جمهرة اللغة

 (بَاب الْهمزَة وَمَا يتَّصل بِهِ من الْحُرُوف فِي المكرر)

(ب أَب أ)

بأبأت بِالصَّبِيِّ إِذا قلت لَهُ: بِأبي. قَالَ الراجز:

(وَأَن يبأبأن وَأَن يفدين ... )

(ت أت أ)

تأتأت بالتيس إِذا قلت لَهُ: تأ تأ لينزو.
(ث أث أ)

ثأثأت الرجل عَن مَوْضِعه إِذا أزلته عَنهُ.
(ج أج أ)

جأجأت بِالْإِبِلِ إِذا قلت لَهَا: جىء جىء لتشرب. قَالَ الراجز:

(جأجأتها فَأَقْبَلت لَا تأتلي ... )

(كالجفل تزفيه صُدُور الشمأل ... )

الجفل: السَّحَاب الَّذِي قد هراق مَاءَهُ. تزفيه: تطرده وتستخفه.
(ح أح أ)

اسْتعْمل مِنْهَا: حاحيت بالغنم إِذا صحت بهَا مثل العيعاء وَهُوَ الحيحاء.
(خَ أَخ أ)

أهملت.
(د أد أ)

الدأدأة: شدَّة السّير مثل الدعدعة وَهُوَ من أرفع عَدو الْإِبِل والمصدر الدئداء. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:
(واعرورت العلط العرضي تركضه ... أم الفوارس بالدئداء والربعه)

قَالَ أَبُو بكر: اعروريت الْفرس وَالْبَعِير إِذا ركبته عريا. وَلَيْسَ فِي كَلَامهم افعوعل مُتَعَدِّيا إِلَّا اعرورى هَكَذَا قَالَ سِيبَوَيْهٍ. والعرضي: الَّذِي لم يرض وَركب. والعلط: الَّذِي لَا خطام عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ العطل.
والدأداء: آخر لَيْلَة من الشَّهْر الْحَرَام وَهِي ثَلَاث دآدىء فِي كل شهر. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(1/226)


(تَدَارُكه فِي منصل الأل بَعْدَمَا ... مضى غير دأداء وَقد كَاد يعطب)

والدأداء: الفضاء من الأَرْض عَن أبي مَالك.
وتدأدأ الْقَوْم إِذا ازدحموا.
(ذ أذ أ)

الذأذأة: الِاضْطِرَاب فِي الْمَشْي مر يتذأذأ إِذا مَشى كَذَلِك.
(ر أر أ)

الرأرأة: حِدة النّظر بإدارة الْعين يُقَال: رأرأ الرجل ورأرأت الْمَرْأَة.
وَأما الرأراء بنت مر أُخْت تَمِيم بن مر فممدود.
(ز أز أ)

الزأزأة تزأزأت الْمَرْأَة إِذا مشت وحركت أعطافها كمشية الْقصار.
وزأزأ الظليم إِذا مَشى مسرعا وَرفع قطريه: صَدره وعجزه. قَالَ الراجز:

(وهدجانا لم يكن من مشيتي ... )

(كهدجان الرأل خلف الهيقت ... )

(مزوزئا لما رَآهَا زوزت ... )

(س أس أ)

سأسأت بالحمار إِذا دَعوته ليشْرب. وَمثل من أمثالهم: قف بالحمار على الردهة وَلَا تقل لَهُ سأسأ والردهة: نقرة فِي صَخْرَة.
(ش أش أ)

شأشأت بالغنم إِذا قلت لَهَا: تشؤ تشؤ كَأَنَّهُ دَعَاهَا لتأكل أَو تشرب.
(ص أص أ)

صأصأ الجرو والدرص - وَهُوَ ولد الْفَأْرَة - إِذا فتح عَيْنَيْهِ حِين يُولد وَلما يقو بَصَره. وَكَانَ بعض مهاجرة الْحَبَشَة ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام فَكَانَ يمر بالمهاجرين فَيَقُول: فقحنا وصأصأتم أَي أبصرنا وَأَنْتُم تلتمسون الْبَصَر.
(ض أض أ)

أهملت إِلَّا فِي قَوْلهم: الضئضىء والضؤضؤ وَهُوَ الأَصْل والمعدن. يُقَال: هُوَ من ضئضىء صدق وضؤضؤ صدق.
(ط أط أ)

طأطأ رَأسه وكل شَيْء حططته فقد طأطأته. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (طَوِيل) //:
(كَأَنِّي بفتخاء الجناحين لقُوَّة ... صيود من العقبان طأطأت شملالي)

ويروى: لقُوَّة بِالْفَتْح وَهُوَ أفْصح قَالَ أَبُو بكر: من قَالَ لقُوَّة بِالْفَتْح أَرَادَ الْعقَاب السريعة الانحطاط من الْهَوَاء وَمن قَالَ لقُوَّة بِالْكَسْرِ أَرَادَ الْقبُول لماء الْفَحْل. وروى الْأَصْمَعِي: شيمالي أَي شمَالي.
والطأطاء: منخفض من الأَرْض حَتَّى يستر من فِيهِ. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(1/227)


(ذُو أَربع ركبت فِي الرَّأْس تكلؤه ... مِمَّا يخَاف وَدون الكالىء الْأَجَل)

(مِنْهَا اثْنَتَانِ لما الطأطاء يَحْجُبهُ ... والأخريان لما يَبْدُو بِهِ الْقبل)

قَالَ أَبُو بكر: مِنْهَا اثْنَتَانِ يُرِيد الْأُذُنَيْنِ والأخريان: يُرِيد الْعَينَيْنِ. والقبل: كل مَا قابلك من شَيْء مُرْتَفع. يصف وحشيا يَقُول إِن أُذُنَيْهِ قد حجبتا وَعَيْنَيْهِ يبصر بهما. قَالَ أَبُو بكر: الشملال: النَّاقة السريعة.
(ظ أظ أ)

أهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الْعين والغين.
(ف أُفٍّ أ)

الفأفأة: الحبسة فِي اللِّسَان عَرَبِيّ مَعْرُوف. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(يَقُولُونَ فأفاء فَلَا تنكحنه ... وَلست بفأفاء وَلَا بجبان)

(ق أق أ)

أهملت فِي التكرير. وَقد مر قَوْلهم: قاء يقيء قيئا فِي مَوْضِعه.
(ك أك أ)

تكأكأ الْقَوْم على الشَّيْء إِذا ازدحموا عَلَيْهِ. قَالَ الراجز:

(إِذا تكأكأن على النضيح ... )

النضيح: الْحَوْض الصَّغِير يحْفر لِلْإِبِلِ قصير الْجِدَار.
(ل أل أ)

اللألأة يُقَال: لألأت الظباء بأذنابها إِذا حركتها. وَمثل من أمثالهم: لَا أفعل ذَلِك مَا لألأت الْفَوْر. والفور: الظباء لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //:
(فَعَلَيْك السَّلَام مَا لألأ الْفَوْر ... وَمَا دب فِي الثرى عرق سَاق)

وَيُقَال: تلألأ النَّجْم تلألؤا إِذا لمع. وَالِاسْم اللألأة.
(م أم أ)

المأمأة: حِكَايَة صَوت الشَّاة أَو الظبي مأمأت الشَّاة إِذا واصلت صَوتهَا فَقَالَت: مأ مأ.
(ن أَن أ)

النأنأة: الضعْف. وَمِنْه قَول أبي بكر الصّديق رَحمَه الله: لَيْتَني مت فِي النأنأة أَي فِي ابْتِدَاء الْإِسْلَام قبل أَن يستحكم. وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ لِسُلَيْمَان بن صرد: تنأنأت وتربصت فَكيف رَأَيْت الله فعل فِي حَدِيث يطول.
(وأ وأ)

أهملت فِي الْوُجُوه.
(هـ أهـ أ)

هأهأت بالقوم إِذا دعوتهم وبالإبل إِذا زجرتها فَقلت: هأ هأ والمصدر الهيهاء.
(ي أَي أ)

أهملت إِلَّا فِي قَوْلهم: يأيأت بالقوم إِذا دعوتهم ليجتمعوا فَقلت: يَأ يَأ مَهْمُوز.

(1/228)