الكتاب : تاريخ دمشق لابن القلانسي
المؤلف : حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو
يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي (المتوفى
: 555هـ)
المحقق : د سهيل زكار
الناشر : دار حسان للطباعة والنشر ، لصاحبها
عبد الهادي حرصوني - دمشق
الطبعة : الأولى 1403 هـ - 1983 م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
(تنبيه) : النص الإلكتروني مأخوذ أصلا عن
الطبعة القديمة، التي انتقدها المحقق د سهيل
بأنها كثيرة التصحيفات، فيرجى التنبه لذلك
ومراجعة النسخة المصورة عند النقل أو الاقتباس
من الكتاب
عن المؤلف:
ابن القلانسي (464 (*) - 555 هـ = 1072 - 1160
م)
حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى
التميمي، المعروف بابن القلانسي العميد : مؤرخ
ثقة، من أهل دمشق.
تولى رئاسة ديوانها مرتين [تسلم ديوان الحساب
(الخراج) لفترة من الزمن، جامعا بينه وبين
ديوان الإنشاء (الرسائل)]
وكان أديبا، له إنشاء جيد وشعر حسن وخط
حسن،وله عناية بالحديث.
له (تاريخ دمشق - مطبوع) قال ابن عساكر: «صنف
تاريخاً للحوادث بعد سنة أربعين وأربعمائة إلى
حين وفاته»
يقول محقق «تاريخ دمشق»:
«ما جاء في كتب التراجم وفي ثنايا تاريخ ابن
القلانسي عبارة عن مواد مقتضبة، فهي وأن تحدثت
عن ثقافته العالية واهتمامه بالحديث فإنها لم
تذكر اسم واحد من أساتذته ولا من تأثر بهم
ثقافياً، ولا عن سلوكه ونشاطاته وصفاته
الخلقية والخُلقية، وغير ذلك من الأمور . . .
ومهما يكن الحال فإن كتابه في التاريخ وعمله
في ديوان «الإنشاء» بمثابة رئيس له تدل على
علو ثقافته وتمكنه من ناصية اللغة، ومن المفيد
هنا أن نشير إلى أنه وإن شابه أهل عصر في
اهتمامه بالصنعة والمترادفات، إلا أنه لم يسرف
في ذلك كما أسرف العماد الأصفهاني وسواه ولا
شك أن رئاسته للديوان جعلته وسط أخبار الوقائع
والأحداث مع شيء من المشاركة، ومكنته من
الاطلاع على الوثائق الرسمية على مختلف
أنواعها . . . »
توفي في دمشق ، وقال الذهبي أنه جاوز الثمانين
عند وفاته وكان دون التسعين .
__________
(*) كذا في الأعلام للزركلي ، وجاء على غلاف
(تاريخ دمشق تحقيق د سهيل زكار أن مولده 470
هـ = 1077 م) وأشار المحقق في المقدمة إلى أنه
لا يتعين تاريخ ميلاده تحديدا ، ونقل قول
الذهبي المذكور أعلاه
[مصدر الترجمة : الأعلام للزركلي ، ومقدمة
تحقيق د سهيل زكار لـ«ذيل تاريخ دمشق»]
عن الكتاب:
[تاريخ دمشق - ابن القلانسي]
يتلخص لنا مما بحثه محقق الكتاب د / سهيل زكار
في مقدمة التحقيق أن مخطوط هذا الكتاب يتكون
من جزئين (الأصل، والذيل) :
1 - (الأصل) : من سنة 360 هـ إلى نهاية 447 هـ
2- (الذيل) : من سنة 448 هـ، إلى 555 هـ
أما الشطر الثاني (الذيل) ، فهو من تصنيف ابن
القلانسي، وأما الشطر الأول (الأصل) ، فهو من
تصنيف هلال بن الحسن لوحده أو مع ثابت بن
سنان، لكن هل نقل ابن القلانسي نصوصهما حرفيا
أم عدّل فيها اختصاراً وزيادة ونقصاناً؟، يميل
المحقق إلى الاحتمال الثاني، وبالتالي إلى
نسبة الجزئين جميعا (الأصل، والذيل) ، لابن
القلانسي
ومهما يكن، فإن الكتاب المطبوع يحتوي على
القسمين جميعا، لذا فالتسمية الأصوب للكتاب:
(تاريخ دمشق) ، وليس (ذيل تاريخ دمشق) ، لأنه
يحتوي على الأصل والذيل معا
على أن مخطوطة الكتاب الوحيدة (محفوظة في
مكتبة البودليان في أكسفورد برقم [125 Hunt] )
قد بُتر من أولها مقدار أربع عشرة ورقة، وقد
استدرك محقق الكتاب (د سهيل) المواد الإخبارية
المفقودة في هذه الورقات من مختصر كتاب ثابت
بن سنان
وكان المستشرق هـ أمدروز قد قام بتحقيق الكتاب
سنة 1908 م لحساب مؤسسة برل في ليدن هولنده،
وطُبع نصه في بيروت في مطبعة الآباء
اليسوعيين، ثم قامت مكتبة المثنى في بغداد
بإعادة طبعه بطريقة تصوير الأوفست، ونفذت نسخ
الكتاب من الأسواق منذ سنين عديدة.
ويقول د / سهيل أن طبعة أمدروز جاءت مشوشة
النص، لأنه لا يوجد في العالم إلا نسخة خطية
واحدة من الكتاب، قد انتشر في متنها التصحيفات
مما دعا الدكتور سهيل لإعادة تحقيق الكتاب (عن
مخطوطته الوحيدة هذه) ، باذلا جهده في تصويب
النص
[هذا التعريف - كله - مستفاد من مقدمة المحقق
الدكتور سهيل زكار]
[ فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ] |