الكتاب: تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
(صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي، المتوفى: 369هـ)
الناشر: دار التراث - بيروت
الطبعة: الثانية - 1387 هـ
عدد الأجزاء: 11
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

الطبري، أبو جعفر (224-310هـ ، 839 - 923م).

أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن غالب. إمام المفسرين. ولد بطبرستان، وبدأ في طلب العلم في السادسة عشرة من عمره، ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها، بعد أن زار عدة بلدان.

أثنى العلماء على الطبري كثيرًا، فقالوا: إنه ثقة عالم، أحد أئمة أهل السنة الكبار، يؤخذ بأقواله، ويُرجع إليه لسعة علمه، وسلامة منهجه. ترك عدة مؤلفات نافعة أبرزها تفسيره الكبير جامع البيان عن تأويل آي القرآن المشهور بين الجمهور بتفسير الطبري. وهو أول تفسير كامل وصل إلينا، أفاد منه كل من جاء بعده، ولهذا عدّ العلماء الطبري أبا التفسير، كما عدوه أبا التاريخ؛ لأن له كتابًا كبيرًا في التاريخ لم يؤلَّف مثله، إلا أنه لم يلتزم فيه بالتوثيق. وسماه تاريخ الأمم والملوك، وله أيضًا: تهذيب الآثار وغير ذلك.

توفي الطبري في بغداد.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
 


عن الكتاب:

[تاريخ الرسل والملوك - الطبري]

أجل كتب التاريخ الإسلامي مكانة عند المسلمين، شيعة وسنة، إلا أن لكل منهما رواية لما يخص الحقبة النبوية وأخبار الصحابة (ر) من الكتاب. انظر تفصيل ذلك في ترجمة الطبري في كتاب (أعيان الشيعة) للمرحوم محسن الأمين. وفرق الآلوسي في (روح المعاني) بين الطبريين عند تفسير الآية: (وأرجلكم إلى الكعبين) بأن الأول محمد بن جرير الطبري، والثاني محمد بن جرير بن رستم الشيعي صاحب (الإيضاح للمسترشد) في الإمامة. وهي مكابرة من الآلوسي كما قال رشيد رضا في (المنار) . وانظر ترجمته في معجم الأدباء، قال: (قال الخطيب: اجتمع على جنازته من لا يحصي عددهم إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً ... وقال غير الخطيب: دُفن ليلاً خوفاً من العامة لأنه كان يتهم بالتشيع) . والمشهور أن نسبته إلى طبرستان، وفيهم من نسبه إلى طبرية في الأردن. وهو من شيوخ الأصبهاني صاحب (الأغاني) نقل عنه فيه (31) خبراً. وانظر في الوراق في (المواعظ والاعتبار) للمقريزي أثناء حديثه عن العزيز بالله ومكتبته دار الحكمة: (وحمل إليه رجل نسخة من كتاب تاريخ الطبري: اشتراها بمائة دينار، فأمر العزيز الخزان، فأخرجوا من الخزانة ما ينيف عن عشرين نسخة من تاريخ الطبري، منها نسخة بخطه) . طبع التاريخ لأول مرة في ليدن 1876 - 1901م بعناية (دي جويه) وجماعة من المستشرقين وأصدروه في (13) مجلداً، منها مجلدان: فهارس وتعليقات. ثم طبع في القاهرة سنة 1906م في (13) جزءاً، ونشرته دار المعارف عام (1960) في (11) مجلداً بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، وله غير ذلك من الطبعات. قال ابن الأثير بعدما ذكر أنه أفرغ في تاريخه كل تراجم الطبري ورواياته التامة: (وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقاً، الجامع علماً وصحة اعتقاد وصدقاً) . وعلى تاريخ الطبري مجموعة ذيول، منها ذيل الهمذاني، وينتهي بعام (487) وذيل الفرغاني: راوية الطبري، وابنه أبي منصور (ت398هـ) وسلسلة ذيول الصابئة. وكان الطبري قد انتهى بتاريخه إلى سنة (302) فذيله ثابت بن سنان إلى سنة (360) وأوصله هلال بن المحسن الصابئ إلى سنة (448) وأوصله غرس النعمة ابن هلال إلى سنة (479) . ومن نوادر ما ألف في الطبري كتاب: (التحرير لأخبار ابن جرير) للقفطي، وقد ذكره في ترجمة الطبري في كتابه: (المحمدون من الشعراء) انظره في هذه الموسوعة. وكتاب (المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه) ليحيى بن علي المنجم نديم المعتضد العباسي، وهو الذي أهداه ابن الجراح كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) انظر التعريف به.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]