الكتاب: أخلاق النبي وآدابه
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبِي الشيخ الأصبهاني (المتوفى: 369هـ)
المحقق: صالح بن محمد الونيان
الناشر: دار المسلم للنشر والتوزيع
الطبعة: الأولى، 1998
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

 


عن المؤلف:

أبو الشيخ الأصفهاني(274 - 369 هـ = 887 - 979 م)

أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف.
تاريخ الميلاد: 274 هـ.
تاريخ الوفاة: 369 هـ.

شيوخه:
محمود بن الفرج الزاهد.
أبو بكر بن أبي عاصم.
أبو بكر أحمد بن عمرو البزار.
أبو خليفة الجمحي.
محمد بن يحيى المروزي.
أبو يعلى الموصلي.
جعفر بن محمد الفريابي.
أبو عروبة الحراني.
أبو القاسم البغوي.
إسحاق بن إسماعيل الرملي.
أحمد بن يحيى بن زهير.
محمد بن الحسن بن علي بن بحر.
أحمد بن رسته الأصبهاني.
محمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص الهمداني.
محمد بن أسد المديني.

تلاميذه:
ابن مندة.
ابن مردويه.
أبو نعيم الحافظ.
أبو سعد الماليني.
أبو سعيد النقاش.
محمد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ.
أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي.
سفيان بن حسنكويه.
محمد بن علي بن سمويه.
الفضل بن محمد القاشاني.
أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين الصالحاني.
أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الصفار.
محمد بن عبد الله بن أحمد التبان.
أبو القاسم عبد الله بن محمد العطار المقرئ.
الفضل بن أحمد القصار.

مكانته:
قال الذهبي في "السير": الإمام، الحافظ، الصادق، محدث أصبهان.
وقال: سمع في سنة أربع وثمانين وهلم جرا، وكتب العالي والنازل، ولقي الكبار.
وقال: قد كان أبو الشيخ من العلماء العاملين صاحب سنة واتباع لولا ما يملأ تصانيفه بالواهيات.
وقال: ويروي عنه أنه قال: ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته.
وقال: عن بعض الطلبة قال: ما دخلت على أبي القاسم الطبراني إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلت على أبي الشيخ إلا وهو يصلي.
قال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظا ثبتا متقنا.
وقال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف "التفسير" والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو نعيم: كان أحد الأعلام، صنف "الأحكام" و"التفسير"، وكان يفيد عن الشيوخ، ويصنف لهم ستين سنة.
وقال أبو موسى المديني: مع ما ذكر من عبادته كان يكتب كل يوم دستجة كاغد لأنه كان يورق ويصنف وعرض كتابه "ثواب الأعمال " على الطبراني فاستحسنه.
وقال يوسف بن خليل الحافظ: رأيت في النوم كأني دخلت مسجد الكوفة، فرأيت شيخا طوالا، لم أر شيخا أحسن منه، فقيل لي: هذا أبو محمد بن حيان، فتبعته وقلت له: أنت أبو محمد بن حيان؟
قال: نعم.
قلت: أليس قد مت؟
قال: بلي.
قلت: فبالله، ما فعل الله بك؟
قال: }الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض .... الآية الزمر 74
فقلت: أنا يوسف، جئت لأسمع حديثك، وأحصل كتبك.
فقال: سلمك الله، وفقك الله، ثم صافحته، فلم أر شيئا قط ألين من كفه، فقبلتها، ووضعتها على عيني.

مصنفاته:
"السنة ".
"العظمة ".
"السنن".
"التفسير".
"ثواب الأعمال".
"أخلاق النبي".
"التوبيخ والتنبيه".
" الفوائد".
" التاريخ".
"طبقات المحدثين بأصبهان".

مصادر الترجمة:
طبقات المحدثين بأصبهان.
تاريخ بغداد.
تكملة الإكمال.
سير أعلام النبلاء.
تذكرة الحفاظ.
تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام.
الوافي بالوفيات.
طبقات الحفاظ.
كشف الظنون.
شذرات الذهب.
الرسالة المستطرفة.

(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
 


عن الكتاب:

[أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني]

(المؤلف)
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني (369 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه
بتحقيق عصام الدين سيد الصبابطي، وصدر عن الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الثالثة، 1417هـ- 1997م.

(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- استفاد من الكتاب ونقل عنه جمع من أهل العلم، منهم: ابن حجر في فتح الباري (107، 326، 329) ، والإصابة (2606) ، وتلخيص الحبير (265) ، (3) ، والكتاني في الرسالة المستطرفة (51) .
3- ورود الكتاب في سماعات أهل العلم، كما في التدوين في أخبار قزوين للرافعي (19، 345) ، (3) ، والتحبير للسمعاني (11، 456) ، (2) .

(وصف الكتاب ومنهجه)
لا تنفك النفس البشرية عن التماس مثل أعلى تقتدي به، وقدوة حسنة تتمثلها في أحوالها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ذلكم المثل وتلكم القدوة؛ جاء على فترة من الرسل، والناس يتخطبون في ظلمات الجهل والضلال، والجاهلية قد أطبقت ظلماتها على الدنيا وما عليها؛ شرك بالله تعالى شأنه، عصبية جاهلية، سفك للدماء، وأد للبنات، زنى، سرقة، شرب للخمر، ...
إي وربي، ابتعثه ربه فأطل على الدنيا إطلالة فجر صادق، فبدد تلك الظلمات، وأزال تلك الجهالات، بفضل الله تعالى ومنه وكرمه، فعلم الدنيا بأسرها كيف يكون الخلق الكريم، وكيف يكون السلوك القويم، قال الله تعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم".
وكان من العلماء الذين نظموا أنفسهم في سلك من جمع أخلاقه صلى الله عليه وسلم وشمائله في مصنف مستقل: الإمام أبو الشيخ الأصبهاني رحمه الله، الذي كان كتابه أكثر هذه الكتب أبوابًا، وأغزرها مادةً، وأبدعها تصنيفًا؛ فقد جمع في الكتاب الآثار والأحاديث التي تتناول وصف خلقته الشريفة صلى الله عليه وسلم، ووصف خلقه الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقد قسم الكتاب إلى تراجم، وأورد تحت كل ترجمة ما يناسبها من نصوص، وقد بلغ عدد الأحاديث والآثار الواردة بالكتاب (838) حديثًا وأثرًا.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]