شرح سنن ابن
ماجه للسيوطي وغيره قَوْله
بَاب الدُّبَّاء هُوَ بِالْمدِّ اليقطين هَذَا هُوَ
الْمَشْهُور وَحكى القَاضِي عِيَاض فِيهِ الْقصر أَيْضا
الْوَاحِدَة دباءة أَو دباة (فَخر)
قَوْله
[3306] الا أجَاب الخ قلت هَذَا الحَدِيث مُشكل لِأَنَّهُ
قد ورد إِذا دعى أحدكُم الى طَعَام فليجب فَإِن شَاءَ طعم
وان شَاءَ ترك رَوَاهُ مُسلم وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي
هُرَيْرَة من ترك الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله فخصوصية
إِجَابَة دَعْوَة اللَّحْم غير سديد اللَّهُمَّ الا ان
يُقَال المُرَاد من الْإِجَابَة الْأكل فَإِنَّهُ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكَمَال رغبته الى اللَّحْم
كَانَ يُجيب دَعوته ويأكله لِأَن الْإِنْسَان مُخَيّر بعد
الْإِجَابَة فِي الْأكل وَالتّرْك كَمَا مر من رِوَايَة
مُسلم وَكَذَلِكَ التَّأْوِيل فِي قَوْله وَلَا أهْدى لَهُ
لحم الا قبله فَإِن رد الْهَدِيَّة مَمْنُوع أَيْضا فيأول
بِأَنَّهُ كَانَ يقبلهَا وياكل مِنْهُ وَلَو لم يأول
الحَدِيث مَا كَانَ للْحَدِيث معنى عندنَا (إنْجَاح) |