الكتاب: الأخبار الطوال
المؤلف: أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري
(المتوفى: 282هـ)
تحقيق: عبد المنعم عامر
مراجعة: الدكتور جمال الدين الشيال
الناشر: دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي
الحلبي وشركاه / القاهرة
الطبعة: الأولى، 1960 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عن المؤلف:
الدينوري، أبو حنيفة ( ؟ - 281هـ، ؟ - 894م).
أحمد بن داود، ويكنى بأبي حنيفة، ويُسمّى
أيضًا عبد الله بن علي العشاب.
من علماء المسلمين الذين أحبوا الرحلات، حيث
زار كثيرًا من بلاد العرب مثل:المدينة
المنورة، وبغداد وفلسطين. عُرف الدينوري
بتفوقه في علم النبات؛ حيث أسسه على التجربة
والاستنتاج، وقضى حياته في البحث والتأليف
والتعليم، ودرس تربة بلاد العرب والطريقة
العلمية لزراعة النباتات المهمة وهو أول من
ألف في الفلورا العربية. ألف الدينوري كتابًا
في علم النبات في ستة مجلدات على هيئة موسوعة
مفصّلة بعنوان كتاب النبات والشجر، جمع فيه
ملاحظاته الشخصية بعد معاينة النباتات في
مواطنها، فاقتصر الكتاب على نباتات بلاد العرب
والنباتات الأجنبية التي تأقلمت فيها. فكان
الدينوري بحق أول المؤلفين العرب في علم
النبات. وبالإضافة إلى هذا الكتاب، له عدة
مؤلفات في العلوم الأخرى تزيد على العشرين
كتابًا.
ولد الدينوري في دينور بإقليم همدان، وعاش في
القرن الثالث للهجرة (التاسع الميلادي).
انظر أيضًا: العلوم عند العرب والمسلمين
(الأحياء).
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية
http://www.mawsoah.net
عن الكتاب:
[الأخبار الطوال - أبو حنيفة الدينوري]
الكتاب الوحيد الذي وصلنا من آثار أبي حنيفة
الدينوري. طبع لأول مرة عام 1912م بتحقيق
كراتشكوفسكي معتمداً نسخة الكتاب الأشمل،
والتي كانت بحوزة العلامة رفاعة الطهطاوي.
ونبه في كتابه (تاريخ الأدب الجغرافي 1/ 55)
إلى ما ورد فيه من خبر رحلة عبادة بن الصامت
إلى القسطنطينية، قال: وقد ورد اسمه خطأ (عبد
الله بن الصامت) . يزودنا الكتاب كما تقول
دائرة المعارف الإسلامية (9/ 375) بمادة تصح
للبحث المستفيض عن فترات من تاريخ العالم، منذ
بدء الخليقة وحتى خلافة المعتصم. وجه فيها
عناية خاصة إلى المسائل التي يهتم بها الفرس
اهتماماً شديداً، وأمدَّنا بأخبار مفصلة عن
تاريخ الإسكندر،، ودولة الساسانيين، وفتوح
العراق، وما وقع بين علي ومعاوية، وأخبار
الخوارج، ومقتل الحسين (رضي الله عنه) وفتن
الأزارقة، وفتنة المختار، وسقوط الأمويين،
ومكائد العلويين، وخاصة في خراسان أثناء
تناوله تاريخ الخلفاء. وأراد بالأخبار الطوال
الأحداث البارزة في التاريخ، والتي شغلت من
الزمن حيزاً، ومن دائرة الشعوب فسحة واسعة،
اعتقاداً منه أن مثل هذه الأخبار التي تواتر
الكلام عليها هي جوهر التاريخ والمحرك الأساسي
لأحداثه.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]
[
فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ]
|