الكتاب: إنباء الغمر بأبناء العمر
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
المحقق: د حسن حبشي
الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر
عام النشر:1389هـ، 1969م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:  

ابن حَجَر العَسْقلاني (773هـ - 852هـ، 1372م - 1448م).

شهاب الدين أبو الفضل، أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي، الكناني، العسقلاني، الشافعي. صاحب أشهر شرح لصحيح الإمام البخاري أصله من عسقلان بفلسطين، ومولده ووفاته بالقاهرة.

عالم محدِّث فقيه أديب ولع بالأدب والشعر فبلغ فيه الغاية، ثم أقبل على الحديث فسمع الكثير، ورحل ولازم شيخه الحافظ أبا الفضل العراقي. رحل إلى اليمن، والحجاز، وغيرهما لسماع الشيوخ، وصارت له شهرة كبيرة. قصده الناس للأخذ عنه، وأصبح حافظ الإسلام في عصره. ولما حضرت العراقي الوفاة قيل له من تخلف بعدك؟ قال: ابن حجر، ثم ابني أبا زرعة، ثم الهيثمي. كان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، ولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل.

أما تصانيفه فكثيرة جداً منها: فتح الباري في شرح صحيح البخاري؛ الإصابة في تمييز أسماء الصحابة؛ تهذيب التهذيب؛ تقريب التهذيب في أسماء رجال الحديث؛ لسان الميزان؛ أسباب النزول؛ تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربعة؛ بلوغ المرام من أدلة الأحكام؛ تبصير المنتبه في تحرير المشتبه؛ إتحاف المهرة بأطراف العشرة؛ طبقات المدلسين؛ القول المسدّد في الذَّب عن مسند الإمام أحمد وغيرها كثير.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
 


عن الكتاب:

[إنباء الغمر بأبناء العمر - ابن حجر العسقلاني]

من مشاهير كتب الحافظ ابن حجر ومن أثمن كتب الحوليات في العصر المملوكي. وموضوعه ظاهر في عنوانه، وهو سجل ضخم، تقع مطبوعته في تسعة مجلدات، في (3283) صفحة.

أرخ فيه ابن حجر للحوادث الواقعة منذ مولده سنة 773هـ حتى عام 850هـ واشتملت بعض حولياته على يوميات مفصلة،

ويرجح أنه شرع في تأليفه في شعبان 836هـ وكان الحافز على تأليفه كما يبدو تلك المصادفة العجيبة، وهي أن يكون من مواليد سنة 773هـ ونترك ابن حجر يحدثنا عن هذه الاتفاق العجيب بقوله: (وهذا الكتاب يحسن من حيث الحوادث أن يكون ذيلاً على ذيل الحافظ ابن كثير، فإنه انتهى في ذيل تاريخه إلى هذه السنة (773هـ) ومن حيث الوفيات أن يكون ذيلاً على الوفيات التي جمعها ابن رافع، فإنها انتهت أيضاً إلى هذه السنة. وعلى الله تعالى أعتمد ... إلخ) قال: (ثم قدر الله سبحانه الوصول إلى حلب حرسها الله تعالى في شهر رمضان سنة 836هـ فطالعت تاريخها الذي جمعه الحاكم بها العلامة الأوحد: علاء الدين ذيلاً على تاريخها لابن العديم، وقد بيض أوائله، فطالعته كله من المبيضة ثم من المسودة، وألحقت فيه أشياء كثيرة، وسمعت منه أيضاً وسمع مني، متع الله ببقائه) .

طبع الكتاب لأول مرة في حيدر آباد الدكن في الهند، بعناية السيد عبد الله بن أحمد مديحج الحسيني الحضرمي، ومساعدة محمد صادق الدين الأنصاري العمري، في تسعة مجلدات، صدر الأول منها سنة 1968م ويضم حوادث السنوات الواقعة بين 773 و781هـ ويقع في (326) صفحة. وصدر الأخير عام (1976م) واعتمدت في هذه النشرة أربع مخطوطات، أهمها نسخة المكتبة السعيدية بحيدر أباد الدكن، وهي التي اعتمدت أساسا للكتاب، ثم نسخة دار الكتب المصرية، ونسختان تحتفظ بهما دار الكتب القومية بباريس.

وأنبه هنا إلى أن المكتبة الظاهرية بدمشق تحتفظ بنسخة ابن حجر نفسه بخطه،، ويعتبر خطه مضرب المثل في السقم والسوء. انظر نموذجاً منه في ترجمته في أعلام الزركلي. والمعروف أن العلماء سيما الحفاظ منهم، يبخلون بأوقاتهم أن يصرفوها في تجويد الخط وإعجامه.

وانظر التعريف بكتابه (الدرر الكامنة) . وانظر (المجلة العربية للعلوم الإنسانية: 4: 16 ص206 خريف 1984م) وفيها جداول مهمة حول الكتاب، من إعداد محمد كمال الدين علي.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]