تاج العروس

(فصل الزَّاي مَعَ الشين.)

ز وش
} الزَّوْشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الكِسَائيّ: هُوَ العَبْدُ اللَّئِيمُ، والعامَّةُ تَضُمُّ الزّايَ. وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ:! الأَزْوَشُ: المُتَكّبِّرُ، مِثْلُ الأَشْوَسِ، وقِيلَ: هُوَ الرافِعُ رَأْسَه تكَبُّراً.
ز غ ل ش
. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

(17/234)


زَغْلَشٌ، كجَعْفَرٍ: عَلَمٌ، وَبِه عُرِف بعض المُحَدِّثِين مِمَّنْ أَجازَ الجَمَال محمّدَ بنَ مُحَمَّد البِيغَاوِيّ المَكِّيّ الزَّمْزَمِيّ.
ز ر ك ش
واسْتَدْرَكَ شيخُنا فِي هَذَا الفَصْل. زَرْكَش، كجَعْفَرٍ: الَّذِي يُنْسَب إِلَيْه الزَّرْكَشيُّونَ من العُلَمَاء ونَسَبَه إِلَى الإِغْفَالِ والتَّقْصِيرِ، وَلم يَدْرِ أَنَّ اللّفْظَةَ عَجَمِيّة، ولكِنْ حَيْثُ إِنَّ المصنّفَ يُورِدُ الأَلْفَاظَ العَجَمِيّة غَالِباً، عَلَى عادَتِه، كانَ يَنْبَغِي الإِشَارَةُ إِلَيْه. فمِنَ الَّذِي نُسِبَ إِلى صَنْعَتِه الجَلالُ عبدُ اللهِ بنُ الشّمْسِ مُحَمِّدٍ المِصْرِيُّ الحَنْبَلِيُّ الزَّرْكَشِيُّ، وحَفِيدُه أَبُو ذَرٍّ عبدُ الرّحمنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وُلِدَ سنة، وأَسْمَعَ على الشَّمْسِ مُحَمّدِ بنِ إِبراهِيمَ البَيانِيّ الخَزْرَجِيّ، وأَلْحَق الأَحْفَادَ بالأَجْدَادِ وتُوُفّي سنة.
ز ر د ك ش
قُلْتُ: وَمن هَذَا الفَصْل أَيْضاً: الزَّرْدَكاشُ، وهُوَ قَرِيبٌ من الزَّرْكَشِ، فِي المَعْنَى، وَقد اشْتَهَر بِهِ صَلاحُ الدِّينِ أَبو البَقَاءِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيلِ بنِ إِبراهِيمَ بنِ عبدِ اللهِ، الصّالِحِيُّ، الحَنَفِيُّ، الناسِخُ، وعُرِفَ قَدِيماً بابءنِ الزَّرْدَكَاشِ، سَمِعَ على الحَافِظِ ابنِ حَجَرِ فِي الأَمَالِي، ودارَ عَلَى الشُّيوخِ، كَتَب الطِّباقَ، وضَبَطَ الأَسْمَاءَ عِنْدَ العَلَم البُلقِينِيّ، والمَنَاوِيّ وغَيْرِهما.
ز ر خَ ش
وأَبُو داوُود سُلَيْمَانُ بنُ سَهْلِ بنِ ظَفَرٍ الزَّرَخْشِيُّ البُخَارِيُّ، بفَتْحِ الزَّاي وسُكُونِ الْخَاء: مُحَدّثٌ، ماتَ سنة.

س د ر ش
. ومِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْه

(17/235)


من فَصل السِّين مَعَ الشين. سِدْرِشُ، كزِبْرِج، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، وَهِي: قَرْيَةٌ بمِصْرَ، من البُحَيْرَةِ، مِنْهَا السَّيِّدُ مُحَمّدُ بنُ محمّدِ بنِ أَبِي بَكْر ابنِ خالِدٍ، القَاهِرِيُّ، الحَنْبَلِيُّ السَّعْدِيُّ، رَوَى عَن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ، والعَلَمِ البُلْقِينِيِّ.