تاج العروس

(فصل الجِيمِ مَعَ الْكَاف)

ج ر ك
وَقَالَ الحافِظُ وابنُ السَّمْعانِي: ِجَركان بأَصْبَهانَ، مِنْهَا الإِمامُ العالِمُ أَبُو الرَّجاءِ مُحًمّد بنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهاني المُحَدِّثُ سَمِع ابنَ رِيدَة.

(27/98)


ج ر ع ك
الجُرَعْكِيكُ والجُرَعْكُوكُ أَهمله الجَوْه ريُّ وَقَالَ ابنُ عَبّاد: هُوَ اللَّبنَ الرّائب الثَّخِينُ كَمَا فِي العُباب.
ج ر م ك
جَرمَكَةُ، بِالْفَتْح: مَدِينَةٌ من أَعمالِ دِيارِ بَكْرٍ.
ج ك ج ك
الجَكْجَكَةُ أَهْمَلَه الجَوْهريّ، وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: هُوَ صَوْتُ الحَدِيدِ بَعْضه على بَعْضٍ كَمَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَة.
ج ل ك
الجُلَكِيُ، بضَمِّ الْجِيم وفتحِ اللاّم: نسبةُ أبي الفَضْلِ العَبّاسِ بنِ الوَلِيدِ الأَصْبَهانيِّ، رَوَى عَن أَصْرَمَ بنِ حَوْشَبٍ وغيرِه، قَالَ الحافِظُ: هَكَذَا ذَكَره ابنُ السَّمْعاني وقَيَّدَه.
ج م ك
جموك بن حبحَبَة البُخارِيّ بِالضَّمِّ: مُحَدِّث عَن أبي حُذَيْفَةَ إِسْحاقَ بنِ بِشْرٍ. ومُحَمّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ جموك البُخارِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَى الطَّرَسُوسِي، نقَلَه الحافِظُ.
ج وك
{جاكَة: ناحِيَةٌ من بَنَات آدز من أَعْمالِ الأَهْوازِ نَقَلَه نَصْرٌ فِي كِتابه. قلتُ: وَمِنْهَا الإِمامُ الواعِظُ المُعْتَقَد بَدْرُ الدّينِ حُسيْنُ بن إِبراهيمَ بنِ حُسَيْن} - الجاكيُّ الكُردِيُّ نَزِيلُ القاهرةِ توفّي بهَا سنة سبعِمائةٍ وتِسعٍ وثلاثِينَ، وزاويتُه بالحُسَينِيّة مَشْهُورَة، أخَذَ عَن شيخِه نجمِ الدّينِ أَيوب بنِ مُوسَى بن أَيّوب الكُردِيّ

(27/99)


عَن البُرهانِ إبراهِيمَ الجَعبَريّ.
{- والجُوكِيّة: طائِفَة من البَراهِمَةِ يَقُولون بتَناسُخِ الأَرْواح.
ج ن ك
جَنْكُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ أَيْضا، وَهُوَ بالفَتْح: اسمُ رَجُلٍ وذِكْرُ الفَتْح مستَدْرَكٌ، وَهَذَا الرَّجُلُ هُوَ جَدّ الخَلِيلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ محَمّدِ بنِ الْخَلِيل بنِ مُوسَى بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عاصِمِ بن جَنْك، وَهُوَ من مُحَدِّثِي سِجِستانَ، قَالَه الصَّاغَانِي. قلت: وكُنْيَتُه أَبو سَعِيد. وجَنْك أَيْضا: لَقَبُ عليِّ بنِ الحَسَن التَّكْرِيتِيّ، كتَبَ عَنهُ الدِّمْياطِيُّ فِي مُعْجَمِه، قالَه الْحَافِظ. وقالَ شيخُنا عِنْد قَوْله: جَنْك: اسْم رَجُل: قلتُ: أَشْهَرُ مِنْهُ وأَدْوَرُ على الأَلْسِنَة الجَنْك: الَّذِي هُوَ آلَةٌ يُضْرَبُ بهَا كالعُودِ، مُعَرَّبٌ، أَوْرَدَه الخَفاجِي فِي شفاءِ الغَلِيلِ، وَهُوَ مَشْهور على الألْسِنَة، وأَعرفُ من اسْم الرَّجُل الَّذِي أَوْرَدَه، فكانَ الأَولَى والأصوب التَّعَرُّضَ لَهُ، وَلَو ترك الرجل لأَنّ تَعْرِيفَه على هَذَا الوَضْعِ لَا يُمَيِّزُه وَلَا يُخْرِجُه عَن الجَهالَة، بخلافِ الآلَة فَلَا مَعْنى لتركِه إِلَّا القُصُور، كَمَا هُوَ ظاهِر، وَالله أَعلم. قلتُ: أَما جَنْكُ، الَّذِي ذَكَرَه المصَنِّفُ فإِنّه بالكافِ العَجَمِيّةِ، وأَما جِيمُه فعَرَبَيّةٌ، ومَعْناه الحَربُ سُمِّيَ بِهِ الرَّجُل، كَمَا سُمّيَ حَرباً، ثمَّ عُرِّب الكافُ الْعَرَبيَّة، وأمّا الَّذِي هُوَ بمَعْنَى الآلَةِ فجِيمُه وكافُه عَجَمِيّتانِ، ويُطْلَق على الدّفِّ الَّذِي يُضْرَبُ بِهِ، ثمَّ عُرِّبَ بالجيمِ وَالْكَاف العَرَبيَّتَيْنِ، ويُقال للَّذي يَضْرِبُه: جَنْكِيٌ، وَهَذَا يَنْبَغي الوُقوفُ عَلَيْهِ، ليَحْصُلَ التَّمَيُّز بَين الحَرفَينِ، فتَأَمل.
ج ي ك
} جِيكانُ، بِالْكَسْرِ بفارسَ هَكَذَا نَقَله الصَّاغَانِي، وأَهْمَلَه غَيره. قَالَ: ومُحمَّدُ بنُ مَنْصُورِ بنِ جِيكان القُشَيرِيّ: مُحَدِّثٌ كَذّابٌ كَذَّبَه أَبو إِسحاقَ الحَبّال، قَالَه الذَّهَبيُ فِي الدِّيوان، والحافِظ فِي التّبصِير.

(27/100)