الكتاب: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت
الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 1992 م
عدد الأجزاء: 19
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

ابن الجوزي، أبو الفرج (508هـ - 597، 1116 - 1201؟م).

الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق.
كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
 


عن الكتاب:

[المنتظم - ابن الجوزي]

أول تاريخ جمع بين الحوادث والتراجم على النحو الذي أصبح متبعاً من بعده. اشتمل على (3370) ترجمة، منها (84) امرأة، إضافة إلى مسرد الأحداث المرتب حسب السنوات. تناول فيه التاريخ العام من بدء الخليقة حتى عام (574هـ) وأضاف (4) أعوام في مختصره الذي سماه: (شذور العقود في تاريخ العهود) ثم ذيله بكتاب سماه (درة الإكليل) انتهى به إلى حوادث (590هـ) وهي السنة التي قبض عليه فيها. قال د. حسن عيسى علي الحكيم في كتابه (كتاب المنتظم: دراسة في منهجه وموارده وأهميته/ ص544) : (ومن انفراداته المهمة: ربطه حركة الفتوة بالفاطميين، وإشاراته إلى تنظيماتهم. واحتواؤه على مجموعة كبيرة من أسماء الكتب التي لم تصل إلى علم ابن النديم، والتي يصح أن يؤلف منها مستدرك أو ذيل على الفهرست) . وقد ذكر فيه كتابه: (مناقب بغداد) مرات، وهي معلومة مهمة، إذ شكك بهجة الأثري في نسبته إليه. وتبرز أهمية المنتظم في بحث نظامي (الوزارة والقضاء) والتوسع في الكشف عن علاقة السلطة بالمجتمع. ومن نوادره. خطبة عمر (ر) في الجابية، وخطبة المسترشد سنة (520) ووثيقة العهد التي كتبها المأمون للإمام للرضا عام (201) . وكان الكتاب مرجعاً لكل المؤرخين من بعده (انظر تفصيل ذلك في المصدر السابق (ص558 - 577) وفيه (ص130) حول المرأة وما يتصل بها في الكتاب. و (ص134) حول الأكلات الشعبية المذكورة فيه، و (ص142) حول الألعاب الرياضية. و (ص164) حول المدارس والمكتبات، و (ص179) حول (20) زلزالا ورد ذكرها في المنتظم. و (ص277) حول الأساطير التي وردت في المنتظم. طبعت (6) أجزاء من الكتاب لأول مرة في حيدر أباد، سنة (1359هـ) وطبع كاملاً في بيروت (دار الكتب العلمية، 1992م) بتحقيق محمد ومصطفى عبد القادر عطا، ومراجعة نعيم زرزور، في (18) جزءاً. وتضمن الأول والثاني حتى (ص194) التاريخ العام منذ بدء الخليقة. ثم السيرة النبوية، من (ج2 / 195 حتى ج4 ص52) وينتهي الجزء الرابع بحوادث سنة (28هـ) ثم الخامس من سنة (29 حتى 61) والسادس من (61 حتى 95) والسابع من (95 حتى 136) والثامن من (137 حتى 173) والتاسع والعاشر من (174 حتى 216) والحادي عشر، من (217 حتى 247) والثاني عشر، من (248 حتى 289) والثالث عشر، من (289 حتى 329) والرابع عشر، من (329 حتى 387) والخامس عشر، من (387 حتى 447) والسادس عشر، من (448 حتى 485) والسابع عشر والثامن عشر، من (486 حتى 574) . وبها ينتهي الكتاب.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]