الكتاب: المغرب في حلى المغرب
المؤلف: أبو الحسن على بن موسى بن سعيد المغربي الأندلسي (المتوفى: 685هـ)
المحقق: د. شوقي ضيف
الناشر: دار المعارف - القاهرة
الطبعة: الثالثة، 1955
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

ابن سعيد المغربي (610 - 685 هـ = 1214 - 1286 م)

علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد، العنسي المدلجي، أبو الحسن،
نور الدين، من ذرية عمار بن ياسر: مؤرخ أندلسي، من الشعراء، العلماء بالأدب.
ولد بقلعة يحصب، قرب غرناطة، ونشأ واشتهر بغرناطة.
وقام برحلة طويلة زار بها مصر والعراق والشام، وتوفي بتونس، وقيل: في دمشق.
من تآليفه «المشرق في حلى المشرق - خ» و «المغرب في حلى المغرب - خ» أربعة مجلدات منه، طبع منها جزآن، وهو من تصنيف جماعة، آخرهم ابن سعيد، و «المرقصات والمطربات - ط» في الأدب، و «الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة - ط» و «الأدب الغض» و «ريحانة الأدب» و «المقتطف من أزاهر الطرف - خ» و «الطالع السعيد في تاريخ بني سعيد» تاريخ بيته وبلده، و «ديوان شعره» و «النفحة المسكية في الرحلة المكية» و «عدة المستنجز» رحلة، و «نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب - خ» [ثم طُبع] و «وصف الكون - خ» و «بسط الأرض - ط» كلاهما في الجغرافية، و «القدح المعلى - ط» اختصاره في تراجم بعض شعراء الأندلس، و «رايات المبرزين - ط» انتقاه من «المغرب».
وأخباره كثيرة وشعره رقيق جزل .

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[المغرب في حلى المغرب - ابن سعيد المغربي]

كتاب عظيم، بل خزانة كتب عامرة بمختلف فنون الجغرافيا والتاريخ والتراجم والأدب، ألفها جماعة من بني سعيد أحفاد عمار بن ياسر، أصحاب قلعة بني سعيد في الأندلس، أولهم: عبد الملك بن سعيد، جد والد علي بن موسى بن محمد، صاحب القلعة، وكان قد قصده الحافظ الحجاري، سنة530هـ، وصنف له (المسهب في غرائب المغرب) فجعله عبد الملك أساساً لعمل ضخم، وخلفه في الزيادة عليه أبناؤه وأحفاده، حتى فرغ منه علي بن موسى سنة 645هـ، فأنفقوا في تأليفه (115) سنة، وأودعوا فيه كثيراً من كتب الأدب والتاريخ برمتها، ففي القسم الخاص بمصر، استعاروا كل (النوادر السلطانية) لابن شداد، و (الإشارة إلى من نال الوزارة) لابن الصيرفي، وكل ما يخص مصر من (الكامل) لابن الأثير و (الخريدة) للعماد الأصفهاني، وكتباً وفصولاً من كتب كثيرة، يطول ذكرها، وخصوصاً في قسمي المغرب والأندلس. ومن شرطهم فيه أن لا يترجموا في بلدة إلا لمن ولد فيها. ثم إن ابن سعيد استخرج من كتابه كثيراً من الكتب، كالمقتطف، ورايات المبرزين، وأهداها لملوك عصره أثناء رحلته الطويلة. وأفرد المستشرقون كثيراً من فصوله وطبعوها كتباً مستقلة. بل إن د. شوقي ضيف اتهم المقّري بأنه استل معظم (نفح الطيب) من (المُغرب) وهي كلمة حق، حيث اشترط المقري على من سأله تأليف كتابه، أنه لا يشرع فيه إلا في القاهرة، لعلمه بوجود نسخة من كتاب (المُغرب) فيها، وهي نسخة أخرى غير النسخة التي وصلتنا بقاياها بخط ابن سعيد، والتي أهداها لابن العديم، صاحب (بغية الطلب) وقد آلت هذه النسخة إلى الصفدي (صاحب الوافي) وصرح فيه أنه تملكها. وعلى هذه النسخة خطوط طائفة من كبار المؤرخين، كالمقريزي، وابن دقماق، وابن الأوحدي، وختم السلطان المؤيد شيخ، الذي وقفها على مكتبة مسجده. ويضم الكتاب 16سفراً، لكل من مصر والأندلس والمغرب، إلا أن الأيادي الأثيمة تناهبته في القرون الأخيرة، فانفرط عقده، وانقطع ذكره، وصار في حكم الكتب المفقودة، حتى عثر على بقاياه في أكوام من أوراق متداخلة في (دار الكتب المصرية) ، وطار خبر العثور عليه في الآفاق، فصار محجة المستشرقين والمحققين والناشرين، إلا أن القسم المتعلق منه بالمغرب لا يزال مفقوداً، وفي (مسالك الأبصار) للعمري نقولات جمة منه. أما المنشور في هذا البرنامج فهو قسم الأندلس. قال التيفاشي حين أهداه ابن سعيد نسخة من الكتاب: أهديت لي الغرب مجموعاً بعالمه بكل ما فيه من بدو ومن حضر

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]