مجمل اللغة لابن فارس

بسم الله الرحمن الرحيم
[كتاب الطاء] .
* * *
باب الطاء وما بعدها في المضاعف والمطابق
طع: الطعطعة: حكاية صوت اللاطع، (قالها الخليل.
طف: الطفيف: الشيء القليل.
والطفطفة معروفة.
وإنا طفان: وهو الذي بلغ الكيل طفافة يقال منه أطففته.
وفى الإناء طفافة وطففة.
والتطفيف: نقص المكيال والميزان.
قال بعض أهل العلم: إنما سمي (بذلك) ، لأن الذي ينقصه منه يكون طفيفا.
واستطف الأمر، إذا أمكن.
وما فوق الإناء: هو الطفافة.
و (يقال) : طففت بفلان موضع كذا، أي: رفعته إليه وحاذيته به.
وفي الحديث: طفف بي الفرس مسجد بني زريق: يريد، وثب حتى كاد يساوي المسجد.
وأطف فلان بفلان، إذا طبن له وأراد ختله.
و (يقال: إن) الطفطاف النبت الناعم.
وطففت الناقة أطفها، (إذا) شددت قوائمها كلها.
ويقال: إنما هو وطفت [وهو عندي أصح] ، وقد ذكر في باب وطف.
طل: الطل: أضعف المطر.
وامرأة الرجل: طلته، قال بعضهم: (إنما) سميت بذلك لأنها غضة في غينه كالطل.
والطليل: الحصير.
والطلل: ما شخص من آثار الدار.
وشخص الرجل: طلله.
والطلاطلة: الداهية.
والطل: إبطال الديات، يقال: طل دمه وأطل.
وأطل على الشيء: أشرف.
وطلل السفينة: جلالها، والجمع أطلال.
وتطاللت، إذا مددت عنقك ونظرت إلى الشيء يبعد عنك.
ويقال: إن الطل الحية،

(1/580)


كذا وجدته ولم أسمعه سماعا.
والطلاطلة: داء بأخذ في الصلب.
وما بالناقة طل، أي: ما بها لبن.
طم: الطم: البحر، في قولهم: له الطم والرم.
وطم الأمر، إذا علا وغلب، ولذلك سميت القيامة: الطامة.
والطمطم: الرجل لا يفصح.
قال ابن السكيت: طم الفرس، إذا عدا.
وطم البئر بالتراب: ملأها.
وطم الطائر: علا الشجرة.
وطم شعره، إذا أخذ منه طما.
طن: ضرب يده فأطنها.
(كأنه) يراد به صوت القطع، والطنين: طنين الذباب وغيره.
ويقال: الطن: حزمة الحطب.
وطن، إذا مات.
طه: الطهطاه: الفرس الرايع.
طا: الطاء: هذا الحرف.
والطي: له باب يذكر فيه.
وطأطأ رأسه: [انحنى] .
والطأطاء: منهبط من الأرض.
طب: الطب: السحر، والمطبوب: المسحور.
وقال ابن السكيت: (يقال) : ما ذاك بطبي، أي: بدهري.
والطب والطبيب: العالم.
والفحل الطب: الماهر بالقراع، ويقال: هو الذي يتعهد موضع خفه [أين] يطأ به.
والطبة: الشقة المستطيلة من الثوب، والجمع طبب.
وطبب شعاع الشمس: الطرائق التي ترى فيها إذا طلعت.
والطبابة: السير بين الخرزتين، يقال منه: طببت السقاء، إذا خرزته وفعلت به ذاك.
والتطبيب: أن يعلق السقاء من عمود البيت ثم يمخض.
والطبطبة: صوت الماء.
وتلقى فلاناً على طبب كثيرة، أي: ألوان.
والطبة: مستطيل من الأرض دقيق كثير الرمل لا يكون كثير النبات.
طث: الطث: لعبة بخشبة تدعى المطثة.
طح: الطح: أن تسحج الشيء بعقبك.
وطحطح بهم: بددهم.
وطحطحه: غلبه.
طخ: (الطخطخة: تسوية الشيء، وتطخطخ السحاب: انضم بعضه إلى بعض) .
والطخطخة: حكاية صوت الضحك.
ويقال لضعيف البصر: متطخطخ.
والطخوخ: سوء الخلق والشراسة.
قال أبو عبيد: المتطخطخ: الأسود.
طر: الطر: الشل، يقال: طرهم.
والسنان المطرور: المحدد.
والرجل الطرير: ذو الهيئة.
قال:
ويعجبك الطرير فتبتليه
فيخلف ظنك الرجل الطرير

(1/581)


وفتى طار: طر شاربه.
والطرة: كفة الثوب.
ويقال: رمى فأطر، إذا أنفذ.
وطر حوضه، إذا طينة.
والطرة من الغيم: الطريقة المستطيلة.
وكذلك الخطة السوداء على ظهر الحمار.
وطرة النهر: شفيره.
وطر النبت، إذا نبت، ومن ذلك الشاب الطار.
قال ابن الأعرابي: رجل مطر: مدل.
ويقال: غضب مطر، إذا كان شديداً في غير موضعه، وفيما لا يوجب الغضب.
قال الحطيئة:
غضبتم علينا أن قتلنا بخالد
بني مالك ها إن ذا غضب مطر
وقال أبو زيد: الإطراء: الإغراء.
ورجل طرطور، (أي) طويل دقيق.
ويقال: غضب مطر: جاء من أطرار الأرض.
طس: الطس: لغة في الطست.
طش: الطش: المطر الضعيف.
قال:
ولا جدا وبلك بالطشيش
و (يقال) : طشت السماء وأطشت.
وأرض مطشوشة.
* * *
باب الطاء والعين وما يثلثهما
طعم: طعمت الشيء طعما.
والطعام: المأكول.
واستطعمني فلان الحديث، إذا أراد أن تحدثه.
وفي الحديث، إذا استطعمكم الإمام فأطعموه، يقول: إذا استفتح فافتحوا عليه.
والإطعام: يقع في كل ما يطعم حتى الماء.
قال الله - جل وعز -: {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي} .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمزم: "إنها طعام طعم وشفاء سقم".
ورجل طاعم: حسن الحال في المطعم.
ورجل مطعام: كثير القرى.
ومطعم: كثير الأكل.
ومطعم: مرزوق.
والطعمة: المأكلة.
وجعلت هذه الضيعة لفلان طعمة.
ويقال للقوس: المطعمة، لأنها تطعم صاحبها الصيد.
قال ذو الرمة:
وفي الشمال من الشريان مطعمة
كبداء في عجسها عطف وتقويم
ويقال للإصبع الغليظة المتقدمة من الجارحة: مطعمة.
والمطعم من الإبل: الذي يوجد في مخه طعم الشحم من السمن: وأطعمت النخلة: أدرك ثمرها.
والتطعيم: التذوق.
ويقال: تطعم تطعم، أي: ذق تشته وتأكل.
وهو خبيث الطعمة، إذا كان

(1/582)


رديء الكسب.
ويقال: أدن فأطعم، فيقول: ما بي طعم.
وقال بعض أهل اللغة: الطعام: البر خاصة، وذكر حديث أبي سعيد: كنا نخرج صدقة الفطر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاعاً من طعام أو صاعاً من كذا.
وشاة طعوم، إذا كان فيها بعض السمن.
طعن: الطعن بالرمح.
وتطاعن القوم واطعنوا، وهم مطاعين في الحرب.
ورجل طعان في أعراض الناس وفي الحديث: لا يكون المؤمن طعانا.
وذكر بعضهم: طعنت في الرجل طعنانا لا غير.
قال:
وأبى ظاهر الشناءة إلا
طعنانا وقول ما لا يقال
وطعن في المفازة: ذهب.
وقال بعضهم: طعن بالرمح يطعن بالضم، ويطعن بالقول، فتحا.
* * *
باب الطاء والغين وما يثلثهما
طغى: طغى يطغى طغياناً، وكل مجاوز الحد في العصيان: طاغ.
وطغى السيل، إذا جاء بماء كثير.
وطغى البحر: هاجت أمواجه.
وطغى الدم: تبيغ.
قال الخليل: الطغيان والطغوان لغة، والفعل طغوت وطغيت.
ويقال: إن الطغية: الصفاة الملساء.
[قال أبو زيد: الطغية من كل شيء: ئبذة منه.
طغم: الطغام: أوغاد الناس] .
* * *
باب الطاء والفاء وما يثلثهما
طفق: (يقال) : طفق يفعل كذا كما يقال: ظل (يفعل) .
طفل: الطفل: المولود.
والمولودة: طفلة.
والطفلة: الجارية الناعمة.
وطفيل: موضع.
وطفل الظلام: أوله.
وطفل الليل: أقبل ظلامه.
والمطفل: الظبية معها ولدها، وهي قريبة عهد بالنتاج.
والطفل: مطر في قوله:
لوهد جاده طفل الثريا
وطفلنا إبلنا تطفيلا، إذا كان معها أولادها فرفقنا بها في السير.
طفى: طفا الشيء فوق الماء يطفو طفوا وطفوا، إذا علا ولم يرسب.
وطفا الثور فوق الرملة.
وأصبنا طفاوة من الربيع، أي: شيئاً منه.
وطفاوة:

(1/583)


قبيلة.
وطفئت النار، تطفأ.
ويقال: إن الطفاء مثل الطخاء، وهو السحاب الرقيق.
وقال الخليل: الطفية حية خبيثة.
وهذا غلط إنما الطفى: خوص المقل، واحدته طفية، ثم يشبه الخط الذي على ظهر الحية بها.
وجاء في الحديث: اقئلوا ذا الطفيتين من الحيات [والأبتر] .
قال الهذلي:
عفت غير نؤي الدار ما إن تبينه
وأقطاع طفي قد عفت في المعاقل
فأما قول الهذلي:
كما تذل الطفى من رقية الراقي
فإنه مجاز، (كأنه) أراد ذوات الطفى.
طفح: طفح النهر: امتلأ، وطفح السكران من ذلك، فهو طافح.
وطفحت الريح القطنة في الهواء، (إذا) سطعت بها.
والطفاحة: ما طفح فوق الشيء (يطبخ) .
ويقال: اطفحت طفاحة القدر، إذا أخذتها.
ويقال: اطفح عني، أي: اذهب.
طفر: طفر: وثب في ارتفاع.
طفس: طفس: مات، والطفس: الدرن، ورجل طفس.
طفن: الطفانية: نعت سوء في الرجل والمرأة.
* * *
باب الطاء واللام وما يثلثهما
طلم: الطلم: ضربك خبزة الملة بيدك تنفض ما عليها من الرماد.
وكان الخليل يروي بيت حسان هكذا:
تطلمهن بالخمر النساء
ويقال: الطلمة: الخبزة.
ويقال: بل الطلم: الخوان الذي يبسط عليه الخبز.
طله: (يقال) : طله في البلاد، [إذاً ذهب] ، يطله طلها.
ويقال: الطلهة: الأسمال من الثياب، يقال: تطله هذا الخلق حتى تستجد غيره.
والطلهة: القليل من الكلا.
طلو: الطلو: الذئب.
والطلوة: ولد الوحشية، وهو الطلا.
والطلوة: قطعة حبل يشد بها الجدي، كذا قال ابن دريد.
وأنشدنا القطان عن ثعلب:
ما زال مذ قرف عنه جلبه
له من اللؤم طلي يجذبه

(1/584)


قال الفراء: طليت الطلا وطلوته، إذا ربطته.
وكلام لا طلاوة له، إذا كان غثا.
وبأسنانه طلي وطليان.
وقد طلي فوه يطلى طلا، وهي الصفرة.
واطليت بالشيء أطلي به.
والطلاء: جنس من الشراب.
ويقال: إنه اسم من أسماء الخمر.
والطلى: الأعناق، الواحدة طلية.
وقال الشيباني: الطلا: الشخص، يقال إنه لجميل الطلا.
وأنشد:
وخذ كمتن الصلبي جلوته
جميل الطلا مستشرب الورس أكحل
والمطلاء من الأرض: أرض سهلة لينة، على مفعال، والجمع المطالي.
طلب: طلبت الشيء طلبا.
وأطلبت فلانا: أسعفته بما طلب.
وأطلبته: أحوجته إلى الطلب.
وأطلب الكلأ: تباعد (عن) الماء حتى طلبه القوم، وهو ماء مطلب.
طلح: الطلح: شجر، الواحدة طلحة.
وناقة طليح اسفار، إذا جهدها السير وهزلها وقد طلحت.
والطلاح: ضد الصلاح.
وذو طلوح: موضع.
والطلح والطليح: المهزول من القردان.
و (يقال) : إبل طلاحى وطلحة، (إذا) أشتكت عن أكل الطلح.
طلخ: قال الخليل: الطلخ: اللطخ بالقذر.
ويقال: الطلخ: الغرين (الذي) يبقى في أسفل الحوض.
طلس: الطلس: محو الكتاب.
والطلس: جلد فخذ البعير إذا تساقط عنه شعره.
والأطلس: الأغبر من الذئاب.
والطيلسان بفتح اللام: معروف.
طلع: طلعت الشمس مطلعا وطلوعا.
والمطلع: موضع طلوعها.
وطلع علينا فلان، (إذا) هجم.
وأطلعتك على الأمر إطلاعا، وأطلعتك طلعة.
والطلاع: ما طلعت عليه الشمس من الأرض.
وفي الحديث: لو أن لي طلاع الأرض ذهبا.
ونفس طلعة: تتطلع للشيء.
وامرأة طلعة، إذا كانت تكثر الاطلاع.
قال الزبرقان: أبغض كنائني إلى الطلعة الخبأة.
والطلع: طلع النخلة، وهي التي تكون الكافور في جوفها.
وقد أطلعت النخلة.
وقوس طلاع الكف، إذاً كان عجسها يملأ الكف.
واستطلعت رأي فلان.
والطلعة: الرؤية.
ورمى فلان فأطلع وأشخص، إذا مر سهمه برأس الغرض.
وطليعة الجيش: من يطلع طلع العدو.
والمطلع: المأتى، يقال: أين

(1/585)


مطلع هذا الأمر؟ أي: أين مأتاه.
والطلعاء: القيء، يقال: أطلع الرجل، إذا قاء.
قال أبو زيد: طلعت على القوم: أتيتهم وطلعت عنهم: غبت (عنهم) .
طلف: الطلف: الهدر من الدماء.
والطليف: الشيء المأخوذ.
ويقال: الطلف: الفضل، يقال: أطلفني وأسلفني، فالطلف: العطاء، والسلف: ما يقتضى.
والطلف: الهين، وهو من الهدر.
قال:
وكل شيء من الدنيا نصاب به
ما عشت فينا وإن جل الرزى طلف
طلق: الطلق: وجع الولادة يأخذ المرأة عندها، وقد طلقت.
والطلق: الليلة التي لا تؤذي بحر ولا قر.
والطلق: الحلال.
والطلق: الحبل المفتول.
وعدا الفرس طلقا أو طلقين.
وامرأة طالق: طلقها زوجها، وطالقة غذا.
وأطلقت الناقة من عقالها.
وناقة طلق: بلا عقال.
وطلقتها فطلقت.
ورجل طلق الوجه وطليقه.
وطلق يده بخير وأطلقها.
والطالق: الناقة ترسل ترعى حيث شاءت.
وتطلق الظبي: مر لا يلوي على شيء.
ورجل طلق اللسان وطليقه.
وما تطلق نفسي لهذا الأمر، أي: لا تنشرح.
وطلق السليم، إذا سكن وجعه بعد العداد.
قال:
تطلقه طورا وطورا تراجع
وقال:
كما تعتري الأهوال رأس المطلق
قال الشيباني وغيره: الطالق من الإبل: التي يتركها الراعي لنفسه لا يحلبها على الماء، يقال: استطلق الراعي لنفسه ناقة.
وليلة (الطلق: ليلة) يخلي الراعي إبله إلى الماء، وهو يتركها مع ذلك ترعى ليلتئذ.
يقال: أطلقتها حتى طلقت طلقا وطلوقا، وهي قبل القرب وبعد التحويز.
* * *
باب الطاء والميم وما يثلثهما
طمن: (يقال) : اطمأن بالمكان يطمئن طمأنينة.
وطأمنت منه: سكنت.
طمي: طما البحر يطمو وطمى يطمي لغتان، وهو طام، وذلك إذا امتلأ.
ويقال: طمى يطمي، إذا مر مسرعا.
طمث: الطامث: الحائض، طمثت وطمثت.
وطمث الرجل المرأة: مسها بجماع لا غير.
ويقال: افتضها، وفيه قول آخر: قال الشيباني: الطمث: المس [وذلك] في كل شيء يمس.
يقال: ما طمث ذلك المرتع قبلنا أحد.
قال: وكل شيء يطمث.
قال الخليل: طمثت البعير طمثا، إذا عقلته.
ويقال: ما طمث هذه الناقة حبل قط،

(1/586)


أي: ما مسها.
والطمث: الدنس في قول عدي:
أو طمث العطن
طمح: طمح ببصره.
(إلى الشيء) : علا.
وكل مرتفع طامح.
قال: وطمحات الدهر: شدائده.
وطمح ببوله: رماه في الهواء.
طمر: طمر: وثب، والفرس طمر.
قال أبو عبيدة: هو المشمر الخلق.
ويقال: هو المستعد للعدو.
وطامر بن طامر: البرغوث.
والأمور المطمرات: المهلكات.
وطمار: مكان يرفع إليه الإنسان ثم يرمى به.
(قال الأصمعي: انصب عليه من طمار: وهو المكان المرتفع) .
وأنشد:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري
إلى هانيء في السوق وابن عقيل
إلى بطل قد عفر السيف وجهه
وآخر يهوي من طمار قتيل
قال الكسائي: من طمار وطمار مجرى وغير مجرى.
قال بعضهم: طمرت الشيء: أخفيته.
والطمر: الثوب الخلق.
وطمرت الغرارة: ملاتها.
والمطمورة: حفرة تحت الأرض.
والمطمر: الزيج الذي للبناء.
طمس: طمست الشيء: محوته.
وطمس الشيء: امحى.
[وطمس بعينه، إذا نظر نظرا بعيداً.
وهو مشكوك فيه] .
طمش: ما أدري أي الطمش هو، أي: أي الناس هو.
قال:
وحش ولا طمش من الطموش
طمع: طمع في الشيء طمعا وطماعة وطماعية.
والطمع والأطماع: أرزاق الجند.
ويقال: لطمع الرجل كما يقولون: لقضو القاضي، عند التعجب، ويقاس ذلك إلا في نعم وبئس.
وامرأة مطماع: تطمع ولا تمكن.
ورجل طمع وطمع (ويقال في مصدر الطمع الطماعية أيضا) .
طمل: الطمل: اللص، ويقال: بل هو الفاحش.
والطملة: ما بقي في أسفل الحوض من الماء، يقال منه: إطمل ما في الحوض فلم يترك فيه قطرة.
ويقال: الطملة: المرأة الضعيفة.

(1/587)


باب الطاء والنون وما يثلثهما
طنأ: الطنء: الريبة، ويقال: الطنو: المنزل ويهمز.
ويقال: طني البعير، إذا التصقت رئته بجنبه.
فمات، يطنى طنى.
وما طنيت لهذا الأمر، أي: ما تعرضت له.
وذكر بعضهم: تركته بطنئه، أي: بحشاشة نفسه.
طنب: الطنب: طنب الخيام، وهي حبالها.
وطنب بالمكان: أقام.
والإطنابة: سير يشد في طرف وتر القوس العربية.
والإطنابة: المظلة.
وطنب الفرس: طال متنه.
وأطنب: بالغ في الشيء.
ويقولون: أطنبت الإبل، (إذا) تبع بعضها بغضاً في السير.
وأطنبت الريح (إطنابا) : اشتدت في غبار.
طنخ: طنخ، إذا بشم.
ويقال: سمن.
طنف: الطنف: التهمة، وهو مطنف: متهم.
والطنف: افريز الحائط.
والطنف: الحيد في الجبل.
ويقال: المطنف: المهدر.
وحكى الشيباني: أن الطنف: الذي لا يأكل إلا قليلاً، يقال: ما أطنفه، أي: ما أزهده.
والطنف: السيور.
* * *
باب الطاء والهاء وما يثلثهما
طهو: الطهو: علاج اللحم في الطبخ، والطاهي: فاعل ذلك.
وقال أبو هريرة في شيء سئل عنه: فما طهوي إذا، أي: ما عملي إذا لم أحكم ذلك.
وحكى بعضهم: طهت الإبل تطهى، إذا نفشت بالليل ورعت طهيا.
قال:
ولسنا لباغي المهملات بقرفة
إذا ما طهى بالليل منتشراتها
وطهية: حي من العرب.
ويقال: اشتقاقه من الطهاء، وهو الغيم الرقيق، والنسبة إليهم طهوي وطهوي.
طهر: الطهر: خلاف الدنس.
والتطهر: التنزه عن الإثم وكل قبيح.
وهو طاهر الثياب، إذا لم يدنس.
والطهور: الماء.
قال الله - جل وعز -: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} وسمعت محمد بن هارون الثقفي الزنجاني يقول: سمعت ثعلباً يقول: الطهور: الطاهر (في) نفسه المطهر لغيره.
والمطاهر: الأواني.
قال:
يحملن قدام الجآ
جيء في أساق كالمطاهر
طهش: الطهش: إفساد العمل، وفيه نظر.
طهف: الطهف: طعام يتخذ من الذرة.
ويقال: الطهافة: الذؤابة.
والطهفة: أعالي الصليان.

(1/588)


طهل: (يقال) : طهل الماء، إذا أجن.
والطهلئة: الطين الذي ينحت من الحوض في الماء.
طهم: المطهم: الجميل التام الخلق من الناس والأفراس.
ويقال: وجه مطهم، أي: مكلثم مجتمع، ومنه قول أمير المؤمنين علي (بن أبي طالب صلوات الله عليه) في وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم.
وحكى ناس: تطهمت الطعام: كرهته.
* * *
باب الطاء والواو وما يثلثهما
طوى: طويت الشيء طيا.
وطوى الله عمر فلان طياً.
وطوى: مكان.
وأطواء الناقة: طرائق شحم جنبيها.
والطيان: الطاوي البطن.
والطوي: البئر المطرية.
ويقال: طوي من الجوع يطوى طوى، وطوى يطوي، إذا تعمد لذلك.
وطوى فلان كشحه، إذا مضى لوجهه.
وأنشد:
وصاحب لي طوى كشحا فقلت له
إن انطواءك هذا عني يطويني
والطاية: صخرة عظيمة في أرض ذات رمل.
والطاية: السطح.
والطاية: مربد التمر.
طوب: الطوب: الآجر الأحمر، وأما طوبى: فأصله فيما أظن: الياء كأنه فعلى من الطيب.
وقال أهل اللغة: طوبى لهم: خير لهم.
وأهل التفسير يقولون: طوبى: الجنة، ويقال: شجرة.
والله أعلم.
طوح: طاح يطيح ويطوح، هلك.
طود: الطود: الجبل العظيم.
يقال.
طود في الجبال مثل طوف.
طور: الطور: جبل.
و (يقال) : عدا فلان طوره.
وهو من طوار الدار: وهو ما امتد معها من فنائها.
والطور: التارة، طورا بعد طور، أي: تارة بعد تارة.
والطوري: الوحشي من الطير والناس.
طوس: (يقال) : المطوس: الشيء الحسن.
(وقال) الأصمعي: تطوست المرأة: تزينت.
وطواس: ليلة من ليالي المحاق، وهو من طست الشيء طوسا، إذاً غطيته.
طوع: هو طوعه، إذا انقاد معه، وهو يطوع طوعا، فإذا مضى لأمره فقد أطاعه، وإذا وافقه فقد طاوعه.
والاستطاعه: من الطوع.
ويقال: تطاوع لهذا الأمر حتى تستطيعه.
وتطوع، أي: تكلف استطاعته.
والتطوع: التبرع بالشيء.
والمطوعة: الذين يتطوعون بالجهاد، بتشديد الطاء والواو.
طوف: طاف يطوف طوفا وطوافا.
والطوف: الآذي يخرج من الإنسان بعدما يرضع.
وطوفان

(1/589)


الماء: ما يغشى منه كل شيء.
قال الخليل: قد شبه العجاج ظلام الليل بذلك فقال:
وعم طوفان الظلام الأثأبا
وغم أيضاً والطائف: العاس.
[والطيف] والطائف: ما أطاف بالإنسان من الجن والخيال.
والطائفة من الشيء: القطعة.
وطائف القوس: ما يلي أبهرها، والطوف: قرب تنفخ وتشد كهيئة سطح تحمل عليها الميرة في الماء.
وأطاف بالشيء واستطاف.
طوق: أطاق الأمر إطاقه.
وهو في طوقي.
وطوقتك الشيء: كلفتكه.
والطوق معروف.
وكل ما استدار بشيء: فهو طوق.
والطاق: عقد البناء.
والطاق: الطيلسان.
والطائق: نادر يندر من الجبل.
والطائق: ما بين كل خشبتين من السفينة.
طول: الطول: المن.
والطول: خلاف العرض.
والطول: الحبل يشد به الدابة ويمسك صاحبه بطرفه ويرسل الدابة ترعى.
قال طرفة:
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى
لكالطول المرخى وثنياه باليد
ولا أكلمه طول الدهر وطوال الدهر.
وجمل أطول، إذا طالت شفته العليا.
وطاولني فلان فطلته، أي: كنت أطول منه.
والطوال: الطويل.
والطوال: جمع طويل.
وحكى بعضهم: قلانس طيال بالياء.
وأمر غير طائل، إذا لم يكن فيه غناء، يقال ذلك في المذكر والمؤنث.
قال:
قد كلفوني خطة غير طائل
وتطاولت في قيامي، إذا مددت رجليك لتنظر.
وطول فرسك: أرخ طويلته في مرعاه.
واستطالوا عليهم، إذا قتلوا منهم أكثر مما كانوا قتلوا.
طوط: الطوط: القطن.
والطوط: الرجل الطويل [والطاط أيضا] .
* * *
باب الطاء والياء وما يثلثهما
طيب: الطيب: ضد الخبيث.
يقال: سبي طيبة، أي: طيب.
والاستطابة: الاستنجاء، لأن الرجل يطيب نفسه مما عليه من الخبث بالاستنجاء.
والأطيبان: الأكل والنكاح.
وطيبة: مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
وهذا طعام مطيبة للنفس، أي: تطيب له النفس، [إذا أكلته] .
والطيب: الحلال.
والطاب: الطيب.
أنشد:

(1/590)


مقابل الأعراق في الطاب الطاب
بين أبي العاص وآل الخطاب
ويقال: الطابة: الخمر.
وتمر بالمدينة يقال له: عذق ابن طاب.
طيخ: الطيخ: الخفة والطيش في قول الحارث:
فاتركوا الطيخ
وطاخ الرجل وتطيخ، إذا تلطخ بالقبيح.
طير: الطير: جمع طائر.
وطائر الإنسان: عمله.
وتطاير الشيء.
تفرق.
واستطار الفجر: انتشر.
والطيرة: التطير من الشيء، واشتقاقه من الطائر كالغريب وما أشبهه.
وبئر مطارة، (إذا كانت) : واسعة الفم.
قال:
هوي الريح في جفر مطار
والطيرة: الغضب.
و (في) الحديث: خذ ما تطاير من شعر رأسك، أي: طال.
قال أبو النجم:
وطار جني السنام الأميل
والجني: ما ارتفع من النبات.
طيس: الطيس: العدد الكثير.
قال:
عددت قومي كعديد الطيس
طيش: الطيش: الخفة.
وطاش السهم، إذا لم يصب.
طيف: الطيف: (قد) مضى (وكذلك الطائف) .
طيل: الطيل: لغة في الطول.
طين: الطين معروف.
وطنت الكتاب.
وطينت البيت.
وطانة الله جل وعز على الخير، أي: جبله، وطامه: مثله.
وأما الطاء والألف فإن الألف في أبوابه منقلبة عن واو أو ياء وقد مضى (ذلك كله) .
* * *
باب الطاء والباء وما يثلثهما
طبخ: طبخت الشيء طبخا، وأنا طابخ والجمع طبخ.
والذين ذكرهم العجاج في شعره هم الملائكة.
وطبائخ الحر: سمائمه.
والطبيخ هو البطيخ.
وليس به طباخ، أي: قوة.
وطابخة: لقب رجل من العرب.
وامرأة طباخية: مكتنزة اللحم شابة.
ويقال: الطباخة ما فار من رغوة القدر، إذا طبخت، وهي الطفاحة والفوارة.
والطابخ: الحمى الصالب.
والمطبخ: فرخ الضب قبل أن يسمى ضبأ، يقولون: هو حسل ثم مطبخ ثم خضرم ثم ضب.

(1/591)


طبس: الطبسان: كورتان.
قال الخليل: التطبيس والتطيين واحد.
طبش: الطبش لغة في الطمش فيما ذكره ابن دريد.
طبع: الطبع: الختم.
والطبع: السجية.
وطبع الله على قلب الكافر، أي: ختم (الله عليه) فلم يوفق لخير.
والطبع: الدنس، ورجل طبع.
وطبعت السيف.
والطابع: الخاتم يختم [به] ، والطابع: الذي يختم.
والطبع: (ملء) الميكال والسقاء.
وتطبع النهر: امتلأ.
قال ابن السكيت: الطبع: النهر، والجمع أطباع.
قال:
فتولوا فاتراً مشيهم
كروايا الطبع همت بالوحل
وطبع الرجل، إذا لم ينفذ في الأمر.
وناقة مطبعة، (أي) : مثقلة بالحمل.
والطبوع: دويبة..
طبق: الطبق معروف.
والطبق: الحال.
وإحدى بنات طبق: الداهية.
وأطبقوا على الأمر: اصفقوا.
ووافق شن طبقة: قبيلتان فيما يقال.
وطباق الأرض: ما علاها.
والطباقاء من الرجال: العيي، وهو من الإبل: الذي لا يحسن الضراب.
قال: طباقاء لم يشهد خصوما ولم يقد
ركابا إلى أكوارها حين تعكف
وطبق عبقه بالسيف: أبانها.
وطبقت الحق: أصبته.
والمطابقة: مشى المقيد.
والطبق: عظم دقيق يفصل بين الفقارتين.
ويد طبقة، إذا التزقت بالجنب.
وطابقت بين الشيئين، إذا جعلتهما على حذو واحد.
والطبق: الجماعة من الجراد.
والطباق: شجر، ويقال: ولدت الغنم طبقا بعد طبق، إذا ولد بعضها بعد بعض.
طبل: الطبل معروف.
والطبل: الخلق.
والطوبالة: النعجة، والجمع طوبالات.
قال:
نعاني حنانة طوبالة
تسف يبيسا من العشرق
طبن: الطبن: الفطنة، والطبانة.
والمطبئن: المطمئن.
وطبنت النار: دفنتها لئلا تطفأ.
وذلك الموضع: الطابون.
وطابن هذه الحفيرة: طأطئها.
والطبن: الطنبور.
ويقال: إن الخير في بني فلان كثابت الطبن، أي: هو تليد قديم.
وما أدري أي الطبن هو، [أي: أي الناس هو] ، والطبن والطبن: لعبة.
طبي: الطبي: واحد أطباء الناقة، وهي أخلافها.
وأطبى بنو فلان فلاناً، إذا خالوه وقبلوه.
وخلف طبي، أي: مجيب.
و (ربما قالوا) : طبيته عن

(1/592)


كذا، (أي) : صرفته.
وأطباه وطباه، إذا دعاه.
* * *
باب الطاء والثاء وما يثلثهما
طثر: الطاثر: اللبن الخاثر الذي علاه دسمه.
ويقال: خذ طثرة سقائك.
وبنو طثرة: بطن من العرب.
والطيثار.
البعوض.
والطثرة: الغضارة في العيش.
والطثرة: الحماة.
* * *
باب الطاء والجيم وما يثلثهما
طجن: الطاجن: الطابق.
* * *
باب الطاء والحاء وما يثلثهما
طحر: الطحر: قذف العين قذاها.
وطحرت عين الماء العرمض: رمت به.
وقوس مطحر: ترمي بسهمها صعدا.
وحرب مطحرة: زبون.
ونصل مطحر: مسال مطول.
والطحير: النفس العالي.
طحل: الطحال معروف.
وطحل الماء: فسد وتغير.
والطحلة: لون بين الغبرة والبياض.
ورماد أطحل، وشراب أطحل، إذا لم يكن صافيا.
طحم: أتتنا طحمة من الناس، أي: جماعة.
وطحمة السيل وطحمته: معظمه: وكذلك طحمة الليل.
ورجل طحمة: شديد العراك.
والطحماء: نبت.
قال الخليل: طحمة الفتنة: جولة الناس عندها.
طحن: الطحن: مصدر طحنت الرحى طحنا.
والطحن: الدقيق.
والطحون: كتيبة تطحن ما لقيت.
والطحن: دويبة تغيب نفسها في التراب.
(وطحنت الأفعى، إذا غيبت نفسها في التراب، من ذلك) .
والطواحن: الأضراس.
طحو: الطحو: كالدحو، وهو البسط.
وطحا بك همك يطحو، (إذا) ذهب بك، ومنه:
طحا بك قلب في الحسان طروب
والمدومة الطواحي: النسور تسدير حول القتلى.
(وقال) الشيباني: طحيت: اضطجعت، والطاحي: الجمع الكثير.
قال:
له عسكر طاحي الصفاف عرمرم
(قال) الأصمعي: (يقال) : طحا، إذا امتد.
وأنشد:
من الأنس الطاحي عليك العرمرم
ومنه: طحا به قلبه، أي: ذهب به في كل شيء.

(1/593)


باب الطاء والخاء وما يثلثهما
طخف: طخفة: مكان.
والطخاف: السحاب الرقيق.
والطخف كالهم يغشى القلب.
طخر: الطخارير: سحابات متفرقة، الواحدة طخرورة.
وناس طخارير: متفرقون.
والطخرور من الرجال: الخطاف المفتعل.
قال أبو عبيد: يقال للرجل إذا لم يكن جلدا ولا كثيفا: إنه لطخرور.
طخش: ذكر بعضهم: أن الطخش إظلام البصر.
طخو: الطخوة والطخية: السحابة الرقيقة.
والطخياء: الليلة المظلمة، وظلام طاخ.
ووجد على قلبه طخاء، وهو شبه الكرب.
وكلمة طخياء، أي: أعجمية.
وقال أبو عبيد: الطخاء: السحاب المرتفع.
ضخم: الطخمة: سواد في مقدم الأنف، كبش أطخم، وأسد أطخم.
* * *
باب الطاء والراء وما يثلثهما
طرز: الطراز: فارسي معرب في قوله:
شم الأنوف من الطراز الأول
والطرز: الهيئة.
طرس: الطرس: الكتاب الممحو.
ويقال: كل صحيفة طرس.
والتطرس: ألا يطعم الإنسان ولا يشرب إلا طيباً.
طرش: الطرش معروف، [وليس هو من كلام العرب] ، قال أبو عمرو: وتطرش الناقة من المرض، (إذا) قام وقعد.
طرط: الأطرط: الدقيق الحاجبين.
وقد طرط.
طرف: الطرف: الفرس الكريم من خيل طروف.
وهو نعت للذكر خاصة.
عن أبي زيد.
والطراف: بيت من أدم.
والطرف: تحريك الجفون في النظر.
والطرفة: نجم.
والطرف: طرف الشيء.
والطريف: خلاف التليد، وهو المستحدث، يقال: اطرفت.
وناقة طرفة: ترعى أطراف المرعى ولا تختلط بالنوق.
والطرفاء: شجر، الواحدة طرفة.
وعين مطروفة، (إذا) أصابها شيء فاغرورقت دمعا.
وطرفها الحزن.
وكريم الطرفين: يراد به نسب الأم والأب، ولا يدرى أي طرفيه أطول، من هذا.
وقيل: طرفاه: ذكره ولسانه.
ورجل طرف: لا يثبت على (امرأة ولا صاحب، وكذلك المرأة المطروفة: هي التي لا تثبت على) رجل واحد، بل تطرف الرجال.
وهو قول الحطيئة:
بغى الود من مطروفة الود طامح

(1/594)


وأطرفت الشيء لم يكن لي، فهو مطرف.
والطراف: ما يؤخذ من أطراف الزرع.
وجاء فلان بطارفة عين، كما يقولون: بعاثوة عين، إذا جاء بمال كثير.
وامرأة مطروفة، إذا صرفت عينها عن بعلها إلى سواه.
والطوارف من الخباء: ما رفعت من نواحيه لينظر إلى خارج.
ومطرف الخز: تكسره تميم وترفعه قيس.
طرق: الطروق: إتيان المنزل ليلا.
ورجل طرقة، إذاً كان يسري حتى يطرق أهله ليلا، وذكر أن ذلك (قد يقال) بالنهار أيضاً.
والطرق: الماء الذي (قد) كدرته الإبل.
والطرق: ضرب الحصى تكهنا.
والطرق: لين في ريش الطائر.
والطريق معروفة.
والمطرق: المسترخي العين.
والطرق: ضرب الصوف بالقضيب.
ويقال: الطرق: أن يخلط الكاهن القطن بالصوف إذا تكهن.
ونعل مطارقة، أي: مخصوفة، وكل خصفة طراق.
وترس مطرق، إذا طورق بجلد على قدره.
والطريقة: اللين والانقياد، يقال: إن تحت طريقته لعندأوة، أي: إن في لينه بعض العسر أحيانا.
وطروقة الفحل: (أنثاه) .
التي (قد) بلغت أن يضربها الفحل.
وأستطرق فلان فلاناً فحله، إذا طلبه منه ليضرب في إبله فأطرقه إياه.
والطارق: النجم في قول القائل:
نحن بنات طارق
والطرق: الشحم والقوة.
والطرق: مناقع المياه.
قال رؤبة:
للعد إذ أخلفه ماء الطرق
وطرقت المرأة، إذا خرج من الولد نصفه ثم احتبس بعض الاحتباس، تقول: طرقت ثم خلصت، والطرق: اعوجاج في الساق من غير فحج.
وتطارقت الإبل، إذا جاءت يتبع بعضها بعضاً.
والطريق النخل الذي على صف واحد.
قال:
ومن كل أحوى كجذع الطريـ
ـق يزين الفناء إذا ما صفن
قال أبو عبيد: الطريق: النخل الطوال، واحدتها طريقة.
والطرقة: الطريق المنفرد.
[والطرقة: آثار الإبل إذا كان بعضها في إثر بعض] .
وريش طراق، إذا كان بعضه فوق بعض.
ومثل من الأمثال: أطرق كرا إن النعام في القرى يقال ذلك للرجل يتكلم بأكثر مما يقدر عليه.
والكرى:

(1/595)


الكروان.
وطرقت القطاة، إذا عسر عليها بيضها ففحصت الأرض بجؤجئها.
وفرس طرقاء: مسترخية العصب، والطرق أيضاً: لين في جناح الطائر، ويقال: خرج القوم مطاريق، أي: مشاة لا دواب لهم، واحدهم مطرق.
ويقال: جاءت الإبل على طرقة واحدة وعلى خف واحد، أي: أثر (واحد) .
والطرق: ضعف في الركبتين.
ويقال: أختضبت المرأة طرقة أو طرقتين، أي: مرة أو مرتين.
وأتيته طرقتين، أي: مرتين.
وهذه النبل طرقة رجل واحد، أي: صنعة رجل واحد.
وطارقة الرجل: فخذه التي هو منها.
قال:
شكوت ذهاب طارقتي إليه
وطارقتي بأكناف الدروب
طرم: الطرامة: الخضرة على الأسنان.
ويقال: الطرم: العسل.
والطريم: السحاب الغليظ.
طرى: الطري: الشيء الغض، ومصدره الطراءة والطراوة.
وأطريت العسل إطراء: أعقدته.
وأطريت فلاناً: مدحته بأحسن ما فيه.
وطرأ فلان علينا: طلع.
[وفي كتاب الخليل: الطرا: يكثر به عدد الشيء، تقول: هم أكثر من الطرا والشرا.
والطرا: كل شيء في الخلق لا يحصى عدده وأصنافه.
وكل شيء على وجه الأرض مما ليس من جملة الأرض من التراب والحصباء والبطحاء ونحوه: فهو الطرى.
والشرى في وزن برا: داء يأخذ في الجلد أحمر كهيئة الدرهم.
شري الرجل وشري جلده شرى وهو شر.
أشراء الحرم: نواحيه، واحدها شرى مقصور] .
طرب: الطرب: خفة تصيب الرجل لشدة حزن أو سرور.
وإبل طراب: تنزع إلى أوطانها.
والمطارب: طرق متفرقة.
وطرب في صوته، إذا مده.
والكريم: طروب.
و (يقال: إن) الطرطب: الثدي المسترخي.
والطرطبة: صوت الحالب بالمعزى.
طرث: الطرثوث: نبت.
خرجوا يتطرثثون.
طرح: الطرح: مصدر طرحت الشيء.
والطرح: المكان البعيد.
وطرحت النوى بفلان كل مطرح، إذا نأت به.
قال:
ألما بمي قبل أن تطرح النوى
بنا مطرحا أو قبل بين يزيلها
ويقال: فحل مطرح: بعيد موقع الماء في الرحم.
ونخلة طروح: طويلة العراجين.
وسنام إطريح: طويل.
وقوس طروح: شديدة الحفز للسهم.
طرد: (يقال) : طردته طردا.
وأطرده السلطان (وطرده) ، إذا أخرجه عن بلده.
والطرد: معالج أخذ الصيد.
والطريدة: الصيد.
ومطاردة الأقران: حمل بعضهم على بعض.
وأطرد الأمر: استقام.
والطريدة: خشبة تجعل في رأسها حديدة تبرى بها القداح.
قال (الشماخ) :

(1/596)


أقام الثقاف والطريدة درأها
كما قومت ضغن الشموس المهامز
والطريدة: لعبة.
والمطرد: رمح صغير.
ويقال: الطريد: العرجون.
وطرد سوطك: مدده.
والطريد: الذي يولد بعد أخيه، فالثاني طريد الأول.
والمطردة: محجة الطريق.
واطرد الشيء اطرادا، إذا تابع بعضه بعضا.
ومطرد النسيم: الأنف.
أنشدنا القطان عن ثعلب عن ابن الأعرابي:
وكأن مطرد النسيم إذا جرى
بعد الكلال خليتا زنبور
باب الطاء والزاي وما يثلثهما
طزع: الطزع: الرجل لا غيرة له.
* * *
باب الطاء والسين وما يثلثهما
طست: الطست معروفة.
ويقال: هي الطسة.
طسأ: يقال: طسئت نفسي، فهي طاسئة، إذا نفست من الدسم.
طسع: طسع مثل طزع، ومضى.
طسل: الطسل: اضطراب السراب.
و (الطيسل: الكثير، يقال) : ماء طيسل، وتعم طيسل.
والطيسل: الغبار.
طسم: طسم: قبيلة من عاد.
وطسم الشيء مثل طمس.
* * *
باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله طاء
الطرموس: الرغيف، والطربال: الصومعة، وكل حائط عظيم طربال.
والمطلنفي: اللاصق بالأرض.
والطفنشأ: الجبان.
والطلنفخ: السمين.
والطحلب معروف.
وطحمر: وثب.
وطرمح البناء: أطاله، ومنه الطرماح.
والطهيان: مكان.
والطهيان: البرادة.
و (يقال) : طربل الرجل، إذا مد ذيوله.
وطرفشت عينه: أظلمت.
والطلخف: الشديد.
والطرمساء: الظلمة.
والطرموس: خبز الملة.
والطمروس: الكذاب.
وشاب مطرهم ومطرخم: حسن.
وما في السماء طحربة، أي: سحابة.
واطرخم: تعظم.
والطلخام: الفيل.
واطرغش، (إذا) اندمل من مرضه.
وطلسم (الرجل) ، إذا كره وجهه.
و (يقال) : الطثرج: النمل.
وأنشد:
للبيض في متونها كالمدرج
أثر كآثار فراخ الطثرج
والطلخوم: الماء الآجن.
والطوبالة: النعجة.
ولا يقال للكبش: الطوبال.
وطرطب الراعي

(1/597)


بالمغزى، (إذا) دعاها لتجتمع.
[قال ابن دريد] : قال قوم من أهل اللغة: طرطب الرجل، إذا فر.
والطرفسان: الرملة العظيمة.
قال ابن مقبل:
ووسدت رأسي طرفسانا منخلا
وطرسم الرجل: أطرق.
والرغيف الطملس: الجاف.
وحكى ابن الأعرابي عن العقيلي قال: قلت له: هل أكلت شيئاً؟ فقال: قرصين طملستين.
وقال ابن دريد: الطفنش: الواسع صدور القدمين.
وطمحرت السقاء: ملأته.
والطيثار: الأسد.
والطرفساء والطرمساء والطرفسان (كذلك) : كله الظلمة.
تم كتاب الطاء من مجمل اللغة والحمد لله وحده صلى الله على محمد النبي وآله أجمعين.

(1/598)