الكتاب: التدوين في أخبار قزوين
المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني (المتوفى: 623هـ)
المحقق: عزيز الله العطاردي
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة: 1408هـ-1987م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

الرافعي (557 - 623 هـ = 1162 - 1226 م)

عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني: فقيه، من كبار الشافعية، كان له مجلس بقزوين للتفسير والحديث، وتوفي فيها . نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي.

له «التدوين في ذكره أخبار قزوين - خ» و «الإيجاز في أخطار الحجاز» وهو ما عرض له من «الخواطر» في سفره إلى الحج، و «المحرر - خ» فقه، و «فتح العزيز في شرح الوجيز للغزالي - ط» في الفقه، و «شرح مسند الشافعي» و «الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة - خ» و «سواد العينين - ط» في مناقب أحمد الرفاعي، وفي نسبة هذا الكتاب إليه شك

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[التدوين في أخبار قزوين - الرافعي]

كتاب من غرائب الحدثان. ألفه الإمام الرافعي صاحب: (شرح الوجيز) . ولا يزال بأمس الحاجة إلى التحقيق. قال الشيخ محمد الأزهري في رسالته (تحذير أعلام البشر من أحاديث عكا وعينها المسماة بعين البقر) التي ألفها في حلب سنة 1173هـ: (وبسبب كتاب التدوين أقام علماء الأمة القيامة على الإمام الرافعي، ورموه بقوس واحدة، مع أنه إمام السنة والتفسير والفقه، المجمع على جلالته) . وهو أحد التواريخ التي استغربها ابن حجر في ترجمة ابن الفوطي. لم يطلع عليه كبار المؤرخين، كياقوت وابن خلكان والصفدي والذهبي والسبكي، حتى ولا الأسنوي (ت772هـ) ، وهو أخصهم بالرافعي، وقد نقل عنه مرتين فقط، وكلا النقلين لم أعثر عليه في التدوين. ولو صح اطلاعه عليه لما نقل حكاية من قال: إنه قرأ فيه نسبة الرافعي إلى رافع بن خديج. ?? أما قزوين فمدينة كبيرة، تقع بين طهران وتبريز، نعتها المقدسي بمنجم الفقه والحكمة. كانت عاصمة الصفويين عام 962هـ استباحها المغول سنة 617هـ في حياة المؤلف. واشتهرت في التاريخ بحروبها مع الإسماعيلية، لوقوعها بالقرب من قلعة ألموت. ومرتفعات الروذبار. وفي عام 607هـ تخلى زعيم الإسماعيلية عن عقائدها وأحرق تراثها في ألموت. طبع الكتاب لأول مرة سنة 1985م في أربعة مجلدات، بعناية عزيز الله العطاردي. معتمداً عدة نسخ، أهمها: نسخة استانبول، المكتوبة (674هـ) وكانت وقفاً لأهل قزوين. وقد ضمّنه الكثير من النوادر التاريخية: كاتفاقية أهل قزوين يوم الأحد 19 / ربيع الآخر /430هـ، والفوائد اللغوية: كالتي ساقها في ترجمة وراق وكيع. والطرائف الحديثية: كمختلف روايات حديث (أم زرع) . ويضم (3409) تراجم، ليس فيهم إمرأة. ومنهم (109) ذكرهم في مشيخة أبيه، وذلك عدا من سردهم من تلاميذه. وفيه (516) علماً يعرفون بالقزويني. ولم يطلع الزركلي على هذا الكتاب، ففاته الكثير ممن هم على شرطه. ومنهم والد المؤلف، وتقع ترجمته في (94) صفحة، وفيها: (كان اسمه (رافعاً) فتسمى بأحمد، ثم بمحمد. نسبته الرافعي: إلى رجل من العرب اسمه رافع. من كتبه (التفسير) في ثلاثين مجلدة، و (تاريخ الأنبياء والملوك) بالفارسية. وتوفي يوم 7 / رمضان /580هـ) . أما (شرح الوجيز) . فيعرف بالشرح الكبير، وهو المراد بالكلمة المشهورة: (رافعية لا شافعية) . قال ابن قاضي شهبة (ت851هـ) : (وإليه يرجع عامة أصحابنا في هذه الأعصار، في غالب الأقاليم والأمصار) . شرح به (الوجيز) للغزالي.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]