كفاية المتحفظ ونهاية
المتلفظ في اللغة العربية معرفَة حلي النِّسَاء
الرعث: القرط، وَجمعه رعاث.
وَالْقلب: السوار يكون من عاج أَو نَحوه.
وَكَذَلِكَ المسكة، وَالْجمع مسك.
وَالْوَقْف: الخلخال.
والسمط: العقد.
والحجل: الخلخال أَيْضا وَجمعه حجول.
(1/56)
وَكَذَلِكَ الْبرة: وَالْجمع برين، والخدمة
وَالْجمع خدام
(1/57)
بَاب مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من خلق
الْإِنْسَان
(1/58)
جثة الْإِنْسَان: شخصه.
وجثمانه: جمَاعَة جِسْمه.
وقمته: أَعلَى رَأسه.
والبشرة: ظَاهر جلده كُله.
والأدمة: بَاطِنه.
والفروة: جلدَة الرَّأْس خَاصَّة.
والقمحدوة: الناشز من الرَّأْس فَوق الْقَفَا.
والشؤون عروق فِي الرَّأْس مِنْهَا يجْرِي الدمع إِلَى الْعَينَيْنِ
(وَيُقَال هِيَ ملتقى
(1/59)
الْقَبَائِل أَي قطع الرَّأْس) .
وَأم الرَّأْس: جلدَة رقيقَة فَوق الدِّمَاغ إِذا بلغت الشَّجَّة
إِلَيْهَا قيل لَهَا مأمومة.
والغدائر ذوائب الشّعْر الْوَاحِدَة غديرة.
وَفرع الْمَرْأَة: شعرهَا.
والصماخ: ثقب الْأذن الَّذِي يُفْضِي إِلَى المسمع.
ومحيا الانسان: وَجهه
(1/60)
والأسارير: الكسور الَّتِي تكون فِي
الْجَبْهَة وَهِي الغضون أَيْضا.
والجبينان: جانبا الْجَبْهَة.
وَالْحجاج: الْعظم الَّذِي ينْبت عَلَيْهِ شعر الْحَاجِب.
والوجنة: أَعلَى الخد الَّذِي تَحْتَهُ حجم الْعظم.
والمقلة: شحمة الْعين الَّتِي تجمع السوَاد وَالْبَيَاض.
والحدقة: السوَاد الْأَعْظَم.
والناظر: السوَاد الْأَصْغَر الَّذِي يبصر فِيهِ الرَّائِي شخصه.
(1/61)
والحماليق: بواطن الأجفان وَاحِدهَا حملاق.
والأشفار: حُرُوف الأجفان الَّتِي ينْبت عَلَيْهَا الشّعْر وَاحِدهَا
شفر.
وَالشعر النَّابِت عَلَيْهَا: الهدب.
والمحجر: مَا دَار بِالْعينِ، وَمَا يَبْدُو من النقاب وَجمعه محاجز.
والمأق، والموق: طرف الْعين الَّذِي يَلِي الْأنف.
واللحاظ: طرفها الَّذِي يَلِي الصدغ.
والعرنين: الْأنف، وَهُوَ المعطس، والمخطم، والخرطوم.
والمارن: مَا لَان من الْأنف.
(1/62)
والأرنبة: طرف المارن.
وأسنان الْإِنْسَان: إثنتان وَثَلَاثُونَ سنا، أَربع ثنايا، وَأَرْبع
رباعيات، وَأَرْبَعَة أَنْيَاب وَأَرْبَعَة ضواحك، واثنتا عشرَة رحى
ثَلَاث من كل جَانب.
ثمَّ أَرْبَعَة نواجذ وَهِي أقصاها.
قَالُوا: والناجذ ضرس الْحلم.
(والأرحاء) والنواجذ هِيَ الأضراس.
فَإِذا سَقَطت أَسْنَان الصَّبِي قيل قد ثغر الصَّبِي فَهُوَ مثغور.
فَإِذا نَبتَت قيل قد اتغر واتغر بِالتَّاءِ والثاء مَعَ التَّشْدِيد
فيهمَا.
وَاللِّسَان يذكر وَيُؤَنث وَجمعه إِذا ذكر السّنة، فَإِذا أنثت فالجمع
ألسن.
(1/63)
وعكدة اللِّسَان: أَصله.
والصردان: العرقان المستبطنان لَهُ.
والجيد: الْعُنُق وَهُوَ التليل، وَالْهَادِي والطلية وَالْجمع طلى.
والأخدعان: عرقان فِي مَوضِع المحجمتين.
والوريد: عرق فِي الْعُنُق يتَّصل بِالْقَلْبِ.
والأوداج: الْعُرُوق الَّتِي يقطعهَا الذَّابِح من الشَّاة، وَاحِدهَا
ودج.
واللغاديد: لحم بَاطِن الْحلق مِمَّا يَلِي الْأُذُنَيْنِ.
والقصرة: أصل الْعُنُق.
والضبع: الْعَضُد.
والمأبض: بَاطِن الْمرْفق وَهُوَ بَاطِن الرّكْبَة أَيْضا.
والنواشر: عروق بَاطِن الذِّرَاع، وَكَذَلِكَ الرواهش أَيْضا وَقيل
النواشر:
(1/64)
عروق ظَاهر الذِّرَاع، والرواهش عروق
بَاطِنهَا.
والمعصم: مَوضِع السوار.
والزند: طرف الذِّرَاع الَّذِي انحسر عَنهُ اللَّحْم، فرأس (الزند)
الَّذِي يَلِي الْخِنْصر هُوَ الكرسوع، وَرَأسه الَّذِي يَلِي
الْإِبْهَام هُوَ الْكُوع.
والراحة: الْكَفّ، وفيهَا الْأَصَابِع.
وَهِي الْإِبْهَام، ثمَّ السبابَة، ثمَّ الْوُسْطَى، ثمَّ البنصر، ثمَّ
الْخِنْصر.
وَكَذَلِكَ أسماؤها فِي الرجل أَيْضا.
والسلاميات: الْعِظَام الَّتِي بَين كل مفصلين من مفاصل الْأَصَابِع.
والرواجب: بطُون السلاميات وظهورها.
(1/65)
والبراجم: رُؤُوس السلاميات من ظهر الْكَفّ
وَهِي ظُهُور مفاصل الْأَصَابِع.
والكاهل: مقدم الظّهْر مِمَّا يَلِي الْعُنُق، وَهُوَ الكتد والتبج.
والصلب: من الْكَاهِل إِلَى عجب الذَّنب.
والمطا: الظّهْر، وَهُوَ القرا مَقْصُور أَيْضا.
والحيزوم: الصَّدْر، وَهُوَ الكلكل، والبرك، والجوشن والجؤشوش.
والزور: مقدم الصَّدْر.
(1/66)
والترقوتان: العظمان المشرفان على أعلا
الصَّدْر.
والهزمة الَّتِي بَينهمَا: هِيَ الثغرة.
والفريصة: لحْمَة بَين الثدي والكتف ترْعد عِنْد الْفَزع.
والشاكلة: الخاصرة، وَهِي الخصر، والكشح، والقرب، وَالْجمع أقراب.
والإطل، وَالْجمع آطال، والأيطل، وَجمعه أياطل.
(وَفِي الْجوف) الْفُؤَاد: وَهُوَ الْقلب وَيُسمى الْجنان.
وَفِي الْقلب فِي سويداؤه: وَهِي علقَة سَوْدَاء فِي وسط الْقلب.
يُقَال للرجل: اجْعَل ذَلِك فِي سويداء قَلْبك. وخلب الْقلب حجابه،
وَكَذَلِكَ شغافه.
(1/67)
وَمِنْه قيل شغف فلَان بِكَذَا، أَي وصل
حبه إِلَى شغَاف قلبه.
(وَفِي الْبَطن) السُّرَّة فَأَما السرو فَهُوَ الَّذِي تقطعه
الْقَابِلَة، وَالَّذِي يبْقى فِي الْبَطن فَهُوَ السُّرَّة.
والثنة: مَا بَين السُّرَّة إِلَى الْعَانَة، وَهِي مراق الْبَطن
بتَشْديد الْقَاف.
ومؤخر الْإِنْسَان اليتاه، وَهُوَ الكفل، والردف، والبوص وَالْعجز،
والعجيزة.
والرفغان: بَاطِن أصل الفخذين، واحدهما رفغ ورفغ.
والرضفة: الْعظم المطبق على رَأس الرّكْبَة.
(1/68)
بَاب (فِي أطوار عمر الْإِنْسَان)
(1/69)
مَا دَامَ الْوَلَد فِي بطن أمه فَهُوَ
جَنِين.
فَإِذا ولد فَهُوَ منفوس، وامه نفسَاء.
فَإِذا خرج رَأسه قبل رجلَيْهِ فَهُوَ وجيه.
فَإِذا خرجت رِجْلَاهُ قبل رَأسه فَهُوَ يتن وَذَلِكَ مَذْمُوم.
وَيُسمى طفْلا ورضيعا
فَإِذا ارْتَفع شَيْئا وَأكل (شَيْئا) فَهُوَ جفر وَالْأُنْثَى جفرة.
فَإِذا فطم فَهُوَ فطيم ورضيع.
فَإِذا قوي وخدم فَهُوَ حزور.
فَإِذا ارْتَفع فَوق ذَلِك فَهُوَ يافع.
فَإِذا قَارب الِاحْتِلَام فَهُوَ مراهق.
(1/70)
فَإِذا بلغ الْحلم: فَهُوَ محتلم، وحالم.
فَإِذا بقل وَجهه فَهُوَ طَار.
يُقَال طر وَجهه، وطر شَاربه.
فَإِذا جَاوز وَقت النِّكَاح وَلم يتَزَوَّج فَهُوَ عانس.
فَإِذا اجْتمع وَتمّ فَهُوَ كهل.
فَإِذا رأى الْبيَاض فَهُوَ أشيب، وأشمط.
فَإِذا استبانت فِيهِ السن فَهُوَ شيخ، فَإِذا ارْتَفع عَن ذَلِك
فَهُوَ مسن، فَإِذا ارْتَفع عَن ذَلِك فَهُوَ قحم.
فَإِذا قَارب الخطو فَهُوَ دالف.
فَإِذا زَاد عَن ذَلِك فَهُوَ هرم وهم
(1/71)
فَإِذا ذهب عقله من الْكبر فَهُوَ خرف
وَقَالَ بَعضهم: الْوَلَد مَا دَامَ فِي بطن أمه فَهُوَ جَنِين فَإِذا
ولد سمي صَبيا، فَإِذا فطم سمي غُلَاما إِلَى سبع سِنِين، ثمَّ يصير
يافعا إِلَى عشر حجج.
ثمَّ يصير حزورا إِلَى خمس عشرَة سنة، ثمَّ يصير قمدا إِلَى خمس
وَعشْرين سنة، ثمَّ يصير عنطنطا إِلَى ثَلَاثِينَ سنة.
ثمَّ يصير صملا إِلَى أَرْبَعِينَ سنة، ثمَّ كهلا إِلَى خمسين سنة ثمَّ
يصير شَيخا إِلَى ثَمَانِينَ سنة، ثمَّ يصير بعد ذَلِك هما.
(1/72)
فصل (فِي أطوار عمر الْمَرْأَة)
(1/73)
فَأَما الْمَرْأَة مَا دَامَت صَغِيرَة
(فَهِيَ) جَارِيَة.
فَإِذا كَعْب ثديها: أَي اسْتَدَارَ فِي صدرها فَهِيَ كاعب.
فَإِذا ارْتَفع ثديها: فَهِيَ ناهد.
فاذا قاربت الْمَحِيض: فَهِيَ معصر.
فَإِذا بلغت الْعشْرين وَلم تتَزَوَّج: فَهِيَ عانس.
وَمَا دَامَت الْمَرْأَة بكرا وَلم تتَزَوَّج فَهِيَ عائق.
فَإِذا تزوجت: فَهِيَ ثيب.
فَإِذا بلغت ثَلَاثِينَ أَو فَوْقهَا: فَهِيَ شهلة.
(1/74)
فَإِذا جَاوَزت الْأَرْبَعين: فَهِيَ عوان،
وَنصف.
فَإِذا عجزت وفيهَا بَقِيَّة من شباب فَهِيَ حيزبون.
(1/75)
بَاب فِي الْحلِيّ
(1/76)
إِذا كَانَ الرجل عَظِيم الْجَبْهَة:
فَهُوَ أجبه.
فَإِذا كَانَ شعر رَأسه سَائِلًا فِي وَجهه حَتَّى تضيق بِهِ
الْجَبْهَة: فَهُوَ أغم فَإِذا كَانَ شعر رَأسه كثيرا فَهُوَ أفرع
وَالْمَرْأَة فرعاء.
فَإِذا انْكَشَفَ رَأسه من الشّعْر فَهُوَ: أصلع.
فَإِذا انحسر الشّعْر عَن جَانِبي ناصيته يَمِينا وَشمَالًا فَهُوَ
أنزع.
فَإِذا زَاد قَلِيلا: فَهُوَ أجلح.
فَإِذا كَانَ طَوِيل الحاجبين دقيقهما: فَهُوَ أَزجّ.
فَإِذا كَانَ مُتَّصِل الحاجبين فَهُوَ أقرن.
فَإِذا انقطعا فَكَانَ مَا بَينهمَا نقيا من الشّعْر: فَهُوَ أَبْلَج.
فَإِذا كَانَ عَظِيم الْعَينَيْنِ: فَهُوَ أعين.
(1/77)
فَإِذا كَانَ فِي عَيْنَيْهِ نتو وَظُهُور
قيل (رجل) جاحظ الْعَينَيْنِ وَالْمَرْأَة جاحظة.
فَإِن كَانَ وَاسع الْعَينَيْنِ حسنهما فَهُوَ أنجل وَالْمَرْأَة
نجلاء.
فَإِن كَانَ شَدِيد سَواد الحدقة: فَهُوَ أدعج.
فَإِن كَانَ سوادها خَفِيفا فَهُوَ: أشهل.
فَإِن كَانَ سَواد عَيْنَيْهِ مائلا إِلَى أَنفه فَهُوَ: أقبل.
فَإِن كَانَ صَغِير الْعَينَيْنِ ضَعِيف الْبَصَر فَهُوَ: أخفش.
فَإِن كَانَ فِي أَنفه ارْتِفَاع واستواء فَهُوَ: أَشمّ.
فَإِن ارْتَفع وسط الْأنف عَن طَرفَيْهِ فَهُوَ أقنى. وَالْمَرْأَة
قنواء.
(1/78)
فَإِن صغرت أرنبته، وَقصر أَنفه فَهُوَ:
أذلف، وَالْمَرْأَة ذلفاء.
فَإِن قصر أَنفه ومالت أرنبته فَهُوَ أخنس، وَالْمَرْأَة خنساء.
فَإِن عرض الْأنف، وتطامنت قصبته فَهُوَ: أفطس وَالْمَرْأَة: فطساء.
فَإِن كَانَ مَقْطُوع الْأنف فَهُوَ أجدع.
فَإِن كَانَ فِي الشّفة الْعليا شقّ فَهُوَ: أعلم.
فَإِن كَانَ ذَلِك فِي السُّفْلى فَهُوَ: أَفْلح.
فَإِن كَانَ فِي شَفَتَيْه سَواد فَهُوَ: ألعس وألمي وَالْمَرْأَة
لعساء ولمياء فَإِن كَانَ وَاسع الْفَم فَهُوَ أفوه.
فَإِن تقدّمت ثناياه السُّفْلى فَلم تقع عَلَيْهَا الْعليا فَهُوَ:
أفقم.
(1/79)
فَإِن تبَاعد مَا بَين أَسْنَانه فَهُوَ:
أفلج.
فَإِن اخْتلفت أَسْنَانه فطال بَعْضهَا، وَقصر بعض فَهُوَ: أشغى.
فَإِن علت أَسْنَانه خضرَة فَهُوَ: أقلح.
فَإِن كَانَ لِسَانه يتَرَدَّد فِي كَلَامه فَهُوَ: أرت.
فَإِن تردد فِي التَّاء فَهُوَ: تمْتَام.
فَإِن تردد فِي الْفَاء فَهُوَ: فأفاء.
فَإِن كَانَ يخرج الْحَرْف من غير مخرجه، مثل أَن يَجْعَل الرَّاء
غينا، أَو نَحْو ذَلِك فَهُوَ: ألثغ.
فَإِن كَانَ عَظِيم اللِّحْيَة فَهُوَ: ألحى.
فَإِن قصر شعرهَا، وَكثر فَتلك الكثاثة.
(1/80)
يُقَال: رجل كث اللِّحْيَة.
فَإِن لم يكن فِي عارضيه شعر فَهُوَ: ثط وَالْجمع ثطاط.
فَإِن كَانَ لَهُ شَارِب وَلَيْسَ فِي ذقنه وعارضيه شَيْء فَهُوَ:
كوسج.
وَإِن لم يكن فِي وَجهه شعر فَهُوَ: سناط.
(1/81)
|