المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
أَبْدَأُ
بِاسْمِ
خَالِقِي
مُحَمْدِلاَ
|
[1]
|
مُحَسْبِلاً
مُكْتَفِيًا
مُحَوْقِلاَ
|
وَالحَمْدُ
للهِ الذِي قَدْ
أَنْزَلا
|
[2]
|
كِتَابَهُ
مُبَيِّنًا
مُفَصِّلاَ
|
ثُمَّ الصَّلاةُ
مَعْ سَلامِهِ
عَلَى
|
[3]
|
رَسوْلِهِ
مُحَمَّدٍ
خَيْرِ المَلاَ
|
وَالآلِ وَالصَّحْبِ الكِرَامِ
الفُضَلاَ
|
[4]
|
الأَنْجُمِ
الزُّهرِ
الهُدَاةِ
النُّبَلاَ
|
وَالتَّابِعِيْنَ
السَّادَةِ
الغُرِّ
الأُوْلَى
|
[5]
|
قَدْ نَقَلُوا
الدِّيْنَ لَنَا
مُكَمَّلاَ
|
وتَابِعِيْهِمُ
وَكُلُّ مَنْ
تَلاَ
|
[6]
|
وَكُلُّ مَنْ عَنْهُم
لَهُ
قَدْ حَمَلا
|
أَزْكَى صَلاةٍ وَسَلامٍ وُبِّلاَ
|
[7]
|
تَدُوْمُ مَا اسْوَدَّ الظَّلامُ وَانْجَلَى
|
وَبَعْدُ فَالأَدِلَّةُ
الشَّرْعِيَّهْ
|
[8]
|
فِيْ جُمْلَةِ الفَرَائِضِ الدِّيْنِيَّه
|
يَنْبُوعُهَا هُوَ
الكِتَابُ المُقْتَفَى
|
[9]
|
وَسُنَّةُ الهَادِي الرَّسُوْلِ المُصْطَفَى
|
وَهَذهِ
أُرْجُوزَةٌ يَسِيْرَهْ
|
[10]
|
جَامِعَةٌ لِجُمَلٍ كَثِيْرَهْ
|
جَعَلْتُهَا إِشَارَةً
إِلَيْهَا
|
[11]
|
تَدُلُّ كُلَّ رَاغِبٍ عَلَيْهَا
|
وَاللهَ أَرْجُو المَنَّ
بِالإِكْمَالِ
|
[12]
|
وَالعَوْنَ وَالتَّسْدِيْدَ فِي المَقَالِ
|
1=كتاب الطهارة
1-باب المياه
الأَصْلُ فِي المَا كَوْنُهُ طَهُوْرا
|
[13]
|
وفِي الكِتَابِ جَاءَ ذَا مَسْطُوْرا
|
مِنْ بِئْرٍ أوْ بَحْرٍ وَثَلْجٍ أَوْ
بَرَدْ
|
[14]
|
أَوْ غَيْرِهَا كُلٌّ بِهِ النَّصُّ وَرَدْ
|
فَإِنْ نَجَاسَةٌ عَلَيْهِ
قَدْ طَرَتْ
|
[15]
|
لأَحَدِ الأَوْصَافِ مِنْهُ غَيَّرَتْ
|
أُخْرِجَ عَنْ ذَا الوَصْفِ
بِالتَّغْيِيْرِ
|
[16]
|
حُكْمًا عَلَى القَلِيْلِ وَالكَثِيْرِ
|
أَوْ لَمْ تُغَيِّرْ
فَالكَثِيْرُ بَاقِي
|
[17]
|
وَقِيْلَ بَلْ يَبْقَى عَلَى الإِطْلاقِ
|
وَأَرْجَحُ
الأَقْوَالِ فِي التَّحْدِيْدِ
|
[18]
|
بِقُلَّتَيْنِ قُلْ بِلا تَرْدِيْدِ
|
2-بَابُ ما يُتَطهَّرُ فيهِ مِنَ الآنِية
يَصِحُّ فِيْ كُلِّ إِنَاءٍ
طَاهِرِ
|
[19]
|
بِالأَصْلِ والنَّصِّ الصَّحِيْحِ الظَّاهِرِ
|
وَهَلْ يَصِحُّ فِي إِنَا
النَّقْدَيْنِ
|
[20]
|
مُخْتَلَفٌ فِيْهِ عَلَى قَوْلَيْنِ
|
وَحَظْرُهُ فِي الأَكْلِ
وَالشَّرَابِ
|
[21]
|
وَبَحْثُهُ أَوْلَى بِذاكَ البَابِ
|
3-بَابُ بَيَانِ النَّجَاسَاتِ
بَوْلٌ وَرَوْثٌ لَيْسَ مِمَّا يُؤْكَلُ
|
[22]
|
وَقِيْلَ
مُطْلَقًا وَصَحَّ الأَوَّلُ
|
كَذَا لُحُوْمُ الحُمُرِ الأَهْلِيَّهْ
|
[23]
|
دَلِيْلُهُ التَّعْلِيْلُ بِالرِّجْسِيِّهْ
|
وَدَمُ حَيْضٍ
بِاتِّفَاقِ العُلَمَا
|
[24]
|
وَهَلْ بِهِ يَلْحَقُ سَائِرُ الدِّمَا
|
وَاسْتَثْنِ مِنْهُ الكِبْدَ كالطُّحَالِ
|
[25]
|
فَطَاهِرٌ
نَصًّا بِلاَ جِدَالِ
|
وَجُزْءُ خِنْزِيرٍ وَفِي الكِلابِ
|
[26]
|
نَصُّ الحَدِيْثِ جَاءَ فِي اللُّعَابِ
|
وَسَائِرُ
الأَجْزَاءِ قِيْسَ تَبَعَا
|
[27]
|
وَمَيْتَةٌ وَجُزْءُ حَيٍّ قُطِعَا
|
وَاسْتَثْنِ مَيْتَةَ الجَرَادِ والسَّمَكْ
|
[28]
|
والآدَمِي فَطَاهِرٌ بِدُونِ شَكْ
|
كَذَاكَ مَا لا نَفْسَ ِمنْهُ سَائِلَهْ
|
[29]
|
كَالنَّصِّ فِي الذُّبَابِ وَازْجُرْ
عَاذِلَهْ
|
وَالمَذْيُ وَالخِلافُ فِي الخَمرِ اشْتَهَرْ
|
[30]
|
وَالقَوْلُ بِالتَّنْجِيْسِ ظَاهِرُ الأَثَرْ
|
وَسُؤْرُ
هِرَّةٍ
طَهُورٌ قَدْ نُمِي
|
[31]
|
كَذَاكَ سَائِرُ السِّبَاعِ فَاعْلَمِ
|
4- بَابُ كَيفِيَّةِ إِزَالَتِهَا
وَالغُسْلُ مِنْ نَجَاسَةِ الكِلابِ
|
[32]
|
سَبْعٌ و أُوْلاهُنَّ
بِالتُّرَابِ
|
وَمَائِعًا رِقْهُ وَبَعْضُ النَّاسِ
|
[33]
|
قَدْ أَلْحَقَ الخِنْزِيْرَ بِالقِيَاسِ
|
وَأَسْفَلُ
النَّعْلِ وَخُفٌّ يُمْسَحُ
|
[34]
|
بِالتُّرْبِ وَالآبَارُ حَيْثُ تُنْزَحُ
|
وَالأَرْضُ بِالصَّبِّ عَلَيْهَا إِنْ كَثُرْ
|
[35]
|
وَبِِالدِّبَاغِ جِلْدُ مَيْتَةٍ طَهُرْ
|
وَالحَيْضُ بِالحَتِّ وَأَنْ تَغْسِلَهُ
|
[36]
|
بِالمَاءِ
وَالسِّدْرِ مَعَ القََرْصِ لَهُ
|
وَلا يَضُرُّ بَعْدَ ذَاكَ أَثَرُهْ
|
[37]
|
وَسُنَّ سَتْرُهُ بِمَا
يُغَيِّرُهْ
|
وَبَوْلُ طِفْلٍ لَمْ يَذُقْ غَيْرَ اللَّبَنْ
|
[38]
|
كَالمَذْيِ يَكْفِي نَضْحُهُ نَصُّ السُّنَنْ
|
وَغَيْرُ
ذِي تَطْهِيْرُهُ أَنْ يُغْسَلاَ
|
[39]
|
حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ لا عَيْنٌ وَلاَ
|
رِيْحٌ وَلا طَعْمٌ وَلا لَوْنٌ
لَهُ
|
[40]
|
وَلَمْ يَجِئ تَقْدِيْرُ كَمْ تَغْسِلُهُ
|
وَيَطْهُرُ الرِّجْسُ بِالاسْتِحَالَهْ
|
[41]
|
كَمِثْلِ
مَا يَطْهُرُ بِالإزَالَهْ
|
وَيُغْسَلُ المَنِيُّ أَوْ يُفْرَكُ لا
|
[42]
|
لِنَجَسٍ إِذْ لا دَلِيلَ يُجْتَلَى
|
5-بَابُ آدَابِ قَضَاءِ الحَاجَةِ
غِبْ ثُمَّ قَدِّمِ اليَسَارَ دَاخِلاَ
|
[43]
|
ثُمَّ اسْتَعِذْ مِنْ بَعْدِ أَنْ
تُبَسْمِلاَ
|
وَمِلْ عَنِ القِبْلَةِ لاَ مُسْتَقْبِلاَ
|
[44]
|
لَهَا وَلاَ مُسْتَدْبِرًا حَيْثُ الفَلاَ
|
وَالذِّكْرَ قَدِّسْ
وَامْنَعِ التَّخَلِّي
|
[45]
|
فِي طُرُقٍ و مَوْرِدٍ أَوْ ظِلِّ
|
وَضَفَّةِ النَّهْرِ وَبَابِ المَسْجِدِ
|
[46]
|
وَالْجُحْرِ مَعْ صُلْبِ المَكَانِ
وَ ارْتَدِ
|
وَرَاكِدِ المَاءِ وَلاَ يُغْتَسَلُ
|
[47]
|
فِيْهِ وَوَجْهُ الرِّيْحِ لاَ يُسْتَقْبَلُ
|
وَالمُسْتَحَمِّ
وَالشَّجَرَاتِ المُثْمِرَهْ
|
[48]
|
وَلاَ يَمَسُّ بِاليَمِيْنِ ذَكَرَهْ
|
وَالبَوْلُ لِلْحَاجَةِ جَازَ
فِي الإنَا
|
[49]
|
كَقَدَحِ الرَّسُوْلِ نَصًّا بَيِّنَا
|
وَاسْتَبْرِ وَاسْتَنْزِه مِنَ البَوْلِ وَلاَ
|
[50]
|
تُحَادِثَنْ
أَخَاكَ فِي حَالِ الخَلاَ
|
وَاسْتَغْفِرَنْ وَاحْمِدْ مَعَ الخُرُوجِ
|
[51]
|
وَاعْكِسْ لِمَا قَدَّمْتَ فِي الوُلُوجِ
|
6-بَابُ الاسْتِطَابَةِ
يُجْزِؤُهُ المَاءُ أَوِ الأَحْجَارُ
|
[52]
|
ثَلاثَةٌ
وَيُنْدَبُ الإيْتَارُ
|
وَفُضِّلَ الجَمْعُ وَبِالعِظَامِ
|
[53]
|
فَامْنَعْ وَبِالرِّجْسِ وَذِي احْتِرَامِ
|
7-بَابُ خِصَالِ
الفِطْرَةِ
عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ نَصُّ الأَثَرِ
|
[54]
|
هُوَ السِّوَاكُ ثُمَّ قَلْمُ الظُّفُرِ
|
وَقَصُّ شَارِبٍ مَعَ
الإعْفَاءِ
|
[55]
|
لِلِحْيَةٍ كَذَا انْتِقَاصُ المَاءِ
|
وَالنَّتْفُ لِلإبْطِ وَحَلْقٌ فَاعْلَمِ
|
[56]
|
لِعَانَةٍ وَالغَسْلُ
لِلْبَرَاجِمِ
|
كَذَا الخِتَانُ ثُمَّ الاسْتِنْشَاقُ مَعْ
|
[57]
|
مَضْمَضَةٍ وَالشَّكُّ فِي الأُخْرَى وَقَعْ
|
8-بَابُ
فَضَائِلِ الوضُوءِ وَالصَّلاةِ عَقِبَهُ
طُهُوْرُنَا شَطْرٌ مِنَ الإيْمَانِ
|
[58]
|
مُكَفِّرٌ صَغَائِرَ
العِصْيَانِ
|
تَخْرُجُ عِنْدَ الغَسْلِ لِلأَعْضَاءِ
|
[59]
|
نَصًّا صَرِيْحًا مَعَ قَطْرِ المَاءِ
|
لاَ سِيَّمَا لِكُلِّ مَنْ
قَدْ صَلَّى
|
[60]
|
مِنْ بَعْدِهِ فَرِيْضَةً أَوْ نَفْلاَ
|
إِسْبَاغُهُ فِيْهِ عَلَى المَكَارِهْ
|
[61]
|
فَضِيْلَةٌ عُظْمَى وَمِنْ
آثَارِهْ
|
عَلاَمَةٌ وَأَيُّمَا عَلاَمَهْ
|
[62]
|
لِهَذِهِ الأُمَّةِ فِي القِيَامَهْ
|
أَيْ أَثَرُ الغُرَّةِ
وَالتَّحْجِيْلِ
|
[63]
|
لَهُمْ خُصُوصًا لَمْ تَكُنْ لِجِيْلِ
|
فَهُمْ عَلَى ذَا الوَصْفِ يُبْعَثُونَا
|
[64]
|
وَعِنْدَ وِرْدِ
الحَوْضِ يُعْرَفُونَا
|
كَفَاكَ فِي فَضْلِ الطُّهُورِ كَوْنُهُ
|
[65]
|
لاَ يَقْبَلُ اللهُ صَلاَةً دُوْنَهُ
|
وَالفَضْلُ فِي تَجْدِيْدِهِ
مَأثُورُ
|
[66]
|
حَيْثُ بِهِ تُضَاعَفُ الأُجُوْرُ
|
9-بَابُ صِفَةِ الوُضُوءِ
بِقَلْبِهِ يَنْوِيْهِ
لِلصَّلاَةِ |
[67]
|
فَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ
|
وَ مَعَهُ سُنَّ السِّوَاكُ وَ اغْسِلِ
|
[68]
|
يَدَيْكَ لِلرُّسْغَيْنِ وَلْتُبَسْمِلِ
|
وَعِنْدَ الاسْتِيْقَاظِ قَدْ تَعَيَّنَا
|
[69]
|
غَسْلُ اليَدَيْنِ قَبْلَ غَمْسٍ فِي الإنَا
|
وَ مَضْمِضَنْ وَ اسْتَنْشِقَنْ وَ اسْتَنْثِرِ
|
[70]
|
مُبَالِغًا إِلاَّ لِغَيْرِ مُفْطِرِ
|
وَ وَجْهَكَ اغْسِلْ بَعْدَهُ يَدَيْكَا
|
[71]
|
وَ أَدْخِلَنْ فِي الغَسْلِ مِرْفَقَيْكَا
|
وَ الرَّأْسَ فَامْسَحْ مُدْبِرًا وَ مُقْبِلاَ
|
[72]
|
مَعْ أُذُنَيْكَ إِنْ وَجَدْتَ بَلَلاَ
|
أَوْ لاَ فَخُذْ مَاءً جَدِيْدًا لَهُمَا
|
[73]
|
ثُمَّ اغْسِلِ الرِّجْلَيْنِ مَعْ كَعْبَيْهِمَا
|
وَخَلِّلِ اللِّحْيَةَ وَ الأَصَابِعْ
|
[74]
|
وَ الْتَزِمِ الوَلاَ بِنَصِّ الشَّارِعْ
|
وَ رَتِّبِ الأَعْضَا كَمَا فِي الآيَهْ
|
[75]
|
وَ بِالمَيَامِنِ اجْعَلِ البِدَايَهْ
|
وَ أَسْبِغَنْ بِالدَّلْكِ وَالتَّغْسِيْلْ
|
[76]
|
وَ أَطِلِ الغُرَّةَ وَ التَّحْجِيْلْ
|
وَ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ قَدْ وَرَدْ
|
[77]
|
كَذَا ثَلاَثًا بِنِصُوْصٍ لاَ تُرَدْ
|
وَ لاَ تَزِدْ عَلَى الثَّلاَثِ حَيْثُ لَمْ
|
[78]
|
يَرِدْ فَمَنْ زَادَ تَعَدَّى وَ ظَلَمْ
|
وَ صَحَّتِ اسْتِعَانَةٌ فِي المَاءِ
|
[79]
|
بِصَبِّ
غَيْرِهِ بِلاَ مِرَاءِ
|
وَ قَدْرُ مَائِهِ مِنَ المُدِّ إِلَى
|
[80]
|
ثُلْثَيْهِ وَ الإِسْرَافُ كُرِهَ حَظَلاَ
|
وَ بَعْدَ أَنْ تُكْمِلَهُ تَشَهَّدَا
|
[81]
|
مُسْتَقْبِلاً وَ ادْعُ بِمَا قَدْ وَرَدَا
|
10-بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لَهُ الوُضُوْءُ
وَقَدْ أَتَى التَّرْغِيْبُ فِي وُضُوْءِ مَنْ
|
[82]
|
كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ نَصُّ السُّنَنْ
|
كَذَاكَ لِلذِّكْرِ وَنَوْمٍ وَرَدَا
|
[83]
|
لاَ سِيَّمَا لِجُنُبٍ تَأَكَّدَا
|
لِنَوْمِهِ صَحَّ وَ عِنْدَ قَصْدِهِ
|
[84]
|
لِلأَكْلِ وَ الشُّرْبِ وَ قَصْدِ عَوْدِهِ
|
11-بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوْءِ
وَ يُنْقَضُ الوُضُوْءُ إِنْ يَسْتَيْقِنَا
|
[85]
|
مِنَ السَّبِيْلِ خَارِجًا تَبَيَّنَا
|
مِنْ عَيْنٍ أَوْ رِيْحٍ وَ نَوْمٍ إِنْ يُتِمْ
|
[86]
|
أَعْنِي الذي الإِحْسَاسُ مَعْهُ يَنْعَدِمْ
|
وَ قِيْسَ كُلُّ مَذْهَبٍ لِلعَقْلِ
|
[87]
|
وَ قِيْلَ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ النَّقْلِ
|
وَ مَسُّ فَرْجٍ قُبُلاً أَوْ دُبُرَا
|
[88]
|
بِالكَفِّ مَسًّا مُفْضِيًا مُبَاشِرَا
|
وَ لَمْسُهُ المَرْأَةَ بِاتِّفَاقِ
|
[89]
|
مَعْ شَهْوَةٍ وَ قِيْلَ بِالإِطْلاَقِ
|
كَذَلِكَ الأَكْلُ لِلحْمِ الإبِلِ
|
[90]
|
صَحَّ دَلِيْلُهُ بِدُوْنِ جَدَلِ
|
12-بَابُ المَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ
مَسْحُهُمَا قَدْ صَحَّ بِالتَّوَاتُرِ
|
[91]
|
ثَلاثَةَ الأيَّامِ
لِلمُسَافِرِ
|
مَعَ اللَّيَالِي افْهَمْ وَلاَ تَرُدَّهْ
|
[92]
|
وَلِلمُقِيْمِ ثُلْثُ تِلْكَ المُدَّهْ
|
وَوَاجِبٌ فِيْهِ مُسَمَّى
المَسْحِ
|
[93]
|
لِظَاهِرِ الخُفِّ عَلَى الأَصَحِّ
|
وَظَاهِرًا وَ بَاطِنًا فِي أَثَرِ
|
[94]
|
لَكِنْ مَقَالٌ فِيْهِ لَمْ
يَنْجَبِرِ
|
وَالشَّرْطُ فِيْهِمَا عَلَى مَا فُهِمَا
|
[95]
|
مَنْعُهُمَا نُفُوْذَ شَيءٍ مِنْهُمَا
|
وَاللُّبْسُ مِنْ بَعْدِ كَمَالِ
الطُّهْرِ
|
[96]
|
وَمُبْطِلاَتُ المَسْحِ خَلْعٌ فَادْرِ
|
وَمُوْجِبُ الغُسْلِ مَعَ انْقِضَاءِ
|
[97]
|
لِمُدَّةِ المَسْحِ بِلاَ
مِرَاءِ
|
وَهَكَذَا المَسْحُ عَلَى العَمَائِمْ
|
[98]
|
فَاقْبَلْهُ فَالنَّصُّ عَلَيْهِ قَائِمْ
|
13-بَابُ
مُوجِبَاتِ الغُسْلِ
يُوْجِبُهُ الإِمْنَا وَشَرْطُهُ إِذَا
|
[99]
|
كَانَ خُرُوْجُهُ تَدَفُّقًا كَذَا
|
مُجَرَّدُ الوَطْءِ وَإِنْ لَمْ
يُنْزِلِ
|
[100]
|
وَالاحْتِلاَمُ
مَعْ وُجُوْدِ البَلَلِ
|
وَالحَيْضُ وَالنِّفَاسُ وَالدُّخُوْلُ فِي
|
[101]
|
الإِسْلاَمِ وَالمَوْتُ بِنَصٍّ مَا خَفِي
|
لِكِنْ
وُجُوبُهُ عَلَى مَنْ أَسْلَمَا
|
[102]
|
فِيْهِ اخْتِلاَفٌ شَاعَ بَيْنَ العُلَمَا
|
14-باب
كيفية الغسل
انْوِ بِالاغْتِسَالِ رَفْعَ الحَدَثِ
|
[103]
|
ثُمَّ يَدَيْكَ اغْسِلْهُمَا وَثَلِّثِ
|
وَاسْتَنْجِ ثُمَّ بَعْدَ
الاسْتِنْجَاءِ
|
[104]
|
فَامْسَحْ يَدًا بِالأَرْضِ لِلإِنْقَاءِ
|
ثُمَّ تَوَضَّأ نَحْوَ مَا فِي البَابِ مَرْ
|
[105]
|
مَا غَيْرَ
رِجْلَيْكَ وَخَلِّلِ الشَّعَرْ
|
حَتَّى إِذَا ظَنَنْتَ إِرْوَاءَ البَشَرْ
|
[106]
|
أَفِضْ عَلَيْهِ المَا ثَلاَثًا لِلأَثَرْ
|
ثُمَّ أَفِضْ
عَلَى بَقِيَّةِ الجَسَدْ
|
[107]
|
وَادْلُكْ لِمَا أَمْكَنَ فِي القَوْلِ الأَسَدْ
|
ثُمَّ انْتَقِلْ وَقَدَمَيْكَ فَاغْسِلِ
|
[108]
|
وَبِالمَيَامِنِ
ابْتِدَائِكَ اجْعَلِ
|
وَتَنْقُضُ الحَائِضُ دُوْنَ الجُنُبِ
|
[109]
|
شَعْرًا وَصَحَّ أَنَّهُ لَمْ يَجِبِ
|
بَلْ مُجْزِئٌ فِيْهِ بُلُوْغُ
المَاءِ
|
[110]
|
جَمِيْعَهُ وَصَحَّ فِي الأَنْبَاءِ
|
جَوَازُ أَغْسَالٍ لِوَطْءٍ كَرَّرَا
|
[111]
|
وَجَازَ غُسْلٌ وَاحِدٌ
تَأَخَّرَا
|
وَقَدْرُ
مَاءِ الغُسْلِ مِنْ صَاعٍ إِلَى
|
[112]
|
خَمْسَةِ أَمْدَادٍ وَمَا زَادَ فَلاَ
|
وَرَجُلٌ مَعْ أََهْلِهِ
يَغْتَسِلُ
|
[113]
|
وَمِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ نَقَلُوْا
|
وَعِنْدَ غُسْلِهِ تَسَتُّرٌ وَجَبْ
|
[114]
|
فِي غَيْرِ خَلْوَةٍ وَفِيْهَا
يُسْتَحَبْ
|
وَتَتْبَعُ الحَائِضُ آثَارَ الدَّمِ
|
[115]
|
بِالطِّيْبِ عِنْدَ غُسْلِهَا نَصًّا نُمِيْ
|
15-بَابُ مَا
يُسْتَحَبُّ لَهُ الغُسْلُ
يُشْرَعُ لِلصَّلاَةِ يَوْمَ الجُمُعَهْ
|
[116]
|
وَ غَاسِلِ المَيْتِ وَ ذِي الإِغْمَا مَعَهْ
|
وَلِصَلاَةِ العِيْدِ
وَالإِحْرَامِ
|
[117]
|
وَ لِدُخُوْلِ البَلَدِ الحَرَامِ
|
وَلِلوُقُوفِ وَالطَّوَافِ فَاعْلَمِ
|
[118]
|
وَ مُسْتَحَاضَةٍ
وَ لِلمُحْتَجِمِ
|
16-بَابُ التَّيَمُّمِ
بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ قَدْ صَحَّ إِذَا
|
[119]
|
لَمْ يَجِدِ
المُكَلَّفُ المَا وَكَذَا
|
تَعَذَّرَ اسْتِعْمَالُهُ عَلَيْهِ
|
[120]
|
لِعِلَّةٍ أَوْ حَاجَةٍ إِلَيْهِ
|
لِمُحْدِثٍ وَ مَنْ يَكُوْنُ جُنُبَا
|
[121]
|
فَلْيَتَيَمَّمَنْ
صَعِيْدًا طَيِّبَا
|
بِضَرْبَةٍ لِلْوَجْهِ وَالكَفَّيْنِ
|
[122]
|
لِلرُّسْغِ وَهْوَ أَرْجَحُ النَّقْلَيْنِ
|
ثَانِيْهِمَا وُجُوْبُ
ضَرْبَتَيْنِ
|
[123]
|
لِوَجْهِهِ الأُولَى وَلِلْيَدَيْنِ
|
مَعْ مِرْفَقَيْهِمَا بِأُخْرَى نَقَلُوا
|
[124]
|
وَ ذُو الغُبَارِ مِنْ سِوَاهُ
أَفْضَلُ
|
وَعِنْدَ وُجْدِ المَاءِ فَلْيَسْتَعْمِلَهْ
|
[125]
|
فِي الطُّهْرِ لِلعِبَادَةِ المُسْتَقْبَلَهْ
|
وَمَعْ تَيَمُّمٍ لِجُرْحِ
الجُنُبِ
|
[126]
|
لِلْعَصْبِ فَامْسَحْ وَاغْتَسِلْ نَصُّ النَّبِيْ
|
17-بَابُ مَا يَنْقُضُ التَّيَمُّمَ
يَنْقُضُهُ
بِالاتِّفَاقِ كُلُّ مَا
|
[127]
|
يَنْقُضُ لِلْوُضُوْءِ مَعْ وُجُوْدِ مَا
|
قَبْلَ الدُّخُولِ فِي الصَّلاَةِ وَاخْتَلَفْ
|
[128]
|
مِنْ بَعْدِ
الإِحْرَامِ أَئِمَّةُ السَّلَفْ
|
وَمَنْ يُصَلِّي بِالتُّرَابِ وَوَجَدْ
|
[129]
|
مِنْ بَعْدِ ذَاكَ المَاءَ فِي الوَقْتِ فَقَدْ
|
جَازَ
لَهُ اسْتِئْنَافُهَا بِالمَاءِ
|
[130]
|
وَتَرْكُهُ, كُلٌّ عَلَى السَّوَاءِ
|
18-بَابُ
الحَيْضِ
غَالِبُهُ سِتٌّ وَسَبْعٌ فَادْرِ
|
[131]
|
وَمَا عَدَاهَا مُدَّةٌ لِلطُّهْرِ
|
وَنَادِرًا شَذَّ فَذَاتُ
العَادَهْ
|
[132]
|
تَبْنِيْ عَلَى حَيْضَتِهَا المُعْتَادَهْ
|
وَبِامْتِيَازِ الدَّمِ حَيْثُ وَصْفُهُ
|
[133]
|
كُلُّ النِّسَاءِ
غَالِبًا تَعْرِفُهُ
|
وَبِخُرُوْجِ القَصَّةِ البَيْضَاءِ
|
[134]
|
فَكُلُّ ذِيْ عَلاَمَةُ انْقِضَاءِ
|
وَكُدْرَةٌ وَصُفْرَةٌ لاَ تُعْتَبَرْ
|
[135]
|
بَعْدَ ظُهُوْرِ
الطُّهْرِ ذَا نَصُّ الخَبَرْ
|
وَغَيْرُهُ اسْتِحَاضَةٌ تَبَيَّنَتْ
|
[136]
|
أَحْكَامُ طَاهِرٍ لَهَا تَعَيَّنَتْ
|
وَالدَّمُ فَلْتَغْسِلْهُ حِيْنَ
تَطْهُرُ
|
[137]
|
وَمِنْ دَمِ
اسْتِحَاضَةٍ تَسْتَثْفِرُ
|
وَلْتَغْتَسِلْ لِلطُّهْرِ وَلْتُصَلِّ
|
[138]
|
ثُمَّ الوُضُوْءُ وَاجِبٌ لِكُلِّ
|
فَرِيْضَةٍ فَإِنْ رَأَتْ أنْ
تَغْتَسِلْ
|
[139]
|
لِجَمْعِ وَقْتَيْنِ فَذَاكَ قََدْ نُقِلْ
|
وَحَائِضًا فِي مُدَّةِ الحَيْضِ اعْتَزِلْ
|
[140]
|
فَوَطْؤُهَا
يَحْرُمُ مَا لَمْ تَغْتَسِلْ
|
بِالآيِ وَالحَدِيْثِ وَالإِجْمَاعِ
|
[141]
|
وَحَلَّ غَيْرُهُ مِنَ اسْتِمْتَاعِ
|
وَالخُلْفُ فِي
التَّكْفِيْرِ بِالدِّيْنَارِ
|
[142]
|
أَوْ نِصْفِهِ لِنَاقِلِيْ الأَخْبَارِ
|
فَبَعْضُهُمْ ذَا النَّصَّ لَمْ
يُصَحِّحُوا
|
[143]
|
وَآخَرُونَ صِحَّةً قَدْ رَجَّحُوا
|
19-بَابُ النِّفَاسِ
أَكْثَرُهُ أَرْبَعُوْنَ نَصُّ الخَبَرْ
|
[144]
|
أَمَّا أَقَلُّهُ
فَلَمْ يُقَدَّرْ
|
ثُمَّ بِهِ يَحْرُمُ مَا قَدْ حُرِّمَا
|
[145]
|
بِالحَيْضِ بِاتِّفَاقِ كُلِّ العُلَمَا
|
20-بَابُ مَا
يَمْتَنِعُ بِالأَحْدَاثِ مِنَ العِبَادَاتِ
بِمُوْجَبِ الوُضُوْءِ مَسَّ المُصْحَفِ
|
[146]
|
امْنَعْ مَعَ الصَّلاَةِ
وَالتَّطَوُّفِ
|
كَذَا بِمُوْجَبِ اغْتِسَالٍ وَ زِدِ
|
[147]
|
تِلاَوَةً وَمُكْثَهُ بِالمَسْجِدِ
|
وَالصَّوْمَ بِالحَيْضِ
وَبِالنِّفَاسِ
|
[148]
|
فَامْنَعْهُ نَصًّا لَيْسَ بِالقِيَاسِ
|
وَلْتَقْضِهِ دُوْنَ الصَّلاَةِ إِذْ أَتَتْ
|
[149]
|
بِهِ نُصُوْصٌ
ثُمَّ إِجْمَاعٌ ثَبَتْ
|
2=كِتَابُ الصَّلاَةِ
1-بَابُ فَضْلِ الصَّلاَةِ
ثَانِيَةُ الأَرْكَانِ لِلإِسْلاَمِ
|
[150]
|
تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالآثَامِ
|
قُرَّةُ عَيْنِ المُصْطَفَى فِيْهَا كَمَا
|
[151]
|
عَنْ نَفْسِهِ أَخْبَرَ نَصًّا مُحْكَمَا
|
وَلَمْ يَزَلْ مُبَادِرًا إِلَيْهَا
|
[152]
|
وَكَمْ لَهُ مِنْ بَيْعَةٍ عَلَيْهَا
|
وَحِيْنَمَا قَدْ جَاءَهُ الوَفَاةُ
|
[153]
|
آخِرُ مَا أَوْصَى بِهِ الصَّلاَةُ
|
وَمَنْ يَكُنْ صَلاَتَهُ قَدْ ضَيَّعَا
|
[154]
|
كَانَ لِغَيْرِهَا يَقِيْنًا أَضْيَعَا
|
فَهْيَ عَمُوْدُ الدِّيْنِ فَاحْفَظَنْهَا
|
[155]
|
فَإِنَّ أَوَّلَ السُّؤَالِ عَنْهَا
|
إِنْ قُبِلَتْ يُقْبَلُ سَائِرُ العَمَلْ
|
[156]
|
أَوْ لاَ فَيَا صَفْقَةَ خُسْرٍ لَمْ تُقَلْ
|
أَنَّى لَهُ الرِّبْحُ مَعَ الإِذْهَابِ
|
[157]
|
لِرَأْسِ مَالٍ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
|
أَمَا تَرَى الفُسْطَاطَ يَا ذَا عِنْدَمَا
|
[158]
|
عَمُوْدُهُ يَسْقُطُ مِنْهُ انْهَدَمَا
|
كَذَاكَ لَمْ يَثْبُتْ بِنَاءُ البَانِي
|
[159]
|
بَعْدَ انْهِدَامِ أَعْظَمِ الأَرْكَانِ
|
وَأَصْلُ لَعْنُ المُبْعَدِ المَطْرُوْدِ
|
[160]
|
هُوَ امْتِنَاعُهُ مِنَ السُّجُوْدِ
|
وَحِينَمَا نَسْجُدُ فِي القُرْآنِ
|
[161]
|
يُحْزِنُهُ ذَا غَايَةَ الإِحْزَانِ
|
وَحِينَمَا يُسْأَلُ مَنْ قَدْ أَجْرَمَا
|
[162]
|
عَنِ الَّذِيْ أَدْخَلَهُ جَهَنَّمَا
|
يُجِيْبُ أَنْ تَرْكَ الصَّلاَةِ سَلَكَهْ
|
[163]
|
فِي قَعْرِهَا فَيَا لَهَا مِنْ مَهْلَكَهْ
|
وَحَرَّمَ اللهُ عَلَى النِّيْرَانِ أَنْ
|
[164]
|
تَأْكُلَ آثَارَ السُّجُوْدِ فَاغْنَمَنْ
|
وَفَضْلُهَا لَمْ يُحْصَ بِالتَّعْدِيْدِ
|
[165]
|
وَتَرْكُهَا كَمْ فِيْهِ مِنْ وَعِيْدِ
|
2-بَابُ حُكْمِ تَارِكِهَا
يَكْفُرُ بِالإِجْمَاعِ مَنْ لَهَا جَحَدْ
|
[166]
|
وَلَمْ يُخَالِفْ فِيْهِ قَطْعًا مِنْ أَحَدْ
|
لأنَّهُ قَدْ مَاثَلَ الشَّيْطَانَا
|
[167]
|
وَ كَذَّبَ الرَّسُوْلَ وَالقُرْآنَا
|
وَهْوَ كَغَيْرِهِ مِنَ الكُفَّارِ
|
[168]
|
وَحُكْمُهُمْ يُعْطَى بِلاَ تَمَارِ
|
وَمَنْ أَقَرَّ بِالوُجُوْبِ وَأَبَى
|
[169]
|
فَقَتْلُهُ عَلَى الأَصَحِّ وَجَبَا
|
لِلكُفْرِ أَوْ حَدًّا عَلَى خِلاَفِ
|
[170]
|
قَدْ جَاءَ عَنْ أَئِمَّةِ الأَسْلاَفِ
|
وَقَتْلُهُ بِتَرْكِ فَرْضٍ قَدْ وَجَبْ
|
[171]
|
تَعَمُّدًا وَقَبْلَهُ فَلْيُسْتَتَبْ
|
وَقَالَ قَوْمٌ إِنَّهُ لاَ يَكْفُرُ
|
[172]
|
كَلاَّ وَلاَ يُقْتَلُ بَلْ يُعَزَّرُ
|
وَحَبْسُهُ حَتَّى يُصَلِّيْ قَدْ رَأَوْا
|
[173]
|
وَالحَقَّ قُلْ مَعْ مَنْ بِقَتْلِهِ قَضَوْا
|
3-بَابُ شُرُوْطِ الصَّلاَةِ
وَالشَّرْطُ تَكْلِيْفٌ وَبِالوُجُوْبِ ذَا
|
[174]
|
خُصَّ وَللِصِّحَّةِ إِسْلاَمًا كَذَا
|
طَهَارَةٌ مِنْ حَدَثٍ أَوْ نَجَسِ
|
[175]
|
فِي بَدَنٍ أَوْ بُقْعَةٍ أَوْ مَلْبَسِ
|
وَالسَّتْرُ لِلْعَوْرَةِ وَهْيَ لِلذَّكَرْ
|
[176]
|
مِنْ سُرَّةٍ لِرُكْبَةٍ نَصُّ الأَثَرْ
|
وَأَمَةٌ كَذَاكَ أَمَّا الحُرَّهْ
|
[177]
|
فَمَا عَدَا وَجْهٍ وَكَفٍّ عَوْرَهْ
|
دُخُوْلُ وَقْتِهَا مَعَ اسْتِقْبَالِ
|
[178]
|
لِقِبْلَةٍ وَنِيَّةِ الأَعْمَالِ
|
تَصِحُّ مِنْ مُمَيِّزٍ وَيُؤْمَرُ
|
[179]
|
بِهَا لِسَبْعٍ وَلِعَشْرٍ يُجْبَرُ
|
4-بَابُ مَوَاقِيْتِ الصَّلاَةِ
يَدْخُلُ بِالزَّوَالِ وَقْتُ الظُّهْرِ
|
[180]
|
وَسُنَّ الإِبْرَادُ بِهَا فِي الحَرِّ
|
فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ وَيَنْتَهِيْ
|
[181]
|
عِنْدَ مَصِيْرِ الظِّلِّ مِثْلَ شَبْحِهِ
|
وَيَدْخُلُ العَصْرُ بِهِ وَيَسْتَمِرْ
|
[182]
|
إِلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ نَصًّا قَدْ أُثِرْ
|
وَفِي اضْطِرَارٍ قُلْ إِلَى غُرُوْبِهَا
|
[183]
|
وَأُكِّدَ التَّبْكِيْرُ فِي الغَيْمِ بِهَا
|
وَبِالغُرُوْبِ مَغْرِبًا قَدْ دَخَلاَ
|
[184]
|
وَوَقْتُهَا يَبْقَى امْتِدَادُهُ إِلَى
|
غَيْبُوْبَةِ الحُمْرَةِ وَهْوَ أَوَّلُ
|
[185]
|
وَقْتِ العِشَا وَفِي اخْتِيَارٍ نَقَلُوْا
|
تَأْخِيْرَهَا لِثُلْثِ لَيْلٍ وَإِلَى
|
[186]
|
نِصْفٍ وَكُلٌّ فِي الصَّحِيْحِ نُقِلاَ
|
وَقَدْ نُهِيْ عَنْ أَنْ يَنَامَ قَبْلَهَا
|
[187]
|
كَذَاكَ أَنْ يَسْمُرَ بَعْدَ فِِعْلِهَا
|
مَا لَمْ يَكُنْ فِيْ شَأْنِ أَمْرٍ دِيْنِي
|
[188]
|
فَذَاكَ فِعْلُ الصَّادِقِ الأَمِيْنِ
|
وَفِي اضْطِرَارٍ بِبَقَا اللَّيْلِ بَقِي
|
[189]
|
وَيَدْخُلُ الصُّبْحُ بِفَجْرٍ صَادِقِ
|
وَفِي اخْتِيَارٍ فَإِلَى الإِسْفَارِ
|
[190]
|
وَامْتَدَّ لِلإِشْرَاقِ فِي اضْطِرَارِ
|
وَأفْضَلُ الأَوْقَاتِ فِي القَوْلِ الأَبَرْ
|
[191]
|
أَوَّلُهَا إِلاَّ العِشَاءَ لِلْخَبَرْ
|
وَمَنْ يَكُنْ لِرَكْعَةٍ قَدْ أَدْرَكَا
|
[192]
|
مِنَ الصَّلاَةِ فَلْيُعَدَّ مُدْرِكَا
|
وَمَنْ عَنِ الصَّلاَةِ نَامَ أَوْ سَهَا
|
[193]
|
فَحِيْنَمَا يَذْكُرُهَا وَقْتٌ لَهَا
|
وَرَتِّبِ الفَوَائِتَ المَقْضِيَّهْ
|
[194]
|
وَافْعَلْ كَفِيْ أَوْقَاتِهَا الأَصْلِيَّهْ
|
5-بَابُ الأَوْقَاتِ المَنْهِيِّ عَنِ الصَّلاَةِ فِيْهَا
وَفِي ثَلاَثَةٍ مِنَ الأَوْقَاتِ
|
[195]
|
يُنْهَى عَنِ النَّفْلِ مِنَ الصَّلاَةِ
|
أَوَّلُهَا بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ
|
[196]
|
إِلَى ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ قِيْدَ رُمْحِ
|
وَعِنْدَ الاسْتِوَا إِلَى الزَّوَالِ لاَ
|
[197]
|
فِي جُمْعَةٍ فَجَائِزٌ لاَ جَدَلاَ
|
ثَالِثُهَا بَعْدَ صَلاَةِ العَصْرِ
|
[198]
|
إِلَى الغُرُوْبِ ثُمَّ مِنْ ذَا الحَظْرِ
|
فَاسْتَثْنِ عِنْدَ البَيْتِ لاَ تَمْتَنِعِ
|
[199]
|
صَلاَتُنَا فِي أَيِّ وَقْتٍ تَقَعِ
|
وَإِنْ تَفُتْ رَاتِبَةُ الفَجْرِ فَلاَ
|
[200]
|
مَانِعَ بَعْدَ الفَرْضِ مِنْ أَنْ تُفْعَلاَ
|
كَذَا لِمُدْرِكِ الإِمَامِ بَعْدَ أَنْ
|
[201]
|
صَلَّى بِرَحْلِهِ إِعَادَةٌ تُسَنْ
|
فَهَذِهِ بِالنَّصِّ أَمَّا الشَّافِعِي
|
[202]
|
فَكُلُّ ذَاتِ سَبَبٍ لَمْ يَمْنَعِ
|
6-بَابُ الأَذَانِ
يُشْرَعُ فِي أَوَائِلِ الأَوْقَاتِ
|
[203]
|
مُؤَذِّنٌ يُعْلِمُ بِالصَّلاَةِ
|
وَقَدْ أَتَتْ أَلْفَاظُهُ المَشْرُوعَهْ
|
[204]
|
فِي السُّنَنِ الثَّابِتَةِ المَرْفُوْعَهْ
|
وَيُشَفَّعُ الأَذَانُ وَالإِقَامَهْ
|
[205]
|
تُوْتَرُ إِلاَّ لَفْظَةَ الإِقَامَهْ
|
وَعَنْ بِلاَلٍ هَذِهِ مَأْثُوْرَهْ
|
[206]
|
بِطَيْبَةَ أَمَّا أَبَا مَحْذُوْرَهْ
|
فَإِنَّهُ كِلاَهُمَا قَدْ شَفَّعَا
|
[207]
|
وَزَادَ فِي أَذَانِهِ أَنْ رَجَّعَا
|
وَيَرْفَعُ المُؤَذِّنُ الصَّوْتَ بِهِ
|
[208]
|
إِذْ يُغْفَرُ الذَّنْبُ بِقَدْرِ مَدِّهِ
|
وَسُنَّ أَيْضًا جَعْلُهُ أَنَامِلََهْ
|
[209]
|
فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ عِنْدَ الحَيْعَلَهْ
|
فَلْيَنْصَرِفْ لأَيْمَنٍ وَأَيْسَرِ
|
[210]
|
بِوَجْهِهِ فَقَطْ وَلاَ يَسْتَدِرِ
|
وَاخْصُصْ أَذَانَ الفَجْرِ بِالتَّثْوِيْبِ
|
[211]
|
وَاحْكُمْ لِرَاوِيْ الرَّفْعِ بِالتَّصْوِيْبِ
|
وَلَيْلَةَ الأَمْطَارِ وَالأَوْحَالِ
|
[212]
|
نَادِ أَنَّ الصَّلاَةَ فِي الرِّحَالِ
|
ثُمَّ تَرَسَّلْ فِي الأَذَانِ وَاحْدُرِ
|
[213]
|
إِقَامَةً وَافْصِلْهُمَا لِلأَثَرِ
|
وَسَامِعُو الأَذَانِ فَلْيَقُوْلُوا
|
[214]
|
إِجَابَةً لَهُ كَمَا يَقُوْلُ
|
إِلاَّ إِذَا حَيْعَلَ فَلْيُحَوْقِلُوا
|
[215]
|
وَفِي إِقَامَةٍ دَوَامًا سَأَلُوا
|
وَبَعْدَ أَنْ يُتِمَّهُ صَلِّ عَلَى
|
[216]
|
نَبِيِّناَ مُحَمَّدٍ خَيْرِ المَلاَ
|
ثُمَّ اسْأَلِ اللهَ لَهُ الوَسِيْلَهْ
|
[217]
|
وَبَعْثَهُ المَقَامَ وَ الفَضِيْلَهْ
|
وَسُنَّ مَنْ أَذَّنَ أَنْ يُقِيْمَا
|
[218]
|
وَجَازَ كَوْنُ غَيْرِهِ المُقِيْمَا
|
وَمَرَّةً لِلْجَمْعِ أَوْ مَنْ يَقْضِي
|
[219]
|
أَذِّنْ وَلْيُقِمْ لِكِلِّ فَرْضِ
|
فِي غَزْوَةِ الأَحْزَابِ هَذِهِ الصِّفَهْ
|
[220]
|
جَاءَتْ وَفِي التَّعْرِيْسِ بِالمُزْدَلِفَهْ
|
وَلِلأَذَانِ كَمْ فَضَائِلٌ أَتَتْ
|
[221]
|
وَفِي الأَحَادِيْثِ الصِّحَاحِ ثَبَتَتْ
|
7- بَابُ المَسَاجِدِ
تِلْكَ بُيُوتٌ أَذِنَ اللهُ بِأَنْ
|
[222]
|
تُرْفَعَ نَصًّا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَنْ
|
وَهْيَ
رِيَاضٌ كَرِيَاضِ الجَنَّهْ
|
[223]
|
فَارْتَفِعْ هُدِيْتَ لاتِّبَاعِ السُنَّهْ
|
وَمَنْ بَنَى ِللهِ مَسْجِداً بَنَى
|
[224]
|
بَيْتاً
لَهُ فِي دَارِ عَدْنٍ رَبُّنَا
|
وَفِي البُيُوْتِ يُشْرَعُ اتِّخَاذُهَا
|
[225]
|
فَتِلْكَ سُنَّةٌ أَتَى النَصُّ بِهَا
|
أَمَّا اتِّخَاذُهَا عَلَى القُبُوْرِ
|
[226]
|
فَاحْذَرْ فَذَاكَ أَقْبَحُ المَحْظُوْرِ
|
وَصَوْنُهَا أَوْجِبْ وَأَنْ تُوَقَّرَا
|
[227]
|
وَسُنَّ تَنْظِيْفٌ وَأَنْ تُبَخَّرَا
|
وَيُكْرَهُ التَّحْمِيْرُ وَالتَّصْفِيْرُ
|
[228]
|
بَلْ فِتْنَةٌ عَنْهُ أَتَى التَّحْذِيْرُ
|
كَذَلِكَ التَّشْيِيْدُ وَالتَّبَاهِي
|
[229]
|
فِيْهَا أَتَتْ عَنْ فِعْلِهَا النَّوَاهِي
|
كَذَاكَ لاَ تُتَّخَذَنْ طَرِيْقَا
|
[230]
|
وَلاَ لِبَيْعٍ وَشِرَاءٍ سُوْقَا
|
وَالنَّشْدُ وَالمُقْتَادُ يَتَّقِيْهَا
|
[231]
|
كَذَا الحُدُوْدُ لاَ تُقَامُ فِيْهَا
|
كَذَا بِهَا أَسْلِحَةٌ لاَ تُشْهَرُ
|
[232]
|
وَمَنْ بِهَا يَرْفَعُ صَوْتاً يُزْجَرُ
|
وَفِي دُخُوْلِكَ اليَمِيْنَ قَدِّمِ
|
[233]
|
وَفِي الخُرُوْجِ عَكْسُ ذَاكَ فَاعْلَمِ
|
وَسَمِّ وَاسْتَغْفِرْ وَصَلِّ فِيْهِمَا
|
[234]
|
عَلَى رَسُوْلِ اللهِ نَصًّا عُلِّمَا
|
وَالرَّحْمَةَ اسْأَلْ فِي الدُّخُوْلِ وَاسْأَلِ
|
[235]
|
مَعَ الخُرُوْجِ فَضْلَ مَوْلاَكَ العَلِيْ
|
وَصَلِّيَنْ تَحِيَّةً لِلْمَسْجِدِ
|
[236]
|
قَبْلَ الجُلُوْسِ فَادْرِ وَاعْمَلْ تَهْتَدِيْ
|
وَكُلُّ وَجْهِ الأَرْضِ مَسْجِدٌ لَنَا
|
[237]
|
فَضِيْلَةٌ خُصَّ بِهَا نَبِيُّنَا
|
وَاسْتَثْنِيَنْ مَا النَّهْيُ عَنْهُ قَدْ نُقِلْ
|
[238]
|
مِنْ ذَاكَ حَمَّامٌ وَأَعْطَانُ الإِبِلْ
|
قَارِعَةُ الطَّرِيْقِ ثُمَّ المَقْبَرَهْ
|
[239]
|
وَ مِثْلُهَا مَزْبَلَةٌ وَ مَجْزَرَهْ
|
كَذَاكَ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ
|
[240]
|
وَكُلُّ مَا صَحَّ مِنَ المَنَاهِيْ
|
8-بَابُ مَا تَصِحُّ فِيْهِ الصَّلاَةُ مِنَ اللِّبَاسِ
تَصِحُّ فِي ثَوْبٍ بِلاَ ارْتِيَابِ
|
[241]
|
كَذَاكَ فِي ثَوْبَيْنِ أَوْ أَثْوَابِ
|
وَالثَّوْبُ
إِنْ ضَاقَ بِهِ فَلْيَتَّزِرْ
|
[242]
|
وَالْوَاسِعُ
الْتَحِفْ بِهِ كَمَا أُثِرْ
|
وَفِي القَمِيْصِ قُلْ بِلاَ إِزَارِ
|
[243]
|
مَعْهُ وَ لاَ بُدَّ مِنَ الزّرَارِ
|
وَلَوْ بِشَوْكَةٍ أَو احْتِزَامِ
|
[244]
|
عَلَيْهِ وَلْيُنْهَ عَنِ الْتِثَامِ
|
كَذَاكَ عَنْ سَدْلٍ وَعَنْ إِسْبَالِ
|
[245]
|
كَذَا عَنِ الصَّمَّا مِنَ اشْتِمَالِ
|
وَسَابِغُ الدِّرْعِ مَعَ الخِمَارِ
|
[246]
|
جَازَ لأُنْثَى لَوْ بِلاَ إِزَارِ
|
وَصَحَّتِ الصَّلاَةُ فِي النَّعْلَيْنِ
|
[247]
|
بَلْ سُنَّةٌ فِيْهَا وَ فِي الخُفَّيْنِ
|
وَلاَ يُصَلَّى فِي لِبَاسٍ قَدْ نُهِي
|
[248]
|
عَنْهُ وَ يَأْتِيْ بَحْثُهُ فِي بَابِهِ
|
9-بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ
يَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ مَنْ لَهَا اهْتَدَى
|
[249]
|
وَتَائِهٌ عَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَا
|
وَحَيْثُ
بَانَ مُخْطِئاً فَلْيَسْتَدِرْ
|
[250]
|
وَلْيَمْضِ
فِي صَلاَتِهِ كَمَا أُثِرْ
|
وَاسْتَقْبَلَ العَيْنَ قَرِيْبٌ وَالجِهَهْ
|
[251]
|
يَجْعَلُ نَاءٍ شَطْرَهُ تَوَجُّهَهْ
|
إِنْ رُمْتَ نَصًّا فَاتْلُ قَوْلَ رَبِّكَ
|
[252]
|
وَحَيْثُ مَا كُنْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ
|
وَلِلْمُسَافِرِ صَحَّ فِعْلُ النَّافِلَهْ
|
[253]
|
لأَيِّ وَجْهٍ فَوْقَ ظَهْرِ الرَّاحِلَهْ
|
لَكِنْ مَعَ الإِحْرَامِ فَلْيَسْتَقْبِلِ
|
[254]
|
كَمَا رُوِيْ فِعْلُ النَّبِيِّ المُرْسَلِ
|
10-بَابُ سُتْرَةِ المُصَلِّي
وَتُشْرَعُ السُّتْرَةُ لِلْمُصَلِّي
|
[255]
|
نَحْوَ عَصاً يَنْصِبُهَا أَوْ رَحْلِ
|
أَوِ اسْطُوَانَةٍ تَكُنْ أَوْ رَاحِلَهْ
|
[256]
|
فَرِيْضَةٌ صَلاَتُهُ أَوْ نَافِلَهْ
|
وَلْيَدْنُ مِنْ سُتْرَتِهِ كَمَا أُمِرْ
|
[257]
|
وَفِي
أَمَامِهِ المُرُوْرُ قَدْ حُظِرْ
|
وَمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَهُ
|
[258]
|
وَبَيْنَهَا دَافَعَ مَا أَمْكَنَهُ
|
وَسُتْرَةِ الإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ
|
[259]
|
وَرَاءَهُ فِعْلُ الرَّسُوْلِ المُؤْتَمَنْ
|
وَجَائِزٌ قُلْ إِنْ يَقُمْ مِنْ لَيْلِهِ
|
[260]
|
صَلاَتُهُ عَلَى فِرَاشِ أَهْلِهِ
|
وَلَوْ مَعَ اعْتِرَاضِهَا فِي قِبْلَتِهْ
|
[261]
|
كَمَا رَوَى الجُعْفِيُّ فِي
تَرْجَمَتِهْ
|
(أَبْوَابِ
صِفَةِ الصَّلاَةِ)
11-بَابُ افْتِتَاحُ الصَّلاَةِ وَالعَمَلِ فِي القِيَامِ
بَعْدَ تَطَهُّرٍ وَسَتْرِ العَوْرَهْ
|
[262]
|
قَامَ لَهَا مُسْتَقْبِلاً لِلْقِبْلَهْ
|
وَعِنْدَهَا
السِّوَاكُ سُنَّ مِثْلَمَا
|
[263]
|
قَدَّمْتُ
فِي الوُضُوْءِ نَصًّا مُحْكَمَا
|
بِالقَلْبِ نَاوِياً لَهَا مُسْتَحْضِرَا
|
[264]
|
وَلِلْيَدَيْنِ رَافِعاً مُكَبِّرَا
|
بِحَيْثُ كَفَّاهُ تُحَاذِيْ مَنْكَبَيْهِ
|
[265]
|
وَحَاذَتِ إِبْهَامَاهُ فَرْعَيْ أُذُنَيْهِ
|
وَلْيَضَعِ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى
عَلَى
|
[266]
|
صَدْرٍ كَمَا لَهُ ابْنُ حُجْرٍ نَقَلاَ
|
وَاسْتَفْتِحَنْ بِمَا أَتَى فِي النَّقْلِ
|
[267]
|
ثُمَّ اسْتَعِذْ بِنَحْوِ مَا فِي النَّحْلِ
|
ثُمَّ اقْرَأَنْ أُمَّ الكِتَابِ إِنَّهَا
|
[268]
|
بِالنَّصِّ لاَ تَجْزِي صَلاَةٌ دُوْنَهَا
|
فَرْضٌ عَلَى الإِمَامِ وَالمُنْفَرِدِ
|
[269]
|
مُحَتَّمٌ وَاخْتَلَفُوْا فِي المُقْتَدِي
|
وَالنَّصُ فِيْهِ وَارِدٌ فَهْوِ السَّبَبْ
|
[270]
|
فَكَيْفَ لاَ يَنَالُهُ يَا لِلْعَجَبْ
|
وَهْيَ مِنَ الآيَاتِ سَبْعٌ مُكْمَلَهْ
|
[271]
|
وَهْيَ المَثَانِيْ السَّبْعُ ثُمَّ
البَسْمَلَهْ
|
وَاحِدَةٌ مِنْهَا بِلاَ تَرَدُّدِ
|
[272]
|
وَالجَهْرُ لِلإمَامِ وَالمُنْفَرِدِ
|
فِي أُوْلَيَيِ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ
|
[273]
|
وَالفَجْرِ وَالجُمَعَةِ الاسْتِسْقَاءِ
|
عِيْدًا وَفِي الكُسُوْفِ خُلْفٌ جَارِيْ
|
[274]
|
وَفِي صَلاَةِ اللَّيْلِ بِالخِيَارِ
|
وَغَيْرُ ذِيْ يُقْرَأُ فِيْهَا سِرَّا
|
[275]
|
وَالمُقْتَدِي فِي كُلِّهَا أَسَرَّا
|
وَجَاءَ فِي البَسْمَلَةِ الإِسْرَارُ
|
[276]
|
كَذَا لِجَهْرِهَا أَتَتْ أَخْبَارُ
|
وَقَدْ أَسَرَّهَا النَّبِي وَقَدْ جَهَرْ
|
[277]
|
بِهَا وَكُلٌّ قَدْ رَوَى لِمَا حَضَرْ
|
وَأَنَسٌ قَدْ شَاهَدَ الحَالَيْنِ
|
[278]
|
ثُمَّ رَوَاهُمَا مُكَمَّلَيْنِ
|
وَعِنْدَ خَتْمِهَا بِجَهْرٍ فَاجْهَرِ
|
[279]
|
بِلَفْظِ آميْنَ لِنَصِّ الخَبَرِ
|
وَيَجْهَرُ المَأْمُوْمُ كَالإِمَامِ
|
[280]
|
بِهِ لِنَصِّ سَيِّدِ الأَنَامِ
|
وَ سُوْرَتَيْنِ
بَعْدَهَا فِي الفَجْرِ
|
[281]
|
وَالأُولَيَيْنِ مِنْ سِوَاهَا فَادْرِ
|
وعند آي الوعد قف واسأل وفي
|
[282]
|
آي
الوعيد عُذْ مع التخويف
|
وراع في التطويل والتقصير
|
[283]
|
طاقة مأموم بلا تنفير
|
وسكتة قبل القراءة اجعل
|
[284]
|
وبين آمين وسورة تلي
|
وبعدها قبل الركوع فافصل
|
[285]
|
بسكتة سنة خير الرسل
|
ولينصت المأمون وليستمعِ
|
[286]
|
قراءة الإمام فاحفظه وَعِ
|
12-باب الركوع والاعتدال منه
ثم تكبر ليديك رافعا
|
[287]
|
واركع إلى أن تطمئن راكعا
|
وجافين يديك عن جنبيكا
|
[288]
|
وألقمن كفيك ركبتيكا
|
وفرجن عليهما
الأصابعا
|
[289]
|
وظهرك اهصرنه لا مُقَنِّعا
|
للرأس لا ولا مصوباً له
|
[290]
|
بل بين ذين وَسْطاً
تجعله
|
وفي
الركوع والسجود يمتنع
|
[291]
|
تلاوة
القرآن نصاً قد رُفع
|
فسبح الله العظيم راكعا
|
[292]
|
واجتهدن حال السجود في الدعا
|
حتى إذا اطمأننت منه فاعتدل
|
[293]
|
وارفع يديك ثالثاً كما نقل
|
وفي اعتدال قم إلى أن تستوي
|
[294]
|
مسمعلاً
ومثنياً بما روى
|
13-باب السجود والجلسة بين السجدتين
ينحط ساجداً مع التكبير
|
[295]
|
له ولا يبرك كالبعير
|
وليسجدن
مقدماً يديه
|
[296]
|
وفي
رواية لركبتيه
|
واسجد على السبعة الأعضاء التي
|
[297]
|
قد ثبت الأمر بها في السنة
|
الأنف والجبهة واليدين
|
[298]
|
والركبتين قل مع الرجلين
|
ونحِّينَّ يديك عن جنبيكا
|
[299]
|
مفرجاً وأبدين ضبعيكا
|
وجافين بطنك عن فخذيكا
|
[300]
|
ومرفقيك ارفع وضع كفيكا
|
ووجهن للقبلة الأصابعا
|
[301]
|
مضمومة كما قضاه الشارع
|
كذا رؤوس القدمين استقبل
|
[302]
|
بها وسبح باسم ربك العلي
|
حتى إذا اطمأننت في السجود
|
[303]
|
فرأسك ارفعنه للقعود
|
مكبراً
واجلس على يسراكا
|
[304]
|
مفترشاً وناصباً يمناكا
|
ثم على فخذيك كفيك ضع
|
[305]
|
مبسوطة منشورة الأصابع
|
وإن تشأ فقدميك فانصب
|
[306]
|
واجلس بلا إنكار فوق العقب
|
فإنها قد ثبتت في السنة
|
[307]
|
حقاً كما رواه حبر الأمة
|
حتى إذا اعتدلت باطمئنان
|
[308]
|
فعد وكبر للسجود الثاني
|
ووصفه والذكر فيه فافعل
|
[309]
|
كما فعلت في السجود الأول
|
وكبرن في الرفع منه مثلما
|
[310]
|
كبرت فيما قبله تقدما
|
واجعل جميع هذه الأركان
|
[311]
|
قريبة السواء في اطمئنان
|
وكلما لها من الأذكار
|
[312]
|
مما روى عن سيد الأخيار
|
في كتب السنة خذها منها
|
[313]
|
وافرة إذا ضاق نظمى عنها
|
فهذه صفات ركعة خذا
|
[314]
|
وافعل بباقى الركعات هكذا
|
|
|
|
|
|
14-باب بقية أعمال الصلاة إلى السلام
وسن جلسة استراحة لمن
|
[315]
|
يقوم من وتر بثابت السنن
|
ويشرع
التشهد الأول في
|
[316]
|
غير صلاة الفجر نصاً ما نفى
|
ويجزىء
العبد إذا تشهدا
|
[317]
|
بأي
لفظ كان مما وردا
|
واجلس له مفترشاً واجعل على
|
[318]
|
فخذيك كفيك كما قد نقلا
|
واقبض أصابع اليمين ما خلا
|
[319]
|
سباحة ثم أشربها إلى
|
توحيد مولاك مع الإثبات من
|
[320]
|
شهادة الإخلاص فافهمه ودن
|
ولتنشرن
أصابع اليسار
|
[321]
|
وصلين فيه على المختار
|
وآله وإذ تقوم كبر
|
[322]
|
وارفع يديك رابعاً للخير
|
والثان
واجب لكل فرض
|
[323]
|
صح دليله بدون نقض
|
ثم تورك فيه وافعل مثلما
|
[324]
|
فعلت فيما قبله تقدما
|
وواجب فيه بلا جدال
|
[325]
|
صلاتنا على النبي والآل
|
وليدع بعده بما أحبا
|
[326]
|
مما له نبينا استحبا
|
وبعد ذا سلم وكالتكبير
|
[327]
|
فاحذف كما يروى عن النذير
|
لأيمن وأيسر حتى يرى
|
[328]
|
لصحفتى
خديه من كان ورا
|
ثم الإمام ينصرف منفتلا
|
[329]
|
بوجهه من خلفه مستقبلا
|
ودم على الذكر الذي قد أثرا
|
[330]
|
وفي دواوين الحديث سطرا
|
15-باب القنوت
في كل فرض القنوت نقلا
|
[331]
|
إن حادثا بالمسلمين نزلا
|
برفع ما ينزل نصا أثراً
|
[332]
|
وفعله في الفجر كان أكثرا
|
والخلف شاع في القنوت الفجر
|
[333]
|
بدون نازل كذا في الوتر
|
فقال قوم سنة لن نهمله
|
[334]
|
قابلهم من بدعة قد جعله
|
ووسط يقول بالسنية
|
[335]
|
في الفعل والترك على السوية
|
وموضع القنوت الاعتدال من
|
[336]
|
آخر ركعة بنص لم يهن
|
ويحصل القنوت بالثناء
|
[337]
|
وكل ما صح من الدعاء
|
وجملة له من المعاني
|
[338]
|
في منهج السنة والقرآن
|
16-باب ما يبطل الصلاة وما يجوز فيها وما يكره
يبطلها الكلام باتفاق
|
[339]
|
من عامد وقيل بالإطلاق
|
وكلما يخرج للمصلي
|
[340]
|
يا صاح عن هيئة من يصلي
|
وترك شرط كالوضوء فاعلم
|
[341]
|
وترك ركن عامداً كما نمى
|
وما أقر المصطفى أو فعله
|
[342]
|
من حركات فهي غير مبطلة
|
كفتحه الباب وحمله الصبي
|
[343]
|
وقتله لحية أو عقرب
|
وخلعه النعلين والرد على
|
[344]
|
مسلِّم إشارة قد نقلا
|
كذاك من على الإمام فتحا
|
[345]
|
كذا سعاله وإن تنحنحا
|
وللرجال يشرع التسبيح
|
[346]
|
فيما ينوب والنسا التصفيح
|
وقد نهى فيها عن اختصار
|
[347]
|
والرفع للسماء بالابصار
|
كذاك كف شعر أو ثوب
|
[348]
|
كذا انبساط كانبساط الكلب
|
والنقر كالغراب في السجود
|
[349]
|
وعقب الشيطان في القعود
|
ومسحه التراب فوق مرةٍ
|
[350]
|
والبصق لليمين أو للقبلة
|
والرفع للأيدي مع السلام
|
[351]
|
والالتفات قل مع التثام
|
وفعلها بحضرة الطعام
|
[352]
|
وفعلها في الثوب ذي الأعلام
|
أو مع دفاع الأخبثين وكذا
|
[353]
|
جميع ما يشغل عنها مثل ذا
|
17-باب صلاة الأعذار
وعاجز عن القيام يقعد
|
[354]
|
وليوم راكعا وحين يسجد
|
للعجز عنهما فإن لم يستطع
|
[355]
|
على القعود لليمين يضطجع
|
واستلق أن لم تطقِ اضطجاعا
|
[356]
|
للعجز صلي كيفما استطاعا
|
وجاز أن يجلس في بعض وفي بعض
|
[357]
|
بعض يقوم بدليل ما تفي
|
وعاجز عن القرآن انتقلا
|
[358]
|
للباقيات الصالحات بدلا
|
وفي اشتداد وحل مع مطر
|
[359]
|
صلى على راحلة في السفر
|
يوقفها مستقبلا للقبلة
|
[360]
|
وليوم راكعاً كذا في السجدة
|
وفي السجود اخفض زيادة على
|
[361]
|
خفضك في الركوع نصا نقلا
|
وجاز في الحر سجوده على
|
[362]
|
ثوب بعهد المصطفى ذا فعلا
|
كوضعه اليدين في الأكمام أو
|
[363]
|
على عمامة ونحوها رووا
|
وكلما يعجز عنه خففا
|
[364]
|
وفوق وسع ربنا ما كلفا
|
18-باب سجود السهو
لمن سها يشرع سجدتان
|
[365]
|
أن شك أو زاد وللنقصان
|
فشاك يبني على ما استيقنا
|
[366]
|
أو فعلى الأقل يجعل البنا
|
وحينما تعلم سهو الزائد
|
[367]
|
مستيقنا دعه وعنه فاسجد
|
والنقص إن ركنا يكون جاء به
|
[368]
|
من قبل أن يسجد عنه فانتبه
|
ودون ركن فالسجود يجبره
|
[369]
|
دون قضاء فادر ما أسطره
|
ومن نسى الأول من تشهد
|
[370]
|
حتى استتم قائماً لا يعد
|
حتى إذا أردت أن تسلما
|
[371]
|
فاسجد مكان السهو نصا علما
|
أو ما استتم فليعد إليه
|
[372]
|
ولا سجود بعد ذا عليه
|
وقبل تسليم وبعد ثبتا
|
[373]
|
فعل النبي ولذا الخلف أتى
|
فقائل قبل السلام أبدا
|
[374]
|
وقائل من بعده مطردا
|
تسعة أقوال بلا افتراق
|
[375]
|
بين مقيد وذي إطلاق
|
أقربها إن الذي قد بينه
|
[376]
|
نبينا بفعله أو عينه
|
بقوله نسجد حيث سجدا
|
[377]
|
في الموضع الذي إليه أرشدا
|
وما سوى ذا فعلى التخيير
|
[378]
|
من قبل أو بعد بلا نكير
|
وحيث من بعد السلام يسجد
|
[379]
|
سن له التسليم والتشهد
|
يسجد عن سهو الإمام المقتدي
|
[380]
|
أما لسهو نفسه لم يسجد
|
19-باب صلاة الجماعة والإمامة
واجبة وقيل سنة وما
|
[381]
|
قدمت من حيث الدليل قدما
|
وتفضل الفذ بأضعاف أتت
|
[382]
|
سبع وخمس بعد عشرين ثبت
|
ومن غدا لمسجد أو راح له
|
[383]
|
أعد في الجنة ربي نزله
|
باثنين قل فصاعداً تنعقد
|
[384]
|
في سفر أو حضر قد أسندوا
|
وكثرة الجمع ففيها يستحب
|
[385]
|
وكلما زاد إلى الله أحب
|
وقدوة الرجال بالرجال
|
[386]
|
كذا النساء ما فيه من إشكال
|
وبالرجال يقتدي النساء
|
[387]
|
بدون عكس صحت الإنباء
|
وذو تنفل يؤم المفترض
|
[388]
|
وعكسه ولم يصب من يعترض
|
ويقتدي المقيم بالمسافر
|
[389]
|
والعكس لكن بتمام وافر
|
والمتوضي خلف من تيمما
|
[390]
|
صحت صلاته بنص علما
|
وبعد مفضول يصلي الفاضل
|
[391]
|
وكونه هو الإمام أفضل
|
يقدم الأقرأ ثم الأعلم
|
[392]
|
فهجرة فالسلم أم الاقدم
|
كذالك سلطان ورب المنزل
|
[393]
|
تقديمه قد صح فاعلم وأعمل
|
وقد أتى تأخيره مقيداً
|
[394]
|
بإذنه في مسلم ذا مسندا
|
وحيث جمع فورا الإمام صف
|
[395]
|
أو واحد فعن يمينه وقف
|
وامرأة حيث لنسوة تؤم
|
[396]
|
في وسط من صفهن فلتقم
|
وفي ارتفاع موقف الإمام
|
[397]
|
عن مقتد والعكس خلف سامي
|
وقدم الرجال فالصبيانا
|
[398]
|
ثم النساء جمعاً أو وحدانا
|
وواجب تسوية الصف على
|
[399]
|
جماعة وأن يسدوا الخللا
|
يلزق كعبه بكعب صاحبه
|
[400]
|
وهكذا منكبه بمنكبه
|
ففي الصحيح قد أتى الترغيب
|
[401]
|
في ذا وجا عن تركه الترهيب
|
بالأمر والفعل من الرسول
|
[402]
|
مما روى العدل عن العدول
|
وأول الصفوف فليكملوا
|
[403]
|
ثم الذي يليه نصا نقلوا
|
وقد أتى النهي عن الصفوف ما
|
[404]
|
بين السواري فادر ما قد رسما
|
وخير صف الرجال الأول
|
[405]
|
وللنساء عكس ذا قد نقلوا
|
أما أحق الناس بالإمام
|
[406]
|
فهم أولو العقول والأحلام
|
وتابع الإمام لا مسابقاً
|
[407]
|
له بهيئات الصلاة مطلقاً
|
وهل إذا صلى لعذر قاعداً
|
[408]
|
يقوم أو يقعد من به اقتدى
|
قد أمر الرسول بالجلوس ثم
|
[409]
|
كان بشكوى موته قيامهم
|
وسن أن يطوّل الأولى على
|
[410]
|
ما بعدها ذا في الصحيح نقلا
|
ويشرع التخفيف أن خاف على
|
[411]
|
من خلفه الفتنة حيث طولا
|
وكل ما أدركه المسبوق مع
|
[412]
|
إمامه فمثل صنعة صنع
|
واعتد بالركعة من قد دخلا
|
[413]
|
مع الإمام راكعاً معتدلا
|
ومن يفته فليتم بعد ما
|
[414]
|
إمامه من الصلاة سلما
|
وخلف صف لا يصل الرجل
|
[415]
|
وأمره أن يعيد نقلوا
|
وجاز أن يجتر شخصا معه
|
[416]
|
وسن للمجرور أن يطيعه
|
وكل ما اختل من الإمام
|
[417]
|
عليه لا على ذوي ائتمام
|
وفي انصراف فالرجال أخر
|
[418]
|
ليذهب النساء نص الخبر
|
20-باب صلاة الجمعة
عند سماع الداع فليبادر
|
[419]
|
إلى حضورها بلا تأخر
|
ويشرع الغسل مع التطيب
|
[420]
|
لها كذا الدهن ولبس الطيب
|
والجُرز اقرأها مع الإنسان
|
[421]
|
في صبحها وهي
()
على الأعيان
|
فرض محتم على القول الأصح
|
[422]
|
وكم بتركها من الوعيد صح
|
وامرأة عبد مريض وصبي
|
[423]
|
مسافر عليهموا لم تجب
|
واتفقوا على اشتراط كونها
|
[424]
|
جماعة فلا تصح دونها
|
واختلفوا فيها بكم تنعقد
|
[425]
|
خمسة عشر مذهباً قد عددوا
|
ووقتها كالظهر نصاً فاعلم
|
[426]
|
وفعلها قبل الزوال قد نمى
|
سن على المنبر للإمام
|
[427]
|
أن يبدأ المأموم بالسلام
|
وقائماً يخطب خطبتين
|
[428]
|
يجلس باطمئنان بين تين
|
وليعلِ صوته مع التذكير
|
[429]
|
للناس بالترغيب والتحذير
|
والحمد والشهادتين فيهما
|
[430]
|
وليتل قرآنا بكل منهما
|
وفي الدعاء يشير بالمسبحة
|
[431]
|
كما رواه الترمذي وصححه
|
وسنة أمر الخطيب من دخل
|
[432]
|
بفعل ركعتين حيث لم يصل
|
وصل ركعتين بعد الخطبة
|
[433]
|
جهراً كفعل من أتى بالشرعة
|
يقرأ بالأعلى وهل أتاك أو
|
[434]
|
بجمعة وما يليها قد رووا
|
ومن يكن أخراهما قد أدركا
|
[435]
|
فليضف الأخرى وعد مدركا
|
وإنّ من فقه امرئ وحكمته
|
[436]
|
طول صلاته وقصر خطبته
|
وقد أتى النهي عن الكلام
|
[437]
|
في خطبة لمن عدا الإمام
|
وعن تخطي للرقاب قد نهى
|
[438]
|
ولا يقم أخاه من مجلسه
|
وبصلاة العيد عنها يكتفى
|
[439]
|
حيث توافقا فمن شاء اكتفى
|
عنها وصلى الظهر في القول الأصح
|
[440]
|
ونقل إجماع عليه قد وضح
|
لكنه يشرع للإمام أن
|
[441]
|
يقيمها فعل الرسول المؤتمن
|
في فضل ذا اليوم نصوص جمة
|
[442]
|
وهو فضيلة لهذه الأمة
|
وفيه ساعة يجاب من دعا
|
[443]
|
فيها ويعطى السؤال نصاً رفعا
|
وفي الجنان موعد المزيد
|
[444]
|
فيه لمن مات على التوحيد
|
فيه يرون الله جهرة كما
|
[445]
|
في الآي والحديث وعداً علماً
|
21-باب الرواتب قبل الفرائض وبعدها وبين العشائين وبين الآذان والإقامة
ثنتان أو أربع قبل الظهر
|
[446]
|
ومثلها بعد وقبل العصر
|
أربع واثنتان بعد المغرب
|
[447]
|
ومثلها بعد العشا ورتب
|
وركعتان قبل فعل الفجر
|
[448]
|
وسن بعدها اضطجاع فادر
|
وقبل مغرب لمن شاء يسن
|
[449]
|
صلاة ركعتين نصاً في السنن
|
وبعد جمعة فركعتان
|
[450]
|
أو أربع فيها روايتان
|
وصلين بعد العشائين كذا
|
[451]
|
بين الأذانين صلاة فخذا
|
والأفضل النفل ببيته وقد
|
[452]
|
بعد إقامة له منع ورد
|
22-باب سبحة الضحى
وسبحة الضحى لها قد نقلا
|
[453]
|
جمع من الصحاب عن خير الملا
|
أمراً وترغيباً وفعلاً ثبتت
|
[454]
|
حكماً وتصريحاً إليه رفعت
|
وآخرون نقلوا ما ناقضه
|
[455]
|
بزعمهم والحق لا مناقضه
|
كل روى لما رأى والترك لا
|
[456]
|
ينفي لشرعية ما قد فعلا
|
وركعتان ، أربع ، ست أتت
|
[457]
|
ثمان ، عشر ، واثنتي عشر ثبت
|
عند ارتفاع الشمس وقتها أوله
|
[458]
|
وحين ترمض الفصال أفضله
|
23-باب التهجد بالليل
وفي قيام الليل فضل لا يعد
|
[459]
|
بل فيه رضوان المهيمن الأحد
|
وأهله هم صفوة الرحمن
|
[460]
|
دليله في آخر الفرقان
|
كذاك صدر الذاريات فيه ما
|
[461]
|
يكفي ويشفي من له قد فهما
|
وانظر لما في سورة المزمل
|
[462]
|
واسأل له التوفيق مولاك العلي
|
وكم له فضل عن النبي ثبت
|
[463]
|
بل قام حتى قدميه انفطرت
|
وخير وقت لصلاة الليل ما
|
[464]
|
في ثلثه الأخير نصاً علما
|
إذ فيه رب العالمين ينزل
|
[465]
|
يجيب من إياه فيه يسأل
|
ويقبل التوبة والذنوبا
|
[466]
|
يغفرها ويستر العيوبا
|
وحينما استيقظت فاللهَ اذكر
|
[467]
|
وانفث عن اليسرى ثلاثاً وانثر
|
كذاك السواك تأكيداً يسن
|
[468]
|
ولخواتيم آل عمران اقرأن
|
من ( إن في خلق السموات )إلى
|
[469]
|
آخرها نصاً صريحاً نقلا
|
وسن تطويل صلاة الليل في
|
[470]
|
كل صفاتها بنص ما خفي
|
وهي ثلاث عشرة أكثرها
|
[471]
|
والوتر منها وهو في آخرها
|
بركعة أو بثلاث فادر
|
[472]
|
خمس ، وسبع ، تسع إحدى عشر
|
فالخمس والثلاث سرداً تفعل
|
[473]
|
بلا جلوس وسطها قد نقلوا
|
والوتر بالسبع فقبل السابعة
|
[474]
|
اجلس وفي التسع قبيل التاسعة
|
وبعد أن أتمهن سلما
|
[475]
|
كما لنا نبينا قد علما
|
وسن بدأه بركعتين
|
[476]
|
قبل قيامه خفيفتين
|
وركعتان بعد وتره تسن
|
[477]
|
وجالساً يفعلها نص السنن
|
وللدعاء أكثر والاستغفار
|
[478]
|
لا سيما في ساعة الأسحار
|
ومن سها عن وتره أو ناما
|
[479]
|
صلى إذا ذكره أو قاما
|
ومن يفته وتره لِعلّه
|
[480]
|
صلى من النهار ثنتى عشرة
|
وصح أن أفضل الأعمال ما
|
[481]
|
صاحبه كان عليه أدوما
|
24-باب قيام رمضان
لم يزد الرسول طول عمره
|
[482]
|
على ثلاث عشرة بوتره
|
فيه وفي سواه ما تغيرت
|
[483]
|
كما بذا النصوص قد تظاهرت
|
وليلتين أو ثلاث نقلا
|
[484]
|
صلى جماعة وبعدها فلا
|
خشية فرضها على أمته
|
[485]
|
كما بذا صرح في خطبته
|
ومات والأمر على ذا وكذا
|
[486]
|
خلافة الصديق حتى ما إذا
|
لعمر كانت خلافة أمر
|
[487]
|
يجمعهم على إمام فاستمر
|
وجاء عن أئمة الأسلاف
|
[488]
|
في العد آثار على اختلاف
|
فقد روي إحدى وعشرين وقد
|
[489]
|
روي ثلاثا بعدها وقد ورد
|
بعد الثلاثين بتسع ورووا
|
[490]
|
إحدى وأربعين بالوتر حكوا
|
وغير هذه من الآثار
|
[491]
|
وبحثها استوفى بفتح الباري
|
وفي قيام الليل لابن نصر
|
[492]
|
توفية المقام دون قصر
|
وفي قيام رمضان الفضل قد
|
[493]
|
جاء في أحاديث صحاح لا ترد
|
لمن يقوم مؤمنا محتسبا
|
[494]
|
يغفر حقا كل ما قد أذنبا
|
وليلة القدر لها التحري
|
[495]
|
في عشرة لا سيما في الوتر
|
وقد أتت فيها مذاهب إلى
|
[496]
|
بضع وأربعين قولا نقلا
|
25-باب سجود التلاوة والشكر
نسجد في خمسة عشر موضعا
|
[497]
|
أن نقرأ القرآن نصاً رفعا
|
الأعراف رعد نحل الاسرا كذا
|
[498]
|
مريم مع سجدتي الحج خذا
|
فرقان مع نمل وسجدة تلي
|
[499]
|
صاد وفصلت وفي المفصل
|
نصاً ثلاث سجدات قد أتت
|
[500]
|
نجم والانشقاق واقرأ ثبتت
|
في داخل الصلاة أو في غيرها
|
[501]
|
فرضاً ونفلاً سرها وجهرها
|
وكبرن لها بلا جدال
|
[502]
|
وليسجد السامع بعد التالي
|
وهكذا سجود شكر عندما
|
[503]
|
يأتيه ما يسر نصاً علما
|
ثم هل الطهور شرط فيهما
|
[504]
|
خلف لأصحاب الرسول قد سما
|
26-باب صلاة المسافر
ظهرا وعصرا وعشاء اقصر
|
[505]
|
لركعتين في أوان السفر
|
تحتما وقيل رخصة وفي
|
[506]
|
مسافة القصر خلاف ما نفي
|
أقل ما في حده قد قيلا
|
[507]
|
يوم وليلة وقيل ميلا
|
وبمراحل ثلاث قدره
|
[508]
|
قوم وذا التقدير كان أكثره
|
وأكثر الأمة فيه قدروا
|
[509]
|
مرحلتين دونها لا يقصرُ
|
ولم يجئ في مورد النزاع
|
[510]
|
فاصل من نص ولا إجماع
|
أما ابتداء القصر فلا تقدير بل
|
[511]
|
يقصر حينما يفارق المحل
|
وهكذا يقصر حتى يرجعا
|
[512]
|
إلى محله لنص رفعا
|
والخلف في المقيم أثناء السفر
|
[513]
|
إلى متى القصر له ففي الأثر
|
أقام في تبوك في الأصح
|
[514]
|
.يقصر عشرون.: وجاء في الفتح
|
خمسة أو سبعة أو ثمان أو
|
[515]
|
تسعة قل من بعد عشرة رووا
|
وأربعاً بمكة قد نقلا
|
[516]
|
في حجة الوداع حيث نزلا
|
برابع ثم أقام فيها
|
[517]
|
لثامن فاحفظ تكن فقيها
|
وقيل إن على إقامة عزم
|
[518]
|
لأربع بعد مضيها أتم
|
ومع تردد له القصر إلى
|
[519]
|
عشرين توقيفا على ما نقلا
|
وجائز جمع الصلاتين معا
|
[520]
|
في أحد الوقتين نصاً رفعا
|
في الجد في السير فحيث ارتحلا
|
[521]
|
قبل الزوال أخر الظهر إلى
|
دخول عصر ثم صلاها ولا
|
[522]
|
وحيث لم يرحل إلى أن دخلا
|
ظهر فللأخرى بتقديم جمع
|
[523]
|
وفي العشاءين كذاك قد صنع
|
27-باب صلاة الخوف
على صفات قد أتت مختلفة
|
[524]
|
فيها رووا لسبع عشرة صفة
|
وكلها مجزئة فمن يصل
|
[525]
|
كيفية منها كفاه ما فعل
|
منها أتى صلاة ركعتين
|
[526]
|
لكل فرقة بتسليمين
|
وفي رواية لكل فرقة
|
[527]
|
مع الإمام قل صلاة ركعة
|
مع القضا كل لنفسه وفي
|
[528]
|
كيفية القضاء أوصاف تفي
|
يؤخذ بالأحوط للحرس وفي
|
[529]
|
رواية بفعل الأولى يكتفي
|
وكل ذي حيث بغير القبلة
|
[530]
|
عدونا فإن يكن في القبلة
|
فجاء صفين يصفهم معا
إ |
[531]
|
وتابعوه في الصلاة أجمعا
|
إلا السجود تسجد المقدمة
|
[532]
|
وتحرس الفرقة الأخرى قائمة
|
وسجدوا من بعدهم وقدموا
|
[533]
|
لنحوه وأخر المقدم
|
وفعلوا في الركعة الأخرى كما
|
[534]
|
في قبلها وسلموا إذا سلما
|
وحيث شدة التحام حانا
|
[535]
|
صلوا رجالاً كان أو ركبانا
|
لقبلة وغير قبلة ولو
|
[536]
|
بركعة ولو بإيماء رووا
|
28-باب صلاة العيدين
وجوبها فيه اختلافاً نقلوا
|
[537]
|
وسن فيها الغسل والتجمل
|
كذا خروجهم لصحرا البلد
|
[538]
|
وحيث عذر صليت في المسجد
|
دون أذان وإقامة لها
|
[539]
|
ودون إخراج لمنبر بها
|
ويوم فطر سنة أن يطعما
|
[540]
|
قبل الخروج دون الأضحى علما
|
وليشدنّها النساء كلا
|
[541]
|
مع اعتزال الحيّض المصلى
|
وحد وقتها بلا جدال
|
[542]
|
من ارتفاع الشمس للزوال
|
وهي على رمحين فعل الفطر
|
[543]
|
سن والأضحى قِيد رمح فادر
|
وإن يكن لغرة لم نهتد
|
[544]
|
ليوم عيد صليت من الغد
|
وصل ركعتين فيهما اجهر
|
[545]
|
كما مضى بيانه وكبر
|
بعد افتتاح سبع في أوليهما
|
[546]
|
وخمس بعد النقل في أخراهما
|
وسن أن يقرأ بقاف والقمر
|
[547]
|
وبعد سبح وهل أتاك في أثر
|
يخطب بعدها وبعد الخطبة
|
[548]
|
يذكر النساء نص السنة
|
والحمل للسلاح فيها قد منع
|
[549]
|
إلا لخوف من عدو فاستمع
|
وماشياً فاخرج لها وخالف
|
[550]
|
طريقك الأولى رجوعاً فاعرف
|
وفي المصلى قبلها لم يشرعِ
|
[551]
|
نفلا ولا من بعد فعلها فعِ
|
وفي حديث جاء حين يرجع
|
[552]
|
لبيته فركعتان تشرع
|
وإن تفت فصل ركعتين
|
[553]
|
أو أربعاً على روايتين
|
وأكثر التكبير في العيدين
|
[554]
|
إذا جا به التصريح في الوحيين
|
كذاك في العشر وفي التشريق
|
[555]
|
فاجتهد هديت أوضح الطريق
|
29-باب صلاة الكسوفين
لها نداء لا إقامة معه
|
[556]
|
ولفظه أن ( الصلاة جامعة )
|
واتفق الكل على السنية
|
[557]
|
مع اختلاف النقل في الكيفية
|
وفي صفاتها أصح ما روي
|
[558]
|
صلاة ركعتين كل تحتوي
|
على ركوعين وفي كليهما
|
[559]
|
قام وسجدتين من بعدهما
|
وفي القيام والركوع طوّلا
|
[560]
|
كذا السجود فادر ما قد نقلا
|
وليجعل الهيئات في أولاهما
|
[561]
|
جميعها أطول من أخراهما
|
وفي رواية ثلاثاً يركع
|
[562]
|
وفي كل ركعة وجاء أربع
|
وجاء خمسة بكل منهما
|
[563]
|
من أجل ذا كان اختلاف العلما
|
واتفقوا أن في السجود أربع
|
[564]
|
وكون الأصل ركعتين أجمعوا
|
واختلفوا في الجهر والإسرار
|
[565]
|
فيها ونص الجهر في البخاري
|
وخطبة من بعدها على الأصح
|
[566]
|
إذ في الصحيحين دليله اتضح
|
وصلت النساء مع الرجال
|
[567]
|
فيها جماعة بلا جدال
|
ويشرع الذكر والاستغفار
|
[568]
|
والعتق والدعاء والادكار
|
وكبر الله ولذ ببابه
|
[569]
|
والقبر عذ بالله من عذابه
|
وهكذا الصلاة في الزلازل
|
[570]
|
تروى عن الصحابة الأفاضل
|
وفي هبوب الريح يجثو للدعا
|
[571]
|
ورغباً ورهباً تضرعا
|
30-باب صلاة الاستسقاء
وعند جدب واستغاثة تسن
|
[572]
|
وسن أيضاً لإمام الناس أن
|
يعلمهم بوقت الاستسقاء
|
[573]
|
أن يخرجوا يوماً إلى الصحراء
|
بملبس الخضوع والتضرع
|
[574]
|
وبذلة والتوب والتخشع
|
وبالمصلى وضع منبر يسن
|
[575]
|
ومثل عيد ركعتين صلين
|
وخطبة من بعدها قد نقلوا
|
[576]
|
وقيل بل بعد الصلاة تفعل
|
ثم بمأثور دعا مستقبلا
|
[577]
|
ولليدين رافعاً وحوّلا
|
رداءه وحوّل الناس معه
|
[578]
|
كما لنا خير الورى قد شرعه
|
وبالدعا قد روى مجردا
|
[579]
|
دون صلاة في الصحيح وردا
|
منها على المنبر يوم الجمعة
|
[580]
|
وغيره كتب الحديث موضعه
|
وادع بما يؤثر عند المطر
|
[581]
|
وقل بفضل الله رب البشر
|
لا بعطارد ولا بالمشتري
|
[582]
|
كما يقوله الكفور المفتري
|
وليتلقهْ حاسراً لثوبه
|
[583]
|
من أجل قرب عهده بربه
|
وكثرة الأمطار فيها نقلا
|
[584]
|
أن ندعو الله بصرفها إلى
|
منابت الأشجار والضراب
|
[585]
|
الأدوية الجبال والهضاب
|
ثم نزول الغيث مما استأثرا
|
[586]
|
بعلمه من للوجود قد برا
|
وكل من لعلم ذاك يدّعي
|
[587]
|
إياه كذب وبكفره اقطع
|
31-باب صلاة الاستخارة
لكل من همّ بأمر شرعا
|
[588]
|
صلاة ركعتين بعدها الدعا
|
مما سوى مكتوبة وقد ورد
|
[589]
|
لفظ الدعا فيها بنص لا يرد
|
معناه إنْ خيراً فقدرنّه
|
[590]
|
والشر ربي فاصرفني عنه
|
3=كتاب الجنائز
1-باب عيادة المريض وما يشرع للمحتضر
ست على المسلم حق المسلم
|
[591]
|
منها عيادة المريض فاعلم
|
وجدد التوبة في ذا الموطن
|
[592]
|
وبين خوف ورجاء فكن
|
ويشرع التلقين للمحتضر
|
[593]
|
شهادة الإخلاص نص الأثر
|
كذا إلى القبلة وجهنه
|
[594]
|
بسنة والبصر أغمضنه
|
واقرأ لياسين عليه إذ أمر
|
[595]
|
بذاك في الحديث سيد البشر
|
وهو مع اعتلاله أقل
|
[596]
|
حال على سنية يدل
|
وسجِّينه بعد موته وفي
|
[597]
|
تقبيله نص أتى لم ينتف
|
وعجلن تجهيزه واقض لما
|
[598]
|
عليه من دين لنص أحكما
|
والغسل والتكفين والصلاة
|
[599]
|
عليه ثم الدفن واجبات
|
2-باب غسل الميت
وغسل ميت المسلمين واجب
|
[600]
|
والسنة الأولى به الأقارب
|
وليكن الغاسل أميناً ورعاً
|
[601]
|
وغسل زوج زوجة قد شرعا
|
ويشرع الإيتار بالتثليث أو
|
[602]
|
خمساً فسبعاً فليزيدوا أن رأوا
|
بالماء والسدر وفي الأخيرةِ
|
[603]
|
فليجعل الكافور نص السنةِ
|
والغسل بالميامن ابدأنْهُ
|
[604]
|
وبمواضع الوضوء مِنْهُ
|
وشعر المرأة فليظّفر
|
[605]
|
وليلق خلفها لنص الخبر
|
ولا يمس المحرم الطيب ولا
|
[606]
|
يغسل الشهيد نصاً نقلا
|
3-باب تكفين الميت
والواجب تكفين الميت بما
|
[607]
|
يستره نصاً صريحاً محكما
|
ومع قصور الثوب فالرأس استر
|
[608]
|
واجعل على الرجلين نحو الأذخر
|
إذا في قصور بردة لمصعب
|
[609]
|
كمل بالأذخر عن أمر النبي
|
وما يزد عن ساتر فمستحب
|
[610]
|
والبيض خير من سواه وأحب
|
فقد أتى التكفين في ثوبين
|
[611]
|
مصرحاً عن سيد الكونين
|
وفي ثلاثة من الأثواب
|
[612]
|
قد كفن النبي بلا ارتياب
|
وهي إزار ورداء معها
|
[613]
|
لفافة جاء البيان فعلها
|
وكونها لفائفاً قد نقلا
|
[614]
|
وخلفهم فيما يكون أفضلا
|
وفي قميصه الرسول كفنا
|
[615]
|
ابن سلول ثم فيه دفنا
|
فقيل من أجل ابنه وقيل في
|
[616]
|
كسوته العباس في بدراً عرف
|
للمرأة الإزار والدرع خذا
|
[617]
|
ملحفة مع الخمار وكذا
|
لفافة قد جاء في المنقول
|
[618]
|
عمن ولي غسل ابنه الرسول
|
وفي ثيابه الشهيد كفنا
|
[619]
|
دليله في أحد تبينا
|
ويشرع الحنوط لا في المحرم
|
[620]
|
ولا يغطي رأسه نصا نمي
|
فإنه يبعث في القيامة
|
[621]
|
ملبياً ممثلا إحرامه
|
4-باب الصلاة على الميت
قد ثبتت بالنص والإجماع
|
[622]
|
دون تردد ولا نزاع
|
وموقف الإمام فيما نقلا
|
[623]
|
حذاء رأس حيث كان رجلا
|
والوسط من أنثى وحيث اجتمعا
|
[624]
|
فالرجل أوله الإمام موضعا
|
وكبرن بالافتتاح أربعا
|
[625]
|
نصاً وقد قيل عليه أجمعا
|
فيها اقرأن أم الكتاب أولاً
|
[626]
|
وما تليها صل بعدها على
|
محمد وثالثاً فادع لمن
|
[627]
|
مات بما سطر في كتب السنن
|
وكبرن رابعة وسلم
|
[628]
|
كغيرها من الصلاة فاعلم
|
وقد روي خمس وفوقها وفي
|
[629]
|
ذلك خلف قيل آخراً نفي
|
وجاز إن في المسجد قد فعلت
|
[630]
|
كما له صديقة قد نقلت
|
وكثرة الجمع عليه أفضل
|
[631]
|
وصفهم ثلاثة قد نقلوا
|
وصحت الصلاة مطلقا على
|
[632]
|
قبر وغائب كما قد نقلا
|
وقل على الشهيد لا يصلى
|
[633]
|
نصاً مصرحاً عليه دلا
|
والسقط بعد النفخ ما استهلا
|
[634]
|
خلف عليه هل يصلى أم لا
|
إذ فيه بالإطلاق نص وردا
|
[635]
|
والثاني باستهلاله مقيدا
|
وغال ومن لنفسه قتل
|
[636]
|
عليهم الرسول ردعا لم يصل
|
لكنه على الغلول قد أمر
|
[637]
|
بأن يصلي الصحب ذا نص الخبر
|
والثانِ لم يأمر ولم ينه فلا
|
[638]
|
مانع في الصلاة من أن تفعلا
|
5-باب كيفية حمل الجنازة وتشييعها
لحامل يسن أخذه معا
|
[639]
|
كل جوانب السرير أجمعا
|
ويشرع الاسراع بالسير بها
|
[640]
|
بدون رمل ولمن شيعها
|
المشي منها حيث شا والخلف في
|
[641]
|
الأفضل جا عن علماء السلف
|
ويكره الركوب للمشيع
|
[642]
|
والنار والنوح به لاتتبع
|
وكل من كان له مشيعا
|
[643]
|
ليس له الجلوس حتى توضعا
|
والأمر بالقيام خلف نقلا
|
[644]
|
فيه فقيل محكم وقيل لا
|
6-باب كيفية دفن الميت
في الحفر جاء الأمر بالاعماق
|
[645]
|
والضرح واللحد بالاتفاق
|
كلاهما جاز وإن الثاني
|
[646]
|
فضله من جاء بالقرآن
|
ومع رجلي قبره فادخلا
|
[647]
|
وضع لجنب أيمن مستقبلا
|
والنصب للبن على اللحد شرع
|
[648]
|
ورفع قبر فوق شبر قد منع
|
والخلف في تجليل قبر بالكسا
|
[649]
|
لكل ميت أو يخص بالنسا
|
والسطح والتسنيم مأثور وفي
|
[650]
|
أيهما الأفضل خلف السلف
|
واستغفرن من بعد دفن الميت له
|
[651]
|
واسأل له التثبيت عند المسألة
|
ثم على القبور يحرم البنا
|
[652]
|
وموقد السرج عليها لعنا
|
وعن جلوس حذرن عليها
|
[653]
|
كذا الصلاة حرمت إليها
|
ولا يجوز الدفن للأموات
|
[654]
|
قل في ثلاثة الأوقات
|
عند طلوع الشمس لاتفاعها
|
[655]
|
والاستواء إلى الزوال فعلها
|
ومع تضيف إلى غروبها
|
[656]
|
بذا أتى النص فكن منتبها
|
7-باب النهي عن أفعال الجاهلية ، وما يجوز من البكاء ، وفضيلة الصبر عند الصدمة
الأولى ، ومشروعية التعزية ، وصنعة الطعام لأهل الميت ، وكراهته منهم لغيرهم ،
وتحريم العقر على الميت
ويكره التشييع للنساء
|
[657]
|
ويحرم النوح مع الدعاء
|
بالويل مع حلق وصلق فاعلم
|
[658]
|
والشق مع لطم الخدود حرم
|
وخبر الميت يعذب بالبكا
|
[659]
|
يحمل فيمن كان يرضى ذلكا
|
والحظر في اللسان واليدين
|
[660]
|
لا حزن القلب ودمع العين
|
وسنة تعزية المصاب
|
[661]
|
والأمر بالصبر والاحتساب
|
فكل صابر على المصيبة
|
[662]
|
قد وعد الله بأن يثيبه
|
و الصبر عند الصدمة الأولى كما
|
[663]
|
قد أخبر الرسول نصًّا محكمَا
|
وسن أهل الميت أن يهدي لهم
|
[664]
|
طعام إذ قد جاء ما يشغلهم
|
وامنع لغير صنعة الطعام
|
[665]
|
منهم وقل لا عقر في الإسلام
|
8-باب ما يصل المسلم بعد موته
وصح أن الصدقات والدعا
|
[666]
|
تنفع إن كانت على ما شرعا
|
كذا قضاء الدين لا منا في
|
[667]
|
من أي فاعل بلا خلاف
|
كذا عن الوالد سعي الولد
|
[668]
|
يلحقه نصاً بلا تردد
|
والصوم والحج لها القضاء صح
|
[669]
|
من الولي وغيره خلف وضح
|
9-باب بيان الزيارة المشروعة والتحذير من المبتدعة
وعن زيارة القبور قد أتى
|
[670]
|
نهى ونسخه بأمر ثبتا
|
وهي اتفاق في الرجال واختلف
|
[671]
|
في ذاك للنسا أئمة السلف
|
لزائر سن سلامه على
|
[672]
|
أهل القبور وليقف مستقبلا
|
وليسأل العفو مع الغفران
|
[673]
|
له وللموتى من الرحمن
|
و لا يُشدُّ الرحل فافهم تُرشدِ
|
[674]
|
إلا إلى الثلاثةِ المساجدِ
|
المسجد الحرامِ ثم النّبوي
|
[675]
|
والمسجدِ الأقصى فحقِّق ما رُوي
|
أما اتخاذ القبر مسجداً وأن
|
[676]
|
يجعله عبداً كعابد الوثن
|
والذبح والنذر على القبور
|
[677]
|
وهتف ذا الزائر بالمقبور
|
كقول يا باهوت يا جيلان
|
[678]
|
أدرك أغث لذا اللهفان
|
يريد منه دفع شر دهما
|
[679]
|
أو جلب خير دون خالق السما
|
فذا هي المصيبة العظمى التي
|
[680]
|
لم يجن مثلها على ذي الملة
|
وذلك الشرك الصريح الأكبر
|
[681]
|
فاعله بدون شك يكفر
|
لكنه في هذه الاعصار
|
[682]
|
قد أصبح المألوف للزوار
|
وأصبح الدين بغاية الخفا
|
[683]
|
فحسبنا الله تعالى وكفى
|
فيا أولي العقول والأحلام
|
[684]
|
هل ذا أتى في ملة الإسلام
|
هل في كتاب الله قد وجدتمو
|
[685]
|
ذا أم بسنة النبي بل حدتمو
|
عنها إلى وساوس الشيطان
|
[686]
|
وزخرف الغرور والبهتان
|
أما نهاكم ربكم عن ذا أما
|
[687]
|
بيّن ما أحل مما حرما
|
أما إليكم الرسول أرسلا
|
[688]
|
مبينا كتابه المنزلا
|
أغير دين الله تبغون ألا
|
[689]
|
حياء من رب السماوات العلى
|
تدعون من لا يستجيبكم ولا
|
[690]
|
لنفسه يملك لا نفع ولا
|
ضر فأنى يملكونه لكم
|
[691]
|
وهم عباد كلفوا أمثالكم
|
فلا وربي أبدا لا تفلحوا
|
[692]
|
ما دمتم التوحيد لم تصححوا
|
يا قوم بادروا إلى الخلاص
|
[693]
|
وحققوا شهادة الإخلاص
|
وبالكتاب المستبين اعتصموا
|
[694]
|
كلا وسنة الرسول التزموا
|
وما تنازعتم فردوه إلى
|
[695]
|
هذين لا تبغون عنها حولا
|
ويا أولي العلم ألم يبق بكم
|
[696]
|
من غِيرة لنصر دين ربكم
|
قوموا بعزم صادق مبين
|
[697]
|
وبينوا للناس أمر الدين
|
حلاله حرامه فرائضه
|
[698]
|
وما به يزري وما يناقضه
|
واهدوهم إلى الصراط المتبع
|
[699]
|
وحذروهم الطريق المبتدع
|
توبوا من الكتم وأن تداهنوا
|
[700]
|
في منكر وأصلحوا وبينوا
|
ويا ولاة الأمر قوموا أنتمو
|
[701]
|
لله إذ في الأرض قد مكنتمو
|
وبادروا المنكر بالإنكارِ
|
[702]
|
قبل حلول غضب الجبارِ
|
قبل عقابٍ لا يخُصُّ من جَنَا
|
[703]
|
بل كلَّ من أقرَّه و داهَنَا
|
لم ينج والله سوى من أنكرا
|
[704]
|
معصية الرحمن مهما قدرا
|
بذا قضت سنة ذي العرش كما
|
[705]
|
قد قص عن أنباء من تقدما
|
|
|
|
|
|
4=كتاب الزكاة
1-باب وجوبها وفضلها
لديننا ثالثة الأركان
|
[706]
|
بثابث السنة والقرآن
|
تزكية وطهرة للمال
|
[707]
|
بل للنفوس دونما جدال
|
وعلقت في الآي عصمة الدِّما
|
[708]
|
بها وفي الصحيح نصاً محكماً
|
كذا على إيتائها قد بايعا
|
[709]
|
أمته لذا جرير رفعا
|
وفي عقاب مانع الزكاة
|
[710]
|
جاءت أحاديث مع الآيات
|
فاقرأ لما في توبة قد أنزلا
|
[711]
|
وانظر فكم نص صحيح نقلا
|
من ذاك ما يصك للأسماع
|
[712]
|
ويورث الذكرى لقلب واعي
|
2-باب من فرضت عليه وحكم ما نعها
فرض على مكلف إجماعا
|
[713]
|
وغيره فيه اختلاف شاعا
|
مانعها الجاحد فرضها كفر
|
[714]
|
فإن يكن مع منعه بها أقر
|
فإنها تؤخذ منه قهراً
|
[715]
|
وقد رُوي أخذ الإمام الشطرا
|
وإن يكونوا أمة قد منعوا
|
[716]
|
أوجب قتالهم إلى أن يرجعوا
|
بالآي والسنة والإجماع
|
[717]
|
من غير إشكال ولا نزاع
|
كما لهم قد قاتل الصديق في
|
[718]
|
أيام ردة وذا غير خفي
|
3-باب ما فرضت فيه
تسعة أنواع بها جاء الأثر
|
[719]
|
فبعضهم قد قاس والبعض اقتصر
|
في إبل وبقر وغنم
|
[720]
|
لا غيرها من حيوان فاعلم
|
كذاك نقد ذهب وفضة
|
[721]
|
تمر زبيب وشعير حنطة
|
من النبات قد أتت منحصره
|
[722]
|
نصا وفي رواية ذكر الذره
|
واستعملت مع ضعفها واختلفوا
|
[723]
|
في غيرها من النبات السلفُ
|
تسعة أقوال بها قد نقلا
|
[724]
|
كل على ما قد رآه عوَّلا
|
وجاء في زكاة عرض المتجر
|
[725]
|
نص ضعيف وهو قول الأكثر
|
قالوا وإن أعلَّت الرواية
|
[726]
|
فهي تشد بعموم الآية
|
كذاك يروي أخذ عشر العسل
|
[727]
|
لكنه من مخرج معلل
|
وها أنا أبين المفترضا
|
[728]
|
موضحاً لما به قد فرضا
|
4-باب زكاة بهيمة الإنعام
في كل خمسة إبل شاة إلى
|
[729]
|
خمس وعشرين وفيها نقلا
|
بنت المخاض حيثما تيسر
|
[730]
|
إن لم تكن فابن لبون ذكر
|
إلى ثلاثين وخمس وعلى
|
[731]
|
ما زاد فابنة اللبون افرض إلى
|
خمس وأربعين والنصاب في
|
[732]
|
ما زاد حِقة كذا حتى تفي
|
ستين إن زادت ففيها جَذعه
|
[733]
|
وحيث للسبعين ست تابعه
|
ففرضها بنتا لبون وعلى
|
[734]
|
تسعين إن زادت ففرضها انْقُلا
|
لحُقتين قل إلى عشرينا
|
[735]
|
مع مائة وفوق ذا استبينا
|
بنت لبون كل أربعينا
|
[736]
|
وحِقة تفرض في الخمسينا
|
ومن يكن سن نصاب فقدا
|
[737]
|
وسن ما من دونه قد وجدا
|
فإنها تقبل مع شاتين أو
|
[738]
|
عشرين درها لجبرها رووا
|
أو كان من ذا السن أعلى قد وجد
|
[739]
|
فالجبر من ساع لذي مال يرد
|
كعادم بنت اللبون أن وجد
|
[740]
|
بنت المخاض وكذا العكس ورد
|
وفي بلوغ الغنم أربعينا
|
[741]
|
زكاتها شاة إلى عشرينا
|
مع مائة فإن تزد فافرض بها
|
[742]
|
شاتين حتى مائتين الانتها
|
فإن تزد فافرض ثلاثاً فيها
|
[743]
|
إلى ثلاثمائة تُلفيها
|
فإن تزد فالفرض فيها يطّرد
|
[744]
|
شاة بكل مائة نصاً ورد
|
وقل ثلاثون نصاب البقر
|
[745]
|
إن بلغت فيها التبيع قُدِّر
|
إلى تمام الأربعين وخذا
|
[746]
|
فيها مسنة وما زاد كذا
|
ودون فرض وكذا الأوقاص لا
|
[747]
|
فريضة فيها افهمن ما نقلا
|
والخلطا اثنان فما فوقهما
|
[748]
|
فبالسّوا تراجعاً بينهما
|
وما يكن مفترقا لا يجمع
|
[749]
|
كذاك لا يفرق المجتمع
|
وعامل لا يأخذ الكريمة
|
[750]
|
ولا يؤدي المالك اللئيمة
|
بل يؤخذ الحق من الأوساط
|
[751]
|
من دون تفريط ولا إفراط
|
وعامل يشرع أن يطلبها
|
[752]
|
على المياه دون أن يجلبها
|
5-باب زكاة النقدين
والفرض في النقدين ربع العشر
|
[753]
|
بالحول والنصاب شرط فادر
|
نصاب فضة بالاتفاق
|
[754]
|
بلوغها خمساً من الأواقي
|
وصح بالنص نصاب العسجد
|
[755]
|
عشرون ديناراً بلا تردد
|
وما يزد فبحسابه ولا
|
[756]
|
أوقاص في أصح ما قد نقلا
|
6-باب زكاة النبات
نصابه قل خمسة من أوسق
|
[757]
|
والعشر فيما بالسماء قد سقي
|
كذا جميع ما سقي بدون
|
[758]
|
مؤنة كالانهار والعيون
|
وما سقى بالنضح نصف العشر
|
[759]
|
فيه وصح الخرص نصاً فادر
|
والودع للثلث وللربع شرع
|
[760]
|
من خارص حيث به النص رفع
|
ويؤخذ الزبيب عن خرص العنب
|
[761]
|
ودون ذا النصاب لا شيء وجب
|
وما يزد عنه اتفاقا يحسبُ
|
[762]
|
لا وقص بل فيه الزكاة أوجبوا
|
7-باب ما يؤخذ من الركاز والمعادن
وفي الركاز الخمس افرض ونقل
|
[763]
|
في المعدن الزكاة لكن قد أُعل
|
وقد رُوي أيضاً بلفظ الصدقه
|
[764]
|
فهو يرى محتمل فحققه
|
8-باب كيفية إخراج الزكاة
وبادراً بها كما النص نقل
|
[765]
|
وجائز تعجيلها قبل تحل
|
وسنة رد زكاة البلد
|
[766]
|
في فقرائها بلا تردد
|
وبرئن ذمة رب المال
|
[767]
|
بالدفع للوالي أو العمال
|
البر والفاجر منهم يستوي
|
[768]
|
في دفعها إليه نصاً قد روي
|
ويجب الإرضاء للسعادة
|
[769]
|
لكل من أخرج للزكاة
|
9-باب مصارف الزكاة
للفقراء أصرف وللمسكين
|
[770]
|
وعامل مؤلف في الدين
|
وفي الرقاب لو أعانة على
|
[771]
|
فك وغارم بما قد حُملا
|
وفي سبيل الله كالجهاد
|
[772]
|
وابن السبيل لانقطاع الزاد
|
وهل يجوز الاكتفا بالصنف
|
[773]
|
أو يجب استيعابهم بالصرف
|
وحرمت نصاً على آل النبي
|
[774]
|
وهم بنو هاشم والمطلب
|
مع الغني والقوي المكتسبِ
|
[775]
|
كذاك من يسأل للتكسبِ
|
ومن تجب مؤنته عليه
|
[776]
|
فلا يجوز صرفها إليه
|
10-باب زكاة الفطر
تفرض طهرة لكل صائم
|
[777]
|
من رفث واللغو والمآثم
|
وجوبها عم لكل مسلم
|
[778]
|
من الذكور والإناث فاعلم
|
سواء الصغار والكبار
|
[779]
|
فيها كذا العبيد والأحرار
|
وقدرها بالنص والإجماع
|
[780]
|
عن كل واحد وجوب صاع
|
من غير حنطة وفيها الخلف
|
[781]
|
قيل كغيرها وقيل النصف
|
وللأداء أفضل الأوقات
|
[782]
|
قبل خروجه إلى الصلاة
|
وجاز قبل العيد أن تعجلا
|
[783]
|
بيوم أو يومين فيا نقلا
|
وبالصلاة فات وقتها وقيل
|
[784]
|
بالعصر والأول أولى بالدليل
|
ومن لقوت يومه وليلته
|
[785]
|
يفقد عنه سقطت لعَيْلته
|
مصرفها قيل مصارف الزكاه
|
[786]
|
وقيل للمسكين دون من سواه
|
11-باب صدقة التطوع
وقد أتى في صدقات النفل
|
[787]
|
أخبار صدق بجزيل الفضل
|
من ذاك تتميمٌ لما ينقص من
|
[788]
|
فرض زكاته غداً إذا وزن
|
والله يربي الصدقات حيثما
|
[789]
|
تكون مما حل لا ما حرما
|
وهي من النار حجاب حينما
|
[790]
|
لا ينفع المرء سوى ما قدما
|
ويُعقب المنفق ربي خلفا
|
[791]
|
من فضله والممسكين تلفا
|
اخفاؤها يفضل ما في العلن
|
[792]
|
والثاني قد يفضله في موطن
|
وخيرها ما كان عن ظهر غني
|
[793]
|
والجهد من مقل نصاً بينا
|
وبدؤه بمن يعول أوجب
|
[794]
|
فالرحم الأقرب ثم الأقرب
|
فما يراه بعد من مفتقر
|
[795]
|
ويحرم السؤال للتكثر
|
قد ذم من يلحف في السؤال
|
[796]
|
كما يذم البخل من ذي المال
|
قد أفلح القانع بالكفاف
|
[797]
|
من رزق الصبر مع العفاف
|
5=كتاب الصيام
1-باب فرضيته وفضله
صيام شهر رمضان حتما
|
[798]
|
بالآي والحديث فرضاً علما
|
وهو على من تجب الصلاة
|
[799]
|
عليه إذا جاءت بذا الآيات
|
واستثن من ذا من يكن معذورا
|
[800]
|
شرعاً ويأتي حكمهم مذكورا
|
وهو لهذا الدين ركن رابع
|
[801]
|
وكم له قد صح فضل ساطع
|
تفتح أبواب الجنان إن دخل
|
[802]
|
شهر الصيام والشياطين تغل
|
شهر به تُفتح أبواب السما
|
[803]
|
وتغلق الأبواب من جهنما
|
شهر بصومه الذنوب تغفر
|
[804]
|
وتعتق الرقاب نصاً يؤثر
|
خلوف فيِّ الصائم دون شك
|
[805]
|
تفضل عند الله ريح المسك
|
وإن في الجنة للصوام
|
[806]
|
بابا له الريان اسم سامي
|
وقد روى نبينا عن ربه
|
[807]
|
لي الصيام وأنا أجزي به
|
وصح للصائم فرحتان
|
[808]
|
مع فطره ومع لقا الرحمن
|
وغير هذا من فضائل تعد
|
[809]
|
وكم بتركه وعيد قد ورد
|
2-باب ما يثبت به الصيام والإفطار
ثبوته برؤية الهلال
|
[810]
|
وحيث إغماء فبالإكمال
|
عدة شعبان ثلاثين وفي
|
[811]
|
خروجه الأمر كذاك فاعرف
|
والخلف في شهادة الهلال
|
[812]
|
على ثلاثة من الأقوال
|
فقيل لابد من العدلين
|
[813]
|
في الصوم والفطر كلا الحالين
|
وقيل في دخوله عدل وفي
|
[814]
|
خروجه عدلان شرطان تفي
|
وقيل يكفي العدل في الفطر كما
|
[815]
|
في رؤية الصوم لما قد علما
|
من كونه قد صح في الدين العمل
|
[816]
|
بخبر الواحد من غير جدل
|
وإن رؤي في بلد هل يلزم
|
[817]
|
بقية البلدان خلف لهم
|
بعد اتفاقهم على لزوم
|
[818]
|
وفاق أهله على العموم
|
3-باب تبييت النية وحكم الفوات لغرة أو عذر
وواجب تبييته بالليل
|
[819]
|
نية صوم الفرض دون النفل
|
وحيث بان الصوم بعد أن مضى
|
[820]
|
بعض النهار صامه ثم قضى
|
ومن يكن شرط قبول فقدا
|
[821]
|
أو صحة ثم به قد وجدا
|
ككافر أثناءه قد أسلما
|
[822]
|
ومثله الصغير حيث احتلما
|
كذاك ذو الإغماء قل إن يفق
|
[823]
|
أوجب عليهمو صيام ما بقي
|
4-باب فضل السحور وتأخيره وتعجيل الفطر
والفطر والسحور فيهما أتى
|
[824]
|
فضل عن الرسول نصاً ثبتا
|
قولاً وفعلاً آمراً مرغبا
|
[825]
|
فلا تكن عما ارتضاه راغبا
|
ثم السحور صح ما الليل بقي
|
[826]
|
وفات بانشقاق فجر صادق
|
وبالغروب الفطر حل فاعلم
|
[827]
|
ولا تؤخر لظهور الأنجم
|
وسن في الإفطار أن يعجلا
|
[828]
|
وأخر السحور نصاً انجلا
|
وسن فطره على التمر إذا
|
[829]
|
كان وإلا الما طهور فخذا
|
وسن في الفطر الدعا بما ورد
|
[830]
|
إذ دعوة الصائم فيه لا ترد
|
وقد نهى النبي عن الوصال
|
[831]
|
أي صوم الايام مع الليال
|
مع فعله له فلا للحرمة
|
[832]
|
ذا النهي لكن رحمة بالأمة
|
5-باب ما يبطل الصوم وما يجوز فيه وما يكره
يبطله أكل وشرب فاعلم
|
[833]
|
والقيء والجماع نصاً قد نمي
|
وكل ذي بحيث عمداً فعلا
|
[834]
|
لا غير عامد فليس مبطلا
|
وفي الجماع عامداً قد وجبا
|
[835]
|
كفارة مثل الظهار رَتِّبا
|
عتق فصومه لشهرين ولا
|
[836]
|
إطعامه ستين مسكينا تلا
|
وفي الحجامة اختلاف والأصح
|
[837]
|
جوازها إلا لذي ضعف وضح
|
إذ صح أن آخر الأمرين
|
[838]
|
ترخيصه فيها بدون مين
|
ونص منع الكحل مع إعلاله
|
[839]
|
فليس بالصريح في إبطاله
|
مع كونه معارضاً بمثله
|
[840]
|
مما رُوي عن النبي من فعله
|
وجاز تقبيل على القول الأصح
|
[841]
|
إن أمن الشهوة نصاً اتضح
|
كذا يجوز الغسل للتبرد
|
[842]
|
كذا تمضمض ولا يزدرد
|
وليغتسل مَنْ جنباً قد أصبحا
|
[843]
|
ثم ليصم بذا الحديث أفصحا
|
6-باب من رخص
الشارع له في الإفطار
و رخصة الشارع في الإفطارِ
|
[844]
|
في السفر اقبلها بلا إنكارِ
|
والخلف في الأفضل والنص يدل
|
[845]
|
أن الذي يقرُب لليسرِ فَضُل
|
فإن تساويا بتيسيرٍ فلا
|
[846]
|
تفضيل بل أيهما شا فعلا
|
وقد رُوي عزيمة الفطر إذا
|
[847]
|
حان اللقاءُ خشيةَ الضعفِ خُذا
|
و هكذا المريضُ قد رُخِّص لهْ
|
[848]
|
ومثله من لم يطق تحمّلهْ
|
لضعفِهِ كحاملٍ و مرضعِ
|
[849]
|
و هكذا الكبيرُ فاحفظهُ وَعِ
|
و حائضٌ و النّفسا قد قُدِّما
|
[850]
|
في البابِ أنه عليها حُرِّما
|
7-باب ما يلزم كل واحد ممن ذكر
ومفطر في مرض أو للسفر
|
[851]
|
عليه عدة من أيام أخر
|
تصح بالسرد وبالتفريق
|
[852]
|
والسرد قد أُوجب عن فريق
|
كذاك ذات الحيض والنفاس
|
[853]
|
حتم قضاؤها بلا التباس
|
وعاجز عن القضا بالصوم
|
[854]
|
يطعم مسكيناً لكل يوم
|
وحامل ومرضع هل تطعم
|
[855]
|
أو تقض أو تجمع خلف لهم
|
وجاء في من للقضا يؤخر
|
[856]
|
حتى أتاه رمضان الآخر
|
عن فرقة من الصحابة القضا
|
[857]
|
مع فدية الإطعام عنهم حفظا
|
ومفطر يوماً بدون عذر
|
[858]
|
لم يقضه عنه صيام الدهر
|
8-باب صوم التطوع
يشرع صوم الست من شوال
|
[859]
|
وعشر ذي الحجة باستكمال
|
لا سيما تاسعها تأكدا
|
[860]
|
لغير أهل الحج نصاً وردا
|
وتاسع وعاشر المحرم
|
[861]
|
بل كله بل صوم كل الحرم
|
كذا ثلاثة بكل شهر
|
[862]
|
وفعلها في البيض خير فادر
|
كذاك كل اثنين أو خميس قد
|
[863]
|
سن صيامه بنص لا يرد
|
وصح في الحديث خير الصوم
|
[864]
|
صيامه يوماً وفطر يوم
|
وصح من فعل النبي كانا
|
[865]
|
أكثر ما يصوم في شعبانا
|
وصوم يوم في سبيل الله
|
[866]
|
بُعْدٌ عن النار بفضل الله
|
9-باب ما نهي عن صومه
وجمعة والسبت كل قد نهي
|
[867]
|
عن صومه منفرداً عن غيره
|
كذاك النهي عن صيام الدهر
|
[868]
|
سرداً بدون فصله بفطر
|
كذا عن استقبال شهر الصوم
|
[869]
|
بصومه يومين أو بيوم
|
إلا إذا وافق يوماً كانا
|
[870]
|
يعتاد صومه فلا نكرانا
|
والصوم للعيدين عنه قد أتى
|
[871]
|
نهي كذا التشريق نص ثبتا
|
إلا لفاقد دم التمتع
|
[872]
|
فصومها رُخِّص فيه فعِ
|
10-باب الاعتكاف
يشرع الاعتكاف في المساجد
|
[873]
|
في أي وقت وبأي مسجد
|
إلا إذا أدخل فيها الجمعه
|
[874]
|
فالجامع اشترطه كيلا يدعه
|
وليس فيه الصوم شرطاً بل ورد
|
[875]
|
بالليل والنهار نص يُعتمد
|
لكنه في رمضان أُكِّدا
|
[876]
|
لا سيَّما العشرُ الأواخر اجهدا
|
فيها بجد واجتهاد في العمل
|
[877]
|
لكي بذا تنال غاية الأمل
|
و ما لعاكفٍ خروجٌ عنهُ
|
[878]
|
إلا لأمرٍ ليس بُدٌّ منهُ
|
و سنَّ من بعد صلاةِ الفجرِ
|
[879]
|
دخولُهُ في الاعتكافِ فادرِ
|
6=كتاب الحج
1-باب وجوب فضله
لربنا الحج على العباد
|
[880]
|
فرض محتم بلا
ترداد
|
تظاهرت بذلك الأدلهْ
|
[881]
|
وأجمع الأئمة الأجلهْ
|
بل أطلق الكفر على
من تركه
|
[882]
|
جحدًا لفرضه فيا للهلكه
|
وهو على كل مكلف إن يستطع
|
[883]
|
إلى أدائه
سبيلاً فاستمع
|
وفرضه واحدة في العمر
|
[884]
|
على التراخي قيل : أو بالفور
|
وحج عمن فاته
للكِبَر
|
[885]
|
أو موته الوليُّ نصَّ الخبر
|
وماله الحج يجوز عن أحد
|
[886]
|
قبل قضاء
فرضه نصًّا ورد
|
وجاز من عبد ومن صبيِّ
|
[887]
|
حجها نقلاً عن النبي
|
ومع عتاق أول والثاني
|
[888]
|
بلوغه
استؤنف حج ثاني
|
لكنه أعل بالإرسال من
|
[889]
|
وجه ومن آخر وقفه زكن
|
والحج ركن خامس
للدين
|
[890]
|
برهانه صح عن الأمين
|
مبروره جا في صحيح السنهْ
|
[891]
|
ليس له الجزاء إلا
الجنه
|
2-باب هل العمرة واجبة أم سنة
وفي وجوب العمرة الخلف اشتهر
|
[892]
|
بينهمو
لكن وجوبها ظهر
|
من كونها قرينة الحج أتت
|
[893]
|
في الآي والحديث تصريحًا ثبت
|
فقربها إلى
الدليل أظهر
|
[894]
|
وهو الذي يقوم به الأكثر
|
وقيل لا بل سنة وقد ورد
|
[895]
|
لكنه لضعفه لا
يعتمد
|
والعمرتان صح نصًّا محكما
|
[896]
|
كفارة الذنب الذي بينهما
|
3-باب
المواقيت زمانًا ومكانًا
لمن أراد الحج أو أن يعتمر
|
[897]
|
وقت زمان ومكان
مستمر
|
فأشهر الحج أتت بالحجة
|
[898]
|
شوال ذي اقعدة عشر الحجة
|
وعمرة جميع
أجزاء الزمن
|
[899]
|
وقت لفعلها بتصريح السنن
|
واعتمر النبي في ذي القعدة
|
[900]
|
أربع
الأخرى قرن بالحجة
|
وعمرة في رمضان تعدل
|
[901]
|
بحجة عليه نص المرسل
|
هذا هو التوقيت في
الزمان
|
[902]
|
واسمع لما وقت في المكان
|
لساكني طيبة ذو الحليفة
|
[903]
|
وقت وللشاميِّ أرض
الجحفة
|
وساكنو نجد فقرن علما
|
[904]
|
ثم اليمانيون من يلملما
|
وذات عرق ساكنو
العراق
|
[905]
|
منها يهلون بالاتفاق
|
وكل مَنْ مِنْ غير أهلهن مر
|
[906]
|
بها فمنها فليهل
للخبر
|
ومن يكن من دونها أهلَّ من
|
[907]
|
منشاه حتى أهل مكة فدن
|
ثم من التنعيم بعد
حلَّتْ
|
[908]
|
عائشة بعمرة أهلَّتْ
|
4-باب وجوه الإحرام
ثلاثةٌ قل أوجه الإحرامِ
|
[909]
|
ثابتةٌ عن سيِّد الأنامِ
|
تمتّع الإفرادُ والقِرانُ
|
[910]
|
الكلُّ واسعٌ و لا نكرانُ
|
و الخلف في الأفضل كلٌّ فضَّلا
|
[911]
|
وجهًا بما رأى دليلَه انجلى
|
فذو تمتعٍ بعمرة يَحِلْ
|
[912]
|
إذا سعى و يوم ثامنٍ يُهِلْ
|
بالحج من مكة و لينْسُك بمَا
|
[913]
|
يسهُل من هديٍ و إلا لزمَا
|
صوم ثلاثة من الأيام في
|
[914]
|
حجٍّ و سبعةٍ رجوعَه تَفِي
|
و مفردٌ و قارنٌ فحِلُّهُ
|
[915]
|
عند بلوغِ هديِه مَحِلَّهُ
|
ويلزم القارنَ ما يلزم ِفي
|
[916]
|
تمتعٍ وفديةٍ لا تَنْتلي
|
و جعل حجٍّ عمرةً قد نُقِلا
|
[917]
|
إن لم يسُق هديًا فإن ساق فلا
|
و جائز إدخالُهُ الحجَّ على
|
[918]
|
عمرته والخلف في العكس انجَلا
|
5-باب
محرمات الإحرام والحرم
وغسل الإحرام مع التطيب
|
[919]
|
سن لما قد صح من فعل
النبي
|
والبس للإحرام الإزار والردا
|
[920]
|
ومن مخيط مطلقًا تجردا
|
فقد نهى الشارع من
قد أحرما
|
[921]
|
عن لبسه القميص والعمائما
|
كذا السراويلات والبرانس
|
[922]
|
معصفر
ومثله المورس
|
والخف إلا عادم النعلين
|
[923]
|
مع قطعه من أسفل الكعبين
|
وللنساء جائز
لبسهما
|
[924]
|
وافرة بدون قطع لهما
|
وعاجز عن الإزار جاز له
|
[925]
|
لبس السراويل بلا
مجادله
|
واللبس للقفاز الأنثى تجتنب
|
[926]
|
والبرقع فامنع كذا لا تنتقب
|
لكن إذا مر
بها الرجال
|
[927]
|
جاز بجلباب لها الإسدال
|
ويحرم الوطء كذا النكاح
|
[928]
|
كذلك الخِطْبة
والإنكاح
|
ودهنه وأخذه من شعره
|
[929]
|
كذا ابتدا الطيب وقص ظفره
|
وقتل صيد مطلقًا
مع أكله
|
[930]
|
ما صاده أو غيره من أجله
|
والرفث [و] الفسوق والجدال
|
[931]
|
يحذره
المحرم والحلال
|
ويحرم العضد لأشجار الحرم
|
[932]
|
لا إذخر على الحلال والحرم
|
وصيده
كذاك لا ينفر
|
[933]
|
كذاك صيد طيبة والشجر
|
وجاء في تحريم وج أثر
|
[934]
|
والخلف في قبوله
مشتهر
|
وتقتل الخمس الفواسق التي
|
[935]
|
نص عليها من أتى بالملة
|
عقرب حدأة مع
الغراب
|
[936]
|
والفأر والعقور من كلاب
|
وجائز في حالة الإحرام
|
[937]
|
غسل مع الضمد
والاحتجام
|
6-باب صفة الإحرام والإهلال
وليكن الإحرام بعد أن يصل
|
[938]
|
من فرض أو
نافلة ثم أهل
|
معينًا لحجه الذي نواه
|
[939]
|
ملبيًّا رب السماء لا سواه
|
لبيك اللهم لا
شريك لك
|
[940]
|
لبيك إن الحمد والنعمة لك
|
ويستحب الذكر بالوارد مع
|
[941]
|
صلاته على
النبي المتبع
|
هلل وكبر وبباب الله لذ
|
[942]
|
والجنة اسأل ومن النيران عذ
|
وكررن لفظة
لبيك بها
|
[943]
|
للصوت رافعًا وفي وجوبها
|
خلاف والإمساك للمعتمر
|
[944]
|
عنها روى عند استلام
الحجر
|
وحاج يقطعها إذا رمى
|
[945]
|
لجمرة العقبة نصًّا علما
|
7-باب طواف
القدوم وصفته
ومع قدوم مكة فليطف
|
[946]
|
سبعة أشواط وسن الرمل في
|
ثلاثة والمشي في
البقيه
|
[947]
|
كما روي عن أفضل البريه
|
وسن في الطواف أن يضطبعا
|
[948]
|
ثم بمأثور عن النبي
دعا
|
وليجعل البيت عن اليسار
|
[949]
|
في حالة الطواف للأخبار
|
والطهر والسترة
للطواف
|
[950]
|
صح وجوبه بنصٍّ وافي
|
وباستلام الحجر ابدأنه
|
[951]
|
بل سنة في كل شوط
منه
|
وللزحام والركوب يستلم
|
[952]
|
باليد أو نصًّا علم
|
عند تمكن وإلا أشر
|
[953]
|
مستقبلاً
وهللن وكبر
|
كذلك الركن اليماني يسن
|
[954]
|
له استلامه بتصريح السنن
|
وبعد إكما الطواف
صلين
|
[955]
|
خلف
المقام ركعتين واتلون
|
سورتي التوحيد بعد الفاتحه
|
[956]
|
فيها لما في السنن
المصرحه
|
وبعدها عد لاستلام للحجر
|
[957]
|
واخرج إلى السعي لنص الخبر
|
8-باب
السعي وتحلل المعتمر
والسعي مكتوب بلا امتراء
|
[958]
|
قولاً وفعلاً صح في الإنباء
|
وسن
بالصفا اجعل البدايه
|
[959]
|
واتل إذا دنوت منه الآيه
|
وارق عليه ثم قف
مستقبلا
|
[960]
|
محمدلاً مكبرًا مهللا
|
وسن رفعك اليدين في الدعا
|
[961]
|
فيه الذكر بما قد
رفعا
|
والسعي في الوادي يسن إذ ورد
|
[962]
|
وقبله يمشي إذا صعد
|
ثم على المروة فافعل
كلما
|
[963]
|
فعلته على
الصفا متمما
|
بعد تمام السبعة المعتمر
|
[964]
|
يحل بالتحليق أو يقصر
|
ومنفرد وقارن يبقى
على
|
[965]
|
إحرامه
كما ذكرنا أوَّلا
|
9-باب إهلال المكي والمتمتع بالحج من البطحاء
والافاضة
من مكة إلى مني ، وبيان الوقوف وأعمال الحج بعده
وفي نهار ثامن أهلا
|
[966]
|
بالحج من
بعمرة قد حلا
|
ثم إلى منى نفير الكل
|
[967]
|
والصلوات الخمس فيه صل
|
ظهرًا وعصرًا
والعشائين وبات
|
[968]
|
بها ويوم تاسع صلى الغداة
|
وبعد الإشراق إلى الموقف سر
|
[969]
|
لكن بنمرة
المقيل قد أثر
|
إلى الزوال ثم يخطب الإمام
|
[970]
|
في الوادي للمروي عن خير
الأنام
|
والظهر والعصر فجمعًا صلها
|
[971]
|
مع أول الزوال سن فعلها
|
وبعد أن صلى دخول
الموقف
|
[972]
|
والأفضل استقباله القبلة في
|
وقوفه عند الصخور جاعلا
|
[973]
|
بين يديه
في الوقوف الجبلا
|
وصح بالنص ولم يختلفوا
|
[974]
|
في أن كل عرفات موقف
|
والذكر مشروع بما قد
رفعا
|
[975]
|
وسن رفعك
اليدين في الدعا
|
وليستمر في وقوفه إلى
|
[976]
|
غيبوبة الشمس لما قد نقلا
|
وبسكينة لجمع
دفعا
|
[977]
|
وحين فسحة يراها أسرعا
|
وعندما ينزل جَمْعًا جمَعَا
|
[978]
|
كلا العشائين بها
واضطجعا
|
والفجر غلسن بها حين ترى
|
[979]
|
بزوغ فجر صادق منفجرا
|
وبعد ما صليت فأت
المشعرا
|
[980]
|
وقف مشاهدًا إلى أن تسفرا
|
وحينما تسفر جدًّا فادفع
|
[981]
|
وفي محسر
فسيرك أسرع
|
ومنه فالقط الحصى للجمرة
|
[982]
|
كما روى الفضل بدون مرية
|
واسلك طريق
الجمرة الكبرى كما
|
[983]
|
سلكها أكرم من لها رمى
|
بالحصيات السبع
فارمينها
|
[984]
|
كالخذف كبر مع كل منها
|
من موقف الرسول حيث استبطنا
|
[985]
|
للواد
جاعلاً يمينه منى
|
والبيت عن يساره كما نُمِي
|
[986]
|
ذا في الصحيحين بلا توهم
|
ووقته
الضحى بيوم النحر
|
[987]
|
وغيره بعد الزوال فادر
|
وبعد أن رميت
فالهدي انحر
|
[988]
|
وبعد نحر فانحرن أو قصِّر
|
والحلق في حق الرجال أفضل
|
[989]
|
وللنسا
التقصير قط نقلوا
|
وبعد ذا له يحل كل ما
|
[990]
|
في حال الإحرام عليه حرما
|
إلا النسا ثم
إلى الطواف
|
[991]
|
أفض وذا فرض بلا منافي
|
ولم يجئ في ذا الطواف الرمل
|
[992]
|
عن النبي
بل نفيه قد نقلوا
|
وليسع ذو تمتع والمفرد
|
[993]
|
يكفيه والقارن سعي واحد
|
وقيل للقارن سعيان
وقيل
|
[994]
|
للكل سعي
واحد ثم الدليل
|
يدل للأول بالتصريح
|
[995]
|
بدون شك وهو في الصحيح
|
ومن يقدم أو يؤخر
وهو لا
|
[996]
|
يشعر لا تحريج فيما فعلا
|
كحالق من قبل أن ينحر ما
|
[997]
|
أهدى ومن
ينحر قبل أن رمى
|
وفي منى ليالي التشريق
|
[998]
|
فبت هديت أوضح الطريق
|
والجمرات ارم على
التوالي
|
[999]
|
في كل يوم عقب الزوال
|
إحدى وعشرين لكل منها
|
[1000]
|
سبع وبالتكبير
اصحبنها
|
ابدأ بدنياها فوسطاها ومن
|
[1001]
|
بعدهما الكبرى بنص لم يهن
|
وعند الأوليين
للدعاء قف
|
[1002]
|
وبدما رميت الأخرى فانصرف
|
10-باب حكم أهل
الأعذار
وبيان النفر وطواف الوداع
وضعفة ونحوهم قد قدموا
|
[1003]
|
ليلة جمع
وقفوا ثم رموا
|
وفي الليالي من منى السقاة
|
[1004]
|
بمكة عن رخصة قد باتوا
|
وللرعاة رمي
يوم الثاني
|
[1005]
|
مع ثالث يجزي بلا نكران
|
وجاز في يومين من تعجلا
|
[1006]
|
وذو تأخر لنص
انزلا
|
وعند نفر للوداع طوفا
|
[1007]
|
إلا لحائض فعنها خففا
|
والمحصب المبيت نقلا
|
[1008]
|
فقيل
للتشريع ذا وقيل لا
|
11-باب ما يلزم فيه الفدية
وهاك خذ أحكام ما أخل به
|
[1009]
|
من بعض ما
قدمت فاحفظ وانتبه
|
فللمريض الحلق جائز كذا
|
[1010]
|
لكائن من راسه به أذى
|
لكن عليه
فدية صيام
|
[1011]
|
ثلاثة الأيام أو إطعام
|
لستة من المساكين ادفع
|
[1012]
|
إليهمو ثلاثة من آصع
|
أو
نسك شاة كما قد بينا
|
[1013]
|
في الآي والسنة عن نبينا
|
والحكم فيمن فاته
الوقوف
|
[1014]
|
قد جاء فيه الأثر الموقوف
|
عن عمر الفاروق وهو أن يحل
|
[1015]
|
بعمرة ثم
عليه أن يهل
|
بالحج قابلاً ولازم فع
|
[1016]
|
عليه مثل فدية التمتع
|
أما متى فوت وقوف
عرفهْ
|
[1017]
|
فهو خروج ليلة المزدلفه
|
وحل بالمحبس من قد أحصرا
|
[1018]
|
ثم عليه لازم ما
استيسرا
|
من هدي نصًّا في الكتاب أنزلا
|
[1019]
|
وليس في الإبدال شئ نقلا
|
ومن بوطء حجه قد
أفسدا
|
[1020]
|
ففيه نص مرسل قد وردا
|
وقد قضى الصحب بما أفاده
|
[1021]
|
وذاك مما يوجب
اعتضاده
|
وهو بأن يمضي على إتمام
|
[1022]
|
مناسك الحج وثاني العام
|
يهل بالحج وأوجبوا
الدما
|
[1023]
|
بدنة وفرقوا بينهما
|
وناذر في الحج تحريمًا لما
|
[1024]
|
لم يكن الشرع عليه
حرما
|
كناذر بأن يحج ماشيا
|
[1025]
|
ممتنعًا من الركوب حافيا
|
فليأت ما حرم مع
إلزام
|
[1026]
|
بصومه ثلاثة الأيام
|
12-باب جزاء الصيد
وقاتل الصيد عليه المثل
|
[1027]
|
كمنا قضى
به الكتاب المنزل
|
يحكم عدلان به من نعم
|
[1028]
|
ينحر أو يذبحه في الحرم
|
أو للمساكين طعام
قذرا
|
[1029]
|
بقيمة
المثل الذي تقررا
|
أو عدل ذا الطعام أوجب صوما
|
[1030]
|
عن طعمة المسكين صام يوما
|
وجاء عن
صحابة الرسول
|
[1031]
|
أقضية في مثل المقتول
|
ففي نعامة قضوا بالبدنهْ
|
[1032]
|
وفي الفرا بقرة
معينهْ
|
والكبش في الضبع بلا جدال
|
[1033]
|
قد قدروا والعنز في الغزال
|
وبالعناق حكموا
في الأرنب
|
[1034]
|
والجفر في اليربوع أيضًا أوجب
|
وحكموا بالشاة في الحمامهْ
|
[1035]
|
وقد روي
في بيضة النعامهْ
|
طعام مسكين أو الصيام
|
[1036]
|
يومًا وفي ذا اختلف الإعلام
|
هل عامد وغيره
سيان
|
[1037]
|
في ذا
الجزاء دون ما فرقان
|
أو خص بالعامد والجمهور
|
[1038]
|
لا فرق فيه عنهمو مأثور
|
لكنما
العامد مع ذا يأثم
|
[1039]
|
والثاني لا إثم ولكن يغرم
|
وقد روي الجزاء
في الأشجار
|
[1040]
|
عن بعضهم وفيه خلف جاري
|
وسلب من يقطع من أشجار
|
[1041]
|
يثرب جا في ثابت
الأخبار
|
وقد قضى الصحب بمقتضاه
|
[1042]
|
جهرًا ولا عذر لمن نفاه
|
13-باب
الهدي
والهدي من بهيمة الأنعام
|
[1043]
|
من بقر والبدن والأغنام
|
وأشعر البدن لنص
سامي
|
[1044]
|
في الصفحة
اليمنى من السنام
|
كذاك تقليد الجميع قد شرع
|
[1045]
|
بالنعل أو عهن لبرهان رفع
|
ونهيه قد
جاء عن إبدال ما
|
[1046]
|
عُيِّن من هدي صريحًا محكما
|
وبدنة من إبل
أو بقر
|
[1047]
|
عن سبعة تجزي بنص الخبر
|
وجائز ركوبه الهدي بلا
|
[1048]
|
كراهة بل أمره قد
نقلا
|
وجاز نحره بنفسه وأن
|
[1049]
|
يؤكل غيره بتصريح السنن
|
والبدن سنة قيامًا
تنحر
|
[1050]
|
معقولة
اليسرى صريحًا يؤثر
|
وغيرها اضجع لجنب أيسر
|
[1051]
|
وسم عند كل ذا وكبر
|
والنحر في كل
منى والذبح
|
[1052]
|
بسنن ثابتة يصح
|
واللحم والجلال قسمنها
|
[1053]
|
وليس للجزار أجر
منها
|
وجاز منها الأكل والتزود
|
[1054]
|
لصاحب الهدي لنص أسندوا
|
14-باب حكم
البعث بالهدي
وباعث بهديه من بلده
|
[1055]
|
يجلس حلا سنة الهادي اقتده
|
والهدي إن لم
يعطب ولم يبلغ إلى
|
[1056]
|
محله فالحكم فيه نقلا
|
انحره والقلادة اغمس
في الدم
|
[1057]
|
واضرب بها الصفحة منه معلم
|
لا تقربنه ولا الرفقة بل
|
[1058]
|
دعه وبينه
وبين الناس خل
|
15-باب الأضاحي
لكل بيت تشرع الأضاحي
|
[1059]
|
بالسنن
الثابتة الصحاح
|
وكم بفضلها من الآثار صح
|
[1060]
|
حتى إلى وجوبها البعض جنح
|
أقلها شاة وحيث
استيسرا
|
[1061]
|
زيادة كان الجواب أخْيَرَا
|
ثم عن السبعة تجزي البقرهْ
|
[1062]
|
ثم البعير
مجزئ عن عشره
|
بعد صلاة النحر وقتها إلى
|
[1063]
|
أن تنقضي التشريق نصًّا نقلا
|
ومن يكن قبل
الصلاة ذبحا
|
[1064]
|
أعاد بعدها بأمر صرحا
|
أفضلها أسمنها والمجزي
|
[1065]
|
من إبل أو بقر أو
معز
|
هو الثني والضأن منها الجذع
|
[1066]
|
فصاعدًا ودون ذا لا يشرع
|
وذات عيب مرض أو
عور
|
[1067]
|
أو عرج أو
عجف أو كبر
|
فتلك لا تجزي كذا العضباء
|
[1068]
|
قرنًا أو أذنًا وكذا البخقاء
|
وسم عند
ذبحها وكبر
|
[1069]
|
ومثل ما في الهدي فاذبح وانحر
|
كل وتصدق وادخر قد نقلوا
|
[1070]
|
والذبح في
نفس المصلي أفضل
|
وليمسكن عن ظفر وشعر
|
[1071]
|
مريدها بعد دخول العشر
|
16-باب
العقيقة
مسنونة عن ذكر شاتان أو
|
[1072]
|
شاة عن الأنثى بسابع رووا
|
وفيه سمه وخير
الاسم ما
|
[1073]
|
عبد أو حمد نصًّا محكما
|
وشعره فاحلق مع التصدق
|
[1074]
|
بوزنه من ذهب أو ورق
|
7=كتاب الجهاد
1-باب وجوبه وفضله
وفضل الشهادة
وإخلاص النية لإعلاء
كلمة الله عز وجل
وإن من فرائض الإسلام
|
[1075]
|
بل هو منه ذروة السنام
|
جهاد
من يبغي سواه دينا
|
[1076]
|
ليرجعوا إليه منقادينا
|
بالمال والنفس وباللسان
|
[1077]
|
بثابت السنة والقرآن
|
مع الإمام جائرًا أو عدلا
|
[1078]
|
وكم له فضل جزيل
نقلا
|
رباط يوم في سبيل الله
|
[1079]
|
وغدوة وروحة لله
|
خير من الدنيا وما عليها
|
[1080]
|
يا قوم هل مبادر إليها
|
وكل من مس الغبار قدمه
|
[1081]
|
فيه على الجحيم ربي
حرمه
|
ومن فواق ناقة يقاتل
|
[1082]
|
وجوب جنة له قد نقلوا
|
بل هي تحت الظل للسيوف
|
[1083]
|
وعند الانغماس في الصفوف
|
وفي سبيل الله يوم خير من
|
[1084]
|
ألف سواه وهو
بالفضل قمن
|
كذاك أيضًا فيه حرس ليلة
|
[1085]
|
أفضل من قيام ألف ليلة
|
وحرس عين في
سبيل الباري
|
[1086]
|
لها تقاة من عذاب النار
|
كذاك لا اجتماع للغبار
|
[1087]
|
في أنف
غاز ودخان النار
|
كفاك في فضل الجهاد أنهْ
|
[1088]
|
قد صار قيمة لدار الجنهْ
|
بها
اشترى الله من العباد
|
[1089]
|
أنفسهم بصادق المعاد
|
يا حبذا السلعة والمتاع
|
[1090]
|
وحبذا القيمة والمبتاع
|
والشهدا أحياء يرزقونا
|
[1091]
|
في جنة الفردوس
يسرحونا
|
وقد أتى أن الشهيد يسأل
|
[1092]
|
من ربه الرجوع كيما يقتل
|
ثانية لفضل ما
رآه
|
[1093]
|
عند الإله حينما يلقاه
|
وكم وعيد جا على من تركه
|
[1094]
|
بل تركه ملق بنا
للتهلكهْ
|
وليخلص النية في إعلاء
|
[1095]
|
كلمة الله بلا رياء
|
ولا حميَّة ولا
للمغنم
|
[1096]
|
ولا لأجر بل لوجه المنعم
|
وهو مكفر ذنوب العبد لا
|
[1097]
|
للدين إن
كان قد تحللا
|
ووالد لابد أن يستأذنا
|
[1098]
|
إلا إذا الجهاد قد تعينا
|
2-باب شرعية الإمامة والبيعة عليها
والنصب للإمام حق يشرع
|
[1099]
|
لكي على الدين به
يجتمعوا
|
وفي قريش حصرها قد نقلوا
|
[1100]
|
أي ما أقاموا الدين ثم ليعدلوا
|
في
الحكم والتدبير للرعيهْ
|
[1101]
|
بمنهج الشريعة المرضيهْ
|
وصونهم وحفظه ثغورهم
|
[1102]
|
وفي مهم الأمر يستشيرهم
|
والنصح والرفق بهم كذا لهم
|
[1103]
|
يدعو كذا افتقاده
أحوالهم
|
والويل للإمام إن لم يعدل
|
[1104]
|
من موقف لدى الحكيم الأعدل
|
وواجب
طاعته عليهم
|
[1105]
|
ما لم تكن معصية فتحرم
|
والصبر لو جاز وبذل النصح له
|
[1106]
|
ونهيه عن منكر إن فعله
|
كذا له الدعاء بالتوفيق
|
[1107]
|
وبالهدى لأقوم
الطريق
|
ولم يجز خروجنا عليهمو
|
[1108]
|
إذا أقاموا الدين مهما ظلموا
|
إلا إذا
كفرًا بواحًا أظهروا
|
[1109]
|
بواضح البرهان قطعًا يظهر
|
وإن يكن خليفتان بويعا
|
[1110]
|
وفي لأول وثان دفعا
|
3-باب الخروج للغزو ، ومشروعية الدعوة قبل
القتال
ثم الخروج في الخميس يستحب
|
[1111]
|
وأول النهار للبعث أحب
|
والخلف في
ابتدائه في الحرم
|
[1112]
|
كذاك أيضًا في الشهور الحرم
|
فالبعض قال النهي عنه محكم
|
[1113]
|
وفرقة بنسخه قد حكموا
|
وجائز لامرأة أن تغزوا
|
[1114]
|
يسقين أو يصلحن للجرحى
الدوا
|
ولا استعانة بمشرك لنا
|
[1115]
|
حيث امتناع كان من نبينا
|
ويشرع التشييع
للغزاة في
|
[1116]
|
خروجهم ثم بخير فاختلف
|
وإن أراد غزوة يورِّي
|
[1117]
|
بغيرهم من
أجل كتم السر
|
وصح في النص جواز الكذب
|
[1118]
|
في الحرب للفتك بأهل الحرب
|
والحرب
خدعة وأن يستطلعا
|
[1119]
|
الأخبار مع بعث العيون شرعا
|
وللسرايا والجيوش رتب
|
[1120]
|
واتخذ الرايات ذا فعل النبي
|
والذكر في المسير منه أكثر
|
[1121]
|
سبِّح هبوطًا ،
وصعودًا كبِّر
|
وللعدو ابدأ دعاء أولا
|
[1122]
|
إلى الهدى من قبل أن تقاتلا
|
وذمة
الأمير في الحصار
|
[1123]
|
يبذل وليحذر ذمام الباري
|
كذاك جائز نزولهم على
|
[1124]
|
حكم
امرئ منا لنص نقلا
|
4-باب وجوب الثبات ، وما يشرع عند اللقاء
وعن تمن
للقا الأعداء
|
[1125]
|
نهي أتى واثبت مع اللقاء
|
وغدوة سن ابتدا القتال
|
[1126]
|
إن لم
يكن آخر للزوال
|
ورتب الصفوف واجعل لهمو
|
[1127]
|
عند لقائهم شعارًا يعلم
|
وللخصوم
تشرع المبارزه
|
[1128]
|
كل لقرنه بحيث ناجزه
|
بالضرب للرءوس والأعناق
|
[1129]
|
إن
أثخنوا فالشد للوثاق
|
ويستحب حالة القتال
|
[1130]
|
لقاؤه العدو باختيار
|
وسن
الإكثار من الدعاء
|
[1131]
|
فهو مجاب حالة اللقاء
|
وجائز سؤاله الشهاده
|
[1132]
|
بل فيه
جاء الفضل بالزياده
|
ويستحب في اللقا الإصمات
|
[1133]
|
ويكره الصياح
والأصوات
|
ويحرم الفرار من زحف إذا
|
[1134]
|
لم يكن العدو أضعافًا خذا
|
لا
متحرفًا إلى قتال
|
[1135]
|
أو متحيزًا لمن يوالي
|
وجاز للمغلوب أن يستأثرا
|
[1136]
|
وتركه أولى ومن صحب جرى
|
وفي انتصار يشرع المقام
|
[1137]
|
بعرصة كان بها
الزحام
|
5-باب من يكف عنه ، وما يعفى من ذلك عند التبييت
ومن يكن شعاره
الإسلام
|
[1138]
|
عنه اكففن فكله حرام
|
مثاله إذا رأيت مسجدا
|
[1139]
|
أو في المواقيت
سماعك الندا
|
واكف عن النساء والصبيان
|
[1140]
|
كذاك راهب وشيخ فاني
|
ويصلح
التبييت للكفار
|
[1141]
|
وإن يكن أفضى إلى الذراري
|
والقطع والتحريق للأشجار
|
[1142]
|
يجوز للإنكاء بالكفار
|
دليله في سورة الحشر ثبت
|
[1143]
|
وعن رسول الله أخبار
أتت
|
6-باب حكم الغنيمة ، وتحريم الغلول
أربعة الأخماس للمقاتله
|
[1144]
|
وقاتل قل سلب المقتول له
|
وفي الغنيمة الضعيف والقوي
|
[1145]
|
ومن يقاتل وسواه
يستوي
|
لفارس ثلاثة من أسهم
|
[1146]
|
وراجل سهم له فليعلم
|
وأسهم الرسول لابن
الأكوع
|
[1147]
|
أربعة من أسهم فافهم وعي
|
ومن يغب في حاجة الإمام
|
[1148]
|
فسهمه يخرج
في السهام
|
وللإمام جاز أن ينفلا
|
[1149]
|
من شاء بعد الخمس أما قبل لا
|
فقد روي
التنفيل للسريهْ
|
[1150]
|
وهم كباقي الجيش في البقيهْ
|
فالبدأة الربع بها قد نقلا
|
[1151]
|
والثلث رجعة على حسن البلا
|
والخلف في الصفي للإمام
|
[1152]
|
والراجح الجواز
نصًّا سامي
|
والرضخ للنساء والصبيان
|
[1153]
|
ونحوهم من خارج السهمان
|
كذا له
إعطاء بعض المدد
|
[1154]
|
بعد انقضا الحرب بلا تردد
|
وجائز إعطاءه المؤلفهْ
|
[1155]
|
كما روي في الطلقا تألفه
|
ومال مسلم إذا ما أخذا
|
[1156]
|
رد لربه متى ما
استنقذا
|
وجائز أخذ الطعام والعلف
|
[1157]
|
وفي اعتبار الإذن خلف للسلف
|
وقد روي
في الحيوان المنتهب
|
[1158]
|
من العدو أن قسمه وجب
|
وصح تحريم انتفاع الغانم
|
[1159]
|
بدون أن يقسم في المغانم
|
إلا السلاح جاز أن يستعمله
|
[1160]
|
في حالة الحرب بلا
مجادله
|
وما بدار الحرب من مباح
|
[1161]
|
تقسيمه قد جاء في الصحاح
|
وفي الغلول قد
أتى الوعيد
|
[1162]
|
بل رد فيه قولهم شهيد
|
ومن يغلل يأتي بما قد غلا
|
[1163]
|
سواء
الكثير أو ما قلا
|
وليس للإمام أن يقبل ما
|
[1164]
|
جاء به من بعد نصًّا علما
|
ففي
الزمام إذ أتى الغلول
|
[1165]
|
بعد الندا فرده الرسول
|
وقد روي عقابه ويحرم
|
[1166]
|
كتمانه وآثم من يكتم
|
والأرض أن تغنم يرد حكمها
|
[1167]
|
إلى الإمام إن يشأ
قسمها
|
أو فليدعها بين أهل المغنم
|
[1168]
|
شركة أو بين كل مسلم
|
7-باب حكم
الأسرى
والقتل والمن على الأسير
|
[1169]
|
والرق والفدا بلا نكير
|
بدفع مال أو
فكاك مسلم
|
[1170]
|
الكل بالوحيين صح فاعلم
|
ولا يزول الرق عمن أسلما
|
[1171]
|
من
الأسارى بل بعتق تمما
|
وجاز فك مدعي الإسلام مع
|
[1172]
|
بينة من قبل أسر قد
وقع
|
واختلفوا هل يسترق العرب
|
[1173]
|
لكن إلى النص الجواز أقرب
|
ويقتل الجاسوس
باتفاق
|
[1174]
|
ذو حربنا وقيل بالإطلاق
|
وعبد كافر إذا ما أسلما
|
[1175]
|
يصير حرًا
بدليل أحكما
|
أما إذا أسلم بعد سيده
|
[1176]
|
فهو به أولى فيبقى في يده
|
وماله
أحرز من قد أسلما
|
[1177]
|
طوعًا كذاك الدم منه عصما
|
8-باب الأمان والهدنة
والجزية
وآمنًا من في جوار مسلم
|
[1178]
|
يدخل لو من النساء فاعلم
|
ويأمن الرسول
حيث قد أتى
|
[1179]
|
بنفي قتله دليل مثبتا
|
وجائز إذا رأينا المصلحه
|
[1180]
|
أن نعقد
الهدنة والمصالحه
|
ولو بشرط صح دون مريه
|
[1181]
|
وجائز تأبيدها بالجزيه
|
إذ صح
أخذها من الكتابي
|
[1182]
|
بثابت السنة والكتاب
|
وبالأحاديث المجوس ألحقوا
|
[1183]
|
وفرقة على الجميع أطلقوا
|
من كل حر ذكر محتلم
|
[1184]
|
وما سواه الخلف فيه قد
نُمي
|
أقلها من ذهب دينار أو
|
[1185]
|
من فضة اثنا عشر درهمًا رووا
|
وضعف ذا وضعفه
قد نقلا
|
[1186]
|
وجاز في ذا القدر أن يعدلا
|
فإن يؤدوها نكف عنهمو
|
[1187]
|
من بعد أخذ
بالشروط منهمو
|
كمالها استوفى كتاب عمر
|
[1188]
|
مما روى عنه ، ابن غنْم
الأشعري
|
مناطُها إعلاء ذا الدِّين على
|
[1189]
|
سواه فافهم ما به قد دخَلا
|
والعهد فاحذر نكثه ومن قتل
|
[1190]
|
معاهدًا فهي كبيرة فعل
|
وأهل عهد
إن ترد أن تغزوَا
|
[1191]
|
فانبذ إليهم عهدهم على سوَا
|
و المشركين امنع و أهل الذمةِ
|
[1192]
|
سكونهم بهذه الجزيرةِ
|
وواجب إخراج غير المسلمِ
|
[1193]
|
من هذه البلاد ولْتعممِ
|
أعني به كل بلاد العرب
|
[1194]
|
إذ صح بالتعميم من لفظ
النبي
|
والأكثرون بالحجاز خَصُّوا
|
[1195]
|
والحق ما أدَّى إليه النصُّ
|
9-باب حكم
الخمس والفيء
والخمس اقرأ آية الأنفال
|
[1196]
|
في حكمه لم تبق من إشكال
|
وفي
الكراع والسلاح يجعل
|
[1197]
|
سهم الرسول بعده قد نقلوا
|
عن الخليفتين بعده وقد
|
[1198]
|
قال جماعة إلى الباقي يرد
|
وسهم ذي القربى لمن قد حرما
|
[1199]
|
صرف الزكاة
فادر ما قد رسما
|
وما أفاء الله حكمه أتى
|
[1200]
|
في سورة الحشر صريحًا
مثبتا
|
وأنه حق لكل مسلم
|
[1201]
|
ثم الأخل فالأخل قدم
|
والبدء بالمجاهدين يشرع
|
[1202]
|
وعدة الجهاد كي يدافعوا
|
ولا أرى حقًّا لشاتم السلف
|
[1203]
|
ممن يجي من بعدهم
من الخلف
|
10-باب السبق والرمي
قد سابق الرسول بين الخيل
|
[1204]
|
وخص ما ضمر
بالتفضيل
|
وقارح فضل منتهاه
|
[1205]
|
في غاية السباق عن سواه
|
والخف والنصل وحافر
أتى
|
[1206]
|
فيها انحصار سبق قد ثبتا
|
وجاز تحليل بنص رفعا
|
[1207]
|
فإن يكن يأمن
سبقًا منعا
|
والسبقة اجعلها لمن تقدما
|
[1208]
|
وله بأذن أو عذار قدما
|
والخيل قد
أثنى عليها المصطفى
|
[1209]
|
كذاك قد نص الكتاب المقتفى
|
وواجب إعداد ما نسطاع
|
[1210]
|
من عدة يجدي بها الدفاع
|
وللعدو يمكن الإرهاب
|
[1211]
|
بها كما قد صرَّح
الكتاب
|
والحمد لله على الفضل الأتم
|
[1212]
|
ربع العبادات بعون الله تم
|
8=كتاب البيوع
1-باب الحث على المكاسب والاقتصاد في المعيشة
والاتجار حل في بر وفي
|
[1213]
|
بحر بنص محكم لا ينتفي
|
وقد أتى الحث على المكاسب
|
[1214]
|
بالقصد في الآي ومن لفظ النبي
|
وخير كسب الرجل الذي عمل
|
[1215]
|
بيده وكل بيع قد أحل
|
فخذ لما قد حل واترك ما حرم
|
[1216]
|
بأسره والصخب في الأسواق ذم
|
ولا تكن تلهو به مشتغلا
|
[1217]
|
عن ذكر جبار السماوات العلى
|
والصدق والبيان والنصيحة
|
[1218]
|
واجبة في السنن الصريحة
|
والكذب والكتمان والخديعة
|
[1219]
|
مع حلف ممحقة شنيعة
|
والكيل والميزان بالقسط وجب
|
[1220]
|
إيفاؤه والنقص موجب الغضب
|
2-باب شروط البيع وما نهي عنه
معتبر مجرد التراضي
|
[1221]
|
فيه لقول الله ( عن تراض )
|
وأن يكون من مباح قطعا
|
[1222]
|
ليس من المنهي عنه شرعا
|
فالخمر والميتة والخنزير
|
[1223]
|
الأصنام جا عن بيعها التحذير
|
وبشحوم الميتة انتفاع
|
[1224]
|
جاز على خلف ولا تباع
|
وكل شيء أكله قد حرما
|
[1225]
|
فمثله القيمة نصاً محكما
|
وثمن الكلب وسنور ودم
|
[1226]
|
كذاك مهر للبغي حرم
|
حلوان كاهن ومن يصدقه
|
[1227]
|
فإنه فيما تعاطى يلحقه
|
وبيع فضل الما وعسب فحل
|
[1228]
|
والغرر احذره كحمل الحمل
|
ومثله بيع الحصاة والسمك
|
[1229]
|
في الما وبيع الحمل فاحذر دون شك
|
والدر في الضرع وسمن في لبن
|
[1230]
|
وضربة الغائص جهل جانبن
|
كذاك بيع اللمس والمنابذة
|
[1231]
|
الكل فيها غرر فنابذه
|
كذلك الثنايا إذا لم تعلم
|
[1232]
|
كذاك عن بيع الولا النهي نمي
|
كذاك قد نهي عن التصرية
|
[1233]
|
وكل ذي غش بدون مرية
|
كذاك في البيعة بيعتان
|
[1234]
|
عنها نهي وبيعة العربان
|
والبيع للعصير من متخذه
|
[1235]
|
خمراً وما شابه لا تتخذه
|
كذاك بيع غير ملكه ومن
|
[1236]
|
باع من اثنين للأول احكمن
|
والدين بالدين وجا نزاع
|
[1237]
|
في نصه لكنه اجماع
|
وفي اقتضاء جاز أخذه الذهب
|
[1238]
|
عن فضة وعكسه لكن وجب
|
بسعر يومها ولا يفترقا
|
[1239]
|
بينهما شيئاً فكن محققا
|
وما اشتراه قبل أن يستوفيا
|
[1240]
|
فامنع كذا الطعام حتى يجريا
|
فيه صواع بائع والمشتري
|
[1241]
|
إلا جزافاً حيز بعد أن شُري
|
كذلك التفريق بين الولد
|
[1242]
|
ووالده والبيع لم ينعقد
|
كذاك في الأخوة نص سامي
|
[1243]
|
وقيل بل كل ذوي الأرحام
|
قبل بلوغهم وأن يباعوا
|
[1244]
|
من بعده قد ادعى الاجماع
|
كذاك تسعير والاحتكار
|
[1245]
|
بمنعها قد صحت الآثار
|
والمسلمون قد نهى أن تكسرا
|
[1246]
|
سكتهم إلا لبأس ظهرا
|
وأن يبيع حاضر لبادي
|
[1247]
|
كذلك النجش بلا ترداد
|
كذاك ينهي عن تلقي الجلبِ
|
[1248]
|
وخير البائع عن لفظ النبي
|
كذا على بيع أخيه لا يبع
|
[1249]
|
ومثله الخطبة نصاً فاتبع
|
واستثن بعد الأذن والمزايدة
|
[1250]
|
والبعض بالغنم وارث قيده
|
3-باب بيع الأصول والثمار
وحيث بيع النخل بعد أبرت
|
[1251]
|
فبائع له الذي قد أثمرت
|
غلا إذا ما اشترط المبتاع
|
[1252]
|
ومثله المملوك إذ يباع
|
نهى النبي البائع والمبتاعا
|
[1253]
|
عن أجمع الثمار أن تباعا
|
من قبل أن يبدو صلاح ظاهر
|
[1254]
|
وكل ما أعقب غبناً حاذر
|
وبيعه ثمار ثاني العام
|
[1255]
|
والحقل بالكيل من الطعام
|
والنخل بالتمر وتمر برطب
|
[1256]
|
ومثله بيع الزبيب بالعنب
|
وصح في وضع الجوائح الخبر
|
[1257]
|
وفيه بين العلما الخلف اشتهر
|
هل للوجوب أو للاستحباب
|
[1258]
|
والنص قد صرح بالإيجاب
|
4-باب الشروط والخيار والعيوب في البيع
وأمضِ اشتراط الانتفاعِ
|
[1259]
|
إن كان معلوماً على المبتاع
|
كذا اشترا العبد لأجل العتق تمْ
|
[1260]
|
وكل شرط فاسد فكالعدمْ
|
ولا يحل سلف وبيع أو
|
[1261]
|
شرطان في بيع كذاك قد رووا
|
ويَشرُط المبتاع إن خاف الغبنْ
|
[1262]
|
سلامةً ثم ثلاثاً خيِّرنْ
|
وأَضْرب الخيار فيما أثرا
|
[1263]
|
شرط ومجلس وعيب ظهرا
|
أما خيار الشرط فالخلاف في
|
[1264]
|
ثبوته وحده لم ينتفِ
|
والنص قد أجازه ولم يزد
|
[1265]
|
في حده على ثلاث فاعتمد
|
والثاني حده الفراق لا إذا
|
[1266]
|
صفقتهم كانت خياراً فخذَا
|
و جاء نهي عن فِراق صاحبهْ
|
[1267]
|
مخافةَ أن يستقيل فانتبهْ
|
ثم خيار العيب حين يظهرُ
|
[1268]
|
للمشتري في أي وقت يُؤْثرُ
|
و علة المبيعِ بالضمانِ
|
[1269]
|
له ولا بدَّ من البيانِ
|
لعيب ما باع ولا يحل له
|
[1270]
|
ولا لمن يعلم ستر الغائله
|
وفي المصراة خيار من شرى
|
[1271]
|
ثلاثة الأيام نصاً قد يرى
|
إن شاء فليمسك وإلا ردها
|
[1272]
|
وصاع تمر فارعها لا تبدها
|
وعهدة الرقيق في نص نقل
|
[1273]
|
ثلاثة الأيام لكن قد أعل
|
ومن أقال عثرة لمسلمِ
|
[1274]
|
أقاله عثرته ذو النّعمِِ
|
5-باب تحريم الربا وبيان ما يجري فيه وما يستثنى وما يشتبه
ثم الربا من أكبر المناهي
|
[1275]
|
فاعله محارب للهِ
|
وصرح النبي بلعن آكلهْ
|
[1276]
|
وكاتبٍ وشاهدٍ وموكِلِهْ
|
وذا لمن يعقل أقوى زاجر
|
[1277]
|
وغيره كم صح من زواجر
|
وهاك خذ أبوابه وما دخل
|
[1278]
|
في ضمنه فاعلم وأتبعه العمل
|
في ذهب وفضة والبر
|
[1279]
|
والملح والشعير ثم التمر
|
كل إذا بيع بجنسه حتم
|
[1280]
|
فيه تساو وتقابض يتم
|
وقاس جمهور أولي العلم الذي
|
[1281]
|
في الجنس والعلة قد ماثل ذي
|
والخلف في العلة قيل ما طعم
|
[1282]
|
وقيل مقتات بتقدير علم
|
وذهب وفضة لم يلحقوا
|
[1283]
|
سواهما وآخرون ألحقوا
|
كل مكيل أو بوزن يعلم
|
[1284]
|
وقيل ما فيه الزكاة تحتم
|
أما إذا لم يكن الجنس اتحد
|
[1285]
|
فجائز تفاضلاً يداً بيد
|
كذهب عن فضة والتمر
|
[1286]
|
عن ملح أو شعير أو عن بر
|
وحيث كان الجنس بعضه ردي
|
[1287]
|
فلا تبع تفاضلاً بالجيدِ
|
كذاك مجهول التساوي يحرم
|
[1288]
|
كصُبرة التمر بكيل يعلم
|
وذهب مع غيره بالذهب
|
[1289]
|
فامنع وفصل الغير منه أوجب
|
كذاك ما شابهه من كل حب
|
[1290]
|
لا تبعِ اليابس منه بالرطب
|
إلا العرايا إن تبع بخرصها
|
[1291]
|
كيلاً ففيها رخصة تخصها
|
لكن بدون خمسة من أوسق
|
[1292]
|
قد قيدت وما عداها فاتَّقِ
|
والحيوان الحي باللحم فلا
|
[1293]
|
تبع وإن كان الحديث مرسلا
|
فإنه معتضد بكل ما
|
[1294]
|
يقوى به المرسل عند العلما
|
ثم النَّسا جاز بغير الربوي
|
[1295]
|
ولو تفاضلاً فإنه روي
|
عبد بعبدين كذا في الابل
|
[1296]
|
واحدها بعدد للأجل
|
وكل ما عارضه أن يقبل
|
[1297]
|
على نساء الطرفين فاحمل
|
وبيع بعض الربويات بما
|
[1298]
|
خالفها وصفاً وعلة كما
|
إذا اشتريت النقد بالطعام
|
[1299]
|
والعكس جائز بلا إيهام
|
والخلف في العينة والحديث دل
|
[1300]
|
لمنعها وقال بعضهم معل
|
وهي اشترا ما باعه لأجل
|
[1301]
|
من مشترٍ بالنقص قبل الأجل
|
والشبهات اترك فإنها الحمى
|
[1302]
|
بين الحلال والذي قد حرما
|
6-باب السلم والقرض
قد نص في الأحاديث السلف
|
[1303]
|
وحله قول جماهير السلف
|
والشرط فيه حيث بالعلم انجلى
|
[1304]
|
كيلا ووزناً صفة وأجلا
|
وعند عقد وجده لا يشترط
|
[1305]
|
بل كونه مقدور تسليم فقط
|
ولا يجوز في نخيل عيناً
|
[1306]
|
ولا زروع فادر ما قد بينا
|
ولا يجوز أخذه لغير ما
|
[1307]
|
سماه أو رأس الذي قد قدما
|
والقرض فيه قد أتى الترغيب
|
[1308]
|
وصح عن ترك الأدا الترهيب
|
في الحيوان أو سواه والقضا
|
[1309]
|
جاز بزائد على ما استقرضا
|
في الفضل أو في عدد عند العطا
|
[1310]
|
ما لم يكن ما زاده مشترطا
|
أما إذا أهدى له أو حمله
|
[1311]
|
قبل الوفا فما له أن يقبله
|
ما لم يكن من قبل ذاك قد جرى
|
[1312]
|
بينهما الأمر الذي قد ذكرا
|
وجائز بدونه إن حلله
|
[1313]
|
غريمه مما بقى لو جهله
|
فخيركم أحسنكم قضاء
|
[1314]
|
لغيره والأحسن اقتضاء
|
والسمح إن باع وسمحاً إن شرى
|
[1315]
|
ومن لذي الإعسار كان منظرا
|
وكل قرض جر نفعاً فربا
|
[1316]
|
قد جاء موقوفاً على من صحبا
|
7-باب الكتابة والإشهاد والرهن في المعاملة
والسلم اكتبه كذا البيع وفي
|
[1317]
|
قرض كذا إشهاده لا ينتفي
|
وتلك تفصيلاته مقرره
|
[1318]
|
في آية الدين التي في البقره
|
واختلفوا فيه فقوم أوجبوا
|
[1319]
|
وأكثر الأعلام قالوا يندب
|
والرهن في الآي وفيما نقلا
|
[1320]
|
نصاً عن الرسول لا محتملا
|
ثم عليه أجمعوا في السفر
|
[1321]
|
وفيه خلف شاذ في الحضر
|
والآية احمل قيدها في الأغلب
|
[1322]
|
برهانه ما صح في درع النبي
|
وصح بالمؤنة ظهر يركب
|
[1323]
|
ولبن الدر كذاك يشرب
|
والرهن لا يغلق من مولاه بل
|
[1324]
|
يغرم نقصاً وله الذي فضل
|
وفي اختلاف المتبايعين ما
|
[1325]
|
بينهما بينة فالقول ما
|
يقول ذو السلعة مع يمينه
|
[1326]
|
أو أخذ كل حقه بعينه
|
لكنه عارض أقوى منه
|
[1327]
|
عن ابن عباس فحققنه
|
8-باب الشفعة
ثابتة في كل ما لم يقسم
|
[1328]
|
لا شفعة بعد اقتسام فاعلم
|
حيث الحدود عينت والطرق
|
[1329]
|
قد صرفت والبعض فيه فرقوا
|
فخصصوا الشفعة بالعقار
|
[1330]
|
لكن أتى التعميم في الآثار
|
في كل شيء صح لفظ مسلم
|
[1331]
|
وكل شرك في رواية نمي
|
ولا يحل للشريك البيع ما
|
[1332]
|
لم يؤذن الشريك نصاً محكما
|
وقد روى انتظار غائب بها
|
[1333]
|
وجاء ما عارضه لكن وهى
|
ويشفع الجار ولكن قيدت
|
[1334]
|
بما إذا كان الطريق اتحدت
|
9-باب الحوالة والضمان
مطل الغني ظلم ومن على ملي
|
[1335]
|
أحاله مدينه فليحتلِ
|
ومن يمت وهو مدين وحمل
|
[1336]
|
عنه أخاه دينه فقد وصل
|
وتبرأ الذمة بالأداء لا
|
[1337]
|
مجرد الضمان فيما نقلا
|
ومن يكن له متاع فقدا
|
[1338]
|
وبعد بيع عينه قد وجدا
|
فهو به أولى ومن يبتاعه
|
[1339]
|
يرجع بقيمته على من باعه
|
10-باب التفليس والحجر
للحاكم الحجر على المدين
|
[1340]
|
وبيع مال لقضاء الدين
|
يكون أسوة لكل الغرما
|
[1341]
|
كل بحسب ماله قد لزما
|
قام بحقهم وإلا قصرا
|
[1342]
|
فما لهم سواه فيما أثرا
|
ومن لعين ما له قد وجدا
|
[1343]
|
ولم يفرقه المدين أبدا
|
ولم يكن حاز بعض الثمن
|
[1344]
|
فهو به أولى بنص السنن
|
وباتفاق القوم في الافلاس
|
[1345]
|
والموت فيه الخلف بين الناس
|
إذ في حديث حسن قد ألحقا
|
[1346]
|
وآخر بينهما قد فرقا
|
وهل يسعى البعض عيناً إن وجد
|
[1347]
|
واختلفوا فيمن يكون قد نقد
|
شيئاً من القيمة هل يأخذ ما
|
[1348]
|
يبقى له أو أسوة للغرما
|
وذا لضعف النص في اشتراط أن
|
[1349]
|
لم يأخذ البائع شيئاً من ثمن
|
وهكذا السفيه والمبذر
|
[1350]
|
عليهما الحاكم نصاً يحجر
|
11-باب ولاية اليتيم
ولليتيم لا يمكن الولي
|
[1351]
|
من ماله إلا برشد ينجلي
|
وواجب قيامه بكل ما
|
[1352]
|
له صلاح فيه نصاً محكما
|
ومن غنياً كان فليستعفف
|
[1353]
|
وليأكل الفقير غير مسرف
|
واختلفوا فيه إذا أيسر هل
|
[1354]
|
عليه واجب قضاء ما أكل
|
وما سوى هذا فظلم فاحذر
|
[1355]
|
فإنه من أكبر الكبائر
|
يكفيك فيه آية النساء
|
[1356]
|
وآية الأنعام والإسراء
|
وغيرها وكم حديث وردا
|
[1357]
|
في شأنه محذراً مهددا
|
وجائز تأديبه للمصلحة
|
[1358]
|
وخلطه طعامه إن أصلحه
|
وادفع إليه ماله إن يرشد
|
[1359]
|
بعد ابتلاء وعليه أشهد
|
12-باب الصلح وأحكام الجوار
والأمر والترغيب في الوحيين
|
[1360]
|
قد جاء
في إصلاح ذات البين
|
وجاز بالمعلوم والمجهول عن
|
[1361]
|
معلوم أو مجهول نصًّا في
السنن
|
إلا إذا حرم ما قد حلا
|
[1362]
|
في الشرع أو محرمًا أحلا
|
وليتحلل من أخيه
اليوم في
|
[1363]
|
ذي الدار من قبل امتحان الموقف
|
وفي جوازه مع الإنكار
|
[1364]
|
من
أحد الخصمين خلف جار
|
والفصل أن المدعي ما علمه
|
[1365]
|
حقًّا له حل وإلا
حرمه
|
والمدعي عليه إن كان علم
|
[1366]
|
حقًّا لخصمه فدفعه لزم
|
وجائز له وإن لم
يعلم
|
[1367]
|
والمدعي الأخذ عليه حرم
|
والصلح في عمد الدما قد حلا
|
[1368]
|
بالعقل أو
أكثر أو أقلا
|
والوضع لا يمنع وضع جاره
|
[1369]
|
لخشب إن شاء في جداره
|
وفي اختلاف
في الطريق تجعل
|
[1370]
|
سبعة أذرع لأمر نقلوا
|
وجاز إخراج ميازيب المطر
|
[1371]
|
لشارع
ما لم يكن منه ضرر
|
13-باب الشركة والمضاربة
والناس في ماء ونار وكلا
|
[1372]
|
هم شركا والملح نصًّا نقلا
|
ويشرب الأعلى قبيل الأسفل
|
[1373]
|
غنيته ثم له
فليرسل
|
وفي رواية إلى الكعبين
|
[1374]
|
يمسكه من سيل أو من عين
|
ولا يجوز منع ماء
فضلا
|
[1375]
|
لأنه يفضي إلى منع الكلا
|
وللإمام جائز جعل الحمى
|
[1376]
|
لحاجة نقلاً
عن الصحب سما
|
ومنهج فيه اشتراك رويا
|
[1377]
|
ويقسم الربح كما تراضيا
|
كذا
المضاربات ما لم تشتمل
|
[1378]
|
في ضمن شرطها على ما لا يحل
|
وقيل ما فيه حديث يرفع
|
[1379]
|
ذو صحة لكن عليه أجمعوا
|
وشركة الأبدان أيضًا نقلا
|
[1380]
|
وفيه للأعلام خلف
انجلا
|
ولا ضرار قد روي ولا ضرر
|
[1381]
|
بين الشريكين بذا جاء الأثر
|
وللإمام
جائز عقاب من
|
[1382]
|
ضر شريكه اتضاحًا فاعلمن
|
والأمر والترغيب في الأمانه
|
[1383]
|
قد جا وكم زجر عن الخيانه
|
14-باب المزارعة والمساقاة
قد نقل الترغيب في
الغرس لما
|
[1384]
|
فيه من النفع العمومي علما
|
وجاز زرع الأرض بالمعلوم من
|
[1385]
|
غلتها والسقي للنخل فدن
|
إذ عامل الرسول أهل خيبر
|
[1386]
|
بشرط ما تخرجه من
ثمر
|
كذاك عن جمع من الصحاب
|
[1387]
|
يروى بلا شك ولا ارتياب
|
وما نهى عنه من
المخابره
|
[1388]
|
فذاك في نص الحديث سطره
|
بشرط زرع بقعة بعينها
|
[1389]
|
والتبن
والجدول ذا عنه نهى
|
إذ هو شرط فاسد في العقد
|
[1390]
|
وجائز كراؤها
بالنقد
|
15-باب الإجارة
جواز الاستئجار نص الشرع
|
[1391]
|
في كل ما كان مباح
النفع
|
باليوم أو بالشهر أو بالعام
|
[1392]
|
أو عدد صح بلا إيهام
|
وقد أتى الذم
لكسب الحاجم
|
[1393]
|
لكنما إعطاؤه الأجر نمي
|
من أجل ذا جاء الخلاف فيه
|
[1394]
|
والنهي محمول على التنزيه
|
والدارقطني روى للنهي عن
|
[1395]
|
قفيز طحان وقيل بل
وهن
|
وقد نهي عن أجرة الأذان
|
[1396]
|
وأجرة التعليم للقرآن
|
وصح جعله مقام المهر
|
[1397]
|
وفي الرقى قد صح أخذ الأجر
|
و الأمر في تعيين قدر الأجرهْ
|
[1398]
|
جاء و فيه اختلفوا بالمؤنهْ
|
ويستحق أجره إذا عملْ
|
[1399]
|
ومنعه فيه الوعيد قد
نقلْ
|
و استُؤْجِرَ المشرك في الضرورهْ
|
[1400]
|
كما رُوي في الهجرةِ المشهورهْ
|
16-باب الوكالة
جائزة شرعًا بلا خلاف
|
[1401]
|
في كل ما حل بلا
منافي
|
من ذاك يروى في قضاء القرض
|
[1402]
|
كذاك في دفع زكاة الفرض
|
والنفل مع
إقامة الحدود
|
[1403]
|
والنحر والتقسيم للجلود
|
وحفظ مال وكذا الأضاحي
|
[1404]
|
تقسيمها
والعقد في النكاح
|
كذاك توكيل لمستعير
|
[1405]
|
عارية في القبض من معير
|
كذاك في
الصرف وفي الميزان
|
[1406]
|
وبعث هديه بلا نكران
|
كذاك في وقف وبيع وشرا
|
[1407]
|
وغير
ذي التوكيل أثرا
|
وفعله الأنفع في الشراء
|
[1408]
|
وغيره صح مع الرضاء
|
17-باب الوديعة والعارية
وواجب تأدية الأمانه
|
[1409]
|
ولا يخون مؤمن من خانه
|
ولا
ضمان في وديعة إذا
|
[1410]
|
لم تك باعتداء من قد أخذا
|
ومثلها عارية والخلف في
|
[1411]
|
مشترط ضمانها إن تتلف
|
وبذل ما نوع بنص الشرع
|
[1412]
|
أوجب وكم نصًّا بذم
المنع
|
كالدلو والقدر وفاس ومنخل
|
[1413]
|
وإبرة ونحوهن فابذل
|
18-باب
الغصب
مال وعرض كل من قد أسلما
|
[1414]
|
حرام بينهم كحرمة الدما
|
فلم يجز أخذ
متاع المسلم
|
[1415]
|
جدًّا ولا هزلاً كذاك قد نمي
|
ما لم يكن بطيب نفس علما
|
[1416]
|
وهكذا ترويعه قد حرما
|
ويحرم انتفاع غاصب بما
|
[1417]
|
يأخذه وباغتصاب أثما
|
وواجب
عليه رد ما غصب
|
[1418]
|
فإن تلف فرد مثله وجب
|
إن وجد المثل وإلا لزما
|
[1419]
|
قيمته
كذاك ما منه نما
|
ومن على شبر من الأرض اعتدا
|
[1420]
|
طوقه من سبع أرضين غدا
|
ومن
بدون الإذن أرضًا زرعا
|
[1421]
|
فهو إلى المالك إن شاء قلعا
|
وإن يشأ تملك الزرع ورد
|
[1422]
|
لزارع مؤنته نصًّا ورد
|
ومن يكن بعد الحصاد استرجعا
|
[1423]
|
فالأجر والضمان
ممن زرعا
|
والحرج من عجما جبار وردا
|
[1424]
|
لكنه عمومه قد قيدا
|
بعدم التفريط من
أهليها
|
[1425]
|
ولم يكن يدرى اعتداء فيها
|
فيضمن المالك ما قد أتلفت
|
[1426]
|
بالليل
أو إن باعتداء وصفت
|
19-باب اللقطة
اعرف عفاصًا ووكاءً والعدد
|
[1427]
|
كذاك
إشهاد ذوي عدل ورد
|
وإن أتى صاحبها وأخبرا
|
[1428]
|
بوصفها ادفعها له بلا مرا
|
أو
لا فعرف سنة وانتفع
|
[1429]
|
بعد بها ثم متى جاء ادفع
|
قيمتها له وجوبًا ونقل
|
[1430]
|
فيها التقاط غنم دون الإبل
|
كالسوط والعصا وكالحبل ولا
|
[1431]
|
يلزمه التعريف فيما
أكلا
|
وبالحقير ينتفع من التقط
|
[1432]
|
وقد روي تعريفه ثلاث قط
|
ومكة حرم كل ما
سقط
|
[1433]
|
بها لغير منشد أن تلتقط
|
20-باب الهدية
ثابتة بالسنن القويمه
|
[1434]
|
وقد روي إذهابها السخيمه
|
يشرع للمسلم أن يقبلها
|
[1435]
|
وأن يثيب كرمًا
فاعلها
|
إذ صح مرويًّا عن النبي
|
[1436]
|
وهو دليل الخلق المرضي
|
وبين مسلم وكافر
تحل
|
[1437]
|
ما لم يخف ودًّا لمنع قد نقل
|
يجوز ردها بدون مانع
|
[1438]
|
شرعي إذ قد صح
منع الشارع
|
للقاض والأمير والشافع أن
|
[1439]
|
يقبلها نصًّا صريحًا في السنن
|
وإن
تكن إلى جوار تهدي
|
[1440]
|
فقدم الأقرب عن ذي البعد
|
21-باب الهبة والعمري
والرقبي
يشرط قبضها بلا منافي
|
[1441]
|
كذا قبولها على خلاف
|
ويحرم الرجوع فيها
فاقتد
|
[1442]
|
إلا التي من والد للولد
|
أو التي توهب للثواب
|
[1443]
|
فلم يثب فاستثن
من ذا الباب
|
كذا تحل إن لها الميراث رد
|
[1444]
|
والنهي عن أن يشتريها قد
ورد
|
وحلت العمري كذا الرقبي لمن
|
[1445]
|
أعطيها ووارثيها فاعلمن
|
إلا إذا قال له
واهبها
|
[1446]
|
ما عشت فلترجع إلى صاحبها
|
والعدل في الأولاد بالسويَّه
|
[1447]
|
حتم
من الله لنا وصيَّه
|
ومن لبعض دون بعض نحلا
|
[1448]
|
فأمره برده قد نقلا
|
ويأكل
الوالد من مال الولد
|
[1449]
|
إذ هو كسبه بنص معتمد
|
وامرأة حيث تكون راشدة
|
[1450]
|
فإنها تنفق غير مفسدة
|
أي من طعام زوجها بإذنه
|
[1451]
|
وجائز من مالها
بدونه
|
وخازن بإذن رب المال
|
[1452]
|
ينفق والعبد بلا جدال
|
22-باب الإحياء
والإقطاع
ومن لأرض ميتة أحيى فله
|
[1453]
|
وعرق ظالم فقل لا حق له
|
والملك
بالحائط يستحق
|
[1454]
|
أو كان عن سواه منه السبق
|
وقد روي الإقطاع للمعادن
|
[1455]
|
كذا الأراضي بصريح السنن
|
دورًا ومزرعًا ومن بئرًا حفر
|
[1456]
|
فالعطن اجعل حولها
نص الأثر
|
فأربعون أذرعًا للماشيه
|
[1457]
|
وجاء في قديمة نصف ميه
|
وخمسة عشرون في
المبتدأه
|
[1458]
|
وذات زرع فثلاث من مائه
|
وكلها ضعيفة وقد عمل
|
[1459]
|
كل ببعض حيث
لا ضد نقل
|
ومن يجد ماشية قد سُيِّبت
|
[1460]
|
ثم لها أحيا فملكه ثبت
|
23-باب
الوقف
هو احتباس الأصل والتسبيل
|
[1461]
|
لنفعه ويحرم التبديل
|
بالبيع والإرث ولا
يوهب بل
|
[1462]
|
يصرف في مرضاة مولانا الأجل
|
فإن يكن مصرفه منصوصا
|
[1463]
|
خص به أو
لا فلا خصوصا
|
بل يتحرى العبد ما يحبه
|
[1464]
|
في صرفه ويرتضيه ربه
|
كالفقرا وفي
الرقاب وذوي
|
[1465]
|
قرباه والضيف ونحوه روي
|
وجاز أن يأكل منه من ولي
|
[1466]
|
إن شاء
بالعرف بلا تمول
|
ويدخل الواقف أو من ولدا
|
[1467]
|
إن شاء في الوقف لنص وردا
|
ولا
يخص الوقف بالعقار
|
[1468]
|
بل صح في المنقول بالآثار
|
منه احتباس عدة الجهاد
|
[1469]
|
ومنه مركوب بلا ترداد
|
وإن
يكن مصرفه تعطلا
|
[1470]
|
فجائز لغيره أن ينقلا
|
كمسجد
يصرف للسقايه
|
[1471]
|
وليس بالتبديل ذا في الآيه
|
ويحرم الوقف على القبور
|
[1472]
|
كفعل أهل هذه العصور
|
إذ تخذوا الموتى ولائجًا لهم
|
[1473]
|
وصرفوا جل العبادات
لهم
|
في السر قد نادوهمو والجهر
|
[1474]
|
ونبذوا الدين وراء الظهر
|
يا رب ثبتنا
هداه أبدا
|
[1475]
|
ولا تزغ قلوبنا بعد الهدى
|
9=كتاب الفرائض
1-باب الحث على تعلمها وتعليمها
قد نقل الحث على الفرائض
|
[1476]
|
علمًا وتعليمًا بلا مناقض
|
وقد روي فيه حديث يرفع
|
[1477]
|
بأنه أول شئ ينزع
|
وأن هذا الفن نصف العلم
|
[1478]
|
فليتنافس فيه أهل الحلم
|
وقد روي تفضيل زيد فيها
|
[1479]
|
نصًّا فناهيك به تنبيها
|
2-باب ما يتعلق بالتركة
ابدأ بما بالعين قد تعلقا
|
[1480]
|
فمؤن التجهيز شرعًا حققا
|
ثم قضاء الدين فالوصيه
|
[1481]
|
فقسمة الفرائض الشرعيه
|
وللتفاصيل وبسط القول في
|
[1482]
|
تفريعها كتب بذا الفن تفي
|
وفيه لي مختصر مفيد
|
[1483]
|
عنه المطولات لا تزيد
|
ولنقتصر هنا على الدليل
|
[1484]
|
من غير إخلال ولا تطويل
|
فقد تولى قسمها تعالى
|
[1485]
|
ولم يدع لأحد مقالا
|
ثلاث آيات من النساء
|
[1486]
|
كافية لغير ذي اعتداء
|
3-باب الوصية
تشرع بالمعروف ثلثًا فأقل
|
[1487]
|
لغير وارث الأخل فالأخل
|
وفوق ثلث أو لشخص ورثه
|
[1488]
|
مردودة ما لم يجزها الورثه
|
ثم بالإشهاد عليها أمرا
|
[1489]
|
في الآي والسنة من غير مرا
|
ويحرم الضرار فيها والجنف
|
[1490]
|
وليصلح الموصي إليه أن يخف
|
ويشرع التنجيز في الحياة
|
[1491]
|
وذم الإمهال إلى الممات
|
وللولي تنفيذه الوصيه
|
[1492]
|
مع علمه من الولي النيه
|
4-باب أنواع الإرث وأسبابه
والإرث فرض ثم عصب ثبتا
|
[1493]
|
فالفرض في القرآن ستة أتى
|
نصف وربع ثمن ثلثان
|
[1494]
|
والثلث والسدس بلا نكران
|
أسبابه ثلاثة يا من تلا
|
[1495]
|
النسب اعلم والنكاح والولا
|
فالفرض والتعصيب يأتي في النسب
|
[1496]
|
وبالنكاح الفرض لا غير وجب
|
أما الولا فخص بالتعصيب
|
[1497]
|
فافهم لما أمليت في التنصيب
|
ثم بأهلها الفروض ألحق
|
[1498]
|
وادفع إلى أولى الذكور ما بقي
|
5-باب من يرث بالنسب
بنوة أبوة أمومه
|
[1499]
|
أخوة من بعدها العمومة
|
ومن بهم أدلى على تفصيل
|
[1500]
|
سوف ترى تبيانه في قبيل
|
فهاك خذ بيان منهم من يرث
|
[1501]
|
بالفرض أو بالعصب ممن لا يرث
|
6-فصل
لذكر البنين كل المال
|
[1502]
|
أو ما بقي بعد الفروض تالي
|
والنصف للبنت ، وللبنتين
|
[1503]
|
فصاعدًا فريضة الثلثين
|
واقسم لهم إن تجد الجنسين
|
[1504]
|
للذكر كحظ الأنثيين
|
7-فصل
وعند فقدهم بنو الأبناء
|
[1505]
|
ذا الحكم أعطهم بلا مراء
|
ويأخذون ما بقي من بعد
|
[1506]
|
فرض بنات الصلب دون رد
|
إلا إذا كن إناثًا محضا
|
[1507]
|
إذ هن لا يرثن إلا فرضا
|
ويسقطون بالبنين قطعا
|
[1508]
|
كلا والأنثى بالبنات اجمعا
|
ومع بنت الصلب فافرض سدسا
|
[1509]
|
لها بنص محكم لا حدسا
|
8-فصل
والأبوان افرض لكل منهما
|
[1510]
|
سدسًا بحيث ولد ما عدما
|
وعند فقده للأم الثلث
|
[1511]
|
مع عدم الأخوة لو لم يرثوا
|
ومع أب من بعد نصف الزوج أو
|
[1512]
|
ربع لزوجة لها الصحب رأوا
|
ثلث الذي يبقى وسَمِّ تين
|
[1513]
|
لديهمو بالعمريتين
|
ولأب حاز المال حيث انفردا
|
[1514]
|
أو ما بقي من فرض وجدا
|
9-فصل
ومثله الجد إذا ما فقدا
|
[1515]
|
لكن مع الإخوة خلف وردا
|
أعني أشقا ميت أولى به
|
[1516]
|
لا ولد الأم فدا يسقط به
|
فقيل مثل الأب يسقطونا
|
[1517]
|
به وقيل بل يشتركونا
|
فأول يروى عن الصديق
|
[1518]
|
وابنته والحبر ذي التحقيق
|
والثان عن فاروقهم مروي
|
[1519]
|
عثمان بعده كذا علي
|
كذاك عن زيد هو ابن ثابت
|
[1520]
|
كذا عن ابن أم عبد ثابت
|
وكم لذي القولين من أتباع
|
[1521]
|
وحجج في مورد النزاع
|
واختلفوا في صفة التشريك من
|
[1522]
|
لم يسقطوا والأشهر المروي عن
|
زيد هو الأحظ من أخذ القسم
|
[1523]
|
أو ثلث المال إذا كان أتم
|
إذ ليس ذو فرض فأما إن يكن
|
[1524]
|
فليأخذ الأحظ من ثلاث هن
|
قسم فثلث الباقي فالسدس ولا
|
[1525]
|
ينقص عنه فادر ما قد نقلا
|
ومعه يكمل ثلث الأم
|
[1526]
|
في العمريتين دون وهم
|
والجد إن أدلى بأنثى سقطا
|
[1527]
|
وهكذا الفروع فاخش الغلطا
|
10-فصل
والسدس افرض عند فقد الأم
|
[1528]
|
لجدة من أب أو من أم
|
وإن تكونا اجتمعا أو أكثرا
|
[1529]
|
في الرتبة اشتركن فيه لا مرا
|
وإن تك القربى التي من الأب
|
[1530]
|
مختلف فيه وبالعكس احجب
|
والخلف في أم أب والجد هل
|
[1531]
|
تنال معه سدسًا أو لم تنل
|
وكل جدة بغير من ورث
|
[1532]
|
أدت فذي فاسدة فلا ترث
|
11-فصل
وإن يمت مورث كلاله
|
[1533]
|
لا ولد ولا أب يلفي له
|
فولد الأم له منفردا
|
[1534]
|
سدس وثلث حيث كانوا عددا
|
أنثاهمو مع ذكر على السوَا
|
[1535]
|
ثم الشقيق المال أو فضلاً حوَى
|
و للشقيقة افرض النصف فإنْ
|
[1536]
|
زدن ففرضهن ثلثان فدِنْ
|
وإن رجال ونساء أخوه
|
[1537]
|
فذكر كالأنثيين أسوه
|
وبعد فرض للبنات ما فضل
|
[1538]
|
يكون تعصيبًا لهم بلا جدل
|
ذكورًا أو إناثًا أو جميعا
|
[1539]
|
واحدًا أو أكثر كن سميعا
|
وبعدهم لأخوة من الأب
|
[1540]
|
ذا الحكم وحدانًا وجمعًا رتب
|
وحكمهم مع الأشقا كولد
|
[1541]
|
ابن مع الذي لصلب استند
|
12-فصل
وبعد ذا تمحض التعصيب
|
[1542]
|
لذكر ما للنسا نصيب
|
ابن أخ فالعم فابن العم
|
[1543]
|
لم يدل كل منهمو بأم
|
وقدم الشقيق عمن بالأب
|
[1544]
|
أدلى ولا بعد احجبن بالأقرب
|
والحمل بالإرث انتظره ونقل
|
[1545]
|
لا يرث الصبي حتى يستهل
|
وولد اللعان والزنا يرث
|
[1546]
|
من أمه واعكس ومن منها ورث
|
13-باب من يرث بالنكاح
للزوج نصف عند فقد الولد
|
[1547]
|
والربع افرضه له إن يوجد
|
وافرضه للزوجة إذ لا ولدا
|
[1548]
|
والثمن افرضه لها إن وجدا
|
ويشتركن فيه إن زدن على
|
[1549]
|
واحدة لأربع لا جدلا
|
14-باب من يرث بالولاء
وورث المعتق بعد هؤلا
|
[1550]
|
للمال أو مبقي فرض بالولا
|
فعاصب له بنفسه تلا
|
[1551]
|
ومعتق المعتق بعده ولا
|
وليس في النساء غير المعتقه
|
[1552]
|
عاصبة بنفسه فحققه
|
وللولا لا تبع ولا تهب
|
[1553]
|
بل هو لحمة كلحمة النسب
|
وصح لعن مدعي غير أبه
|
[1554]
|
ومن تولى غير مولاه انتبه
|
ومن على يديه شخص أسلما
|
[1555]
|
فالنص في ولائه ما سلما
|
من علة واختلفوا في صحته
|
[1556]
|
كذاك في الإرث به لعلته
|
ولاقط المنبوذ فاجعل الولا
|
[1557]
|
له من الفاروق ذا قد نقلا
|
نعم بتأويلهما الجمهورُ
|
[1558]
|
قالوا وبالعتقِ الولا محصورُ
|
15-تتمة
وإن يكونا سببان اجتمعا
|
[1559]
|
في وارث ورث منهما معا
|
كمثل زوج وأخ لأم
|
[1560]
|
كلاهما للميت ابن عم
|
فيأخذان الفرض بالقرآن
|
[1561]
|
وما بقي بينهما نصفان
|
16-باب موانع الإرث
واحد أمرين به الإرث امنع
|
[1562]
|
وصف وأولوية فاستمع
|
فالرق مانع من الميراث
|
[1563]
|
وليس للقاتل من تراث
|
مقتوله شيء وما للمسلم
|
[1564]
|
من كافر إرث وبالعكس إعلمِ
|
وقد روي إرث مبعض بما
|
[1565]
|
يعتق به وبه الحجب احكما
|
وكل قسم أدرك الإسلام
|
[1566]
|
فهو على ما قسم الإسلام
|
ثانيهما الحجب الذي قد سلفا
|
[1567]
|
نقصًا و حرمانًا لذي الفهمِ كفى
|
و منه أن تستغرق الفرائضْ
|
[1568]
|
فيسقط العاصب دون ناقضْ
|
و في الأشقاء و إخوةٍ لأمْ
|
[1569]
|
من بعد فرض الأم والزوج لهمْ
|
أعني الصحابة اختلافٌ اشتُهِرْ
|
[1570]
|
على قضيَّتين تُروى عن عُمرْ
|
أولاهما فيها الأشقّا تُركَا
|
[1571]
|
و ثانيًا بينهما قد شُرِكَا
|
17-باب العول و الرد
و عندما تزدحم الفروضُ
|
[1572]
|
فالعول في أصولها مفروضُ
|
و ارددْ عليها ما يزيدُ حيث لا
|
[1573]
|
معصِّبَ من عَدِّ فرضٍ عدَلاَ
|
و الخلف في الزوجين هل عليهما
|
[1574]
|
يردُّ إذ لا رحم بينهما
|
18-باب ذوي الأرحام
و الخلف في إرث ذوي الأرحامِ
|
[1575]
|
معْ فقد عاصبٍ وذوي السهامِ
|
بيانهمُ الأولاد للبناتِ
|
[1576]
|
و ساقطو الأجداد و الجداتِ
|
بنت أخ معْ ولد الأخت كذا
|
[1577]
|
أولاد إخوةٍ لأمٍّ فخُذَا
|
و الرابع الأخوالُ و الخالاتُ
|
[1578]
|
و العمُّ من أمٍّ كذا العماتُ
|
فمن يكن ورثهم فإن لهْ
|
[1579]
|
عموم آيةِ النساءِ الشاملهْ
|
و مثلها خاتمة الأنفالِ
|
[1580]
|
كذا أحاديث بإرث الخالِ
|
وحكمهمُ كحكم من يدلون بهْ
|
[1581]
|
إرثًا و حجبًا عند قومٍ فانتبهْ
|
و آخرون قدَّموا من قرُبَا
|
[1582]
|
فرعًا فأصلاً وكذاك رتِّبَا
|
والمانعون خصصوا اللفظ الأعمْ
|
[1583]
|
بكل من كان له الله قسمْ
|
فرضًا وتعصيبًا ومن لم يذكرِ
|
[1584]
|
فلا ولم يصححوا للخبرِ
|
وجعلوا الميراث فاسمع ما نظمْ
|
[1585]
|
لبيت مال المسلمين المنتظمْ
|
10=كتاب النكاح
1-باب الحث عليه وأحكام الخطبة ووجوب غض البصر وإخفاء الزينة وستر العورة
يشرع للذي استطاع الباءة
|
[1586]
|
وغيره الصوم اجعلن وجاءه
|
بل هو من سنة خير الرسل
|
[1587]
|
وقد نهى جداً عن التبتل
|
والأكثرون قد رأوا وجوبه
|
[1588]
|
لمن على الدين خشي العزوبة
|
أحصن للفرج أغض للبصر
|
[1589]
|
عليه قد حث الكتاب والأثر
|
لنفسها الرشيدة اخطب وإلى
|
[1590]
|
وليها صغيرة قد نقلا
|
وحرمت خطبة مؤمن على
|
[1591]
|
خطبة مؤمن كذا العدة لا
|
تحل فيها خطبة حتى تفي
|
[1592]
|
وجاء في القرآن لا جناح في
|
تعريضه بها بلا تصريح
|
[1593]
|
تبيانه قد جاء في الصحيح
|
وجائز لخاطب أن ينظرا
|
[1594]
|
مخطوبة بل إنه قد أمرا
|
وقد روي اختيارها ودودا
|
[1595]
|
جميلة نسيبة ولودا
|
غنية بكراً وذات الدين
|
[1596]
|
فاظفر بها صح بلا توهين
|
والأجنبي الخلوة منه حرم
|
[1597]
|
بأجنبية بدون محرم
|
والرجلان منهما الإفضاء
|
[1598]
|
يحرم في ثوب كذا النساء
|
والنظر امنعه إلى العورات
|
[1599]
|
واصرف سريعاً نظر الفجآت
|
والأمر بالحجاب والإخفاء
|
[1600]
|
لزينة عن غير ذي استثناء
|
والحفظ للفروج والأبصار
|
[1601]
|
من كل مؤمن بنص الباري
|
وإن في النور وفي الأحزاب
|
[1602]
|
لآي ذكر لأولي الألباب
|
جامعة للدين والآداب
|
[1603]
|
كافية في بحث هذا الباب
|
من لي بوقت عظمت فيه المحن
|
[1604]
|
وعمت البلوى وشاعت الفتن
|
وانكشفت عورات أكثر البشر
|
[1605]
|
وظهر الفساد في بحر وبر
|
وضيع امتثال أمر الله
|
[1606]
|
وارتكبت عظائم المناهي
|
ووهن الدين وركنه انصدع
|
[1607]
|
واشتد في الخطب والخرق اتسع
|
فيا عليماً سرنا والنحجوى
|
[1608]
|
إليك لا إلى سواك الشكوى
|
2-باب شروط النكاح
وصح " لا نكاح إلا بولي "
|
[1609]
|
نفياً لصحة بلا تأول
|
وباطل بدونه فإن دخل
|
[1610]
|
بها فأوجب مهرها بما استحل
|
عن عمر الجلد روي وعن علي
|
[1611]
|
لناكح ومنكح بلا ولي
|
فإن فقد وليها أو عضلا
|
[1612]
|
زوجها السلطان نصاً نقلا
|
والأوليا هم كل من قد عصبا
|
[1613]
|
بنفسه أقربهم فالأقربا
|
والخلف في الابن فجمهور على
|
[1614]
|
ولايته وقال آخرون لا
|
والبكر تستأذن ولتستأمر
|
[1615]
|
يتيمة وثيب للخبر
|
ومن يزوجها الولي إجبارا
|
[1616]
|
ولو أباً أثبت لها الخيارا
|
ومن يزوجها وليان احكم
|
[1617]
|
لأول وافسخ إذا لم يعلم
|
وفي اشتراط شاهدي عدل نقل
|
[1618]
|
جملة آثار وكل قد أعل
|
لكن تقوى جملة وقد عمل
|
[1619]
|
صحب وأتباع بها فلا تمل
|
وجاز للزوجين أن يوكلا
|
[1620]
|
لواحد في العقد إن له الولا
|
وخطبة الحاجة والدعاء
|
[1621]
|
مشروعة جاءت بها الأنباء
|
وكل شرط في النكاح ما نهى
|
[1622]
|
في الشرع عنه يلزم الوفا به
|
3-باب من يحرم على المؤمن نكاحها
حرم على المؤمن أصلا لو علا
|
[1623]
|
وكل فرع مطلقاً لو نزلا
|
والأخت والعمة والخالة مع
|
[1624]
|
بنت أخ أو أخت مطلقاً فدع
|
فكل ذي قد حرمت بالنسب
|
[1625]
|
وبالرضاع مثلها فاجتنب
|
بالصهر ما قد نكح الآبا حرم
|
[1626]
|
وهكذا حلائل الأبنا وأم
|
زوجته بمطلق العقد انجلا
|
[1627]
|
ربيبة بأمها قد دخلا
|
وبين أختين أو المرأة مع
|
[1628]
|
عمة أو خالة الجمع امتنع
|
والمحصنات وهي ذات الزوج لا
|
[1629]
|
ما ملكت الايمان نصاً انجلا
|
وفوق أربع لحر لا يحل
|
[1630]
|
غير السراري ولعبد قد نقل
|
ثنتين قيل أجمعوا لكن أثر
|
[1631]
|
شذوذ خلف مثل حر فاختبر
|
وما به الحرة حرمت فقد
|
[1632]
|
حرم من ملك اليمين كالعدد
|
والمشركات والزواني حرم
|
[1633]
|
لمؤمن وعكس ذا فليعلم
|
ثم الكتابيات حل فافهم
|
[1634]
|
للمؤمنين وبعكس حرم
|
4-باب العقود الفاسدة في النكاح
ونسخ متعة بلا ترداد
|
[1635]
|
صح دواماً أبد الآباد
|
وحرم التحليل والشغار مع
|
[1636]
|
عقد إذا أثناء عدة وقع
|
كذاك عقد محرم والخلف في
|
[1637]
|
بطلانه قد شاع بين السلف
|
والعبد أن ينكح بغير الأذن من
|
[1638]
|
سيده فباطل نصاً زكن
|
5-باب أنكحة الكفار , وما يقر منها إذا أسلموا
يقر من أنكحة الكفار ما
|
[1639]
|
وافق الشرع كمن قد أسلما
|
وتحته فوق أربع فليختر
|
[1640]
|
منهن أربعاً لنص الخبر
|
أو تحته أختان خيرنه في
|
[1641]
|
إحداهما حتماً والأخرى تنتفي
|
وزوجة المشرك إن تسلم تحل
|
[1642]
|
لمؤمن من بعد عدة تحل
|
والزوج إن يسلم ولم تنكح ترد
|
[1643]
|
عليه بالعقد القديم وورد
|
تجديده لكن ضعيف والأصح
|
[1644]
|
الأولى وكم لها إمام قد جنح
|
6-باب الكفاءة والخيار
في الدين والحرية الكفو اعتبر
|
[1645]
|
ونسبة وصنعة خلف شهر
|
وأمة تملك نفسها متى
|
[1646]
|
تعتق وخير قبل مس ثبتا
|
ويثبت الخيار بالعيب كما
|
[1647]
|
صح عن الرسول نصاً محكما
|
كبرص وجذم وجنة
|
[1648]
|
وداء فرج عفل أو عِنه
|
كذاك الإعسار عند الأكثر
|
[1649]
|
وقال آخرون لم يخير
|
7-باب الصداق
ثم الصداق واجب وأخيره
|
[1650]
|
أيسره ولا يحد أكثره
|
ففي الكتاب جاء بالقنطار
|
[1651]
|
وقد روى من ذاك في الآثار
|
بخاتم الحديد والمد نقل
|
[1652]
|
كذا بنعلين وبالعتق يحل
|
عشر أواق واثنتى عشرة مع
|
[1653]
|
نصف وأربع أواق قد وقع
|
وزن نواة ذهب قد نقلا
|
[1654]
|
أربعة الآلاف أيضاً انجلا
|
وصح بالتعليم للقرآن لا
|
[1655]
|
برد بالضعيف يا من عقلا
|
وسن بعض المهر أن يقدما
|
[1656]
|
قبل الدخول وهو ليس لازما
|
وأن يطلق قبل مسها ولا
|
[1657]
|
سمى لها المهر ففيما أنزلا
|
متعتها بقدر حاله ومن
|
[1658]
|
سماه فالنصف لها فحتمن
|
إلا إذا عنه عفت أو إن عفى
|
[1659]
|
كمله وذاك خير لا خفا
|
وبالدخول يلزم الكل لها
|
[1660]
|
إن لم يسمه فمهر مثلها
|
وإن يقع بموته الفراق
|
[1661]
|
كان لها الميراث والصداق
|
سمى لها أو لم يسم قد دخل
|
[1662]
|
أولا بلا فرق لنص لم يعل
|
8-باب الوليمة ، وإعلان النكاح
وفي البناء تشرع الوليمه
|
[1663]
|
بالسنن الثابتة
القويمه
|
ولو بشاة وليجبها من دعي
|
[1664]
|
لها ويعص الله إن يمتنع
|
وحيث كان
صائمًا فليخبر
|
[1665]
|
بصومه إن شاء وليعتذر
|
وفي اجتماع الداعيين أجب
|
[1666]
|
اسبقهم
أو فابدأن بالأقرب
|
وواجب تغييره لمنكر
|
[1667]
|
رآه أو فليرجعن لا يحضر
|
سن إعلان
النكاح لا بما
|
[1668]
|
يوجب فتنة أيا من فهما
|
9-باب الزينة , وما نهي عنه
منها
وامرأة تزدان للزوج بما
|
[1669]
|
لم ينه عنه الشرع فيما حكما
|
كالفلج للسن ،
ووصل الشعر
|
[1670]
|
والنمص للوجه ، وقشر البشر
|
والوشم والوشر النبي قد نهى
|
[1671]
|
عنها وزاد لعن من يفعلها
|
كذاك صح لعن من ترجلا
|
[1672]
|
من النسا والعكس عن خير
الملا
|
10-باب جامع النكاح
وحين يأتي أهله فليستتر
|
[1673]
|
وأن يسمي
والدعاء بما أثر
|
وليأت أنى شاء حرثه وقد
|
[1674]
|
حرم في الأدبار نصًّا يعتمد
|
بل
لعن الرسول من قد فعلا
|
[1675]
|
وفي الحيض قبل أن تغتسلا
|
والعزل عنه قد نهى النبي
|
[1676]
|
لكنما ترخيصه مروي
|
واختلفوا في الجمع منهم من جعل
|
[1677]
|
ذا النهي تنزيهًا
وبعضهم حمل
|
جوازه في أمة ويمتنع
|
[1678]
|
عن حرة بدون إذن فاستمع
|
وهمَّ أن ينهي
عن الغيلة ثم
|
[1679]
|
لم ير فيها ضررًا فلم يلم
|
وقد نهى الزوجان عن إفشاء ما
|
[1680]
|
في حال الإفضاء جرى بينهما
|
11-باب العشرة بالمعروف
وعشرة المعروف حتمًا
أوجب
|
[1681]
|
نص الكتاب ، وأحاديث النبي
|
فقد روي عن النبي من قوله
|
[1682]
|
خيركمو
خيركمو لأهله
|
والصبر والإحسان ما استطاعه
|
[1683]
|
وواجب عليها الطاعه
|
ونفسها
تبذل في حاجته
|
[1684]
|
وحفظه في نفسها وبيته
|
ولا تصوم وهو شاهد بلا
|
[1685]
|
إذن سوى
الفرض بنص نقلا
|
وجائز تأديبها إن لم تطع
|
[1686]
|
بالهجر أو بالضرب نحو ما
شرع
|
وإن أطال غيبة لا يقدم
|
[1687]
|
ليلاً لنهي صح عنه فاعلم
|
12-باب القسم
بين الزوجات ، ووجوب العدل فيما يملك
والقسم في زوجاته فليعدل
|
[1688]
|
في كل ما
يملكه لا يمل
|
وإن يجدد ثيبًّا فليقم
|
[1689]
|
ثلاث ، والبكر فسبعًا واقسم
|
وإن
يكن لثيب مسبعا
|
[1690]
|
سبع للباقي لنص رفعا
|
وإن أراد سفرًا فليسهم
|
[1691]
|
وليأخذ
الخارج سهمًا افهم
|
وجاز للمرأة جعل يومها
|
[1692]
|
لضرة تضيفه لقسمها
|
أو طرح
بعض حظها أو كله
|
[1693]
|
صلح وعن ضرارها الزوج نهي
|
11=كتاب الطلاق والرجعة
ثم الطلاق أبغض الحلال
|
[1694]
|
إلى الإله الحق ذي الجلال
|
يباح للحاجة في حمل وفي
|
[1695]
|
طهر به ما مسها فلتعرف
|
ألفاظه أصرحها الطلاق
|
[1696]
|
ومثله السراح والفراق
|
وما عدا هذا تكون تكنيه
|
[1697]
|
وحكمه اعتبار مع النيه
|
وينفذ الطلاق بالتخيير إن
|
[1698]
|
تختر فراقه لنص لم يهن
|
ولم يقع طلاق التحريم بل
|
[1699]
|
بمثل تكفير اليمين فليُحل
|
وفي الطلاق أشهد عدلين
|
[1700]
|
كذاك في الرجعة بالوحيين
|
وينفذ التوكيل فيهما كما
|
[1701]
|
ينفذ في العقد كما تقدما
|
في طلقتين بعد أن قد دخلا
|
[1702]
|
للحر في العدة رجعة بلا
|
تجديد عقد وإذا ما دخلا
|
[1703]
|
أو انقضا العدة أو خلع فلا
|
رجوع إلا بنكاح جددا
|
[1704]
|
والإذن منها وولي وجدا
|
وبالثلاث فلتكن منه برا
|
[1705]
|
إلا بأن تنكح زوجًا آخرا
|
نكاح ذي الرغبة لا المحلل
|
[1706]
|
إذ هو ملعون بنص المرسل
|
وإن يطلقها فلا جناح أن
|
[1707]
|
يرجع إن إقامة الحدود ظن
|
وفي المحيض النهي عنه نقلا
|
[1708]
|
وفيه بالرجعة أمر انجلا
|
حتى من الحيضة تلك تطهر
|
[1709]
|
ثم تحيض بعد ثم تطهر
|
فإن يشأ أمسك وإلا طلقا
|
[1710]
|
قبل مسيس فادر ما قد حققا
|
وهل يكون واقعًا وهو الأصح
|
[1711]
|
إذ في الصحيحين دليله اتضح
|
كذلك الطلاق في طهر به
|
[1712]
|
قد مسها ذا بدعة عنه نهي
|
وصح إنكار نبينا على
|
[1713]
|
من جمع الثلاث دفعة ولا
|
وفي وقوعه الخلاف قد شهر
|
[1714]
|
حيث رأوا تعارضًا فما أثر
|
وأكثر الأصحاب والأتباع
|
[1715]
|
على وقوعه بلا اندفاع
|
والظاهر اعتبار نية كما
|
[1716]
|
أحلفه الرسول فيما حكما
|
واحمل رواية ابن عباس على
|
[1717]
|
هذا ولا تطرحن ما نقلا
|
والعبد قل طلاقه بيده
|
[1718]
|
لا ينفذ الطلاق من سيده
|
وبعد طلقتين ما له تحل
|
[1719]
|
لا بعد زوج عن جماهير نقل
|
والخلف فيهما إذا ما عتقا
|
[1720]
|
من بعد أن تطليقتين طلَّقا
|
هل جائز رجوعه بواحده
|
[1721]
|
أو لا لتضعيف النقول الوارده
|
والهزل في النكاح والطلاق
|
[1722]
|
يمضي وفي الرجعة والعتاق
|
والخطأ الإكراه والنسيان
|
[1723]
|
وما يحدِّث نفسه الإنسان
|
به على الأمة ذا قد رفعا
|
[1724]
|
وما لمعتوه طلاق وقعا
|
ومن يكن من قبل عقد طلقا
|
[1725]
|
فإنه لا شيء نصًَّا حققا
|
1-باب الخلع
وامرأة محرم أن تسألا
|
[1726]
|
طلاقها بدون بأس انجلا
|
وما له إضرارها لتفتدي
|
[1727]
|
تلك حدود الله فاحذر تعتدي
|
إلا إذا عشرته لم تستطع
|
[1728]
|
فما عليها حرج أن تختلع
|
يجوز بالقليل والكثير لا
|
[1729]
|
ما زاد عن مهر فمنع نقلا
|
ويلزم التراضي باتفاق
|
[1730]
|
أو حكم حاكم مع الشقاق
|
ونفسها تملك بعد الافتدا
|
[1731]
|
لا رجعة إلا بعقد جددا
|
والخلع فسخ لا طلاق في الأصح
|
[1732]
|
تعتد حيضة كما الحديث صح
|
والأكثرون طلقة قد عدوا
|
[1733]
|
وكالطلاق عندهم تعتد
|
إلا إذا قد كان سمى أكثرا
|
[1734]
|
فهو الذي سماه فيما أثرا
|
2-باب الإيلاء
تأجيل مَنْ مِنْ أهله قد آلى
|
[1735]
|
ما قدَّر الله له تعالى
|
أربعة من أشهر وليقف
|
[1736]
|
بعد مضيه فإما أن يفي
|
أو يعزم الطلاق وليكفِّر
|
[1737]
|
إن شاء حتمًا وهو قول الأكثر
|
ودونها يختار إن شا كفَّرا
|
[1738]
|
وجاء أهله وإلا انتظرا
|
3-باب الظهار
سماه ربي في الكتاب منكرا
|
[1739]
|
وقول زور فكفاك زاجرا
|
ومن يكن من أهله قد ظاهرا
|
[1740]
|
ثم لما قال يعود كفَّرا
|
عتاقة إن لم يجد فليصم
|
[1741]
|
شهرين إن لم يستطع فليطعم
|
ستين مسكينًا وذا من قبل أن
|
[1742]
|
يمسها نص الكتاب والسنن
|
واشترط التباع في الصوم وفي
|
[1743]
|
معتوقة إيمانها لا ينتفي
|
وربع وسق قدر الإطعام على
|
[1744]
|
مد وذا أشهر ما قد نقلا
|
وقد روي نصفًا ويروى كاملا
|
[1745]
|
والأرجح الذي ذكرنا أولا
|
وجاز للإمام أن يدفع له
|
[1746]
|
من صدقات وله أن يقبله
|
4-باب اللعان
ومن رمى زوجته ولم تقر
|
[1747]
|
ولم يجيء بالشهدا فيما ذكر
|
ولا انثني عن رميه تلاعنا
|
[1748]
|
والبدء بالزوج كما قد بينا
|
في الأربع الآي من النور فلا
|
[1749]
|
تطلب بيانًا فوقها يا من تلا
|
يشهد الله لصدق ما ادعى
|
[1750]
|
أربع مرات خامسًا دعي
|
أن لعنة الله عليه إن كذب
|
[1751]
|
والحد عنه أسقطن وانف النسب
|
وفرقن بينهما للأبد
|
[1752]
|
ومهرها لها بلا تردد
|
إن كان مسها وإلا لزما
|
[1753]
|
عليه شطرها كما تقدما
|
وهي إذا لم تلتعن منه تحد
|
[1754]
|
بالرجم والجلد بنص لا يرد
|
ويدرأ العذاب عنها حيثما
|
[1755]
|
تشهد بالله لكذب ما رمى
|
أربع مرات وتدعو بالغضب
|
[1756]
|
خامسًا إن كان عليها ما كذب
|
وإن نفى حملاً يكون أو ولدْ
|
[1757]
|
تُثبتُه ضدًّا له فليعتمدْ
|
وغلظ اللعان في الأيمان
|
[1758]
|
والجمع والمكان والزمان
|
وقبله الإمام فليعظهما
|
[1759]
|
وبعذاب الله فليخفهما
|
كذاك في خامسة لم يعد
|
[1760]
|
عليهما الترهيب وليشدد
|
وبعض فاعرض توبة عليهما
|
[1761]
|
هل منكما من تائب نصًا سما
|
وما لها عليه من قوت ولا
|
[1762]
|
سكنى لما عن الرسول نقلا
|
ثم بأمه فألحق الولد
|
[1763]
|
ومن يكن به رماها فليحد
|
ومن يكن من حمل أهله انتفى
|
[1764]
|
ثم به من بعد ذاك اعترفا
|
فإنه يجلد حد المفتري
|
[1765]
|
وألحقن به كما عن عمر
|
ولا يجوز نفيه لكونه
|
[1766]
|
جاءت به مخالفًا للونه
|
5-باب إلحاق الولد
والولد اجعل للفراش والحجر
|
[1767]
|
لعاهر كما بذا صح الخبر
|
والشركا في أمة إن يدعوا
|
[1768]
|
جميعهم من ولدته يقرع
|
بينهم ومن تصب له الولد
|
[1769]
|
وحظهم من دية عليه رد
|
وقد روى اعتبار قول القائف
|
[1770]
|
في شبه به ارتياب ينتفي
|
6-باب العدد
تلزم للوفاة بالإطلاق
|
[1771]
|
لو لم يمسها وفي الطلاق
|
فاشترط المسيس بالكتاب
|
[1772]
|
أعني بنص آية الأحزاب
|
وعدة الحامل بالوضع تتم
|
[1773]
|
عن أي فرقة فحقق ما رسم
|
وغير حامل فللموت اجعل
|
[1774]
|
أربعة الأشهر مع عشر تلي
|
وإن تك الفرقة بالطلاق
|
[1775]
|
فعدة الحائض باتفاق
|
ثلاثة القروء نصاً قدر
|
[1776]
|
وغيرها ثلاثة من أشهر
|
والأمة اجعل مثل حرة إذا
|
[1777]
|
بالحمل تعتد بلا خلف خذا
|
ودون حمل في الوفاة قدروا
|
[1778]
|
شهرين مع خمس لها وبالقرو
|
قرآن إن حاضت وقل بالأشهر
|
[1779]
|
شهرين أو شهراً ونصفاً قدر
|
وقيل مثل الحرة وذا العمل
|
[1780]
|
لمن طلاق العبد كالحر جعل
|
وللوفاة استبرئن أم الولد
|
[1781]
|
بحيضة والخلف فيها قد ورد
|
وقد روي عدتها كالحرة
|
[1782]
|
لكن ضعيف عند أهل الخبرة
|
كذاك بالحيضة تستبرا الأمة
|
[1783]
|
مسبية أو مشتراة فافهمه
|
ما لم تكن صغيرة أو بكرا
|
[1784]
|
فوطؤها حل بدون استبرا
|
7-باب أحكام المعتدات
ويلزم الاحداد في الوفاة
|
[1785]
|
عن كل زينة من الزوجات
|
كالكحل والطيب خضاب وحلي
|
[1786]
|
وكل ما فيه تصنع جلي
|
ما لم تكن عدتها قد كملت
|
[1787]
|
ولا جناح بعد فيما فعلت
|
والكحل فيه للتداوي رخصا
|
[1788]
|
بالليل من دون النهار خصصا
|
كذاك عند طهرها أن تأخذا
|
[1789]
|
طيباً به تتبع آثار الأذى
|
وتلزم البيت الذي كانت به
|
[1790]
|
عند وفاة زوجها فانتبه
|
وفي الأصح ما لها من نفقه
|
[1791]
|
لازمة لو حاملا فحققه
|
وغير زوج لا يحل أن تحد
|
[1792]
|
فوق ثلاث للحديث فاعتمد
|
وليس للبائن من سكنى ولا
|
[1793]
|
من قوت ثلاث للحديث فاعتمد
|
لما روته أم قيس ونقل
|
[1794]
|
خلافه عن عمر وقد أعل
|
وأكثر الصحب لها قد جعلوا
|
[1795]
|
سكنى وللحديث قد تأولوا
|
وفي النهار جائز للعذر
|
[1796]
|
خروجها نص الحديث فادر
|
وغير بائن لها القوت وجب
|
[1797]
|
وتلزم السكنى لها بلا رِيَب
|
وغير جائز لها أن تخرجا
|
[1798]
|
من بيتها قد ولا أن تخرجا
|
8-باب الرضاعة
خمس من الرضاع معلومات
|
[1799]
|
أثناء حولين محرمات
|
ثم به يحرم ما قد حرما
|
[1800]
|
من نسب نصاً كما تقدما
|
وفيه فليقبل مقول المرضعة
|
[1801]
|
إن شهدت به بلا مدافعة
|
وقد روى الرضاع في حال الكبر
|
[1802]
|
عند الضرورات لتجويز النظر
|
وأكثر الصحب خصوصه رأوا
|
[1803]
|
بسالم والبعض نسخه ادعوا
|
وسنة لمرضع أن تفطمه
|
[1804]
|
إعطاؤها غرة عبد أو أمة
|
9-باب النفقات
يلزم زوجا مؤنة الزوجة من
|
[1805]
|
سكنى ومطعم وكسوة فمن
|
بحسب الايسار والاقتار
|
[1806]
|
للنص في القرآن والآثار
|
فإن يشح عن كفاية يحل
|
[1807]
|
بالعرف أخذها لنص قد نقل
|
والولد المحتاج من والده
|
[1808]
|
والعكس والرقيق من سيده
|
يكسيه مما يكتسى ويطعمه
|
[1809]
|
من الذي يطعم منه فاعلمه
|
ولا يكلفه بما لم يستطع
|
[1810]
|
أو فليعاونه عليه فاتبع
|
وغير هؤلاء لا تلزم له
|
[1811]
|
على القريب
من سوى باب الصله
|
فابدأ بمن تعوله مقدما
|
[1812]
|
فإن له أضعت كنت آثما
|
وبعد من تعول فالأرحام صل
|
[1813]
|
من كل ذي قربى إليك يتصل
|
الأم ثم الأب ثم الأخ ثم
|
[1814]
|
أدناك أدناك بترتيب لهم
|
10-باب الحضانة
والأم بابنها أحق في الصغر
|
[1815]
|
إلا إذا ما نكحت نص الأثر
|
وبعد أن يبلغ سبعاً خير
|
[1816]
|
في أي والديه شا فليختر
|
وخالة كالأم حيث تفقد
|
[1817]
|
لما أفاده الحديث المسند
|
وفي الأصح الأب منها أقدم
|
[1818]
|
وقيل إجماعاً وحيث انعدموا
|
يعين الأصح من أقارب
|
[1819]
|
وبعده الأصلح من أجانب
|
12=كتاب الأطعمة
1-باب ما يحل وما يحرم
في الطيبات الأصل حلها كما
|
[1820]
|
أن الخبيث الأصل ما يحرما
|
وما أحل الله والرسول حل
|
[1821]
|
وضده المنهي عنه فاعتزل
|
وكل ما الوحيان عنه سكتا
|
[1822]
|
فذا دليل العفو فيه ثبتا
|
فكل ما كان خبيثاً قد دخل
|
[1823]
|
في آية الأعراف من غير جدل
|
ومنه في ثالثة الآيات من
|
[1824]
|
مائدة كاف لذي اللب الفطن
|
وحرمن بالسنن القوية
|
[1825]
|
أكل لحوم الحمر الأهلية
|
وكل ذي ناب من السباع
|
[1826]
|
والطير ذي المخلب بلا نزاع
|
لكنما الضبع به قد صح نص
|
[1827]
|
بأنه صيد فمن هذا يخص
|
والكلب والهر كذا الجلاله
|
[1828]
|
من قبل أن تعلم الاستحاله
|
وجاء في القنفذ لكن ضُعفا
|
[1829]
|
حديث حظرها وفيها اختلفا
|
كذاك في الضب روايات رجح
|
[1830]
|
مفيد حله لكونه أصح
|
وفي الصحيح حل أكل الأرنب
|
[1831]
|
وقد روى إنكار أكل الثعلب
|
ونملة ونحلة وهدهد
|
[1832]
|
دع قتلها وضفدع والصرد
|
ووزغ بقتله النبي أمر
|
[1833]
|
وقتل خمس ذكرها في الحج مر
|
وهذه من موجب التحريم
|
[1834]
|
عند أولي الفقه بلا توهيم
|
وإن نجاسة بجامد تقع
|
[1835]
|
فألقها مع ما حواليها وقع
|
وإن تقع في مائع فلا يحل
|
[1836]
|
قربانه قط لنهي قد نقل
|
والكبد والطحال من دم يحل
|
[1837]
|
وميتة الجراد والحوت نقل
|
وميتة البحر جميعها تحل
|
[1838]
|
وقد نهي عما طفا لكن أعل
|
وقد يباح الحظر للمضطر
|
[1839]
|
لا الباغ والعادي لدفع الضر
|
2-باب الصيد
والصيد حل بالسلاح الجارح
|
[1840]
|
وبمعلَّم من الجوارح
|
إن ذكر اسم الله ثم أرسله
|
[1841]
|
يأكل ما أمسكه لو قتله
|
بحيث لم يأكل إذا أمسكه
|
[1842]
|
ولم يجد سواه قد شاركه
|
وما سوى معلم وذُكّى
|
[1843]
|
ما صاده حل بدون شك
|
وحل ما أصيب بالمعراض
|
[1844]
|
بحده خزقاً بلا افتراض
|
ومن رمى صيد وغاب عنه
|
[1845]
|
وفيه سهمه ومات منه
|
حل إذا صادفه بغير ما
|
[1846]
|
ما فيه غير سهمه الذي رمى
|
لو بعد أيام إذا لم ينتن
|
[1847]
|
وهكذا الجارح نص السنن
|
3-باب الذبائح
ما أنهر الدما والأوداج فرا
|
[1848]
|
ثم عليه اسم الإله ذكرا
|
حل ولو شق عصى أو حجر
|
[1849]
|
ما لم يكن بالسن أو بالظفر
|
ويحرم التعذيب للذبيحة
|
[1850]
|
ومَثُلَة بالسنن الصحيحة
|
وقتلها صبراً ولعن من فعل
|
[1851]
|
ذلك قد صح بدون ما جدل
|
وحدد الشفرة ثم وار
|
[1852]
|
عن وجه ما يذبح للآثار
|
وغير مقدور على التذكية
|
[1853]
|
فيه فكالصيد بدون مرية
|
وبذكاة أمه الجنين حل
|
[1854]
|
والحي حرم منه جزءاً انفصل
|
ثم لنا طعام ذي الكتاب
|
[1855]
|
حل وعكسه بلا ارتياب
|
وما تشك هل عليه سمى
|
[1856]
|
أو لا فعند أكله فسم
|
وكل ما يذبح في ذي الأعصر
|
[1857]
|
لقبة أو شجر أو حجر
|
فهو لغير الله قد أهل به
|
[1858]
|
وذاك شرك ظاهر لا يشتبه
|
لو ذكر اسم الله للتدليس
|
[1859]
|
فذاك سعي في هوى إبليس
|
فإنما يبعثه للنحر ما
|
[1860]
|
في قلبه من مرض لا سيما
|
مع هتفه في الشر والجهر بيا
|
[1861]
|
فلان واغوثاً لكشف كَرْبِيَا
|
هل فوق ذا الإشراك من كفران
|
[1862]
|
سبحانك اللهم ذا السبحان
|
4-باب الضيافة
إكرامنا للضيف والإيثار
|
[1863]
|
له به قد صحت الآثار
|
بل أوجبت في حق واجد القرا
|
[1864]
|
وحدها ثلاثة وما ورا
|
ذا فتصدق وضيف لا يحل
|
[1865]
|
تحريجه المضيف ما لا يحتمل
|
وإن يكن مانعها مقتدرا
|
[1866]
|
جاز لضيف أخذ مقدار القرا
|
وحرم أكل طعام الغير من
|
[1867]
|
غير رضاه لنصوص لم تهن
|
ومنه حلب وثمار ونقل
|
[1868]
|
لجائع نداؤه رب الإبل
|
أو رب حائط فإن لم يجب
|
[1869]
|
فليأكلن حاجته وليشرب
|
دون اتخاذ خبنة فإن فعل
|
[1870]
|
فإنه يغرم والتنكيل حل
|
5-باب آداب الأكل
في بدئه سم وإن لم تذكر
|
[1871]
|
فسم عند الذكر لو بالآخر
|
وباليمين كل من الحآفة لا
|
[1872]
|
من وسط مما يليك نقلا
|
إلا إذا الطعام أنواعاً فلا
|
[1873]
|
مانع من حيث يشا أن يأكلا
|
ومن جلوس لا من اتكاء
|
[1874]
|
وآخراً فاحمد مع الدعاء
|
والقصعة العقها مع الأصابع
|
[1875]
|
وساقط الطعام خذ لا تدع
|
والغسل لليدين بعده معا
|
[1876]
|
مضمضة منه لنص رفعا
|
ومن دعا وجا بغيره لزم
|
[1877]
|
إيذان ذي المنزل فافهم ما رسم
|
والاجتماع للطعام أخيرُ
|
[1878]
|
وذمه يكره والتقذُّرُ
|
و التمر قد نُهي عن الإقرانِ
|
[1879]
|
فيه معَ الجمعِ بلا استئذانِ
|
و في جماعة نُهي أن يرفعا
|
[1880]
|
قبل القضا حاجتهم من شبعا
|
وإن يك الغير له قد أطعما
|
[1881]
|
دعا له من بعد أن قد طعما
|
13=كتاب الأشربة
1-ما يحل منها , وما يحرم
وكل مسكر حرام قد علم
|
[1882]
|
من لفظ من أوتي جوامع الكلم
|
وما يكن منه الكثير أسكرا
|
[1883]
|
فإن ملء الكف منه حظرا
|
والخمر لا تجعل خلاًّ والطلا
|
[1884]
|
يجوز أن يطبخ قبل أن غلا
|
ويشرب العصير والنبيذ ما
|
[1885]
|
لم يغل فاهرق ذاك رجس علما
|
وقد نهى عن خلط جنسين معا
|
[1886]
|
في الانتباذ فادر ما قد رفعا
|
2-باب آداب الشرب
وأول الشراب سمين وفي
|
[1887]
|
آخره فالحمد قل لا ينتفي
|
سن بأنفاس ثلاثة ولا
|
[1888]
|
يَنْفس في الإناء نهى نقلا
|
وباليمين من قعود قد نمى
|
[1889]
|
والأيمن الأيمن فيه قَدِّم
|
وليكن الآخر شرباً من سقى
|
[1890]
|
ويكره الشرب من فم السقا
|
والنضح في الماء أو الإناء
|
[1891]
|
وللقذاة اهرق بلا امتراء
|
3-باب الآنية
والأكل والشراب في إنا الذهب
|
[1892]
|
أو فضة محرم فليجتنب
|
وكل طاهر سواهما يحل
|
[1893]
|
للمؤمن استعماله فلا تمل
|
وصح شعب قدح بسلسلة
|
[1894]
|
من فضة ما فيه بأس فاقبله
|
وما نُهى عن انتباذ فيه من
|
[1895]
|
آنية فإن نسخه زُكن
|
أعنى التي لو قد عبد القيس قد
|
[1896]
|
حظرها ترخيصه بعد ورد
|
وجلد ميت بالدباغ استعمل
|
[1897]
|
والرطب واليابس فيد فاجعل
|
وللإنا الأمر أتى بالتغطية
|
[1898]
|
وقد نهى عن اختناث الأسقيه
|
وفي احتياجنا إنا الكتابي
|
[1899]
|
نغسله للأكل والشرابِ
|
وإن ذباباً في الإنا قد وقعا
|
[1900]
|
يشرع أن يغمس ثم يُنزعا
|
14=كتاب اللباس والزينة
والستر للعورة واجب على
|
[1901]
|
مكلف في ملأ أو في خلا
|
وكل ما قد أخرج الله لنا
|
[1902]
|
من زينة حل بحمد ربنا
|
من أي لون والذي قد حظرا
|
[1903]
|
فعنه رحمة بنا قد حذرا
|
فيحرم الحرير إن زاد على
|
[1904]
|
أصابع أربع فيما نقلا
|
أعني على الرجال إلا للدوا
|
[1905]
|
والافتراش مثل لبسه سوا
|
ومثله القسي والمعصفر
|
[1906]
|
وثوب شهرة كذاك يحظر
|
وكل ما يختص بالنساء
|
[1907]
|
فاحظره والعكس بلا مراء
|
وقد نهي عن لبس ما فيه الصور
|
[1908]
|
ولبس مرأة لما يحكي البشر
|
كذاك عن لباس الأُرجُوان
|
[1909]
|
كذا عن السُّتور والجدران
|
وفي اللباس القصد والتواضع
|
[1910]
|
وفي الطعام والشراب يشرع
|
ويستحب الحسن والجمال
|
[1911]
|
ويحرم الخيلاء والإسبال
|
لنصف ساق يجعل الإزار
|
[1912]
|
والكم للرسغ كذا الآثار
|
وكل ما تجاوز الكعبين
|
[1913]
|
عن بطر في النار دون مين
|
وللنسا الإرخاء للذيول
|
[1914]
|
إلى ذراع لا يزد في الطول
|
كذا على جيوبهن بالخُمُر
|
[1915]
|
يضربن والحجاب واجب فمر
|
وباليمين ابدأ ومن كان استجد
|
[1916]
|
ثوبًا يُسنُّ الحمد بالذي ورد
|
وقد روي الحث على النعال
|
[1917]
|
وقَدِّم اليمين في انتعال
|
وقد نهي عن لبسها في رحل
|
[1918]
|
وتركه الأخرى بدون نعل
|
وللرجال خاتم من ورِق
|
[1919]
|
من دون مثقال وما زاد اتق
|
في خنصر اليمنى أو اليسرى نقل
|
[1920]
|
وللنسا الحرير والعسجد حل
|
أما تحلي رجل بالذهب
|
[1921]
|
فهو حرام بالحديث فارهب
|
والربط للسن به صح كذا
|
[1922]
|
يجوز منه الأنف أن تتخذا
|
والطيب والخضاب إصلاح الشعر
|
[1923]
|
كالفرق والترجيل غِبًّا للأثر
|
وقد نهي عن نتفه للشيب
|
[1924]
|
والخضب بالسواد دون ريب
|
وكل شعر الرأس فاحلق أو فدع
|
[1925]
|
جميعه وقد نهي عن القزع
|
15=كتاب الطب
ثم التداوي جائز مشروع
|
[1926]
|
بكل ما أبيح لا ممنوع
|
لكنَّما التفويض منه أفضل
|
[1927]
|
وأهله التوحيد فيهم أكمل
|
وخير طلب للعباد النبوي
|
[1928]
|
فليتبع كل ما فيه روي
|
من قوله وفعله وما أقر
|
[1929]
|
خذ كل ما أتاك واترك ما حذر
|
في ذا الشفا من أجمع الأسقام
|
[1930]
|
للقلب والروح وللأجسام
|
ولا يحل قط بالمحرم
|
[1931]
|
إذ ليس فيه من شفاء فاعلم
|
كنجس والسم ثم المسكر
|
[1932]
|
كذا الخبيثات جميعًا فاحظر
|
والكي فيه النهي والكره نقل
|
[1933]
|
والفعل والتجويز فيه فهو حل
|
وجا على تاركه الثناء
|
[1934]
|
وفضله صحَّت به الأنباء
|
وسن الاحتجام والتوقيت قد
|
[1935]
|
روي بسبع عشرة وقد ورد
|
بتسع عشرة وفي العشر الأخر
|
[1936]
|
أولها للاحتجام في الأثر
|
والنهي في السبت والأربعاء
|
[1937]
|
كذا الثلاثا جاء في الأنباء
|
وكلها صحتها لم تلتزم
|
[1938]
|
والأفضل استعمالها بدون ذم
|
ثم الرقى من الكتاب والأثر
|
[1939]
|
مشروعة بها الرسول قد أمر
|
وما روي من أنها شرك حمل
|
[1940]
|
على سواهما فحقق ما نقل
|
إذ قد رقى نبينا وقد رقي
|
[1941]
|
ثم لها أرشدنا فحقق
|
وإنما الشرك الذي لا يعقل
|
[1942]
|
معناه من إرث اليهود ينقل
|
ومن فعال خادم الشيطان
|
[1943]
|
وعابدي النجوم ذي الكفران
|
والخلف في تعلق التمائم
|
[1944]
|
من آية أو من حديث قد نمي
|
ومنعها أولى لأن النهي عم
|
[1945]
|
وغيرها شرك وللقلب سقم
|
والسحر بالأقدار قد يؤثر
|
[1946]
|
وإن يحل بالرقى لا يحظر
|
لا سيما بالعوذتين فافهموا
|
[1947]
|
أما بسحر مثله فيحرم
|
والعين حق والرقى منها تحل
|
[1948]
|
وبغسول عائن فليغتسل
|
من قد أصابته ولا يمتنع
|
[1949]
|
من اغتسال عائن فاستمع
|
وصحَّت العدوى فلا تعتقد
|
[1950]
|
ولا تطيرن وثق بالصمد
|
16=كتاب الأيمان
وحفظ الأيمان به الله أمر
|
[1951]
|
وكثرة الحلف فعنه قد زجر
|
وإنما يكةن باسم الله
|
[1952]
|
أو صفة ثابتة لله
|
أما بمخلوق فشرك فاحذر
|
[1953]
|
فاعله منه الرسول قد بري
|
كحالف بالآباء والأولاد
|
[1954]
|
كذا بالأمهات والأنداد
|
كذا بغير ملة الإسلام
|
[1955]
|
يحرم فافهمه بلا إيهام
|
تكفيره كلمة الإخلاص
|
[1956]
|
بأن يقولها مع الإخلاص
|
ومتبع اليمين باستثناء لا
|
[1957]
|
حنث ولا يشرط أن يتصلا
|
ومن رأى ترك اليمين أخيرا
|
[1958]
|
يأت الذي أخير وليكفِّرا
|
ومكره على اليمين ما لزم
|
[1959]
|
وإن يكن أحنثها فما أثم
|
وحالف على يمين بالكذب
|
[1960]
|
فذلك الغموس فاحذر واجتنب
|
واللغو لا يؤاخذ الله به
|
[1961]
|
لكن بما يعقده بقلبه
|
ومسلم عليه حق المسلم
|
[1962]
|
إبراره طاقته في القسم
|
هذا وتكفير اليمين ما ذكر
|
[1963]
|
في آية المائدة افهم وادكر
|
17=كتاب النذور
يصح لابتغاء وجه الله
|
[1964]
|
ويلزم الوفا به لله
|
وفي المعاصي حرمة النذور
|
[1965]
|
ومنه ما ينذر للقبور
|
ولا يجوز في قطيعة الرحم
|
[1966]
|
أو غير ما تملكه يا من فهم
|
وعيد جاهلية يحرم أن
|
[1967]
|
ينحر لله به نص السنن
|
وكل ما لم يأذن الله به
|
[1968]
|
أو كان لا يطيقه فانتبه
|
ومن بكل ماله قد نذرا
|
[1969]
|
أجزأه الثلث لما قد أثرا
|
ومن بنذر لم يسم نذرا
|
[1970]
|
أو عاصياً أو لم يطقه كفَّرا
|
كفارة اليمين والمشرك إن
|
[1971]
|
ينذرْ فيسلمْ يلزم الوفا فدن
|
ومن يمت وهو بقربةٍ نذرْ
|
[1972]
|
عنه قضى قريبه نص الخبرْ
|
وناذر في المسجد الأقصى يُصَلْ
|
[1973]
|
أجزأه في الحرمين إن فعلْ
|
18=كتاب الأحكام
1-باب القضاء
يشترط اجتهاد من يلي القضا
|
[1974]
|
وأن يكون عادلاً فيما قضى
|
ذو ورع في دينه لا ذا هوى
|
[1975]
|
يحكم بالحق على النهج السوا
|
مراقبا لله في الأحكام
|
[1976]
|
وليس يخشى لومة اللوام
|
ويحرم الحرص على القضا وأن
|
[1977]
|
يطلبه فإن ذاك لم يُعن
|
ولا يحل للإمام أن يُلي
|
[1978]
|
أعماله أصحاب هذا المثل
|
ولا لعاجز عن القيام
|
[1979]
|
بحقه من خدمة الإسلام
|
وإنه لخطر عظيم
|
[1980]
|
إلا لمن بالعدل يستقيم
|
مجتهداً فإن يصب أجران
|
[1981]
|
أو لا فواحد مع الغفران
|
ويحرم الرشوة والهدية
|
[1982]
|
لأجله من جهة الرعية
|
ولعن الراشي كذا من ارتشى
|
[1983]
|
ورائش بينهما بها مشى
|
والحكم عند شاغل فاجتنب
|
[1984]
|
كالخوف والهم وحال الغضب
|
وسوِّ في المجلس بين الخصما
|
[1985]
|
لا يكون كافرا ومسلما
|
واسمع من الآخر مثل الأول
|
[1986]
|
قبل القضا بينهما كي ينجلي
|
وسهل الحجاب بالإمكان
|
[1987]
|
وجاز الاتخاذ للأعوان
|
لحاجة وجائز أن يشفعا
|
[1988]
|
ويعرض الصلح وأن يستوضعا
|
وظاهراً ينفذ ما قد حكما
|
[1989]
|
به ولا يُحِل شيئاً حَرُمَا
|
2-باب الدعاوى والبينات
ويحكم الحاكم بالإقرار
|
[1990]
|
أو شاهدي عدل مع الإنكار
|
أو رجل وامرأتين فاسمع
|
[1991]
|
أو بشهيد مع يمين المدعي
|
إن لم يجد بينة من ادعى
|
[1992]
|
حلف من كان عليه يُدعى
|
وردها على من ادعى نقل
|
[1993]
|
عند نكول منكر وقد أُعل
|
وغائباً حِلْف بنفي العلم
|
[1994]
|
بالمدعي وفي يمين الذمي
|
ذكِّرْهم اللهَ وفعله بهم
|
[1995]
|
من نعمة نصاً صريحاً قد فهم
|
وهل له بعلمه أن يحكما
|
[1996]
|
فيه نزاع طال بين العلما
|
وغير عدل خائن ذو الغمر لا
|
[1997]
|
شهادة له بنص يجتلى
|
والزاني والقانع والمتهم
|
[1998]
|
وقاذف ما تاب فيما يعلم
|
وهكذا البادي على ذي القرية
|
[1999]
|
وقيل مقبول مع العدالة
|
ولا تجز شهادة ممن كفر
|
[2000]
|
على الذي أسلم إلا في السفر
|
جاز على وصية أن يشهدوا
|
[2001]
|
بحيث فيه المسلمين فُقدوا
|
كما أتى تفصيله في المائده
|
[2002]
|
ثلاث آيات حوت مقاصده
|
والزور قوله من الكبائر
|
[2003]
|
فيه من الوعيد أقوى زاجر
|
وذم شاهد ولم يستشهد
|
[2004]
|
إلا لجهل المدعي فليحمد
|
والمدعى فيه إذا تعارضا
|
[2005]
|
بينتاهما بقسمة قضى
|
والعاقل البالغ إن جداً أقر
|
[2006]
|
بأي شيء لا محالاً يعتبر
|
وقد نهى عن ادعا المظالم
|
[2007]
|
كذاك عن إعانة للظالم
|
19=كتاب الحدود
1-باب وجوب الوقوف عندها ، وإقامتها على متعدِّيها
واحذر حدود الله لا ترتكب
|
[2008]
|
فبارتكابها حلول الغضب
|
وواجبٌ على ولاة أمرنا
|
[2009]
|
إقامة الحدود مهما أمكنا
|
على وضيعٍ كان أو شريف
|
[2010]
|
بشرط الاختيار والتكليف
|
وباعتراف فاعل أو إن تقم
|
[2011]
|
بينة لا بالظنون والتهم
|
في حضر وسفر وقد نقل
|
[2012]
|
في الغزو لا يقطع لكن قد أعل
|
والشبهات إن تكن محتمله
|
[2013]
|
يدرأ بها الحد بلا مجادله
|
وينقص الإيمان ممن فعله
|
[2014]
|
فإن يتب فهو كمن لا ذنب له
|
وتعرض التوبة قبل الحد
|
[2015]
|
أو بعده عليه دون رد
|
وأي حد للإمام رفعا
|
[2016]
|
يحرم أن يشفعَ أو يُشَفَّعا
|
فيه وتضييع حدود الله
|
[2017]
|
أعظم موجبات مقت الله
|
فكم أتى فيه من التهديد
|
[2018]
|
ومن وعيد بالغ شديد
|
2-باب حد الزنا
لبكر جلد مائة حد الزنا
|
[2019]
|
ونفيه عامًا ، ومن قد أحصنا
|
يقتل رجمًا بعد جلده وفي
|
[2020]
|
بعض الأحاديث برجمه اكتفي
|
وليشهدن طائفة حدهما
|
[2021]
|
من الذين آمنوا فليفهما
|
والحكم في أهل الكتاب هكذا
|
[2022]
|
إذا تحاكما إلينا فخذا
|
برجمه بينة إن تقم
|
[2023]
|
أو حَبَل أو اعتراف فاعلم
|
وفيه مرة كفى الإقرار
|
[2024]
|
وقد روي أربعًا التكرار
|
وعند الإنكار شهود أربعة
|
[2025]
|
إن لم تجدهمو فذا الحد ادفعه
|
وادفعه بالشبهة إن تحتمل
|
[2026]
|
أو مانع بان كجبِّ الرجل
|
وكونها عذراء أو رتقاء أو
|
[2027]
|
غير مكلَّف ومكره رووا
|
وحاملاً أمهل إلى أن تضعا
|
[2028]
|
إن يضع الطفل إلى أن ترضعا
|
واجلد بعثكال مريضًا فادر
|
[2029]
|
والحفر للمرجوم حتى الصدر
|
والرجم فليبدأ به من شهدا
|
[2030]
|
أو الإمام لاعتراف وجدا
|
وحيث عن إقراره قد رجعا
|
[2031]
|
ردَّ إلى الإمام نصًّا رفعا
|
وحد عبد نصف حد الحر في
|
[2032]
|
جلد لمحصن وحر فاعرف
|
يقيمه السيد أو فالحاكم
|
[2033]
|
عليه واعلم أنه لا يرجم
|
ومن بنفسه رمى معيَّنه
|
[2034]
|
لم تعترف ولم يجئ ببينه
|
حد لقذف وزنًا وهو معلّ
|
[2035]
|
لكن نصوص القذف توجب العمل
|
ومن وطئ جارية لامرأته
|
[2036]
|
له أحلَّتها ففي عقوبته
|
يؤثر جلد مائة فليعلم
|
[2037]
|
إن لم تحلها له فليرجم
|
ومن يلط بذكر فليقتلا
|
[2038]
|
كلاهما حيث اختيار انجلا
|
ويقتل الناكح ذات محرم
|
[2039]
|
وما له فيء بنص قد نمي
|
وقتل من يأتي بهيمة نقل
|
[2040]
|
معها وقيل كالزنا وقد عمل
|
بعض به وقيل بل يعذَّر
|
[2041]
|
وهو الذي به يقول الأكثر
|
3-باب حد القذف
ومن رمى لمحصَن فدفعه
|
[2042]
|
ولم يجئ بشهداء أربعه
|
فحده جلد ثمانين كما
|
[2043]
|
في سورة النور صريحًا محكما
|
يثبت هذا الحد بالإقرار أو
|
[2044]
|
بشاهدي عدل لمقذوف أتوا
|
ويجلد المملوك أربعينا
|
[2045]
|
فيه قضاء الخلفا استبينا
|
ويفسق القاذف فلا تقبل له
|
[2046]
|
شهادة وحيث تاب فاقبله
|
4-باب حد السرقة
والسارق المكلَّف المختار
|
[2047]
|
إن كان شاهدان أو إقرار
|
بربع دينار فما يزيد أو
|
[2048]
|
مقداره من حرزه القطع رووا
|
ليده اليمنى من الرسغ وذا
|
[2049]
|
يفسر الإطلاق في الآي خذا
|
وثانيًا فرجله اليسرى اقطع
|
[2050]
|
وثالثًا يسرى يديه أتبع
|
ورجله رابعة إن عاد له
|
[2051]
|
والقتل في خامسة لا أصل له
|
وقيل في ثالثة فصاعدا
|
[2052]
|
تعزيره وفيه موقوف بدا
|
وبعد قطعه بحسم أمرا
|
[2053]
|
واليد بالسارق علِّق منذرا
|
وخائن فقطعه لا يجب
|
[2054]
|
كذاك الاختلاس والمنتهب
|
وثمر لم يأوه الجرين أو
|
[2055]
|
حريسة المرتع لا قطع رووا
|
وجاحد العاريَّة القطع نقل
|
[2056]
|
عليه والبعض بهذا قد عمل
|
والعرف في الحرز اعتبر كالطعن
|
[2057]
|
لنِعَمٍ وللثمار الجُرُن
|
وقبل رفعه إلى الإمام لا
|
[2058]
|
بأس بعفوه وبعده فلا
|
5-باب حد المسكر
وأيَّما مكلَّف قد شربا
|
[2059]
|
من مسكر على اختيار ضرُِبا
|
بذاك أربعين وليعزَّر
|
[2060]
|
إلى ثمانين بنصِّ الأثر
|
والعبد نصف ذا بلا إنكار
|
[2061]
|
بشاهدي عدل أو الإقرار
|
ومن تقيَّأها فذا قد شربا
|
[2062]
|
دون تردد وحدًّا ضُرِبا
|
وجاء في من منه سُكْر وُجِدا
|
[2063]
|
دون اعتراف ترك بحث أسندا
|
وقد روي عن ابن أم عبد
|
[2064]
|
بوجد ريحها إقام الحد
|
والقتل في رابعة قد أمرا
|
[2065]
|
به وصحَّ النسخ من غير مرا
|
6-باب التعزير ، وحكم الصائل
وفي المعاصي دون حد عُزِّر
|
[2066]
|
بالحبس أو بالضرب لا بأكثر
|
من عشرة الأسواط بالنص ثبت
|
[2067]
|
وللصحابة اجتهادات أتت
|
كذاك بالنفي وبالهجر أُثر
|
[2068]
|
وغلظة الكلام كيما ينزجر
|
والصائل ادفع لو بقتله إذا
|
[2069]
|
ما انكف عن عدوانه بدون ذا
|
ودون دين أو دم من قتلا
|
[2070]
|
أو مال أو أهل شهيد نقلا
|
واستثن من هذا وليَّ الأمر
|
[2071]
|
في الدم والمال وجوب الصبر
|
7-باب حكم المحاربين
ثم المحاربين فيم احكم
|
[2072]
|
بآية المائدة اقرأ وافهم
|
لكنَّما الخلاف في تفسير أو
|
[2073]
|
فالبعض للتخيير معناها رأوا
|
في ذي العقوبات الإمام خُيِّرا
|
[2074]
|
يفعل منها فيهم الذي يرى
|
وقيل للتنويع في الجرائم
|
[2075]
|
فيها بترتيب الجزاء فاحكم
|
بالقتل والصلب على من قتلا
|
[2076]
|
وأخذ المال ومن يقتل ولا
|
يأخذ مالاً حسبه القتل فعي
|
[2077]
|
ثم بأخذ المال وحده اقطع
|
ليده ورجله خلافا
|
[2078]
|
وحيث للسبيل قد أخافا
|
ينفى من الأرض وهذا الثاني
|
[2079]
|
قول الجماهير بلا نكران
|
إلا الذي يتوب قبل القدره
|
[2080]
|
عليه أسقط كل ذي بالتوبه
|
وهل بها يسقط حق الآدمي
|
[2081]
|
من مال أو قصاص قولان نمي
|
8-باب حكم البغاة
ثم البغاة واجب قتالهم
|
[2082]
|
حتى إلى الحق يعودوا كلهم
|
ولا يجوز قتلنا من يؤسر
|
[2083]
|
منهم ولا يتبع منهم مدبر
|
ولا يجز على جريحهم ولا
|
[2084]
|
أموالهم تغنم فيما نقلا
|
9-باب جامع من عقوبته القتل
تقدَّم الرجم لزان أحصنا
|
[2085]
|
والقتل للوطي في باب الزنا
|
ومن لذَّات محرم قد استحل
|
[2086]
|
ومن لنفس حرَّم الله قتل
|
على تفاصيل ستأتي أوجب
|
[2087]
|
عليه قتلاً تاب أو لم يتب
|
وقاتل الحربي حتى يسلما
|
[2088]
|
وذاك في الجهاد قد تقدَّما
|
كذاك من لدينه قد بدَّلا
|
[2089]
|
كمن يسب الله أو من أرسلا
|
أو دينه أو الكتاب المنزلا
|
[2090]
|
بشرك أو تكذيب أو ما انتحلا
|
من ناقض لأي دين انتقلا
|
[2091]
|
أو لفريضة أبى أن يقبلا
|
أو جحد القطعي لا إن جهلا
|
[2092]
|
وساحر وكاهن وهؤلا
|
من تاب منهم كان محقون الدم
|
[2093]
|
ما غير زنديق فخلف قد نمي
|
ويحرم التكفير للملِّيِّ
|
[2094]
|
إلا بكفر واضح جليِّ
|
20=كتاب الجنايات
1-باب عظم ذنب قتل المؤمن ، وعقوبة القاتل عاجلاً وآجلاً
وإنَّ من كبائر الآثام
|
[2095]
|
جرمًا إصابة الدم الحرام
|
وصحَّ أنَّ أوَّل القضاء
|
[2096]
|
في الحشر بين الناس في الدماء
|
وقد أتى فيه من الوعيد
|
[2097]
|
ما ليس في ذنب سوى التنديد
|
من ذاك ما في آية النسا أتى
|
[2098]
|
وغيرها وكم حديث ثبتا
|
من عظم التغليظ في عقوبته
|
[2099]
|
جاء النزاع في قبول توبته
|
وإن يكن قبولها هو الأصح
|
[2100]
|
كما إليه كل سنِّي جنح
|
برهانه في سورة الفرقان
|
[2101]
|
أبلِغ بقيل الله من برهان
|
ولا يخلَّد أبدًا في النار
|
[2102]
|
من مات غير مشرك بالباري
|
كذا معاهد بنص قد نمي
|
[2103]
|
حرمة قتله كقتل المسلم
|
ومن قتل له قتيل خُيِّرا
|
[2104]
|
في قَوَد أو دية قد أثرا
|
أو عفوه عن قاتل بلا فدا
|
[2105]
|
ومن يرد رابعة قد اعتدى
|
وحاكم يُسنُّ عرض العفو له
|
[2106]
|
على الولي لعلَّه أن يقبله
|
وخطأ وشبه عمد لا قود
|
[2107]
|
بل عتق مؤمن على من قد وجد
|
من لم يجد فصوم شهرين ولا
|
[2108]
|
توبة لجبار السماوات العلا
|
ودية لأهله مسلَّمه
|
[2109]
|
على تفاصيل ستأتي قيمة
|
ويلزم التكفير في العمد إذا
|
[2110]
|
عفى الولي من باب أولى فخذا
|
2-باب القصاص
ويثبت القصاص في العمد على
|
[2111]
|
مكلَّف حيث اختيار انجلا
|
فالنفس بالنفس إذا تكافآ
|
[2112]
|
والعين بالعين قصاصًا افقآ
|
والأنف بالأنف كذاك يجدع
|
[2113]
|
ومثله الأذن بالأذن تقطع
|
والسن بالسن كذاك فاقلع
|
[2114]
|
وسائر الأعضاء قياسًا أتبع
|
ويثبت القصاص في الجروح من
|
[2115]
|
بعد اندمال حيث إمكان زكن
|
والكفؤ في الدين وفي الحرية
|
[2116]
|
معتبر في الشرع دون مريه
|
في الذكر اقتله اقتيادًا بالذكر
|
[2117]
|
كذاك الأنثى بالكتاب والأثر
|
وصحَّ قتل امرأة بالرجل
|
[2118]
|
والعكس والعبد بحر فاقتل
|
كذاك قتل كافر بمسلم
|
[2119]
|
بدون عكس فيهما فليعلم
|
ووالد بولد لا يقتل
|
[2120]
|
وإن أعل فعليه العمل
|
ويقتل الواحد بالجماعه
|
[2121]
|
والعكس وهو مذهب الجماعه
|
وحبس ممسك وقتل القاتل
|
[2122]
|
بالنص ثابت فلا تجادل
|
وليس يجزي والد عن الولد
|
[2123]
|
كلا ولا العكس بنص معتمد
|
3-باب الديات
مقدار عقل كل مسلم ذكر
|
[2124]
|
بمائة من إبل نص الخبر
|
تكون في العمد وشبهه على
|
[2125]
|
ثلاثة الأقسام فيما نقلا
|
منها ثلاثون بسن الجذعه
|
[2126]
|
ومثلها من الحقاق فادفعه
|
وأربعون خلفات أدِّها
|
[2127]
|
تكون في بطونها أولادها
|
وخمسة في خطأ فلتجعل
|
[2128]
|
من كل أسنان زكاة الإبل
|
بنت مخاض ولبون حِقَّه
|
[2129]
|
مع جذعات أعط مستحقه
|
خامسها فابن اللبون الذكر
|
[2130]
|
وفي حديث ابن مخاض ذكروا
|
من كل عشرين عشرين ادفع
|
[2131]
|
ثلاثة الأعوام أجِّلت فعي
|
وهي على عاقلة القاتل لا
|
[2132]
|
عمدًا ففي مال الذي قد قتلا
|
أو مائتا بقرة أو ألفا
|
[2133]
|
شاة وبالدينار فادفع ألفا
|
والفضة اثنا عشر ألف درهم
|
[2134]
|
أو مائتان جلَّة نصًّا نمي
|
في السن واللسان ثم الذكر
|
[2135]
|
والأنف إن أوعب جدعًا قدِّر
|
والصلب والعينين واليدين
|
[2136]
|
والشفتين قل مع الرجلين
|
والبيضتان مثل والأذنان
|
[2137]
|
إحداهما النصف بلا نكران
|
كذاك في أرنبة الأنف وفي
|
[2138]
|
كل من الحواس عقل فاعرف
|
مأمومة قدِّر ثلث الدية
|
[2139]
|
جائفة كذاك دون مرية
|
ناقلة عشر ونصف العشر
|
[2140]
|
وكل أصبع دها بالعشر
|
هاشمة كذا وفي المواضح
|
[2141]
|
والسن نصفه بنص واضح
|
ودون هذه إليها فانسب
|
[2142]
|
إذ لم يجئ تقديرها عن النبي
|
في المرأة اجعل نصف عقل الذكر
|
[2143]
|
في زائد عن ثلث فادَّكر
|
ودون ثلث فكعقل الرجل
|
[2144]
|
والنصف للذمي بدون جدل
|
وقيل ثلثها وجوب التأديه
|
[2145]
|
وفي المجوس ثلثا عشر الديه
|
وفي الجنين حيث ميتًا سقط
|
[2146]
|
غرة عبد أو وليدة فقط
|
وعقل عبد ما به قد قُوِّما
|
[2147]
|
وأرشه بحسبها كذا الإما
|
والحكم في مكاتب أن يودى
|
[2148]
|
بعقل حر قدر ما قد أدَّى
|
وقد روي في العين ذات العور
|
[2149]
|
بثلث عقل العين ذات البصر
|
وفي اليد الشلاَّء وفي السوداء من
|
[2150]
|
الأسنان ثلث عقلها فافهم ودن
|
ومن تطبب جاهلاً فأعنتا
|
[2151]
|
نفسًا فما دون الضَّمان ثبتا
|
4-باب القسامة
ثابتة إن لوث قد وجدا
|
[2152]
|
تُصبر خمسون يمينًا عددا
|
يعرضها الحاكم أولاً على
|
[2153]
|
من ادعوا بأن ذا قد قتلا
|
صاحبنا فإن أبوا ردت إلى
|
[2154]
|
متهم وبنُكول عقلا
|
ولا يطل للالتباس الحالْ
|
[2155]
|
بل يثبت العقل ببيت المالْ
|
برهانه ما في قتيل خيبر
|
[2156]
|
وغيره فافهم ولا تكابر
|
21=كتاب العتق
والعتق قد حث الكتاب والأثر
|
[2157]
|
عليه فاغنمه فنعم المتَّجر
|
فإنَّ من أعتق عبدًا مسلما
|
[2158]
|
كان له الفكاك من جهنما
|
بكل عضو منه عضوًا منه
|
[2159]
|
ينقذه الله فيعفو عنه
|
فاعمله لو إعانة والله لا
|
[2160]
|
يضيع أجر المحسنين عملا
|
أعلى الرقاب ثمنًا أفضلها
|
[2161]
|
في العتق والأنفَس عند أهلها
|
صحته من مالك مكلَّف
|
[2162]
|
صحيح ملك جائز التصرف
|
صيغته أنت عتيق أنت جر
|
[2163]
|
أعتقت أو حررت فافهمه تسر
|
ومن لرحم محرَّم له ملك
|
[2164]
|
فإنه يصير حرًّا دون شك
|
ولا يجازي والد من ولده
|
[2165]
|
إلا بعتق إن رقيقًا وجده
|
ومن بمملوك له قد مثِّلا
|
[2166]
|
كان عليه عتقه لا جدلا
|
فإن أبى أعتقه الإمام
|
[2167]
|
ولاحتياج جاز الاستخدام
|
وحيث بعض الشُرَكَا قد أعتقا
|
[2168]
|
نصيبه يلزمه أن يعتقا
|
بقية العبد بأن يقوِّما
|
[2169]
|
ولنصيب الشركاء سلِّما
|
وحيث لا مال له فقد عتق
|
[2170]
|
نصيبه واستسعه ولا تشق
|
فيما بقي إن شا وإلا كانا
|
[2171]
|
مبعَّضًا فحقق التبيانا
|
ومن أراد عتق زوجين معا
|
[2172]
|
بالزوج فليبدأ لنصٍّ رفعا
|
وجاز أن يشرط خدمة على
|
[2173]
|
معتوقه نصًّا وإجماعًا تلا
|
ولا ولا لغير معتق ومن
|
[2174]
|
يشرطه فاردده بنص المؤتمن
|
وجاز عتق عبده عن دبر
|
[2175]
|
ولاحتياج بيعه لم يحظر
|
كذاك للمالك أن يكاتبا
|
[2176]
|
مملوكه على خراج ضربا
|
وبالوفا يصير حرًّا وبما
|
[2177]
|
أدَّى فعتق مثله قد لزما
|
منه وبالعجز عن التسليم
|
[2178]
|
يعود في الرق بلا توهيم
|
وقد روي الوضع عن المكاتب
|
[2179]
|
واختلفوا في رفعه إلى النبي
|
وقد يكون داخلاً معنى
|
[2180]
|
إيتائهم فالوضع منه يعنى
|
ومن لها مكاتب مقتدر
|
[2181]
|
فأمرها بالاحتجاب يؤثر
|
واختلفوا في بيع أم الولد
|
[2182]
|
والمنع أولى وبموت السيِّد
|
تعتق إلا أن يشاء عتقها
|
[2183]
|
حيًّا فحرَّة متى أعتقها
|
يا ربِّ عتقًا من عذاب النار
|
[2184]
|
يا عالم الإعلان والإسرار
|
22=كتاب الجامع
1-باب الأدب
هذا ولما تمت الأحكام
|
[2185]
|
بحمد ربي يحسن الختام
|
بذكر أشياء من الأخلاق
|
[2186]
|
والحسن والتزهيد والرقاق
|
وأدب الدخول والسلام
|
[2187]
|
وأدب الجلوس والقيام
|
ففي الدخول استئذنا وسلِّم
|
[2188]
|
وإن رُددت ارجع بنص محكم
|
لم تجد من أحد لا تدخل
|
[2189]
|
لا لمتاع لك في البيت الخلي
|
ومن دعي وجا مع الرسول
|
[2190]
|
فذاك إذن له في الدخول
|
ومن ببيت دون إذن نظرا
|
[2191]
|
ففقؤ عينه يكون هدرا
|
وسنة تثليث الاستئذان
|
[2192]
|
كذا السلام دونما نكران
|
وعند الانصراف أيضًا سلِّم
|
[2193]
|
فليست الأولى أحق فاعلم
|
ومن لقيته وإن لم تعرف
|
[2194]
|
سلِّم عليه لو صبيًّا فاعرف
|
يسلِّم الأصغر على الكبير
|
[2195]
|
كذا القليل قل على الكثير
|
كما على القاعد من مرَّ كما
|
[2196]
|
ماشٍ عليه راكبٌ قد سلَّما
|
وواحدٌ يجزِئُ في بدءٍ وردّْ
|
[2197]
|
إن كان في جماعة نصًّا ورد
|
وجاز تسليم على النساء
|
[2198]
|
والعكس حيث الأمن من إغواء
|
وإن وجدت كافرًا ومسلِما
|
[2199]
|
فسلِّمَنْ واعنِ به من أسْلَما
|
لا تبدأ الذمي سلامًا واردد
|
[2200]
|
قل : وعليكم إن بدا لا تزد
|
واضطره لأضيق الطريق إن
|
[2201]
|
وجدته فيها لنصٍّ لم يهن
|
وترك تسليمٍ على المقترف
|
[2202]
|
يجوز إن طمعت فيه أن يفي
|
وجاز الاعتناق في اللقاء
|
[2203]
|
كذا تصافح بلا امتراء
|
ولا يحل مؤمن أن يهجرا
|
[2204]
|
أخاه من فوق ثلاث أثرا
|
وشمِّت العاطس بالترحم
|
[2205]
|
إن حمد الله وبِرَّ القسم
|
فراعه إذا حلفت وابرر
|
[2206]
|
أخاك إن يحلف لنص الأثر
|
واردد تثاؤبًا فإن لم تستطع
|
[2207]
|
فدع على فيك يدًا نصًّا رفع
|
وإن يكن ثلاثة في سفر
|
[2208]
|
لا يتناج اثنان دون الآخر
|
ولا تُقِم من مجلس أخاك بل
|
[2209]
|
تفسَّحوا واتَّسعوا دون جدل
|
كذاك بين اثنين لا تفرِّق
|
[2210]
|
في مجلس إلا بإذن حقِّق
|
وإن تقم من مجلس فكفِّر
|
[2211]
|
عنه بذكر الله ثم استغفر
|
وعن جلوس في الطريق قد نهي
|
[2212]
|
فإن فعلته فقم بحقِّه
|
2-باب البر والتقوى
والبر حسن خلق والإثم ما
|
[2213]
|
حاك وقد خشيت أن يُعلما
|
عليك تقوى الله ذي الإحسان
|
[2214]
|
ما استطعت في سر وفي إعلان
|
وابر بوالديك والأرحام صل
|
[2215]
|
واحذر عقوقًا وقطيعة تضل
|
وكن بوالد رحيمًا وولد
|
[2216]
|
وبجميع الخلق تهدي للرشد
|
وباليتيم أحسن والأرمله
|
[2217]
|
وبالمساكين ولو باللين له
|
وراع حق الجار واعرفنه
|
[2218]
|
واكفف أذى عنه ولا تخنه
|
واكفف عن الشر وللخير افعل
|
[2219]
|
والرفق في كل الأمور استعمل
|
وقِّر كبيرًا والصغير فارحم
|
[2220]
|
والضيف أكرم والطعام أطعم
|
وانصح لكل المسلمين تثب
|
[2221]
|
وإن دعاك مسلم فاستجب
|
واتبعه ميتًا ومريضًا فعد
|
[2222]
|
وإن رأيت مبتلى اللهَ احمَدِ
|
والفخر بالأحساب والتعصُّبِ
|
[2223]
|
والطعن في الأنساب عنها اجتنب
|
واعص هوى النفس ولا تحاوله
|
[2224]
|
وادلل على الخير تكن كفاعله
|
واهد سبيلاً وأغث ملهوفا
|
[2225]
|
والعرف فاصنع واشكر المعروفا
|
وعاون المؤمن وانصر إن ظُلِم
|
[2226]
|
واردده عن ظُلْم إذا به يُلِم
|
وكربه نفِّس وعيبه استره
|
[2227]
|
ولا تُذِلَّه ولا تُحقِّره
|
ولا تُعَيِّره بذنبٍ قد عمل
|
[2228]
|
وعن عيوبه بعيبك اشتغل
|
والمؤمنون منهمو لا تسخر
|
[2229]
|
واللعن والسباب والنَّبْذ احذر
|
والغيبة احذر وكذا النَّميمه
|
[2230]
|
والزور والرذائل الوخيمه
|
ويكره المدح ولو بما يُرى
|
[2231]
|
لكونه على النفوس خطرا
|
وسوء ظنٍّ والتَّجسُّس احذرا
|
[2232]
|
والحسد والبغضا والتعايرا
|
ومن شرار الناس في الدارين
|
[2233]
|
من بينهم يكون ذا الوجهين
|
واصدق وكن عن كذب بمعزل
|
[2234]
|
والصبر فاصبر والأذى فاحتمل
|
وما تحب عنك أن يُكَفَّا
|
[2235]
|
فكن عن الناس له أكَفَّا
|
واحلم ولا تغضب وللغيظ اكظم
|
[2236]
|
والعفو خذ واجتنب المآثم
|
وجانب الفحش وسوء الخلق
|
[2237]
|
وحسن الأخلاق مهما تطق
|
وبرَّ يمينًا وبعهد الله فِي
|
[2238]
|
إيَّاك والغدْر بريد التَّلَفِ
|
ولا تخن مؤتمنًا وإن تعد
|
[2239]
|
أنجز وإن يسترعك الله اجتهد
|
إياك والبخل وسوء المَلَكَه
|
[2240]
|
وإن تطع شُحًّا فتلك الهلكه
|
وخالط الناس ودارهم ولا
|
[2241]
|
تراع في الدين فتبغي بدلا
|
وقد يكون الاعتزال أخْيَرَا
|
[2242]
|
إن كان في الخُلطة يخشى خطرا
|
واحذر غُلُوًّ والجماعة الْزَم
|
[2243]
|
وبالكتاب والحديث اعتصم
|
والأمر بالمعروف ونهي المنكر
|
[2244]
|
فرض محتَّم على المقتدر
|
باليدان يعجز فباللسان
|
[2245]
|
وعاجز يكره بالجنان
|
ومن رضي بمنكر وتابعا
|
[2246]
|
عاقبه الله وفاعلاً معا
|
عليك باليسر ولا تعسِّر
|
[2247]
|
وبشِّر الناس ولا تنفِّر
|
ثم الحيا من شعب الإيمان
|
[2248]
|
إلا من الحق بلا نكران
|
فاستحي من مولاك أن يراك
|
[2249]
|
مرتكبًا عمدًا لما نهاكا
|
والحُبَّ لله وفي الله اجعل
|
[2250]
|
والبغض والرِّضى تكن له ولي
|
ودم على الأوراد والأذكار
|
[2251]
|
مما روي في ثابت الأخبار
|
فإنها مطردة الشيطان
|
[2252]
|
بها حياة شجر الإيمان
|
3-باب الورع والزهد والرقاق
خذ واضح الحِلِّ ودع ما اشتبها
|
[2253]
|
مخافة المحظور يا من فقها
|
وازهد بدنياك وقصِّر الأمل
|
[2254]
|
واجعل لوجه الله أجمع العمل
|
وزهرة الدنيا بها لا تفتتن
|
[2255]
|
ولا تغرنك وكن ممن فطن
|
والمال والأولاد فتنة وما
|
[2256]
|
للمرء نافع سوى ما قدَّما
|
هم المقلُّون الذين أكثروا
|
[2257]
|
إلا إذا لم يسرفوا ولم يقتروا
|
وإنما الغنى غنى النفس ولا
|
[2258]
|
تيأس ولا تأمن وكن محسبلا
|
لو كان بالفقر ازدراءٌ لم يرى
|
[2259]
|
آلُ الرسولِ والصِّحابُ فقْرَا
|
عليك بالقصد بقولٍ وعملْ
|
[2260]
|
ودمْ عليه واجتهدْ ولا تملْ
|
ولْتك بالخوف و بالرجَا و لا
|
[2261]
|
تيأس ولا تأْمن و كن محسبِلا
|
وعن محارم الإله فاصبر
|
[2262]
|
واستعن بالله وإياه اشكر
|
ثم عليه فتوكَّل واكتف
|
[2263]
|
من يك ربي حسبه فقد كفي
|
وللسان احفظ ولا تكلَّم
|
[2264]
|
إلا بخير أو فصمتًا الزم
|
وخشية الله فلازم وانته
|
[2265]
|
عما نهاك وامتثل لأمره
|
تالله لو علمت ما وراءكا
|
[2266]
|
لما ضحكت ولأكثرت البكا
|
قد حُفَّت الجنان بالمكاره
|
[2267]
|
والنار بالذي النفوس تشتهي
|
مع كون كل منهما إلينا
|
[2268]
|
مع كون كل منهما إلينا
|
وإن من علامة القيامه
|
[2269]
|
إضاعة الأمة للأمانه
|
إياك والسمعة والريا ولا
|
[2270]
|
تعجب وللنفس فجاهد عاجلا
|
وإن عمِلْتَ سيِّئًا فاستغفر
|
[2271]
|
وتب إلى الله بدارًا يغفر
|
وبادرن بالتوبة النصوح
|
[2272]
|
قبل احتضار وانتزاع الروح
|
لا تحتقر شيئًا من المآثم
|
[2273]
|
وإنما الأعمال بالخواتم
|
ومَنْ لقاء الله قد أحبَّا
|
[2274]
|
كان له الله أشدَّ حُبَّا
|
وعكسه الكاره فالله اسأل
|
[2275]
|
رحمته فضلاً ولا تتِّكل
|
والموت فاذكره وما وراءه
|
[2276]
|
فمنه ما لأحد براءه
|
وإنه للفيصل الذي به
|
[2277]
|
ينكشف الحال فلا يشتبه
|
ويعلم العبد الذي عليه
|
[2278]
|
يقدم مع ما صائر إليه
|
يتبعه أهل ومال وعمل
|
[2279]
|
فيرجع اثنان ويبقى العمل
|
يليه الامتحان في القبور
|
[2280]
|
وبرزخ دام لنفخ الصُّور
|
فالقبر روضة من الجنان
|
[2281]
|
أو حفرة من حفر النيران
|
إن يك خيرًا فالذي من بعده
|
[2282]
|
أفضل عند ربنا لعبده
|
وإن يك شرًّا فما بعد أشد
|
[2283]
|
ويل لعبد عن سبيل الله صد
|
والنفخ في الصور ثلاثًا أولا
|
[2284]
|
لفزع والنفخ للصعق تلا
|
وانشقَّت السماء ثم انكدرت
|
[2285]
|
نجومها والنيران كوِّرت
|
وتنسف الجبال والبحار
|
[2286]
|
تسجر ثم تهمل العشار
|
وارتجت الأرضون ثم زلزلت
|
[2287]
|
بما عليها وبغير بُدِّلت
|
وعن رضيع مرضع قد ذهلت
|
[2288]
|
وتسقط الحامل ما قد حملت
|
وكل مخلوق عليها قد فني
|
[2289]
|
لم يبق غير الصمد المهيمن
|
والنفخة الأخرى إلى النشور
|
[2290]
|
لبعث الأموات من القبور
|
غرلاً حفاة مثل خلق أول
|
[2291]
|
أعادهم مبدؤهم وهو العلي
|
ثم يساقون لنحو المحشر
|
[2292]
|
خلفهم النيران ذات الشرر
|
فيوقفون شاخصي الأبصار
|
[2293]
|
منتظري فصل قضا الجبَّار
|
في موقف يلجمهم فيه العرق
|
[2294]
|
ويعظم الهول ويشتد الفرق
|
قد ضوعف الكرب على النفوس
|
[2295]
|
ودنت الشمس من الرءوس
|
وانشقَّت السماء بالغمام
|
[2296]
|
لمهبط الملائك الكرام
|
ثم يحيطون بأهل الأرض
|
[2297]
|
جميعهم ذلك يوم العرض
|
وجنَّة للمتقين أزلفت
|
[2298]
|
وللغواة فالجحيم بُرِّزت
|
واستشفع الناس بأهل العزم في
|
[2299]
|
إراحة العباد من ذا الموقف
|
وليس فيهم من رسول نالها
|
[2300]
|
حتى يقول المصطفى أنا لها
|
ثم تجلَّى الله للقضاء
|
[2301]
|
بين عباده بلا امتراء
|
واقتص للمظلوم ممن ظلمه
|
[2302]
|
بحكمه العدل كما قد علمه
|
وكل عبد سيرى ما كسبا
|
[2303]
|
ومن يناقش الحساب عُذَّبا
|
لكل عامل كتاب ينشر
|
[2304]
|
فيه جميع سعيه مسطَّر
|
يعطاه باليمين ذو الإيمان
|
[2305]
|
ومن وراء الظهر ذو الكفران
|
ويوضع الميزان هذا يثقل
|
[2306]
|
وذا خفيف الوزن وهو المبطل
|
وجيء بالرسل وبالأشهاد
|
[2307]
|
وامتاز أهل الجرم بالإبعاد
|
يوم على الأفواه فيه يختم
|
[2308]
|
وتشهد الأعضا بما قد كتموا
|
واتبع الكفار ما قد عبدوا
|
[2309]
|
فبئس وِرد للجحيم وردوا
|
ثم تجلى لذوي الإيمان
|
[2310]
|
معبودهم ذو الفضل والإحسان
|
حتى إذا رأوه خرُّوا سُجَّدا
|
[2311]
|
جميع من مات به موحِّدا
|
ومن يمت منافقًا لم يستطع
|
[2312]
|
إذ للسجود قد دعي فلم يطع
|
يأذن بالرفع لهم ثم يمدْ
|
[2313]
|
جسرًا
على النار من السيف أحدْ
|
ويقسم النور بقدر العمل
|
[2314]
|
يتمه الله لمن له ولي
|
وينطفي نور المنافقينا
|
[2315]
|
فوقفوا إذ ذاك حائرينا
|
لأنهم بالوحي ما استضاؤوا
|
[2316]
|
بل كذَّبوا فذا لهم جزاء
|
ثم ينجِّي الله كل مُتَّقي
|
[2317]
|
وكُبَّ في نار الجحيم من شقي
|
واستفتح الرسول باب الجنه
|
[2318]
|
للمؤمنين الناصرين السنه
|
من بعد وِرد حوضه الذي وعد
|
[2319]
|
يشرب من كل عبد قد سعد
|
وزيد كل الأشقياء عنه
|
[2320]
|
وما لهم قط شراب منه
|
وانقسم الخلق إلى قسمين
|
[2321]
|
وما لهم مأوىً سوى الدارين
|
فأولياء ربنا بداره
|
[2322]
|
فازوا بدار الخُلد في جواره
|
دار بها ما ليس عين قد رأت
|
[2323]
|
كلا ولا أذن به قد سمعت
|
ولا درى قلب به ولا خطر
|
[2324]
|
قطُّ ببال أحد من البشر
|
بناؤها من فضة ومن ذهب
|
[2325]
|
ليس بها من صخب ولا نصب
|
ملاطها كان بمسك أذفر
|
[2326]
|
حصباؤها من لؤلؤ وجوهر
|
ترابها من زعفران وبها
|
[2327]
|
ما لا يعد قدرها من البَها
|
في غرف مبنية ظهورها
|
[2328]
|
تحكي البطون دائمٌ حُبُورها
|
في درجات بُعد ما بين السَّما
|
[2329]
|
والأرضِ والفردوسُ أعلاها سما
|
منها انفجار أنهر الجنان
|
[2330]
|
وسقفها العرش بلا نكران
|
فيدخلون أولاً على زمر
|
[2331]
|
أول زمرة على ضوء القمر
|
أبنا ثلاث وثلاثين سنه
|
[2332]
|
جُرْدًا مكحَّلين مُرْدًا حُسنه
|
وجوههم من السرور مسفره
|
[2333]
|
لا ذلة ترهقها أو قتره
|
صفوفهم عشرون بعد المائة
|
[2334]
|
أمَّا ثمانون فمن ذا الأمَّة
|
في عيشة راضية مرضيه
|
[2335]
|
وفُرُش مرفوعة عليَّه
|
آنية من ذهب وفضة
|
[2336]
|
لهم مجامر من الأُلُوَّةِ
|
رشحهم المسك قلوبهم على
|
[2337]
|
قلب امرئٍ
من كل
حقد قد خلا
|
لو واحد منهم بدا أساوره
|
[2338]
|
أضاءت الدنيا به أو ظفره
|
لهم من الحرير ملبس
|
[2339]
|
إستبرق فيها وخضر السندس
|
عليهمو من لؤلؤ تيجان
|
[2340]
|
تضيء للؤلؤة الأكوان
|
بلا انقطاع رزقهم مدرار
|
[2341]
|
جارية تحتهم الأنهار
|
في فنن ممدودة الظلال
|
[2342]
|
شبه ما تثمر بالقلال
|
طعامهم من كل لون فُكِّهوا
|
[2343]
|
فيها ولحم طائر مما اشتهوا
|
شرابهم فيها من التسنيم
|
[2344]
|
والسَّلسبيل نزَّل الرحيم
|
أزواجهم حور حسان عين
|
[2345]
|
كأنهن اللؤلؤ المكنون
|
قد أُخدِموا فيها من الولدان
|
[2346]
|
ما قصَّة الرحمن في القرآن
|
أدناهمو ولا دنيء فيهموا
|
[2347]
|
له ثمانون ألوف خدموا
|
زُوِّج من خيراتها الحسان
|
[2348]
|
سبعين حوراء تلا اثنتان
|
في قبة اللؤلؤ والزبرجد
|
[2349]
|
تنصب دون الشهر لم تجدد
|
فيها له ملك من الدنيا ملك
|
[2350]
|
وعشرة أمثاله بدون شك
|
لكنما موضع سوط فيها
|
[2351]
|
خير من الدنيا وما عليها
|
أما الذي أعلاهمو في المنزله
|
[2352]
|
فذاك غير الله لا واصف له
|
في غرف تُنظر كالدُّرِّيِّ
|
[2353]
|
في الأفق الشرقي أو الغربي
|
أخفى لهم من قرة الأعين ما
|
[2354]
|
ليس سوى الله به قد علما
|
وإن فوق كل ذي النعيم
|
[2355]
|
رؤيتهم لربنا الكريم
|
يوم المزيد موعد الزياده
|
[2356]
|
يدعو إلى زيارةٍ عباده
|
فقُرِّبت فيها إليهم نُجُبُ
|
[2357]
|
إليه فوقها صفوفًا ركبوا
|
منابر النور ومن زبرجد
|
[2358]
|
ولؤلؤ وفضة وعسجد
|
ينصبها للأوليا والشهدا
|
[2359]
|
وبعدهم يجلس باقي السعدا
|
على كثيب المسك والكافور لا
|
[2360]
|
يرون أصحاب الكراسي أفضلا
|
أبرز عرشه لهم رب السما
|
[2361]
|
ثم تجلَّى جهرة مسلِّما
|
يرونه كما يرون الشمس في
|
[2362]
|
ظهيرة صحوًا بلا تكلُّف
|
هناك عن كل النعيم اشتغلوا
|
[2363]
|
وكل ما هم فيه عنه ذهلوا
|
يقول ما اشتهيتموه فاسألوا
|
[2364]
|
أعطيكموا وما لدي أفضل
|
حتى بهم تقصر الأماني
|
[2365]
|
وقد أُحِلُّوا أكبر الرضوان
|
وأُتحفوا بأجزل الإكرام
|
[2366]
|
وانصرفوا بإذن ذي الإنعام
|
لسوق جنَّة بها ما تشتهي
|
[2367]
|
أنفسهم من كل ملتذ به
|
فما أرادوا أخذوا لم يصرفوا
|
[2368]
|
شيئًا بها إذ قبل ذا قد أسلفوا
|
وينشئُ الله لهم سحابا
|
[2369]
|
يمطرهم كواعب أترابا
|
وانقلبوا منها إلى أهليهم
|
[2370]
|
وقد تضاعف البهاء فيهم
|
ليس بها لغو ولا تأثيم
|
[2371]
|
عليهمو من ربهم تسليم
|
فيها خلود غير إخراج ولا
|
[2372]
|
تفنى ولا يبغون عنها حولا
|
هذا وإن الأشقيا لفي سقر
|
[2373]
|
ألا فساءت المقام والمقر
|
يؤتى بها في موقف القيام
|
[2374]
|
سبعون آلاف من الزمام
|
زُمَّت بها كل زمام في يدي
|
[2375]
|
سبعين ألف ملك مؤيد
|
إن زفرت ثم رمت بالشرر
|
[2376]
|
جثا لذاك كل من في المحشر
|
ثلاثة الآلاف عامًا أضرمت
|
[2377]
|
حتى غدَت مسودَّة فأظلمت
|
لو تسقط الصخرة من شفيرها
|
[2378]
|
سبعون عامًا لم تصل لقعرها
|
أما الذين كُتبوا من أهلها
|
[2379]
|
أعني به من خُلقوا لأجلها
|
فهم خلود أبد الآباد لا
|
[2380]
|
حياة لا موت فساءت نزلا
|
مهادهم من تحتهم جحيم
|
[2381]
|
يُصَبُّ من فوقهم الحميم
|
قوتهم الضريع والزقوم
|
[2382]
|
وبئس ظل لهم اليحموم
|
يسقون فيها من حميم آن
|
[2383]
|
على كلاليب من النيران
|
يشوي الوجوه والجلود يصهر
|
[2384]
|
ويقطع الأمعاء حين يقطر
|
فهم على الوجوه يُسحبونا
|
[2385]
|
فيها وفي الحميم يُسجرونا
|
بهم ملائك غلاظ وُكِّلوا
|
[2386]
|
وفي سلاسل الجحيم سُلسلوا
|
غُلَّت نواصيهم إلى الأقدام
|
[2387]
|
وفي مزيدهم من الآلام
|
يهوونا في أمدها المديد
|
[2388]
|
لم ينتهوا لقعرها البعيد
|
سبعون عامًا ولهم أنكال
|
[2389]
|
مقامع الحديد والأغلال
|
يُقلَّبون الدهر في سعيرها
|
[2390]
|
بين سمومها وزمهريرها
|
وكل ما رامو خروجًا منها
|
[2391]
|
فيها أعيدوا لا محيص عنها
|
جلودهم تبدَّل فيها كلما
|
[2392]
|
تنضج عادت ليذوقوا الألما
|
أدناهمو في ألم من نعلا
|
[2393]
|
نعلين منهما دماغه غلا
|
فكيف حال من عليه تؤصد
|
[2394]
|
يهبط تارة وأخرى يصعد
|
وفي جهنم الكفور يعظم
|
[2395]
|
جدًّا ليزداد عليه الألم
|
لكن عصاة من أولي التوحيد
|
[2396]
|
قد يدخلونها بلا تأبيد
|
فيها يُجازون بقدر ما جنوا
|
[2397]
|
ثم يُنجَّون بما قد آمنوا
|
ويدخلون جنَّة النعيم
|
[2398]
|
برحمة المهيمن الرحيم
|
وقضي الأمر وكل استقر
|
[2399]
|
بداره وذاك حصد ما بذر
|
وإن ترد تبيان ذا مستكملا
|
[2400]
|
موضَّحًا مبيَّنًا مفصَّلا
|
فدونك اطلبها من القرآن
|
[2401]
|
والسنن الصحاح والحسان
|
فلا سبيل من سوى الوحي إليه
|
[2402]
|
فلا تكن معوِّلاً عليه
|
يا ربِّ أسكنَّا فسيح جنَّتك
|
[2403]
|
والنار منها نجِّنا برحمتك
|
غفرانك اللهم ذا الإنعام
|
[2404]
|
والطول والجلال والإكرام
|
تولَّنا في من تولَّيت ولا
|
[2405]
|
تُضلَّنا بعد الهدى يا ذا العلا
|
واغفر لنا ما كان من ذنوبنا
|
[2406]
|
وزيِّن الإيمان في قلوبنا
|
ثمَّ إلينا كرِّه الطغيانا
|
[2407]
|
والكفر والفسوق والعصيانا
|
وسعينا اجعل خالصًا صوابا
|
[2408]
|
أعذه يا ربَاه أن يُشابا
|
بشرك أو بدعة أو إعجاب
|
[2409]
|
وتب علينا أحسن المتاب
|
يا حي يا قيوم يا ذا البِرِّ
|
[2410]
|
يا من يجيب دعوة المضطر
|
وتمَّ نظم [ السُبل السويه
|
[2411]
|
لقصد فقه السنن المرويه]
|
والحمد لله لها ختام
|
[2412]
|
بعونه كان لها الإتمام
|
حمدًا كثيرًا أوَّلاًَ وآخرا
|
[2413]
|
سرًّا وجهرًا باطنًا وظاهرا
|
ثم الصَّلاة والسَّلام سرمدا
|
[2414]
|
بلا انتها متَّصلاً مؤبَّدا
|
على محمد إمام الخيره
|
[2415]
|
وخاتم الرُسْل الكرام البرره
|
وآله وصحبه الأخيار
|
[2416]
|
من المهاجرين والأنصار
|
ومن بإحسان لهم قد اتبع
|
[2417]
|
أئمة السنة قامعي البدع
|
من رضي الرحمن عنهم ورضوا
|
[2418]
|
عنه فحبُّنا لهم مفترض
|