جمهرة اللغة

(بَاب الزَّاي فِي المعتلّ)

(وَمَا تشعب مِنْهُ)

(زسواي)
أُهملت وَمَا بعْدهَا إِلَى الظَّاء.
(زعواي)
العَزاء، مَمْدُود، من التعزّي، وَهُوَ التأسّي.
والعُزَّى: الَّتِي كَانَت تعبد من دون الله، وَقد مر ذكرهَا. والعَزّاء: شدّة الْعَيْش وغِلَظه.
ووزّعتُه وأوزعتُه لَهَا مَوَاضِع تُذكر فِي الْكتاب إِن شَاءَ الله.
(زغواي)
مضى مَا فِيهَا.
(زفواي)
أَزِفَ الرحيلُ وَغَيره يأزَف أَزفاً، إِذا حَان وقتُه.

(2/1070)


وزأفتُ الرجلَ وَغَيره أزأفه زَأْفاً، إِذا أعجلته، وَهُوَ الزُّؤاف.
وفاز الرجل يفوز فَوزاً، وَقد مضى ذكره.
(زقواي)
الأَزَق: الضِّيق، أزِقَ يأزق أَزَقاً.
والزُّقاء: صَوت الديك وَغَيره إِذا مدَ فِيهِ الصَّوْت وطوّل.
والقَوْز من الرمل، وَالْجمع قِيزان، وَهِي قطع مستديرة مثل الروابي تستدقّ من أَعْلَاهَا. قَالَ الراجز: لمّا رأى الرملَ وقِيزانَ الغَضَى وَالْبَقر الملمَّعاتِ بالشَّوَى بَكَى وَقَالَ: هَل ترَوْنَ مَا أرى
(زكواي)
الزَّكاء، مَمْدُود: زَكاء الزَّرْع، وَهُوَ إتاؤه. قَالَ الشَّاعِر:
(هُنَالك لَا أُبالي نخلَ سَقْيٍ ... وَلَا بَعْلٍ وَإِن عَظُمَ الإتاءُ)
)
والزَّوك لُغَة يَمَانِية، وَهُوَ الشلل، والشلل: الْأَثر، يُقَال: زاكَ الثوبَ يَزوكه، إِذا أثّر فِيهِ.
(زلواي)
الأَزْل: الضِّيق، أَزَلَ يأزِل أزْلاً. قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَيأزِلَنَّ ويَبْكُؤنَّ لِقاحُه ... ويُعَلِّلَنَّ صبيَّه بسَمارِ)
السَّمار: اللَّبن الممزوج بِالْمَاءِ.
وَزَالَ الشيءُ يَزُول زَوالاً، إِذا عَدَل.
(زمواي)
الأَزْم: الصمت وضمّ الْفَم، ثمَّ صَار ترك الْأكل أَزماً، قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ لِلْحَارِثِ بن كَلَدَة الثَّقَفي، وَكَانَ طَبِيب الْعَرَب: يَا حارُ مَا الدَّوَاء قَالَ: الأَزْم. والأَزْم: الْأكل أَيْضا، والعضّ.
وأَزَمَتْهم أَزومٌ وأزامٌ، إِذا أكلتهم السَّنة المُجدبة. وأزمتُ البابَ، إِذا أغلقته، آزِمه أَزْماً فَهُوَ مأزوم. والمآزِم: المضايق، وَاحِدهَا مَأْزِم، وَمِنْه مَأْزِما مِنىً.
والمُزاء: الْخمر.
وتمازى الْقَوْم، إِذا تفاضلوا، وَهِي المَزِيّة أَيْضا، وَالْجمع المَزايا.
والمَزِيّة: الْفضل. قَالَ الراجز: يُصْبِحن بالقفر كَمَا تماشَيْنْ على مَزِيّاتٍ وَمَا تَمازَيْنْ وزِيَم: اسْم فرس لبَعض الْعَرَب.
وميّزتُ الشيءَ وانماز، إِذا تفرّق، ومِزْتُ الشيءَ أَميز بِالتَّخْفِيفِ لُغَة ثَالِثَة. وقُرىء: حَتَّى يَمِيزَ الخبيثَ من الطيَّب. وَالْعرب تَقول: مِز ذَا من ذَا.
(زنواي)
الزَّنَاء: الضِّيق. وَفِي الحَدِيث: لَا يصلَينّ أحدُكم وَهُوَ زَنَاءٌ، أَي يدافع البولَ. قَالَ الشَّاعِر:
(وتُدْخِلُ فِي الظلّ الزَّنَاء رؤوسَها ... وتحِسبها هِيماً وهنّ صَحائحُ)
والزِّناء يُمَدّ ويُقصر، وَهُوَ فِي كتاب الله تَعَالَى إِلَى مَقْصُور. وَأنْشد:
(أَبَا حاضرٍ من يَزْنِ يظهرْ زِناؤه ... وَمن يشربِ الخُرطومَ يصبحْ مسكَّرا)

(2/1071)


والنُّزاء: نُزاء الْفَحْل، نزا ينزو نَزْواً ونُزاءً. والنُّزاء أَيْضا: دَاء يُصِيب الْغنم فتنزو، أَي تثب)
حَتَّى تَمُوت.
(زوواي)
الوَزَى، رجل وَزىً وَامْرَأَة وَزاة، وهما القصيران.
وزَوَى الشيءَ يَزويه زَيّاً، إِذا جمعه. وزَوَى وجهَه، إِذا قبّضه.
والزاوية: مَعْرُوفَة. وَمَوْضِع بِالْبَصْرَةِ يُقَال لَهُ: الزاوية.
(زهواي)
زَها يزهو زَهواً، إِذا أُعجب. وزها التمرُ، إِذا بلغ إناه.
وهزئتُ من الشَّيْء: سخرتُ مِنْهُ، وَقد استقصينا هَذَا فِي مَوْضِعه.
(زيواي)
إزاء الْحَوْض: موقف الشاربة. وَفُلَان بإزائك، أَي بحذائك. وَفُلَان إزاءُ مالٍ، أَي قيِّم مالٍ.
وأَزَى الظلُّ، إِذا قَصُرَ.