المُنَجَّد في اللغة

فصل الطاء
والطائِفُ: بلَدٌ.
والطَّائِف من القَوْس: فَوْقَ الأبْهَرِ ودُوْنَ السِّيَةِ، والسِّيَةُ: ما عُطِف منها؛ وجَمْعُ الطائِف طوائفُ، مِثْلُ جمع الطائفةِ من الناس، وهي جماعتهم، وقال: [الكامل]
ومَصُونَةٍ رُفِعَتْ فلمَّا أَدْبَرَتْ ... عَطَفَتْ طوائِفُها على الإقبالِ

والطَّاقُ: الكَوَّة.
والطَّاقُ: الطَّيْلَسَانُ الأخضر، قال الراجز: [الرجز]
ولو تَرَى إذ جُبَّتي مِنْ طاقِ ... وجُمَّتي مِثْلُ جَنَاحِ غَاقِ ... تَخْفِقُ عند المَشْيِ والسِّباقِ
ويقال: طَيْلَسَانٌ، وطَالَسَانٌ، وطَيْلَسٌ.

والطارق: الذي يَطْرُقُ لَيْلاً.
والطّارق: النَّجْم.

(1/249)


والطارقُ: اسمٌ لرجل، قالت هندُ بنتُ عُتْبَة: [منهوك الرجز]
نحن بناتُ طارِقْ ... والمِسْكُ في المَفارِقْ
إن تُقْبِلُوا نُعانِقْ ... ونَفْرِشِ النَّمَارِقْ
أو تُدْبِروا نُفَارِقْ ... فِراقَ غيرِ وَامِقْ
تقول: نحن في شَرَفِنا وارتفاعنا كهذا النجم.

والطَّالِعُ: الذي يَطْلُعُ عليك.
والطَّالِع: الهِلالُ، بلغة أهل اليمن.

والطَّبْل: معروف.
ويقال لجماعة المعز: الطَّبْل والطَّبْن.
ويقال: ما أدري أيُّ الطَّبْل والطَّبْن هو؟ أيْ: أيُّ الناسِ هو، قال لَبِيد: [الرجز]
قد عَلِموا أنَّا خِيارُ الطَّبْلِ

(1/250)


والطَّبْلُ: وَشْيٌ يَمانٍ كَهَيْئَةِ الطُّبول، قال البَعِيث: [الطويل]
وأَبْقَى طَوالُ الدَّهْرِ من عَرَصَاتها ... بَقِيَّةَ أرْمامٍ كأرْدِيَةِ الطَّبْلِ

والطَّبَقُ: الذي يؤكل عليه.
ويقال: مَرَّ بنا طَبَق مِنْ جَرَادٍ، أي: جماعةٌ، وكذلك الطَّبَقُ من الناس.
قال أبو النَّجْم: [الرجز]
مِنْ طَبَقٍ طَمٍّ ومن رَعَائلِ
الطَّمُّ: الكَثير، والرَّعائل: كتائبُ متفرِّقة.
والطَّبَقُ: المَطَرُ العامُّ.

وبناتُ طَبَقٍ: هي الدواهي، سُميت بذلك لأنها شُبّهت بالحية، والحَيَّة إذا انطوت تُشْبِهُ الطَّبَقَ.
وما بين كُلِّ فِقْرَتَيْنِ من فِقَر الظَّهر من الفَرَس: طَبَقٌ، وجمعُه أطباقٌ.

وإذا ولَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بَعدَ بعضٍ، قِيل: وَلدت طَبَقًا وطَبَقَةً.
وفي قول اللهِ تبارك وتعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عن طَبَقٍ} [سورة الانشقاق/ 91] أي: حالاً بعد حال، قال كعبُ بنُ زُهَير: [البسيط]
كذلك المرءُ إنْ يُنْسَأْ له أجَلٌ ... يُرْكَبْ به طَبَقٌ من بَعْدِهِ طَبَقُ

(1/251)


والطَّريق: الذي يُمْشَى فيه.
والطَّريق: الطِّوال من النَّخْل، الواحدةُ طَرِيقةٌ، قال الأعْشَى: [المتقارب]
وكُلَّ كُمَيْتٍ كَجِذْعِ الطَّريـ ... ـقِ يجري على سَلِطاتٍ لُثُمْ

والطُّرَّة: التي على الوجه من الشَّعَر.
وطُرَّة البُرْد: حاشيته، وكذلك طُرَّة الأرضِ، ومنه قولهم: «أَطِرِّي إنكِ ناعِلة»، أي: امشي في طُرَّة الأرض.
والطُّرَّتان من الحِمارِ وغيره: مَخَطُّ الجنْبَينِ، قال أبو ذُؤَيْب: [الكامل]
فَرَمَى لِيُنْقِذَ فَرَّها فَهَوَى له ... سَهْمٌ فأَنْفَذَ طُرَّتَيْه المِنْزعُ

والطَّرُّ: الخَلْس.
والطَّرّ: اللَّطْم.
والطَّرُّ: الطَّرْد، وقد طَرَرْتُ الإبلَ أطُرُّها.
وطَرَّ النَّبْتُ والوَبَرُ والشارِبُ طُرُورًا: نَبَتَ، قال الشاعر: [البسيط]
مِنَّا الذي هو ما إنْ طَرَّ شارِبُهُ ... والعانِسُونَ ومنا المُرْدُ والشِّيْبُ

(1/252)


وطَرَرْت السِّكِّينَ طُرُورًا، إذا أحْدَدْتَها.

والطَّرِيد: المَطْرود.
والطَّرِيدُ: الذي يُولَد بعدَ أخِيه، فالثاني طَريدُ الأوَّل، والأنثى طَريدة.
والطَّرِيدة: القَصَبَةُ التي فيها حُزَّةً، يُنْحَتُ عليها السِّهامُ والمَغازلُ.
قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: [الطويل]
وقَرَّب مِبْراةً له وطَرِيدةً ... وقد جَعَلَتْ يَنْضَمُّ منها ويَذْبُلُ
وقال الشَّمَّاخ بنُ ضِرار: [الطويل]
أَقَامَ الثِّقَافُ والطَّرِيدةُ دَرْأهَا ... كما قَوَّمَتْ ضِغْنَ الشَّموسِ المَهامِزُ

وطَفَّ الشىءُ على الماءِ، وطَفَا.
وطَف الرجلُ الحائطَ والفَرَسَ: إذا علاه.
وطَف له بحجَرٍ، وأطَفَّ، إذا أَهْوَى له.
ويُقال: خُذْ ما طَف لَكَ، وأَطَفَّ، واستطَفَّ.

والطَّفِيف: الحَقير.
وإذا شَدَدْت قوائم البعير كُلَّها وجَمَعْتَها قُلْتَ: طَفَفْتُها أَطُفُّها طَفًّا، وكذلك غَيْرُهُ.
وفي الإناء طُفافَةٌ وطَفَفَةٌ، وإناءٌ طَفَّانُ، وهو الذي بَلَغَ الكَيلُ طُفافَهُ، والأنثى: طَفَّى.

(1/253)


والطَّفُّ: ساحلُ البَحْر.
وفِناء الباب.

والطِّفْل: الصَّبِيُّ الصغير.
والطِّفْل: الحاجة.
والطِّفْل: الليَّل، قال زُهَيْر:
لأرتَحِلَنْ بالفَجْرِ ثم لأدْأَبَنْ ... إلى الليلِ إلاّ أنْ يُعَرِّجَني طِفْلُ

والطَّلُّ: أضعفُ المطرِ وأَخَفُّهُ.
والطَّلُّ: الرَّجلُ الكَبيرُ السِّنُّ.
والطَّلَّة: العَجُوز.
وطَلَّة: الرَّجل: امرأتُه.
وقولهم: ما يساوي طُلْيَة: هي الخِرْقةُ التي تُمسِكُها الحائِضُ، فإذا طَهَرَتْ ألْقَتْها.
والطُّلْيَةُ: الخَيْطُ الذي يُرْبَط به رِجْلُ الجَدْي، فإذا كَبِرَ جُعِلَتْ الرِّبْقَةُ في عُنُقِه.
والطُّلْيَةُ: الخِرْقة التي يُهْنَأُ بها البَعيرُ.
ويُقال: جرى الفرسُ طَلَقًا.
والطَّلَقُ: قَيْدٌ من أَدَمٍ، قال رُؤْبة: [الرجز]

(1/254)


مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إدراجَ الطَّلَقْ
وليلةُ الطَّلَق في الوِرْدِ: أن تُخَلِّيَ وجوهها ترعى لَيْلتَئِذٍ، فإذا كانت الليلةُ الثانيةُ فهي ليلة القَرَب، وهو السَّوْق الشَّديد.

والطُّوْفان: مَوْجُ البَحْرِ.
وطُوْفانُ الماءِ: سَيْرُه، من طاف يَطوف.
وطُوْفان كلِّ شىءٍ: أوَّلُه.
ويُقال: جاء طُوْفانُ الليلِ، أيْ ظُلْمَتُه، وقال: [الرجز]
وعَمَّ طُوْفانُ الظَّلامِ الأَثْأَبا
الأَثْأَبُ: الشَّجَرُ.

(1/255)