لسان العرب

فصل الثاء المثلثة
ثأط: الثَّأْطةُ: دُوَيْبّة، لَمْ يَحْكِهَا غَيْرُ صَاحِبِ العين. والثَّأْطةُ: الحَمْأَةُ. وَفِي الْمَثَلِ: ثَأْطَةٌ مُدَّتْ بِمَاءٍ؛ يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ يشْتَدُّ مُوقُه وحُمْقُه لأَن الثأْطة إِذا أَصابها الْمَاءُ ازْدَادَتْ فَساداً ورُطوبة، وَقِيلَ لِلَّذِي يُفْرِطُ فِي الحُمْق ثأْطة مُدَّتْ بِمَاءٍ، وَجَمْعُهَا ثَأْطٌ؛ قَالَ أُمية يَذْكُرُ حَمَامَةَ نُوحٍ، عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
فجاءَتْ، بَعْدَ ما رَكَضَتْ، بقِطْفٍ، ... عَلَيْهِ الثَّأْط والطِّينُ الكُبارُ
وَقِيلَ: الثأْطُ والثَّأْطةُ الطِّينُ، حمأَةً كَانَ أَو غَيْرَ ذَلِكَ؛ وَقَالَ أُمية أَيضاً:
بلَغَ المَشارِقَ والمَغارِبَ، يَبْتَغِي ... أَسْبابَ أَمْرٍ مِنْ حَكِيمٍ مُرْشِدِ
فأَتَى مَغِيبَ الشمْسِ عِنْدَ مآبِها، ... فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثأْطٍ حَرْمِدِ «1»
وأَورد الأَزهري هَذَا الْبَيْتَ مُسْتَشْهِدًا بِهِ عَلَى الثأْطة الحمأَة فَقَالَ: وأَنشد شِمْرٌ لتُبَّع، وَكَذَلِكَ أَورده ابْنُ بَرِّيٍّ وَقَالَ: إِنه لتُبَّع يَصِفُ ذَا القَرْنَيْن، قَالَ: والخُلُب الطِّينُ بِكَلَامِهِمْ، قَالَ الأَزهري: وَهَذَا فِي شِعْرِ تُبَّع الْمَرْوِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. والثأْطة: دُوَيْبَّة لَسَّاعةٌ.
__________
(1) . قوله [فأتى إلخ] تقدم للمؤلف في مادة حرمد:
فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مسائها

(7/266)


والثأْطاء: الْحَمْقَاءُ، مُشْتَقٌّ مِنَ الثأْطة. وَمَا هُوَ بِابْنِ ثأْطاء وثأَطاء وثأْطانَ وثأَطانَ أَي بِابْنِ أَمة، وَيُكَنَّى به عن الحُمْق.
ثبط: اللَّيْثُ: ثَبَّطَه عَنِ الشَّيْءِ تَثْبِيطاً إِذا شغَلَه عَنْهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ
؛ قال أَبو إِسحق: التَّثْبِيطُ رَدُّكَ الإِنسانَ عَنِ الشَّيْءِ يَفْعَلُهُ، أَي كَرِهَ اللَّهُ أَن يَخْرجوا مَعَكُمْ فردَّهم عَنِ الْخُرُوجِ. وثَبَطَه عَنِ الشَّيْءِ ثَبْطاً وثَبَّطَه: رَيَّثه وثَبَّته. وثَبَّطه عَلَى الأَمر فتَثَبَّط: وقَّفَه عَلَيْهِ فتوَقَّف. وأَثْبَطه المرَضُ إِذا لَمْ يَكَدْ يُفارِقُه. وثَبَطْتُ الرجلَ ثَبْطاً: حبَسْتُه، بِالتَّخْفِيفِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَتْ سَوْدةُ امرأَةً ثَبِطةً
أَي ثقِيلة بَطِيئةً مِنَ التَّثْبِيطِ وَهُوَ التعْوِيقُ والشَّغْلُ عَنِ المُراد؛ وَقَوْلُ لَبِيدٍ:
وهُمُ العَشِيرةُ إِنْ يُثَبِّطْ حاسِد
مَعْنَاهُ إِنْ بَحَثَ عَنْ مَعايِبِها؛ بِذَلِكَ فَسَّرَهُ ابْنُ الأَعرابي. وَفِي بَعْضِ اللُّغَاتِ: ثَبَطَتْ شَفةُ الإِنسانِ وَرِمَتْ، وَلَيْسَ بثَبَت.
ثرط: الثَّرْطُ مِثْلَ الثَّلْطِ: لُغَةٌ أَو لُثْغةٌ. الْجَوْهَرِيُّ: والثَّرْطُ أَيضاً شَيْءٌ تَسْتَعْمِلُهُ الأَساكِفةُ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ شَرِيسْ؛ ذَكَرَهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَلَمْ يَعْرِفْهُ أَبو الْغَوْثِ. والثَّرْطِئةُ، بِالْكَسْرِ: الرَّجُلُ الأَحْمَقُ الضعيفُ. قَالَ: وَالْهَمْزَةُ زَائِدَةٌ. وثَرَطَه يَثْرُطُه ثَرْطاً: زرَى عَلَيْهِ وعابَه، قَالَ: وَلَيْسَ بثبَت. قَالَ الأَزهري: الثِّرْطِئةُ، بِالْهَمْزِ بَعْدَ الطَّاءِ، الرَّجُلُ الثَّقِيلُ، قَالَ: وإِن كَانَتِ الْهَمْزَةُ أَصلية فَالْكَلِمَةُ رُبَاعِيَّةٌ، وإِن لَمْ تَكُنْ أَصلية فَهِيَ ثُلَاثِيَّةٌ، قَالَ: والغِرْقِئُ مثله.
ثرعط: الثُّرْعُطةُ: الحَسا الرَّقِيقُ. الأَزهري: الثُّرُعْطُطُ حَساً رَقِيقٌ طبخ باللبن.
ثرمط: الثُّرْمُطةُ والثُّرَمِطةُ عَلَى مِثَالِ عُلَبِطةٍ؛ الأَخيرة عَنْ كُرَاعٍ: الطِّينُ الرَّطْبُ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: لَعَلَّ الْمِيمَ زَائِدَةٌ. الْفَرَّاءُ: وَقَعَ فُلَانٌ فِي ثُرْمُطةٍ أَي فِي طِينٍ رطْب. قَالَ شِمْرٌ: واثْرَنْمَط السِّقاء إِذا انْتَفَخ؛ وأَنشد ابْنُ الأَعرابي:
تأْكلُ بَقْل الرِّيفِ حَتَّى تَحْبَطا، ... فبَطْنُها كالوَطْبِ حِينَ اثْرَنْمَطا
والاثْرِنْماطُ: اطْمِحْرارُ السِّقاء إِذا رَابَ ورَغا، وكَرْثأَ إِذا ثَخُنَ اللَّبَنُ عَلَيْهِ كَرْثَأَةً مثلَ اللِّبإِ الخَثِرِ. أَبو عَمْرٍو: الثُّرْمُوطُ الرَّجُلُ العظيمُ اللُّقَمِ الكثير الأَكْل.
ثرنط: قَالَ الأَزهري: قرأْت بِخَطِّ أَبي الْهَيْثَمِ لِابْنِ بُزْرَجٍ: اثْرَنْطَأَ أَي حَمُقَ.
ثطط: رَجُلٌ ثَطٌّ: ثَقِيلُ الْبَطْنِ بَطِيء. والثَّطُّ والأَثَطُّ: الكَوْسَجُ، رَجُلٌ أَثَطُّ بيِّن الثَّطَطِ مِنْ قَوْمٍ ثُطٍّ، وَقِيلَ: هُوَ القليلُ شَعْرِ اللِّحْية، وَقِيلَ: هُوَ الْخَفِيفُ اللِّحْيَةِ مِنَ العارِضَيْنِ، وَقِيلَ: هُوَ أَيضاً الْقَلِيلُ شَعْرِ الحاجِبَيْنِ، وَرَجُلٌ ثَطُّ الْحَاجِبَيْنِ وامرأَة ثَطَّاء الْحَاجِبَيْنِ، وَلَا يُسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ الْحَاجِبَيْنِ. ابْنُ الأَعرابي: الأَثَطّ الرَّقِيقُ الْحَاجِبَيْنِ، قَالَ: والثُّطُطُ والزُّطُطُ الكَواسِجُ. التَّهْذِيبِ: وامرأَة ثَطَّةُ الْحَاجِبَيْنِ لَا يُسْتَغْنَى فِيهِ عَنْ ذِكْرِ الْحَاجِبَيْنِ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
وَمَا مِنْ هوايَ وَلَا شِيمَتي، ... عَرَكرَكةٌ ذاتُ لَحْمٍ زِيَمْ

(7/267)


ولا أَلَقَى ثَطَّةُ الحاجِبيْنِ، ... مُحْرَفةُ السَّاقِ، ظَمْأَى القَدَمْ
قَوْلُهُ مُحْرفة أَي مَهْزُولة. وَرَجُلٌ ثَطٌّ، بِالْفَتْحِ، مِنْ قَوْمٍ ثُطَّانٍ وثِطَطةٍ وثِطاطٍ بيِّن الثُّطُوطةِ والثَّطاطةِ، وَهُوَ الْكَوْسَجُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: لَا يُقَالُ فِي الْخَفِيفِ شَعْرِ اللِّحْيَةِ أَثَطُّ، وإِن كَانَتِ الْعَامَّةُ قَدْ أُولِعَتْ بِهِ، إِنما يُقَالُ ثَطٌّ؛ وأَنشد لأَبي النَّجْمِ:
كلِحْيةِ الشيْخِ اليَماني الثَّطِّ
وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ عَنِ الْجَوَالِيقِيِّ قَالَ: رَجُلٌ ثَطٌّ لَا غَيْرُ، وأَنكر أَثَطّ، وأَورد بَيْتَ أَبي النَّجْمِ أَيضاً، قَالَ: وَصَوَابُ إِنشاده كَهامةِ الشَّيْخِ. وَفِي حَدِيثِ
عُثْمَانَ: وجيءَ بِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْس فَرَآهُ أَشْغَى ثَطّاً.
وَفِي حَدِيثِ
أَبي رُهْمٍ: سأَله النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَمَّنْ تخلَّف مِنْ غِفار فَقَالَ: مَا فَعَلَ النفَرُ الحُمْرُ الثَّطاطُ
؟ هُوَ جَمْعُ ثَطٍّ، وَهُوَ الكوْسَجُ الَّذِي عَرِيَ وجهُه مِنَ الشَّعْرِ إِلَّا طاقاتٍ فِي أَسفل حَنَكِه. وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ:
مَا فَعَلَ الحمْر النَّطانِطُ
؟ جَمْعُ نَطْناطٍ وَهُوَ الطَّوِيلُ. قَالَ أَبو حَاتِمٍ: قَالَ أَبو زَيْدٍ مَرَّةً رَجُلٌ أَثَطُّ، فَقُلْتُ لَهُ: تَقُولُ أَثطّ؟ قَالَ: سَمِعْتُهَا، وَجَمْعُ الثَّطِّ أَثْطاطٌ؛ عَنْ كُرَاعٍ، وَالْكَثِيرُ ثُطٌّ وثُطّانٌ وثِطاطٌ وثِطَطةٌ؛ وَقَدْ ثَطَّ يَثِطُّ ويَثُطُّ ثَطَطاً وثَطاطةً وثُطُوطةً فَهُوَ أَثَطُّ وثَطٌّ؛ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الْمَصْدَرُ الثَّطَطُ وَالِاسْمُ الثَّطاطةُ والثُّطوطةُ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَعَمْرِي إِنه فَرْقٌ حَسَنٌ. وامرأَة ثَطّاء لَا إِسْبَ لَهَا يَعْنِي شِعْرةَ رَكَبِها. وَالثَّطَّاءُ: دُوَيْبَّة تَلْسَعُ النَّاسَ، قيل هي العنكبوت.
ثعط: الثَّعيطُ: دُقاقُ رَمْل سَيّالٍ تَنْقُلُهُ الرِّيحُ. والثَّعِطُ: اللَّحْمُ المتغيِّرُ، وَقَدْ ثَعِطَ ثَعَطاً، وَكَذَلِكَ الْجِلْدُ إِذا أَنْتَنَ وتقطَّع؛ قَالَ الأَزهري: أَنشدني أَبو بَكْرٍ:
يأْكُل لَحْماً بَائِتًا قَدْ ثَعِطا، ... أَكْثَرَ مِنْهُ الأَكْلَ حَتَّى خَرِطا
قَالَ: وخَرِطَ بِهِ إِذا غُصَّ بِهِ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: والثَّعَطُ مَصْدَرُ قَوْلِكَ ثَعِطَ اللحمُ أَي أَنتن، وَكَذَلِكَ الْمَاءُ؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
ومَنْهَلٍ عَلَى غَشَاشٍ [غِشَاشٍ] وفَلَطْ، ... شَرِبْتُ مِنْهُ بَيْنَ كُرْهٍ وثَعَطْ
وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: إِذا مَذِرَت الْبَيْضَةُ فَهِيَ الثَّعِطةُ. وثَعِطَتْ شفَتُه: وَرِمَتْ وتشَقَّقت؛ وَقَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ هُذَيْلٍ:
يُثَعِّطْنَ العَرابَ، وهُنّ سُودٌ، ... إِذا خالَسْنَه فُلُحٌ فِدامُ
العَرابُ: ثمَرُ الخَزَم، وَاحِدَتُهُ عَرابةٌ. يُثَعِّطْنَه: يَرْضَخْنَه ويَدْقُقْنَه. فُلُح: جَمْعُ الفَلْحاء الشَّفَةُ. فِدامٌ: هَرِماتٌ.
ثلط: الثَّلْطُ: هُوَ سلْح الفِيلِ وَنَحْوُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِذا كَانَ رَقِيقًا. وثلَط الثَّوْرُ والبعيرُ والصبيُّ يَثْلِطُ ثَلْطاً: سَلَح سَلْحاً رَقِيقًا، وَقِيلَ إِذا أَلقاه سهْلًا رَقِيقًا، وَفِي الصِّحَاحِ: إِذا أَلقى بَعره رَقِيقًا. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: يُقَالُ للإِنسان إِذا رقَّ نَجْوُه هُوَ يَثْلِطُ ثَلْطاً. وَفِي الْحَدِيثِ:
فبالَتْ وثَلَطَتْ
؛ الثَّلْطُ: الرَّقِيقُ مِنَ الرَّجِيعِ. قَالَ ابْنُ الأَثير: وأَكثر مَا يُقَالُ للإِبل وَالْبَقَرِ والفِيَلةِ. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: كَانُوا يَبْعَرُون بَعَراً وأَنتم تَثْلِطُون ثَلْطاً
أَي كَانُوا يتغوَّطون يَابِسًا كَالْبَعْرِ لأَنهم كَانُوا

(7/268)


قَلِيلِي الأَكل وَالْمَآكِلِ وأَنتم تثلِطون رَقِيقًا وَهُوَ إِشارة إِلى كَثْرَةِ الْمَآكِلِ وتَنَوُّعِها. وَيُقَالُ: ثَلَطْتُه ثَلْطاً إِذا رميتَه بالثَّلْطِ ولطَخْتَه بِهِ؛ قَالَ جَرِيرٌ:
يَا ثَلْطَ حامِضةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً، ... مِنْ واسِطٍ، وتَرَبَّعَ القُلَّاما
ثلمط: الثَّلْمَطةُ: الاسْتِرْخاء، وَطِينٌ ثَلْمَطٌ.
ثمط: الثَّمْطُ: الطِّينُ الرَّقِيقُ أَو الْعَجِينُ إِذا أَفْرَط في الرِّقةِ.
ثنط: اللَّيْثُ: الثَّنْطُ خُروج الكمأَةِ مِنَ الأَرض والنباتُ إِذا صدَع الأَرضَ وَظَهَرَ، قَالَ: وَفِي الْحَدِيثِ
كَانَتِ الأَرض تَمِيدُ فوقَ الْمَاءِ فَثَنطها اللهُ بِالْجِبَالِ فَصَارَتْ لَهَا أَوْتاداً
؛ ابْنُ الأَعرابي: الثنْطُ الشَّقُّ والنَّثْطُ التَّثْقِيلُ؛ وَمِنْهُ خَبَرُ
كَعْبٍ: إِن اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا مَدَّ الأَرضَ مادَتْ فثَنَطَها بِالْجِبَالِ
أَي شقَّها فَصَارَتْ كالأَوْتادِ لَهَا، ونَثَطها بالآكامِ فَصَارَتْ كالمُثْقِلاتِ لَهَا، قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: فَرَّقَ ابْنُ الأَعرابي بَيْنَ الثَّنْط والنَّثْط، فَجَعَلَ الثَّنْطَ شَقّاً، وَجَعَلَ النَّثْطَ إِثْقالًا، قَالَ: وَهُمَا حَرفان غَريبان، قَالَ: وَلَا أَدري أَعربيان أَم دَخِيلَانِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: وَمَا جَاءَ إِلا فِي حَدِيثِ كَعْبٍ، قَالَ: وَيُرْوَى بِالْبَاءِ بَدَلَ النُّونِ مِنَ التَّثْبِيطِ، وَهُوَ التعويق.