تاج العروس

(فصل الزَّاي) مَعَ الْهَاء)
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

أزجه
:} أَزْجَاه: قَرْيةٌ من قُرَى خابران، ثمَّ مِن نَواحِي سَرْخَس؛ مِنْهَا: أَبو بكْرٍ أَصْرمُ بنُ محمدِ بنِ أَصْرم، المُقْرِي، وأَبو الفتْحِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ مُعاوِيَةَ الخَطِيبُ، ووالدُهُ أَبو حامِدٍ أَحمدُ، وأَبو الفَضْلِ عبدُ الكرِيمِ بنُ يونُسَ بنِ مَنْصورٍ! الأزجاهيُّون فُقَهاءُ مُحدِّثونَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

زفه
: الزَّافِهُ: السَّرابُ؛ رَوَاهُ ثَعْلَب عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ.

زله
: (الزَّلْهُ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: هُوَ (نَوْرُ الرَّيحانِ وحُسْنُه) .
(قالَ: (و) أَيْضاً: (الصَّخْرَةُ) الَّتِي (يقومُ عَلَيْهَا السَّاقِي) .
(قالَ: (و) أَيْضاً: (التَّحَيُّرُ.
(و) قالَ اللّيْثُ: الزَّلَهُ، (مُحرَّكاً: مَا يَصِلُ إِلَى النَّفسِ من غَمِّ) الحاجَةِ

(36/389)


أَ (وهَمَ) مِن غيرِها؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ، وأَنْشَدَ:
وَقد زَلِهَتْ نفْسِي من الجَهْدِ والذيأُطالِبُه شَقْنٌ وَلكنه نَذْلُقالَ: الشَّقْنُ القَلِيلُ من كلِّ شيءٍ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الزَّلَهُ، محرّكةً: الطَّمَعُ.
وزولهٌ، كفوفلٍ: قَرْيةٌ بمَرْوَ، مِنْهَا: عامِرُ بنُ عِمْرانَ بنِ فتْحٍ الزُّولَهيُّ عَن الحُصَيْنِ بنِ المُثَنَّى، تُوفي سَنَة 307.

زمه
: (الزَّمَهُ، محرّكةً) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَهِي (لُغَةٌ فِي الذَّمَهِ) بالَّذالِ. يقالُ: (زَمِهَ الحَرُّ) ، وذَمِهَ ودَمِهَ ورَمِهَ (كفَرِحَ) فِي الكُلِّ، إِذا (اشْتَدَّ) ؛) وكَذلِكَ زَمِهَ يومُنا.
(و) زَمِهَ (الرَّجلُ بالحَرِّ: اشْتَدَّ عَلَيْهِ) فآلم دِماغه.
(وزَمَهَتْهُ الشَّمسُ) ودَمَهَتْه، (كمَنَعَ) :) آلَمَتْهُ؛ (كلُّ ذَلِك لُغَةٌ فِي الَّدالِ والَّذالِ) والَّراءِ.

زوه
: ( {زاهُ، كَجاهٍ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
وَهِي (ة قَرْبُ نَيْسابُورَ) ، مِنْهَا: محمدُ بنُ إسْحاق بنِ شيرُوَيْه} الزاهيُّ عَن العبَّاسِ بنِ مَنْصورٍ وأَقْرانِه، تُوفي سَنَة 380؛ وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ إسْحاق بنِ خَلَفٍ الزَّاهيُّ الشاعِرُ نَزِيلُ بَغْدادَ، تُوفي سَنَة 360.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! زَاوَه: قَرْيةٌ ببوشنج، مِنْهَا: أَبو الحُسَيْنِ جَميلُ بنُ محمدِ بنِ

(36/390)


جَميلٍ {الزواهيُّ، رَوَى عَنهُ الحاكِمُ أَبو عبدِ اللَّهِ.

زهزه
: (} الزَّهْزاهُ) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
وقالَ الصَّاغانيُّ: هُوَ (المُخْتالُ فِي غيرِ مَرْآةٍ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! زِهْ، بالكسْرِ والسكونِ، كَلمةٌ تقالُ عنْدَ العجبِ والاسْتِحْسانِ بالشيءِ، وَقد جاءَ ذِكْرُها فِي خبَرِ غَيْلانَ الثَّقفيّ مَعَ كِسْرَى حينَ وَفَدَ عَلَيْهِ وأَعْجَبَه كَلامُه؛ كَمَا فِي الأَغاني.