أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، ت: رشدي
ملحس
اسْتِلَامُ النِّسَاءِ الرُّكْنَ
(1/337)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنِ الزَّنْجِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ وَهِيَ تَطُوفُ مَعَ
عَائِشَةَ: انْطَلِقِي فَاسْتَلِمِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ.
فَجَذَبَتْهَا وَقَالَتْ: انْطَلِقِي عَنَّا. وَأَبَتْ أَنْ تَسْتَلِمَ
"
(1/337)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ
سَلْمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ:
كُنَّا نَطُوفُ مَعَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَرَأَى امْرَأَةً
تُرِيدُ أَنْ تَسْتَلِمَ الرُّكْنَ فَصَاحَ بِهَا وَزَجَرَهَا: غَطِّي
يَدَيْكِ، لَا حَقَّ لِلنِّسَاءِ فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنِ " قَالَ
أَبُو مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُقْرِئِ، حَدَّثَنَا
حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
(1/337)
تَقْبِيلُ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
وَوَضْعُ الْخَدِّ عَلَيْهِ
(1/337)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ
[ص:338]، قَالَا: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ
السَّبِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ
هُرْمُزَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَيَضَعُ
خَدَّهُ عَلَيْهِ "
(1/337)
اسْتِلَامُ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
وَفَضْلُهُ
(1/338)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ
عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَمُرُّ
بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَّا وَعِنْدَهُ مَلَكٌ يَقُولُ: يَا
مُحَمَّدُ، اسْتَلِمْ "
(1/338)
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي
يَاسِينُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
النَّخَعِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مَرَرْتُ
بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَّا وَجَدْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ
قَائِمًا»
(1/338)
وَبِهِ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يَاسِينُ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: "
يَا بُنَيَّ، أَدْنِنِي مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ؛ فَإِنَّهُ كَانَ
يُقَالُ: إِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ "
(1/338)
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:
وَأَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ
بْنِ عَلِيٍّ، وَقَدْ مَرَرْنَا قَرِيبًا مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
وَنَحْنُ نَطُوفُ دُونَهُ، فَقُلْتُ: مَا أَبْرَدَ هَذَا الْمَكَانَ.
فَقَالَ: «قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ»
(1/338)
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: وَبَلَغَنِي
عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تُكْثِرُ
اسْتِلَامَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ. قَالَ: فَقَالَ - إِنْ كَانَ
قَالَهُ -: «مَا أَتَيْتُ عَلَيْهِ قَطُّ إِلَّا وَجِبْرِيلُ قَائِمٌ
عِنْدَهُ يَسْتَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ»
(1/338)
وَبِهِ عَنْ [ص:339] عُثْمَانَ،
وَأَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
«مَنْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ثُمَّ دَعَا،
اسْتُجِيبَ لَهُ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قُمْ يَا أَبَا الْحَجَّاجِ
فَلْنَفْعَلْ ذَلِكَ. فَفَعَلْنَا ذَلِكَ
(1/338)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ،
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: "
مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
وَيَدْعُو، إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ. قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ بَيْنَ
الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ سَبْعِينَ أَلْفَ
مَلَكٍ لَا يُفَارِقُونَهُ، هُمْ هُنَالِكَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ
سُبْحَانَهُ الْبَيْتَ "
(1/339)
بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ اسْتِلَامِ
الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ
(1/339)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ،
قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ بَلَغَكَ مِنْ قَوْلٍ يُسْتَحَبُّ
عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ؟ قَالَ: «لَا» . وَكَأَنَّهُ يَأْمُرُ
بِالتَّكْبِيرِ "
(1/339)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ قَالَ:
«بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»
(1/339)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
وَأَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي
مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَقُولُ
إِذَا كَبَّرَ لِاسْتِلَامِ الْحَجَرِ: بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ
أَكْبَرُ، عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَفَرْتُ
بِالطَّاغُوتِ [ص:340] وَبِاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَمَا يُدْعَى مِنْ
دُونِ اللَّهِ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ
وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " قَالَ عُثْمَانُ: بَلَغَنِي أَنَّهُ
يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ عِنْدَ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ: بِسْمِ
اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا
بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
(1/339)
بَابُ مَا يُقَالُ مِنَ الْكَلَامِ بَيْنَ
الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْيَمَانِيِّ
(1/340)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ
جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ
بْنَ السَّائِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ
الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ: «رَبَّنَا آتِنَا
فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ»
(1/340)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ
بْنِ سَاجٍ، أَخْبَرَنِي يَاسِينُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ
الْحَجَّاجِ بْنِ الْفُرَافِصَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،
أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَرَّ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ قَالَ: «بِسْمِ
اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ
وَالذُّلِّ، وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
(1/340)
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:
وَأَخْبَرَنِي يَاسِينُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ
مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرَّ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالذُّلِّ
وَالْفَقْرِ وَمَوَاقِفِ وَالْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً،
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
أَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتُ عَجِلًا؟ قَالَ: «وَإِنْ كُنْتَ أَسْرَعَ مِنْ
بَرْقِ [ص:341] الْخُلَّبِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ:
الْخُلَّبُ: السَّحَابُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ قَالَ:
وَأُخْبِرْتُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ
يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا
رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاحْفَظْنِي فِي كُلِّ غَائِبَةٍ
لِي بِخَيْرٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
(1/340)
قَالَ عُثْمَانُ: وَبَلَغَنِي أَنَّ
رَجُلًا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ
الْيَمَانِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، وَأَنْتَ
الرَّحْمَنُ، لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَأَنْتَ الرَّبُّ، لَا رَبَّ
غَيْرُكَ، وَأَنْتَ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الَّذِي لَا تَغْفُلُ،
وَأَنْتَ خَلَقْتَ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، وَأَنْتَ عَلَّمْتَ
كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ. فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَنِيعِهِ، فَقَالَ - إِنْ كَانَ قَالَهُ،
وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: «بَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبِرُوهُ
أَنَّهُ فِي قَوْمِهِ مِثْلُ صَاحِبِ يَاسِينَ فِي قَوْمِهِ»
(1/341)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ: " مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مُنْذُ خَلَقَ
اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ يَقُولُ آمِينَ، فَقُولُوا: رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ "
(1/341)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:
حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ،
عَنْ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: «عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكَانِ
مُوَكَّلَانِ يُؤَمِّنَانِ عَلَى دُعَاءِ مَنْ يَمُرُّ بِهِمَا،
وَإِنَّ عَلَى الْأَسْوَدِ مَا لَا يُحْصَى»
(1/341)
|