الألفاظ (الكتابة والتعبير) 156 - مطلب فِي الطّلب
من خصّه الله بِمثل مَا خصك
من سمت بِهِ الهمم إِلَى نِهَايَة قدرك
من حل من الْجَلالَة والرياسة محلك
من كَانَ مَوْصُوفا بلين العريكة
من كَانَ مَشْهُورا بكرم الخليقة
(1/87)
من ارْتَفَعت رتبته وَعلا مَحَله
من مكن من النباهة تمكينك
من سهل الله سَبيله إِلَى قَضَاء الْحُقُوق
من بسط الله يَده بِالْفَضْلِ
من وفر الله حَظه من الْعِزّ والرفعة
من جَازَ الله لَهُ معالي الْأُمُور
من اصطفاه الله بِالنعْمَةِ والكرامة
من شرف الله أمره
من رفع الله دَرَجَته وَأعظم خطره
من مكن الله لَهُ فِي الْقُدْرَة
من فسح الله لَهُ فى السُّلْطَان
من تظاهرت نعم الله عَلَيْهِ
من ساعدته الْقُدْرَة على اعْتِقَاد المنن
من جعل الله الْفَضَائِل قرائنه
من ندب الله لرجائه كل ذِي همة
من شرف الله شيمته
من جعله بِحَيْثُ يرْعَى ذمام الأمل
من مَحْض الله أخلاقه
من حسن أَثَره على مؤمليه
من استنارت مناقبه
من لَان كنفه للراغبين
من انبسط وَجهه للطالبين
من حنت ضلوعه على المؤملين
من بعد صَوته فِي المنعمين
من تراخت غَايَته على المنقطعين
من ظَهرت صنائعه على المتحرمين
من أحظاه الله بمكارم الْأَخْلَاق
من جمع الله فِيهِ محَاسِن النعم
من خصّه الله بفضائل الْقسم
من طَالَتْ غَايَته عَن مجاراة الْأَكفاء
من فَاتَ شأوه مُقَارنَة النظراء
من زَاد عقوه على جهد الْكِرَام
من جعله الله للمعالي فِي ذرى الأخطار
من غَدا ملحوظ الْمنزلَة فِي الْأَحْرَار
من انتظمت لَهُ مَنَاقِب الْفضل
من عظمت صنائعه على الراغبين
من صيره مترع الآمال
من علا مَحَله على أهل زَمَانه
من جَاوَزت رتبته الرتب
من وسع الله فِي الْكَرم أخلاقه
من كرم الله فِي السماحة نَفسه
من أودعهُ الله فِي الْإِحْسَان مَا أودعك
من أولاه من المنائح مَا أولاك
(1/88)
من أَفَادَهُ الله من الْجَلالَة مَا أفادك
أسرعت إِلَيْهِ همم الراغبين
تنافست فِيهِ آمال الطالبين
امتدت إِلَيْهِ أَعْنَاق المتوسلين
سَمِعت إِلَيْهِ همم المؤملين
اتَّصَلت بِهِ أَسبَاب المتصلين
عقلت بِهِ حبال المنقطعين
طمحت إِلَيْهِ أبصار الراجين
نزعت إِلَيْهِ آمال العافين
انْتهى إِلَيْهِ الرَّجَاء
وقف عَلَيْهِ الأمل
تَتَابَعَت إِلَيْهِ الرَّغْبَة
اتبع خَيره الطَّالِب
انتجع رفده المنتجع
أمل فَضله المؤمل
شام مخيلته الراجي
رجا عائدته المتوسل
استنجحت بِهِ الرغبات
صدقت بِهِ الظنون
تَوَجَّهت إِلَيْهِ الحرمات
ترقب أَيَّامه العاني
لزمَه قَضَاء الْحُقُوق
طالبته الرَّغْبَة بالنجاح
اعْتمد عَلَيْهِ المنتجع
أمل رفده المستميح
يتسر مرامه على المسترفد
اقْتصر على رجائه المجتدي
حمله حق ثقته الواثق
أعلق بِهِ سَببه المتسبب
ارتاد معروفه المرتاد
ترصد علو يَده المترصد
انْتظر نُفُوذ أمره المنتظر
استظهر بِهِ على دهره المستظهر
وقف فِي ظله الْحر
شفع إِلَيْهِ بالتأميل المستشفع
اتَّصل بحبله الْمُتَّصِل
157 - وحقيق
جدير
حج قمين خليق
حظي جدير مستاهل مُسْتَحقّ
محقوق أهل مَوضِع مَعْدن مَحل
حري جريء
158 - من انتجعك
أحسن الظَّن
أسلفك أحسن الظَّن
(1/89)
159 - توسل إِلَيْك
توسل إِلَيْك
أَقَامَ الرَّجَاء مقَام الْحُرْمَة
أحل ثقته بك
انْقَطع برجائه
وَجه أمله نَحْوك
استظل بكنفك ألزمك تَحْقِيق ظَنّه
حملك حق الثِّقَة شام مخيلتك
ارتاد مَعْرُوفك استعطف جودك
مت بتأميله إياك
دخل فِي جملَة خدمك
تخطى الرّقاب إِلَيْك
اخْتَار التفيؤ بفيئك
بذل وَجهه لَك
عدل ثقته إِلَيْك
أنزل ظاعن الرَّجَاء بك
وثق بِحسن قبولك
توفرت محبته لَك
أرتع أمله ذراك
صرف عنان رغبته إِلَيْك
علم أَنَّك وَاحِد زَمَانك
قطع أَسبَابه إِلَّا من طَاعَتك
اسْتَقل الْمِنَّة إِلَّا مِنْك
لم ينْتَظر فسحة الأمل إِلَّا قبلك
هضم نَفسه فِيمَا يرضيك
جعلك مُرَاد فكره
اسْتحق أَن يجيره بلطيف ذكرك
أَن تستكنه ذراك
تعلقه حبلك تنصفه من الزَّمَان
تخصه بلطيف عنايتك
تشمله بخاص مَعْرُوفك
تعينه على كلب دهره
تنيله مَعْرُوفك
تغمره ببسطك وإيناسك
تصون وَجهه عَن الْمَسْأَلَة
تبلغه مَا يسْتَحق من الأمنية
تديله من النوائب
توليه جميلا يشاكلك
تشرفه بتطولك
تبث فِي جميل أثرك
تسمه باصطناعك
تنجيه من مخالب الْأَحْدَاث
تؤمنه من افتراض الْأَيَّام
ترعى لَهُ مُتَقَدم ذرائعه
توفيه كنه حَقه
(1/90)
تحفظ لَهُ حرماته
تقَابل رغبته النجاح
تعتقد عِنْده الْمِنَّة
تنهض بعباء أمله
تضطلع بذمام حرمته
تنتاشه من خطوب الدَّهْر
تصل جنَاحه بحبلك
تقف بِهِ فِي ظلك
تنبهه من الخمول
تظفر بحظه
توجب لَهُ الْحُقُوق
تتحرى صَلَاح حَاله
تشفع ذمَّته فِيهِ |