البيان والتعريف
في أسباب ورود الحديث الشريف حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة
(1231) غارت أمكُم
أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم عِنْد بعض نِسَائِهِ فَأرْسلت إِحْدَى أُمَّهَات
الْمُؤمنِينَ بقصعة فِيهَا طَعَام فَضربت يَد الخادمة
فَسَقَطت الْقَصعَة فانفلقت فَأخذ النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فضم المنكسرتين وَجعل يجمع فِيهَا
(2/116)
الطَّعَام وَيَقُول غارت أمكُم وَقَالَ
للْقَوْم كلوا وَحبس الرَّسُول حَتَّى جَاءَت الْأُخْرَى
بقصعتها فَدفع الْقَصعَة الصَّحِيحَة إِلَى رَسُول الَّتِي
كسرت قصعتها وَترك المنكسرة للَّتِي كسرت
(1232) غطوا حُرْمَة عورتة فَإِن حُرْمَة عَورَة الصَّغِير
كَحُرْمَةِ عَورَة الْكَبِير وَلَا ينظر الله إِلَى كاشف
عَورَة
أخرجه الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ كَذَا
استدركه الْحَاكِم على الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ
بِأَن إِسْنَاده مظلم وَمَتنه مُنكر وَلم يذكرُوا مُحَمَّد
بن عِيَاض فِي الصَّحَابَة
سَببه عَنهُ قَالَ رفعت إِلَى رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فِي صغري وَعلي خرقَة لم توار عورتي فَذكره
(1233) غفر الله لَك يَا أَبَا بكر أَلَسْت تمرض أَلَسْت
تنصب أَلَسْت تحزن أَلَسْت يصيبك اللأواء أَلَسْت تنكب
قَالَ بلَى قَالَ فَهُوَ مَا تُجْزونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم
وَغَيرهم عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ الصّلاح بعد
هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} فَكل سوء
عَمِلْنَاهُ جزينا بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم غفر الله لَك فَذكره
(1234) غط فخذك فَإِنَّهَا عَورَة وَفِي لفظ فَإِن
الْفَخْذ من الْعَوْرَة
أخرجه ابْن جرير وَأَبُو نعيم عَن جرهد الْأَسْلَمِيّ
رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهِ وَهُوَ كاشف
فَخذه فَقَالَ يَا جرهد غط فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث
إِن الْفَخْذ الخ وَيَأْتِي مفصلا فِي حَدِيث الْفَخْذ
عَورَة
(1235) الْغنى هُوَ الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية
(2/117)
والقضاعي فِي مُسْند الشهَاب عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله
عَنهُ وَفِيه أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن زِيَاد
الْعجلِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول وَقَالَ
الْأَزْدِيّ إِبْرَاهِيم مَتْرُوك
سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْغنى فَذكره وَلِلْحَدِيثِ
شَوَاهِد تقويه
(1236) الْغَزْو خير لوديك
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله
عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لرجل من بني حَارِثَة
أَلا تغزو يَا فلَان قَالَ يَا رَسُول الله غرست وديا لي
وَأَنا أَخَاف إِن غزوت أَن يضيع فَقَالَ رَسُول الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم الْغَزْو خير لوديك فغزا الرجل فَوجدَ
وديه كأحسن الودي وأجوده
(1237) ألغيبة ذكرك أَخَاك بِمَا يكره
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم أَتَدْرُونَ مَا الْغَيْبَة قَالُوا الله
وَرَسُوله أعلم فَذكره |