الكتاب: النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن
عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى: 606هـ)
الناشر: المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م
تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي
عدد الأجزاء: 5
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مشكول ومذيل بالحواشي]
عن
المؤلف:
ابن الاثير (544 - 606 هـ = 1150 - 1210 م)
المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري، أبو
السعادات، مجد الدين: المحدث اللغوي الأصولي.
ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر.
وانتقل إلى الموصل، فاتصل بصاحبها، فكان من أخصائه.
وأصيب بالنقرس فبطلت حركة يديه ورجليه.
ولازمه هذا المرض إلى أن توفى في إحدى قرى الموصل، قيل: إن تصانيفه
كلها، ألفها في زمن مرضه، إملاء على طلبته، وهم يعينونه بالنسخ
والمراجعة.
من كتبه « النهاية - ط » في غريب الحديث، أربعة أجزاء، و « جامع الأصول
في أحاديث الرسول - ط » عشرة أجزاء، جمع فيه بين الكتب الستة، و «
الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف » في التفسير، و « المرصع في
الآباء والأمهات والبنات - ط » و « الرسائل - خ » من إنشائه، و «
الشافي في شرح مسند الشافعي - خ » في الحديث، و « المختار في مناقب
الاخيار - خ » و « تجريد أسماء الصحابة - خ » و « منال الطالب، في شرح
طوال الغرائب - خ » في مجلد، جمع فيه من الأحاديث الطوال والأوساط ما
أكثر ألفاظه غريب، وصنفه بعد انتهائه من كتابه «النهاية» رأيت نسخة منه
متقنة جدا بخط ابن أخيه محمد بن نصر الله، سنة 606 في خزانة الرباط
(182 أوقاف) واقتنيت تصويرها.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن
الكتاب:
[النهاية في الغريب - ابن الأثير]
أجل كتاب ألف في موضوعه، وأشهر آثار مجد الدين ابن الأثير، كبير إخوته.
وهو في شرح ما يقع في متن الأحاديث الشريفة من غريب اللغة. وما لم
يشتهر من أمر الكتاب أن ابن الأثير لما فرغ من تأليفه أتبعه بكتاب
طريف، في غاية الأهمية، جمع فيه ما وقف عليه من الأحاديث الطوال
الغرائب. وسماه: (منال الطالب في شرح طوال الغرائب) طبع في مصر سنة
1399هـ بتحقيق محمود الطناحي في (768) صفحة. وفي مقدمته قول ابن
الأثير: (أما بعد: فإني لما بلغت الأمل والغرض، وأديت النفل والمفترض،
من تصنيف كتاب (النهاية في غريب الحديث والأثر) وفرغت من تأليفه وجمعه،
وترتيبه في أحسن وضعه، وكان الغريب الوارد فيه، والمدرج في أثنائه
ومطاويه، مفرقاً في أنواع صنوفه، مقسماً في أبواب حروفه، حيث التزمنا
في وضعه التقفية على حروف المعجم، والابتداء بالأول فالأول والأقدم
فالأقدم، ولا تكاد تجد فيه حديثاً تاماً وإن قل كلمُه، ولا أثراً
متسقاً وإن استقل منتظمُه، أحببت أن أستأنف كتاباً مختصراً أجمع فيه من
الأحاديث والآثار الطوال والأوساط ما أكثر ألفاظه غريب، لا يفهمه أكثر
الناس..إلخ) انظر التعريف بكتابه (منال الطالب) في مجلة العرب (س5 ص521
و668) ويضم 69 حديثاً، من الأحاديث الطوال الغرائب، منها (21) حديثاً
من أحاديث النبي (ص) معظمها من أحاديث الوفود. و (3) من أحاديث أبي بكر
(ر) و (8) من أحاديث عمر (ر) و (2) من أحاديث عثمان (ر) و (11) من
أحاديث علي (ر) إلخ. ومن أحاديث النبي (ص) كتابه لبني نهد، وكتابه
لمذحج، ولعماير كلب، وللأكيدر الكندي، ولمخلاف خارف وأهل جناب الهضب
وحقاف الرمل، وكتبه لوائل بن حجر الحضرمي، وكتابه لقيلة بنت مخرمة
العنبرية وبناتها، وكتابه لقريش والأنصار، وكتابه لبني المنتفق. وحديث
لقمان بن عاد وأصحابه السبعة حينما خطبوا امرأة، فنعت كل واحد نفسه.
وانظر كتاب (اللؤلؤ النثير في التعليق على النهاية لابن الأثير)
إبراهيم السامرائي (دار القلم: دمشق) . يقال: إن تآليفه كلها ألفها في
زمن مرضه، إملاء على تلاميذه، وكان قد أصيب بالنقرس، فبطلت حركة يديه
ورجليه، وصار يحمل في محفة.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |