الألفاظ (الكتابة والتعبير) مطلب فِي الشوق والممادح وَالثنَاء
103 - بِي من الشوق إِلَيْك
والنزاع إِلَى قربك
الصبابة إِلَى غرتك
(1/70)
القرم إِلَى مناسمتك
التشوق إِلَى محادثتك
الحنين إِلَى مثافنتك بِشدَّة
الصبابة نَحْوك برحاء الشوق إِلَى
مفاكهتك
غليل الظمأ إِلَى رؤيتك
لاعج الصدى إِلَى مفاوضتك
اللوعة لتراخي المزار بك
الشجو لتقاذف النَّوَى بك
الْحزن لنزوح محلي مِنْك
الوحشة لطول أَيَّام الْفرْقَة
التوقان إِلَى عهد أيامك
الأسى على مَا يفوت من مشاهدتك
الاهتمام لشحط دَارك
القلق لتباعد مزارك
التذاكر لعهد مؤانستك
اللهف على أَيَّام الألفة
الاشتياق إِلَى الِاجْتِمَاع بك
الاستيحاش لشطون محلك
الوجوم لتراخي الْعَهْد بك
تمكن الوحشة لبعدي عَنْك
انتهاك الضنى جوارحي لفراقك
تسليط الكرب عَليّ لنأيك
مكابدة الْحزن لشسوعك
مجانبة السرُور لي لنزوحك
مزايلة الْغِبْطَة لحدوث فرقتك
تبَاعد الابتهاج لشطورك
مُخَالفَة الأسى لشطونك
105 - فخلص إِلَيّ من ذَلِك مَا يوازي موقفي فِي طَاعَتك
يُقَارب
يشاكل محلي من خدمتك
يضاهي وقُوف رجائي عَلَيْك
يسامي شكري نِعْمَتك
يجازي مَشْهُور اصطناعك إيَّايَ
يكافيء سالف عهدي
(1/71)
يقارن جميل أياديك
يُقَارب جليل تفضلك يشبه وافر برك
106 - وَجَاز اغتباطي بِهِ حد الْوَصْف
زَاد فرحي
زَاد ابتهاجي على كنه الإسهاب
آل جذلي بِهِ من وَرَاء الإطناب
استولى حبوري على نِهَايَة الْوَصْف
أوفى فرحي بِهِ على التحذير
جَازَ أنسي بِهِ غَايَة النَّعْت
جَاوز استبشاري بِهِ حد الإفراط
أشرف ارتياحي بِهِ على أمد الشَّرْح
كلت عَن تَحْدِيد الابتهاج بِهِ الألسن
فَاتَ أدنى سروري بِهِ أقْصَى الإغراق
فاقت استراحتي إِلَيْهِ مدتي الإبلاغ
علا سروري بِهِ غَايَة الإمعان
عفى إمتاعي بِهِ على غَايَة الانشطاط
بلغ استرواحي لَهُ مُنْتَهى الْعُلُوّ
زَاد بهجتي لَهُ عَن حد الِانْتِهَاء
بذ اجتذالي لَهُ قاصية التناهي
107 - وَالْحَمْد لله على مَا منحك من تفضل الْوَزير وإنعامه
دُعَاء مدح
أثاب إِلَيْك من جميل رَأْيه وإحسانه
على مَا منحك ومنح أوليائك فِيك
على عَظِيم نعمه عنْدك
على مَا وهبه لَك وفيك
على مَا جد من التكرمة
على مَا خصك بِهِ من سني الموهبة
على مَا أنالك من مَرَاتِب الْعُلُوّ
على مَا بلغك من مدارج الْفضل
على مَا أَتَاك من جسيم الطول
على مَا فيده لَك من شرائف النعم
على مَا أسبغه عَلَيْك من لِبَاس الْكَرَامَة
على مَا منحك من شَامِل الحباء
على مَا درعك من فنون الْقسم
على جليل مَا أمضى فِيهِ تدبيرك
على لطيف مَا فوضته إِلَى سياستك
(1/72)
108 - حمدا يتَّصل بِرِضَاهُ ويمتري
الْمَزِيد من فَضله
حمدا يُوجب الزِّيَادَة من النِّعْمَة عَلَيْك
حمد الواثق بالصنع فِيمَا تجدّد لَك
حمد المؤمل إِحْرَاز الْحَظ بك
حمدا يكون للنعمة مكافئا وَإِلَى ارتباطها دَاعيا
حمدا يُفْضِي للحق ويستدعي للازدياد
حمدا يكون على مُرُور العصرين
حمدا يبْقى مَا بَقِي الزَّمَان
حمدا لَا تخونه الْأَيَّام
حمدا ينمي على كرور الدهور
حمدا يزْدَاد فِي كل وَقت غضارته
حمدا يجدده اللَّيْل وَالنَّهَار
حمدا لَا يطور بِهِ الجحور
حمدا يزِيد وَلَا يبيد
حمدا لَا تبلي جدته اللَّيَالِي
حمدا لَا تضر بِهِ الْحَوَادِث
حمدا لَا تعوق عَنهُ الْعَوَائِق
حمدا يشرف بِصَاحِبِهِ على الْمَزِيد
حمدا يبلغ قَضَاء الْحق ومنزلة الشُّكْر
حمدا يُفْضِي الازدياد
حمدا يكون للنعمة ممتريا
109 - وأسأل الله بِأحب الْمسَائِل إِلَيْهِ
دُعَاء ثَنَاء
بأرجاها عِنْده بأقربها زلفة من إجَابَته
بِأَفْضَل مَا ازدلف مزدلف
بأوجب مَا تقرب متقرب إِلَيْهِ
بِأَحَق مَا يتوسل بِهِ إِلَيْهِ
110 - مَسْأَلَة الرَّاغِب إِلَيْهِ مقرّ بِزِيَادَة نعمه عَلَيْهِ
مَسْأَلَة مُجْتَهد فِي طلبته فَقير إِلَى إجَابَته
مَسْأَلَة ضرع فِي مَسْأَلته مخلص لنيته
111 - أَن يهنئك سني هَذِه النِّعْمَة على هَذِه الْمرتبَة
يهنئك
يكمل مَا خولك من الزلفى يُضَاعف يُضَاعف الْمَزِيد
يسعدك بِمَا وددت عَلَيْهِ
يهنئك النِّعْمَة فِيمَا منحك
يبلغك مدى آمالك وَنِهَايَة أمانيك
يوزعك شكر مَا تولاك بِهِ من المكانة
(1/73)
يحسن على مَا استرعاك المعونة
يحفظ عَلَيْك نَفِيس النِّعْمَة
يهنئك الْقِسْمَة فِيمَا جدد ذَلِك
يسعدك بِالْولَايَةِ ويهنئك النِّعْمَة
يرْعَى مَا خولك
يبلغك أملك يسعدك بِهَذِهِ الْحَال
يوفر قسطك من الْفضل
يعطيك أمنيتك من الْخَيْر
يقرب بِالصَّوَابِ تدبيرك يمكنك من الِاغْتِبَاط
يبرم بالسداد أمورك يصلح بالجد عَمَلك
يلْحق بِالْقَصْدِ سيرتك
يصل مَا جدده لَك بتضاعف الْمَزِيد
يوفقك لشكر مَا تطول بِهِ
يعرفك أتم الْيمن والسعادة
يعينك على الْقيام بِمَا ترضاه
يجمع لَك رفق السِّيَادَة وَحسن الإيالة
يجمل فِي الرَّغْبَة ذكرك
يزيدك علوا ورفعة
يَجْعَل عزك فِي عَلَاء بِلَا انْتِهَاء
112 - أَن ينيلك من الحظوظ مَا لَا تعلو إِلَيْهِ خواطرك
ينيلك
وَلَا تناله أمنيتك وَلَا ترتقي إِلَيْهِ همتك
وَلَا يبلغهُ رجاؤك وَلَا يُدْرِكهُ طَلَبك
وَلَا يتَجَاوَز إِلَيْهِ أملك
113 - أَن يصل عطاياه على اتِّصَال الزَّمَان لَك
يديم
يديم منحه إياك على كرور الْأَيَّام
يحفظ عَلَيْك مَا آتاك
يعلي فِي النَّاس كلمتك
يعمر الدُّنْيَا ببقائك يبسط بالأنعام يدك
يمتعك أطول الإمتاع
يهنئك مَا أنعم بِهِ عَلَيْك
يحرس مَا تفضل بِهِ عَلَيْك
يصرف عُيُون الْغَيْر عَنْك
يُضَاعف لَك النِّعْمَة
يحرز لَك حظوظ الْخَيْر
يجمع لَك أَقسَام الْفضل
يحمد لَك بَدْء أَمرك وعاقبته
يكون لَك عونا وظهيرا
يهنئك هَذِه النِّعْمَة الْجَلِيل خطرها الرفيع قدرهَا المأمول خَيرهَا
يهنئك فِيمَا أفْضى إِلَيْك ويفضي إِلَيْك
(1/74)
114 - وَأَن ينشر عَنْك طيب الثَّنَاء
ينشر
يسير لَك جميل الذّكر
يشيع لَك حسن الأحدوثة
يخلص لَك الْمحبَّة من رعيتك
يحرصهم على موافقتك
يشرع لَهُم الْمنْهَج إِلَى طَاعَتك
يوطنهم على بذل الْأَنْفس لَك
يَبْعَثهُم على تحمل الْمَشَقَّة لَك
يرعاك فِيمَا استرعاك
يحفظك فِيمَا استحفظك
يبلغ بك غَايَة استحقاقك
يصحبك الظفر
ييسر لَك مواتاة الْأَيَّام
يُتَابع لَك الزِّيَادَة يخْتم عواقبك بالسعادة
يسهل لَك مَا تحاوله
يُطِيل فِي الدولة مدتك
يصل بالمزيد نِعْمَتك
لَا نجليك من عز ظَاهر رَاهن
يحوط أولياءك بك
يذل حسادك يقرن الْبركَة نِعْمَتك
يصل دولتك بالعز والسعادة
يمن بدوام ظلك ينعم بامتداد دولتك يبسط بِالْخَيرِ يدك
115 - فَإِن رَأَيْت أَن تكاتبني بِمَا تكاتب بِهِ خَواص خدمك
تكاتبني
الناهضين بشكرك المضطلعين بِبِنَاء فضلك
خولك وخواص عبيدك واللاجئين إِلَى فنائك
المتحصنين بِفَضْلِك الراجين لعلو يدك
المؤملين ليومك وغدك المنتظرين لنفوذ أَمرك
الناطقين بنشر محاسنك
116 - الَّذين استصفيت مواداتهم
الْمَوَدَّة
وثق بودهم قويت سرائرهم
صحت نياتهم استخلصت ضمائرهم
عجم وفاؤهم سبرت مواداتهم
اصطفيت خلتهم اختبرت عقيدتهم
استمحضت نيتهم وطاعتهم
(1/75)
117 - آخر مِنْهُ
دُعَاء شكر
الْحَمد لله على تطوله
على إنعامه على تفضله على امتنانه
على إحسانه على لطفه على نعمه
على قسمه على كرامته على إسعاده
على جدواه على مواهبه
118 - فِيمَا كشف من الاستيحاش
كشف
أَزَال من الخذلان
سرى من الْمحبَّة
فرج من الْكُرْبَة حسر من الْغُمَّة
آمن من السرب انتاش من الْمَكْرُوه
كشف من الهبوة أقْصَى من الْمَحْذُور
أعَاد من الْأنس وهب من الْأَمْن
سكن من الروعة
أزاد من الحبور أهْدى من الِاغْتِبَاط
أولى من الابتهاج أزل من النِّعْمَة
أبلى من الارتياح أسدى من الْبَهْجَة
صرف من الكيد رد من الْبَغي
خفض من الجأش سلم من المكاره
جلى من الغمرة فتح من الضيقة
دَرأ من الوحشة سد من الْخلَل
أماط من الْمَكْرُوه كشف عَن الهموم
خلص من الْأَذَى خلى من السَّبِيل
أرْخى من الخناق أرسل من الوثاق
أطلق من العقال فك من الْأسر
(1/76)
119 - بعد الهفوة
النكبة
النكبة العثرة الحدة
الورطة الوهلة
المحنة البلية الملمة النَّازِلَة
الْحَادِثَة الَّتِي أطبقت على الْقُلُوب
أخلت بالآمال التبست بالنفوس
أقذت عُيُون الأوداء
رفعت نواظر الحساد غضت أبصار الْأَوْلِيَاء
كسفت البال أرزت بالرجاء
خيبت الظنون أحصرت البلية
أدامت الإشفاق سلبت الْقَرار
أطرفت الْعُيُون أشعت على الْمَكْرُوه
أوفت على الْمَحْذُور أوجمت الْقُلُوب
شغلت الخواطر شبت البرحاء
وَردت الصُّدُور أهلعت النُّفُوس
120 - وهنأك الله مَا أتاحه
هَنَّأَك الله
سهله قربه يسره أدناه
أصقبه تفضل بِهِ أزلفه
أكثبه تطول بِهِ أنعم بِهِ
121 - من انفراج تِلْكَ النكبة
انفراج النكبة
انكشاف غطاء الظلمَة
انصداع الْحَال الموحشة
انفكاك عقلة الْأسر
الْخَلَاص من وثاق الْحَبْس
تسري ظلم النكبات
تصرم مهلة النوائب
انجذام حبال الكرب
انْفِصَال أَسبَاب صروف الزَّمَان
122 - وَلَا أَرَاك الله سوءا
لَا أَرَاك سوءا
وَلَا أعَاد إِلَيْك مَكْرُوها
وَلَا امتحنك ببلوى
وَلَا أثاب إِلَيْك شانئا
(1/77)
وَلَا ملك قيادك عدوا
وَلَا أَفَاء إِلَيْك خدرا
وَلَا عطف عَلَيْك روعا
وَلَا رد إِلَيْك محنة
وَلَا رتق لَك فتقا
وَلَا كدر لَك مشربا
وَلَا سلط عَلَيْك شائنة وَلَا عوائق
123 - تحدث حوادث
تحدث حوادث
تعوق نَوَائِب تحجز مَوَانِع
تنوب حواجز وتعوق نَوَائِب
تحجز مَوَانِع تنوب حواجز
تمنع صوارف تدفع أقدار
تحول عواد تصرف شواغل
تصرف شواغل تعرض عوارض
تصد مَوَانِع
تقع أَحْوَال تحول
124 - رَأَيْت حُضُور بابك
السَّعْي إِلَيْك
السَّعْي إِلَيْك
الْمُبَادرَة إِلَى مجلسك
مُبَاشرَة نِعْمَتك مشافهتك بالتهنئة
مُعَاينَة اقتسام الله لَك
وُرُود عرصتك
الْوُفُود عَلَيْك
الْوُقُوع إِلَى مستقرك
الْحُلُول بمحلك الْمصير إِلَيْك
125 - أدنى مَا فرض الله عَليّ
أقل مَا أوجبه
أيسر مَا أوجبه
أقل مَا ألزمينه
أقصر مَا يحِق عَليّ
أَحْقَر مَا آخذ بِهِ نَفسِي
126 - أفضل مَا أَقْْضِي بِهِ حَقًا فِي وَاجِب مفترضاتك
وَاجِب حقوقك
لَازم حقوقك سالف مننك
متآلد حرماتك مُتَقَدم أياديك
مُتَقَدم أياديك جميل أفضالك
مَشْهُور اصطناعك مُتَعَارَف إحسانك
(1/78)
متعالم امتنانك
127 - فَإِن رَأَيْت أَن تجعلني بِهَذِهِ الْمنزلَة
تصدق قولي
تنزلني بِهَذَا الْمحل
تصدق قولي
تقرر ذَلِك عنْدك
تزيل عَن وصفي الشَّك
تجلي عَن قولي الريب
تسري عَن تلخيصي الارتياب
128 - وتشرفني
تشرفني
وتشرفني وتزينني تكرمني
تنبه من قدري تسرني
تؤنسني تمتعني تسمو تنعم عَليّ
تفضل عَليّ ترتهن شكري
تستديم نشري تستدعي ثنائي
تستجلب مدحي تمتري حمدي
129 - بِالْكتاب بِأَمْرك ونهيك
بِالْكتاب بِأَمْرك
بِإِخْبَار سلامتك بعوارض حاجاتك
بمهماتك ومآربك باستقامة أحوالك
بانتظام أمورك ن بمجاري أسبابك
بِمَا تعلم تطلعي واستشرافي لَهُ
بِذكر مَا احْتَاجَ إِلَيْهِ
بالإنبساط فِيمَا يسنح ويعرض بمواصلتي بكتبك بإيناسي بتعهدك
130 - فعلت
فعلت
أتيت قدمت تطولت
أمرت بِهِ أَحْسَنت بِهِ منعما
مأجورا مانا مثابا
مفضلا متكرما مُتَبَرعا محسنا مُجملا مؤنسا
سارا بارا ممتنا
مغبطا مبهجا إِن شَاءَ الله
131 - آخر مِنْهُ
كريم الأَصْل
قد جعلك الله من نبعة طابت
(1/79)
مغارسها أرومة رست عروقها
شَجَرَة زكتْ غصونها
فرع شرفت منابته
مَعْدن كرمت علائقه
جَوْهَر شاعت مكارمه
عرعر سبقت فروعه
محتد راعت محامده
أصل نجبت مآثره
سبخ خلصت مناقبه
رضاب صرحت مفاخره
نجر نمت مساعيه
آصر فضلت معاليه
جذم عَمت محامده
عنصر اشْتَمَلت محاسنه
منتمي كثرت مناقبه
132 - فَالزِّيَادَة فِيهَا زِيَادَة فِي جَوْهَر الْكَرم
جَوْهَر الْكَرم
تظاهر فِي منن ذَوي الأفضال
ذخيرة نفيسة لِذَوي الآمال
نعْمَة كَامِلَة السَّعَادَة
غِبْطَة شَامِلَة البشاشة
سرُور يواجه الْأَوْلِيَاء
وجوم يكيد الْأَعْدَاء
ارتياح يصل إِلَى الْأَحْرَار
ابتهاج لِذَوي الأخطار
استبشار يلطف مَحَله
133 - تولى الله نعمه عنْدك بالحراسة الوافية
الرِّعَايَة الدائمة
الْولَايَة الكافية الْكَرَامَة المتوافية السَّلامَة الْبَاقِيَة
الرِّعَايَة الدائمة الكلاءة السابغة
الْوِقَايَة الشاملة الْكِفَايَة المتظاهرة
الدفاع الكالىء الْحِفْظ الرَّاعِي
الصنع الْجَمِيل الدفاع الْحسن
(1/80)
|