الكتاب: دلائل النبوة
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني،
أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
المحقق: د. عبد المعطي قلعجي
الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث
الطبعة: الأولى - 1408 هـ - 1988 م
عدد الأجزاء: 7
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
البيهقي
(384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي، من أئمة الحديث.
ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى
بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها
إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده [بيهق].
قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي،
فإن له المنة والفضل على الشافعي لكثرة
تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه.
وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان
قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن
الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و
(الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و
(الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة
الرباط (433) جلاوي ، و (مناقب الامام الشافعي - خ) كما في فهرس
المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في
خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف
الامام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد)
و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط
___________________
نقلا عن الزركلي في الأعلام :(1/116) ، وكثير مما أشار إليه أنه
مخطوط ، قد طبع بعد ذلك مثل ، شعب الإيمان والآداب ، وغير ذلك.
عن
الكتاب:
[دلائل النبوة للبيهقي]
(المؤلف)
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي
البيهقي (384-458هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع طبعتين تحت اسم:
دلائل النبوة
1 - بتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، صدر عن دار الريان للتراث
بالقاهرة، سنة 1408هـ.
2 - بتحقيق عبد الرحمن محمد عثمان، صدر عن دار الفكر ببيروت، سنة
1418هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
تواترت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وتوفر من العوامل على إثبات ذلك
الكثير مثل:
1 - اقترن ذكر الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم مثل:
أ. وفيات الأعيان لابن خلكان (176) .
ب. البداية والنهاية لابن كثير (1294) .
ج. طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2) .
د. طبقات الشافعية للسبكي (49) .
2 - وقد نص البيهقي على نسبة هذا الكتاب له في كتابين من كتبه
وهما:
أ. شعب الإيمان فقال فيه (2) : " وقد صنفت ـ بتوفيق الله تعالى ـ
كتابًا في دلائل النبوة، ومعرفة أحوال صاحب الرسالة، من وقت ولادته
إلى حال وفاته (..".
كما أحال عليه في عدة مواضع أخرى من الشعب منها: (195و 197) و
(281و183) .
ب. الزهد الكبير (261) .
3 - اهتم أهل العلم بهذا الكتاب اهتمامًا بالغًا تمثل في أمرين:
أ. سماعًا على الشيوخ، ويتضح ذلك بالنظر في المصادر التالية:
التدوين للرافعي (2) والدرر الكامنة لابن حجر (161و 474) والمعجم
المفهرس للحافظ أيضًا برقم (199) وذيل التقييد للفاسي (1و 286و
300) .
ب. تصنيف المؤلفات المتعلقة بالكتاب، ومنها مختصر له صنفه عماد
الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي، ذكره الحافظ في الدرر الكامنة (1)
.
4 - وقد أشاد الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (66) و (7) بجودة
الكتاب، وحسن ترتيبه، وشموله لما تفرق في غيره.
فهذه الأدلة تفي في مجملها بالمقصود، فضلًا عن ما تركناه خشية
الإطالة.
(وصف الكتاب ومنهجه)
جمع المؤلف هذا الكتاب في معجزات النبي (، ودلائل نبوته، وبيان شرف
أصله, وطهارة مولده، وبيان أسمائه وصفاته, وقدر حياته، ووقت وفاته،
وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته (، بشرط الاكتفاء بالصحيح من السقيم,
والاجتزاء بالمعروف من الغريب, إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح
أو المعروف دونه، فيورده مع كون الاعتماد على جملة ما تقدمه من
الصحيح، أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ.
بهذه العبارات قرر المصنف منهجه الذي اختطه لنفسه في هذا الكتاب،
وقد بلغت النصوص التي أوردها المؤلف (3281) نصًا مسندًا.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[ فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ] |