عنوان الكتاب:
تاريخ الخلفاء
تأليف:
جلال الدين عبد الرحمن السيوطي
دراسة وتحقيق:
حمدي الدمرداش
الناشر:
مكتبة نزار مصطفى الباز
الطبعة الأولى: 1425هـ-2004م
عن المؤلف:
السُّيوطي، جلال الدين (849 - 911 هـ، 1445 -
1505م).
عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين. والسيوطي
نسبة إلى أسيوط مدينة في صعيد مصر. عالم
موسوعي في الحديث والتفسير واللغة والتاريخ
والأدب والفقه وغيرها من العلوم. وُلد في
القاهرة ونشأ فيها. رحل إلى الشام والحجاز
واليمن والهند والمغرب ثم عاد إلى مصر فاستقر
بها. تولى مناصب عدة. ولما بلغ الأربعين،
اعتزل في منزله، وعكف على التصنيف. ذُكر له من
المؤلفات نحو 600 مؤلف. منها المجلدات الكبيرة
ومنها الرسالة القصيرة ذات الورقة أو
الوريقات. وذكر الأستاذ أحمد الشرقاوي في
كتابه مكتبة الجلال السيوطي أن عدد مؤلفاته
بلغ 725 مصنفًا. من أشهر كتبه: الجامع الكبير؛
الجامع الصغير في أحاديث النذير البشير؛
الإتقان في علوم القرآن؛ الدر المنثور في
التفسير بالمأثور؛ تنوير الحوالك في شرح موطأ
الإمام مالك؛ الخصائص والمعجزات النبوية؛
طبقات الحفاظ؛ طبقات المفسرين؛ الأشباه
والنظائر وهما كتابان باسم واحد أحدهما في
اللغة، والثاني في فروع الشافعية؛ بغية الوعاة
في طبقات اللغويين والنحاة؛ الفريدة، وهي
ألفية في النحو، وله ألفية أخرى في مصطلح
الحديث؛ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث
الموضوعة؛ همع الهوامع. وله مشاركات أدبية:
شعر ومقامات. توفي بالقاهرة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية
http://www.mawsoah.net
عن الكتاب:
[تاريخ الخلفاء - السيوطي]
من مشاهير كتب السيوطي. وهو الحلقة الأخيرة من
سلسلة له ذكرها في مقدمة الكتاب وهي: (تاريخ
الأنبياء) و (تاريخ الصحابة) و (طبقات
المفسرين) و (طبقات الحفاظ) و (طبقات النحاة
واللغوين) و (طبقات الأصوليين) و (طبقات
الأولياء) و (طبقات الفرضيين) و (طبقات
البيانيين) و (طبقات الكُتاب) و (طبقات أهل
الخط المنسوب) و (الشعراء الذين يحتج بكلامهم)
. ألفه أيام الخليفة المستنجد العباسي
المتوفى14 / محرم / 884هـ وهو الحادي والخمسون
من بني العباس. ثم زاد عليه أخبار المتوكل على
الله: والد المستمسك بالله، وكان المستمسك قد
ولي الخلافة في صفر سنة 903هـ وفي أيامه توفي
السيوطي. قال: (ولم أورد أحداً من الخلفاء
العبيديين، لأن إمامتهم غير صحيحة، لأمور،
منها..إلخ) إلا أنه رجع عن كلامه فذكرهم في
فصل في ملاحق الكتاب، بعدما صرح بالفراغ منه.
وافتتحه بفصول في كون النبي (ص) لم يستخلف،
وفي مدة خلافة الإسلام، وفي ما جاء من
الأحاديث المنذرة بخلافة بني أمية، والمبشرة
بخلافة بني العباس، وأتبعها بفوائد منثورة، من
عجائب المصادفات، ونوادر الأوائل، وما ألف في
تواريخ الخلفاء، وأولها: تاريخ الخلفاء
لنفطويه النحوي. وختمها بنموذج من بيعاتهم.
وذكر أنه ألحق بالكتاب منظومة من صنعه في
أسماء الخلفاء ووفياتهم، سماها (تحفة الظرفاء)
. انظر التعريف بها أدناه. وذكر في خاتمته
مصادر كتابه، مبيناً السنة التي انتهى إليها
كل تاريخ، إضافة إلى تواريخ البلدان، مع ذكر
عدد مجلدات كل تاريخ، كتاريخ دمشق (57)
مجلداً، والأوراق للصولي (7) مجلدات،
والطيوريات (3) مجلدات. طبع الكتاب طبعات
كثيرة، أولها: في المطبعة الميمنية سنة 1305هـ
أما السيوطي فمولده ليلة الأحد 1 / رجب/ 849هـ
أجيز بتدريس العربية أول عام 866 وبالإفتاء
سنة 871 وتوفي يوم الخميس 9 / جمادى الأولى
/911هـ ودفن بجوار خانقاه قوصون، خارج باب
القرافة. وكان أحد أجداده قد بنى مدرسة في
أسيوط، ووقف عليها أوقافاً. ومن نوادره قوله
بعدما ذكر العلوم التي رُزق التبحر فيها: (أما
علم الحساب، فهو أعسر شيء علي، وأبعده عن
ذهني، وإذا نظرت في مسألة تتعلق به فكأنما
أحاول جبلاً أحمله) . ومن أخباره أن السلطان
الغوري أهداه خصياً، فوهبه للحجرة النبوية.
واشتهر ما وقع بينه وبين السخاوي من المنافسة،
وفيه كتب مقامته (الكاوي على تاريخ السخاوي) .
2- تحفة الظرفاء بأسماء الخلفاء إحدى منظومات
السيوطي (ت911هـ) ختم بها كتابه (تاريخ
الخلفاء) وأتبعها بذكر فصول في خلفاء الدول
التي لم يتكلم عنها في كتابه. ويبدو أنها
أفردت من الكتاب في وقت متقدم، حيث يذكرها
صاحب كشف الظنون تحت اسم (تحفة الظرفاء بأسماء
الخلفاء) وقد نشرت مفردة بهذا العنوان سنة
1988م بتحقيق محمود حسن نصار. وتقع في (116)
بيتاً من البحر البسيط، أضاف السبعة الأخيرة
منها في وقت لاحق، لترجمة يعقوب: المستمسك
بالله وأبيه: المتوكل على الله عبد العزيز بن
يعقوب بن المتوكل محمد بن المعتضد. وولي
المستمسك الخلافة في صفر سنة 903هـ وفي أيامه
توفي السيوطي، وخلع عام (914هـ) وتوفي
بالقاهرة سنة 927هـ وهو الخامس عشر من خلفاء
الدولة العباسية الثانية بمصر. وكان السيوطي
قد كتب منظومته في ولاية المستنجد بالله (ت
884هـ) الذي ولي الخلافة بعد خلع أخيه (القائم
بأمر الله) في جمادى سنة 859هـ وهو خامس خمسة
ولوا الخلافة من أبناء محمد المتوكل (ت 808هـ)
وأولهم: المستعين، المخلوع سنة 815هـ ثم
المعتضد (ت 845هـ) ثم المستكفي (ت854هـ) الذي
كتب له نسخة ولاية العهد والد السيوطي. أوجز
السيوطي في منظومته سيرة سبعة ممن ولي الخلافة
من الصحابة (ر) وإثني عشر خليفة من بني أمية،
و (51) خليفة من بني العباس. أما كتاب (تاريخ
الخلفاء) الذي يتضمن نص المنظومة، فقد طبع
قديماً كما يذكر محمد محيي الدين عبد الحميد،
في مقدمته لنشرته سنة 1952م، التي تعج
بالأخطاء والتصحيف، حتى في الآيايات القرآنية،
ولا تختلف عنها في شيء نشرة محمد أبو الفضل
إبراهيم سنة 1975م كما نبه إبراهيم صالح في
مقدمة نشرته للكتاب: 1997م.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]
[
فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ]
|