عنوان الكتاب:

المعجب في تلخيص أخبار المغرب

تأليف:

عبد الواحد بن علي المراكشي

دراسة وتحقيق:

الدكتور صلاح الدين الهواري

الناشر:

المكتبة العصرية، صيدا-بيروت

الطبعة الأولى، 1426هـ - 2006م
 


عن المؤلف:

عبد الواحد المَرَّاكُشي (581 - 647 هـ = 1185 - 1250 م)

عبد الواحد بن علي التميمي المراكشي، محيي الدين: مؤرخ. ولد بمراكش، وتعلم بفاس والأندلس، ورحل إلى مصر سنة 613 هـ وحج سنة 620 وتجوّل في بعض بلدان المشرق.
وأملى كتابه «المعجب في تلخيص أخبار المغرب - ط» إجابة لطلب وزير من خاصة الناصر العباسي، سنة 621 وأورد ناشر الطبعة الاخيرة
من «المعجب» خلاصات استخرجها من الكتاب استنتج منها أن المراكشي كان من أسرة عربية، يباهي بالانتساب إليها، لها مال وجاه، وأن خروجه من بلاده لم يكن مما اختاره لنفسه وقد يكون أكره عليه لسبب سياسي

نقلا عن: الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[المعجب في تلخيص أخبار المغرب - المراكشي]

من نوادر تواريخ الأندلس والمغرب، يقع في مجلد، من الحجم المتوسط. وهو كتاب المراكشي الوحيد، ألفه سنة 621هـ وكان ذلك (على الأرجح) في بغداد، تلبية لطلب الوزير الصاحب أبي الفتح الزهري، وهو من مجاهيل الوزراء، وفرغ منه يوم السبت 24 / جمادى الآخرة / 621هـ وأراد به التعريف بدولة الموحدين، سيما المصامدة بني عبد المؤمن. وذلك بعد سنة واحدة من الفتنة التي نشبت بين ملوك الموحدين، وأذهبت رونق ممالكهم. وقدم لموضوع كتابه بمقدمة لخص فيها تاريخ الأندلس والمغرب حتى سنة 515هـ وهي سنة قيام دولة الموحدين. وفي هذه النبذة تراجم لطائفة من شعراء الأندلس والمغرب، كالوزير ابن عبدون، وابن زيدون، وابن وهبون، وابن حزمون، وابن عمار، وابن اللبانة. وتأتي قيمة الكتاب من أنه بقلم رجل عاشر ملوك الموحدين، وصادق الكثير من أعيان دولتهم. ومن نوادره: ذكر البلاد التي تغلب عليها النصارى إلى سنة 621هـ والمدن الباقية بأيدي المسلمين إلى تلك السنة. وذكر محنة ابن رشد في عهد أبي يوسف الموحدي، قال: (وكان لها سببان: خفي وجلي ... إلخ) وذكر قبائل الموحدين التي تستحق العطاء وتجمعها الجيوش. وكيف يقيمون الجمعة، ونموذج كامل من خطبهم فيها، وذكر طبقات أصحاب ابن تومرت. وذكر أسمائهم البربرية، كقوله في أبي حفص الصنهاجي: وكان اسمه (فصكة بن ومزال) فسماه ابن تومرت عمر بن عبد الله، وكناه أبا حفص. قال: (ولم يبق في وقتنا هذا من ولده لصلبه سوى رجل واحد اسمه عثمان، فارقته بمدينة مرسية، وقد ولوه مدينة جيان وأعمالها ... ) وقصة اليهودي الذي آوى طالوت الفقيه. وذكر استجابة الله لدعاء قسيس النصارى في حربهم مع المسلمين. وصفة مسيرة الجيش المتجه لمحاربة بني غانية. وختم الكتاب بباب، لخص فيه القول في جغرافية المغرب والأندلس. وعقد فيه فصلاً ترجم فيه لنفسه أثناء كلامه عن مراكش: مسقط رأسه سنة 581هـ. طبع الكتاب مرات كثيرة، أهمها طبعة محمد سعيد العريان سنة 1963م

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]