الكتاب : الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام
المؤلف : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي (المتوفى : 581هـ)
المحقق : عمر عبد السلام السلامي
الناشر : دار إحياء التراث العربي، بيروت
الطبعة : الطبعة الأولى، 1421هـ/ 2000م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

 


عن المؤلف:

السهيلي (508 - 581 هـ = 1114 - 1185 م)

عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي: حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير.

ولد في مالقة، وعمي وعمره 17 سنة.
ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها.
نسبته إلى سهيل (من قرى مالقة) وهو صاحب الابيات التي مطلعها: (يامن يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع) من كتبه (الروض الانف - ط) في شرح السيرة النبوية لابن هشام، و (تفسير سورة يوسف - خ) في خزانة الرباط (د 1427) و (التعريف والاعلام في ما أبهم في القرآن من الاسماء والاعلام - خ) و (الايضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين)و (نتائج الفكر)

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[الروض الأنف - السهيلي]

أجل ما ألف من الشروح على سيرة ابن هشام، وأشهر مؤلفات السهيلي، وبه علت شهرته. قال ابن خلكان في ترجمته: (صاحب الروض الأنف) . وقال الوزير القفطي: (وتصنيفه في شرح سيرة ابن هشام يدل على فضله ونبله وعظمته وسعة علمه) . (إنباه الرواة 2/162) وكان كفيفاً فترجم له الصفدي في (نكت الهيمان ص187) وذكر كتابه فقال: (وهو كتاب جليل، جود فيه ما شاء) . وسماه سركيس في معجم المطبوعات (الروض الأنف والمشروع الروى في تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة واحتوى) . وأُنُف: بوزن عنق: الروض الذي لم يُرع. والروى: بكسر الراء وفتح الواو: الكثير الري. وذكر السهيلي أنه أملاه في محرم سنة (569) وفرغ منه في جمادى الأولى من ذلك العام. وصرح أنه استخرجه من أكثر من (120) ديواناً. وأكثر فيه من ذكر الفوائد اللغوية والنحوية. وقد عقد الطناحي فصلاً في كتابه (الموجز) ساق فيه نماذج من فوائد الكتاب، منها: (الفرق بين النفس والروح. وحكم التسمى بأسماء الأنبياء. تعليل لبعض أوجه الحذف في القرآن الكريم. ومعنى المناولة في الحديث. وتأويل الاحتجاج بشعر أبي تمام. وتحريم إتيان النساء في أبارهن. ونقد الخطابي لابن قتيبة فيما أخذه على أبي عبيد في غريب الحديث. هل يصح أن يقال في دعاء الله تعالى: يا سيدي؟) قال: (وكانت أول طبعة للكتاب بمصر، في مطبعة الجمالية، سنة 1332هـ = 1914م على نفقة مولاي عبد الحفيظ سلطان المغرب الأقصى. ثم طبع بعد ذلك ثلاث طبعات بمصر أيضاً: طبعة عباس الحلبي، منذ نحو عشرين عاماً، وطبعة دار الكتب الحديث (توفيق عفيفي) 1378هـ - 1967م، وطبعة مكتبة الكليات الأزهرية (حسين أمبابي) 1391هـ - 1971م. وأعلى هذه الطبعات: الطبعة الأولى: طبعة الجمالية، وقد رأيت منها طبعة مصورة بالأوفست، في باكستان، باسم المكتبة الفاروقية ملتان 1397 - 1977م. على أني رأيت من الكتاب نسخاً خطية جيدة، تغري بإعادة تحقيقه ونشره نشرة علمية تليق في المكتبة العربية) قال حاجي خليفة: (وعليه حاشية لقاضي القضاة يحيى المناوي (ت 819هـ) جردها سبطه زين العابدين) . وللحافظ مغلطاي (ت 762) اعتراضات عليه في كتابه (الزهر الباسم) . وانظر ما حكاه ابن خلدون عنه في (المقدمة) في تعيين أمد الملة. وللسهيلي كنيتان اشتهر بهما هما: أبو القاسم، وأبو زيد. ذكر ذلك المقري في نفح الطيب، قال: (وتوفي بمراكش.. وزرت قبره بها مراراً سنة عشر وألف) .

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]