شرح سنن ابن
ماجه للسيوطي وغيره قَوْله
بَاب الرقَاق الرقَاق الْخبز الرَّقِيق الْوَاحِد رقاقة
وَلَا يُقَال رقاقة بِالْكَسْرِ فَإِذا اجْمَعْ قيل رقاق
بِالْكَسْرِ كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)
قَوْله
[3338] قَرْيَة أَظُنهُ قَالَ أَبينَا لَعَلَّه تَصْغِير
ابْني وَهُوَ كلبني بِضَم الأول مَوضِع كَذَا فِي
الْقَامُوس قَوْله من الرقَاق الأول أَي من الخبزات
الَّتِي خبزت اولا فَإِنَّهَا الين لاعتدال الْحَرَارَة
وَالله أعلم (إنْجَاح)
قَوْله
[3339] وَلَا شَاة سميطا قطّ قَالَ فِي النِّهَايَة أَي
مشوية واصله ان ينْزع صوف الشَّاة بِالْمَاءِ الْحَار
لتشوى قَالَ الْكرْمَانِي هُوَ ان يسمط الشّعْر أَي ينتف
من جلده ثمَّ تشوى بجلدها وَهَذَا مَا كل المترفين
وَغَيرهم انما كَانُوا يَأْخُذُونَ جلد الشَّاة
يَنْتَفِعُونَ بِهِ ثمَّ يشوونها وَلَا يلْزم من كَونه لم
ير شَاة مسموطة انه لم ير عضوا مسموطا فَإِن الاكارع لَا
تُؤْكَل الا كَذَلِك وَقد أكلهَا وَفِيه إِشَارَة الى ان
المرقق والمسموط كَانَ حَاضرا عِنْد أنس حَيْثُ قَالَ كلوا
انْتهى
قَوْله
[3340] حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الخ فِي الكاشف قلا أَبُو
دَاوُد عبد الْوَهَّاب يضع الحَدِيث وَإِسْمَاعِيل حَدِيثه
عَن الْمَدَنِيين فِيهِ تَخْلِيط وَمُحَمّد بن طَلْحَة
مدنِي صَدُوق لَا يحْتَج بِهِ وَعُثْمَان مَجْهُول (زجاجة)
قَوْله فشهق النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخ
الشهيق تردد الْبكاء فِي الصَّدْر كَذَا فِي الْقَامُوس
قَالَ الشَّوْكَانِيّ رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا عَن بن
عَبَّاس مَرْفُوعا وَلَا أصل لَهُ قلت وَعبد الْوَهَّاب بن
الضَّحَّاك هذامتروك كذبه أَبُو حَاتِم ذكره بن حجر
إنْجَاح الْحَاجة
قَوْله
(1/239)
[3341] الْفضل بن مُوسَى السينَانِي بِمُهْملَة مَكْسُورَة
ونونين ذكره بن حجر قَوْله ملبقة بِسمن أَي مخلوطة بِسمن
وَلبن وَهَذَا الحَدِيث مُخَالف لسيرته صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد أخرج مخرج التَّمَنِّي وَمن ثمَّ
أنكرهُ أَبُو دَاوُد كَذَا فِي الْمجمع والعكة بِضَم عين
وَتَشْديد كَاف وعَاء من جُلُود مستدير يخْتَص بالسمن
وَالْعَسَل وَهِي بالسمن أخص وَقيل الْقرْبَة الصَّغِيرَة
(إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله
[3345] الاشطر شعير فِي رف لي شطر الشَّيْء نصفه الا ان
الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ مِقْدَار يكون مَا أَشَارَ اليه
نصفه وَكَأَنَّهَا أشارت الى جُزْء مُبْهَم أَي شَيْء من
شعير والرف بِفَتْح الرَّاء وَتَشْديد الْفَاء خَشَبَة
عريضة يغرز طرفاها فِي الْجِدَار وَيُوضَع شَيْء عَلَيْهَا
وَهُوَ يشبه الطاق وَقَوْلها فكلته ففني فِيهِ ان الْبركَة
أَكثر مَا يكون فِي المجهولات والمبهمات وحكمته ان الكائل
يكون متكلا على مِقْدَاره لضعف يقينه وَفِي تَركه متكل على
الله تَعَالَى وَهُوَ مَظَنَّة الْبركَة وَحَدِيث كيلوا
طَعَامكُمْ يُبَارك لكم قَالُوا أَرَادَ ان يكيله عِنْد
الْإِخْرَاج مِنْهُ لِئَلَّا يخرج أَكثر من الْحَاجة أَو
أقل بِشَرْط ان يبْقى الْبَاقِي مَجْهُولا كَذَا فِي
الْمجمع (إنْجَاح)
قَوْله
[3346] مَا شبع ال مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يحتم ان لفظ ال مقحم زَائِد وَالْمرَاد ذَاته
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي قَوْله جلّ
ذكره اصْطفى ال إِبْرَاهِيم وَآل عمرَان على الْعَالمين
وَهَذَا مَحْمُول على زهده وسخائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ قد كثرت الفتوحات بعد فتح خَيْبَر
وَلَكِن كَانَ يجود بهَا على ذَوي الْقُرْبَى واليتامى
وَالْمَسَاكِين وان كَانَ المُرَاد من ال مُحَمَّد صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل بَيته فياول هَذَا الحَدِيث
على هَذَا النمط أَيْضا والا فَكَانَ النَّبِي صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطي أَزوَاجه قوت سنة مائَة
وسق من تمر وشعير وَالله أعلم (إنْجَاح)
قَوْله
[3348] واحتذى المخصوف الحذو قطع النَّعْل وتقديرها والباس
الْغَيْر نعلا والاحتذاء لبسه نعلا قَالَ فِي الْقَامُوس
حذا النَّعْل حذوا وحذاء قدرهَا وقطعها وارجل نعلا البسه
إِيَّاهَا كاحذاه انْتهى وَفِي الْمجمع الاحتذاء لبس
الْحذاء وَهُوَ النَّعْل انْتهى والمخصوف النَّعْل والخف
المرقع أَي لبس النَّعْل المرقع والخشن الغليظ من اللبَاس
والبشع ككتف من الطَّعَام الكريه فِيهِ جفوف ومرارة
(إنْجَاح) |