعد مراجعة كتب المذهب، أو يلحقها بنظائرها مما نص عليه العلماء، أو يستخرج حكمها الشرعي بثاقب نظره في الأدلة.
وربما اشتبهت عليه، فيصوّر المشكلة، ويبيّن وجه الإشكال، ويذكر أنه لم يتضح له أمره، ثم يقول: «فليحرَّر» أو «فلينظر».

ويرجع المحشي في كلامه إلى الكتب المتنوعة المشهورة في المذهب، وخاصة الفروع، والإنصاف، والتنقيح، والمنتهى للفتوحي، وشرحه له، وشرحه للبهوتي، وحاشيته عليه، وإلى شرح المفردات للبهوتي، وإلى الإقناع للحجاوي، وشرحه للبهوتي، وإلى الغاية للكرمي، وشرحَيْها للرحيباني، والجراعي، وتجريد زوائدها لحسن الشطي، وإلى حاشية ابن عوض على الدليل. وهذا بالإضافة إلى الكتب المتقدمة، كمختصر الخرقي، وشروحه للزركشي والموفق، والمقنع والكافي له، وإلى ما قبل ذلك ككتب القاضي أبي يعلى وأبي الخطاب وابن عقيل. وغيرها.
وإلى كتب نادرة غير معروفة الآن. ويبدو أنه كان تحت يديه مكتبة حنبلية حافلة

[التعريف بالكتاب محصل من مقدمة المحقق]

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]