جمهرة اللغة

(بَاب النُّون فِي المعتلّ)

(وَمَا تشعب مِنْهُ)

(نوواي)
ناوأتُه مُناوأة ونواءً، إِذا فعلت مثل مَا يفعل.
(نهواي)
النِّهاء: الْقَوَارِير، لَا أعرف لَهَا وَاحِدًا من لَفظهَا. وهَنَأتُ البعيرَ أهنَؤه وأهنُؤه هَنْأً، وَالِاسْم الهِناء. وهَنأني الطعامُ هَنْأً، وهُنِئتَ مَا أكلتَ يَا هَذَا.
(نيواي)
مضى مَا فِيهَا.
قَالَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد: هَذَا آخر الثلاثي سالمه ومعتلّه وَذي الزَّوَائِد مِنْهُ، وَإِنَّمَا أملينا هَذَا الْكتاب ارتجالاً لَا عَن نُسْخَة وَلَا تخليد فِي كتاب قبله، فَمن نظر فِيهِ فليخاصم نَفسه بذلك فيعذر إِن كَانَ فِيهِ تَقْصِير أَو تَكْرِير إِن شَاءَ الله. ورأينا أَن نصل مَا تقدمّ مِمَّا ختمنا بِهِ هَذَا الْبَاب بِأَبْوَاب الْهَمْز لِأَنَّهُ قد شَاب ذَلِك شيءٌ مِنْهَا، فأردنا أَن نَنْسُق بعضَها على إِثْر بعض، وَالله الْمُوفق، وصلّى الله على سيّدنا مُحَمَّد نبيّ الرَّحْمَة وَآله وَصَحبه وسلّم.

(2/1085)