الكتاب : حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين
السيوطي (المتوفى : 911هـ)
المحقق : محمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر : دار إحياء الكتب العربية - عيسى
البابي الحلبي وشركاه - مصر
الطبعة : الأولى 1387 هـ - 1967 م
عدد الأجزاء : 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مذيل
بالحواشي]
عن المؤلف:
السُّيوطي، جلال الدين (849 - 911 هـ، 1445 -
1505م).
عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين. والسيوطي
نسبة إلى أسيوط مدينة في صعيد مصر. عالم
موسوعي في الحديث والتفسير واللغة والتاريخ
والأدب والفقه وغيرها من العلوم. وُلد في
القاهرة ونشأ فيها. رحل إلى الشام والحجاز
واليمن والهند والمغرب ثم عاد إلى مصر فاستقر
بها. تولى مناصب عدة. ولما بلغ الأربعين،
اعتزل في منزله، وعكف على التصنيف. ذُكر له من
المؤلفات نحو 600 مؤلف. منها المجلدات الكبيرة
ومنها الرسالة القصيرة ذات الورقة أو
الوريقات. وذكر الأستاذ أحمد الشرقاوي في
كتابه مكتبة الجلال السيوطي أن عدد مؤلفاته
بلغ 725 مصنفًا. من أشهر كتبه: الجامع الكبير؛
الجامع الصغير في أحاديث النذير البشير؛
الإتقان في علوم القرآن؛ الدر المنثور في
التفسير بالمأثور؛ تنوير الحوالك في شرح موطأ
الإمام مالك؛ الخصائص والمعجزات النبوية؛
طبقات الحفاظ؛ طبقات المفسرين؛ الأشباه
والنظائر وهما كتابان باسم واحد أحدهما في
اللغة، والثاني في فروع الشافعية؛ بغية الوعاة
في طبقات اللغويين والنحاة؛ الفريدة، وهي
ألفية في النحو، وله ألفية أخرى في مصطلح
الحديث؛ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث
الموضوعة؛ همع الهوامع. وله مشاركات أدبية:
شعر ومقامات. توفي بالقاهرة.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية
http://www.mawsoah.net
عن الكتاب:
[حسن المحاضرة - السيوطي]
كتاب نفيس، ليس كمثله كتاب في تاريخ رجالات
مصر وآثارها وعادات أهلها. بذل فيه السيوطي
أقصى جهده في التعريف بكل من حل بمصر من
الأعلام، في معاجم لم يسبق إلى حسن ترتيبها
وتنسيقها. طبع كاملاً لأول مرة على الحجر في
مصر سنة (1860م) وطبعت قبل ذلك قطعة منه مع
ترجمتها إلى اللاتينية سنة 1834م. وله غير ذلك
من الطبعات، وهي كثيرة. وفي خزائن المخطوطات
في العالم نسخ كثيرة منه. وأهم طبعاته
وأجودها: نشرة محمد أبو الفضل إبراهيم
(القاهرة 1967م) . قدم السيوطي لمعاجمه الآتي
ذكرها بمقدمة حافلة، أتى فيها على ذكر ما ورد
في شأن مصر في القرآن الكريم والحديث الشريف
وأتبع ذلك بذكر تاريخ مصر في عهدها القديم،
على حسب ما كان شائعاً في عصره، ثم تناول
الفتح الإسلامي وما صاحبه من وقائع وأحداث، ثم
أورد معاجمه التاريخية، وأولها: (معجم لمن دخل
مصر من الصحابة) ترجم فيه ل (353) صحابياً. ثم
(معجم من كان بمصر من رواة الحديث من
التابعين) ترجم فيه ل (272) محدثاً. ثم (معجم
الأئمة المجتهدين فيها) ترجم فيه ل (76)
علماً، وختم هذا المعجم بترجمة مطولة لنفسه.
ثم (معجم من كان في مصر أو مر بها من حفاظ
الحديث الكبار) ترجم فيه ل (102) منهم، وآخرهم
ابن حجر العسقلاني. ثم (معجم من هم دون الحفاظ
من المحدثين) ترجم فيه ل (185) علماً منهم. ثم
(معجم الفقهاء الشافعية فيها) ترجم فيه ل
(202) منهم. ثم (معجم الفقهاء المالكية فيها)
وعددهم (92) ثم (معجم الفقهاء الحنفية) وعددهم
(58) ثم (معجم الفقهاء الحنابلة فيها) وعددهم
(21) ثم (معجم أئمة القراء بمصر) وعددهم (135)
ثم (معجم الصلحاء والزهاد والصوفية) وعددهم
(91) ثم (معجم أئمة النحو واللغة) وعددهم (29)
ثم (معجم الحكماء والأطباء والمنجمين) وعددهم
(55) ثم (معجم الوعاظ) وعددهم (13) ثم (معجم
المؤرخين) وعددهم (27) ثم (معجم الشعراء
والأدباء) وعددهم (92) وكل ذلك في المجلد
الأول منه، وأودع في الجزء الثاني سلاسل مفصلة
لولاتها وقضاتها ووزرائها، وخططها ومدارسها
وجوامعها ونيلها ومقياسه، وبساتينها وزهورها
وفواكهها، وثمراتها، وعادات أهلها في أعيادهم
ومناسباتهم ومواكب ملوكها، وما اشتهر من
الحوادث الغريبة والأوبئة في تاريخها. وسمى في
مقدمة كتابه زهاء (30) مصدراً، رجع إليها، غير
ما ذكره في تضاعيف كتابه، منها: (سجع الهديل
في أخبار النيل) للتيفاشي و (إيقاظ المتغفل)
لابن المتوَّج.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]
[ فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ] |