الكتاب: الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية
المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو
عيسى (المتوفى: 279هـ)
المحقق: سيد بن عباس الجليمي
الناشر: المكتبة التجارية، مصطفى أحمد الباز- مكة المكرمة
الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
التّرْمذِي، أبو عيسى (209 - 279هـ، 824 - 892م).
محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى.
مصنّف كتاب الجامع. حافظ، علم، إمام، بارع.
اختُلف فيه، فقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبره بعد رحلته
وكتابته العلم. طاف البلاد وسمع خلقاً كثيراً من الخراسانيين،
والعراقيين، والحجازيين، وغيرهم. كان يُضرب به المثل في الحفظ. هذا
مع ورعه وزهده. صنّف الكثير، تصنيف رجل عالم متقن. ومن تصانيفه:
كتابه الشهير الجامع؛ العلل؛ الشمائل النبوية وغيرها.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
عن
الكتاب:
[الشمائل المحمدية للترمذي]
(المؤلف)
أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك الترمذي (279
هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع الكتاب عدة طبعات، نذكر أهمها فيما يلي:
1 - طبع باسم:
شمائل النبي (
بتحقيق عزت عبيد الدعاس، سنة 1968 م.
2 - طبع بنفس الاسم بتحقيق ماهر ياسين فحل، وإشراف د. بشار عواد
معروف، وصدر عن دار الغرب الإسلامي، سنة 2000 م.
3 - طبع باسم:
أوصاف النبي (
بتحقيق سميح عباس، وصدر عن دار الجيل - بيروت، سنة 1985 م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لا يجد المطالع لكتب أهل العلم شكًّا في صحة نسبة كتاب الشمائل إلى
الإمام الترمذي رحمه الله؛ فكم من إمام نقل عنه واستفاد منه وعزا
إليه، وكم من شارح قام بشرحه والتعليق عليه، ويتبين ذلك بما يلي:
1 - نص على نسبته إليه واستفاد منه ونقل عنه عدد كبير من أهل
العلم، منهم: المقدسي في المختارة (7) ، (973) ، والمنذري في
الترغيب والترهيب (26) ، والمزي في تهذيب الكمال (14) ، (2، 230) ،
والذهبي في السير (78) ، (10/691) ، وفي التذكرة (271) ، وابن كثير
في التفسير (384) ، (492) ، والزيلعي في نصب الراية (2، 227) ،
وابن حجر في الفتح (19) ، (263) ، وفي تهذيب التهذيب (1، 34، 143)
، والسيوطي في الجامع الصغير (1، 29) ، ونص على نسبته إليه الكتاني
في الرسالة المستطرفة (ص: 105) ، وسزگين في تاريخ التراث العربي
(197) .
2 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، ورواية ونقلًا، فقد
ذكره ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس برقم (209)
، وذكره الكتاني ضمن مسموعات بعض أهل العلم وذلك في ذيل التقييد
(17) ، (2، 299، 314) .
3 - أما شراح الكتاب فكثيرون، وقد ذكر كثيرا منهم الأستاذ فؤاد
سزگين في كتابه تاريخ التراث العربي (197 - 405) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
رحم الله تعالى أهل العلم؛ فقد أدَّوا إلينا أمانة الدين على أحسن
وجه وأكمله، ونقلوا إلينا سنة النبي (كاملة لا نقص فيها؛ فلم يدعوا
سنة من السنن قد بلغتهم إلا ودوَّنوها وبينوا معناها، ولم يتركوا
وصفًا متعلقًا به عليه الصلاة والسلام إلا وحَرَصوا على تدوينه.
وقد صنف العلماء المصنفات في ذكر شمائل النبي (وأوصافه الشريفة،
سواء أكانت خِلقية أم خُلُقية، ومن هؤلاء العلماء الإمام الترمذي
في كتابه: الشمائل، الذي يعد مصدرًا مهمًّا من المصادر الكثيرة
التي احتفظت لنا بشمائل النبي (، ويلاحظ على منهجه فيه ما يلي:
1 - قسَّم الترمذي أحاديث الكتاب إلى (56) بابًا، وجعل لكل باب
عنوانًا يتضمن إشارة مختصرة إلى ما تشتمل عليه أحاديث الباب.
2 - عقَّب الترمذي على بعض النصوص التي أوردها بالشرح والبيان
والإيضاح تارة، وبالكلام على الأسانيد تارة؛ تصحيحًا وتضعيفًا،
وترجيحًا لوجه على وجه، أو بيانًا لاسم راو ورد في السند مبهمًا
ونحو ذلك، وتارة ثالثة يجمع بين الشرح والكلام على الأسانيد.
3 - بلغ عدد النصوص بالمكرر (415) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين
أحاديث مرفوعة قولية وفعلية، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[ فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ] |