الكتاب: تاج العروس من جواهر القاموس
المؤلف: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)
المحقق: مجموعة من المحققين
الناشر: دار الهداية
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


عن المؤلف:

مرتضى الزبيدي (1145 - 1205 هـ = 1732 - 1790 م)

محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسينى الزبيدى، أبو الفيض، الملقب بمرتضى: علامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين.

أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز والهند واليمن والشام والعراق والمغرب الأقصى والترك والسودان والجزائر.
وزاد اعتقاد الناس فيه حتى كان في أهل المغرب كثيرون يزعمون أن من حج ولم يزر الزبيدى ويصله بشئ لم يكن حجه كاملا! وتوفى بالطاعون في مصر.

من كتبه (تاج العروس في شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات، و (إتحاف السادة المتقين - ط) في شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبى حنيفة - ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام) و (رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه - خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث 1500 بيت، وشرحها، و (مختصر العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد، و (التكملة والصلة والذيل للقاموس - خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك - خ) رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب الإيمان - خ) رسالة أيضا، و (تحفة القماعيل، في مدح شيخ العرب إسماعيل - خ) بخطه، و (تحقيق الوسائل لمعرفة المكاتبات والرسائل - خ) و (جذوة الاقتباس في نسب بني العباس - خ) و (حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق - ط) و (الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار - خ) و (مزيل نقاب الخفاء عن كنى سادتنا بني الوفاء - خ) لعله المسمى أيضا (رفع نقاب الخفا، عمن انتمى إلى وفا وأبى الوفا - خ) اقتنيته. و (بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب - ط) و (تنبيه العارف البصير على أسرار الحزب الكبير - خ) و (سفينة النجاة المحتوية على بضاعة مزجاة من الفوائد المنتقاة - خ) و (غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج - خ) و (عقد اللآلي المتناثرة في حفظ الأحاديث المتواترة - خ) و (نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح - خ) وكان يحسن التركية والفارسية وبعضا من لسن الكرج، و (العرائس المجلوة في ذكر أولياء فوة - خ) في الرباط (2371 ك)

نقلا عن: الأعلام للزركلي


عن الكتاب:

[تاج العروس - الزبيدي]

أضخم معاجم اللغة العربية، قديمها وحديثها. شُرع في طباعته عام 1965م، وتم طباعة المجلد (21) منه سنة 1984م وفي مقدمته تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً. حقق مصطفى حجازي ثلاثة منه، وشارك في ستة. وقد أصدرت (دار إحياء التراث العربي) ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منه فقط. ألفه الزبيدي كبير علماء عصره: الذي خلف غير هذا الكتاب (106) أعمال أدبية، بين رسالة وكتاب. أهمها: (شرح كتاب الإحياء للغزالي) أملاه في (11) عاماً وفرغ منه سنة 1201هـ ولامه سلطان المغرب على تضييع وقته فيه، في رسالة ذكرها الجبرتي، وطبع في عشرة مجلدات ضخمة. ومنها رسالة سماها (قلنسوة التاج) في إجازة الشيخ محمد بن بدير المقدسي برواية تاج العروس. وهو ليس شرحاً للقاموس المحيط فحسب، بل مستدرك عليه، ومصوب لمواده، وموثق لما أهمله أعلام المعجميين، ومبين ما فيها من نقص وإهمال. وكان صاحب القاموس قد استقر آخر حياته في زبيد، وتوفي فيها سنة 816هـ وفيها روى كتابه وحمله عنه ناقلوه. قال تلميذه الجبرتي: (ولما فرغ الزبيدي من شرح القاموس أولم وليمة حافلة، جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت سنة (1181) وأطلعهم عليه، واغتبطوا به..وكتبوا عليه تقاريظ) ثم سمى أصحاب التقاريظ، وهم (23) شيخاً. ويبدو أن الوليمة كانت لإنجاز الجزء الأول، لأن الزبيدي نص على أنه فرغ من الكتاب سنة (1188هـ) . وقد وصلتنا هذه النسخة، وعلى الجزء الأول ثلاثة تقارظ لشيوخ سماهم الجبرتي، آخرها مؤرخ في شوال 1181هـ وهو ما يتفق مع تاريخ الوليمة. والجبرتي لم يشهد الوليمة، وإنما نص على شهوده تقريظ محمد السويدي سنة 1194هـ ألف الزبيدي كتابه التاج في مصر، وفيها تزوج السيدة زبيدة بنت ذي الفقار الدمياطي سنة 1182هـ التي دفنها لما ماتت سنة 1196هـ بجوار السيدة رقية، وبنى على قبرها مقاماً ومقصورة، أوقف عليها الأوقاف، ورتب لها القراء والمنشدين، ورثاها بمراث كثيرة. واختط بجوارها قبراً له، دفن فيه بعد وفاته بيوم، في طاعون / شعبان / 1205هـ. ويؤخذ عليه رسالته التي بعث بها إلى أحمد باشا الجزار، يبشره فيها أنه المهدي المنتظر. وللأستاذ حمد الجاسر (نظرات في كتاب تاج العروس) انظر مجلة العرب (س24 ص516) و (س3 ص403) وفيها وصف لمخطوطة الكتاب و (س5 ص479و1024) حول قصة طباعته. وانظر في (حلية البشر) في الوراق تقريظ الشيخ محمد بن داود الخربتاوي لكتاب تاج العروس، نقلا عن تاريخ الجبرتي، وأوله: أحمد من أبدى من صنائع الحكم محكم المصنوعات.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]