مجمل اللغة لابن فارس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[كتاب اللام من مجمل اللغة] .
* * *
باب اللام وما بعدها في المضاعف والمطابق
لم: (يقال) : لممت شعثه، ألمهُ، إذا أصلحت ما كان من حاله متشعثاً،
وأصلع الجمع.
وألممتُ بالرجل إلماماً، إذا نزلت به وقاربته.
واللمم: مقاربة المعصية من غير مواقعة.
كذا قال بعض المفسرين في قوله - جل وعز -: {إِلَّا اللَّمَمَ} .
ولم: حرف نفي لما يمضي.
وتقول: أصابت فلاناً من الجن لمة، وهو المس.
واللمة بكسر اللام: الشعر يجاوز شحمة الأذن، فإذا بلغت المنكبين فهو
جمة.
وكتيبة ملمومة، إذا كثر العدد فيها واجتمع المقنبُ إلى المقنَبِ.
والملمة: النازلة من نوازل الدنيا.
وصخرة ململمة: صلبة مستديرة.
والعين اللامة: التي تصيب بسوء ويقال في قوله:
أعيذهُ من حادثابِ اللمهْ
إنه الدهر.
وفيه نظر.
والملم: مكان.
لن: لنْ: حرف نفي لما يأتي، وذكر عن الخليل: أنه في الأصل لا أن، وفيه
نظر.
له: اللهلهُ: الثوب الرديء النسج، وكذلك الكلام والشعرُ.
واللهلُهُ: المكان يطرد فيه السراب.
قال الراجز:
ومخفقٍ من لهلهٍ ولهلُهِ
والجمع لهاله.
لو.
لوْ: حرف تمنًّ يدل على امتناع شيء لامتناع غيره ووقوعه لوقوعه، ولو
كان كذا لكان كذا، فإذا أجري مجري الأسماء شددت فقلت: قد أكثرت من
اللوَّ.
أنشد الخليل:
ليت شعري وأينِ مني ليتُ
إن ليتاً وإن لواً عناءُ
لا: حرف نفي، وربما كانت صلةُ (في
(1/790)
الكلام) ، واللؤلؤ مهموز: معروف.
وتلألأ الشيء.
لمع، ويقولون: لا أفعله ما لألأت الفورُ بأذنابها، [أي: لمعت] .
لب: ألبَّ بالمكان: أقام به، ورجل لب بالمكان وبالأمر، إذا أقام به
ولازمه.
ولبلبَ الرجل: أشفق، فهو ملبلبٌ.
وقال الفراء: امرأة
لبة: محبة (لزوجها وولدها) .
واللبلاب: نبت.
وحكي أن ناساً يقولون: لباب لبابِ، أي: لا بأس (ولا أدري لغه من هي) .
وقال قوم: اللباب الكلا القليل، قال:
لبابة من همقٍ هيشور
واللببُ من الرمل: ما كان متصلاً بسهل وقريباً من جبل.
ولب الشيء معروف.
واللب: العقل، وخالص كل شيء: لبابه.
واللبة: موضع القلادة من الصدر.
وتتلب الرجل، (إذا) تحزم.
ولببته: ضربت لبته.
ولبب الفرس (وغيره) معروف.
وفلان في لبب رخي، أي: حال وسعة، وهو من هذا.
و (يقال) : لبب الحبُّ، إذا صار له لب.
ولب الرجل، إذا صار ذا لب، فأما قولهم: لبيك، فيقال: إن تأويله أنا
مقيم على طاعتك، ونُصب على المصدر وثني على معنى إجابة (لك) بعد إجابة
واشتقاقه من قولهم: داري تلب دارك، أي: تواجهها، (قالوا) : فمعنى لبيك،
أنا مواجهك بما تحب.
واللبيبة - فيما يقال -: ثوب كالبقيرة.
ولبالبُ الغنم: جلبتها وأصواتها.
(قال ابن دريد) :
رجل لبيبُ بمعنى ملبًّ.
قال:
فقلت لها فيئي إليكِ فإنني
حرامٌ وإني ذاك لبيبُ
وهذا صحيح (ذكره الفراء) .
لت: لتَّ السويق (بالسمن) يلتهُ لتاً.
وهو لات، قال ابن الأعرابي: لت فلان بفلان، إذا قرنِ به، (وجمع معه) .
لث: ألث المطر، إذا دام.
والإلثاث: الإقامة.
ولثلث بمعنى ألث.
فأما قوله:
لا خير في ود أمرئِ ملثلثٍ
فهو المترددُ، الذي لا خير فيه.
ولثلثتُهُ عن حاجته: حبسته، وتلثلث في الدقعاء: تمرغ.
لج: لج يلج، وقد لججت يا هذا لججاً ولجاجة.
(واللجُّ السيف) واللجُّ: لج البحر، وهو قاموسه، ولجته.
والتج البحر التجاجاً.
ولجلج الرجل المضغة في فمه، إذا لاكها ولم يسغها.
واللجلاج: الذي يلجلج في كلامه لا
(1/791)
يعرب.
واللجة: الجلبة، و (يقال) : في فؤاده لجاجة، إذا خفق ولم يسكن من
الجوع، وهو من اللجاج.
والتج الظلام: اختلط.
وعين ملتجة: شديدة السواد.
لح: ألح على غريمه (إلحاحاً، إذا لم يفتر) .
ولحتت عينه: التصقت، ومنه ابن عمه لحاً، أي: لاصق النسب.
والملحاح: القتب الذي يعض على غارب البعير.
وألح السحاب: دام مطره.
وتلحلح القوم: أقاموا مكانهم ولم يبرحوا.
قال:
أقاموا على أثقالهم وتلحلحُوا
ومكان لاح: ضيق، ورحى ملحاح على ما تطحنه، ويقال: ألح الجمل كما يقال:
خلأت الناقة.
لخ: اللخلخانيةُ: العجمة في المنطق.
قال ابن دريد: لخت عينه، إذا كثر دمعها، قال:
وسال غرب عينه فلخا
وسكران ملتخ: مختلط.
والتخ عشب الأرض: التف.
لد: الألد: الرجل الخصم، وقوم لد، وهو من اللدد.
واللدود: ما سقي الإنسان من دواء في أحد شقيه من الفم.
(وقد التددتُ أنا.
ولديدا العنق: صفحتاها.
ولديدا الوادي: - جانباه) .
ولد: مكان.
وفلان يتلدد، [أي: يتلفتُ] يميناً وشمالاً، وهو من التحير والتردد في
الأمر، و (يقال) : ما زلت ألاد عنك، أي: أدافع.
وماله دون هذا الأمر محتد ولا ملتد، أي: معدل.
و (يقال: إن) اللد الجوالق، وينشد:.
كأن لديهِ على صفح جبل
لذ: اللذة واللذاذة: طيب طعم الشيء.
واللذ: النوم، في قوله:
ولذًّ كطعم الصرخدِيّ
واللذة: الخمر، والرجل اللذ: الحسن الحديث.
لز: لز به، إذا لصق به لزازاً ولزاً.
ولاززتهُ: لاصقته.
ورجل لزاز: خصم.
والملززُ: المجتمع الخلق.
واللز: الطعن، لزه لزاً.
واللزائرُ: ما اجتمع من اللحم في الزور مما يلي الملاط قال:
ذي مرفقٍ بان عن اللزائزِ
ويقولون: كزُّ لزُّ: إتباع.
لس: لست الدابة الخلا بلسانها أو جحفلتها، تلسهُ.
وألست الأرض: طلع أولُ نباتها.
واللس: اللحس، (قال) : إنما سمي بذلك لأن المال يلسه.
ويقال: اسم النبات اللساس.
قال:
في باقلِ الرمثِ وفي اللساسِ
(1/792)
لص: اللص معروف، وفعله اللصوصية بفتح
اللام.
والألص: المتقارب المنكبين يكادان يمسان أذنيه، والألص (أيضاً) :
المتقارب الأضراس، وفيه لصص.
وأرض ملصة: كثيرة اللصوص.
ولصص البنيان: رصص.
والجبهة اللصاء: الضيقة.
واللصاءُ من الغنم: التي أقبل أحد قرنيها وأدبر الآخر.
لض: اللضلاض: الدليل، ولضلضتُهُ: التفاته وتحفظه.
لط: ألط، إذا اشتد في الأمر.
واللطلط: العجوز.
ولط به: لزمه.
قال ابن دريد: كل شيء سترته فقد لططته.
ولطت الناقة بذنبها، إذا جعلته بين فخذيها في عدوها.
واللط: قلادة من حنظل والجمع لطاط.
واللطاط: حرف الجبل.
وملطاط البعير: خرق في وسط رأسه.
والملطاطُ: حافة الوادي.
والملطاط في الشجاج: الذي يبلغ الدماغ.
لظ: ألظ بالشيء: لازمه.
وفي الحديث: ألظوا بياذا الجلال والإكرام.
وألظ المطر: دام، (منه) .
واللظلظة: اضطراب الحية.
ويقال: الإلظاظ: الإشفاق على الشيء.
لع: اللعلعُ: السراب.
ولعلعته: بصبصته.
ولعلعٌ: مكان.
واللعاعة: بقلة ناعمة.
وألعت الأرض: أنبتتها، وتلعيتها: أكلتها.
وتلعلع الشيء: تكسر.
ولعلع الكلب: دلع لسانه.
وامرأة لعة: خفيفة مليحة.
وتلعلع من الجوع: تضور.
لغ: حكى بعضهم: لغلغ طعامه: رواه دسماً.
لف: لففت الشيء لفاً، وجاءوا ومن لف لفهم، أي: من تأشب إليهم.
ويقول الأعشى:
وقد ملأت قيسٌ مند لفَّها
والألف: (العييُّ، وبلسانه لفف.
والألفاف: شجر يلتف بعضه ببعض.
والألف) : الذي تتدانى فخذاه من سمنه.
وذلك اللفف.
قال:
عراضُ القطا ملتفةٌ ربلاتُها
وما اللفُّ أفخاذاً بتاركةٍ عقلا
واللفيف من الكلام: ما اعتل من ثلاثيه حرفان، كذلك سماه الخليل.
والألف: الرجل الثقيل البطيء.
واللفيف: ما اجتمع من الناس من قبائل شتى.
وألف الرجل رأسه في الثياب.
وألف الطائر رأسه تحت جناحه.
ويقولون: بأرض فلان تلافيف من عشب، أي: نبات يلتف.
ولففته حقه: منعته.
(1/793)
لق: اللقلقة: الصياح، واللقلق: اللسان، وفي
الحديث: من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبابه فقد وقي.
واللقلاق: الصوت: وطرف ملقلق: حديد لا يقر مكانه.
ولق عينه: ضربها بيده.
لك: اللكيكُ: شجرة ضعيفة.
واللكيك: اللحم المتداخل في العظام.
واللكالك: البعير الضخم.
والتك القوم: ازدحموا.
واللكيُّ: الحادر اللحيمُ.
* * *
باب اللام والميم وما يثلثهما
لمى: اللمى: سمرة في باطن الشفة، وهو يستحسن، وامرأة لمياء، وظل ألمى:
كثيف أسود.
و (يقال) : ألمأ اللص (على الشيء) فذهب به.
وتزوج فلان لمته من النساء، أي: مثله.
واللمة: الأصحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
ويقال: تلمأت الأرض عليه: استوت.
ويقال: ألمأت بالشيء: اشتملت عليه فذهبت به.
والتميء لونه مثل التمع.
لمج: ما ذقت لماجاً، أي: شيئاً.
(قالوا) : وملامج الإنسان: ما حول فمه مثل الملاغم.
قال:
رأته شيخاً حثرَ الملامجِ
لمح: لمح البرق والنجم لمحاً.
ورأيته لمحة البرق.
ومثل لهم: لأرينك لمحاً باصراً، أي: أمراً واضحاً.
لمز: اللمز: العيب، قال الله - عز وجل -: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ
فِي الصَّدَقَاتِ} ورجل لماز ولمزة، أي: عياب.
لمس: تلمست الشيء: تطلبته بيدك.
قال ابن دريد: اللمس، أصله باليد ليعرف مس الشيء.
ثم كثر ذلك حتى صار كل طالب ملتمساً.
ولمست: مسست، وكل ماس لامس.
قال الله - جل ثناؤه -: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} ، قال قوم: أريد
به الجماع، وذهب ناس إلى أنه المسيس وأن اللمس يكون بغير اجتماع الجماع
(واحتج الشافعي بقول القائل) :
بمستُ بكفي كفهُ أبتغي الغنى
ولم أدر أن الجودَ من كفه يعدي
ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الملامسة، وهو أن يقول:
إذا لمست [ثوبي] أو لمست ثوبك فقد وجب البيع بيننا بكذا [وكذا.
واللماسةُ:
(1/794)
الحاجة المقاربة] .
ويقال: لا يمنع يد لامس، أي: ليس فيه منعة.
لمص: قال ابن دريد: اللمص كاللطع، تقول: لمصت العسل.
لمظ: اللمظة: كالنكتة من البياض.
وفي الحديث: إن الإيمان يبدو لمظة في القلب واللمظة بالفرس: بياض في
إحدى جحفلتيه.
وتلمظ الحية: أخرج لسانه كتلمظ الآكل.
ويقولون: شرب الماء لماظاً، إذاً ذاقه بطرف لسانه.
لمع: لمع الشيء فهو لامع، إذا أضاء.
ويقال للسراب يلمع، وبه شبه الرجل الكذاب، (قال:
إذا ما شكوتُ الحبًّ كيما تثيبني
بودي قالت إنما أنت يلمع)
وألمعت الناقة، إذا رفعت ذنبها فعلم أنها لاقح.
ويقال: كل حامل اسودت حلمة ثدييها، ملمع: واللماع: جمع لمعة، وهي
البقعة من الكلإ.
ويقولون: اللمعة: الجماعة من الناس.
واللماعة الفلاة.
واللماعة: العقاب.
والألمعى: الذي يظن فلا يكاد يكذب.
والتمعت الشيء: اختلسته.
وألمعت به المنية: ذهبت به.
لمق: يقال: لمقه بيده، إذا ضربه.
ولمق الكتاب: محاه، قال يونس: سمعت أعرابياً يذكر مصدقاً لهم فقال:
لمقه بعدما نمقه.
وما ذقت لماقاً، أي: شيئاً.
قال:
وما يغني الحوائمُ من لماقِ
لمك: التلمك: التلمج، ويقولون: ما ذقت لماكاً مثل لماجاً.
ويقال: تلمك البعير، إذا لوى لحييه.
قال:
فلما رآني قد أردتُ ارتجالهُ
تلمك لو يجدي عليهِ التلمكُ
باب اللام والهاء وما يثلثهما
لهو: اللهر: معروف، وكل ما شغلك (عن شيء) فقد ألهاك.
ولهوت من اللهو، ولهيت عنه، إذا شغلت عنه.
و [في الحديث] : إذا أستأثر الله بشيء فآله عنه.
والأجود أن يكون إله عنه: اتركه.
وفي الحديث في البلل بعد الوضوء: إله عنه.
(وكان ابن الزبير إذا سمع صوت الرعد
لهي عن حديثه، يقول: تركه وأعرض عنه) .
واللهو: ُ كناية عن الجماع، فأما قوله - عز وجل -: {لَوْ أَرَدْنَا
أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ
(1/795)
لَدُنَّا} قال الحسن وقتادة: أراد باللهو
المرأة، وقال قوم: أراد به الولد.
واللهوة: ما يطرحه الطاحن في الرحى بيده، وجمعها لهى، (وبذلك سميت
العطية لهوة، فقيل: هو كثير اللهى) .
واللهاة: لهاة الفم، وهي اللحمة المشرفة على الحلق، ويقال: بل هو أقصى
الفم، (والجمع لهى) .
لهب: اللهب: لهب النار، والتهبت التهاباً، وهو اللهيب واللهاب.
واللهب واللصب: ما بين الجبلين.
والرجل اللهبان: العطشان.
واللهب: الغبار الساطع.
وفرس ملهب، إذا أثار الغبار، والألهوب من ذلك.
وبنو لهب: من العرب.
(واللهيب واللهاب: اشتعال النار) ، ويستعمل اللهاب في العطش.
لهث: اللهث: أن يدلع الكلب لسانه من العطش.
واللهاث: حر العطش.
قال ابن دريد: لهث: أعيا.
لهج: لهج بالشيء: أغري به وثابر عليه، ورجل لهج.
والملهج: الذي لهجت فصاله برضاع أمهاتها، فيصنع عند ذلك أخلة يشدها في
الأخلاف لئلا ترتصع الفصيل قال:
رعى بارض الوسمي حتى كأنما
يرى بسفا البهمى أخلة ملهجِ
واللهجة: من قولهم: هو فصيح اللهجة، وهو اللسان.
والملهاج: اللبن كاد يروب، ويقال: هو الخاثر، ومنه (يقال) أمرهم ملهاج.
ولهوجت عليه أمره: خلطته.
ولهوجت اللحم: لم تنضجه شيا.
و (حكوا) : لهجت القوم مثل لهنتهم.
لهد: اللهيد: البعير يصيب جنبه الحمل الثقيل فيورثه داء.
ولهدت الرجل: دفعته، وهو ملهد ذليل.
وألهدت الرجل: أمسكته وخليت الآخر عليه يقاتله.
وألهدت به: أزريت.
واللهيدة: طبيخ.
لهز: اللهز: الضرب بجمع اليد في الصدر، ويقال: لهزه القتير: فشا فيه.
ولهزته بالرمح في صدره: طعنته.
ولهز الفصيل ضرع أمه، إذا ضربه برأسه عند الرضاع.
ولهزت فلاناً: نحيته.
ورجل ملهوز: مضبَّرُ الخلق.
ودائرة اللاهز تكون في اللهزمة.
وبعير ملهوز، إذا وسم في لهزمته.
لهس: لهس على الطعام: زاحم حرصاً.
ومالك عندي لهسة، أي: [لا كثير] ولا قليل.
قال ابن دريد: اللهس، اللطع، وأظن ابن دريد ذكره بالشين.
(1/796)
لهط: لهط الشيء بالماء: ضربه.
ولهطة بسهم: رماه.
لهع: اللهع من الرجال: المسترسل إلى كل، لهع لهاعة، وبه سمي لهيعة،
ويقال: هو الفاتر المسترخى.
وحكي عن الأصمعي: تلهيع في كلامه: أفرط.
لهف: تلفف على الشيء: حزن وتحسر.
والملهوف: المظلوم يستغيث.
لهق: اللهق: الأبيض، وكذلك اللهاق.
والثور الأبيض لهق ولهاق.
قال:
لهاقٍ تلألؤُه كالهلال.
وتلهوق الرجل: أظهر سخاء ليس فيه.
لهم: التهم الشيء، (مثل) ابتلعه.
والإلهام: شيء يلقى في الروع، قال الله جل وعز -: {فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} ، واللهم: العظيم.
والتهم الفصيل ما في الضرع: استوفاه.
وفرس لهم: سباق يلتهم والأرض واللهموم: الجواد من الناس والخيل.
واللهيم: الداهية، وكذلك أم اللهيم.
وملهم: موضع.
لهن: اللهنة: ما يتعجله الرجل قبل غذائه وقد تلهن، ويقال: لهنوه.
وقيل: ما يهدي الرجل إذا قدم من سفره.
* * *
باب اللام والواو وما يثلثهما
لوى: لوى يده، (ولوى) برأسه، إذا أماله.
واللوى: وجع في الجوف.
واللواء معروف.
واللوي: ما ذبل من البقل، وتد ألوى.
واللوية: ما ذخرته المرأة من طعامها.
وألوى بيده: أشار.
والوى بالشيء: ذهب به.
والألوى: الرجل المجتنب المنفرد لا يزال كذلك.
ولوى الرمل: منقطعه.
واللياء: الأرض البعيدة من الماء.
ولواه بدينه يلويه لياناً: مطله.
وألوى القوم: بلغوا لوى الرمل.
لوب: اللوب واللواب: العطش، لاب يلوب، وهو لائب.
واللابة: الحرة، والجمع لاب لوب.
لوت: زعم ناس أن اللوت الكتمان، يقال: لات يلوت: أخبر بغير ما يسأل
عنه.
لوث: اللوث: مصدر لاث عمامته يلوثها لوثاً.
واللوثة: الاسترخاء.
واللوثة: مس جنون.
والملاث: الموضع يلاث عليه الثوب.
وناقة ذات لوثة، أي: كثيرة اللحم ضخمة.
وديمة لوثاء: تلوث النبات بعضه ببعض.
والتاث في عمله: أبطأ.
وما لاث فلان أن غلب فلاناً، أي: ما احتبس.
والملاث: الرجل الجليل تلاث به الأمور، والجمع ملاوث.
قال (الشاعر) :
(1/797)
هلا بكيت ملاوثاً
من آل عبد مناف
واللويثة: الجماعة من قبائل شتى.
لوح: اللوح: الكتف، والواحد من ألواح السفينة.
وكل عظم عريض (لوح) .
واللوح: العطش، ودابة ملواح: سريع العطش.
واللوح: [بالضم] : الهواء بين السماء والأرض.
ولوحه الحر: سوده.
ولاح الشيء لوحاً، مثل لمح، وينشدون بيت جران العود:
أراقبُ لوحاً
ويقال: ألاح من الشيء: حاذر وألاح بسيفه.
لمع.
وألاح البرق: أومض.
ولوحت الشيء بالنار، واللياح: [الأبيض.
وقال ابن دريد في قوله] :
تمسي كألواح السلاح وتُضْ
حي كالمهاةِ صبيحةَ القطرِ
إن الألواح ما لاح من السلاح، قالوا: وأكثر ما يعنى بذلك السيوف.
لوذ: لاذ به لوذاً، (ولاذ) لياذاً، و (لاوذ) لواذاً، قال الله - جل وعز
-: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ
لِوَاذًا} ، لما جعله من لاوذ جعل مصدره لواذاً، ولو كان من لاذ لقال:
لياذاً.
واللوذ: عن يطيف بالجبل منه، والجمع الألواذ.
لوز: اللوز معروف، كلمة عربية.
لوس: اللوس: الأكل، يقال: لاس لوساً، وهو الوس.
ويقال: اللواسة اللقمة.
قال ابن دريد: لست الشيء في فمك، إذا أدرته.
لوص: قال أبن دريد: اللوص: أن تطالع الشيء من خلل ستر أو باب، تقول:
لصته ألوصهُ لوصاً.
لوط: لاط الشيء بقلبي: لصق.
وفي الحديث: الولد ألوط، أي: ألصق بالكبد.
وهو الأمر لا يلتاط بصفري، (أي) : لا يلصق بقلبي.
ولطت الحوض بالطين لوطاً، (إذا) ملطته (به) .
لوع: اللوعة: (لوعة) الحب.
ورجل لاع: اتباع.
ويقال: هاع لاع، إذا كان جباناً.
لوغ: قال ابن دريد: اللوغ، أن تدير الشيء في فمك ثم تلفظه، يقال: لاغه
لوغاً.
لوق: لوق الطعام، إذاً طيبه بإدامه، ويقال: الألوقة: الزبدة.
ويقال للمرأة: إذا لم تحظ عند زوجها: ما لاقت، ومنه لاقت الدواة، إذا
لصقت، وألقتها أنا.
لوك: لكت اللقمة ألوكها لوكاً في فمي، وهو يلوك أعراض الناس، إذا وقع
فيهم.
لوم: اللوم.
العدل، لمته لوماً.
والرجل ملوم.
والمليم: الذي يستحق اللوم.
واللوماء: الملامة.
(1/798)
واللامة: الأمر يلام عليه الإنسان.
ورجل لومة: [يلوم الإنسان، ولومة] يلام.
والتلوم: التمكث.
لون: اللون: لون الشيء كالحمرة والسواد.
واللون: جنس من التمر، وتلون فلان: اختلفت أخلاقه.
* * *
باب اللام والياء وما يثلثهما
ليأ: اللياء: مثل الحمص أو نحوه.
وفي الحديث: دخل على معاوية، وهو يأكل لياء مقشواً، أي: مقشوراً، وهو
شيء شديد البياض، وإذا وصفت المرأة بالبياض قيل: كأنها لياءة.
ليت: ليت: كلمة تمن.
ويقولون: لاته يليته عن الشيء: صرفه.
قال:
وليلة ذات دجىً سريتُ
ولم يلتني عن سراها ليتُ
والليتان: صفحتا العنق.
ليث: الليث: الأسد.
والليث: عنكبوت يصيد الذباب ويقال: إن المليث من الرجال: البطيء،
ويقال: هو الشديد الأخذ مثل الليث.
ويقال: السمين.
والليث: موضع.
قال ساعدة:
مستأرضاً بين بطن الليث أيمنهُ
إلى شمنصير غيثاً مرسلاً معجا
والليث أيضاً: اليبيسُ من الخلا ينبت خلاله الرطب.
ليس: ليس: كلمة نفي.
والأليس: الشجاع، وهو بين الليس، وقوم ليس.
قال أبو زيد: الليس: الغفلة.
واللياس: الرجل الديوث، لا يبرح موضعه.
وقال الفراء: الأليس: البعير يحمل كل ما حمل، ومنه اشتقاق الرجل
الأليس.
ليط: الليط: جمع ليطة، وهي القشرة الرقيقة للقصبة.
والليط: اللون.
ويقال: شيطان ليطان، إتباع.
ليغ: [يقال] : سيغٌ ليغٌ: إتباع، وهو السهل الخلق.
والأليغ: الذي لا يبين الكلام.
ليف: الليف معروف، والواحدة ليفة.
ليل: الليل معروف، ويقال: إن بغض الطير يسمى ليلاً، ولا أعرفه.
ليم: الليم: الصلح بين الناس والصلاح.
أنشدنا القطان.
قال: أملى علينا ثعلب:
إذا دعيت يوماً نمير بن عامر
رأيت وجوهاً قد تبين ليمها
لين: اللين: ضد الخشونة، وشيء لين.
واللين: جمع لينة، وهي النخلة، (وفلان) في ليان من عيش.
وفلان ملينة، أي: لين الجانب.
* * *
باب اللام والألف وما يثلثهما
لاع: اللاع: الرجل الجبان، يقال: (هو) هاعٌ
(1/799)
لاع، وهائع لائع، والكلمة من ذوات الواو
إلا أنا كتبناها للفظ.
لام: قالوا: لام الإنسان: (شخصه) ، غير مهموز، وأنشد:
مهرية تخطر في زمامِها
لم يبق منها السير غير لامها
واللامة مهموزة: الدرع، وجمعها لؤم على غير قياس.
واستلأم الرجل، إذا لبس لأمته.
واللئيم: الشحيح، المهين النفس، الدني السنخ، يقال منه: لؤم.
والملأم: الذي يقوم بعذر اللئام، وربما قالوا: ملآم على مفعال.
ولأمت الجرح والصدع: سددته.
وإذا أتفق الشيئان فقد التأما.
وريش لؤام، إذا التقى بطن قذة وظهر أخرى.
ويقال: إن اللؤمة: جماعة أداة الفدان.
واللام: السهم (أيضاً) .
ويقال: إن اللؤمة: جميع جهاز الرحل إذا زين.
لاه: اللاه: اسم الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه، وأدخلت الالف واللام
للتفخيم.
قال:
لاه ابن عمكَ لا أفضلت في حسبٍ
عني ولا أنت دياني فتخزوني
لاو: اللأواء: الشدة.
واللأى: ثور الوحش.
قال الطرماح:
كظهر اللآى لو تبتغى ريةٌ بها
نهاراُ لعيتْ في بطونٍ الشواجنِ
ويقال: هو الترس، فأما قول الآخر:
وليس يغير خيم الكريمِ
خلوقاتُ أثوابه واللأى
فإنه يريد لأواء العيش.
ويقال: فعل ذلك بعد لأي، أي: شدة.
والتأى الرجل: [أفلس] .
ومنه الحديث: من كانت له ثلاث بنات فصبر على لأواهن كن له حجاباً من
النار.
* * *
باب اللام والباء وما يثلثهما
لبث: ما لبث فلان، أي: ما أقام.
لبج: لبج به، إذاً صرع.
وحي لبيج: جماعة أقامت واستقرت.
قال الهذلي:
كأن ثقال المزن بين تضارعٍ
وشابة برك ومن جذام لبيجُ
واللبجة: حديدة ذات شعب كأنها كف بأصابع.
لبخ: اللباخية: المرأة التامة الخلق.
لبد: [اللبد معروف] ، وتلبدت الأرض، والمطر لبدها.
والناس لبد، أي: مجتمعون.
والأسد ذو اللبدة لأن قطيفته تتلبد عليه لكثرة الدماء.
قال الأعشى:
كسته بعوضُ القريتين قطيفةً
متى ما تنَلْ من جلدهِ تتلبدِ
(1/800)
ويقولون: أمنع من ليدة الأسد.
وألبد بالمكان: أقام (به) .
واللبدُ: الرجل لا يفارق منزله.
ولبد بالأرض لبوداً.
ولبدت الإبل تلبد لبداً: أكثرت من الكلإ حتى أتعبتها جرتها.
وألبد البعير، إذا ضرب بذنبه على عجزه وقد ثلط عليه فتصير على عجزه
لبدة من ثلطه.
وألبدت الإبل، إذا اخرج الربيع ألوانها وأوبارها وتهيأت للسمن.
وألبدت القربة، إذا جعلتها في لبيد، وهو جوالق صغير.
لبز: اللبزُ: ضرب الناقة بجمع خفها.
قال:
خبطاً بأخفافٍ ثقال للبزِ
واللبزُ: الأكل الجيد.
قال ابن دريد: لبزت الرجل مثل نبزت سواء.
لبس: اللبسُ: اختلاط الأمر، (لبست عليه الأمر) لبساً.
قال الله - جل ثناؤه -: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} .
وفي الأم لبسة، أي: ليس بواضح.
ولبست الثوب ألبسه.
واللبس: اختلاط الظلام.
ولابست الأمر ألابسه.
ولباس الرجل: امرأته، وزوجها لباسها.
قال الجعدي:
إذا ما الضجيع ثنى جيدها
تثنت فكانت عليه لباسا
واللبوس: كل ما يلبس من ثياب ودرع.
ولابست فلاناً حتى عرفت باطنه.
وفي فلان ملبس، أي: مستمتع.
قال:
وبعد المشيب طول عمر وملبَسا
ولبس الهودج والكعبة: ما عليها من لباس (بكسر اللام) .
لبط: لبط به، إذا صرع.
ولبطة: رجل.
والتبط الفرس: جمع قوائمه.
والتبط الرجل في أمره وتلبط: تحير.
قال:
ذو مناديحَ وذو ملتبطٍ
وركابي حيثُ واجهت ذلُلْ
لبق: لبقت الطعام ولبقتُهُ: لينته.
واللبق: الحاذق بالشيء [يعلمه] ، ولبيق مثله.
قال:
وكان بتصريف القناة لبيقاً
ومصدره اللباقة.
لبك: لبكت عليه الآمر، ألبكهُ: خلطته عليه.
وسأل رجل الحسن عن شيء ثم أعاده بغير لفظه (الأول) ، فقال: لبكت عليَّ.
ويقال: لبكت الطعام بالعسل وغيره، إذا خلطتهما.
قال:
[له داع بمكة مشمعلٌ
وآخر فوق دارته يُنادي
(1/801)
إلى ردحٍ من الشيزى ملاءٍ]
لبابُ البرَّ يلبكُ بالشهادِ
ويقال: ما ذقت عنده عبكةً ولا لبكة.
يقال: اللبكة، اللقمة من الحيس.
لبن: اللبن معروف.
ولبنت الرجل: سقيته إياه.
واللبن: وجع العنق من الوسادة، يقال: رجل لبن، إذا كان به ذاك.
واللبنة من الطين معروفة.
ويقال: لبنة.
وفلان (لابن) : عنده لبن.
قال الحطيئة:
وغررتني وزعمتَ أنْ
نك لابن بالصيفِ تامرْ
والملبن: الكثير اللبن.
وناقة لبنة: غزيرة، وإذا نزل لبنها في ضرعها، فهي ملبن.
وإن كانت ذات لبن، فهي لبون.
وهو أخوه بلبان أمه.
قال يعقوب: لا يقال بلبن أمه، إنما اللبن الذي يشرب.
ورجل ملبون: سفه عن كثرة شرب اللبن.
والملبون من الخيل: الذي يقفى باللبن.
والملبنُ: المحلب.
واللبان: الصدر.
واللبانة: الحاجة، واللبان: الكندر.
واللبنيُّ: شيء كالصمغ.
وكم لبن غنمك ولبن غنمك، أي: (كم) ذوات الدر منها.
لبا: اللبؤة: أنثى الأسد.
واللبأ من اللبن مهموز مقصور.
ألبأت الشاة ولدها: أرضعته اللبأ، والتبأها (ولدها) .
لبأب القوم: سقيتهم لبأ.
وعشار ملابئُ، إذا دنا نتاجها.
وحكى ناس: لبأت بالحج، مثل لبيتُ.
* * *
باب اللام والتاء وما يثلثهما
لتم: اللتم: الطعن في المنحر، يقال: لتمها.
لتا: اللُّتيا والتي: الأمر العظيم، يقال: وقع في اللتيا والتي.
ولتأه بسهم: رماه.
ولنأها: نكحها، عن ابن السكيت.
لتب: يقال: لتب ثوبه، لبسه.
واللتب: الملازم للشيء (لا يفارقه) .
ولتبت في منحر الناقة مثل لتمت.
لتح: اللتحان: الجائع، وامرأة لتحى.
[لتخ: قال ابن دريد: اللتخ مثل اللطخ] .
* * *
باب اللام والثاء وما يثلثهما
لثغ: اللثغة في اللسان: أن يقلب الراء غيناً والسين ثاء، وهي معروفة.
لثق: لثق الشيء: ابتل.
وطائر لثق: مبتل.
لثم: لثمت فاها: قبلته.
واللثام: ما تغطى به الشفة من ثوب.
وفلان حسن اللثمة، (أى) الالتثام.
وخف البعير ملثوم مثل المرثوم، إذا دمي.
(1/802)
ولثم البعير الحجارة (بخفه: كسرها.
وخف ملثم: يصك الحجارة) .
لثا: اللثى: صمغة، ووسخ الثوب: لثاه.
واللثى: وطء الأخفاف، إذا كان مع [ذلك] ندى من ماء أو دم.
قال:
به من لثى أخفافهن نجيع
واللثة معروفة، والجمع لثاث (ولثى) .
ويقال: لثأت به أمه، إذا ولدته سهلا، وقد سمعته بالتاء.
* * *
باب اللام والجيم وما يثلثهما
لجح.
اللجح: خفض يكون في الوادي.
لجذ: اللجذ: لحس الكلب الإناء، لجذه لجذا.
لجف: اللجف: (سرة) الوادي، قاله الأصمعي.
وتلجفت البئر: انخسف أسفلها.
قال:
في قعرها لجف
لجم: اللجام معروف.
واللجمة - فيما يقال -: فوهة النهر، وفيه نظر.
لجن: اللجين: حشيش يضرب بالحجارة (حتى يتلجن) كأنه تغضن.
قال:
كالورق اللجين
واللجين: الفضة.
لجا: يقال: ملجأ ولجأ: للمكان (الذي) يلتجأ إليه.
لجب: اللجب: الجلبة، وجيش ذو لجب، وبحر ذو لجب إذا سمع اضطراب أمواجه.
وعنز لجبة، والجمع لجاب [ولجبات] ، وهي التي ارتفع لبنها.
قال:
عجبت أبناؤنا من فعلنا
إذ نبيع الخيل بالمعزى اللجاب
باب اللام والحاء وما يثلثهما
لحد: الحد: مال عن الاستقامة، وسمي اللحد لأنه في أحد جانبي الجدث.
يقال: لحدت له وألحدت.
والملحد: اللحد.
والملتحد: الملجأ.
وسمي بذلك لأن اللاجئ يميل إليه.
لحز: اللحز: السيء الخلق، البخيل.
قال ابن دريد: الملاحز: المضايق، وتلاحظ القوم في القول، (إذا)
تعارضوا.
لحس: لحس الشيء بلسانه لحسا.
وألحست الأرض: أنبتت.
ورجل ملحس: يأخذ كل ما قدر عليه من حرصه.
وفي كلام بعضهم: أليس ألد ملحس.
ويقولون: أسرع من لحس الكلب انفه.
(1/803)
ويقولون: تركت فلاناً بملاحس البقر، أي:
حيث تلحس البقر أولادها.
لحص: اللحص: الضيق.
قال:
لم تلتحصني حيص بيص لحاص
أي: لم أنشب فيها، ولحاص فعال منه.
ويقال: التحصت الإبرة، إذا انسد سمها.
ويقولون: لحصت الشيء، إذا بينته مثل لخصته.
لحظ: اللحظ: لحظ العين، أن تلحظ بها.
واللحاظ: مؤخر العين عند الصدع.
واللحاظ.
ما ينسحي مع الريش، إذا سجي من الجناح.
لحف: التحف بالثوب يلتحف به.
ولاحفت الرجل ملاحفة: لازمته.
وألحف السائل: ألح.
لحق: لحق فلان فلانا، فهو لاحق.
وألحق مثل لحق.
وفي الدعاء: إن عذابك بالكفار ملحق، أي: لاحق.
ويقولون: لحقته: أتبعته، وألحقته: وصلت إليه.
والملحق: الدعي الملصق.
واللحق في التمر: داء يصيبه.
لحك: اللحك.
شدة لام الشيء بالشيء، يقال: لوحك فقار هذه الناقة، إذا دوخل بعضها في
بعض، وكذلك البنيان.
واللحكة: دويبة.
لحم: اللحم معروف، والملحمة: الحرب.
واللحيم: القتل.
ولحمة البازي بالفتح: ولحمته: ما أطعم، إذا صاد.
ولحمة الثوب بالضم والفتح.
ورجل لحيم، إذا كان سمينا.
ولاحم: عنده لحم كما يقال: تامر.
وألحمتك عرض فلان، إذا أمكنته منه يشتمه.
ولاحمت بين الشيئين، إذا لاءمت بينهما.
ورجل لحم: مشته للحم، وملحم، إذا كان يطعم اللحم، وإذا كثر عنده.
والشجة المتلاحمة: التي تبلغ اللحم.
ويقال للزرع إذا صار فيه القمح: ملحم.
ولحمت اللحم عن العظم: قشرته.
وحبل ملاحم: مشدود الفتل.
ويقال: ألحم الدابة، إذا وقف فلم يكد يبرح.
لحن: الحن: فحوى الكلام ومعناه.
قال الله - جل وعز -: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} .
واللحن: إزالة الإعراب عن جهته.
واللحن: الفطنة.
وفي الحديث: لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض.
لحى: اللحي: منبت اللحية من الإنسان وغيره.
والنسبة إليه لحوي.
واللحية: الشعر.
واللحى: مصدر لحيت العصا، إذا قشرت لحاءها، ولحوتها أيضا.
[فأما اللوم فلحيت] .
قال:
لحينهم لحي العصا فطردنهم
إلى سنة قردانها لم تحلم
واللحاء: قشر الشجر.
واللحاء: الملاحاة، وهي المنازعة.
(1/804)
لحب: اللحب: الطريق الواضح، يقال: طريق
لاحب ولحب، قالوا: تفسيره (كأنه) قشر الأرض.
يقال: لحبت اللحم عن العظم، ألحبه لحبا، (أي) قشرته.
ولحبت العود ونحوه، وقد لحب الرجل، وذلك إذا أنحله الكبر.
قال:
وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
وملحوب: مكان.
لحج: الملتحج: الملجأ في قول الهذلي.
ولحج في الشيء، (إذا) نشب فيه ولزمه.
والملاحج: المضايق.
ويقال: لحوجت عليه الخبر، إذا خلطته، لحوجة، وكذلك لحجته تلحيجا: وهو
أن يظهر غير ما في نفسه.
* * *
باب اللام والخاء وما يثلثهما
لخع: قال أبو بكر: اللخع: استرخاء في الجسم.
ولخيعة: (قبيلة) من حمير.
لخف: اللخاف: حجارة بيض رقاق، واحدتها لخفة.
ويقال: لخفه بالسيف، إذا ضربه ضربة رغيبة.
لخم: لخم: قبيلة من اليمن.
فال ابن دريد: اشتقاقه من لخم وجه الرجل إذا كثر لحمه وغلظ، وهو فعل
ممات لا يكادون يتكلمون به واللخم: ضرب من السمك في البحر.
لخن: اللخن: النتن، يقال: لخن السقاء، (إذا) أنتن.
وأمة لخناء، ويقال: اللخناء، التي لم يختن والرجل ألخن.
لخص: اللخص: أن يكون الجفن الأعلى لحيما، والرجل ألخص.
وضرع لخص: كثير اللحم.
قال بعضهم: لحم الجفن كله لخص.
ويقال: لخصت الشيء، إذا بينته في كتابة أو غيرها.
لخى: اللخى: كثرة الكلام في الباطل، (يقال) : رجل ألخى وامرأة لخواء:
وقد لخي لخا مقصور.
واللخى: نعت القبل المضطرب الكثير الماء.
ويقال: عقاب لخواء، إذا خالف منقارها الأعلى الأسفل.
ويقال: بعير ألخى ولخ، وناقة لخواء، إذا كانت إحدى ركبتيها أعظم من
الأخرى.
واللخاء: الغذاء، يقال: الصبي يلتخي، إذا أكل خبزا مبلولا.
ولخت المرأة ابنها وألخته.
ويقال: الملخى، المسعط، والألخى: المعوج.
واللخاء: التحريش، يقال: لاخيت به، أي: وشيت.
ويقال: الخيته مالاً، (أي) : أعطيته.
لخج: اللخج: اسوأ الغمص، يقال: عين لخجة إذا التزقت.
(1/805)
باب اللام والدال
وما يثلثهما
لدغ: يقال: لدغ يلدغ، والمفعول لديغ [وملدوغ] .
ولدغت فلانا بكلمة، إذا نزغته بها.
لدم: اللدم: ضرب الحجر بالحجر.
والتدم النساء: ضربن وجوههن وصدورهن في النياحة.
واللدم: ضربك خبز الملة.
والملاديم: المراضيخ يرضخ بها النوى.
والملدم من الرجال: الأحمق.
وألدمت عليه الحمى: دامت، ولذلك يقال للحمى: أم ملذم.
لدن: اللدن: اللين من القضبان.
ولدن بمعنى عند.
لدس: ألدست الأرض، (إذ) طلع أول نباتها، وقيل: ألدست لأن المال يلدس
ذلك النبات، أي: يلحسه.
واللديس: الناقة المرمية باللحم.
ولدست البعير، إذا أنعلته.
والملادس.
الفحول الشداد.
* * *
باب اللام والذال وما يثلثهما
لذع: اللذع: لذع النار الشيء، إذا أحرقته.
واللوذعي: الظريف.
والتذعت القرحة: فاحت.
ولذعت فلانا بلساني، إذا آذيته (أذى) يسيرا.
وجاء فلان يتلذع: يتلفت يمينا وشمالا.
وقال الشيباني: التلذع، حسن السير.
لذم: أبو زيد: لذمته لذما: لزمته.
والملذم: الرجل المولع بالشيء.
ويقال: لذمه الشيء، أعجبه، وهو في شعر الهذلي.
بابا اللام والزاي وما يثلثهما
لزق: لزق يلزق مثل لصق.
والملزق: الشيء ليس بمحكم.
لزك: يقال: لزك الجرح، إذا استوى نبات لحمه ولما يبرأ بعد.
لزم: لزم فلان الشيء يلزمه.
واللزام: العذاب الملازم.
لزا: يقال: لزأ الإبل تلزئة: أحسن رعيتها.
ولعن الله أما لزأت به، أي: ولدته.
لزب: اللزبة: السنة، وجمعها لزبات.
وليس هذا بضربة لازب.
واللازب: الثابت اللازم.
لزج: لزج الشيء بالشيء: غري به.
والتلزج: تتبع البقول والرعي القليل.
لزن: اللزن: اجتماع القوم على البئر.
ومشرب لزن، إذا ازدحم عليه.
وعيش لزن: ضيق.
* * *
باب اللام والسين وما يثلثهما
لسع: لسعته العقرب تلسعه لسعا، ولسعه بلسانه.
لسم: ألسمت الرجل (حجته) : ألزمته إياها.
(1/806)
وألسمته الطريق: ألزمته إياه.
لسن: لسنته، إذا أخذته بلسانك.
قال طرفة:
وإذا تلسنني ألسنها
واللسان معروف، وربما كني به عن الرسالة فيؤنث.
واللسن: الفصاحة.
واللسن: اللغة، يقال: [إن] لكل قوم لسناً.
(وقرئت) : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}
.
والملسن: الشيء، إذا طول على هيئة اللسان.
قال كثير يصف النعال:
لهم أزر حمر الحواشي يطونها
بأقدامهم في الحضرمي الملسن
ويقال: الملسون: الكذاب.
والتلسين: أن يعير الرجل الرجل فصيلاً لتدر عليه ناقته، فإذا درت نحي
الفصيل.
وامرأة ملسنة القدمين، إذا كان فيهما طول مع لطافة.
لسب: لسبته العقرب بفتح السين.
ولسبت العسل، إذا لعقته بالكسر.
وقال أبو زيد: لسبه أسواطاً، ضربه.
واللسب الجمع.
وقال قوم: لسب بالشيء مثل لصب، إذا لزق.
لسد: (يقال) : لسد العسل، إذا لعقه.
لسق: اللسق: اللوى، وإذا التزقت الرئة بالجنب من العطش، قيل: لسق
لسقاً.
قال رؤبة:
وبل برد الماء أعضاد اللسق
باب اللام والصاد وما يثلثهما
لصف: اللصف: شيء ينبت في أصول الكبر كأنه خيار.
قال يونس: لصف جلده لصفاً، إذا لزق ويبس.
[ولصف الشيء يلصف، إذا برق ولصاف: جبل لبني تميم.
[قال الشاعر:
فإذا لصاف تبيض فيه الحمر]
ويقال: إن اللصف جنس من التمر.
لصق: لصق الشيء بالشيء مثل لزق.
والملصق: الدعي.
وفلان بلصق الحائط بلزقه.
واللصق في البعير مثل اللسق، وقد فسرناه.
لصغ: ذكر بعضهم: لصغ الجلد لصوغاً، إذا يبس على العظم عجفاً.
لصا: لصاه، إذا قذفه، فهو ملصي.
لصب: اللصب: مضيق الوادي، ويقال: لصب الجلد باللحم يلصب، إذا لصب به.
وفلان لحز لصب: لا يكاد يعطي شيئاً.
ولصب الخاتم في الأصبع: ضد قلق.
ويقال: اللواصب: الآبار الضيقة البعيدة القعر.
قال كثير:
(1/807)
لواصبُ قد أصبحت وانطوت
وقد طول الحُّي عنها لباثا
باب اللام والطاء وما يثلثهما
لطع: لطع الإنسان الشيء بلسانه يلطعه، إذا لحسه.
واللطع بياض في باطن الشفة، وأكثر ما يعتري ذلك السودان.
قال ابن دريد: وعجوز لطعاء، [إذا تحاتت أسنانها.
قال:
عجيز لطعاء] دردبيس
قال: واللطعاء، القليلة لحم الفرج.
لطف: اللطف: صغر الشيء.
واللطف في الأعمال: الرفق بها.
واللطف من الله - جل وعز - (بعباده) : الرأفة والرفق.
ويقال: ألطف البعير، إذا لم يهتد لموضع الضراب فأخلط له.
لطم: اللطم: الضرب على الوجه بباطن الراحة.
ويقال: التطمت أمواج البحر، إذا ضرب بعضها بعضاً.
واللطيم من الخيل، الذي يأخذ البياض خديه.
ويقال: هو أن يكون في أحد شقي وجهه.
واللطيمة: سوق فيها أوعية العطر.
ويقال: كل سوق فيها أنواع البياعات غير الميرة: لطيمة.
واللطيم: الفصيل، إذا طلع سهيل أخذه الراعي وقال له: أترى سهيلاً والله
لا تذوق عندي قطرة، فيلطمصر وينحيه عن أمه.
ويقال: اللطيم، التاسع من سوابق الخيل.
والمطلم: الرجل اللئيم.
والملطم: أديم يفرش تحت العيبة لئلا يصيبها التراب.
لطى: لطئت بالأرض ألطأ.
والملطاء في الشجاج: السمحاق، وهي التي بلغت القشرة الرقيقة.
قال أبو عبيد.
أخبرني الواقدي، أن السمحاق عندهم الملطاء، قال أبو عبيد: وهي الملطاء
بالهاء، فإن كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة.
وقال في تفسير الحديث الذي جاء: إن الملطاة يقضى بدمها.
معناه: إنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة، ثم يقضى فيها
بالقصاص أو الأرش، لا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو
نقصان.
وهذا قوله وليس قول أهل العراق.
واللطاة: الجبهة.
لطح: اللطح: الضرب بباطن الكف.
وفي الحديث: فجعل يلطح أفخاذنا بيده ويقول: أبيني لا ترموا جمرة العقبة
حتى تطلع الشمس.
لطح: لطخت الشيء بالشيء.
وسكران ملطخ: مختلط.
وفي السماء لطخ من سحاب، أي: قليل.
ولطخ فلان بشر، إذا رمي به.
(1/808)
باب اللام والعين
وما يثلثهما
لعق: لعقت الشيء ألعقه.
ولعقة الدم: [قوم] تحالفوا على حرب قوم، ثم نحروا جزوراً فلعقوا دمها،
فلقبوا بذلك.
واللعوق: اسم ما يعلق.
واللعقة: ما تأخذه المعلقة.
واللعقة: المرة الواحدة.
واللعوقةُ: السعة فيما أخذ فيه من عمل في خفة ونزق.
ودجل لعوق: خفيف وبالأرض لعقة من ربيع، ليس إلا في الرطب يلعقه المال
لعقاً.
ولعق أصبعه: مات.
واللعوق: أقل الزاد، يقال: ما معنا إلا لعوق، أي: يسير.
لعن: اللعن: الطريد والإبعاد، ويقال للذئب لعين، وللرجل الطريد لعين.
ورجل لعنة: يلعنه الناس.
ولعنة: كثير اللعن.
واللعان: الملاعنة.
لعو: كلبة لعوة، [وذئبة لعوة] : حريصة.
وتلعى العسل: تعقد.
واللعو: السييء الخلق.
ولعوة: قوم من العرب.
وقال الفراء: اللعوة: السواد حول حلمة الثدي، وبه سمي ذو لعوة وهو من
أقوال حمير.
ويقال للعاثر: لعاً لثَ، دعاء له بأن ينتعش.
ويقال: ما بها لاعي قرو، أي: (ما بها) من يلحس عساً.
لعب: اللعب معروف.
والتلعابة: الكثير اللعب.
والملعب: مكان اللعب.
واللعبة: اللون من اللعب.
واللعبة: المرة الواحدة.
ويقولون: لمن اللعبة.
واللعاب: لعاب فم الإنسان.
ويقال: لعب الغلام يلعب، إذا سال لعابه.
ولعاب النحل: العسل.
ولعاب الشمس: السراب، ويقال: هو الذي يمتد كأنه نسج العنكبوت، وملاعب
ظله: طائر.
واللعباء: أرض.
لعج: اللعج: حرارة الحب في القلب، تقول: لعجهُ يلعجهُ.
ولعج الشيء في صدري يلعج مثل خلج.
قال أبو عبيد: لعج الضرب الجلد، إذا أحرقه ولاعجه ذلك الأمر: اشتد
عليه.
قال الشاعر، في لعج الضرب:
ضرباً أليماً بسبتٍ يلعجُ الجلدا
لعس: اللعس: سواد في باطن الشفة، وامرأة لعساء.
ونبات ألعس: كثير.
واللعوس: الأكول الحريص، وقد يقال بالغين، والذئب لعوس.
لعص: قال ابن دريد: اللعص: العسر، يقال: تلعص علينا فلان، تسعر.
واللعَصُ: النهم في الأكل والشرب.
لعط: لعطه بحقه، إذا أتقاه به.
واللعطةُ: سواد في عنق الشاة.
ومر فلان لاعطاً، أي: معارضاً إلى جنب حائط.
قال ابن دريد: اللعطة، خط بسواد.
(1/809)
ولعطة الصقر: السفعة في وجهه.
* * *
باب اللام والغين وما يثلثهما
لغم: الملاغم: ما حول الفم، ومنه تلغمت بالطيب، إذا جعلته هناك قال ابن
دريد: تلغم بالطيب، إذا تلطح به وتطلى.
ويقال: لغمت الفم لغماً، إذا أخبرت صاحبك بشيء لا يستيقنه.
لغو: اللغو: ما لا يعقد عليه القلب من الأيمان.
قال الله عز وجل -: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي
أَيْمَانِكُمْ} يريد: ما لم تعتقدونه بقلوبكم.
وقال الفقهاء الموثوق بعلمهم: وذلك قول الرجل في كلامه: لا والله.
وبلى والله واشتقاق ذلك من قولهم لما لم يعد من أولاد الإبل في الدية
أو غيرها: لغو.
قال العبدي:
أو مائة تجعل أولادها
لغواً وعرض المائة الجلمدِ
يقال منه: لغاً يلغو، وتقول: لغي بالأمر يلغى، إذا لهج به.
قال قوم: واشتقاق اللغة منه.
واللغا: هو اللغو بعينه.
قال:
عن اللغا ورفث التكلمِ
لغب: اللغوب: التعب والمشقة، يقال: أتانا ساغباً لاغباً، أي: جائعاً
تعباً.
قال الله - عز وجل -: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} .
(قال) : وسهم لغب، إذا كانت قذذه بطناناً، وهو رديء.
قال:
فنجا وراشوهُ بذي لغبِ
ورجل لغبٌ: ضعيف بين اللغابة.
قال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت أعرابياً يمانياً يقول:
فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها، فقلت: أتقول: جاءته [كتابي] ، فقال:
أليس بصحيفة.
قلت: ما اللغوب؟ قال: الأحمق.
وقال: تأبط شراً:
ما ولدت أمي من القوم عاجزاًً
ولا كان ريشي من ذنابى ولا لغبِ
لغد: اللغاديد: لحمات تكون في اللهوات، واحدها لغدود.
ويقال: ألغاد، واحدهها لغدٌ.
قال بعضهم: جاء فلان متلغداً، أي: متغيظاً.
لغز: اللغز: ميلك بالشيء عن وجهه.
واللغيزاء ممدود: أن يحفر اليربوع ثم يميل في حفره ليعمي على طالبه.
والألغاز: طرق تلتوي وتشكل على سالكها، الواحد لَغزٌ ولُغزٌ.
(1/810)
باب اللام والفاء
وما يثلثهما
لفق: لفقت الثوب بالثوب لفقاً.
وتلافق القوم تلاءمت أمورهم.
لفك: الألفكُ: الأحمق.
لفم: اللفامُ: ما يبلغ طرف الفم من اللثام.
لفا: اللفاء: التراب والقماش على وجه الأرض، ومنه يقولون: رضي فلان من
الوفاء باللفاء، أي: من حقه الوافر بالقليل.
ولفأت الريح السحاب عن وجه السماء.
لفأت اللحم عن العظم: كشطته.
ويقال: لفأه بالعصا، ضربه بها.
لفت: اللفت: اللي، يقال: لفت فلاناً عن رأيه: صرفته.
والألفت: الأعسر.
والألفت: الأحمق والعسر الخلق.
واللفيتة: الغليظة من العصائد.
وامرأة لفوت: لها زوج ولها ولد من غيره، فهي تلفت إلى ولدها.
لفظ: لفظ بالكلام يلفظ.
ولفظت الشيء (من) فمي.
واللافظة: الديك.
ويقال: الرحى، أو البحر.
لفج: الملفَج هكذا بفتح الفاء: الفقير، وهذا من نادر الكلام: أفعل فهو
مفعل.
قال:
جارية شبت شباباً عسلُجا
في حجر من لم يك عنها ملفجَا
لفح: لفحته السموم بحرها، وكذلك النار.
ويقال: لفحه بالسيف لفحةً، أي: ضربه ضربة خفيفة.
لفع: تلفعت المرأة بمرطها: اشتملت عليه.
ولفع الشيب رأسه: شمله.
وتلفع الشجر، إذا تجلل الخضرة.
والتفعت الأرض بالنبات: اخضارت.
ولفعت المزادة، إذا قلبتها وجعلت أطبتها في وسطها.
* * *
باب اللام والقاف وما يثلثهما
لقم: اللقم: منهج الطريق.
ولقمت الطعام وتلقمته.
ورجل تلقامة، (أي) : كثير اللقمِ.
لقن: لقن الشيء يلقنه لقناً، إذا فهمه.
ولقنتُهُ تلقيناً، (إذا) فهمته.
وغلام لقن: سريع الفهم، والاسم اللقانة.
لقو: اللقوةُ: داء يأخذ في الوجه، ورجل ملقو.
واللَّقوةُ: العقاب واللَقوةُ: المرأة تحبل من أول وقعة.
يقال: لقوة لاقت قبيساً.
وهو أيضاً: الذي يلقح لأول قرعة.
ويقال: إن اللقوة، الدلو التي [إذا] أرسلتها في البئر وارتفعت الأخرى
رفعتها معها.
قال:
شر الدلاء اللقوةُ الملازمه
لقى: واللقاءُ: [الملاقاة] ، من لقيته (لقاء) .
واللقاءُ: أن تراه أيضاً.
واللقى: جمع لقية.
واللقى مقصور: الشيء الملقى الطريح، والأصل: إنهم
(1/811)
كانوا إذا أتوا البيت للطواف، قالوا: لا
نطوف في ثياب عصينا الله عز وجل فيها، فيلقونها فيسمى ذلك الثوب اللقى.
وكل شيء صادف شيئاً أو أستقبله، فقد لقيه.
وتقول: لقيت فلاناً لقياً ولقياناً.
واللقاءة: المرة الواحدة واللقية (مثله) .
لقب: اللقبُ:.
النبز، قال الله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} .
لقح: اللقاح: لقاح النعم والشجر.
ورياح لواقح: تلقح السحاب بالماء والشجر، والأصل ملقحة، ولكنها لا تلقح
إلا وهي في نفسها لاقح.
كذلك قال بعض المفسرين في قوله - جل وعز -: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ
لَوَاقِحَ} .
ويقال: لقحت الناقة تلقح لقحاً [ولقاحاً] ، وألقحها الفحل إلقاحاً،
والناقة لاقح ولقوح.
واللقحة: الناقة تحلب، والجمع لقاح ولقحٌ.
والملاقيح: الإناث في بطونها أولادها، والملاقيح أيضاً: التي تكون في
البطون.
واللقاح: القوم الذين لا يدينون للملوك.
لقس: لقست نفسه من الشيء، إذا غثت.
واللقسُ: الرجل الشره الحريص.
واللاقس: الرذل العياب، يقال: لقست الرجل ألقسُهُ.
لقص: لقص [الرجل] لقصاً، وهو لقص، أي: ضيق.
ولقص الحر الشيء: أحرقه.
ويقال: التقص الشيء، إذا أخذه.
قال:
وملتقصٍ ما ضاع من أهراتنا
لعل الذي أملى له سيعاقبهْ
لقط: اللقط: لقط الحصى وغيره.
واللقطةُ: ما التقطه الإنسان من مال ضائع.
واللقيط: المنبوذ يلتقط، وبنو اللقيطة، سموا بذلك لأن أمهم التقطها
حذيفة في جوار قد أضرت بهن السنة فضمها إليه، ثم أعجبته فخطبها إلى
أبيها فزوجها منه.
واللقط بفتح القاف: ما التقط من الشيء
والالتقاط: أن توافق شيئا بغتة من كلأ أو غيره.
قال:
ومنهلٍ وردتهُ التقاطاً
واللقيطة: الرجل المهين.
ويقولون: لكل ساقطة لاقطة، أي: لكل نادة من الكلام من يسمعها ويذيعها.
والألقاط من الناس: القليل المتفرقون.
وبئر لقيط، إذا التقطت التقاطاً، أي: وقع عليها بغتة.
ولقط الثوب رفؤه.
واللقط: قطع ذهب أو فضة توجد في المعادن.
ولاقطة الحصى: القطنة.
لقع: لقعت الرجل بالحصاة، إذا رميته بها.
[ولقعهُ ببعرة: رماة بها.
ولقعه بعينه، إذا عانه] .
واللقاعة: الداهية.
والذي يتلقع بالكلام: يرمي به رمياً، ويقال له: لقاعة تلقاعة.
واللقاعة: الأحمق.
وفي كلامه لقاعات، وهو الذي يتكلم بأقصى حلقه.
لقف: لقفت الشيء وتلقفتُهُ، إذا أخذته أو بلعته.
(1/812)
وفي كتاب الله - عز وجل -: {فَإِذَا هِيَ
تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} .
* * *
باب اللام والكاف وما يثلثهما
لكم: اللكم: الضرب باليد مجموعة، قالوا: وهو من الخف الملكم، وهو الصلب
الشديد.
لكن: اللكنة: العي في اللسان، رجل ألكنُ.
لكى: يقال: لكيت بفلان لكىً مقصور، إذا لازمته.
وتلكأ الرجل يتلكأ، إذاً تباطأ عن الشيء.
قال ابن دريد: لكأت الرجل لكأ، إذا ضربته.
لكد: اللكدُ: لزوق الشيء بالشيء، يقال: لكد به لكداً، إذا لصق.
والملكدُ: شبه له مدق يُدقُّ به.
لكع: لكع الرجل، إذا لؤم لكاعة، وهو ألكع.
يقال له: يا لكع، وللإثنين ياذوي لكع.
ويقولون: بنو اللكيعة.
قال قوم.
اشتقاقها من اللكع، وهو الوسخ.
واللكعُ: الجحش.
واللكعُ: اللسع.
قال:
إذا مسَّ دبرهُ لكَعا
باب ما جاء من كلام العرب علي أكثر من
ثلاثة أحرف أوله لام
اللهجمُ: الطريق المديثُ.
واللهذمُ: السيف الحاد، أو السنان، ويقال: إن [اللهاذم] واللهاذمةُ
اللصوص.
واللعموظ: الحريص.
وتلعثم، إذا تمكث في الأمر.
تم كتاب اللام من مجمل اللغة، والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله على
محمد النبي ظاهراً وباطناً وآله الطيبين الطاهرين آجمعين وسلم تسليماً
وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(1/813)
|