تنوير الحوالك شرح موطأ مالك

كتاب الرَّضَاع
[1254] أرَاهُ فلَانا بِضَم الْهمزَة أَي أَظُنهُ

(2/42)


[1256] أَن أَفْلح أَخا أبي القعيس بِضَم الْقَاف وَفتح الْعين الْمُهْملَة ثمَّ مثناة تحتية سَاكِنة ثمَّ سين مُهْملَة وكنية افلح أَبُو الْجَعْد وَاسم أبي القعيس واثل ذكره الدَّارَقُطْنِيّ وَهَذِه الرِّوَايَة أصوب مِمَّن قَالَ أَن أَبَا القعيس أَو ان أَفْلح بن قعيس

(2/43)


[1260] فَقَالَت أرضعيه عشر رَضعَات أَقُول هَذِه خُصُوصِيَّة لِأَزْوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصَّة دون سَائِر النِّسَاء قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معر أَخْبرنِي بن طَاوس عَن أَبِيه قَالَ كَانَ لِأَزْوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَضعَات مَعْلُومَات ولسائر النِّسَاء رَضعَات مَعْلُومَات ثمَّ ذكر حَدِيث عَائِشَة هَذَا وَحَدِيث حَفْصَة الَّذِي بعده وَحِينَئِذٍ فَلَا يحْتَاج إِلَى تَأْوِيل الْبَاجِيّ وَقَوله لَعَلَّه لم يظْهر لعَائِشَة النّسخ بِخمْس إِلَّا بعد هَذِه الْقِصَّة

(2/44)


[1265] وَأَنا فضل قَالَ الْبَاجِيّ أَي مكشوفة الرَّأْس والصدر وَقيل عَلَيْهَا ثوب وَاحِد لَا إِزَار تَحْتَهُ وَقيل متوشحة بِثَوْب على عاتقها خَالَفت بَين طَرفَيْهِ فَأخذت بذلك عَائِشَة قَالَ بن الْمَوَّاز مَا علمت من أَخذ بِهِ عَاما غَيرهَا

(2/45)


[1269] عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة عَن جذامة بنت وهب بِضَم الْجِيم وَاخْتلف فِي الذَّال هَل هِيَ مُعْجمَة أم مُهْملَة وَالصَّحِيح عِنْد الْجُمْهُور أَنَّهَا مُهْملَة وَقيل اسْم أَبِيهَا جُنْدُب وَقيل جندل قَالَ بن عبد الْبر كل الروَاة رَوَوْهُ هَكَذَا إِلَّا أَبَا عَامر الْعَقدي فَإِنَّهُ جعله عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يذكرهُ جذامة لقد هَمَمْت أَن أنهى عَن الغيلة بِكَسْر الْغَيْن قَالَ مَالك الغيلة أَن يمس الرجل امرأه وَهِي ترْضع تَابعه الْأَصْمَعِي وَغَيره من أهل اللُّغَة وَقَالَ بن السّكيت هِيَ أَن ترْضع الْمَرْأَة وَهِي حَامِل قَالَ الْعلمَاء وَسبب همه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالنَّهْي أَنه يخَاف مِنْهُ ضَرَر الْوَلَد الرَّضِيع لِأَن الْأَطِبَّاء يَقُولُونَ إِن ذَلِك اللَّبن دَاء وَالْعرب تكره وتتقيه