تاج العروس (فصل الصّاد) الْمُهْملَة مَعَ الْجِيم)
صبج
: (الصَّوْبَجُ) . كجَوْهَر، (ويُضَمّ) ، وَهُوَ نَادِر (: الَّذِي
يُخْبَزُ بِهِ) . قَالَ الشَّيْخ أَبو حَيّانَ فِي شرح التَّسْهِيل لما
تَكلّم على الأَوزان: وفُوعَل بالضّمّ مثل صُوبَج، وَهُوَ شيٌ من
خَشَبٍ يَبْسُط بِهِ الخَبّازُونَ الجَرْدَقَ. قَالَ: وَلم يأْتِ على
هاذا الوَزْنِ غيرُه وغيرُ سُوسَن، وَهُوَ (مُعَرَّب) . والضَّمّ
موافقٌ لأَعجميّته جَرْياً على الْقَاعِدَة الْمَشْهُورَة بَين أَئمّة
الصَّرْف واللُّغة، وَهِي أَنه لَا تَجْتَمِع صادٌ وجميٌ فِي كلمةٍ
عربيّةٍ فَلَا يَثبُت بِهِ أَصل فِي الْكَلَام. وَلذَلِك حَكَموا على
نحوِ الجِصّ والإِجّاص والصَّوْلَجَانِ وأَضرابِهَا بأَنَّها عَجميّة.
وَاسْتثنى بَعضهم (صَمَج) وَهُوَ القِنْدِيل، فَقَالُوا: إِنه عربيّ
لَا نَظِيرَ لهُ فِي الْكَلَام العربيّ. وَمِنْهَا قولُهم: لَا
تَجْتَمِع الجيمُ والقافُ فِي كلمةٍ عربيّة إِلا أَن تَكُ مُعرَّبة أَو
حكايةَ صَوْتٍ، وَلَا تَجْتَمِع نونٌ بعْدهَا زايٌ، وَلَا سينٌ بعْدهَا
لامٌ، وَلَا كَاف وجيم.
ويُستدرَك على أَبي حَيَّانٍ: كُوسَج، فإِنه سُمع بالضّمّ. حَقّقه
شَيخنَا رَحمَه الله تَعَالَى. قلت: وَكَونه مضموماً هُوَ الصَّوَاب
لأَنه مُعَرَّب عَن جُوبَه بالضُّمّ، وَهُوَ الخَشَبَةَ: فَلَمَّا
عُرِّب بَقِي على حَاله.
صجج
: ( {صَجَّ) ، أَهْمَلَهَا اللَّيث، وروى أَبو العَبّاس عَن ابْن
الأَعرابيّ: صَجّ: إِذا (ضَرَبَ حَديداً على حديدٍ فصَوَّتَا) .}
والصَّجِيجِ: ضَرْبُ الحديدِ بعضِه على بعضٍ (! والصُّجُج، بضمّتينِ:
ذالك الصَّوْتُ) .
صرج
: (الصَّارُوجُ النُّورَةُ وأَخْلاطُها) الَّتِي تُصَرَّجُ بهَا
البِرَكُ وغيرُها، فارسيّ
(6/69)
(مُعَرَّب) ؛ كَذَا فِي (التَّهْذِيب)
وَعَن ابْن سِيدَه: الصَّارُوجُ: النُّورَةُ بأَخْلاطِهَا تُطَلَى بهَا
الحِيَاضُ والحَمّامات، وَهُوَ بالفَارِسِيّة: جارُوف، عُرِّبَ فَقيل:
صارُوج، وَرُبمَا قيل: شارُوق. (وصَرَّجَ الحَوْضَ تَصْريجاً) طَلاه
بِهِ، ورُبما قَالُوا: شَرَّقَه.
صرمنج
: (صَرْمَنْجَانُ: ناحيَةٌ من نواحِي تِرْمِذَ، مُعَرَّب
جَرْمَنْكَانَ) .
صعنج
: (المُصَعْنَجُ: المَنْصُوبُ المُدَمْلَكُ) . مستدركٌ على ابنِ منظورٍ
والجوهريّ.
صلج
: (الصَّوْلَجَانُ بِفَتْح الصَّاد واللاّم) ، والصَّوْلَجَة
والصَّوْلَج والصَّوْلَجَانةُ: العُودُ المُعْوَجّ، فارسيّ معرّب؛
الأَخيرة عَن سِيبَوَيْهٍ. وَقَالَ الجوهريّ: الصَّوْلَجَان (:
المِحْجَنُ) . وَقَالَ الأَزهري: الصَّوْلَجَان والصَّوْلَج
والصُّلَّجَة كلُّها معرَّبة، (ج صَوالِجَةٌ) الهاءُ لمكانِ العُجْمة.
قَالَ ابْن سَيّده: وهاكذا وُجدَ أَكثرُ هاذا الضَّرْبِ الأَعْجَميّ
مُكَسَّراً بالهاءِ. وَفِي (التَّهْذِيب) الصَّوْلَجَان: عَصاً
يُعْطَفُ طَرَفُها، يُضْرَب بهَا الكُرَةُ على الدَّوَابِّ، فأَمّا
العَصَا الَّتِي اعْوَجَّ طَرَفَاها خِلْقَةً فِي شجَرتِها فَهِيَ
مِحْجَن.
(وصَلَجَ الفضَّةَ: أَذابَها) وصَفّاها، (و) صَلَجَ (الذَّكَرَ:
دَلَكَه، و) صَلَجَ (بالعَصَا: ضَرَب) .
(والصَّلَجُ، مُحَرَّكةً: الصَّكَمُ) .
والصَّوْلَجُ: الضَّمَاخُ.
(والأَصْلَج: الشَّدِيدُ الأَمْلَسُ) ، والأَصلَجُ الأَصلَعُ بلغَة
بعضِ قَيْسٍ. (و) الأَصْلَج: (الأَصَمّ) ، يُقَال: أَصَمُّ أَصْلَجُ
(وَلَيْسَ تَصْحِيفَ الأَصْلَخِ) . وَقَالَ الهَجريّ: أَصَمُّ أَصْلَجُ
كأَصْلَخَ
(6/70)
قَالَ الأَزهَرِيّ فِي تَرْجَمَة صلخ:
الأَصْلَخُ الأَصمّ، كذالك قَالَ الفرّاءُ وأَبو عُبَيْد، قَالَ ابنُ
الأَعرابيّ: فهؤلاءِ الكوفيُّون أَجْمَعُوا على هاذا الجَرْفِ بخَاءِ،
وأَمّا أَهلْ البَصرةِ وَمن فِي ذالك الشِّقِّ من الْعَرَب فإِنهم
يَقُولُونَ الأَصْلَج، بِالْجِيم.
(والتَّصَالُجُ: التَّصامُم) قَالَ ابْن الأَعرابيّ: وَسمعت أَعرابيًّا
يَقُول: فلَان يَتَصالَجُ علينا: أَي يَتصامَمُ. قَالَ: ورأَيت أَمَةً
صَمّاءَ تُعرَفُ بالصَّلْخَاءِ، قَالَ: فهما لغتانِ جيّدتانِ، بالخاءِ
وَالْجِيم. قَالَ الأَزهريّ: وَسمعت غيرَ واحدٍ من أَعرابِ قَيْس
وتَمِيمٍ يَقُول للأَصمّ: أَصْلَجُ، وَفِيه لُغَة أُخرَى لبني أَسَدٍ
ومَن جَاوَرَهم: أَصْلَخُ، بالخَاءِ.
(والصَّوْلَج: الفِضَّةُ) الخالِصَةُ، (والصّافي الخالِصُ،
كالصَّوْلَجَةِ) .
(والصُّلُجِجُ، بضمّتين: الدَّراهِمُ الصِّحاحُ) الخالِصةُ.
(و) الصُّلَّجَة (كزُّلَّخَةٍ) ، بضمَ فتشديد اللاّم الْمَفْتُوحَة:
(الفِيلَجَةُ من القَزّ) والقَدِّ، كَذَا فِي (اللِّسَان) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (الصَّلِيجَة: سَبِيكَةُ الفِضّةِ المُصَفّة)
وَهِي النَّسِيكة.
(وصَلِيجَا، كزَلِيخَا: عَلَمٌ) .
صلهج
: (الصَّلْهَجُ: الصَّخْرَةُ العظيمةُ، والنّاقَةُ الشَّدِيدَةُ)
كالصَّيْهَجِ، والجَيْحَلِ، وهاذا عَن الأَصمعيّ.
صمج
: (الصَّمَجَةَ، محرَّكةً: القِنْديلُ، ج صمَجٌ) ، وَهُوَ مُسْتَثْنى
من القاعدةِ الَّتِي مَرّ ذِكْرُهَا، وقالُوا: إِنه عربيٌّ وَلَيْسَ
فِي كَلَام الْعَرَب كلمةٌ فِيهَا صادٌ وجيمٌ غيْرَه. وَقيل: إِنه
(مُعَرّب) عَن الرُّوميّة، تبعا للجوهريّ فإِنه قَالَ ذالك، وأَورد
بيتَ الشَّمّاخ.
والنَّجْم مِثْل الصَّمَجِ الرُّوميّاتْ
(6/71)
قَالَ شيخُنَا: وَلَا شاهدَ فِيهِ، لجَوَاز
أَن تكون الصِّفةُ للقيد.
(وصَوْمَجٌ أَو صَوْمَجَانُ: ع، أَو) هُوَ (بالحَاءِ الْمُهْملَة) .
صملج
: (الصَّمَلَّجُ، كعَمَلَّس) : الصُّلْبُ (الشديدُ) من الخَيلِ
وغيرِهَا.
صنج
: (الصَّنْجُ: شيْءٌ يُتَّخَذ من صُفْرٍ يُضْرَبُ أَحدُهُما على
الآخَر) قَالَ الجوهريّ: وَهُوَ الَّذِي يَعرفه العربُ (و) هُوَ أَيضاً
(آلَةٌ ذُو أَوْتَارٍ يُضرَب بهَا) . وَفِي (اللِّسَان) : الصَّنْج
العربيّ: هُوَ الّذي يكون فِي الدُّفوف ونحوِه، عربيّ، فأَمّا
الصَّنْجُ ذُو الأَوتارِ فدَخِيل (مُعَرَّب) ، يَخْتَصُّ بِهِ العَجَم،
وَقد تكلّمَت بِهِ العربُ. ونصُّ عبارَة الجوهريّ: مُعرَّبان. وَقَالَ
غَيره: الصَّنْج: ذُو الأَوْتَار الَّذِي يُلْعَب بِهِ. واللاّعِبُ
بِهِ الصَّنّاجُ والصَّنّاجَةُ. قَالَ الأَعْشَى:
ومُسْتَجِيباً تَخَالُ الصَّنْجُ يَسْمَعُه
إِذَا تُرَجِّعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفُضُلُ
وَقَالَ الشَّاعِر:
قُلْ لِسَوَّارٍ إِذا مَا
جِئْتَهُ وابْنِ عُلاَثَهْ
زَادَ فِي الصنْجِ عُبَيْدُ
اللَّهِ أَوْتاراً ثَلاَثَهْ
قلت: الشّعْر لأَبي النَّضْرِ مولَى عَبْدِ الأَعْلَى، مُحَدَث.
(و) يُقَال: (مَا أَدْرِي أَيْ صَنْج هُوَ: أَيْ أَيّ الناسِ) .
(و) الصُّنُج (بضمّتين: قِصَاعُ الشِّيزَى) ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ:
الضُّنُج: الشِّيزَة. (والأُصْنُوجة، بالضّمّ: الدُّوَالِقَة من
العَجين) .
(6/72)
(وليلَةٌ قَمْرَاءُ صَنّاجَةٌ: مُضيئةٌ)
قلت: هاذا تَحْرِيف، وإِنما هُوَ صَيَّاجَة، بالياءِ التّحتيّة،
وسيأْتي فِي محلّه، وذِكْرُه بالنُّون وَهَمٌ.
(وأَعشى بني قَيْسٍ) ، وَيُقَال لَهُ: أَعْشَى بَكْرٍ: كَانَ يُقَال
لَهُ: (صَنّاجةُ العَربِ، لجَوْدَة شِعْره) .
(وابنُ الصَّنّاج: يُوسُفُ بن عبدِ الْعَظِيم، مُحَدِّث) .
(وصَنَجَ النّاس صُنوجاً: رَدَّ كُلاًّ إِلى أَصْله) .
(و) صَنَجَ: (بالعَصَا ضَرَبَ) بهَا. (وصَنَّجَ بِهِ تَصْنيجاً:
صَرَعه) .
(وصَنْجَة: نرٌ بَين دِيار مُضَرَو وديار بَكْرٍ. وصَنْجَةُ المِيزانِ
مُعرَّبة) وَلَا تَقُل بِالسِّين. قَالَه ابْن السّكّيت وَتَبعهُ ابنُ
قتيبةَ. وَفِي نُسْخَة من (التَّهْذِيب) : سَنْجةٌ وصَنْجةٌ، والسينُ
أَعْرَبُ وأَفصحُ، فهما لُغَتَانِ. وأَمّا كَوْنُ السِّينِ أَفْصَحَ
فلأَنّ الصّادَ والجيمَ لَا يجتمعانِ فِي كلمةٍ عربيّة. وَفِي
(الْمِصْبَاح) : سَنْجَةُ المِيزان معرّب، وَالْجمع سَنَجَاتٌ، مثل
سَجْدَةٍ وسَجَدات، وسِنَجٌ، مثل قَصْعةٍ وقِصَعٍ، قَالَ الفرَّاءُ:
هِيَ بالسّين، وَلَا يُقَال بالصّاد) ، وَقد تقدّم الْبَحْث فِي ذالك
فَرَاجعه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
امرأَةٌ صَنَّاجَةٌ: ذاتُ صَنْجٍ. قَالَ الشَّاعِر:
إِذا شِئْتُ غَنَّتْنِي دَهَاقِينُ قَرْيةٍ
وصَنْاجَةٌ تَجْذُو على كُلِّ مَنْسِمِ
وصَنْجُ الجِنّ: صَوتُهَا. قَالَ القُطَامِيّ:
تَبِيتُ الغُولُ تَهْرِجُ
وصَنْجُ الجِنِّ من طَرَبٍ يَهِيمُ
صنهج
: (عَبْدٌ صِنْهَاجٌ وصِنْهَاجَةٌ، بكسرهما عَرِيقٌ فِي العبُوديّة.
وصِنْهَاجَةُ)
(6/73)
قَالَ ابْن دُريد: بضمّ الصّاد وَلَا يجوز
غيرُه، وأَجاز جماعةٌ الكَسْرَ. قَالَ شيخُنا: وَالْمَعْرُوف عندنَا
الْفَتْح خاصّة فِي الْقَبِيلَة بِحَيْثُ لَا يكادون يعْرفُونَ غَيره،
(قَوْمٌ بالمَغْرِب) كثيرُون مُتَفرِّعون، وهم (من وَلَدِ صِنْهَاجَةَ
الحِمْيَريّ) ، وَقد نُسِب إِليه جمَاعَةٌ من المُحَدِّثين.
صوج
: ( {الصَّوْجانُ) بالَفَتْح: (كُلُّ يابِسِ الصُّلْبِ من الدَّوَابِّ
والنَّاسِ) . لَو قَالَ: الشَّدِيد الصُّلْبِ من الدَّوَابِّ، كَانَ
أَحْسَنَ مثلَ مَا هُوَ فِي (اللِّسَان) وغيرِه. قَالَ:
فِي ظَهْرِ} صَوْجَانِ القَرَا لِلْمُمْتَطِي
(ونَخْلَةٌ {صَوْجَانَةٌ: يابسةٌ كَزَّةُ السَّعَفِ) . وعَصاً
صَوْجَانٌ ة: كَزَّةٌ.
(وأَيُّ صَوْجَانٍ هُوَ) : مثلُ أَيّ صَنْجٍ هُوَ، أَيْ (أَيُّ
النّاسِ) .
} والصَّوْجَان: الصَّوْلَجَانُ.
صهج
: (الصَّهْيَجُ: الصَّلْهَج) ، وَقد تقدّم مَعْنَاهُ قَرِيبا عَن
الأَصمعيّ.
(والصَّيْهُوجُ: الأَمْلَسُ. و) قَالَ الأَزهريّ: (بَيْتٌ صَيْهِوجٌ) :
أَي (مُملَّسٌ) . وظَهْرٌ صَيْهِوجٌ: أَمْلَسُ. قَالَ جَنْدَلُ:
على ضُلوعٍ نَهْدةِ المَنَافِجِ
تَنْهَضُ فيهنّ عُرَى النَّسائجِ
صُعْداً إِلى سَناسِنٍ صَياهِجِ
صهبح
: (وَبَرٌ صُهَابِحٌ) : أَي (صُهابِيّ) ، أَبدلوا الْجِيم من الياءِ،
كَمَا قَالُوا الصِّيصِيجّ والعَشِجُّ وصِهْرِيجٌ وصِهْرِيٌّ. وَقَول
هِمْيَانَ:
أَرادَ الصُّهَابِيَّ، فخَفَّفَ وأَبدلَ
أَرادَ الصُّهَابِيَّ، فخَفَّفَ وأَبدلَ.
(6/74)
صهرج
: (الصِّهْرِيجُ، كقِنْدِيلٍ و) وصُهَارِجٌ مثل (عُلابِطٍ: حَوْضٌ
يَجتمع فِيهِ الماءُ) ، جَمعُه صَهَارِيجُ. قَالَ عَجّاج:
حَتَّى تَنَاهى فِي صَهَارِيجِ الصَّفَا
يَقُول: حَتَّى وَقَفَ هاذا الماءُ فِي صَهَارِيجَ مِن حَجَرٍ. وَعَن
ابْن سِيده: الصِّهْرِيج: مَصْنَعَةٌ يَجتمع فِيهَا الماءُ، وأَصلُه
فارسيّ، وَهُوَ الصِّهْريّ، على البَدَلِ. وَحكى أَبو زيد فِي جمعه
صَهَارِيّ.
(و) صَهْرَجَ الحَوْضَ: طَلاَه.
و (المُصَهْرَجُ: المَعْمُولُ بالصّارُوجِ) : النُّورةِ، وَمِنْه قَول
بعض الطَّفَيْليّين: وَدِدْت أَنّ الكوفةَ بِرْكَةٌ مُصَهْرَجة.
وحَوْضٌ صُهَارِجٌ: مَطْلِيُّ بالصَّارُوجِ وَقد صَهْرَجُوا
صِهْرِيجاً. قَالَ ذُو الرُّمَّة:
صوادِيَ الهَامِ والأَحْشَاءُ خافِقةٌ
تَنَاوُلَ الهِيمِ أَرْشَافَ الصَّهارِيجِ
(وصَهْرَجْتُ: قَرْيَتَانِ شَمَاليَّ القاهرةِ) ، الصُّغْرَى
والكُبْرَى.
صيج
: (لَيلةٌ) قَمْرَاءُ ( {صَيّاجَةٌ) أَي (مُضيئةٌ) ، كَذَا فِي
(نَوَادِر الأَعراب) ، هَذَا هُوَ الصّحيح. |