الكتاب: العبر في خبر من غبر
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
المحقق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

الذَهَبي، شمس الدين (673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م).

شمس الدين أبو عبد لله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز، التُركماني الأصل، ثم الدمشقي، المقرئ. الإمام الحافظ، محدِّث العصر وخاتمة الحفَّاظ، ومؤرخ الإسلام. طلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع الكثير، ورحل، وعني بهذا الشأن، وتعب فيه، وخدمه إلى أن رسخت فيه قدمه. قال السخاوي عنه: إن المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: المزيّ، والذهبي، والعراقي، وابن حجر. كُفّ بصره سنة 741 هـ. وتصانيفه كثيرة تقرب من المائة، منها: تاريخ الإسلام؛ سير أعلام النبلاء؛ طبقات الحفاظ؛ طبقات القراء؛ مختصر تهذيب الكمال؛ الكاشف؛ التجريد في أسماء الصحابة؛ والميزان في الضعفاء؛ المغني في الضعفاء؛ تلخيص المستدرك للحاكم؛ مختصر سنن البيهقي وغيرها. ولد وتوفي بدمشق.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
 


عن الكتاب:

[العبر في خبر من غبر - الذهبي]

أحد الكتب التي استخرجها الإمام الذهبي من كتابه الضخم: (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) انظر التعريف به في هذا البرنامج. وتقع مطبوعة العبر مع ذيل الحسيني في (966) صفحة. وقد ضمنه الذهبي كما يقول: (أشهر الحوادث والوفيات، مما يتعين على الذكي حفظه، وينبغي للطالب ضبطه، ويتحتم على العالم إحضاره) . وكان قد انتهى في (تاريخ الإسلام) إلى سنة (700هـ) فذيل على كتابه العبر بذيل انتهى فيه إلى سنة 740هـ وتبعته تلامذته في التذييل عليه، ويمكن رد هذه الذيول إلى مدرستين: مدرسة شمس الدين الحسيني (ت765هـ) ومدرسة زين الدين العراقي (ت806هـ) . وتنتهي مجموعة هذه الذيول إلى حوادث سنة (786هـ) . وقد استعار ابن العماد (ت1089هـ) مادة كتاب العبر برمتها، إلى كتابه: (شذرات الذهب) . وسبقه إلى ذلك النعيمي (ت927هـ) في كتابه (تنبيه الدارس) . ومن هنا تظهر قيمة كتاب (تاريخ الإسلام) الذي استخرج منه الذهبي معظم كتبه مثل (الدول الإسلامية) و (الإشارة إلى وفيات الأعيان) و (الإعلام بوفيات الأعلام) و (سير أعلام النبلاء) و (تذكرة الحفاظ) و (معرفة القراء الكبار) وغير ذلك من الكتب. وتكاد لا تختلف مواد كل هذه الكتب إلا في الترتيب والتنسيق ومفهوم الطبقة المختلف من كتاب إلى آخر. فقد بنى كتابه (تاريخ الإسلام) على (70) طبقة، وأراد بالطبقة هنا العقد من السنين: (10) سنوات، وبنى كتابه (سير أعلام النبلاء) على (40) طبقة، لم يلتزم فيها مدة محددة، فبينما بلغت الطبقة (31) 26 سنة، بلغت الطبقة (35) 9 سنوات. وكذلك فعل في كتابه (تذكرة الحفاظ) فبناه على (21) طبقة إستناداً إلى اللقيا بين المشايخ، فيما بنى كتابه (معرفة القراء) على (17) طبقة مشترطاً اللقيا والقراءة. مع أنه تناول في كل هذه الكتب فترة زمنية واحدة. انظر مفهوم الطبقة عند الذهبي في (سير أعلام النبلاء: مقدمة المحقق ص99) قال السبكي في طبقاته (2 /13) : (أما تاريخ شيخنا الذهبي غفر الله له فإنه على حسنه وجمعه مشحونٌ بالتعصب المفرط ... والذي أدركنا عليه المشايخ النهي عن النظر في كلامه. ولم يكن يستجري أن يظهر كتبه التاريخية إلا لمن يغلب على ظنه أنه لا ينقل عنه ما يعاب عليه) وانظر ردود العلماء على كلمة السبكي هذه في (الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام) د. بشار عواد معروف. وفيه بحث مهم (ص341) حول ما تضمنه كتاب التاريخ من الوثائق.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]