الإنباء في تاريخ الخلفاء

التعليقات والإضافات والشّروح
في كلا المخطوطتين كثير من الأخطاء النحوية وخاصة فيما يتعلق بالأعداد والأفعال الخمسة وما ابتدأ ب «ذو» كذي الحجة وذي القعدة، تركنا ذكرها لأننا نرى أن مثل هذه الأخطاء الواضحة لا يمكن أن تحدث من قلم المصنف وانما هي من النساخ وان ذكرها سوف لن يزيد أو ينقص من تحقيقنا.
وإليك بعض هذه الأخطاء لا على وجه الحصر، ل: مخطوطة لايدن، ف: مخطوطة فاتح.
ورقة 6 ب، ل وكانت خلافته سنتان وثمانية أشهر.
ورقة 18 ب، ل. 47 أ، ف. «وكانت سنه يوم مات أربع وستون سنة وكانت خلافته اثنان وعشرون سنة.
ورقة 27 ب، ل. 58 أ، ف. «فراى النطع مبسوطا وسيفي ملفوف.
ورقة 27 ب، 59 أ، ف. « ... وتصلب على ثلاث جسور ... » .
وصلبه على ثلاث جسورة ... » .
ورقة 35 أ، ل. 68 أ، ف. «أمرناهم أن يأتون به أسيرا» .
ورقة 37 ب، ل. 70 ب، ف. «فأفضى أمرهما إلى أن صار أحدهما وزير المأمون وهو الفضل وصار أخيه الحسن أمير العراق.
ورقة 46 أ، ل. 80 أ، ف. «وكان عمره ثماني وأربعون سنة.
ورقة 53 أ، ل. 86 ب، ف. «اليس العاشر كان أخوك» .
ورقة 53 ب، ل. 87 ب، ف. «وكانت خلافة المتوكل أربعة عشر سنة وتسعة أشهر ... » .
ورقة 59 ب، ل. 94 ب، ف. «قال الراهب أتاكلا شيئا ... » .
«1» - ما بين العاضدتين كان مطموسا بفعل الرطوبة أو بفعل تلاصق بعض الأوراق في مخطوطة لايدن فأصلحناه من نسخة فاتح، لذلك لم أشر الى ذلك في التعليقات الا إذا وجدت الإشارة ضرورية، أما اختلاف القراءات فانظره في جدول القراءات.
«2» - ذكر النسب الشريف كثير من المؤرخين واختلفوا كثيرا في ترتيب أجداده- عليه الصلاة والسلام-، انظر مثلا: تاريخ اليعقوبي، الكامل لابن الأثير، الجواهر المضيئة للقرشي، نهارية الأرب للنويرى، تجارب السلف لهندوشاه نخجوانى، ألوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي، ابن الفوطي في ترجمة عز الدين على بن ضياء الدين زيد بن محمد العلويّ النسابة، الكازروني في مختصر التاريخ، والمسعودي في مروجه. قال المسعودي: «وانما ذكرنا هذا النسب من هذا الوجه ليعلم تنازع الناس في ذلك، ولذلك نهى النبي- صلّى الله عليه وسلم- عن تجاوز معد لعلمه من تباعد الأنساب وكثرة الآراء في طول هذه الاعصار» . (المروج 4/ 144- 119) . وانظر أيضا كتاب الاكتفاء للكلاعيّ 1/ 57 والتنبيه والاشراف للمسعوديّ 80.
«3» - روى الماوردي في، أدب الدنيا والدين 16، «قال النبي- صلى الله عليه وسلم- لعدي بن حاتم، رفع الله عن أبيك العذاب الشديد لسخائه» .
«4» - في مخطوطة لايدن، «أبوها» . وعند ابن الكازروني في مختصر التاريخ 50 «زوجه إياها أخوها عمرو بن خويلد» . وأورد الطبري في تاريخه

(1/253)


1/ 1127 روايات عديدة في من زوج النبي- صلّى الله عليه وسلم- من خديجة- وقد كذبها الواقدي والطبري. قال الواقدي: «والثبت عندنا المحفوظ من حديث محمد بن عبد الله بن مسلم عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم ... ان عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وأن أباها مات قبل الفجار» .
والظاهر أن ابن العمراني نقل احدى هذه الروايات من تاريخ الطبري.
وانظر، سيرة ابن هشام (نشر وستنفلد) 120، ألوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي 645- 646، كتاب الاكتفاء للكلاعيّ، رواية الواقدي باسناد له ورواية ابن إسحاق 1/ 262، تاريخ اليعقوبي 2/ 19- 20، صفة الصفوة لابن الجوزي 1/ 25.
«5» - وكفن ... إلخ، نقلها ابن الكازروني في مختصر التاريخ 49، وقد كان هذا الكتاب من المصادر التي نقل منها الى كتابه. وانظر السمط المجيد للقشاشى 89.
«6» - جاء في مختصر التاريخ 49: «وقال غيره، ثلاثة أثواب بيض سحولية» ، فلعله أراد ابن العمراني.
«7» - هذه رواية ابن إسحاق أوردها ابن الكازروني في مختصر التاريخ 48- 49.
«8» - سودة بنت زمعة، انظر ذيل المذيل للطبري 2437، ألوفا 646.
«9» - عائشة الصديقة، ذيل المذيل 2439، ألوفا 646.
«10» - حفصة ابنة عمر بن الخطاب، ذيل المذيل 2441، ألوفا 646.
«11» - زينب بنت خزيعة، ذيل المذيل 2431، ألوفا 647.
«12» - أم سلمة، هند بنت أبى أمية، ذيل المذيل 2443، ألوفا 647.
«13» - زينب بنت جحش، ذيل المذيل 2447، ألوفا 647.
«14» - جويرية بنت الحارث، ذيل المذيل 2447، ألوفا 647.
«15» - أم حبيبة، واسمها رملة بنت أبى سفيان، ذيل المذيل 2444، ألوفا 647.
«16» - صفية بنت حيي بن أخطب، ذيل المذيل 2452، ألوفا 647.
«17» - ميمونة بنت الحارث، ذيل المذيل 2453، ألوفا 648.
«18» - عمرة، هي عمرة بنت يزيد الكلابية، تزوجها النبي- صلّى الله عليه وسلم- ولم يدخل بها. ابن الكازروني 52- 53، ابن عساكر 1/ 308، القرشي، الجواهر المضيئة 1/ 22، وقال النووي في تهذيب الأسماء 2/ 372، «اختلف في اسمها والأصح أن اسمها أميمة بنت النعمان بن شراحبيل ويقال، أنها مليكة الليثية. قلت وقيل اسمها عمرة. وقال الخطيب، أن اسمها أسماء» . وانظر الطبري، ذيل المذيل 2433، 2454، ألوفا 648.
«19» - أم أيمن، مولاة رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وحاضنته واسمها بركة، أعتقها النبي حين تزوج خديجة، ذيل المذيل 2460، 2467.

(1/254)


وعن مارية، 2461، وسلمى 2467، وزاد الطبري في مواليه- صلّى الله عليه وسلم- ميمونة وأميمة 2468، وانظر، ألوفا 581.
«20» - ذكر الطبري سلمان الفارسي وأبا رافع وكان اسمه أسلم وأسامة بن زيد وأمه أم أيمن، وثوبان وضميرة وزيدا وأبا يسار. المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تاريخ الصحابة والتابعين المطبوع في نهاية تاريخ الطبري 2372- 2373، ألوفا 581، وعن سفينة وأبى رافع، انظر، تهذيب الأسماء للنووي 1/ 225، 2/ 220.
«21» - ذكرهن مستفيض في كتب السيرة والتواريخ في من أسلم منهن ومن لم تسلم.
«22» - في كلا نسختي لايدن وفاتح كتبت رءوس المواضيع بخط أعرض من خط المتن بينما أدمجت في نسخة ولى الدين وباريس.
«23» - أسقط هذا السطر بكاملة من نسخة فاتح.
«24» - وزاد ابن قتيبة في نسبه «رباح بن عبد الله بن رزاح» المعارف 184.
«25» - قال ابن قتيبة، المعارف 184، «عمره كان خمسا وخمسين سنة» .
«26» - المعارف 198.
«27» - المعارف 102 (وستنفلد، كوتنكن 1850) .
«28» - في الأخبار الطوال 285 «أنها سمته» ، وانظر، المعارف 180، شرح قصيدة ابن عبدون 278، الفخرى 164، سير اعلام النبلاء 3/ 316، 359، مختصر التاريخ 88.
«29» - ثمار القلوب للثعالبي 75، المعارف 180، لطائف المعارف للثعالبي 65.
«30» - في الحاشية من ل كتب بخط مغاير حديث، «وكانت أمه ...
رضى الله عنها وعن ابنها» و «مسألة حلف شخص بالطلاق الثلاث ان كان الله تعالى يغفر للحجاج مع هذه ... المهلكة الصادرة منه فامرأة الأبعد طالق ... فهل يقع عليه طلاق أو لا» .
«31» - في فوات الوفيات أنها وجهت كلامها للحجاج، 1/ 449، وانظر: اليعقوبي 2/ 320.
«32» - نقل ابن شاكر الكتبي هذا النص من تاريخ ابن العمراني هذا فقال: «ويقال ... » فوات الوفيات 1/ 449. وانظر تاريخ القرماني (مخطوطة لايدن) ورقة 135 ب، أنساب الأشراف 5/ 370.
«33» - المعارف 183 (وستنفلد) .
«34» - المعارف 184- 185 (وستنفلد) .
«35» - بالنص في تاريخ السيوطي 243. الفخرى 176.
«36» - نسب هذا القول لعبد الملك، الفخرى 167، شرح قصيدة ابن عبدون 202، تجارب السلف 76، تاريخ السيوطي 217.

(1/255)


«37» - المشهور أن يزيد بن الوليد بن عبد الملك هو الّذي كان يلقب بالناقص لأنه نقص الجنود عطاءهم، الكازروني 103، الخلاصة 45، مقاتل الطالبين 165، اليعقوبي 2/ 401 (طبعة لايدن) ، تجارب السلف 83، تاريخ أبى الفداء 1/ 205، لطائف المعارف للثعالبي 29- 30 (لايدن) .
«38» - المعارف 187، (وستنفلد) .
«39» - انظر تفصيل هذه الحوادث في كتاب العيون والحدائق 201، المعارف 187- 189.
«40» - قال الدينَوَريّ، وهرب مروان على طريق إفريقية، (الأخبار الطوال 366) .
«41» - قال المصري: (بلغ مروان بن محمد بوصير في أرض مصر بعد الحروب التي كانت بينه وبين أصحاب أبى العباس منهزما وعامر بن إسماعيل في أثره) زهرة العيون، مخطوطة لايدن، ورقة 46 ب، مختصر تاريخ ابن الساعي، 4، وقال الزمخشريّ في كلامه على الفيوم من أرض مصر: (قتل فيها مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية (الجبال والأمكنة والمياه: 181) .
وفي مصر يوجد أربع قرى بهذا الاسم وبوصير قوريدس بالفيوم هي التي قتل فيها مروان بن محمد سنة 132 هـ: راجع المقريزي: المواعظ والاعتبار 1/ 34، صبح الأعشى 3/ 381.
«42» - قصة السنورة ولسان مروان انظرها في: تاريخ اليعقوبي 2/ 412، القرماني، أخبار الدول مخطوطة لايدن ورقة 143 ب- 144 أ:
وبالنص في تاريخ السيوطي 255 نقلا عن الصولي، الصولي أشعار أولاد الخلفاء 305، شرح قصيدة ابن عبدون 224، مختصر تاريخ ابن الساعي 4- 5، 9، زهرة العيون ورقة 49 ب، الكامل 5/ 327، تاريخ أبى الفداء 2/ 223، لطائف المعارف للثعالبي 86.
«43» - أورد المصري قصة ميراث النبوة: « ... فلا تقتلوني فإنكم ان قتلتموني ستفقدون ميراث رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- قالوا له: انظر ماذا تقول؟ قال: ان كذبت فاقتلوني. هلموا واتبعونى ففعلوا فأخرجهم من القرية الى موضع رمل. فقال: اكشفوا ها هنا فكشفوا فإذا القضيب والبردة وقعب ومخضب قد دفنه مروان كي لا يصير الى بنى هاشم فأداه الى أهله. فوجهها عامر بن إسماعيل الى على بن عبد الله فوجهها الى أبى العباس» . زهرة العيون: ورقة 48 أ.
وذكر ابن الكازروني في ترجمة السفاح انه (اشترى بردة النبي- صلّى الله عليه وسلم- بأربع مائة دينار) مختصر التاريخ 112، وأعاد عبد الرحمن الإربلي ذلك في الخلاصة، وانظر الأحكام السلطانية صفحة 163- 164 في أصل البردة والقضيب ومصيرهما.
«44» - نقل ابن الكازروني هذا الفصل مختصرا في «مختصر التاريخ» دون أن يصرح باسم العمراني 109- 111.
«45» - قال ابن الكازروني 109 «فلقيه عبيد الله بن زياد في ثلاثة آلاف مقاتل» .

(1/256)


«46» - في نسختي لايدن وفاتح (إبراهيم) وهذا وهم من المؤلف رحمه الله تعالى.
وقد استدرك ابن الكازروني هذا الخطأ حين نقل هذا الفصل مختصرا الى كتابه فقال: «رماه عمر بن سعد بن أبى وقاص بسهم فوقع في نحره..) صفحة 109، وانظر تاريخ السيوطي 207، الفخرى 160.
«47» - جاء في تاريخ الطبري ( ... فأقبل به (رأس الحسين عليه السلام..) ... فأتى منزلة فوضعه تحت اجانة في منزله.. فقالت زوجته:
فو الله ما زلت انظر الى نور يسطع مثل العمود من السماء الى الاجانة ورأيت طيرا بيضا ترفرف حولها (حوادث سنة 61 صفحة 369) .
«48» - جاء في سير اعلام النبلاء 3/ 216 (ان الرأس الشريف بقي في خزانة السلاح حتى ولى سليمان.. فجعله في سفط وطيبة وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه فاللَّه أعلم ما صنع به) . وقال الهروي في كتاب الزيارات 32 في كلامه على عسقلان «وبه مشهد الحسين- رضي الله عنه- كان به رأسه فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون الى مدينة القاهرة وذلك سنة تسع وأربعين وخمس مائة» . وانظر رحلة ابن بطوطة، باريس 1853، 1/ 126.
«49» - أورد الطبري حوادث خروج الحسين بن على- كرم الله وجهه- ومقتله بالتفصيل في حوادث سنة 60- 61 وقد اختصر ابن العمراني هذه الحوادث الواردة في الطبري. وانظر مقاتل الطالبيين لأبى الفرج الأصبهاني 78- 122، زهرة العيون ورقة 20 ب- 21 أ.
«50» - في هذا الخبر اضطراب تاريخي لأن المعروف أن مصعب بن الزبير هو الّذي قتل المختار وأن عبد الملك بن مروان قتل مصعب بن الزبير، جاء في تاريخ اليعقوبي: «وقال بعضهم: دخلت على عبد الملك بن مروان وبين يديه رأس مصعب بن الزبير فقلت يا أمير المؤمنين لقد رأيت في هذا الموضع عجبا. قال: ما رأيت، قلت: رأيت رأس الحسين بن على بين يدي زياد ورأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يدي المختار ابن أبى عبيد ورأيت رأس المختار بن أبى عبيد بين يدي مصعب بن الزبير ورأيت رأس مصعب بن الزبير بين يديك. قال: فخرج من ذلك البيت وأمر بهدمه» . 2/ 317. وانظر كذلك شرح قصيدة ابن عبدون 190- 191، سراج الملوك 30، رواية عن عبد الملك بن عمير، تاريخ السيوطي 207 رواية عن الثعالبي قال: قال الثعالبي، روت الرواة من غير وجه عن عبد الملك بن عمير الليثي قال: والخبر نقله السيوطي من لطائف المعارف للثعالبي 85.
«51» - انظر: مختصر التاريخ 110- 111، نسب قريش 176- 179.
«52» - ورد القول بالنص في مختصر التاريخ للكازروني 110، وقال الدكتور مصطفى جواد- رحمه الله-: «لم يعرف في التاريخ ولا كتب الأدب أن هذا القول قيل في غدر عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد الأموي. قال

(1/257)


أبو العباس المبرد في كتابه الكامل (3/ 248) (وكان يقال ضحى بنو حرب في الدين يوم كربلاء وضحى بنو مروان بالمروءة يوم العقر. فيوم كربلاء يوم الحسين بن على بن أبى طالب وأصحابه. ويوم العقر يوم قتل يزيد بن المهلب وأصحابه) . وقائل هذا القول هو كثير عزة (الأغاني 9/ 22، الوفيات 2/ 4، 329) . فإذا كان الأمر كذلك فان ابن الكازروني نقل هذا من كتاب الانباء.
«53» - أخباره في أنباء نجباء الأبناء 124/ 126، وتاريخ الخلفاء من كتاب العيون والحدائق ومضمار الحقائق، 21، 50- 59.
«54» - انظر نسب قريش 216، المعارف لابن قتيبة 207، 418، نبذة من التاريخ ورقة 293 ب، الأغاني 12/ 225 الفخرى 186 «وكان أبو مسلم قد قويت شوكته فسار اليه عبد الله فقتله أبو مسلم ثم أظهر الدولة العباسية» مقاتل الطالبيين 161، الطبري 2/ 1879 ابن الأثير 5/ 130، 132، 149- 151. لسان الميزان 3/ 263 تاريخ أصبهان 2/ 43، تجارب السلف 84.
تاريخ خليفة بن خياط 2/ 409، 413، زهرة العيون ورقة 51 أو وأخباره في الأغاني 12/ 215، 238 (طبعة دار الكتب) تجارب السلف 84- 85.
«55» - الأبيات في تاريخ ابن عساكر 1/ 348، نهاية الارب 2/ 362، سير أعلام النبلاء 2/ 75، لسان العرب 9/ 263، القاموس 1102، البداية والنهاية 2/ 258- 259، صفة الصفوة 1/ 16.
«56» - أورد المؤرخون كثيرا من هذه الأحاديث التي تبشر بملك بنى العباس. انظر نبذة من كتاب التاريخ ورقة 239 أ، 240 أسير أعلام النبلاء 2/ 70- 73، البداية والنهاية 10/ 48- 51، 11/ 23، خلاصة الذهب المسبوك 54. وقد اعتبر ابن قيم الجوزية كل هذه الأحاديث كاذبة موضوعة، المنار المنيف 117.
«57» - انظر أحاسن كلم النبي للثعالبي ورقة 85 ب، شرح قصيدة ابن عبدون 222، خلاصة الذهب المسبوك: 58 «ثمانون ألف عربي على ثمانين ألف فرس عربية» . الإعجاز والإيجاز للثعالبي 76 «سبعين ألف فارسي عربي» . ولطائف المعارف للثعالبي 86 «وكان مروان قد عرض بظاهر الحيرة سبعين ألف عربي» .
«58» - المعروف أن بنى أمية لم يستخدموا الوزراء بالمعنى الّذي استخدمه العباسيون، أما المثل فيبدو مثلا عاميا كان شائعا ببغداد.
«59» - مختصر التاريخ 111، الطبري حوادث سنة 186 صفحة 651، نسب قريش 29
«60» - الأبيات مشهورة في كتب التاريخ، انظر الأخبار الطوال 360 وفي الحاشية من ل كتبت الأبيات المشهورة الأخرى:
أرى خلل الرماد وميض نار ... ويوشك أن يكون له ضرام
«61» - ذكر المؤرخون أن الداخل على إبراهيم الامام كان يقطين بن موسى، نبذة من كتاب التاريخ ورقة 287 ب، شرح قصيدة ابن عبدون 214
«62» - جاء في الأخبار الطوال 269- 271: «ان الحسن بن قحطبة وافى الكوفة وبها الامام أبو العباس فأظهر أبا العباس وأقبل به حتى دخل

(1/258)


المسجد الأعظم» . وانظر: الفرج بعد الشدة 2/ 119- 121 وغيرهما.
«63» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 37، «وتكلم داود بن على وهو على المنبر أسفل من أبى العباس بثلاث درجات» .
«64» - المشهور أن السفاح هو الّذي بدأ بالخطبة ثم تلاه عمه، انظر الخطبة في البيان والتبيين 1/ 332، العيون والحدائق 201، نبذة من كتاب التاريخ ورقة 292 أ، مختصر تاريخ ابن الساعي 5- 8، تاريخ اليعقوبي 2/ 419، البداية والنهاية 10/ 40- 42، الكامل 5/ 365، والنزعة، الرماة (اللسان، نزع) . ونص خطبتي السفاح وعمه في تاريخ الطبري 3/ 29- 33.
«65» - قال ابن شاكر الكتبي في الوافي بالوفيات 1/ 35، «انها للسيد الحميري» ، ومثل ذلك في تجارب السلف لهندوشاه نخجوانى وخلاصة الذهب المسبوك لعبد الرحمن الإربلي 56.
«66» - جاء في تاريخ ابن الأثير 5/ 320، «ثم قال من يسير إلى مروان من أهل بيتي؟ فقال عبد الله بن على: أنا» . ومثله في: العيون والحدائق 202.
«67» - المشهور في كتب التاريخ أن أبا سلمة أراد العدول عن بنى العباس الى بنى على بن أبى طالب- رضى الله عنه- ولذلك أمر أبو مسلم بقتله بإشارة من السفاح. الأخبار الطوال 370، العيون والحدائق 212، الكامل 5/ 335، البداية والنهاية 10/ 53- 54، تجارب السلف 99- 101، 112، تاريخ اليعقوبي 2/ 423، قال: «فوجه أبو مسلم مراد بن أنس الضبيّ فجلس على باب أبى العباس وكان يسمر عنده فلما خرج ثار اليه وضرب عنقه» . الفخرى 210، والبيت لسليمان بن مهاجر البجلي، الكامل 5/ 335، تاريخ اليعقوبي 2/ 423، نشوار المحاضرة: الجزء الثامن والمنشور تباعا في مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 10/ 609، التمثيل والمحاضرة للثعالبي 144.
«68» - هذا وهم من المصنف- رحمه الله- فان عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ثار على بنى أمية في زمن مروان بن محمد في الكوفة ثم تركها الى المدائن وغلب على حلوان وما قاربها ثم توجه الى بلاد العجم فغلب على الجبال وهمذان وأصفهان والري والتحق به قوم من بنى هاشم منهم السفاح والمنصور. وقد قتله أبو مسلم في الحبس حين ظهرت الدعوة العباسية، الفخرى 185- 186، الجهشيارى 98، وحوادثه ذكرها الطبري بتفصيل، وقال أبو نعيم في تاريخ أصفهان 2/ 43: «قدم عبد الله بن معاوية أصفهان متغلبا عليها أيام مروان سنة ثمان وعشرين ومائة ومعه المنصور أبو جعفر الى انقضاء سنة 129، ثم خرج هاربا الى خراسان فحبسه أبو مسلم صاحب الدولة في سجنه ومات مسجونا سنة 131» .
وانظر: مقاتل الطالبيين 168، المعارف لابن قتيبة 217، 418، الأغاني 12/ 229 (دار الكتب) .

(1/259)


«69» - هذا وهم من المصنف- رحمه الله- فان المهدي هو الّذي ولد بايذج بينما ولد المنصور بأرض الشام. قال الجهشيارى 98، «لما غلب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب في أيام مروان على أصبهان وبعض بلاد فارس وبعض الأهواز وفد اليه الهاشميون أجمعون من بنى على- رضوان الله عليهم- ومن بنى العباس وغيرهم فاستعان بهم في أعماله وقلد أبا جعفر المنصور كورة ايذج» . وقال ابن الكازروني 118:
«ولد (المهدي) بايذج في سنة سبع وعشرين ومائة» . السيوطي، تاريخ الخلفاء 271، مقاتل الطالبيين 167 (وقد تصحفت «ايذج» في الخلاصة 90 فصارت، «اذرج» ) .
وايذج: بلد من كور الأهواز وبلد الخوز، معجم البلدان 1/ 416. وقد ذكرها الصابي في هجاء قاضيها فقال:
يا رب علج أعلج ... مثل البعير الأهوج
فقلت قاضى ايذج ... فقال قاضى ايذج
ثمار القلوب 236، المستطرف في كل فن مستظرف 1/ 122، يتيمة الدهر 2/ 286.
«70» - أوردها السيوطي في تاريخه 268 نقلا عن الصولي ونسبها الثعالبي لمحمد بن يزداد، التمثيل والمحاضرة 147.
«71» - انظر: تاريخ الطبري حوادث سنة 158 هـ، 3/ 398، وقد أوردها ابن العمراني مختصرة، الكامل 6/ 16، زهرة العيون، ورقة 84 أ، سراج الملوك 106.
«72» - وردت الحكاية بكاملها في تاريخ بغداد 1/ 64، زهرة العيون 79 ب، تاريخ السيوطي 26، الوافي بالوفيات 1/ 487. وردت قصة المنام في تاريخ اليعقوبي 2/ 467- 468 طبعة هو هوتسما لايدن 1883.
«73» - المشهور أنه هرب والتجأ الى اخوته بالبصرة، الجهشيارى 103، ثم جاء بأمان كتبه له ابن المقنع. فكان هذا الأمان سببا لقتل ابن المقفع أيضا.
«74» - انظر الجهشيارى 130، الطبري 3/ 328- 330، الكامل 5/ 445، زهرة العيون 80 أ، المستطرف 1/ 95.
«75» - أجمع المؤرخون على أن يونس بن أبى فروة كاتبه هو الّذي نبهه على الخطر فقال: نشدتك الله أن لا تفعل فإنه يريد أن يقتلك ويقتله لأنه أمرك سرا ويجحدك إياه في العلانية. الجهشيارى، كتاب الوزراء والكتاب 130، الكامل 5/ 445، تاريخ الطبري 3/ 329، زهرة العيون، ورقة 80 أ، المستطرف 1/ 96.
«76» - جاء في الطبري 3/ 330 وغيره «ثم أمر به فجعل في بيت أساسه ملح وأجرى في أساسه الماء فسقط عليه فمات» اليعقوبي 1/ 442- 443، المستطرف 1/ 95، الفخرى 227.
«77» - حوادث خروج محمد بالمدينة وأخيه إبراهيم بالبصرة، الطبري حوادث سنة 144- 145، 3/ 189- 317 الفخرى 222- 225 الجهشيارى 123- 124، وبالتفصيل في كتاب غاية الاختصار 12- 18،

(1/260)


الكامل 5/ 403- 419. وانظر الاختلاف في مصير ذي الفقار 5/ 419، أخبار القضاة 1/ 223- 224. الأغاني 5/ 322.
«78» - المعارف لابن قتيبة. تحقيق الدكتور ثروت عكاشة، 213، 378 فقد وهم المحقق وقال «موضع دون تكريت وانظر معجم البلدان» وفي معجم البلدان في مادة باخمرا جاء: «موضع بين الكوفة وواسط وهو الى الكوفة أقرب» بها كانت الوقعة بين أصحاب أبى جعفر المنصور وإبراهيم بن عبد الله بن حسين بن أبى طالب عليه السلام. ومثله هذا يشبه مثله الآخر حين علق على مقتل أحمد بن نصر الخزاعي بالمحنة فقال: «المحنة منزل بين الكوفة ودمشق» ولم يفطن الى أنها محنة أهل السنة على أيدي المعتزلة في القول بالقرآن وخلقه، وفي هذه المحنة قتل أحمد بن نصر، قتله الواثق بيده.
«79» - حوادث خلع عيسى بن موسى ومؤامرات المنصور: الطبري 3/ 331- 352، الفخرى 233- 235.
«80» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 338 «ان المنصور أراد البيعة للمهدي فكلم الجند في ذلك فكانوا إذا رأوا عيسى راكبا أسمعوه ما كره ... » الفخرى 234.
«81» - الأبيات في الطبري 3/ 476، ابن الأثير 6/ 30.
«82» - الفخرى 234، «ولما رآه بعض أهل الكوفة» .
«83» - الطبري 3/ 338: «فقال بعض أهل الكوفة» ، الجهشيارى 127 «وكان بعض المجان من أهل الكوفة إذا مر عليهم عيسى بن موسى ... » .
«84» - جاء في تاريخ الطبري، ان «المنصور أراد أبا حنيفة، النعمان ابن ثابت على القضاء فامتنع عن ذلك فحلف المنصور أن يتولى له وحلف أبو حنيفة الا يفعل فولاه القيام ببناء المدينة وضرب اللبن وعده» . وفي رواية أخرى أن «المنصور عرض على أبى حنيفة القضاء والمظالم فامتنع فحلف ألا يقلع عنه حتى يعمل فأخبر أبو حنيفة فدعا بقصبة فعد اللبن على رجل قد لبنه وكان أبو حنيفة أول من عد اللبن بالقصب، حوادث سنة 145، 3/ 278، وانظر: الكامل 5/ 427، تاريخ بغداد 1/ 71، الفخرى 219، بغداد مدينة السلام لريجارد كوك 1/ 37- 39، وقد أورد الزمخشريّ في تفسيره أن أبا حنيفة- رضى الله عنه- قال: انه لا يرضى أن يتولى عد اللبن للدوانيقى.
تفسير الكشاف: سورة البقرة 124 في تفسير قوله تعالى «لا ينال عهدي الظالمون» . أما بناء قصر الخلد فقد تولى ذلك ابان بن صدقه والربيع في سنة ثمان وخمسين ومائة» تاريخ بغداد 1/ 75، 80» .
«85» - قال اليعقوبي في تاريخه 2/ 440 «وأقبل نحو العراق فلما جاز عقبة حلوان قال لمالك بن الهيثم: ما الرأي؟ قال: الرأى تركته وراء العقبة» .
وروى الثعالبي أن أبا مسلم نفسه قال ذلك. التمثيل والمحاضرة 42، تاريخ العتبى، دلهى 1847، 170.
«86» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 113 «فقال له أخبرنى عن نصلين

(1/261)


أصبتهما في متاع عبد الله بن على قال: أحدهما الّذي على قال: أرنيه فانتضاه فناوله فهزه أبو جعفر ثم وضعه تحت فراشه ... (تاريخ بغداد) » .
10/ 209، الفخرى 230- 231 مختصر تاريخ ابن الساعي 120، البداية والنهاية 10/ 70، الكامل 5/ 363.
«87» - لعل العمراني أراد أن ينقل قول الفرج ابن فضالة التنوخي صاحب مال المنصور حين انتقد على المنصور قتل أبى مسلم فدعا به المنصور فقال: «وقتلت أنت أبا مسلم وأنت في خرق من الأرض وكل من حولك له ومنه واليه» ، الجهشيارى 112.
«88» - معرضا بادعاء أبى مسلم نسبه لسليط بن عبد الله، الديارات 215 وقد تصحف اسم «آمنة» الى «آسية» . حاشية صفحة 217.
وانظر الطبري 3/ 115.
«89» - ووردت الأبيات في تاريخ اليعقوبي 2/ 441، الطبري 3/ 115، البداية والنهاية 10/ 71، الكامل 5/ 364 الخلاصة 67 الوافي بالوفيات 1/ 488، زهرة العيون ورقة: 81 ب، مختصر تاريخ ابن الساعي 23 وقد ورد البيتان الأول والثاني في كل هذه المصادر باختلاف يسير في الألفاظ.
«90» - انظر خطبة المنصور في البداية والنهاية 10/ 71 نقلا من تاريخ الطبري وهي مختلفة عما هي هنا وهذا دليل على أن ابن العمراني كان يكتب من حفظه. الكامل 5/ 366 وقد أورد الطبري هذه الخطبة في حوادث سنة 158 «انه من نازعنا عروة هذا القميص أجزرناه خبئ هذا الغمد وان أبا مسلم بايعنا وبايع الناس لنا على أنه من نكث بنا فقد أباح دمه ثم نكث بنا فحكمنا عليه حكمه على غيرنا ولم تمنعنا رعاية الحق له من اقامة الحق عليه 3/ 433، وفي تاريخ بغداد، 10/ 210 ورد: «ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه خبئ هذا الغمد وأن أبا مسلم بايع لنا على أنه من نكث بيعتنا وأضمر غشا لنا فقد أباحنا دمه ونكث وغدر وفجر، فحكمنا عليه لأنفسنا حكمه على غيره لنا» . وانظر رسوم دار الخلافة 65
«91» - اختلاف الروايات في نسب أبى مسلم، انظر الفخرى 176- 187، البداية والنهاية 10/ 67، اليعقوبي 2/ 392 خلاصة الذهب المسبوك 67/ 68، تاريخ الطبري 2/ 1960 حوادث سنة 128 هـ.
«92» - الجاحظ، المحاسن والمساوئ 29، تاريخ بغداد 10/ 208، الكامل 5/ 367، البداية والنهاية 10/ 72 مختصر تاريخ ابن الساعي 14، الخلاصة 68.
«93» - راجع ما قلناه في رقم: 84.
«94» - تاريخ الطبري حوادث سنة 158، 3/ 445، والوصية بكاملها هناك، وأوردها ابن الساعي في تاريخه 19- 21
«95» - تاريخ الطبري 3/ 450: ان المنصور رأى في منامه من أنشده:
«أما ورب السكون والحرك ... إلخ» . وكذلك في شرح قصيدة ابن عبدون 287، الكامل 6/ 9 مختصر تاريخ ابن الساعي 19.
وأجمع المؤرخون على أن الرشيد هو الّذي رأى منشدا ينشد هذه

(1/262)


الأبيات وكلها روت الأبيات عن الأصمعي الّذي قال «دخلت على الرشيد وهو ينظر في كتاب ودموعه تتحدر على خديه ... » انظر: الأحكام السلطانية للماوردى 99، المسعودي، المروج 6/ 359، الكازروني 126، حاشية الجهشيارى 276، والأبيات لأبى العتاهية، ديوان أبى العتاهية بيروت 1887 صفحة 122، الخلاصة 169. وقد حدث اضطراب في البيت الأول من كتابي مختصر التاريخ والخلاصة لم يقمه محققا الكتابين.
«96» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 449 أنه رآها مكتوبة على حائط في منزل نزله في طريق مكة، ومثله في العيون والحدائق 368، شرح قصيدة ابن عبدون 287، مختصر تاريخ ابن الساعي 22، الفخرى 239، زهرة العيون ورقة 87 ب، الكامل 6/ 13، سراج الملوك 37.
«97» - هو أبو أيوب، سليمان بن مخلد المورياني نسبه إلى موريان:
قرية من قرى الأهواز نكبه المنصور لما ظهر منه من خيانة وقتله وقتل أقاربه واستصفى أموالهم، الفخرى، 238 وذكر الكازروني وزراء المنصور 117 والإربلي 62 فقال: «قال أبو بكر الصولي: أول من وزر لبني العباس أبو سلمة الخلال ثم خالد بن برمك فلما توفى السفاح أقره المنصور لديه ثم استوزر أبا أيوب سليمان بن أبى سليمان المورياني ثم ولى أبا الفضل الربيع بن يونس بعد أبى أيوب» ، وأخبار المورياني مفصلة في كتاب الوزراء والكتاب: انظر فهرس أعلامه.
«98» - انظر في ذلك الجهشيارى 125، الفخرى 239. فلعل ابن العمراني نقاها من الجهشيارى ومنه نقلها ابن الطقطقى، وهذا من مغامز الشعوبية في أصله الهاشمي الصريح. انظر أبيات الفضل بن الربيع في فخره بارومته الهاشمية في زهر الآداب 1/ 545.
«99» - قال الكازروني أن «أم موسى بنت عبد الله بن منصور» صفحة 118، وذكر ابن الساعي أن اسمها كان «اروى» صفحة 22.
«100» - أورد الطبري في تاريخه 3/ 400 أن «عمارة بن حمزة قال:
كنت عند المنصور فانصرفت من عنده في وقت انتصاف النهار. وبعد أن بايع الناس للمهدي. فجاءني المهدي في وقت انصرافي فقال لي: قد بلغني أن أبى قد عزم أن يبايع لجعفر أخى، وأعطى الله عهدا لئن فعل لأقتلنه. فمضيت من فوري الى أمير المؤمنين ... قلت: أمر حدث أريد أن أذكره. قال: فأنا أخبرك به قبل أن تخبرني. جاءك المهدي فقال: كيت وكيت ... قال: قل له، نحن أشفق عليه من أن نعرضه لك» .
«101» - الخبر بنصه في الأغاني 4/ 33، وفي ديوان أبى العتاهية 309، وفي البداية والنهاية 10/ 266.
«102» - أخباره في كتاب الأوراق للصولي (قسم أخبار الشعراء) 74- 143.
«103» - الأبيات في فوات الوفيات 2/ 447، البداية والنهاية 10/ 163 الخلاصة 116- 117 وجواب الخيزران له رواية عن ابن الأعرابي.
«104» - الأغاني 3/ 243، الطبري 3/ 538 باختلاف في الألفاظ،

(1/263)


معجم البلدان 2/ 767، الفخرى 251 والنبوك أو الدبوق لعبة يلعب بها الصبيان (لسان العرب- دبق) ، محمود تيمور: المجلة السلفية 2/ 94.
«105» - الأغاني 3/ 243، وكررها في 3/ 245، الطبري 3/ 508 «بنى أمية هبوا طال نومكم ... » .
«106» - تاريخ السيوطي 277 نقلا عن الصولي وبالنص في الخلاصة 95 رواية عن ابى عبيدة فلعله نقلها من الانباء.
«107» - بالنص في تاريخ اليعقوبي 2/ 484- 485 مع الأبيات ونرجح أن ابن العمراني نقلها منه أو من تاريخ الطبري وللزيادة في العلم، انظر: تاريخ بغداد 1/ 82- 83، وبالنص في الطبري 3/ 525 مع اختلاف يسير في الألفاظ مع الأبيات. وهذا دليل أيضا أن ابن العمراني يكتب من حفظه. زهرة العيون ورقة 192 أ- 193 أ، المسعودي، المروج 6/ 258 وعن على بن يقطين انظر الفهرست، 224، وهو صاحب ديوان زمام الأزمة للمهدي: الطبري 3/ 522.
وفي موت المهدي روايات مختلفة رواها الطبري 3/ 523- 526.
«108» - في تاريخ ابن الكازروني، ان المنصور هو الّذي رأى ذلك في منامه، 116. وذكر الخطيب أن رؤيا المهدي حدثت في قصره الّذي بناه بالرصافة 1/ 83، وعن الأبيات انظر تاريخ بغداد 1/ 83، زهرة العيون ورقة 192 أ- 193 أوالطبري 3/ 523- 526 والمسعودي 6/ 258، سراج الملوك 36، 37.
«109» - جاء في المروج «انه لم يبق الا عشرة أيام» .
«110» - قال ياقوت أن قبره في قرية يقال لها ده بالا بناحية الجبل قرب البندنيجيين (معجم البلدان 2/ 632) ، ثم قال في الرذ: قرية بماسبذان قرب البندنيجيين بها قبر أمير المؤمنين المهدي (2/ 775) .
«111» - في الطبري «قبة حسنة» 3/ 525 ثم ذكر الأبيات وانظرها في تاريخ السيوطي 278، الأغاني 4/ 103 أن أبا العتاهية عمل الأبيات لإغاظة الرشيد، العيون والحدائق 281- 282، الفخرى 216، البداية والنهاية 2/ 191، زهرة العيون ورقة 92 ب، المنتظم 9/ 241.
«112» - يسار: بشار: هكذا ورد في كل من نسختي فاتح ولايدن.
والصواب ما أثبتناه.
«113» - الفيض: النضر: انظر رقم 112.
«114» - وزارات المهدي ذكرها ابن الطقطقى في الفخرى 246- 257، وجاء في تاريخ بغداد، 1/ 93 أبو عبيد الله معاوية بن عبد الله بن عضاة الأشعري الوزير، الخلاصة 92، نكبه المهدي وصير مكانه يعقوب بن داود، تاريخ اليعقوبي 2/ 483.
«115» - الخلاصة 133- 134. تاريخ اليعقوبي 2/ 283 قال:
«وكان الغالب على المهدي صدر خلافته معاوية بن عبد الله المعروف بأبي عبيد الله مولى الأشعريين ثم وقف منه على خيانة وصير مكانه يعقوب بن داود وكان يعقوب جميل المذهب ميمون النقيبة محبا للخير كثير الفضل حسن الهوى ثم عزله وسخط عليه فحبسه ولم يزل محبوسا حتى مات المهدي.

(1/264)


وصير مكانه محمد بن الليث صاحب البلاغة. وكان على بن يقطين والحسن ابن راشد يغلبان على أموره..»
«116» - تاريخ الطبري 30/ 545.
«117» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 574 أن هذا القول قاله يحيى البرمكي للهادي. وانظر: الفخرى 271، الجهشيارى 170 زهرة العيون ورقة 95 ب- 96 أ.
«118» - تاريخ الطبري 3/ 570، الفخرى 262
«119» - اختلف المؤرخون في موته وانظر هذا الاختلاف في الفخرى 262، تاريخ السيوطي 280، تاريخ ابن العبري 222، زهرة العيون 97 ب، ولم يذكر اليعقوبي 2/ 490 أنه مات مسموما فروى حديث يحى بن خالد حين كان محبوسا، «ففتح الباب وأنا أتشهد فقيل لي هذه السيدة يعنون الخيزران فخرجت فإذا بها واقفة على الباب فقالت: ان هذا الرجل قد خفت منذ الليلة واحسبه قد قضى فتعال أنظره.. فجئت فوجدته محول الوجه إلى الحائط وقد قضى ... » .
«120» - نقل ابن العبري، 222 هذا النص دون اشارة صريحة بنقله فلعله نقله من الانباء. ونفذت.... بعيساباذ» .
وانظر تفصيل الخبر في: الفرج بعد الشدة 2/ 70- 71.
«121» - تاريخ الطبري 3/ 578، ان الخيزران قالت ذلك، تاريخ السيوطي 282 نقلا عن الصولي، ابن العبري 223، الفخرى 262، مختصر تاريخ ابن الساعي 27، ثمار القلوب 636، الديارات 227، تاريخ بغداد 14/ 6، «وكان يقال ... » . لطائف المعارف للثعالبي 84.
«122» - تاريخ الطبري 3/ 580، تاريخ السيوطي 279، نقلا عن الصولي.
«123» - تاريخ الطبري 3/ 580، لطائف المعارف للثعالبي 31
«124» - تاريخ السيوطي 281، نقلا عن الصولي، الخلاصة 143 مع زيادات في الأبيات وترجمة سلم الخاسر وبعض أخباره، العمدة لابن رشيق 1/ 185 (1963) وقد أفادنى هذه الإشارة البرفسور أولمان من توبنكن وانظرها في طبعة العمدة لسنة 1955 أيضا.
«125» - هو أبو الخطاب البهدلي، انظر ترجمته وقصيدته في:
طبقات الشعراء 56- 57 وفي طبقات الشعراء نشر عبد الستار فراج 132- 134، تاريخ السيوطي 282 نقلا عن الصولي، والعمدة لابن رشيق (1955) 1/ 190، ذيل زهر الآداب 4.
«126» - جاء في: طبقات الشعراء 56، «وأمر لأبى الخطاب بألف دينار وكساه وحمله» .
«127» - له ذكر في كتب التواريخ كثير فقد جاء في: كتاب الوزراء والكتاب للجهشياريّ 146، «وقلده المهدي ديوان الأزمة» ، «وولاه الهادي ديوان الرسائل» 167، وقال المسعودي في مروجه 6/ 266، «وكان لعمر بن بزيع ديوان الزمام ثم أنه ولى عمر بن بزيع الوزارة وديوان الرسائل وأفرد الربيع بالزمام» .
«128» - ما بعد هذه الكلمة لم يرد في نسخة فاتح ونظن أنه من اسقاطات الناسخ وليس من نوع الإضافات التي أشرنا اليها في ما سبق لأن ناسخ نسخة فاتح على ما يظهر (انظر جدول الاختلافات) لم يكن معنيا

(1/265)


بضبط النص وكماله بقدر عنايته بالانتهاء من النسخ، ثم ان وجود هذا الساقط يتفق مع خطة العمراني في ذكره أمهات الخلفاء.
«129» - جاء في تاريخ بغداد 14/ 430، «ولم تلد امرأة خليفتين غيرها وغير ولادة أم الوليد وسليمان ابني عبد الملك بن مروان» . وانظر: تاريخ السيوطي 281.
«130» - جاء في تاريخ ابن الكازروني 125 ان نقش خاتمه كان:
«لا إله الا الله» ، وله خاتم آخر نقشه: «كن مع الله على حذر» .
«131» - في كتاب الوزراء والكتاب 176، 227، وتاريخ الطبري 3/ 680، وخلاصة الذهب المسبوك 166، أن اسمها زبيدة بنت منير، وان الفضل ولد قبل الرشيد بسنة. أما في الديارات 146، 229، أنها توفيت عند دير ما سرجس بعانة ودفنت في بستان عند وادي القناطر على شاطئ الفرات، وأن مولد الفضل كان قبل مولد الرشيد بسبعة أيام.
«132» - الأبيات لإبراهيم الموصلي، وقد أوردها المسعودي في مروجه 6/ 288- 289 تاريخ السيوطي 294، نقلا من كتاب الأوراق للصولي.
«133» - في كلا نسختي لايدن وفاتح. أما في تاريخ الطبري والسيوطي والخلاصة، أبو المعالي الكلابي، وقد وردت الأبيات في تاريخ السيوطي 283، والخلاصة 110 وتاريخ بغداد 14/ 6، الطبري 3/ 709- 710، البداية والنهاية 10/ 203، وهناك شاعر اسمه ابن أبى سعلى وله دار نسبت اليه في بغداد في جملة دور صحابة المنصور (تاريخ بغداد 1/ 86) .
«134» - البيتان ضمن أربعة أبيات أوردها ابن المعتز في طبقات الشعراء 150 لعمر بن سلمة المعروف بابن أبى السعلى وقال «وكان ابن أبى السعلى تصدى لهارون بالمدينة.. فارتجل هذه الأبيات رافعا بها صوته وأعطاه عليها مالا جزيلا (صفحة 151) وانظر طبقات الشعراء 65 (إقبال) .
«135» - نص الكتابين ومن شهد عليهما: تاريخ اليعقوبي 2/ 501- 510، الطبري 2/ 655- 662
«136» - الطبري 2/ 654 حوادث سنة 186.
«137» - قال ابن المعتز عمن حدثه: دخل أبو الغول على الرشيد فأنشده مديحا له وقال الرشيد: يا أبا الغول: ان في أنفسنا من شعرك شيئا ولو كشفته بشيء تقوله على البديهة، قال: والله ما أنصفتنى يا أمير المؤمنين.
قال: ولم؟ وانما هذا امتحان. قال: لأنك جمعت هيبة الخلافة وجلالة الملك وحيرة الاقتضاب على انى أرجو أن أبلغ من ذلك ما تريد. فالتفت فإذا الأمين قائم عن يمينه والمأمون عن يساره فأنشأ يقول ... طبقات الشعراء 149، طبقات الشعراء 64 (إقبال) وهذا دليل على أن ابن العمراني كان يكتب من حفظه وانظر الطبري أيضا 3/ 761- 762 ولم يذكر اسم الشاعر، والمستجاد 192- 193.
«138» - في طبقات الشعراء «ثم وصله بعشرة آلاف درهم» صفحة 149، ولم يذكر الحكاية بعدها.. وانظر: طبقات الشعراء 65 نشر عباس إقبال. وأورد المواعينى شيئا من قصة الأعرابي ضمن حكاية طويلة نقلا عن القتبى، ريحان الألباب، ورقة 176 ب- 177 ب.
«139» - الحكاية مع الأبيات في تاريخ بغداد 14/ 10، كتاب ألف باء ليوسف بن محمد البلوى 1/ 31، بولاق 1287 هـ، سراج الملوك 160 لم يذكر

(1/266)


قائلها واكتفى الطرطوشي بقوله «وقرئ على القاضي أبى الوليد وأنا أسمع» وفيات الأعيان، ترجمة 84، القاهرة 1948.
«140» - روى الخطيب البغدادي هذه الحكاية والأبيات باختلاف في الألفاظ وهذا دليل على أن ابن العمراني يكتب من حفظه. قال: لا كيف ان شاء الله، يا فضل أعطه مائة ألف درهم، للَّه در أبيات تأتينا بها ما أحسن فصولها وأثبت أصولها. فقلت: يا أمير المؤمنين كلامك أجود من شعرى.
قال: أحسنت، يا فضل أعطه مائة ألف أخرى.
«141» - أخبار زيد بن على في مقاتل الطالبيين 127- 151، الطبري 2/ 1668- 1713، وقد أخذ محمود الوراق هذا المعنى ونظمه في أبياته التي ذكرها الثعالبي في كتابه: أحسن ما سمعت: 144 الشيب احدى الميتتين ...
«142» - تاريخ بغداد 14/ 12، الورقة لابن الجراح 17، فوات الوفيات 2/ 607 وذكر الشابشستى له شعرا آخر في جواريه الثلاث، الديارات 227، الخلاصة 111، سكردان السلطان 71، نثر النظم وحل العقد للثعالبي، مخطوطة لا يدن 1725، ورقة 97 ب- 98 أ.
«143» - الأبيات في الورقة: 18 ما عدا البيت الأخير، الديارات 226.
مع بعض الاختلاف في الألفاظ، الأوائل لأبى هلال العسكري 215- 216، ريحان الألباب 212 أ.
«144» - الأبيات في الطبري 3/ 652، شرح قصيدة ابن عبدون 268 وأورد الطبري أيضا أبياتا للشاعر العماني يحرض الرشيد على البيعة للقاسم 3/ 760، الخلاصة 140 وأورد تلخيصا لكتاب العهد للأمين والمأمون 140- 142.
«145» - هذا وهم من المؤلف فان القاسم لم يمت في حياة الرشيد، ولعل هذا القاسم اختلط على ابن العمراني بالقاسم بن المنصور (مختصر تاريخ ابن الساعي 23) لأن القاسم كان حيا حتى خلافة المأمون حين خلعه من ولاية العهد. قال المسعودي: «وفي سنة ثمان وتسعين ومائة خلع المأمون أخاه القاسم بن الرشيد من ولاية العهد» 7/ 55، وقال الخطيب البغدادي «كان هارون في آخر خلافته عقد العهد بعد الأمين والمأمون لابنه القاسم وسماه المؤتمن. وتوفى المؤتمن في صفر سنة ثمان ومائتين وله خمس وثلاثون سنة (تاريخ بغداد 12/ 402) . وقد وهم الكازروني حين قال:
وعلى أمة أمة العزيز كان يلقب بالمؤتمن» (مختصر التاريخ 128) .
«146» - وردت الأبيات في ديوان أبى العتاهية ما عدا البيت الأخير.
صفحة 315 وكذلك في الأغاني 2/ 105.
«147» - هي العباسة بنت المهدي. صاحبة القصة المختلقة مع جعفر البرمكي، تزوجها محمد بن سليمان بن على العباسي ونقلها الى البصرة وأقطعها المهدي «الشرقي» بالبصرة وتوفى عنها محمد فتزوجها محمد بن على بن داود بن على العباسي فمات عنها ثم أراد عيسى بن جعفر العباسي أن يخطبها فلم يتم ذلك واليها نسبت سويقة العباسة ببغداد. والغريب أن هذه القصة الشعوبية المختلقة تناقلها المؤرخون وكأنها حدثت فعلا فقد أوردها الطبري 2/ 676 في حوادث سنة 187، والمسعودي في مروجه 6/ 387- 398، وابن الأثير في الكامل وأبو الفرج في الأغاني والمبرد في الكامل وابن شاكر في فوات الوفيات والمقري في نفح الطيب وعبد الرحمن الإربلي عن

(1/267)


الطبري وابن عساكر وابن خلكان وابن العبري في مختصر تاريخ الدول 224، ومسكويه في تجارب الأمم. وجاء في كتاب الوزراء والكتاب للجهشياريّ:
«قال عبيد الله بن يحيى بن خاقان: سألت مسرورا الكبير في أيام المتوكل وكان قد عمر اليها ومات فيها، عن سبب قتل الرشيد لجعفر وإيقاعه بالبرامكة فقال: كأنك تريد ما تقوله العامة فيما أدعوه من أمر المرأة وأمر المجامر التي اتخذها للبخور في الكعبة؟ فقلت: ما أردت غيره. فقال: لا والله ما لشيء من هذا أصل ولكنه ملل موالينا وحسدهم» . صفحة 254. وهذه شهادة شاهد خبير مطلع على دواخل قصور الخلافة. وقد امتدت عدوى الشعوبية الى من عاصرنا فكتب قصة مختلفة للنيل من الشرف العباسي الإسلامي وتبعه عدنان مردم فألف رواية شعرية (العباسة) سنة 1969، ثم كرر جرجي زيدان قوله في كتابه (تاريخ التمدن الإسلامي) الّذي ترجم ماركليوث قسما منه الى الانكليزية (انظر صفحة 202) معتمدا على رواية الاتليدى في كتابه (أخبار البرامكة) . وقصة العباسة الشعوبية هذه لها ذكر أيضا في شرح قصيدة ابن عبدون 229، وملخصها في أخبار الدول للقرمانى (مخطوطة لايدن) ، ورقة 150 أ، وفي مختصر تاريخ ابن الساعي 30، والفخرى 288.
«148» - المعروف عند المؤرخين أن الخيزران أخبرت الرشيد بذلك وحرضته على الإيقاع بالبرامكة وقد روى الطبري غير ذلك فقال: ان احدى الجواري، لشر وقع بينها وبين عباسة أنهت أمرها للرشيد، تاريخ الطبري 3/ 677. وقد روى الصولي في اشعار أولاد الخلفاء 57: قالت علية للرشيد بعد إيقاعه بالبرامكة: ما رأيت لك يوم سرور تاما منذ قتلت جعفر فلأيما شيء قتلته؟ فقال: لو علمت أن قميصي يعلم السبب الّذي قتلت به جعفر لأحرقته.
فهل كانت علية بنت المهدي جاهلة السبب لو كان هناك مثل هذه الفضيحة في قصور الخلافة؟ وقد روى الطبري 2/ 669، وذكر أبو محمد اليزيدي وكان فيما قيل من أعلم الناس بأخبار القوم، قال: من قال أن الرشيد قتل جعفر بن يحيى بغير سبب يحيى بن حسن فلا تصدقه. وقال المسعودي 6/ 362، (وانهم أطلقوا رجلا من آل أبى طالب كان في أيديهم.. وأما الباطن فلا يعلم) ، وقال اليعقوبي 2/ 510، (وأكثر الناس في أسباب السخط عليهم مختلفون» ، وانظر، شرح قصيدة ابن عبدون 246- 247. ويرى طه محمد شفيق السامرائي أن هناك رضاعا بين البرامكة والرشيد فمن غير المعقول أن يتجاهل الرشيد ذلك ويزوج أخته لجعفر البرمكي: في رسالة خاصة منه.
«149» - في كلا نسختي لايدن وفاتح (وما بقي في دارك جارية أو خادما) ولعل الصواب ما أثبتناه لأن الفعل الثلاثي لازم وسياق الكلام يستلزم وجود الفعل (أبقى) .
«150» - الفيوج: جمع فيج، ومعناه رسول الخليفة أو السلطان الّذي يحمل الأخبار والكتب من بلد الى آخر. انظر، تفسير الألفاظ العباسية في نشوار المحاضرة لمحمد تيمور، مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 3/ 76 لسنة 1923.
«151» - ذكر المسعودي في مروجه 6/ 398، ان الرشيد أمر ياسرا الخادم بقتل جعفر ثم قتله وقال: (لا أريد أن أرى قاتل جعفر) . أما في

(1/268)


تاريخ الطبري 3/ 678 وغيره فان مسرورا الخادم هو الّذي نفذ حكم الرشيد فيه. وانظر، الوفيات، ترجمة 131، صفحة 43- 44، (وستنفلد) .
«152» - اختلف المؤرخون في الأبيات التي كان يغنيها أبو زكار، فعند الجهشيارى 235 أنه كان يغنيه:
عداني أن أزورك غير بغضي ... مقامك بين مصفحة شداد
فلا تبعد فكل فتى سيأتي ... عليه الموت يطرق أو يغادى
وانظر، شرح قصيدة ابن عبدون 233، الفخرى 289، وغيرهما، كالطبرى 3/ 678.
أما في الوفيات 131/ 43 فان أبا زكار كان يغنى:
ما يريد الناس منا ما ينام الناس عنا ... انما همهم أن يظهروا ما قد دفنا
والأبيات للمهدي رواها له الصولي، انظر، مجلة المجمع العلمي العربيّ 36/ 170. وروى النهروالى الأبيات في (الأعلام باعلام بيت الله الحرام) نسخة لايدن، ورقة 69 أعن الصولي أيضا.
«153» - في كلا نسختي لايدن وفاتح، (وقد استدعيته الى دارك) وهذا لا يتفق مع العرف القائم بين الخليفة ووزيره لأن المفروض أن يستدعى الخليفة جعفر دفعات ليلا أو نهارا.
«154» - أجمع المؤرخون على أن جعفر قتل بالأنبار وحملت جثته الى بغداد حيث صلبت. انظر، الجهشيارى 239، الفخرى 289، تاريخ الطبري 3/ 680، اليعقوبي 2/ 510.
«155» - الطس والطشت، من آنية الصفر (تاج العروس) .
(قال أبو عبيدة: ومما دخل في كلام العرب الطست والتور والطاجن وهي فارسية كلها. وقال الفراء، طيِّئ تقول طست وغيرهم طس وهم الذين يقولون لصت للص، جمعه طسوس واطساس، وجمع الطسة طساس ولا يمنع جمعه على طسس بل هو قياسه) ، شفاء الغليل 147- 148.
(المطبعة الوهبية) .
«156» - قال الجهشيارى 237، (فلما كان بعد سنة خرج الرشيد فجلس في مجلس الجسر الشرقي وأحرق جثة جعفر) .
«157» - نقل ابن الطقطقى 290 هذا النص فقال: (ومن طريف ما وقع في ذلك ما رواه العمراني المؤرخ قال: حدث فلان قال، دخلت الديوان فنظرت في بعض تذاكر النواب فرأيت فيها أربع مائة ألف دينار ثمن خلعة لجعفر بن يحيى الوزير، ثم دخلت بعد أيام فرأيت تحت ذلك عشرة قراريط ثمن نفط وبواري لاحراق جثة جعفر بن يحيى، فعجبت من ذلك) .
وروى التنوخي في نشوار المحاضرة حكاية مماثلة رواها عبد الرحمن الإربلي في الخلاصة 148، باختلاف في الألفاظ والراويّ. فقد رواها عن الفضل بن مروان. وروى ابن حمدون في تذكرته في الباب السابع والأربعين في أنواع السير والأخبار وعجائبها حكاية شبيهة برواية ابن العمراني أوردها امدروز في حاشية صفحة 80 من الجزء السادس من تجارب الأمم.
وردت حكاية التنوخي في النشوار، طبعة الشالجى المحامي 8/ 196.
«158» - لعل هذا ما شاع عند العوام الذين أرادوا تبريرا يتفق وإدراكهم لنكبة البرامكة والا فالعباسة رحمها الله تزوجها محمد بن سليمان ابن على فمات عنها ثم تزوجها إبراهيم بن صالح بن المنصور فمات عنها ثم

(1/269)


تزوجها محمد بن على بن داود فمات عنها ثم أراد أن يخطبها عيسى بن جعفر فتحاماها لأن أبا نواس قال فيها:
إذا ما ناكث سرك ... أن تفقده رأسه
فلا تقتله بالسيف ... وزوجه بعباسة
فتحامى الرجال تزويجها الى أن ماتت (معجم البلدان 3/ 300) ، وفيات ترجمة 131 صفحة 41.
«159» - المشهور أن يحيى بن خالد توفى قبل ابنه الفضل. قال الجهشيارى 261 (ثم توفى يحيى بن خالد حتف أنفه في الحبس بالرقة ...
ثم توفى الفضل بن يحيى من علة نالته ... ) وانظر كذلك الطبري 3/ 733 والخلاصة 166- 167 وكان الفضل أخا الرشيد بالرضاعة، انظر أبيات أبى قابوس النصراني في ترقيق قلب الرشيد، نظم النثر 40 ب.
«160» - كتبت القصيدة بكاملها في الحاشية من ل بخط مغاير حديث وهي مذكورة برمتها في شرح قصيدة ابن عبدون 240- 243 وفي زهرة العيون ورقة 101 ب- 102 أ.
«161» - الأبيات في شرح قصيدة ابن عبدون 242.
«162» - وفي الحاشية من ل كتب (قال: وحدث محمد بن عبد الرحمن الهاشمي صاحب صلاة الكوفة قال: دخلت على والدتي في يوم عيد النحر فوجدت عندها امرأة زرية في ثياب رثة فقالت لي والدتي: تعرف هذه؟ قلت:
لا. قالت: هذه أم جعفر البرمكي فأقبلت عليها بوجهي وأكرمتها وحادثتها ساعة ثم قلت: يا أمه ما أعجب ما رأيت قالت: يا بنى لقد أتى على عيد مثل هذا وعلى رأسي أربع مائة وصيفة ولقد عبر على هذا العيد وليس لي ما أجده الا كساءين أفرش أحدهما والتحف الآخر. قال: فدفعت لها خمسمائة درهم فكادت تموت فرحا ولم تزل تتردد إلينا حتى فرق الموت بيننا) وقد وردت هذه الحكاية عند الجهشيارى 241، شرح قصيدة ابن عبدون 237، المسعودي في المروج 6/ 406، ابن خلكان في الوفيات ترجمة 131 صفحة 46 الخلاصة 152.
«163» - وهذا أيضا من اختلاق العوام لأن يحيى بن خالد، كما روى الجهشيارى كتب كتابا وختمه وكان فيه (قد تقدم الخصم والمدعى عليه في الأثر والحاكم لا يحتاج الى بينة) صفحة 261 وانظر كذلك زهرة العيون ورقة 102 ب.
«164» - وردت الأبيات عند الجهشيارى 236، والثعالبي في ثمار القلوب 202 ونسبها لصالح بن طريف، والمسعودي في المروج 6/ 404 وابن خلكان ترجمة 131 صفحة 46.
«165» - ورد البيتان الأول والثاني عند الجهشيارى 237- 238، وفي شرح قصيدة ابن عبدون 235 عن الأصمعي والمسعودي 6/ 399 وابن خلكان عن الأصمعي أيضا ترجمة 131 صفحة 45، ورواهما الشيزرى ضمن قصيدة للرقاشى في رثاء البرامكة في كتابه جمهرة الإسلام. مخطوطة لايدن رقمها 287، ورقة 68 أ.
«166» - قال المسعودي 6/ 403، (وممن أحسن في مرثيته إياهم أبو حرزة الأعرابي وقيل أبو نواس) . ثم أورد الأبيات (.... ان رمى ملكهم بأمر بديع) .
«167» - الرؤيا في كتاب العيون والحدائق 316- 317، مختصر

(1/270)


تاريخ ابن الساعي 35 وابن العمراني نقلها من تاريخ الطبري 3/ 735- 737.
«168» - قصة النخلتين وما جرى عليهما انظر معجم البلدان 1/ 318- 321، الأغاني 13/ 332، ثمار القلوب للثعالبي 589، والبيتان لمطيع بن اياس. وقد ورد ذكرهما كثيرا في الأدب والشعر، انظر مثلا نكت الهميان 110 سراج الملوك 25، المسالك والممالك لابن خرداذبه 19، المصون في سر الهوى المكنون للحصرى 37 ب- 38 أ.
«169» - سرادق الرشيد وما عليه من الخز الأسود أورده الجهشيارى مفصلا، صفحة 273- 274 ومنه نقل التنوخي في كتابه الفرج بعد الشدة 2/ 48، وقد آل هذا السرادق الى السيدة راشدة بنت المعز لدين الله الفاطمي الذخائر والتحف 241.
«170» - الجهشيارى 274.
«171» - الجهشيارى 266. الفخرى 292.
«172» - الأبيات لمروان بن أبى حفصة قالها في رثاء المهدي، تاريخ السيوطي 282 نقلا عن الصولي.
«173» - نقل الكازروني هذا النص 130 دون أن يصرح بنقله ومثل هذا كثير في مختصر التاريخ وزاد. « ... وابنه الحسن بن على بن أبى طالب.
وقال ابن الطقطقى وليس في خلفاء بنى العباس من أمه وأبوه هاشميان سواه» (صفحة 291، ونقل السيوطي نص المسعودي فقال: «قال المسعودي:
ما ولى ثلاثة الى وقتنا هذا هاشمي ابن هاشمية سوى على بن أبى طالب وابنه الحسن والأمين ... » .
«174» - انظر الكازروني 130. الطبري 3/ 764.
«175» - بالنص في تاريخ الطبري 3/ 764، 771 وانظر خطبته في مختصر التاريخ للكازروني 131 وفي تاريخ اليعقوبي 2/ 525- 526.
«176» - قال الطبري: «فألح الفضل بن الربيع وعلى بن عيسى بن ماهان على محمد في البيعة لابنه وخلع المأمون.. حتى بايع لابنه موسى وسماه الناطق بالحق» . الطبري 3/ 779.
«177» - انظر وصية زبيدة لعلى بن عيسى بن ماهان في الفخرى 295.
«178» - أخبار بنى طاهر أوردها الشابشتي مفصلة في الديارات 109- 148. وانظر ديوان البحتري 4/ 2466- 2480.
«179» - اختلف المؤرخون في نص رسالة طاهر هذه. وقد أوردها:
ابن الطقطقى 259، الجهشيارى 293، المسعودي 6/ 424، الشابشتي 144، الطبري 3/ 142.
«180» - قيل انه ضرب شخصا فقده نصفين، وقيل: ذو الاستحقاقين وقيل غير ذلك. انظر الديارات 142. شرح قصيدة بن عبدون 259، البداية والنهاية 10/ 260 المسعودي 6/ 422- 423.
«181» - لقد شغف المؤرخون في إظهار الأمين كخليفة فاسد لا يصلح للخلافة إرضاء للحزب الفارسي الّذي تسلط على المأمون وتبريرا للوثوب به وبالحزب العربيّ الّذي أيد الأمين. وقد كتب الصديق طه محمد شفيق السامرائي كتابا نفيسا أسماه (دفاعا عن الأمين) لم ينشر بعد. بين فيه بالنصوص المنتزعة من التواريخ أن الأمين لم يكن بهذه الصورة من التخاذل

(1/271)


الّذي وصفه المؤرخون. فان كثيرا من الشعر والحكايات التي نسبت اليه كانت مختلقة مصنوعة. وقد قيل فيه: (ليس بمضعوف ولكنه مخذول) .
شرح قصيدة ابن عبدون 259- 260 بشهادة طاهر بن الحسين نفسه.
«182» الأبيات في تاريخ بغداد 3/ 242، تاريخ السيوطي 304- 305، فوات الوفيات 2/ 532.
«183» - تاريخ بغداد 3/ 339 عن الصولي، تاريخ السيوطي 302- 304 عن الصولي، مختصر تاريخ ابن الساعي 36.
«184» - أورد الخطيب البغدادي 3/ 339 أربعة أبيات:
ما لمن أهوى شبيه ... فيه الدنيا تتيه
وصله حلو ولكن ... هجره مر كريه
وكذلك السيوطي في تاريخه 302، قال الخطيب: (فان كان جاء على الظهر ملأت احمال ظهره دراهم.. فأوقر له ثلاث أبغل دراهم) .
«185» - يبدو أن الصولي كان مصدر الحكاية وعنه رواها الخطيب البغدادي وعنه ابن العمراني والسيوطي.
«186» - انظر كتاب الأمين لطاهر في شرح قصيدة بن عبدون 259- 260، تاريخ السيوطي 305، ريحان الألباب 215 ب- 216 أ.
«187» - المسعودي 6/ 426، زهرة العيون ورقة 105 ب- 106 أمختصر تاريخ ابن الساعي 35
«188» - الطبري 3/ 909، شرح قصيدة ابن عبدون 251، تاريخ السيوطي 299- 300 مختصر تاريخ ابن الساعي 36- 37، الكامل 6/ 195.
«189» - في تاريخ الطبري 3/ 909 وتاريخ السيوطي وغيرهما أن الجارية غنت بشعر النابغة الجعديّ
كليب لعمري كان أكثر ناصرا ... وأيسر ذنبا منك ضرج بالدم
وقد اختلطت أبيات هذه الحكاية عند ابن العمراني مع أبيات حكاية أخرى رواها الطبري في تاريخه 3/ 957. وليس من المعقول أن تغني جواري الأمين ثلاث نوبات باشعار تبعث على اليأس والفزع ان لم يكن الأمر قد دبره أعوان طاهر والمأمون بليل.
«190» - يبدو أن التسمية كانت مألوفة آنذاك فقد ورد في كتاب بغداد لابن طيفور 97 «فدعا له بقدح يقال له: زب فرعون» ... والزب في اللغة:
الأنف بلغة أهل اليمن أو اللحية، وزب رباح وردت في أبيات للشمقمق قال:
شفيعى الى موسى سماح يمينه ... وحسب أمرى من شافع بسماح
وشعرى شعر يشتهي الناس أكله ... كما يشتهي زبد بزب رباح
وقال الزبيدي: (هو تمر من تمور البصرة وقال: وقصته في كتب الأمثال) .
«191» - النص بكاملة منقول من تاريخ الطبري 3/ 919، وانظر المسعودي 6/ 478، زهرة العيون ورقة 107 ب، شرح قصيدة ابن عبدون 260، العيون والحدائق 339، ريحان الألقاب، 216 ب.
«192» - أي: ابن زبيدة.

(1/272)


«193» - روى الطبري خلاف ذلك في تاريخه 3/ 923 (قال: فأصبحت قيل لي هات العشرة آلاف والا ضربنا عنقك فوجهت الى وكيلي فأتانى بها فدفعتها اليه) وانظر زهرة العيون ورقة 108 أ.
«194» - نسب الطبري هذا القول لذي الرئاستين 3/ 941- 950
«195» - الأبيات لقيس بن زهير في بنى بدر والبيت الثاني في شرح قصيدة ابن عبدون 261.
«196» - جاء في شرح قصيدة ابن عبدون 299، أن صاحب القصيدة المزدوجة هو أبو الحسن احمد بن محمد الأسدي وأورد منها بيتا.
وثبتت خلافة المعتز ... ولم يثبت أمره بعجز
وقال عباس العزاوى (وعندي قصيدة لعلى بن الجهم في التاريخ لأيامه) مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق عدد 21، الطبري 3/ 683، ونشر خليل مردم القصيدة في مجلة المجمع العربيّ 26، 1951 صفحة 44- 67 وورد البيتان فيها في صفحة 65.
«197» - روى الجهشيارى 254: (قال محمد بن إسحاق: لما قتل جعفر قيل ليحيى قتل الرشيد ابنك فقال: كذلك يقتل ابنه. فقيل قد أمر بتخريب ديارك فقال: كذلك تخرب دياره) . وذكر صاحب الخلاصة القسم الأول من كلام يحيى: صفحة 148 وانظر الطبري 3/ 683.
«198» - البيت لكلحب بن شؤبوب الأسدي، ذكره الميداني في مجمع الأمثال 643 طبعة طهران 1290 هـ وفي كتاب الأمثال لفرايتاخ 2/ 671 وورد في زبدة النصرة 141.
«199» - أبو البختري، هو وهب بن وهب الأنصاري، أخبار القضاة لوكيع 1/ 243 تاريخ بغداد 13/ 481، 3/ 269 جمهرة نسب قريش 1/ 345، 506، نسب قريش 228 وعن إسماعيل بن حماد، أخبار القضاة 2/ 167، 3/ 268.
«200» - روى المسعودي 6/ 424- 425، هذه الحكاية العامية بألفاظ مختلفة.
«201» - قال الجهشيارى 211 (ان المأمون كان في حجر محمد بن خالد ابن برمك فنقله الى حجر جعفر) . وأورد ابن الساعي في نساء الخلفاء 74 مثل ذلك وقد ورد اسم أبى سعيد الجوهري استطرادا في الديارات 145 والطبري 3/ 733 وانه توفى سنة 193 هـ. وجاء ذكره في حكاية وردت في الخلاصة 186 (قال أبو محمد اليزيدي كنت أؤدب المأمون وهو صغير في حجر سعيد الجوهري) وله ذكر في كتاب بغداد لابن طيفور 23.
«202» - أبو محمد اليزيدي، هو يحيى بن مبارك بن المغيرة، لقب باليزيدى لأنه صحب يزيد بن منصور خال المهدي، أخذ عن ابن العلاء والفراهيدى، وكان مؤدب المأمون وتوفى في خراسان سنة 202 هـ. وفيات 2/ 230، معجم الأدباء 7/ 289 الفهرست 50، النجوم 2/ 173، غاية النهاية 2/ 375 خزانة الأدب 4/ 426، تاريخ بغداد 14/ 146، الورقة 27، المزهر 2/ 232، نزهة الألباء 103 طبقات الزبيدي 60، مرآة الجنان 2/ 3، الخلاصة 205- 207.
«203» أ- أوردها أبو اليسر الرياضي ونسبها للمأمون حين رأى ابنه العباس مشغولا بشراء الضياع، ورقة 58 أ.

(1/273)


203- في هذه القصة الشعوبية المختلقة لم يستطع ناسجها إخفاء ضعفها وتناقضها فهي شبيهة بحكايات جداتنا رحمهن الله ومن المستبعد عقلا ان تصدر هذه الحكاية من الأمين، وللشعوبية أساليبها في إعلاء شأن المأمون لا حبا به وانما وقيعة بالحزب العربيّ الّذي مثله الأمين.
«204» - ذكر عبد الرحمن سنبط قنيتو الإربلي هذه الحكاية باختصار في خلاصة الذهب المسبوك، 187 ولعله نقلها من الانباء أو من ذيله للكازروني.
«205» - خلاصة تذهيب الكمال 135، اليعقوبي 544- 545 قال:
(وكان رسوله اليه رجاء بن أبى الضحاك قرابة الفضل بن سهل) . مقاتل الطالبيين 561- 572.
«206» - فم الصلح: بكسر الصاد ثم سكون اللام: كورة فوق واسط لها نهر يستمد من دجلة على الجانب الشرقي يسمى فم الصلح بها كانت منازل الحسن بن سهل (معجم البلدان) وانظر تعليق الدكتور مصطفى جواد في المختصر المحتاج اليه 2/ 165 (حاشية 374) .
«207» - الكرباس والكرباسة: ثوب: كلمة فارسية معربة والكرباس القطن. (اللسان، كربس) .
«208» - قتله جماعة قتلهم المأمون. فقالوا له حين جيء بهم: أنت أمرت بقتله فأمر بهم فضربت أعناقهم، تاريخ الطبري 3/ 1027، الخلاصة 205.
«209» - انظر المسعودي 7/ 36، المستطرف 2/ 352، زهرة العيون 111 ب، المستجاد من فعلات الأجواد 254.
«210» - أوردها الإربلي في الخلاصة 220 بالنص، ولعله نقلها من تاريخ ابن العمراني.
«211» - قصة إبراهيم بن المهدي واختفائه أوردها التنوخي في (المستجاد 74- 75) و (الفرج بعد الشدة 2/ 44) وانظر كتاب بغداد لابن طيفور 101- 113
«212» - جاء في تاريخ اليعقوبي 2/ 558، (وظفر المأمون بإبراهيم بن المهدي بن شكلة في أول سنة 208 ... ثم كتب إبراهيم من حبسه وهو لا يشك أنه يقتله ... (وقد جعلك الله فوق كل ذي عفو كما جعل كل ذي ذنب دوني، فان عفوت فبفضلك وان أخذت فبحقك ... وقال: انى شاورت جميع أصحابى في أمرك حتى شاورت أخى أبا إسحاق وابني العباس فكلهم أشار على بقتلك ... ) .
«213» - الفخرى 303، ابن الكازروني 134، كتاب بغداد 55، (انى لالذ الحلم حتى أحسبنى لا أؤجر عليه) .
«214» - فوات الوفيات 1/ 238، الشعر والشعراء 1/ 24، طبقات ابن سلام 43، الأغاني 20/ 2، الاصابة 3/ 163، خزانة الأدب 1/ 271، معاهد التنصيص 1/ 339، وفيات الأعيان، ترجمة 8، صفحة 15، البداية والنهاية 10/ 251.
«215» - زهرة العيون، ورقة 111 ب، وأورد التنوخي هذا القول للمأمون مخاطبا إبراهيم من المهدي في: المستجاد من فعلات الأجواد 84.
«216» - كتاب بغداد لابن طيفور 14، (أتدري لم صليت يا فضل؟
قال: لا يا أمير المؤمنين. قال: شكر الله إذ رزقني العفو عنك) .

(1/274)


«217» - فم الصلح: بكسر الصاد، قرية على دجلة قريبة من واسط، انظر: توضيح مصطفى جواد في حاشية أرقامها: 374 في: المختصر المحتاج اليه 2/ 165، وانظر: رقم 206 من التعليقات.
«218» - قصة زواج المأمون من بوران بكاملها في لطائف المعارف للثعالبي 72- 74، شرح قصيدة ابن عبدون 272- 277 وتبدو وكأنها منتزعة من قصص ألف ليلة وليلة من حكاية الزنبيل والمعصم. وقد رويت بشكل آخر مع إبراهيم بن المهدي في: المستجاد للتنوخى 55- 63، وانظر:
ثمار القلوب للثعالبي 165- 166 وسماها (دعوة الإسلام) وقارن بينها وبين دعوة المتوكل في بركوارا، كتاب بغداد لابن طيفور 113- 116، نساء الخلفاء لابن الساعي 67، وتاريخ المسعودي 7/ 65، ومختصر تاريخ ابن الساعي 54- 55، وأوردها اليعقوبي مختصرة 2/ 559، والمستفاد من تاريخ بغداد، ورقة 84 أ، وتاريخ الطبري 3/ 1081- 1085، وعيون التواريخ، ورقة 30 ب- 31 أ، الذخائر والتحف 98- 101، تحفة العروس للتيجانى 36- 37 نقلا من رسالة الطيب لأبى ياسر البغدادي وتاريخ بغداد لأحمد بن طاهر، والأغاني للأصفهاني.
«219» - ثمار القلوب للثعالبي 165، نقلا عن المبرد، وقد وردت الحكاية في الكامل 1/ 216 (طبعة الدلجمونى الأزهري) ، وأورد التنوخي شيئا يسيرا منها في: نشوار المحاضرة 147.
«220» - ثمار القلوب 165، نساء الخلفاء 69 نقلا عن الجهشيارى، فلعل ابن العمراني نقلها منه وتصرف في روايتها، البداية والنهاية 11/ 49- 50، الفخرى 307.
«221» - في نساء الخلفاء 69، (فاستبرد) وهي أجمل وموافقة لروح العصر.
«222» - ثمار القلوب 166، لطائف المعارف 73، نساء الخلفاء 70 عن الصولي، الفخرى 306- 307.
«223» - ذكر هلال بن المحسن الصابي، ان هذا القصر كان أولا يسمى القصر الجعفري نسبة إلى جعفر البرمكي. انظر: نساء الخلفاء 71، كتاب الوزراء والكتاب 216، وقال الخطيب البغدادي 1/ 99 نقلا عن الصولي: «كانت دار الخلافة التي على شاطئ دجلة تحت نهر معلى قديما للحسن بن سهل وتسمى القصر الحسنى، فلما توفى صارت لبوران بنته فاستنزلها المعتضد باللَّه عنها ... » وقد أورد ابن الساعي حوادث هذا القصر ونزول جعفر البرمكي عنه للمأمون ثم انتقاله للحسن حوادث هذا القصر ونزول جعفر البرمكي عنه للمأمون ثم انتقاله للحسن بن سهل ومن بعده للموفق باللَّه وقال: (ثم هدمه المعتضد بن الموفق وبناه وزاد فيه ومده الى حد نهر بين ونزله المكتفي) . نساء الخلفاء 72- 78، حتى قيل في دار الخلافة: (انها مثل مدينة شيراز في سعتها) . تاريخ بغداد 1/ 100.
«224» - جاء في اللسان: الكنثة: نوردجة تتخذ من آس وأغصان خلاف تبسط وتنضد عليها الرياحين ثم تطوى. والنوردجة: الضميمة ومالف من كل شيء، وهو معرب، نورده بالفارسية وهو الطبق الّذي يوضع عليه الأزهار. وجاءت في تاريخ بغداد 3/ 345 باسم «كباسة» في قول المعتصم:
(قد وجهت الى مدينة السلام فجاءوني بكباستين) . وفي شرح قصيدة ابن عبدون 269: (حقائب، أوعية الرطب) . وفي تاريخ الطبري، (حقائب فيها

(1/275)


الالطاف) و (سلتين) . وفي كتاب بغداد لابن طيفور 186: (حقائب فيها الألطاف) .
«225» - شرح قصيدة ابن عبدون 269، مختصر تاريخ ابن الساعي 55، وحوادث موت المأمون وردت بشيء من التفصيل في تاريخ الطبري 3/ 1135 ومنه نقل ابن العمراني وتصرف كثيرا في النص.
«226» - أوردها الابشيهى في ترجمة الواثق، المستطرف 2/ 345.
ابن الكازروني 114، ومنه نقل صاحب الخلاصة 225، ونسبها المسعودي في مروجه للمأمون 7/ 101، وكذلك الطرطوشي في: سراج الملوك 48.
«227» - هو أبو سعيد المخزومي كما جاء في: تاريخ الطبري 3/ 1148.
مروج الذهب 7/ 101، تاريخ السيوطي 303، البداية والنهاية 10/ 280، الفخرى 304، ولم ينسبه لقائل. ولطائف المعارف للثعالبي 70 وذكر دى يونك بعض المصادر الأخرى التي ذكرت الأبيات وقائلها.
«228» - في تاريخ ابن الكازروني 137 وغيره، أن المأمون استوزر أخاه الحسن بن سهل بعد وفاته.
«229» - له ترجمة في: الوافي بالوفيات 8/ 279، تاريخ بغداد 5/ 216، الوزراء والكتاب 304، معجم الأدباء 5/ 161، تهذيب تاريخ ابن عساكر 2/ 121.
«230» - أبو عباد، ثابت بن يحيى بن يسار الرازيّ، الفخرى 313.
«231» - أبو عبد الله، محمد بن يزداد بن سويد، آخر وزراء المأمون، الفخرى 314.
«232» - أخبارهم في: أخبار القضاة 3/ 271- 277 وانظر: مجلة المجمع العلمي العراقي 18/ 194 لسنة 1969.
«233» - أحمد بن أبى خالد، أورد التنوخي له أخبارا حسانا تدل على مروءة زائدة مع سليمان بن وهب، المستجاد 35، وهو الّذي أشار على المأمون بالعفو عن إبراهيم بن المهدي، المستجاد 82، وأخباره في نشوار المحاضرة للتنوخى 211- 215، الوافي بالوفيات 8/ 272، كتاب بغداد لابن طيفور 118- 128، تهذيب تاريخ ابن عساكر 2/ 115.
«234» - أخباره في كتاب الأوراق للصولي (قسم أخبار الشعراء) صفحة 206- 236، كتاب بغداد 128- 132، وانظر، رقم 229 في أعلاه.
«235» - الرافقة، بلد متصل بالرقة على ضفة الفرات (معجم البلدان 2/ 734) بناها الرشيد، تاريخ اليعقوبي 2/ 501، في تاريخ بغداد 3/ 342 (ولد بالخلد) وفي نسخة فاتح أنه ولد بالرقة.
«236» - الكازروني 138، الطبري 3/ 1164، تاريخ بغداد 3/ 342- 347، تاريخ اليعقوبي 2/ 575.
«1236» - أورد ابن الزبير هذه الحكاية كاملة في الذخائر والتحف 129- 130 نقلا من كتاب الأوراق للصولي، وهذا دليل على أن ابن العمراني استقى كثيرا من كتب الصولي، ولا يوجد هذا الخبر في كتاب الأوراق المطبوع.
«237» - محنة ابن حنبل- رضى الله عنه- في تاريخ الطبري 3/ 1121- 1133.
«238» - قال ياقوت: ان الجوسق في ميدان الصخر من بناء المتوكل (معجم البلدان 3/ 18) وهذا هو غير الجوسق الخاقانيّ المنسوب الى الأمير

(1/276)


خاقان غرطوج التركي من قواد المعتصم. قال اليعقوبي في كتاب البلدان 258: (ثم أحضر المعتصم المهندسين فقال: اختاروا أصلح هذه المواضع، فاختاروا عدة مواضع للقصور وصير الى كل رجل من أصحابه بناء قصر، فصير الى خاقان غرطوج أبى الفتح بن خاقان بناء الجوسق الخاقانيّ) .
وقال اليعقوبي بعد ذلك (واقطع خاقان غرطوج وأصحابه مما يلي الجوسق الخاقانيّ) ثم قال (وانزل المتوكل ابنه محمدا المنتصر قصر المعتصم المعروف بالجوسق) .
«239» - قال الخطيب: حدثنا.. بن يحيى بن معاذ عن أبيه قال: كنت أنا ويحيى بن أكتم نسير مع المعتصم وهو يريد بلاد الروم قال: فمررنا براهب في صومعته فوقفنا عليه وقلنا: أيها الراهب، أترى هذا الملك يدخل عمّورية، فقال: لا، انما يدخلها ملك أكثر أصحابه أولاد زنى. قال فأتينا المعتصم فأخبرناه فقال: أنا والله صاحبها. أكثر جندي أولاد زنى، انما هم أتراك وأعاجم (تاريخ بغداد 3/ 344- 345) وهذا دليل آخر على أن ابن العمراني قد نقل الى تاريخه ما كان يدور على السنة العوام وهل يعقل أن يعيش راهب 800 سنة حتى يرى المسيح والمعتصم؟
«240» - وجاء في تاريخ بغداد أيضا 3/ 344 (وطرح النار في عمّورية من سائر نواحيها فأحرقها وجاء ببابها الى العراق وهو باق حتى الآن منصوب على أحد أبواب دار الخلافة وهو الباب الملاصق مسجد جامع القصر) . فنقل العمراني هذا النص عن البغدادي المتوفى سنة 463 هـ ولعل ابن الطقطقى نقل هذا النص من تاريخ ابن العمراني وتصرف في نقله فقال: (حتى هدم عمّورية وعفى آثارها وأخذ بابا من أبوابها وهو باب حديد عظيم الحجم فأحضره الى بغداد وهو الآن على أحد أبواب دار الخلافة ويسمى باب العامة (الفخرى 317) وابن الطقطقى توفى في حدود سنة 701 هـ، وانظر زهرة العيون ورقة 124 ب- 125 أ، وأعاد ابن كثير في البداية والنهاية ما قاله الخطيب 10/ 296 وعن دار الخلافة في شرقى بغداد، انظر مقالة (دار الخلافة العباسية) لمصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي العراقي 12/ 112- 115، عيون التواريخ ورقة 52 أ (مخطوط لايدن) ، حيث قال ابن شاكر الكتبي: (أول من بناها المعتضد في سنة 280 هـ وكان أول من سكنها من الخلفاء الى آخر دولتهم. وكانت أولا للحسن بن سهل ثم صارت بعده لابنته بوران ... فعمرت فيها حتى استنزلها عنها الموفق فأجابته الى ذلك..
وصارت بعد الموفق الى المعتضد فوسعها وزاد فيها وجعل لها سورا حولها فكانت قدر مدينة شيراز ثم بنى فيها المكتفي التاج ثم كانت أيام المقتدر فزاد فيها زيادات عظيمة جدا ... ) . وعن جامع القصر: حاشية لمصطفى جواد في (تكملة إكمال الإكمال) صفحة 5، مقالة (من جوامع بغداد- جامع الخلفاء) لعباس العزاوى، مجلة سومر 22/ 21 لسنة 1966.
«241» - تاريخ السيوطي 334، نقلا عن الصولي. لذلك يبدو أن كل الحكايات التي رواها ابن الزيات نقلها ابن العمراني من كتاب الوزراء الضائع للصولي، وانظر: تاريخ بغداد 3/ 343.
«242» - أخباره منثورة في كتب الأدب والتاريخ والتراجم، انظر مثلا:
تاريخ الطبري، فهارسه، الأغاني 20/ 46، الفهرست 22، تاريخ بغداد 2/ 343، وفيات الأعيان 706، وانظر رقم 256 (التعليقات) وقصة تقبيل اليد كاملة في لطائف المعارف للثعالبي 79- 80 رواية عن الصولي.

(1/277)


«243» - القصيدة في ديوانه 56، والحكاية في الأغاني.
«244» - لعل الكلام كان: (وحكى محمد بن عبد الملك الزيات قال) ، لان آخر الحكاية يستلزم ذلك. أو أن هذه الحكاية متصلة بالحكاية السابقة.
«245» - روى ابن خلكان هذه الحكاية نقلا من كتاب نشوار المحاضرة للتنوخى، أن أحد المنجمين أخبر المعتصم بذلك. وفيات الأعيان 706 (وستنفلد) صفحة 33- 34.
«246» - قتل المعتصم ابن أخيه المأمون لأنه تواطأ مع بعض القواد أثناء حرب عمّورية على قتل المعتصم وتولى الخلافة بمساعدة عجيف بن عنبسة. انظر تفصيل هذه الحوادث في: تاريخ الطبري 3/ 1256- 1267.
وانظر رقم 236 (التعليقات) .
«247» - السنبوسك: ما يحشى من رقاق العجين بالسمن والشيرج بقطع اللحم والجوز ونحوه، الواحدة سنبوسكة. (البستان 1146) .
ولعلها: السنبكساية بلغة بغداد الآن.
«248» - نسب المصري هذه الحكاية الى محمد الأمين في زهرة العيون ورقة 104 أ، وكذلك فعل المسعودي في مروجه 6/ 432، وابن ظفر الصقلى في أنباء نجباء الأبناء 116.
«249» - مسألة الثمانية أوردها الخطيب البغدادي 3/ 347، والقرماني في أخبار الدول، ورقة 156 أ، والمسعودي 7/ 144، وابن الساعي في مختصر تاريخه 59، والذهبي في العبر 1/ 400- 401، وابن الكازروني 138، وابن الطقطقى 316، والطبري 3/ 1364، وابن حجلة في سكردان السلطان 62، ويبدو أن ابن العمراني نقلها من لطائف المعارف للثعالبي 81.
«250» - زنام: على وزن غراب زمار حاذق، خدم الرشيد والمعتصم والواثق وهو الّذي أحدث الناى في زمن المعتصم الطبري 3/ 1323، 1455، الأغاني 6/ 191، ثمار القلوب 155، الفخرى 320، شرح مقامات الحريري 1/ 314، وقال الشابشتي: انه ضعف وأرعش وازمنه النقرس في زمن المعتز الديارات 110، ولزنام ذكر مع المتوكل في لطائف الصحابة للثعالبي، ورقة 44 أ، وأخباره في ثمار القلوب للثعالبي، والحكاية بكاملها في الفخرى وقد ترجمها هندوشاه نخجوانى للفارسية في تجارب السلف 176، وهي في معجم البلدان 3/ 16، وفي وفيات الأعيان (وستنفلد) الملاحق 19، وتاريخ الطبري 3/ 1323.
«251» - نقل ابن العمراني هذا النص بكاملة من تاريخ الطبري وتصرف في النص. انظر تاريخ الطبري 3/ 1363.
«252» - نقل ابن العمراني هذا من تاريخ الطبري 3/ 1181، ومن تاريخ ابن العمراني نقل ابن الطقطقى النص 319- 320 وترجم هندوشاه هذا النص في تجارب السلف 176، وانظر معجم البلدان 3/ 16 وتاريخ السيوطي 336، الإشارات الى معرفة الزيارات 72- 73.
«253» - الأبيات في ديوان ابن الزيات 76- 77، الفخرى 324، مختصر تاريخ ابن الساعي 59، تاريخ السيوطي 389 العمدة لابن رشيق 2/ 148. البداية والنهاية 10/ 297. وفيات رقم 706 صفحة 35 تاريخ الطبري 3/ 1324.
«254» - الفضل بن مروان: قال ابن الطقطقى 320 (كان من البردان وكان عاميا لا علم عنده ولا معرفة وكان رديء السيرة جهولا بالأمور) وبعض

(1/278)


اخباره في القسم المطبوع من كتاب الوزراء والكتاب للجهشياريّ- الفهرست 367، الطبري 3/ 1181 الشذرات 2/ 132، تجارب السلف 176، تاريخ اليعقوبي 2/ 584.
«255» - ذكره الثعالبي في ثمار القلوب 204 (عام عمار) فقال:
احمد بن عمار بن شاذى الساكني البصري وزير المعتصم كان من علية الناس فلما عزله المعتصم عن وزارته أمر بأن يولى الأزمة على الدواوين فاستعفى.
«256» - وزير أديب شاعر. وزر للمعتصم والواثق ونكبه المتوكل وقتله سنة 223 هـ، الأغاني 20/ 46، الفهرست 22 تاريخ بغداد 2/ 342 وفيات 706 صفحة 30 وأخباره مفصلة في تاريخ الطبري، وانظر رقم 242 في أعلاه.
«257» - قاضى القضاة ولى القضاء للمعتصم والواثق وبعض أيام المتوكل وكان مصرحا بالاعتزال داعية الى القول بخلق القرآن مات سنة 240 في خلافة المتوكل وأخباره في الطبري: فهرسته، وبتاريخ بغداد 4/ 141، وطبقات السبكى 1/ 260 والوفيات 31 والنجوم 2/ 302 والشذرات 2/ 93 وثمار القلوب 206 وأخبار القضاة 7/ 294- 302.
«258» - البذندون قرية بينها وبين طرسوس يوم من بلاد الثغر مات بها المأمون فنقل الى طرسوس، ياقوت، معجم البلدان 1/ 530، 685، ابن قتيبة، المعارف 391، ديوان ابن الزيات 76.
«259» - أبو الحسن، إسحاق بن إبراهيم بن مصعب المصعبي. كان صاحب الشرطة ببغداد أيام المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل وبقي يتولاها أكثر من عشرين سنة. وعرف بصاحب الجسر لأنه كان بتولي أمر حراسة الجسرين ببغداد. توفى سنة 235 هـ، أخباره في تاريخ الطبري- فهارسه، الكامل، فهرسه أيضا، شذرات الذهب 2/ 84.
«260» - ابن الكازروني، مختصر التاريخ 142.
«261» - ابن الكازروني 344، تاريخ الطبري 3/ 232.
«262» - تبنى به وتبناه: اتخذه ابنا، (اللسان: بنى) .
«1262» - ذكر البيتين أبو اليسر الرياضي فقال: (مما تمثل به الواثق في أحمد بن القاسم لما بلغه تعظيمه لنفسه) . كتاب تلقيح العقول، مخطوطة لايدن
OR.442 ورقة 59 أ.
«263» - له ذكر في المستطرف في حكاية له مع أبى عيسى بن المتوكل 2/ 189، وأبو عيسى هذا غرق في أيام ابن أخيه المعتضد باللَّه سنة 279 هـ، الخبر رواه ابن الكازروني 148 وغيره. وجاء ذكره في حكاية إبراهيم بن المدبر في كتاب الفرج بعد الشدة 1/ 118 التي نقلها التنوخي من كتاب الوزراء والكتاب للجهشياريّ. وجاء ذكره استطرادا في تاريخ الطبري في حكاية له مع المنتصر، 3/ 1497، وروى ابن خلكان هذه الحكاية والبيت، وفيات (وستنفلد) قسم الملاحق 81.
«264» - انظر ترجمته الموسعة في نزهة الألباء، 227.
«265» - انظر: ديوان إسحاق الموصلي 54، مع مصادر وجودها.
وقد ضمن ابن الحجاج البيت الثاني في قصيدة له، انظر يتيمة الدهر 3/ 87 وديوانه المخطوط (نسخة المتحف البريطاني) ورقة: 137 أوأوردهما المواعينى في ريحان الألباب وريعان الشباب، مخطوطة لايدن، ورقة 144 أ

(1/279)


مع قصته مع الواثق والثعالبي في الإعجاز الإيجاز 183 والحصرى في زهر الآداب 1/ 510. وقد ذكر الأصفهانيّ أن إسحاق الموصلي سأل المأمون أن يصلى معه في المقصورة، الأغاني 5/ 286، 390، وقصته مع الواثق 5/ 357- 358.
«266» - ذكر ابن الكازروني 143، هذين البيتين وذكر له غيرهما.
«267» - قال ابن الكازروني 142، (وكان عمره يوم ولى تسعا وعشرين سنة) وقال في صفحة 144، (ودفن بسر من رأى وكانت خلافته خمس سنين وثلاثة أشهر وخمسة عشر يوما وعمره اثنتان وأربعون سنة) .
وهذا وهم بين من ابن الكازروني ولم يشر المحقق مصطفى جواد ولا المشرف على طبع الكتاب الى هذا الوهم، فإذا كان عمره يوم ولى 29 سنة، وخلافته كانت 5 سنين، فيكون عمره على أكثر التقدير 35 أو 36 سنة. انظر الروايات المختلفة في مقدار عمره في تاريخ الطبري 3/ 1364.
«268» - كان أبوه فرج الرخجي مملوكا لحمدونة بنت غضيض، أم ولد الرشيد، وابنه عمر كان يتولى الدواوين وقد أوقع به المتوكل، تاريخ بغداد 1/ 94، معجم البلدان 2/ 770، وهو الّذي هجاه عبد الصمد بن المعذل بقوله:
الرخجيون لا يوفون ما وعدوا ... والرخجيات لا يخلفن ميعادا
وانظر: تاريخ الطبري 3/ 1370- 1377، وقد هجاه على بن الجهم وأغرى بقتله، الأغاني 10/ 222، وأخبار أبيه في رسوم دار الخلافة للصابى، وانظر كذلك: تاريخ اليعقوبي 2/ 592، مروج الذهب 7/ 228- 229.
«269» - أخباره وأخبار أخيه سليمان في (أنباء نجباء الأبناء) لابن ظفر 136- 140.
«270» - قال اليعقوبي 2/ 590: (وكان الغالب على الواثق أحمد بن أبى دؤاد ومحمد بن عبد الملك (الزيات) وعمر بن فرج الرخجي. وكان على شرطته إسحاق بن إبراهيم، وعلى حرسه إسحاق بن يحيى بن سليمان بن يحيى بن معاذ) .
«271» - ديوان ابن الزيات 56.
«272» - الحكاية بكاملها في شرح قصيدة ابن عبدون 293، لطائف المعارف للثعالبي 86.
«273» - أخباره في كتب التاريخ مقترنة بالمعتصم والواثق. قال الطبري (ان ايتاخ كان غلاما خزريا لسلام الأبرش طباخا فاشتراه منه المعتصم في سنة 199) 3/ 1383 وله ترجمة طويلة فانظرها. وقد أمر المتوكل بقتله في بغداد بعد أن أعيد من مكة بعد خروجه للحج، تاريخ اليعقوبي 2/ 593.
«274» - الرصافية نوع من القلانس، الطبري 3/ 1368.
«275» - حوادث اختيار المتوكل للخلافة أوردها الطبري مفصلة 3/ 1368- 1372 وجاء في تاريخ الكازروني انه (اجتمع وصيف التركي وأحمد بن أبى دؤاد وأحمد بن خالد على تولية محمد بن الواثق وأحضروه وهو غلام أمرد قصير. فقال ابن أبى دؤاد: ما تتقون الله كيف تولون الخلافة مثل هذا) صفحة 145، وفيات: في ترجمة ابن الزيات 706 صفحة 35.
«276» - فوات الوفيات 1/ 202، السيوطي 349 وقال (قال بعضهم ... ) الكازروني 145، الخلاصة 225، وبالنص في الاعلاق النفيسة 205، وفي تاريخ اليعقوبي 2/ 591، برد الأكباد للثعالبي، إستانبول 1301، 139.

(1/280)


«277» - تاريخ اليعقوبي 2/ 591.
«278» - وفيات، رقم 706 صفحة 35. وقال اليعقوبي في تاريخه 2/ 591 (وكان محمد رجلا شديد القسوة قليل الرحمة جباها للناس كثير الاستخفاف بهم، لا يعرف له إحسان الى أحد ولا معروف عنده وكان يقول الحياء جبن (في المطبوع: خنث) والرحمة ضعف والسخاء حمق) .
«279» - تاريخ بغداد 2/ 343، وتفصيل مقتله في الطبري 3/ 1370- 1376، الفخرى 324 نقل من تاريخ ابن العمراني وتصرف قليلا في النقل.
«280» - جاء في نشوار المحاضرة 12 (ان ابن الزيات لما جعل في التنور قال له بعض خدمه: لهذا وشبهه كنا نشير عليك بفعل الإحسان..
وتراني كنت أفعل أكثر من أفعال البرامكة ما نفعهم ... فقال له الخادم: لو لم ينفعهم الا ذكرك لهم في مثل هذه الحال التي أنت فيها لكان ذلك أكثر نفع) وهذا دليل آخر على أن ابن العمراني ينقل من ذاكرته.
«281» - عبادة المخنث أخباره في الديارات 184- 190، وأورد ابن شاكر الكتبي له ترجمة في فوات الوفيات 1/ 429 وشيئا من أخباره وقال أنه توفى في حدود سنة 250 هـ. وأخباره في الأغاني 18/ 90، الكامل 7/ 36- 37 وأورد ذكره في مختصر تاريخ ابن الساعي 67، ووفيات ابن خلكان في ترجمة المتوكل 132 صفحة 54 وجاء عند ابن طيفور في تاريخه 166، انه كان متصلا بالمأمون.
«282» - تاريخ السيوطي 352.
«283» - ذكرها أبو الفرج الأصفهاني 10/ 64 غير أنه قال «وجاء (المتوكل) حتى نزل في القصر الّذي يقال له العروسى» .
«284» - الأغاني 10/ 64 (دار الكتب) ، الطبري 3/ 1402
«285» - بركوارا: قصر من قصور المتوكل في سامراء، انظر اخباره ودلالة اسمه في ذيل كتاب الديارات 366 وذكر هذه الدعوة الثعالبي في لطائف المعارف 74 فلعل ابن العمراني نقلها منه، ثمار القلوب: 131، 165- 166: ووردت هذه الحكاية بتفصيل عجيب في الديارات 150- 162 وكتاب مطالع البدور في منازل السرور للغزولي 1/ 58- 59 نقلا من كتاب العجائب والطرف والهدايا والتحف 113- 119.
«286» - شرح قصيدة ابن عبدون 262، الوفيات ترجمة 133 صفحة 49 قال: (وحكى على بن يحيى بن النجم قال: كنت أقرأ على المتوكل قبل قتله بأيام كتب الملاحم ... ) وكذلك في تاريخ الطبري 3/ 1463 حوادث قتل المتوكل نقلها ابن العمراني باختصار من تاريخ الطبري 3/ 1457- 1461 ومن هذا النص (ودخل القوم نظر اليهم عثعث فقال للمتوكل قد فرغنا من الأسد والحيات والعقارب وصرنا الى السيوف..)
«287» - قتله وصيف وبغا الصغير وقتله أدى الى الفتنة بين المستعين والمعتز، انظر هذه الحوادث في تاريخ الطبري 3/ 1535- 1542.
«288» - أخباره في فوات الوفيات 2/ 246، الفهرست 169، معجم الأدباء 6/ 116 معجم الشعراء 318 (ط: كرنكو) الكامل 7/ 32 (بولاق حوادث سنة 247) النجوم 2/ 324، البداية والنهاية 10/ 351، فوات الوفيات 2/ 123- 124 (ط بولاق 1282) . الفخرى 4، 326.
«289» - أحد قصور المتوكل الكثيرة في سامراء، انظر ذيل كتاب الديارات 367، وقد بناه في مدينته المتوكلية وفيه قتل. وقد جاء ذكره في

(1/281)


قصيدة البحتري المشهورة (محل على القاطول أخلق داثره ... ) وفيها تغير حسن الجعفري وانسه وقوض بادى الجعفري وحاضره.
الديوان 2/ 1046 وجاء ذكره في غيرها 2/ 1040.
«290» - جاء في الحاشية من نسخة لايدن (ليلة المتوكل مثل في ليلة يصاب فيها صاحبها. قال أبو القاسم الزعفرانيّ:
كم آمن متحصن في جوسق ... قد بات منه بليلة المتوكل
ربيع الأبرار لمولانا جار الله العلامة الزمخشريّ في باب الأوقات وذكر الدنيا والآخرة) . وليلة المتوكل ذكرها الثعالبي في (ثمار القلوب) 190، مع هذا البيت للزعفرانى وغيره.
وبعدها (وقد ضربه وقتله بسيف استحسنه المتوكل فوهبه منه وهو من جملة غلمانه المقربين) وقصة السيف في شرح قصيدة ابن عبدون 263، أخبار الدول ورقة 159 ب، الكازروني 147. المسعودي 7/ 267- 268.
«291» - جاء في فوات الوفيات 1/ 429 (قال عبادة المخنث حين قتل المتوكل: قال الفتح بن خاقان حين ألقى نفسه على المتوكل. لا حياة لي بعدك فقطعوه بالسيف أيضا. فلما رأى ذلك عبادة انزوى وقال: يا أمير المؤمنين:
الا أنا ان لي بعدك أدوارا وانزالا أشربها، فضحكوا منه وتركوه) .
«292» - كان كاتب ديوان التوقيع للمتوكل فسخط عليه لأمر وقف عليه منه فعزله وولى مكانه عبيد الله بن يحيى بن خاقان (اليعقوبي 2/ 597) 292 أ- زهر الآداب 1/ 215.
«293» - هو أبو الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل والمعتمد مات سنة 263 هـ، كان حسن الخط ذا معرفة بالحساب الا أنه كان مخلطا كريم الأخلاق متعففا وكان كرمه وحسن خلقه يستر كثيرا من عيوبه، المنتظم 5/ 45، الفخرى 326، الشذرات 2/ 147
«294» - كان له دور كبير في اختيار المستعين للخلافة وصرفها عن واد المتوكل، ثم أجبر الأتراك المستعين على نفيه فنفاه الى المغرب بعد أربعة أشهر من ولايته وحمل الى اقريطش ثم الى القيروان (تاريخ اليعقوبي 2/ 604) .
«295» - تاريخ الطبري 3/ 1485. وفيه أن المؤيد هو الّذي قال له ذلك وليس بغا الشرابي، الكازروني 149.
«296» - في تاريخ الطبري 3/ 1460 (بعلون) بالباء.
«297» - قال الطبري 3/ 1496 (ولم أزل أسمع الناس حين أفضت اليه الخلافة من لدن ولى الى أن مات يقولون: انما مدة حياته ستة أشهر مدة شيروية ابن كسرى قاتل أبيه، مستفيضا ذلك على السن العامة والخاصة) .
وقصة البرنية والسم. أوردها الثعالبي في (غرر أخبار ملوك الفرس) ، صفحة 730، فقال: ويحكى أن أبرويز كان قد نظر بعين فطنته الى الغيب من وراء ستر رقيق وتلطف لقتل قاتله فعمد الى قارورة مشتملة على السم الزعاف فختمها بختمه وكتب عليها بخطه هذا دواء مجرب الباءة فمرت القارورة يوما بعين شيرويه في الخزانة الخاصة ففضها وذاق ما فيها حرصا على النكاح فلم يلبث أن سقط لجنبه وجاد بنفسه) . فلعل ابن العمراني نقلها منه.
«298» - البرنية إناء من خزف وربما كان من القوارير الثخان الواسعة

(1/282)


الأفواه. (لسان: برن) وهي ما تسمى (البستوكة) بلغة بغداد الآن.
«299» - تجارب الأمم 1/ 264- 265، تاريخ الطبري 1/ 1060- 1061 ورد فيها أن سبب موت شيرويه ابتلاؤه بالأسقام وانتقاض بدنه عليه.
«300» - لم يذكر الطبري أن جبرائيل بن بختيشوع كان فصده وانما قال (فدعا (المنتصر) من كان يتطبب له وأمره بفصده ففصده بمبضع مسموم فكان فيه منيته) 3/ 1496.
«301» - هذه احدى روايات الطبري في موت المنتصر وقد أورد روايات أخر، تاريخ الطبري 3/ 1495، 1501.
«302» - تاريخ الطبري 3/ 1498.
«303» - تولى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قضاء القضاء بعد يحيى بن أكتم ولاه المتوكل ذلك: اليعقوبي 2/ 597، ثم عزله المستعين في سنة 249 هـ وولى جعفر بن محمد بن عمار البرجمي مكانه، تاريخ الطبري 3/ 1514- 1515 ثم نفى الى البصرة، 3/ 1533، وانظر: مجلة المجمع العلمي العراقي 18/ 195 لسنة 1969.
«304» - ذكرها ابن بدرون في شرح قصيدة ابن عبدون 291، والسيوطي في تاريخه 357 والقرماني في أخبار الدول ورقة 160 أوالطبري في تاريخه 3/ 1496 وأورد في احدى روايات موت المنتصر (ان ابن الطبغورى قطر في أذنه دهنا فورم رأسه وعوجل فمات) المسعودي 7/ 300.
«305» - سيطر على الدولة في عهد المستعين حتى قتله الأتراك أصحاب وصيف، الفرج بعد الشدة 1/ 150- 152 وعن اجتماعهم لاختيار الخليفة انظر تاريخ الطبري 3/ 1501 وأخبار قتله وسببه 3/ 1512- 1513 تاريخ اليعقوبي 2/ 606.
«306» - هذه رواية الصولي أوردها دى خويه في حاشية تاريخ الطبري 3/ 1501- 1503.
«307» - ديوان البحتري 3/ 1636
«308» - في تاريخ الطبري 3/ 1503 (فاستكتب أحمد بن الخطيب واستوزر أتامش) . (وعقد المستعين لأتامش على مصر والمغرب واتخذه وزيرا) 3/ 1508 ومثل هذا في المروج 7/ 324.
«309» - تاريخ الطبري 3/ 1505- 1506.
«310» - جاء في البداية والنهاية 11/ 170 (وقد أراد بعض خواصه (المقتدر) أن يطهر ولده فعمل أشياء هائلة ثم طلب من أم الخليفة أن يعار القربة التي عملت في طهور المقتدر من فضة ... وكانت صفة قرية من القرى كلها من فضة بيوتها وأعاليقها وأبقارها وجمالها ودوابها وطيورها وخيولها وزروعها وثمارها وأشجارها وأنهارها وما يتبع ذلك مما يكون في القرى، الجميع من فضة مصورة) .
والقلاية أو القلية كالصومعة واسمها عند النصارى القلاية وهي تعريب كلاذة (لسان العرب 20/ 63) وأصلها يوناني دخلت الى العربية من اللغة السريانية وهي مسكن البترك والأسقف والأصل اليوناني (كليون) والسري انى (كليتا) .
p.92.See:Grat ,G ,rchlicherTerminiبن Louvain 1954

(1/283)


والصحيح أن أم المستعين عملت القلاية فقد ذكر أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل عن أحمد بن حمدون أن أم الخليفة المستعين أحمد بن محمد ابن المعتصم عملت قلاية لم يبق شيء حسن الا جعلته فيه وأنفقت عليها مائة ألف دينار وثلاثين ألف دينار.. قال أحمد بن حمدون: فقال لي المستعين ولأترجة الهاشمي اذهبا فانظرا اليها ... الى آخر الخبر الطريف. الأوائل لأبى هلال العسكري نسخة باريس 5986 ورقة 100 وقد أورد هذا الخبر الدكتور مصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي العراقي مجلد 18 صفحة 54. ويبدو أن ابن العمراني نقل هذا الخبر من كتاب أبى هلال للتشابه الواضح واللفظي بين النصين.
«311» - ل: أمر أن يدع فيها الحيات، ف: أمر فعمل فيها الحباب.
«312» - الأترج: وهو ما يسمى الآن (البرتقال) في بغداد، أما النارنج فما يزال يحتفظ باسمه.
«313» - هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون، أبو عبد الله. كان أستاذا لثعلب وهو من شيوخ اللغة. كان شاعرا ونديما للخافاء كالمتوكل والمستعين والمعتز، الديارات 170 ونقل ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 7 أترجمته من الديارات. وانظر كذلك:
معجم الأدباء 1/ 365- 372، الديارات 184.
«314» - اترجة: هو محمد بن عبد الله بن داود الهاشمي المعروف بأترجة (الطبري 3/ 2182) حج بالناس سنة 284 هـ. وقال الثعالبي:
«هو داود بن عيسى بن موسى يلقب أترجة لصفرة لونه ... » لطائف المعارف 31 (لايدن) .
«315» - ذكر ابن كثير أن مثل هذه القلاية كانت عند المقتدر 11/ 17.
«316» - فمددت ... الى آخر الكلام، أورده الثعالبي في ثمار القلوب 167، في دعوة بركوارا.
«317» - جاء في البداية والنهاية 11/ 7 «وقد اجتمع رأى المستعين وبغا الصغير ووصيف على قتل باغر التركي ... فقتل ونهبت دار كاتبه دليل بن يعقوب النصراني وركب الخليفة في حراقة من سامراء الى بغداد» .
قال المسعودي في مروجه 7/ 324 «ولما قتل وصيف وبغا باغر التركي تعصبت الموالي وانحدر وصيف وبغا الى مدينة السلام والمستعين معما ... » .
«318» - البداية والنهاية 11/ 10، الوافي بالوفيات 8/ 94 (ما هي بأحر من فقد الخلافة) ، تاريخ الطبري 3/ 1647.
«319» - بنو أبى الشوارب القرشيون الأمويون تولى كثير منهم القضاء في الدولة العباسية في القرن الثالث وبعده وابن أبى الشوارب هنا هو الحسن بن محمد بن عبد الملك، ذكره الخطيب البغدادي 7/ 410 وقال «ولى القضاء بسر من رأى في أيام جعفر المتوكل وبعده» وقد أثنى عليه كثيرا.
توفى في بغداد سنة 261 هـ. وانظر أخبار القضاة 3/ 303، 324، وذكر مسكويه في تجارب الأمم 6/ 188- 189 أبا العباس عبد الله بن الحسن ابن أبى الشوارب وقال «وهذا القاضي مع قبح نعله قبيح الصورة مشوها» .
«320» - الثعالبي، أحاسن كلم النبي، مخطوطة لايدن: ورقة 190، الكازروني 152، الإعجاز والإيجاز للثعالبي 85.

(1/284)


«321» - قال الكازروني: 153، «وقتل بعد الخلع بموضع يقال له القادسية قريب من سرمن رأى» وهذه القادسية تبعد عشرة أميال الى الجنوب من سامراء انظر: «سامراء» لدار الآثار العراقية 72، سومر 3/ 167 رى سامراء 1/ 248. وقيل: انه قتل بالقاطول، البداية والنهاية 11/ 11، الوافي بالوفيات 8/ 94: «ثم رد الى سرمن رأى فقتل بقارسيتها (كذا) . وانظر حوادث قتل المستعين في تاريخ الطبري 3/ 1670- 1672.
«322» - وزارات المستعين في تاريخ الطبري 3/ 1513- 1514 وترجم لأحمد بن الخصيب ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ترجمة طويلة ورقة 11 أ- 12 أ. وقال اليعقوبي 7/ 325 «وقد كان المستعين قد نفى أحمد بن الخصيب الى اقريطش سنة ثمان وأربعين ومائتين» وصار على وزارته أحمد بن صالح بن شيرزاد.
«323» - فوات الوفيات 1/ 125- 126 نقلها بالنص فلعله نقلها من ابن العمراني وكذلك الصفدي في الوافي بالوفيات 8/ 95. قال الكازروني 125، «وكان عنده أدب ويقول شعرا» وأورد له بيتين جيدين ونقل الصفدي بعض أبيات له من معجم الشعراء للمرزباني. الوافي بالوفيات 8/ 94.
«324» - فوات 1/ 125، نقلا من مرآة الزمان. قال: «وأورد له صاحب المرآة» . والصفدي في الوافي 8/ 94- 95.
«325» - فوات 1/ 125 الى آخر الترجمة نقلها ابن شاكر بالنص فلعله نقلها من تاريخ الانباء وكذلك فعل الصفدي في الوافي بالوفيات 8/ 94- 95 وقال الصفدي: «وأظن هذا منحولا» .
«326» - القصيدة في ديوانه 1/ 213، الطبري 3/ 1653، الموشح 334، أخبار البحتري 104 وأورد التنوخي في نشوار المحاضرة 8 (مجلة المجمع العلمي العربيّ 10/ 140) قسما منها.
وأورد الكازروني ثلاثة أبيات منها 154، وأورد التنوخي قصتها وجملة من أبياتها في الفرج بعد الشدة 1/ 90.
«327» - هذه الحكاية مما يتداوله العوام كقصة العباسة وزواج بوران وغيرها وابن العمراني شغوف بمثل هذه الحكايات «الشعبية» التي يروجها القصاص للضحك على ذقون العوام واستدرار عطاياهم. والعجب أن ينزلق مؤرخ مثل الطبري والمسعودي فيسجل مثل هذه القصص وكأنهم افترضوا صدقها تاريخيا.
«328» - القصيدة بتمامها في ديوانه 2/ 1010.
«329» - أورد الشابشتي الحكاية بنصها رواية عن الفضل بن العباس ابن المأمون في الديارات 164- 165، ووردت الحكاية بتمامها في الأغاني 9/ 320 (دار الكتب) ومسالك الابصار 1/ 282 (دار الكتب) ونقلها صاحب المسالك من الديارات. فلعل ابن العمراني نقلها من الديارات أو من الأغاني.
وكلها رواية عن الفضل بن العباس بن المأمون. قال الأصفهاني «حدثني الصولي» فان الصولي كان مصدرها الأول.
«330» - مثل عربي قديم، انظر الميداني 2/ 65 وشرحه في حاشية الأغاني 9/ 321 والمثل: «كلاهما وتمرا» .
«331» - في ف: ل، والأغاني والديارات: «فانى لمن ثم مولى ولمن ها هنا صديق» والغريب أن يتوارد التصحيف وينقل كذلك ويخفى على

(1/285)


الشابشتي وابن العمراني. والا فلا معنى لقوله «فانى لمن ثم مولى» وقد رأى الراهب العساكر قادمة باتجاه الدير فلعل التصحيف وقع في الديارات فنقله ابن العمراني منه. أو لعل الكلام روى ناقصا. ولعله كان بهذه الصورة «فانى لمن هناك ثم مولى ولمن ها هنا صديق» أو فانى لهم ثم مولى ... وكلمة «ثم» تلائم عصر استعمالها فقد ورد في الفرج بعد الشدة 159 في قصة منصور الجمال مع المعتمد ... «فقلت أخرج الى سرمن رأى فان العمل ثم أكثر» والتصحيف سهل بين «لهم» و «لمن» في خطوط المخطوطات.
«332» - الحكاية والشعر في الديارات 167، الأغاني 9/ 318، بدائع البدائه 51.
«333» - في الكازروني 162 ان البيت للمعتمد.
«334» - بنان المغنى: أحد المغنين المجودين في قصور الخلافة غنى للمتوكل والمنتصر والمعتز وكان ماهرا في الضرب على العود، ثمار القلوب 122، 155، 199، (عود بنان ونأى زنام) وأخباره في الأغاني 9/ 302- 322. ومنه نقل ابن الساعي بعض أخباره مع عريب في كتابه «نساء الخلفاء 58- 60» .
وورد البيت هكذا في الديارات:
والقد منه إذا بدا متثنيا ... بالغصن في لين وحسن قوام
ورواية الانباء موافقة للأغانى 9/ 319 فلعل ابن العمراني نقلها منه، قال الطبري 3/ 1500 «وذكر عن بنان المغنى وكان فيما قيل أخص الناس بالمنتصر في حياة أبيه وبعد ما ولى الخلافة» ، المروج 7/ 294.
«335» - الديارات 167، الأغاني 9/ 319.
«336» - جاء في تاريخ الطبري 3/ 1657 «ووافى أبو احمد سامراء منصرفا من معسكره اليها ... فخلع عليه المعتز ستة أثواب وسيفا وتوج تاج ذهب بقلنسوة مجوهرة ووشح وشاحي ذهب بجوهر وقلد سيفا آخر مرصعا بالجوهر واجلس على كرسي ... » فاسمه أبو أحمد طلحة وقد ذكره ابن العمراني في خلافة ولده المعتضد.
«337» - هو ابن وصيف الكبير «شيخ الموالي» كان من أمراء الأتراك مماليك المعتصم وابنه هذا قتل في صفر سنة 256 هـ قتله موسى بن بغا حين كتبت اليه قبيحة أم المعتز بما فعله معها ومع ابنها لما قتله.
«338» - قتله الخليفة المهتدي باللَّه، البداية والنهاية 11/ 22.
وأخباره في كتب التاريخ انظر تاريخ الطبري 3/ 1681 وفهرست تاريخ الطبري: 60، حوادث قتله 3/ 1815، تاريخ اليعقوبي 2/ 618.
«339» - لم يذكر ابن العمراني وزراءه أو قضاته. انظر الفخرى 333- 335، الكازروني 156 وحوادث خلعه وطريقة قتله في تاريخ الطبري 3/ 1709- 1711.
«340» - ترجمة المهتدي باللَّه عند الصفدي تشبه كثيرا ترجمته هنا فلعله نقلها من الانباء الوافي بالوفيات 5/ 144.
«341» - قال الثعالبي في «أحاسن كلم النبي» مخطوطة لايدن ورقة 90 ب «لما أخرج المهتدي باللَّه ليبايع ولم يكن المعتز خلع نفسه بعد قال:
«لا يجتمع أسدان في غابة ولا فحلان في عانة» . وقال عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد حين غدر به «ما اجتمع فحلان في ذود الا عدا أحدهما على

(1/286)


صاحبه» (شرح قصيدة ابن عبدون 205) ، وجاء في اليعقوبي 2/ 323 «ما اجتمع فحلان في إبل الا غلب أحدهما» . والشول: الإبل الإناث، تاج العروس 7/ 400 وغيره وجاء في تلقيح العقول لأبى اليسر الرياضي، ورقة 60 ب «لا يكون سيفان في غمد ولا فحلان في منزل» ، تاريخ العتبى 160
«342» - قال الكازروني 160 «وزر له أبو الفضل جعفر بن محمود الإسكافي ثم أبو صالح جعفر بن أحمد بن عمار ثم أبو أيوب سليمان بن وهب» . ولم يذكر ابن الطقطقى وزارة ابن عمار، الفخرى 337- 341.
«343» - الفخرى 335- 336
«344» - الفخرى بالنص 335- 336، وانظر البداية والنهاية 11/ 23.
«345» - أورده النووي في تهذيب الأسماء ق 1 ح 2 ص 18 «قال سفيان الثوري: الخلفاء خمسة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز» ، وذكره أبو داود في سننه.
«346» - الحكاية بكاملها في تاريخ بغداد 3/ 349- 350 ونقل ابن كثير مختصرها في البداية والنهاية 11/ 22- 23، ونقل الصفدي قسمها الأخير في فوات الوفيات 2/ 535.
«347» - ديوان الأعشى 105.
«348» - ديوان البحتري 2/ 674، مع اختلاف في بعض ألفاظها، انظرها في ما يلي.
«349» - الهوى: المنى، واحسد ... الى: ونحسد ... إلينا، مخلق: ملحق، اربدادها: ارتدادها، يحتاز: يختار، اسودادها: سوادها، راغت: راقت. الكلمات الأولى هي التي وردت في ديوان البحتري وأمامها تلك التي وردت عند ابن العمراني. وقد أقمنا الّذي يحتاج للتقويم.
«350» - هذا البيت بالنص ورد في قصيدة أخرى له في مدح المتوكل:
الديوان 2/ 715.
«351» - سبا: في الأصل: سنا، والسبا والسبائب جمع سبية وهي شقة من الثياب أي نوع كان وقيل هي من الكتان. وأورد صاحب لسان العرب قول علقمة بن عبدة: « ... مقدم بسبا الكتان ملثوم ... » وانظر عبث الوليد 78، قال: الرواة يزعمون أن السبأ في معنى السبائب وهي جمع سبيبة أي شقة. والجساد: الزعفران، زهر الآداب 1/ 242.
«352» - البداية والنهاية 11/ 22، قال الكازروني 159 في سبب قتله: «وسبب ذلك الأتراك لأنهم خلعوه لمنعه لهم عن المنكرات وتعاطى المحرمات. فخرج من داره بسر من رأى فحاربهم فجرح وصار في أيديهم.
فمكث بقية يومه وليلته محبوسا وأخرج في اليوم الثالث ميتا» .
«353» - نقل الصفدي 2/ 535، ومنه ابن شاكر الكتبي 5/ 145 هذا النص من تاريخ ابن العمراني وقالا: «قال العمراني: ان الأتراك عصروا خصاه حتى مات وبايعوا أحمد بن المتوكل» . وحوادث المهتدي مع الأتراك وقتله، تاريخ الطبري 3/ 1813- 1833» : «ودفعوه الى رجل فوطئ على خصيته حتى قتله» . ولم يذكر اليعقوبي طريقة قتله 2/ 619 «حتى دخل دار رجل من القواد يقال له أحمد بن جميل ولحقوه فأخذوه على دوابه وجراحاته تنطف دما فدعوه الى أن يخلع نفسه فأبى ومات بعد يومين» .
«354» - ذكر ابن الطقطقى 337 وزارات الإسكافي وسليمان بن وهب

(1/287)


وذكر شيئا من سيرة آل وهب وبدايتهم. ولم يذكر وزارة ابن عمار.
«355» - اختلف المؤرخون في اسمها فقيل فتيان وقينان وغير ذلك انظر المعارف 76، تاريخ الكازروني 161، الخلاصة 233.
«356» - تاريخ الطبري 3/ 1839 وقد توفى سنة 263 بعد سقوطه عن دابته في الميدان من صدمة خادم له يقال له رشيق، تاريخ الطبري 3/ 1915 واستوزر الحسن بن مخلد بعده ثم استوزر سليمان بن وهب مكانه.
«357» - البيتان في تحفة الوزراء للصابى 241 وأولهما: «خليفة مقتسم ... » وهما بالمستعين أليق منهما بالمعتمد وقد قتل وصيف وبغا قبل خلافة المعتمد وفيهما يقول الشاعر السلولي:
وصيف بالكرخ ممثول به وبغا بالجسر محترق بالجمر والشرر تاريخ الطبري 3/ 1812.
«358» - يقال للمعتضد باللَّه السفاح الثاني ولهذا مدحه ابن الرومي بقوله:
كما بأبي العباس أنشئ ملككم كذا بأبي العباس أيضا يجدد الكازروني 165.
«359» - البداية والنهاية 11/ 50.
«360» - البداية والنهاية 11/ 43، وانظر ترجمته في ديوان البحتري 1/ 48 (حاشية)
«361» - البداية والنهاية 11/ 43.
«362» - بعل فلان بأمره يبعل إذا دهش وفرق وبرم ولم يدر ما يصنع فهو بعل.
«363» - عن صاحب الزنج: انظر الفخرى 342. وأخباره مفصلة في الطبري 3/ 1742- 2098، البداية والنهاية 11/ 18- 44.
«364» - وقد خرج قبله أخوه يعقوب من الليث فحاربه الموفق والمعتمد وكسروه في سنة 262 هـ، انظر تاريخ الطبري 3/ 1893- 1895.
«365» - اسمه جعفر وقتل في أيام المعتضد سنة ثمانين ومائتين.
الكازروني 162، تاريخ الطبري 3/ 1890 ولم يذكر الطبري أنه قتل وانما قال «توفى في يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر منها وانه كان مقامه في دار المعتضد لا يخرج ولا يظهر وكان المعتضد نادمه مرارا» تاريخ الطبري 3/ 2138.
«366» - أورد التنوخي في الفرج بعد الشدة 1/ 149 رواية عن المعتضد «حضرت الى بيت فيه الموفق فلما رأيته علمت أنه غير ميت فجلست عنده وأخذت يده أقبلها وأترشفها فأفاق فلما رآني أفعل ذلك أظهر التقبل وأومأ الى الغلمان أن أحسنتم فيما فعلتم» .
«367» - روى ابن الجوزي مناما آخر بشره الامام على بالخلافة (المنتظم 5/ 150- 151) . منقولا من تاريخ الطبري 3/ 2147. وهذا المنام ذكره التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة 1/ 148 بألفاظ مختلفة ولعل ابن العمراني نقله منه.
«368» - قال الخطيب البغدادي 11/ 65 «وكان المعتمد أول خليفة انتقل من سامراء إلى بغداد ثم لم يعد إليها أحد من الخلفاء. بل جعلوا إقامتهم ببغداد» وأعاد ابن كثير هذا القول في البداية والنهاية 11/ 65 وقال

(1/288)


اليعقوبي في كتابه البلدان 268 «وولى أحمد بن المعتمد بن المتوكل فأقام بسر من رأى في الجوسق وقصور الخلافة ثم انتقل إلى الجانب الشرقي (والصواب: الغربي) بسر من رأى فبنى قصرا موصوفا بالحسن سماه المعشوق فنزله فأقام به حتى اضطربت الأمور فانتقل إلى بغداد ثم المدائن» .
وانظر تاريخ بغداد 1/ 99، والمنتظم 5/ 143- 144 ومناقب بغداد (المنسوب وهما لابن الجوزي) 15- 16 وعن الحسنى انظر خلافة المأمون.
«369» - الديوان 4/ 2187 والقصيدة في ستة عشر بيتا.
«370» - ذكر ابن الطقطقى 343- 350 وزارة عبيد الله بن يحيى بن خاقان والحسن بن مخلد وسليمان بن وهب وابن بلبل وأحمد بن صالح بن شيرزاد وعبيد الله بن سليمان بن وهب. ولم يذكر وزارة صاعد بن مخلد وإبراهيم بن المدبر، صفحة 343- 348. وعن وزرائه انظر الكازروني 163. وعن صاعد بن مخلد، انظر: رسوم دار الخلافة للصابى 130، المنتظم 5/ 66، 101 ثمار القلوب 233، وعن عبيد الله بن سليمان بن وهب تاريخ الطبري فهارسه، تحفة الأمراء للصابى فهارسه، الفخرى 247، فوات الوفيات 2/ 27.
وعن ابن المدبر: الجهشيارى 102، الأغاني 19/ 114- 127 (القاهرة 1285 هـ) ، معجم الأدباء 1/ 292، الطبري حوادث سنة 279، المشتبه:
المدبر، وعن إسماعيل بن بلبل الّذي قتله المعتضد شر قتلة، نشوار المحاضرة 76، الفخرى 344- 347، رسوم دار الخلافة 51.
عبيد الله بن يحيى بن خاقان له ترجمة طويلة عند ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 5 ب/ 6 أقال فيها:
عيون التواريخ ورقة 5 ب/ 6 أقال فيها:
في حوادث سنة 263 هـ «وفيها توفى عبيد الله بن يحيى بن خاقان الأمير التركي البغدادي وزر للمتوكل وما زال عليها الى قتل المتوكل وعمه الفتح وجرت لعبيد الله أمور انخفاض وارتفاع ونفاه المستعين الى برقة ثم قدم ووزر للمعتمد وكان عبيد الله جوادا كريما سمح الأخلاق ممدحا ولم يكن له من الصناعة حظ وانما أيد بأعوان كفوه. وكان واسع الحيلة حسن المداراة ولم يزل جماعة بعد قتل المتوكل يحرضون المنتصر على قتل عبيد الله ويعرفونه ميله الى المعتز حتى هم بذلك ثم أنه نفاه وأبعده الى أقريطش» .
«ودخل بعد أن وزر للمعتمد الى الميدان لضرب الصوالجة فصدمه خادمه رشيق فسقط عن دابته وحمل الى منزله فبقي ثلاث ساعات لا يتكلم ومات رحمه الله» .
أحمد بن صالح بن شيرزاد، أبو بكر القطربلي كان المستعين باللَّه أراده على الوزارة بعد استتار وزيره أبى صالح بن يزداد فخاف أن تطالبه الموالي فاستعفى ثم ولاه المعتمد الوزارة بعد الحسن بن مخلد وكان حسن المروءة شاعرا ظريفا وكان يسمى ظريف الكتاب» . عيون التواريخ ورقة 15 أ.
صاعد بن مخلد أبو العلاء الكاتب النصراني، أسلم وكتب للموفق وولى الوزارة لأخيه المعتمد وكان صفرا من الأدب وسمى بذي الوزارتين.. وآخر الأمر قبض عليه الموفق وأخذ له من الضياع والأملاك ما يغل ألف ألف دينار.. وما زال في حبسه مكرما يدخل اليه من يريد وترك له من ضياعه ما يغل

(1/289)


عشرين ألف دينار وتوفى في هذه السنة في محبسه بوجع عرض له من قلبه. ورقة 40 أ- 40 ب.
إسماعيل بن بلبل كان كاتبا بليغا وشاعرا أديبا كريما جوادا ممدحا، ولى الوزارة للمعتمد سنة خمس وستين ومائتين بعد وزارة الحسن بن مخلد الثانية فبقي مدة يسيرة ثم عزل ثم وليها ثانية فبقي أشهرا وعزل ونفى الى بغداد ثم أعيد الى الوزارة نوبة ثالثة في رجب سنة اثنتين وسبعين.. ولم يزل على وزارته الى أن توفى الموفق وبعد موته بيومين قبض المعتمد على الوزير أبى الصقر وكبله بالحديد وألبسه جبة صوف مغموسة بدبس وماء الأكارع وتركه في الشمس وعذبه بأنواع العذاب الى أن هلك ...
في ترجمة طويلة ورقة 48 ب- 50 أ.
وله أخبار في رسوم دار الخلافة 51- 52 وكتب التراجم والتواريخ.
إبراهيم بن المدبر أبو إسحاق الكاتب كان كاتبا بليغا شاعرا فاضلا مترسلا وهو أخو أحمد ومحمد روى عنه أبو الحسن الأخفش وأبو بكر الصولي وجعفر بن قوامة الكاتب وكان يزعم أنه من بنى ضبة. خدم المتوكل مدة طويلة وولاه ديوان الابنية ولم يزل في رتبة الوزارة وأحضر في سنة ثلاث وستين للوزارة فاستعفى لعظم المطالبة فاستكتبه المعتمد لابنه المفوض وضم اليه دواوين. في ترجمة طويلة ورقة 50 أ- 51 ب.
«371» - في الكازروني 164 «خفير» وفي المعارف 76 «ضرار» .
«372» - القصة بكاملها في تجارب الأمم لمسكويه 5/ 19- 23، قال:
«ومن سياسة المعتضد التي يستفاد منها تجربة ما حدث به أبو الحسين محمد بن عبد الواحد الهاشمي أن شيخا من التجار كان له على بعض القواد مال جليل فماطله ثم جحده ... » الى آخر الحكاية وبعد ذلك قال «وانتشر الخبر في غلمان الدار والحاشية فما خاطبت أحدا منهم وما احتجت أن أوذن في غير وقت الآذان الى الآن» . وأوردها التنوخي المتوفى سنة 384 هـ في كتابيه (الفرج بعد الشدة 2/ 17- 18 ونشوار المحاضرة 1/ 150- 154) باختلاف يسير في الألفاظ، وهذا دليل آخر على أن ابن العمراني يكتب من حفظه، وقد أوردها التنوخي رواية عن أبى الحسين، محمد بن عبد الواحد الهاشمي الّذي حدث التنوخي بها. وانظر كذلك شرح قصيدة ابن عبدون 294- 296، البداية والنهاية 11/ 89- 91 وأوردها ابن الجوزي في المنتظم 5/ 131 رواية عن القاضي أبى الحسين محمد بن عبد الواحد الهاشمي، وعيون التواريخ لابن شاكر الكتبي ورقة 80 ب- 81 ب.
«373» - القراح: بفتح القاف والراء، المزرعة التي ليس عليها بناء ولا فيها شجر والجمع أقرحة. وقد أورد السيوطي الحكاية في تاريخه 368 عن الصولي، وابن الجوزي في المنتظم 5/ 123- 124 رواية عن أبى محمد عبد الله بن أحمد (ابن حمدون) . فلعل ابن الجوزي نقلها عن الصولي أو من تاريخ الانباء. وأوردها التنوخي في نشوار المحاضرة 1/ 159- 160 باختلاف في الألفاظ وليس فيها ذكر الغلمان وقتلهم، وأبو شجاع الروذراوريّ في ذيل تجارب الأمم 51 وقال «بخبر وجدته في بعض الكتب» وفي معجم الأدباء 1/ 159 وفي كتاب الأذكياء لابن الجوزي 42، قصة بطيخ أخذه بعض غلمان جلال الدولة رواها من تاريخ هلال الصابي، وابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 79 أنقلا من المنتظم.
«374» - هو أحمد بن محمد بن مروان المعروف بابن الطيب وبابن

(1/290)


الفرانقى: قال ياقوت: «أحد العلماء الفقهاء، المحصلين، الفصحاء، البلغاء، المتفننين، له في علم الأثر الباع الوساع. وفي علوم الحكماء الذهن الثاقب الوقاد وبسطة في الذراع. وهو تلميذ الكندي وله في كل فن تصانيف ومجاميع وتواليف. وكان أحد ندماء أبى العباس المعتضد باللَّه والمختصين به، فأنكر منه بعض شأنه فأذاقه حمامه صبرا وجعله نكالا ولم يرع له ذمة ولا الا ... » وقال بعد ذلك «ان ابن الطيب دعا المعتضد الى الإلحاد فآل أمره إلى الهلاك» (معجم الأدباء 1/ 158، الفهرست 261- 262) وذكر ابن النديم أن سبب قتل المعتضد ابن الطيب لأنه «أفضى إليه بسر يتعلق بالقاسم بن عبيد الله وبدر غلام المعتضد فأفشاه وأذاعه بحيلة من القاسم عليه مشهورة ... » . وانظر المنتظم 5/ 124، رسوم دار الخلافة 50، تحفة الأمراء 460- 461.
«375» - الحكاية في نشوار المحاضرة 1/ 157، المنتظم 5/ 129 والحكاية رواية أبى على الحسن بن إسماعيل بن إسحاق القاضي. وليس فيها ذكر لابن حمدون.
«376» - ابن حمدون: أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن حمدون النديم، وبنو حمدون كانوا ندماء الخلفاء فنادموا المعتصم والواثق والمتوكل والمستعين (معجم الأدباء 1/ 365) وأخبار أبى محمد بن النديم منشورة في كتب التاريخ والأدب. انظر الديارات 4- 5، ومعجم الأدباء 1/ 365- 369، وقد توفى أبو محمد بن النديم نديم المكتفي والمعتمد والمعتضد سنة 309 هـ، البداية والنهاية 11/ 144، المروج 8/ 114.
«377» - في المنتظم 5/ 129 «ويلك تقول في سوقك: ليس للمسلمين من ينظر في أمورهم؟ وما شغلي غير ذلك» وفي النشوار «فأين أنا وأي شغل شغلي» 1/ 158.
«378» - في المنتظم «وتشاغل بخطاب كلب من السوقة قد كان يكفيه أن يصيح عليه رجل من رجال المعونة، ثم لم تقنع بإيصاله الى مجلسك حتى غيرت لباسك وأخذت سلاحك ... » 5/ 130.
«379» - الحكاية بكاملها في نشوار المحاضرة 1/ 154 رواية عن أبى محمد بن حمدون. وقد نقلها ابن العمراني منه. وجاءت بلدة قزوين بدلا من الكرج وهذا دليل آخر على أن ابن العمراني يكتب من حفظه.
«380» - كرج: مدينة بين همذان وأصفهان وهي الى همذان أقرب وأول من مصرها أبو دلف القاسم بن عيسى العجليّ (معجم البلدان 4/ 251) ، المسالك والممالك 1/ 262.
«381» - الحكاية بكاملها في نشوار المحاضرة 1/ 129- 130 بألفاظ مختلفة. نقلها ابن العمراني منه وهذا دليل آخر على نقل ابن العمراني من حفظه.
«382» - أورد التنوخي هذه الكلمة بصفة المفرد: جذر والجمع جذور مرارا عديدة في نشوار المحاضرة 1/ 90، 95، 96، 130، 198 ومعناها الأجر الّذي يدفع للمغنين. وقد وقعت بعد هذا على تفسير لها لم يخرج عن تفسيري هذا عند أحمد تيمور في مقالة «تفسير الألفاظ العباسية في نشوار المحاضرة» مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 3/ 75.
«383» - ضغا: يضغو المقامر ضغوا إذا خان ولم يعدل. قيل ولعله صغا بالصاد (اللسان: ضغا) .

(1/291)


«384» - الحكاية بكاملها وبألفاظ مختلفة قليلا في نشوار المحاضرة 1/ 129- 130 ونقلها ابن العمراني منه. رواية عن أبى محمد عبد الله ابن أحمد بن حمدون. الحكاية بنصها في كتاب الأذكياء لابن الجوزي (القاهرة 1306) 33.
«385» - الحكاية بنصها في فوات الوفيات 1/ 84، وانظر السيوطي 368 رواية عن عبد الله بن حمدون، البداية والنهاية 11/ 86 نقلا من المنتظم، المنتظم 5/ 124.
«386» - تصحفت في (فوات الوفيات) إلى «ملابسهم» .
«387» - المنتظم 2/ 129، فوات 1/ 84، البداية والنهاية 11/ 88، عيون التواريخ ورقة 80 أ، وكلها روت الحكاية عن خفيف السمرقندي.
«388» - البيتان الأول والثاني رواها الصولي في أشعار أولاد الخلفاء:
120 والأبيات التي بعدها في ديوانه 4/ 163 مع اختلاف في بعض الألفاظ والأبيات في رثاء عبيد الله بن سليمان: 2/ 132 مع بعض الاختلاف.
«389» - تجارب الأمم 5/ 10- 17، تاريخ الطبري 3/ 2194، «وأدخل الى بغداد في أول جمادى الأولى من سنة 288 هـ» ، تاريخ الطبري 3/ 2203 وتوفى وقيل قتله القاسم بن عبيد الله لأن المكتفي أراد الإحسان إليه بعد توليته الخلافة فكره القاسم بن عبيد الله الوزير ذلك فدس إلى عمرو من قتله، تاريخ الطبري 3/ 2208.
«390» - جاء في عيون التواريخ ورقة 84 أ «قال بعضهم: كنت عند أبى الحسين على بن محمد بن الفهم المحدث فدخل رجل من أهل الحديث فقال له: يا أبا الحسين رأيت عمرو بن الليث الصفار أمس على جمل فالج من الجمال التي أهداها إلى الخليفة منذ ثلاث سنين فأنشد أبو الحسين ...
الأبيات الثاني والثالث فقط» ولا يمكن أن يكون على بن الجهم لأنه توفى سنة 249 هـ. وانظر المروج 8/ 208 فقد أورد الأبيات الثلاثة. ونسبتها للحسن ابن محمد بن فهم.
«391» - في عيون التواريخ ورقة 84 أ، وقال في ذلك على بن محمد بن نصر بن بسام الشاعر، وأورد خمسة أبيات فيها تصحيف واختلاف في الألفاظ:
أركب الفالج بعد الملك والعزة قسرا وعليه برنس السخط إذلالا وقهرا (كذا) رافعا يديه يدعو الله أسرارا وجهرا (كذا) أن ينجيه من القتل ويعمل صفرا (كذا) ولعلى بن محمد بن بسام ترجمة موسعة في عيون التواريخ ورقة 142 أ- 143 ب في حوادث سنة 301 هـ قال فيها «وفيها توفى على بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام أبو الحسن البغدادي الاخبارى أحد الشعراء البلغاء وابن أخت أحمد بن حمدون بن إسماعيل النديم وله هجاء خبيث. استفرغ شعره في هجاء والده وهجا جماعة من الوزراء كالقاسم بن عبيد الله وغيره ... » ونسب المسعودي الأبيات أيضا لمحمد بن بسام، المروج 8/ 208- 209، وانظر عن هدية عمرو بن الليث (وكان فيها فالجان وفي هدية أخرى فالج واحد) ، الذخائر والتحف 42، 143.
«392» - أوردها السيوطي كاملة في تاريخ الخلفاء 372- 373 ولم يسم قائلها، وذكر ابن رشيق قسما منها في العمدة 1/ 184 (1955) وشكرا البرفسور أولمان حين لفت نظري لها.

(1/292)


«393» - قال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 82 ب «وكان مرضه تغير المزاج من كثرة الجماع فكان يوصف له أن يقلل الغذاء ويرطب معدته، فكان يستعمل ضد ما يوصف ... فإذا خرجوا دعا بالجبن والزيتون والسمك ... » . وذكر المسعودي عدة روايات في موته، مروج 8/ 211.
«394» - دار محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي بالولاء.
كانت في الحريم الطاهري بالجانب الغربي من بغداد وهو المحلة التي أخذ أرضها طاهر بن الحسين وجعلها خاصة به وبذريته وحفها بسور ذي أبواب.
وكانت بين الكاظمية الحالية وقصور الجلبية على دجلة ولها خندق يعرف بالخندق الطاهري. قال الخطيب البغدادي 1/ 85 «واقطع المأمون طاهر بن الحسين داره وكانت قبله لعبيد الخادم مولى المنصور» وقال في 1/ 65 «ودفن المعتضد في موضع من دار محمد بن عبد الله بن طاهر ودفن المكتفي في موضع دار ابن طاهر» وقال في 4/ 407 «ودفن (المعتضد) في حجرة الرخام في دار محمد بن عبد الله بن طاهر» وأورد المسعودي في مروجه 4/ 274 (طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد» «وقد كان المعتضد أوصى أن يدفن في دار محمد بن عبد الله بن طاهر في الجانب الغربي في الدار المعروفة بدار الرخام» . ولما أصاب قبره الغرق نقل سنة 646 هـ هو والمكتفي والقاهر والمتقى والمستكفي الى ترب العباسيين في محلة الرصافة (الحوادث الجامعة 233، 242) .
«395» - القصيدة بكاملها مع زيادة ستة أبيات في البداية والنهاية 11/ 92- 93. وأورد السيوطي قسما منها في تاريخه 375، وأوردها كاملة ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 82 ب- 83 أ، والقصيدة في 25 بيتا في ديوانه 4/ 134- 135 والبيتان بعدها 4/ 135.
«396» - تاريخ الطبري 3/ 2133، ابن شاكر الكتبي عيون التواريخ ورقة 76 أ- 77 أفي حوادث سنة 288 هـ قال «توفى عبيد الله بن سليمان بن وهب أبو القاسم الكاتب ولى الوزارة للمعتضد وهو ولى لعهد عمه المعتمد في أواخر سنة ثمان وسبعين ومائتين فلما توفى المعتمد وتولى المعتضد الخلافة أقر عبيد الله على وزارته الى حين وفاته.
«397» - القاسم بن عبيد الله وزر للمعتضد والمكتفي وفوض إليه المكتفي جميع الأمور، المنتظم 6/ 46 قال ابن الطقطقى 350 «كان القاسم ابن عبيد الله من دهاة العالم ومن أفاضل الوزراء ... » وانظر تاريخ السيوطي 376. وقال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 87 أفي حوادث سنة 291 هـ «توفى القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب..
قلده المعتضد الوزارة بعد أبيه فبقي على وزارته إلى أن توفى المعتضد فدبر الأمر أحسن تدبير.. وأقره المكتفي ولقبه بولي الدولة.. إلا أنه كان زنديقا فاسد الاعتقاد ... » وانظر العبر 2/ 89.
«398» - أورد ابن الطقطقى البيتين وقال: «وفي هجائهم يقول بعض الشعراء» صفحة 350 وأوردهما هندوشاه النخجوانى في تجارب السلف 193. وأورد الثعالبي في ثمار القلوب شعرا غيره في هجاء وهب بن سليمان ابن وهب وآل وهب، 206- 209. والبيتان لدعبل الخزاعي، النهاية في التعريض والكناية للثعالبي، مكة المكرمة 1301 هـ، صفحة 8 والمنتخب من كنايات الأدباء للجرجانى القاهرة 1908، 47.
«399» - ولاه المعتضد الشرطة في اليوم الّذي بويع له فيه، تاريخ

(1/293)


الطبري 3/ 2133 ثم ولاه فارس في سنة 288 هـ لما بلغه تغلب طاهر بن محمد عليها، تاريخ الطبري 3/ 2203 وتوفى سنة 289 هـ. قال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ورقة 84 أ «وفيها توفى الأمير بدر مولى المعتضد ومقدم جيوشه، طلبه المكتفي فتخوف منه فأرسل اليه أمانا ثم غدر به وقتله صبرا. ولى إمرة دمشق لمولاه المعتضد وأصبهان وكان عادلا حسن السيرة» «قال أبو نعيم: كان صالحا مجاب الدعوة وإليه تنسب البدرية ببغداد وباب بدر» وانظر: العبر للذهبى 2/ 82.
«400» - انظر الاختلاف في القراءة في المعارف 76، الكازروني 168.
«401» - تاريخ السيوطي 386 نقلا عن الصولي، الكازروني 168، ابن كثير، البداية والنهاية 11/ 104.
«402» - المشهور عند المؤرخين أن المكتفي لم يكتب له كتابا وانما القاسم بن عبيد الله كتب ذلك الكتاب لأنه هم بنقل الخلافة من ولد المعتضد وناظرا بدرا في ذلك فامتنع بدر وقال: ما كنت لأصرفها عن ولد مولاي. فلما علم القاسم ألا سبيل الى مخالفة بدر ... اضطغنها عليه حتى دبر قتله.
وانظر المنتظم 6/ 34. تجارب الأمم 5/ 24- 25، تاريخ الطبري 3/ 2209.
«403» - قول بدر وقول المعتضد كلاهما والمحادثة بينهما في المنتظم 5/ 135. قال خفيف السمرقندي «رحم الله المعتضد كأنه نظر هذا من وراء ستر» البداية والنهاية 11/ 91 وحوادث قتل بدر وأسباب هذا القتل انظر الطبري 3/ 2210- 2214 مروج الذهب 8/ 217- 218، المنتظم 6/ 35- 36.
«404» - المنتظم 6/ 46.
«405» - نقل ابن الطقطقى هذا النص باختلاف يسير وقال «قال الصولي ... » «فلعله نقله مباشرة من تاريخ ابن العمراني، انظر صفحة 351- 352. وبالنص في المنتظم 6/ 47، ولطائف المعارف للثعالبي 80» .
«406» - أخباره في معجم الشعراء للمرزباني 461، 502، معجم الأدباء 7/ 287، الكامل 8/ 57، الفهرست 143، مروج 7/ 309، مرآة الجنان 2/ 55، النجوم 2/ 253. وله ترجمة في كتاب بروكلمان: ملحق 1 صفحة 225 وابنه أحمد الّذي نادم الراضي باللَّه، فوات الوفيات 8/ 246- 247، تاريخ بغداد 14/ 23، الأنساب (المنجم) نساء الخلفاء 83 مع مصادره.
«407» - جاء في صلة تاريخ الطبري 20- 21 «ثم ان المكتفي أفاق وعقل أمره فقال له صافى الحرمي، لو رأى أمير المؤمنين أن يوجه الى عبد الله ابن المعتز ومحمد بن المعتمد فيوكل بهما ... » .
408- أخبار العباس بن الحسن مستوفاة في كتب التاريخ، راجع فهرس كتاب تحفة الوزراء للصابى 424، الفخرى 351- 352، السيوطي 378.
«408» أ- ديوان الأعشى، نشر رودلف كاير، 336- 337 وقد ورد البيت الأول:
وما تزود مما كان يجمعه ... الا حنوطا وما واراه من خرق
«409» - صافى الحرمي انظر ترجمته في البداية والنهاية 11/ 115 المنتظم 6/ 108 وقد ذكره هلال الصابي كثيرا (انظر صفحة 101) في كتاب الوزراء.

(1/294)


«410» - جاء في كتاب صلة تاريخ الطبري 22 «فتوجه فيه صافى الحرمي لساعتين بقيتا من ليلة الأحد وأحضره القصر وقد كان العباس بن الحسن فارق صافيا على أن يجيء بالمقتدر الى داره التي كان يسكنها على دجلة لينحدر به معه الى القصر فعرج صافى عن دار العباس إذ خاف حيلة تستعمل عليه وعد ذلك من حزم صافى وعقله» . يبدو أن ابن العمراني نقل هذا وما يليه من صلة تاريخ الطبري، وانظر تجارب الأمم 5/ 59، 5/ 3- 4 (طبعة امدروز) .
«411» - حوادث قتل الوزير في صلة تاريخ الطبري 24- 25. نقلها ابن العمراني مختصرة. وجاء في الصلة «فمن ذلك ما كان من اجتماع جماعة من القواد والكتاب والقضاة على خلع المقتدر ... وكان الرأس في هذا الأمر العباس بن الحسن الوزير ومحمد بن داود بن الجراح ... فخالفهم على ذلك العباس بن الحسن ونقض ما كان عقده معهم في أمر ابن المعتز..» «فتغير العباس على القواد واستخف بهم واشتد كبره على الناس واحتجابه عنهم واستخفافه بكل صنف منهم» . وانظر تحفة الوزراء 100، 255، تجارب الأمم 5/ 5، ابن العبري 269، الفخرى 352، وانظر المحاورة العجيبة بين الوزير العباس بن الحسن وابن الفرات في تولية ابن المعتز أو المقتدر: «وأي شيء نعمل برجل فاضل متأدب قد تحنك وتدرب وعرف الأعمال وحاصلات السواد وموقع الرعية وخبر المكاييل والأوزان ... » (تحفة الوزراء 131- 132) ، تاريخ الطبري 3/ 2282.
«412» - أخباره منشورة في تحفة الأمراء وقد تناوب الوزارة مع ابن الفرات والخاقانيّ كل على مقدار ما يدفع من المال للمقتدر وما يصطنع من الحاشية. انظر فهرست التحفة: 428، تجارب الأمم 5/ 2- وما بعدها.
وفي تاريخ الطبري 3/ 2273: أن محمد بن داود بن الجراح كان الكاتب المتولي دواوين الخراج والضياع بالمشرق وديوان الجيش في زمن المكتفي.
«413» - ما ارتقع له وما ارتقع به: ما أكثرت له ولا احتفل به.
(اللسان/ رقع) .
«414» - مقسم الماء: ورد ذكره في مناقب بغداد، أصله لابن الجوزي واختصار ابن الفوطي صفحة 19 «وكان في الجانب الشرقي نهر موسى يأخذ من نهر بين الى أن يصل الى مقر المعتضد المعروف بالثريا ثم يخرج الى موضع يقال له مقسم الماء فينقسم ثلاثة أنهار..» .
«415» - انظر تحفة الوزراء 100، 256.
«416» - انظر صلة تاريخ الطبري 26. يبدو أن ابن العمراني نقلها من الصلة.
«417» - الأشياء التي لا يحسن ذكرها، أوردها عريب القرطبي في الصلة وهي استخفاف الوزير بحق الرسول صلّى الله عليه وسلم.
«418» - صلة تاريخ الطبري 27 «ولم يشك الناس أن الأمر تام له» .
«419» - تفصيل حوادث قتله في الفرج بعد الشدة 1/ 120- 121 وأخباره مع ابن المعتز في تحفة الأمراء 29- 31، تجارب الأمم 5/ 9- 12
«420» - انظر ثمار القلوب للثعالبي 191- 192 وقد تصحف فيه المنتصف باللَّه الى المنتصر باللَّه. وهو «الغالب باللَّه» عند السيوطي 378، والذهبي في العبر 2/ 104، والمرتضى باللَّه عند ابن كثير 11/ 107، ومسكويه 5/ 5 (طبعة امدروز) وقال الصولي: انما لقبوه المنتصف باللَّه:
عيون التواريخ 104 ب، ذيل زهر الآداب 205.

(1/295)


«421» - انظر ترجمته في تاريخ بغداد 5/ 236، وفيات ترجمة 170، العبر 2/ 133. وهو صاحب كتاب أخبار القضاة المنشور في مصر سنة 1947 في ثلاثة أجزاء، نجا من القتل بشفاعة ابن الفرات الوزير، تجارب الأمم 5/ 8 (طبعة امدروز) وتوفى سنة 306 هـ.
«422» - ابن العبري 269، البداية والنهاية 11/ 107.
«423» - انظر حوادث هذه الحرب في صلة تاريخ الطبري 26- 28، البداية والنهاية 11/ 107 رواية عن الصولي، وثمار القلوب 191- 192 رواية الصولي أيضا.
«424» - رواية الصولي نقلها الثعالبي في ثمار القلوب 192 باختلاف ظاهر وقد تصحف في المطبوع الشبارة الى الطبارة وورد مونس الخادم بدلا من سوسن الخادم وقد قتل سوسن هذا بتدبير أحكمه الوزير ابن الفرات انظر تحفة الأمراء 31- 32، 102، 155- 157، تجارب الأمم 5/ 12.
وجاء في ثمار القلوب 192، ولعل الرواية للصولي أيضا، «ولم يقدر أحد على رثائه سوى ابن بسام» فإنه قال:
للَّه درك من ميت بمضيعة ناهيك في العلم والآداب والحسب ما فيه لو ولا ليث فتنقصه وانما أدركته حرفة الأدب
«425» - تحفة الوزراء 284، الفخرى 362. وقال هلال الصابي، وكان إذا سئل حاجة دق صدره بيده وقال: نعم وكرامة حتى لقب دق صدره. تجارب الأمم 5/ 20- 24 (طبعة امدروز) ، تاريخ الطبري 3/ 2287.
«426» - تحفة الوزراء 287، 305، الفخرى 364، تجارب الأمم 5/ 26، تاريخ الطبري 3/ 2288.
«427» - قال هلال الصابي «وقيل انه لما خلع على أبى الحسن ابن الفرات خلع الوزارة زاد في ذلك اليوم ثمن الشمع قيراط في كل من وزاد سعر القراطيس لكثرة استعماله لهما ولأنه كان رسمه ألا يخرج أحد من داره في وقت عشاء الا ومعه شمعة منوية ودرج منصورى وأنه سقى في داره في ذلك اليوم والليلة أربعون ألف رطل ثلجا «تحفة الوزراء 73، الفخرى 361، ثمار القلوب 212، تجارب الأمم 5/ 120، مرآة المروءات للثعالبي 9.
«428» - الفخرى 365- 366 وأورد البيت مع بيت آخر، تجارب الأمم 5/ 59.
«429» - تحفة الوزراء 328، الفخرى 366، صلة تاريخ الطبري 112- 113، تجارب الأمم 5/ 94- 104.
«429» أ- أبو عمر، محمد بن يوسف، قاضى قضاة المقتدر، تاريخ بغداد 3/ 401، 11/ 230، المنتظم 6/ 247.
«430» - ترجمه ابن كثير في البداية والنهاية 11/ 159.
«431» - كتب عن الحلاج كثير من المؤرخين وتناولوا حوادثه بالزيادات والاختلاف، انظر نشوار المحاضرة 80- 86، 248، تجارب الأمم 5/ 32، 76، 82، الفخرى 353، ابن العبري 271، البداية والنهاية 11/ 132- 144. صلة تاريخ الطبري صفحة 86- 108 وقد أورد محقق الكتاب دى خوية نصوصا كثيرة انتزعها من بعض المخطوطات تتعلق بالحلاج

(1/296)


وأدرجها في الحاشية. ومن المعاصرين المستشرق ماسينون الّذي اختص بدراسته، وانظر تاريخ الطبري 3/ 2289، تجارب السلف 198- 200، وانظر أيضا العبر 2/ 138- 144.
«432» - أخباره منشورة في وزارة أبيه، راجع كتاب الوزراء أو تحفة الأمراء للصابى 284- 304.
«433» - حوادث قتل ابن الفرات تجارب الأمم 5/ 120، ابن الأثير سنة 312، البداية والنهاية 11/ 151، تحفة الوزراء 63- 71، ابن الساعي مختصر أخبار الخلفاء 75، صلة تاريخ الطبري 120- 121، ثمار القلوب 212- 213 رواية عن الصولي، تجارب الأمم 5/ 124- 139، العبر 2/ 151- 153.
«434» - النص بطوله في صلة تاريخ الطبري 57- 58 «وتاريخ ابن العبري 270 والدار يعنى دار الخلافة وهي القصر الجعفري ثم الحسنى وما بنى حوله من قصور الخلفاء. قال مصطفى جواد: «وكان القصر الحسنى وقصر التاج فيه وقصور دار الخلافة ومرافقها في الشارع المعروف اليوم بشارع المستنصر باللَّه في شرقى بغداد وعرف قبل ذلك بشارع النهر أي نهر دجلة، ولم يبق من القصرين المذكورين ولا من قصر الفردوس الّذي أنشأه المعتضد ولا من الدور والقصور ولا من غيرها طلل ولا أثر لاستهداف تلك المباني للرطوبة والغرق والحرق وهي مبنية بالآجر. وكانت دار الخلافة العباسية الأخيرة هذه تمتد من باب شارع المستنصر الى تربة السيد سلطان على ويسير سورها الشرقي على مخط نصف دائرة قطرها نهر دجلة» (حاشية رقم 257 في تاريخ الكازروني 164- 165) وهذا يعنى أن الكنيسة المطلة على سوق الشورجة الحالي مبنية على أرض دار الخلافة أو جامع القصر وانظر تجارب الأمم 5/ 38 وجاء فيه «ثم أمر (المقتدر) بتسليمه الى زيدان القهرمانة وحبس عندها في دار السلطان» ثم قتله المقتدر في سجنه (العبر 2/ 132) .
«435» - انظر تفصيل هذه الحوادث في تجارب الأمم 5/ 192- 199 (طبعة امدروز) .
«436» - روى ابن كثير 11/ 166 أن مونسا خرج مغاضبا بسبب أن الخليفة ولى محمد بن ياقوت الحسبة وقال: «ان الحسبة لا يتولاها الا القضاة والعدول وهذا لا يصلح لها» ، صلة تاريخ الطبري 159، تجارب الأمم 5/ 209- 210.
«437» - الفخرى 372، وقال القرطبي «وكان أبو الجمال الحسين ابن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب يسعى دهره في طلب الوزارة ويتقرب الى مؤنس وحاشيته ويصانعهم حتى جاز عندهم وملأ عيونهم.
وكان يتقرب الى النصارى الكتاب بأن يقول لهم ان أهلي منكم وأجدادى من كباركم» (صلة تاريخ الطبري 162- 173) ، البداية والنهاية 11/ 168 ولم يذكر الكازروني وزارته 175. وترجمة ابن الفوطي ترجمة 1353، وقال «ذكره أبو بكر الصولي في كتاب الأوراق وقال: قلد الوزارة بعد أبى القاسم عبيد الله بن محمد الكلواذي وخلع عليه المقتدر خلع الوزارة سلخ رمضان سنة تسع عشرة وثلاث مائة» ... وعزل سنة عشرين وثلاث مائة بابي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات ثم قتل بالرقة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة في خلافة الراضي ووزارة ابن مقلة» . وانظر تجارب الأمم 5/ 214- 228.

(1/297)


«438» - الفخرى 374، صلة تاريخ الطبري 173 وانظر ترجمته في مجمع الآداب ح 4 ق 2 صفحة 909 (الحاشية) ، تجارب الأمم 5/ 228، العبر 2/ 208.
«439» - قال القرطبي في صلة تاريخ الطبري 168- 169: «فسار مؤنس من سرمن رأى وعسكر بالجانب الشرقي واجتمع الناس بقصر الجص الى مؤنس ... ثم سار ... يريد الموصل ... وسار الى تكريت، فرحل من تكريت الى بنى حمدان» وانظر البداية والنهاية 168.
«440» - ورد بصورة «البصري» مرتين في تجارب الأمم 5/ 234، 236 وهو تصحيف بين. وهو منسوب الى نصر القشوري، التنبيه والاشراف، لايدن 1893/ 391.
«441» - حوادث قتل المقتدر وهتك حرمة الخلفاء، صلة تاريخ الطبري 165- 180، ابن العبري 273، الفخرى 359، مختصر تاريخ ابن الساعي 79، البداية والنهاية 11/ 168، تجارب الأمم 5/ 233- 237
«442» - لم يذكرها الصولي ضمن أشعار الراضي وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية 11/ 197، وابن الأثير 8/ 274، كتاب العيون 4/ 347.
تكملة تاريخ الطبري 118، زهر الآداب 2/ 667.
«443» - ذكرها الصولي في أخبار الراضي باللَّه 166 الا البيت الخامس مع بعض الاختلافات في الألفاظ.
«444» - صلة تاريخ الطبري 181، ابن العبري 276، تجارب الأمم 5/ 242.
«445» - في اسمها اختلاف قبول أو قتول، قينة، فتنة، فنون، المعارف 76، تاريخ السيوطي 395، تاريخ بغداد 1/ 339، نكث الهميان 236، الكازروني 176، صلة تاريخ الطبري 182.
«446» - نكث الهميان 236، الكازروني 178، صلة تاريخ الطبري 182. في كلها «بليق» .
«447» - صلة تاريخ الطبري 185 «واستولى ابن بليق وحاشية مؤنس على القاهر حتى صار لا يجوز له أمر ولا نهى الا على أهل بيته وأولاد المقتدر المحبوسين عنده» ... «وأقام على بن بليق ... يفتش جميع ما يدخل الدار على القاهر ويضيق عليه. وانظر البداية والنهاية 11/ 172، 177، تجارب الأمم 5/ 259.
«448» - قال القرطبي «وحضر عبيد الله بن محمد الكلواذي فاستخلفه على الوزارة لمحمد بن على بن مقلة إذ كان غائبا بفارس» صلة تاريخ الطبري 182.
«449» - أورد مسكويه هذه الحوادث في سنة 317 هـ انظر تجارب الأمم 5/ 201.
«450» - خزانة الرءوس: انظر المقال النفيس الّذي كتبه ميخائيل عواد عن خزانة الرءوس في مجلة الرسالة الأعداد 489، 491- 495، وانظر هذه الحوادث في تجارب الأمم 5/ 267- 268، الكامل 8/ 192- 194، المنتظم 6/ 159، البداية والنهاية 18/ 172- 173.
«451» - انظر ترجمته في تاريخ بغداد 2/ 195، البداية والنهاية 11/ 176، الموسوعة الإسلامية 2/ 397، العبر 2/ 187، بروكلمان ملحق 1/ 172 مع مصادر دراسته وكتبه، مروج الذهب 8/ 304 «سنة احدى وعشرين وثلاث مائة كانت وفاة أبى بكر بن دريد ببغداد» .

(1/298)


«452» - في تجارب الأمم 5/ 452 و 5/ 289 (طبعة امدروز) :
«فوجدوه على سطح الحمام على رأسه منديل دبيقيّ وفي يده سيف مجرد» والشرب: الثوب الرقيق من الكتان. الإفصاح في فقه اللغة 158، 161، فقه اللغة للثعالبي: 243 «الخنيف: ما غلظ من الكتان والشرب ما رق منه» .
«453» - ذكر مسكويه والمسعودي وزارة أبى جعفر محمد بن القاسم بن عبيد الله بعد وزارة ابن مقلة، تجارب الأمم 5/ 264 وانظر وزارة الخصيبى 5/ 270، مروج الذهب 8/ 287.
«454» - ترجمة الراضي هذه أوردها ابن العمراني من كتاب الأوراق للصولي باختصار: 4- 5.
«455» - أورد مسكويه هذه الحوادث مفصلة في تجارب الأمم 5/ 306- 309، الأوراق 6- 7.
«456» - النص بكاملة في أخبار الراضي والمتقى للصولي: 77- 78.
وقال مسكويه في تجارب الأمم 5/ 333 والصولي في الأوراق 77 أن «الحجرية طالبوا الراضي باللَّه أن يخرج معهم الى المسجد الجامع في داره فيصلي بالناس ليراه الناس معهم فيعلمون أنه في حيزهم» .
«457» - كان نديم الراضي مع الصولي وجماعة، الوافي بالوفيات 8/ 402، توفى سنة 343 هـ، الأوراق (أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه) صفحات 8، 9، 102 وغيرها.
«458» - أورد الصولي ثلاثة أبيات: وتجد الأبيات الثلاثة في، نسب قريش 27.
«459» - بجكم التركي، انظر أخباره ووصف الصولي له في الأوراق 153- 196.
«460» - أخباره مستفاضة في كتب التاريخ راجع مثلا تجارب الأمم 5/ 162، 310- 315، الأوراق للصولي 20، 62، ومرداويج لم يكن إماميا ولكنه أراد أن يعيدها كسرويه مجوسية. «وكان في نفسه أن يملك بغداد ويعقد التاج على رأسه ويعيد ملك الفرس» . تجارب الأمم 5/ 316- 317، مروج الذهب 9/ 15- 29 وقتله الأتراك في الحمام، العيون 4/ 235
«461» - الفخرى 369- 370، البداية والنهاية 11/ 188. وانظر حوادث ابن مقلة وقطع يده في ثمار القلوب 210- 212، تجارب الأمم 5/ 286- 293، العيون 4/ 304- 310.
«462» - الفخرى 369 وقال «أبو عبد الله أحمد بن إسماعيل المعروف بزنجى كاتب ابن الفرات لما نكب ابن مقلة وحبس لم أدخل اليه في محبسه ولا كاتبته.. على ما بيني وبينه من المودة والصداقة خوفا من ابن الفرات ... كتب الى رقعة فيها ... «وبالنص في الفرج بعد الشدة 1/ 69 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
«463» - الفخرى 371، البداية والنهاية 11/ 195- 196، المنتظم 6/ 311
«464» - ورد الخبر بطوله مفصلا في الأوراق 108- 129 وانظر تجارب الأمم 5/ 293- 296.
«465» - انظر تفصيل هذه الحوادث في تجارب الأمم 6/ 404- 409 ونسب مسكويه قول الراضي «حصلنا من الخلافة ... » الى بجكم «حصلنا على أن يكون في يد الخليفة وأمير الأمراء قصبة الموصل فقط» .

(1/299)


«466» - حوادث ظهورهم مفصلة في الفخرى 376- 380، خلاصة الذهب المسبوك 245- 251، العيون والحدائق 4/ 270- 274، تجارب الأمم: حوادث سنة 221.
«467» - الأوراق 154.
«468» - الأوراق 157.
«469» - الأوراق 157.
«470» - الأوراق 159.
«471» - الأوراق 177.
«472» - الأوراق 182.
«473» - النص بطوله حتى نهاية ترجمة الراضي نقله ابن الطقطقى من تاريخ الانباء هذا، 370- 385 دون أن يصرح بذلك. وغير لفظة «المهتدي» التي هي «المعتمد» فقط، وانظر ثمار القلوب 210.
«474» - عن وزارة عبد الرحمن بن عيسى الجراح، انظر تجارب الأمم 5/ 336، الأوراق للصولي 81، وقد نكبه الراضي ونكب أخاه الوزير الكبير على بن عيسى، رسوم دار الخلافة 60- 61.
«475» - قال الثعالبي في لطائف المعارف 69 «وذكر ثابت بن سنان في كتابه التاريخ أنه احتيج بسبب قصر أبى جعفر محمد بن القاسم إلى أن يقصر من ارتفاع سرير الخلافة فقص منه أربع أصابع مفتوحة. وكان العباس بن الحسن الوزير قصيرا جدا» . وقد هجته عائدة بنت محمد الجهنية، على ما روى التنوخي، بشعر تعيبه فيه بقصر قامته. انظر نشوار المحاضرة 217، تجارب الأمم 5/ 338.
«476» - استوزر الراضي أبا الفتح ابن جعفر بن الفرات بعد وزارة سليمان بن الحسن الأولى ثم عزله وقلد الوزارة سليمان بن الحسن مرة أخرى. الفخرى 383- 385 وعن وزارات الراضي انظر البداية والنهاية 11/ 194، تجارب الأمم 5/ 350 وقال مسكويه أن الراضي استوزر أبا عبد الله البريدي وخلفه عبد الله بن على النفرى بالحضرة تجارب الأمم 6/ 409 (طبعة امدروز) ثم «أظهر بجكم صرف أبى عبد الله البريدي عن الوزارة وأزال اسمها عنه وأوقعه على أبى القاسم سليمان بن الحسن» 6/ 413، ومن وزارات الراضي انظر أيضا مروج الذهب 8/ 309
«477» - لعلها تصحيف «لعشر بقين» كما جاء في أخبار الراضي والمتقى للصولي 187.
«478» - قال هلال الصابي في تحفة الوزراء 344 «استدعى المتقى للَّه أبا الحسن على بن عيسى وأبا على عبد الرحمن أخاه وأمرهما بالنظر وكان أبو على عبد الرحمن يدير الأعمال وعلى بن عيسى يقبل الى حضرة المتقى للَّه وجرى الأمر على ذلك تسعة أيام حتى تقلد أبو إسحاق القراريطي الوزارة ولازما منزلهما» . وتوفى هذا الوزير الهمام- رحمه الله- في سنة 334 هـ قال فيه الذهبي «وكان في الوزراء كعمر بن عبد العزيز في الخلفاء» العبر 2/ 238.
«479» - أخبار الراضي والمتقى 196- 197. قال الصولي «وخرجت من واسط ... وقدمت بغداد وبكرت ... الى أحمد بن على الكوفي (وكيل بجكم ببغداد) فوجدته مضطربا لطير سقط ... يخبره بأن الأمير قتله بعض الأكراد غرة» ، وانظر تجارب الأمم 6/ 9 حوادث سنة 329 هـ (طبعة امدروز) ، تكملة تاريخ الطبري 119- 120.

(1/300)


«480» - قال الصولي «ووجد المتقى في دار بجكم أموالا كثيرة مدفونة في مواضع منها حول البستان في خوابى ودنان كثيرة» الأوراق 197، تجارب الأمم 6/ 11. الذخائر والتحف 230.
«481» - اختصر ابن كثير هذا الخبر كثيرا فقال «وكان يدفن أموالا كثيرة في الصحراء فلما مات لم يدر أين هي، البداية والنهاية 11/ 200.
وذكر مسكويه الحكاية بكاملها في تجارب الأمم 6/ 12 رواية عن سنان بن ثابت. فلعل ابن العمراني نقلها من تجارب الأمم أو أن كلاهما نقل من كتاب التاريخ لثابت بن سنان المتوفى سنة 365 هـ. وذكرها الهمذانيّ في تكملة تاريخ الطبري 122 نقلا عن ثابت بن سنان والظاهر أنه نقلها من تجارب الأمم.
«482» - انظر الأوراق 194، قال الصولي: (وكان يفهم العربية إذا خوطب ويحسن الجواب ولكنه كان يقول: أخاف أن أتكلم بالعربية فأخطئ في لفظي والخطأ من الرئيس قبيح فلذلك أدع الكلام» ، وكان الصولي قصده الى واسط بعد أن عزف المتقى عن مجالسة ندماء الراضي وكان الصولي منهم. وعن بجكم انظر المنتظم 6/ 320 وابن الأثير حوادث سنة 326- 329 هـ وقد قتل هذا في سنة 329 هـ البداية والنهاية 11/ 200
«483» - أخباره في تجارب الأمم 5/ 158، 320- 321، 6/ 12- 17 وقال عنه مسكويه «أحد دجالى الدنيا وشياطينها» وانظر صلة عريب 138 وله ترجمة في الوافي بالوفيات 8/ 112 (نشر محمد يوسف نجم) وقد تصحف عنده إلى اليزيدي وانظر أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه للصولي 201، تجارب السلف 220 وهجاه أبو الفرج الأصفهاني لأنه استغرب أن يصبح مثله وزيرا، تكملة تاريخ الطبري 113- 114، الفخرى 387.
«484» - أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه: 201.
«485» - أخبار الراضي باللَّه 203- 204، تجارب الأمم 6/ 17.
«486» - أبو إسحاق القراريطي، محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسكافي الكاتب وزر لمحمد بن رائق ولتوزون ثم للمتقى مرتين وتوفى سنة 357 هـ (العبر 2/ 309 الفخرى 386) . وقد أورد الكازروني هذه الحكاية بشكل آخر وأسقط القسم الأخير منها، مختصر التاريخ 182، ومنه نقل صاحب الخلاصة 253 ولعل ابن العمراني نقلها من تاريخ بغداد (ترجمة المتقى) ، تاج العروس 6/ 378، ووزارة القراريطي (تصحف الى القرامطى) في أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه الصولي: 204، تجارب السلف 220، وعن الاسحاقات الكثيرة، تاريخ بغداد 6/ 51.
«487» - أخبار الراضي باللَّه 204، وجاء اسمه «كورنكيج» في تجارب الأمم 6/ 20.
«488» - أخبار الراضي باللَّه 204.
«489» - جاء في الأوراق 207 «ونادى لؤلؤ صاحب الشرطة في جانبي مدينة السلام: يا معاشر العامة ان أمير المؤمنين قد أباحكم دماء الديلم وأموالهم فما عرف أحد من شذاذ بغداد وملاحيهم وعياريهم موضع أحد من الديالم الا نهبوه وقتلوه وأخذوا جميع أملاكه» .
«490» - حوادث ابن رائق مع كورتكين في البداية والنهاية 11/ 198- 199، تجارب الأمم 6/ 18- 22.
«491» - تفصيل حوادث الديلم وقتلهم وما فعل العامة بهم في أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه 206- 209.

(1/301)


«492» - أخبار الراضي باللَّه 209. وابن العمراني نقل أخبار خلافة الراضي والمتقى من كتاب الأوراق للصولي.
«493» - ذكرهم المؤرخون وأسهبوا في سيرهم وابتداء أمرهم، ابن الطقطقى 376، ابن الفوطي، مجمع الآداب في ترجمة عماد الدين على بن بوية ترجمة أرقامها 1133، البداية والنهاية 11/ 173- 174، تجارب الأمم 5/ 275، تجارب السلف 214.
«494» - تفصيل هذه الحوادث في أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه للصولي 219- 226، تجارب الأمم 6/ 23- وجاء عند الصولي ومسكويه «وقتل الديلم من وجدوا في دار السلطان ونهبوها نهبا قبيحا ودخل الديلم دور الحرم» . ودار السلطان هي دار الخلافة.
«495» - أخبار الراضي 227- 228.
«496» - عن هذه الأوزان انظر:
در
W.Hinz ,MasseUndGewichte ,Leiden 1955 القفيز seepp.41.50 العشير seep.65 بن Leiden 1877 tionnairesarabes ,VolII ,p.506 R.P.A.Dozy بن Halle 1830 -1837.G.W.Freytag ,LexiconArabico -Latinum ,Vol.IV ,p.53 وعن الكيلجة انظر دوزى.
«497» - عدد الحمامات ونفوس بغداد التقديرية انظر تاريخ بغداد 1/ 117 نقلا من كتاب أحمد بن أبى طاهر، فضائل بغداد العراق، 15- 21، رسوم دار الخلافة 18- 21. وجاء في مختار مختصر تاريخ بغداد، ورقة 4 أ «ذكر محمد بن يحيى النديم أن عدد الحمامات ببغداد كان ستين ألف حمام وكانت أحصيت في أيام المقتدر فكانت سبعة وعشرين ألفا» .
«498» - أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه: 235، تجارب الأمم 6/ 43.
«499» - تجارب الأمم 6/ 44.
«500» - أخبار الراضي باللَّه 243.
«501» - محمد بن طغج انظر ترجمته الموسعة في «المغرب في حلى المغرب» لابن سعيد، لايدن 1899 صفحة 4- 45. وجاء في كتاب الخطط والآثار 2/ 197 «قدم الأمير أبو بكر بن طغج الإخشيد أميرا على مصر من قبل الخليفة الراضي عوضا عن أحمد بن كيغلغ في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة» ، ولقاؤه المتقى للَّه: تجارب الأمم 6/ 67- 68.
«502» - فوات الوفايات 1/ 7- 8، نكث الهميان 88.
«503» - الأوراق 261، تجارب الأمم 6/ 55.
«504» - الأوراق 259، تجارب الأمم 6/ 50- 54.
«505» - الأوراق 279.
«506» - الأوراق 269.
«507» - حوادث خلع وسمل المتقى مستوفاة في أخبار الراضي باللَّه والمتقى للَّه 281- 283 وقد نقل ابن العمراني هذه الحوادث من كتاب الصولي هذا. وانظر العبر 2/ 231- 232.

(1/302)


«508» - الرصافية: نوع من القلانس.
«509» - الكازروني 186، المعارف 76 «أملح الناس» .
«510» - قصة الامرأة بكاملها مع اختلاف يسير في اللفظ في نهاية الارب للنويرى مخطوط لايدن
Or.2 H ورقة 347، وفي مختصر الدول لابن العبري 288- 289، وبصورة مختصرة في نكث الهميان 183. وذكر الكازروني نهاية هذه المرأة التي أصبحت قهرمانة المستكفي على يد معز الدولة البويهي، مختصر التاريخ 187. وراجع تجارب الأمم 6/ 123- 124، الخلاصة 256، تجارب الأمم 6/ 72- 75 رواية عن ثابت بن سنان. فلعل ابن العمراني نقلها من تاريخ ابن سنان الضائع أو من تجارب الأمم لتشابه رواية ابن العمراني مع رواية مسكويه. ونقل امدروز قصة هذه المرأة مفصلة تفصيلا غريبا من كتاب العيون وأدرجها في حاشية تجارب الأمم 6/ 68- 76، ونقلها الهمذانيّ في تكملة تاريخ الطبري 142 عن ثابت بن سنان أيضا.
«511» - تجارب الأمم حوادث سنة 333، 6/ 79- 80.
«512» - في تجارب الأمم 6/ 81 «وفي المحرم من سنة 334 مات توزون في داره ببغداد» . وفي نكث الهميان 88 «ما اغتر المستكفي باللَّه بعد بتوزون ولم يزل الى أن سمه وقتله» .
«513» - الكازروني 187. قال مسكويه في تجارب الأمم 6/ 78 «وقلد المستكفي وزارته أبا الفرج محمد بن على السامري. ولم يكن له من الوزارة الا اسمها والمدير للأمور أبو جعفر بن شيرزاد» وفي مكان آخر قال «واجمع الجيش بأسره على عقد الرئاسة له (ابن شيرزاد) وحلفوا له وأخذ البيعة عليهم» . وحوادث ظلم ابن شيرزاد هذا في تجارب الأمم 6/ 83- 84.
«514» - حوادث دخول ابن بويه مستوفاة في كتب التاريخ انظر مثلا تجارب الأمم 6/ 84- 85.
«515» - ابن العبري 290، الكازروني 187. تجارب الأمم 6/ 86- 87، العبر 2/ 235.
«516» - حوادث موت عماد الدولة وتولية فنا خسرو مفصلة في تجارب الأمم 6/ 121- 122.
«517» - عز الدولة أبو منصور بختيار بن معز الدولة أحمد بن بويه الديلميّ ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب ترجمة أرقامها 37 فقال «ولى الأمر بالحضرة بعد وفاة أبيه معز الدولة في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاث مائة ... وقتل في يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شوال سنة سبع وستين وثلاث مائة بقصر الجص ... «وكان أبو منصور بختيار بن معز الدولة قد تقلد إمرة الأمراء سنة 348 هـ» . تجارب الأمم 6/ 176، 231، وانظر سيرته القبيحة مع وزرائه وأمراء جيشه 6/ 235.
«518» - البداية والنهاية 11/ 275، يتيمة الدهر للثعالبي 1/ 255 (نشر محيي الدين عبد الحميد) .
«519» - تجارب الأمم 6/ 283 «على صداق مائة ألف دينار» .
«520» - حوادث هذه السنة وحروب الأتراك والديلم مستوفاة في تجارب الأمم 6/ 323- 327.
«521» - كان من جملة غلمان معز الدولة واليه نسب.
«522» - هو أول من خطب له على المنابر بعد الخليفة وأول من لقب

(1/303)


في الإسلام شاهنشاه وله صنف أبو على الفارسي كتاب الإيضاح والتكملة، بغية الوعاة 374، مجمع الآداب 637، تجارب الأمم 6/ 396، ذيل تجارب الأمم 39، البداية والنهاية 11/ 299، العبر 2/ 361- 362.
«523» - هو الشاعر الماجن السفيه الهجاء المفحش في هجائه ووصفه سماه التنوخي «صاحب السفه» . انظر تاريخ بغداد 8/ 14، معجم الأدباء 4/ 6- 16، شذرات 3/ 136، النجوم 4/ 204، مجلة المشرق 10/ 1085، بروكلمان الملحق 1/ 130، نشوار المحاضرة 215، البداية والنهاية 11/ 329، تاريخ الصابي 430- 433.
«524» - ذكر الصفدي البيت الثالث والرابع فقط 2/ 6، وكذلك في نكث الهميان 196.
«1524» - كلواذا وعكبرا وصرصر كلها مدن بنواحي بغداد، انظر معجم البلدان في مواضعها، وغير ذلك من الكتب البلدانية كالمسالك والممالك 1/ 66. وخربشته: كلمة فارسية تعنى: محدودب.
«525» - في نسخة فاتح، كتب امام هذا البيت، «يعنى سبكتكين» .
«1525» - كلمة فارسية تعنى، أن لاعب النرد في وضع لا يستطيع فيه التخلص منه الا بخسرانه.
«526» - في البداية والنهاية 11/ 282 «أنه سقط عن فرسه فانكسر صلبه فداواه الطبيب حتى استقام ظهره» . وعند مسكويه في تجارب الأمم 3/ 334 «ان الطائع للَّه وسبكتكين قد انحدرا من بغداد وانتهيا الى دير العاقول ... وحدث بسبكتكين علة الموت فمكث فيها بدير العاقول أربعة أيام وتوفى فحمل الى مدينة السلام «وتماسك الأتراك وثبتوا واجتمعوا على الفتكين مولى معز الدولة وكان يتلو سبكتكين ... » وفي العبر 2/ 333 «أنه توفى سنة 364 هـ» وسقط من الفرس فانكسرت رجله وتوفى في المحرم.
«527» - انظر هذه الحوادث في تجارب الأمم 6/ 335- 344 ومراسيم تولية عضد الدولة بالتفاصيل في رسوم دار الخلافة 82- 85.
«528» - قتل عز الدولة بختيار في وقعة قصر الجص، قتله عضد الدولة في سنة 367 هـ وكان الطائع للَّه قد عاد الى دار الخلافة في سنة 364 هـ. راجع هذه الحوادث في تجارب الأمم 6/ 343- 383، البداية والنهاية 11/ 290- 291.
«529» - أبو على الفارسي تلميذ الزجاج توفى سنة 378 هـ، انظر عنه البداية والنهاية 11/ 148- 149، 306، المنتظم 7/ 138، نزهة الألباء 387، بروكلمان 1/ 113، ملحق 1/ 175، وفيات الأعيان 1/ 261 (ط.
القاهرة) .
«530» - عن المسينة، انظر دوزى 2/ 593. وهي ما يسمى الآن «الإبريق والصينية» ويستعملان للوضوء.
«531» - نكث الهميان 288، ذيل تجارب الأمم 77 وأخباره وحروبه في ذيل تجارب الأمم 311- 315 وقد قتل بقرية من شيراز سنة 388 هـ.
«532» - ترجمه ابن الفوطي 1763 في من اسمه غياث فقال «غياث الأمة بهاء الدولة أبو نصر خسره فيروز ... » ، المنتظم 7/ 264.
«533» - هذه الحوادث مفصلة في ذيل تجارب الأمم 84- 133.
«534» - دار المملكة كانت بالمخرم أي الصرافية الحالية ودار الخلافة العباسية كانت على أرض شارع المستنصر الحالي الى جامع الخلفاء الحالي.

(1/304)


انظر مناقب بغداد المنسوب لابن الجوزي: 16 وعن دار الخلافة 17- 18
«535» - في الكازروني 194 «واحتمله هو وجماعة من أمثاله الى طيار بهاء الدولة واصعدوا به إلى دار المملكة» . ذيل تجارب الأمم 201- قال الروذراوريّ «كان أبو الحسن المعلم، وبئس القرين هو، قد كثر عند بهاء الدولة مال الطائع للَّه وذخائره وأطمعه فيها وهون عليه أمرا عظيما وجراه على خطة شنعاء فقبل منه وقبض عليه» . وقتل ابن المعلم هذا شر قتلة فقد سقى السم مرتين فلم يعمل فيه فخنق بحبال الستارة ودهمه أحد الغلمان بسكين فقضى عليه» . ذيل تجارب الأمم: 244.
«536» - الصليق: قصبة البطيحة، ياقوت معجم البلدان «البطيحة» .
«537» - حوادث خلع الطائع وتولية القادر باللَّه في ذيل تجارب الأمم 302- 208.
«538» - تاريخ هلال الصابي 402، «وفي هذا الشهر (ذي القعدة) ورد الخبر بأن بغراخاقان قصد بخارا واستولى عليها ودفع ولد أبى القاسم نوح بن منصور عنها» .
«539» - المنتظم 7/ 172، الفخرى 391.
«540» - جاء في ذيل تجارب الأمم: 254 «وفيها (سنة 384 هـ) عقد القادر باللَّه- رضوان الله عليه- على ابنة بهاء الدولة بصداق مائة ألف دينار بحضرته والوالي الشريف أبو أحمد ابن موسى الموسوي وتوفيت قبل النقلة» . البت: قرية كالمدينة من أعمال بغداد قريبة من راذان ...
واليها ينسب أبو الحسن أحمد بن على الكاتب البتي أديب كيس، له نوادر مات سنة 405 هـ، وكان قد كتب للقادر باللَّه مدة (معجم البلدان 1/ 488) .
وانظر: أقسام ضائعة من كتاب الوزراء للصابى، ميخائيل عواد صفحة 60، حاشية (1) ، معجم الأدباء 1/ 233، الأنساب ورقة 65 ب.
«541» - انظر المنتظم 7/ 178، وأخباره مع عضد الدولة في ذيل تجارب الأمم 18- 21، معجم الأدباء 6/ 251.
«542» - انظر السيوطي، طبقات المفسرين 24، المنتظم 7/ 176.
نزهة الألباء 389، معجم الأدباء 1/ 241، بروكلمان 1/ 113، ملحق 1/ 175
«543» - حوادث موت الصاحب بن عباد مفصلة في، معجم الأدباء 1/ 70، 2/ 322 نقلا عن الصابي، ذيل تجارب الأمم 161- 262 نقلا من كتاب الوزراء للصابى، المنتظم 7/ 181، تجارب السلف 246، ويبدو أن ابن العمراني نقل هذه الحوادث أيضا من كتاب الوزراء للصابى، وهذا دليل آخر على أنه كان يكتب من حفظه لاختلاف اللفظ واتساق المعنى. وانظر كذلك، البداية والنهاية 11/ 314- 316، وقول الصاحب بالنص في الكامل 9/ 77.
«544» - فخر الدولة، فلك الأمة، ترجمة ابن الأثير في وفيات سنة 387 هـ، وذكره أبو شجاع الروذراوريّ في ذيل تجارب الأمم 93- 95، وله فيه أخبار أخرى. وذكره ابن العبري في مختصر الدول 298، 300، 311، وترجمه ابن الفوطي مرتين في 2220، 2623 فقال: «ملك بعد أخيه مؤيد الدولة بن بويه وكان الصاحب إسماعيل بن عباد قد مهد له الأمور وأقام أميرا على الري وهمذان وجميع بلاد الجبل مدة ثلاث عشرة سنة، وتوفى في قلعة طبرك سنة سبع وثمانين وثلاث مائة» .

(1/305)


«545» - مجد الدولة أبو طالب رستم بن فخر الدولة، كان صاحب الري وما اليها له حروب وحوادث مع علاء الدولة بن كاكويه الديلميّ حتى استولى محمود بن سبكتكين صاحب غزنة على كثير من بلادهما. له اخبار في الكامل حوادث سنة 387 هـ وقد آل أمره الى أن اعتقله طغرلبك سنة 434 هـ ووسع عليه. انظر، مجمع الآداب 1496، ذيل تجارب الأمم 296.
«546» - ذيل تجارب الأمم 332، وبهذا الخبر انتهت حوادثه في سنة 389 هـ.
«1546» - أورد الثعالبي 14 بيتا منها في خاص الخاص 152. ويبدو أن ابن العمراني نقلها منه وانظر يتيمة الدهر 4/ 296- 297، وتاريخ العتبى، دلهى 1847، 202.
«547» - البداية والنهاية 11/ 352.
«548» - يبدو أن عادة تعليق الكبراء بالسلاسل هي للاجلال. فقد روى الصابي في موت الصاحب بن عباد، «ثم وقعت الصلاة عليه وعلق بالسلاسل في بيت كبير الى أن نقل الى تربته بأصبهان» ، معجم الأدباء 1/ 70.
«549» - البداية والنهاية 11/ 355، وانظر بروكلمان 1/ 95، ملحق 1/ 152، يتيمة الدهر 2/ 379 (القاهرة 1947) .
«550» - البداية والنهاية 12/ 3.
«551» - هو محمد بن القادر باللَّه، ولد ليلة الاثنتين لتسع بقين من شوال سنة 382 هـ، المنتظم 7/ 170، 7/ 292، تاريخ بغداد 1/ 279، ابن الفوطي، مجمع الآداب ج 4، ق 2، 1149، البداية والنهاية 12/ 28، وقد ولاه أبوه العهد لأن أحد أحفاد الواثق باللَّه ادعى ولاية العهد» . تاريخ الصابي 420- 424.
«552» - البداية والنهاية 12/ 9، أورد له ترجمة وافية وقصة مقتله 12/ 10، وهي مشهورة في كتب التواريخ.
«553» - اسمه المرزبان بن فناخسرو، له ترجمة في مجمع الآداب أرقامها 493، وكتاب توليته سنة 430 هـ، ترجمة أرقامها 1273، وكتابه من واسط نقله ابن الفوطي من تاريخ الصابي، ترجمة أرقامها 1819.
«554» - عن أبى طالب محمد بن أيوب، انظر المنتظم 5/ 175، الوافي بالوفيات 2/ 234، زبدة النصرة 12، معجم الأدباء 5/ 145، مجمع الآداب ترجمة 1400، وله ذكر في مطالع البدور ومنازل السرور 2/ 118، وعن ابن حاجب النعمان، انظر: الفهرست 193، 236 (طبعة مصر) ، تاريخ بغداد 10/ 456، أما ابنه: على بن عبد العزيز هذا، انظر: حاشية مصطفى جواد في ترجمة أبيه في مجمع الآداب ترجمة أرقامها 1400، وهو أبو الحسن على بن عبد العزيز ولد سنة 340 هـ وكتب للطائع ثم للقادر باللَّه، وتوفى سنة 424 هـ كما في معجم الأدباء 5/ 259. ولم يذكر ابن الطقطقى وزراء القادر باللَّه وذكر ابن الكازروني وزارة ابن حاجب النعمان وأبى العلاء سعيد بن الحسن بن بريك نيابة، مختصر التاريخ 200- 201، وأعاد صاحب الخلاصة ما قاله ابن الكازروني 263.
«555» - هي دار محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي بالولاء. انظر تعليق مصطفى جواد في مختصر التاريخ 167، فقد أوفى في تفصيل خبرها. وقال ابن الفوطي في ترجمة القادر باللَّه أرقامها 2867

(1/306)


«وهو أول من دفن بتربة بالرصافة ثم صارت مدفنا للخلفاء فيما بعده» ج 4 ق 3، صفحة 536.
«556» - الزينبي نسبة إلى زينب بنت سليمان بن على بن عبد الله بن عباس، وكانت في طبقة المنصور وكان بنو العباس يعظمونها، الفخرى 302. وأبو الحسن الزينبي، أبو طالب الحسين بن محمد الزينبي، كان يلقب بنظام الحضرتين، الجواهر المضيئة 1/ 362، وقد تصحف الى (نظام بن الخضر) . وانظر: النجوم 5/ 217.
«557» - ابن ماكولا، ولى القضاء بالبصرة ثم قضاء القضاء ببغداد سنة عشرين وأربع مائة في خلافة القادر باللَّه (في البداية والنهاية 12/ 67 في خلافة المقتدر؟) وأقره ابنه القائم بأمر الله الى أن مات في سنة 447 هـ.
وكان صينا دينا لا يقبل من أحد هدية. البداية والنهاية 12/ 32، 67.
«558» - ابن الكازروني 203.
«559» - البداية والنهاية 12/ 39.
«560» - جاء في البداية والنهاية 12/ 61 في حوادث سنة 442 هـ «فيها فتح السلطان طغرلبك أصبهان بعد حصار سنة ... وقد كان فيها أبو منصور قرامرز بن علاء الدولة أبى جعفر بن كاكويه فأخرجه منها وأقطعه بعض بلادها» ، وانظر أيضا: تاريخ أبى الفداء 2/ 178.
«561» - في كلا نسختي لايدن وفاتح ورد: « ... مكان مسعود بن مودود بن مسعود وفي هذه السنة ... » إذ يظهر أن كلاما كثيرا سقط من هنا فإن مودود بن مسعود توفى سنة 442 هـ، انظر لذلك تاريخ أبى الفداء 2/ 178، تاريخي كزيدة 1/ 80 وما بعدها، النجوم 5/ 34.
«562» - قال ابن الطقطقى 398، «كان قبل الوزارة أحد المعدلين ببغداد وممن له معرفة بالفقه وأنس بالعلم ورواية الحديث» . وعن محنته مع البساسيري انظر: الفخرى 397- 398، طبقات السبكى 3/ 293، البداية والنهاية 12/ 78، تجارب السلف 254- 255 بالنص فلعله نقله من كتاب الأنباء، زبدة النصرة 15- 16.
«563» - الملك الرحيم ابن الملك أبى كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة ابن عضد الدولة بن بويه آخر البويهيين، انظر: الكامل في حوادث سنة 440 هـ وسنة 447، المنتظم 8/ 164.
«564» - نهر بين من نواحي بغداد وهو طوج من سواد بغداد متصل بنهر بوق. وبين بكسر الباء وياء ساكنة. معجم البلدان 1/ 800، 3/ 228، 4/ 836. وجاء ذكره في نساء الخلفاء 78، تحفة الوزراء 15، وذكره مستفيض في كتب التاريخ والخطط كدليل خارطة بغداد لأحمد سوسة ومصطفى جواد.
«565» - عميد الملك الكندري، اسمه منصور بن محمد وقيل محمد بن منصور والأول أرجح. انظر معجم البلدان (كندر) ، المختصر المحتاج اليه 2/ 284، قال مصطفى جواد «المشهور في تسميته منصور بن محمد لا محمد بن منصور كما ذكر ياقوت وبعده ابن خلكان. وقد ذكره ابن الدبيثى على الوجه الصحيح وتأيد وروده كذلك في مرآة الزمان نقلا من تاريخ غرس النعمة محمد بن هلال ابن الصابي، نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 1506، ورقة 87» . المختصر المحتاج اليه 2/ 284. وقد وردت التسميتان عند ابن العمراني فلم أشأ تغييرهما. وانظر، دمية القصر 140 فقد ورد اسمه

(1/307)


«أبو نصر منصور بن محمد الكندري مع ترجمته، البداية والنهاية 12/ 92.
مجمع الآداب 1430.
«566» - هذا وهم من المصنف- رحمه الله- لأن أبا على الدامغانيّ بقي قاضيا حتى خلافة المقتدى. وهو محمد بن على بن الحسين بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حمويه الدامغانيّ قاضى القضاة ببغداد، وكان له عقل وافر وتواضع زائد، وانتهت اليه رئاسة الفقهاء.. وصارت إليه الرئاسة والقضاء بعد ابن ماكولا في سنة سبع وأربعين وأربع مائة، وكان القائم بأمر الله يكرمه، وتوفى في الرابع والعشرين من رجب من سنة ثمان وسبعين وأربع مائة. البداية والنهاية 12/ 129. وجاء في مختصر التاريخ 214.
«وقضاته (المقتدى) أبو عبد الله الدامغانيّ فلما توفى استقضى بعده أبا بكر بن المظفر الشامي الى أن توفى» . وانظر زبدة النصرة 11، 82.
فلعل النسخة التي نقلت نسخة لايدن ونسخة فاتح عنها كانت خالية من النص الّذي أورده الأصفهاني في زبدة النصرة 11 وهو، «وتوفى في هذه السنة قاضى القضاة الحسين بن على بن ماكولا فخاطب عميد الملك في تولية قاضى القضاة أبى عبد الله محمد بن الدامغانيّ فتسنت قاعدته في ذي القعدة من السنة وأحسن به لمعانيه الحسنة» . وجاء في البداية والنهاية 12/ 67 في حوادث سنة 447 هـ «وفي يوم الثلاثاء عاشر ذي القعدة قلد أبو عبد الله محمد بن على الدامغانيّ قضاء القضاء وخلع عليه به وذلك بعد موت ابن ماكولا» . وانظر المنتظم 9/ 22- 24.
«567» - عقد القائم بأمر الله عليها سنة 448 هـ وبعد وفاته تزوجها على بن فرامرز بن كاكويه الديلميّ فقال العماد في زبدة النصرة 52.
«فاستبدلت عن القرشي ديلميا وعن الامام أميا» . وانظر الكامل 10/ 72.
المنتظم 8/ 194، 9/ 10، البداية والنهاية 12/ 67.
«568» - ذكر ابن الجوزي وفاته في ذي القعدة من سنة 447 هـ والعماد في زبدة النصرة 12 فقال، «وعمره أربع عشرة سنة» .
«569» - أستاذ أبى إسحاق الشيرازي الشافعيّ المعروف، قال أبو إسحاق عنه، «ولم أر في من رأيت أكمل اجتهادا وأشد تحقيقا وأجود نظرا منه، طبقات الفقهاء 127، تاريخ بغداد 9/ 259، طبقات السبكى 3/ 176. المنتظم 8/ 198.
«570» - هو على بن محمد بن حبيب القاضي الماوردي البصري الشافعيّ المشهور، صاحب الأحكام السلطانية وأدب الدنيا والدين، انظر.
طبقات المفسرين للسيوطي 25، وفيات الأعيان 439 (وستنفلد) طبقات السبكى 3/ 303، وانظر ترجمته المطولة في مقدمة كتاب أدب الوزير لعبد العزيز الخانجى، زبدة النصرة 23 حيث قال العماد، «وكان في العلم بحرا زاخرا وفي الشرع بدرا زاهرا» ، وانظر كذلك، الشذرات 3/ 285، بروكلمان 1/ 483، ملحق 1/ 668، مفتاح السعادة 2/ 190.
«571» - أبو نصر الكردي صاحب ماردين، انظر ترجمته في البداية والنهاية 12/ 87، وفيات الأعيان 1/ 159 (ط. القاهرة) .
«572» - الأبيات في ديوانه من قصيدة طويلة 1/ 179- 89، وجاء البيت الثالث بهذه الصورة:
ودبره ابن مسلمة سفاها ... براى ما أشار به رشيد
«573» - الثياب السبنية، هي أزر سود للنساء نسبة الى «سبن»

(1/308)


وهي قرية بنواحي بغداد كما قال ياقوت، وهي ضرب من الثياب الكتان أغلظ ما يكون. معجم البلدان «سبن» .
«574» - أجمع المؤرخون على أن عمره كان سبعين سنة وقد ذكرنا ذلك في ما تقدم.
«575» - باب النوبي مضاف الى النوبي وهو سعيد النوبي الحاجب، كان يحجب بابا من أبواب دار الخلافة واليه نسب توفى في صفر سنة 314 هـ (المنتظم 6/ 203) ، وعند هذه الباب العتبة التي كانت تقبلها الرسل والملوك إذا قدموا بغداد، انظر دليل خارطة بغداد 158- 159، المختصر المحتاج اليه 1/ 6 (حاشية) .
«576» - انظر مثلا: مختصر التاريخ 205، مختصر تاريخ ابن الساعي 88، عن فتنة البساسيري وهي مشهورة.
«577» - الأبيات في دمية القصر 84، مع ترجمة الشاعر ابن نحرير.
«578» - انظر رسالة طغرلبك لقريش مع ابن فورك في مجمع الآداب ترجمة 1919، المنتظم 8/ 204، 9/ 17، مرآة الزمان في حوادث سنة 451 هـ، البداية والنهاية 12/ 81.
«579» - مهارش بن مجلى، أمير العرب بحديثه عانة توفى سنة 499 هـ، البداية والنهاية 12/ 166، مجمع الآداب ج 4 ق 2، 422 وتذكره كتب التاريخ مقرونا بالقائم بأمر الله.
«580» - ترجم ابن الأثير في وفيات سنة 502 هـ، وابن الجوزي في المنتظم 9/ 160، وابن تغرى بردي في النجوم 5/ 199 وابن الفوطي في مجمع الآداب ترجمة 1506، وابن كثير في البداية والنهاية 12/ 170، لعلاء الدولة أبى هاشم، زيد بن الحسين بن على الحسنى الهمذانيّ رئيس همذان ابن سبط الصاحب بن عباد وقال ابن الأثير، «وكانت مدة رياسته لهمذان سبعا وأربعين سنة» . وجاء في المنتظم وفي النجوم والبداية والنهاية باسم الحسن العلويّ ابن رئيس همذان، توفى سنة 502 هـ فلعله ابن السيد العلويّ الّذي أعان طغرلبك على أخيه إبراهيم ينال. وجاء ذكره وذكر مصادرته وإعادته الى رئاسة همذان في زبدة النصرة 97، 98، 102.
«581» - مناقب بغداد 16- 18.
«582» - لم يذكر الفخرى وزارة ابن دارست للقائم بأمر الله. وذكرها ابن الكازروني 209، وابن كثير في البداية والنهاية 12/ 86، والعماد في زبدة النصرة 22- 23.
«583» - جاء في الكامل أن وفاة قريش بن بدران كانت من خروج الدم من فيه وأنفه وعينيه، فحمله ابنه شرف الدين إلى نصيبين وبها توفى 10/ 10، وانظر ترجمته في مجمع الآداب 894 حيث قال ابن الفوطي أنه «مات بالطاعون سنة 451 هـ» .
«584» - في نسخة لايدن بياض وأضيف الساقط بخط حديث مغاير، أما في نسخة فاتح فلم يملأ البياض.
«585» - جاء في الكامل 10/ 6- 7، 66، أن أبا الغنائم ابن المحلبان هو الّذي استنقذ عدة الدين بن ذخيرة الدين وحمله سرا الى حران عند منيع بن وثاب النميري.
«586» - كتبت في الحاشية بخط مغاير حديث من نسخة لايدن وقد وردت في نسخة فاتح.
«587» - الكامل 10/ 12- 14، البداية والنهاية 12/ 86، «خطب

(1/309)


ابنة الخليفة» ، وكذلك في زبدة النصرة 19، وقيل أخته وقد أكد سبط ابن الجوزي في المرآة 8/ 8 في حوادث سنة 496 هـ فقال: «وفيها توفيت السيدة بنت القائم التي كانت زوجة طغرلبك ... » فتكون قد ماتت عن 113 سنة على رأى ابن العمراني؟
«588» - في الأصل «التسعين» ولعله تصحيف من «السبعين» كما ورد في الكامل 10/ 16، البداية والنهاية 12/ 89.
«589» - البداية والنهاية 12/ 87- 88.
«590» - وهذا دليل على أن ابن العمراني كان يكتب من حفظه.
«591» - ترجمة ابن الفوطي في الجزء الخامس من مجمع الآداب صفحة 541، ونقل مصطفى جواد هذه الترجمة في حاشية الترجمة 623 من الجزء الرابع، «مشيد الدولة مؤيد الملة أبو القاسم سليمان ... هو ابى أخى السلطان ركن الدين طغرلبك. وكان السلطان متزوجا بوالدته.
ولما نزل طغرلبك أرمية سنة أربع وخمسين وأربع مائة عرض له مرض عهد فيه الى ابن أخيه سليمان وتوفى طغرلبك سنة خمس وخمسين، وقام عميد الملك بأمر البيعة ... ولم يقم لمشيد الدولة قائم وتولى عضد الدين ألب أرسلان» .
«592» - السلطان الهمام الّذي أوقف ضلال لعن الأشعرية فاستحق الثناء من المؤرخين أجمعين وقد ترجمة ابن عساكر في تبيين كذب المفترى وأثنى عليه ثناء زائدا ومثله فعل السبكى في طبقاته وابن الفوطي في مجمع الآداب 623، وابن كثير في البداية والنهاية 2/ 106- 107، وهو صاحب الوقعة المشهورة مع ملك الروم رومانوس دخيانوس في ملازكرد، انظر لمسترينج، بلدان الخلافة الشرقية 172.
«593» - انظر تفصيل حوادث مقتله في الكامل 10/ 20- 22، زبدة النصرة 45- 47.
«594» - منازكرد أو ملازكرد أو منازجرد، انظر عنها، دائرة المعارف الإسلامية (بالانكليزية) مادة (أرمينية) صفحة 440، وقصة اندحار رومانوس الرابع الّذي جاء مع مائة ألف مقاتل، مع المصادر التي ذكرت تلك الحرب. وقال محقق تاريخ ابن الفرات في حاشية 189، صفحة 59، من المجلد الخامس الجزء الأول، «لم أعثر على مكان بهذا الاسم» . وانظر الكامل 10/ 143، تاريخ ابن العديم 1/ 244 تواريخ آل سلجوق اختصار البنداري أو زبدة النصرة 37- 44، معجم البلدان 3/ 148، 4/ 19.
648، البداية والنهاية 12/ 101، «الزهرة وهي مكان نزول ملك الروم بين خلاط ومنازكرد» ، واليها ينسب الشاعر المنازى صاحب القصيدة المشهورة، والمتوفى سنة 437 هـ:
وقانا لفحة الرمضاء واد ... سقاه مضاعف الغيث العميم
معجم البلدان 4/ 648، سراج الملوك 306- 308.
«595» - خوى، بلد مشهور من أعمال أذربيجان، معجم البلدان 2/ 502، 3/ 120.
«596» - تفصيل حوادث هذه الحروب في الكامل 10/ 44.
«597» - ترجمة نظام الملك ومقتله في طبقات السبكى 3/ 135، البداية والنهاية 12/ 140- 141، وبعض أخباره في سراج الملوك 216- 218، الكامل 10/ 137.
«598» - تفصيل حوادث هذا الغرق في الكامل 10/ 62، تاريخ

(1/310)


السيوطي 422، وجاء ذكره في مجمع الآداب لابن الفوطي في ترجمة قوام الدين أبى منصور بن تمام الهاشمي الّذي قال: «كنت حملا في الغرق سنة ست وستين وأربع مائة» ج 4 ق 4، 862، زبدة النصرة 49، كتاب مناقب بغداد 17.
«599» - باب الفردوس أحد أبواب دار الخلافة ببغداد (ياقوت، معجم البلدان فردوس) وورد ذكر الباب في كتاب مناقب بغداد 19 في حديثه على نهر المعلى « ... يمر بين الدور الى باب الثلاثاء ثم يدخل قصر الخلافة المسمى بالفردوس» . وورد ذكر الباب في زبدة النصرة 53، حين أصرّ كوهرائين شحنة بغداد على عزل ابن جهير، «وجاء كوهرائين في النصف من صفر إلى باب الفردوس وهو على حالة من السكر ... وقال لا بد لي من الوزير..» وجاء ذكره في مبايعة المستعصم: «واستدعى أحد أعمامه.. فبايع وعاد الى داره بالفردوس» (خلاصة الذهب المسبوك 290) ، وقد أشير على المستعصم باستدامة غلقه لأن دور أعمامه وأعمام أبيه هناك حتى لا يدخل عليهم طعام ولا غيره، الخلاصة 215، زبدة النصرة 51.
«600» - المشهور أن اسمها «أرجوان» ولهذا نسب لها الرباط الأرجواني بدرب زاخا ببغداد والّذي هو شارع المتنبي الحالي عند مصطفى جواد، وعن أم الخليفة راجع، مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 20/ 190 ابن الكازروني 210، تاريخ السيوطي 422، المعارف 77، المنتظم 9/ 200، البداية والنهاية 12/ 182.
«601» - المشهور عند المؤرخين أن القائم بأمر الله هو الّذي استدعى ابن جهير واستوزره بعد عزل ابن دارست. قال ابن الطقطقى 395، وابن الأثير 10/ 14 وغيرهما: «فسمت همته الى الوزارة فأرسل سرا الى القائم وعرض عليه نفسه وبذل ثلاثين ألف دينار.. فلما وصل الى بغداد.. خلع عليه خلع الوزارة» . وانظر زبدة النصرة 24.
«602» - يبدو أن ابن العمراني كان متحاملا على ابن جهير الّذي وصفه ابن الطقطقى 395- 396 بقوله: «ونهض فخر الدولة أحسن نهوض، وكانت الأطراف عاصية على الخليفة وكان ملوكها أصدقاء فخر الدولة فكاتبهم وراسلهم واستمالهم فدخلوا في طاعة الخليفة» . وليس ذلك بغريب وكل منهما ينزع الى مشرب ويميل الى مذهب وابن جهير الى ابن الطقطقى أقرب وله به سبب.
«603» - لفق الثوب: أن يضم شقة إلى شقة فيخطيها، وبابه ضرب (اللسان) .
«604» - هو ظهير الدين محمد بن الحسين الفقيه الأديب العالم الصالح السيرة الوافر العقل الجيد الخط المؤرخ، مؤلف كتاب ذيل تجارب الأمم، ولد سنة 437 هـ وتوفى سنة 488 هـ، راجع المنتظم 9/ 90، الكامل 10/ 87، الوافي بالوفيات 3/ 3، تاريخ الإسلام للذهبى (نسخة الأوقاف ببغداد ورقة 151) ، المختصر المحتاج اليه 2/ 42، الفخرى 400- 401، لب اللباب للسيوطي (طبعة لايدن) 120، البداية والنهاية 12/ 150، زبدة النصرة 77- 79، خريدة القصر 1/ 77- 87.
«605» - انظر ترجمته في ما بعد، رقم 638، وجاء في زبدة النصرة 34 «في سنة 460 هـ رتب أبو القاسم ابن جهير في ديوان الزمام ولقب عميد الرؤساء» والمشهور أن لقبه «زعيم الرؤساء» .
«606» - الفخرى 399، الكامل 10/ 41، «زوجه ابنته» . وفي

(1/311)


الكامل أيضا 10/ 75 «بابنة بنت له» . وفي البداية والنهاية 12/ 99 «ابنة نظام الملك» .
«607» - البيتان لابن الهبارية، انظر: الفخرى 400، تجارب السلف 283، زبدة النصرة 103، وقالوا: «صفية هي بنت نظام الملك» زبدة النصرة 36، 103، وذكرها ابن خلكان في ترجمة أبى نصر ابن جهير 711، صفحة 26، وفي ترجمة دبيس بن صدقة 225 جاء اسمها «زبيدة ابنة نظام الملك» . والبيتان أيضا في، خريدة القصر 2/ 87.
«608» - الفخرى 402، زبدة النصرة 77- 79، «ثم أعيدت الوزارة الى عميد الملك ابن جهير في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة 484 هـ»
«609» - تولية فخر الدولة ذكرها كثير من المؤرخين انظر مثلا: زبدة النصرة 75- 76، وقوام الدين التكشى هو الّذي ولاه السلطان ديار بكر فقد جاء في زبدة النصرة 76: «وفي سنة 476 هـ خرجت ديار بكر عن نظره (ابن جهير) وسلمها السلطان الى العميد أبى على البلخي» . فلعل «البلخي» تصحف فصار «التكشى» .
«610» - جاء في مجمع الآداب 1412: «ولم يكن عميد الدولة يعاب باشد من الكبر الزائد» . وأورد مصطفى جواد مصادر دراسته، وأضف:
البداية والنهاية 12/ 158 وأخباره منثورة في زبدة النصرة، انظر فهرس الأعلام 315، وهو الّذي سفر في زواج المقتدى ببنت ألب أرسلان، خريدة القصر 1/ 87.
«611» - من هنا الى ... وقد نعت شرف الأمة: أورده العماد الأصفهاني بالنص في زبدة النصرة 74- 75.
«612» - ذكر ابن الأثير هذه السفارة 10/ 81 ولم يذكر من أصحابه الذين صحبوه غير الشاشي، وأوردها السبكى بالتفصيل 3/ 91، 4/ 96، والمناظرات التي جرت بين الشيرازي وأمام الحرمين 3/ 92، 109، 275.
ابن قنان: هو محمد بن قنان بن طيب الأنباري أفقه أصحاب الشيرازي، المختصر المحتاج إليه 1/ 107، طبقات السبكى 4/ 96 وقد تصحف في طبقات الفقهاء فصار: «ابن بيان» ، طبقات الفقهاء تحقيق إحسان عباس ص 14.
الشاشي: انظر: المنتظم 9/ 179، مجمع الآداب 5/ 559، طبقات السبكى 4/ 39- 57، البداية والنهاية 12/ 174- 177، اليافعي، الشاش المعلم (مخطوط لايدن) ورقة 216 ب.
الطبري: البداية والنهاية 12/ 152، مجمع الآداب 2742.
«613» - له ذكر في زبدة النصرة 74- 75، 265، وقال: «كان من كتاب سنجر المخصوصين به من صغره ... وصل معه الى بغداد سنة 489 هـ» .
«614» - في الأصل، «ووصل وناظر معه الامام أبو المعالي ... » .
وفي زبدة النصرة 74، «وناظر مع الامام أبى المعالي ... » .
«615» - ورد ذكره استطرادا في تاريخ ابن عساكر 1/ 415 في ترجمة أحمد بن عمر الأشعث السمرقندي قال: «ولما وصل بغداد اتصل بعفيف القائمي الخادم فكان يكرمه وأنزله في موضع من داره» . وذكره العماد في زبدة النصرة 78 فقال: «وكان قد توجه جمال الدولة عفيف الخادم إلى أصفهان في إتمام العقد للخليفة على بنت السلطان فعاد إلى بغداد ... » وانظر كذلك مقدمة الدكتور إحسان عباس لكتاب طبقات الفقهاء

(1/312)


للشيرازى ففيها ذكر له. المنتظم 9/ 59 «وفي سنة 484 هـ، كان له اختصاص بالقائم وكانت فيه معان» .
«616» - مؤيد الملك، هو أبو بكر عبيد الله بن نظام الملك، ورد بغداد حين غرقت في زمن للقائم بأمر الله، وأخباره في زبدة النصرة 49- 52، ثم ورد بغداد مرة أخرى سنة 475 هـ وضربت على بابه الطبول في أوقات الصلاة الثلاث وعد ذلك من منكرات الأحداث (زبدة النصرة 73) وخرج من بغداد سنة 476 هـ. استوزره بركياروق فاستطاع أن يصد عم السلطان تتش الّذي قتل في المعركة. قال العماد «ولم يكن في أولاد نظام الملك أكفى منه، وكان أوحد العصر، بليغا في النظم والنثر» ، (زبدة النصرة 85) ، ودارت حوله الدسائس من أخيه فخر الملك حتى حبس ثم استوزره محمد بن ملك شاه الّذي تولى السلطنة بعد ذلك. (راجع هذه الحوادث في زبدة النصرة 76- 88) ، ثم أسر في وقعة بين بركياروق ومحمد فضرب بركياروق بيده عنقه.
«617» - أبو سعد المتولي، عبد الرحمن بن مأمون بن على، ولد سنة ست وعشرين وأربع مائة وسمع الحديث وقرأ الفقه على جماعة ودرس بالنظاميّة ببغداد بعد أبى إسحاق ودرس الأصول مدة ثم قال الفروع أسلم، وكان فصيحا فاضلا وتوفى ليلة الجمعة ثامن عشر شوال سنة 478 هـ.
البداية والنهاية 12/ 128، المنتظم 9/ 18.
«618» - أبو نصر الصباغ، عبد السيد بن محمود بن عبد الواحد بن جعفر، الفقيه الشافعيّ ... تولى التدريس بالنظاميّة ببغداد أول ما فتحت ثم أنه عزل بالشيخ أبى إسحاق الشيرازي، ولما توفى أبو إسحاق أعيد اليها، وتوفى في سنة 477 هـ. نكث الهميان 193. المنتظم 9/ 12- 13.
«619» - من هنا الى ... غوارب الثقلين، بالنص في نصرة الفترة للعماد الأصفهاني واختصار البنداري 79- 80.
«620» - الشيخ أبو القاسم على بن الحسين الحسنى الدبوسي، ورد بغداد في تجمل عظيم فرتبه نظام الملك مدرسا بالنظاميّة بعد أبى سعد المتولي وتوفى سنة 482 هـ، وكان فقيها ماهرا وجدليا باهرا، البداية والنهاية 12/ 47، 131، 135، الكامل 10/ 104، 120، معجم البلدان 2/ 547، الأنساب 222 أقال: «الدبوسي، هذه النسبة الى الدبوسية وهي بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند منهم، أبو القاسم على بن أبى يعلى بن زيد ... العلويّ الحسنى الدبوسي ... ولى التدريس بالمدرسة النظامية وكانت له يد قوية باسطة في الجدل ... » . المنتظم 9/ 27، 50، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 54.
«621» - الكلام، «وفي ثالث محرم ... والطبري يوما» ورد بالنص في البداية والنهاية 12/ 136- 137.
«622» - قال العماد الأصفهاني في وزارة ابن دوست وزير السلطان مسعود، «وأمر بتجديد المدرسة التاجية التي بناها خاله الوزير تاج الملك أبو الغنائم ابن دوست ببغداد» ، زبدة النصرة 215، وهو المرزبان بن خسرو تاج الملك الوزير أبو الغنائم مستوفى ملك شاه السلجوقي. أراد ملك شاه أن يستوزره بعد نظام الملك الا أنه توفى قبل ذلك. الكامل في حوادث سنة 482 هـ، البداية والنهاية 12/ 144، 135، 138. ولما توفى ملك شاه رتب لوزارة ابنه محمود وعمره يومئذ خمس سنين وعشرة أشهر «وخطب له على منابر الحضرة وترتب لوزارته تاج الملك أبو الغنائم المرزبان

(1/313)


بن خسرو ... » المنتظم 9/ 62. وقتل في وقعة مع بركياروق. المنتظم 9/ 74.
«623» - الكامل 10/ 120.
«624» - بياض في نسخة لايدن وهو في الورقة الساقطة من نسخة فاتح.
«625» - عبد الوهاب بن محمد ... الفارسي القاضي أبو محمد الفامي الشيرازي، من أهل شيراز قدم بغداد والحسين الطبري يدرس بالنظاميّة فتقرر أن يدرس كل واحد منهما يوما. وتوفى سنة 500 هـ.
طبقات السبكى 4/ 269، 5/ 230 ذكره السبكى في ترجمة جده عبد الوهاب الشيرازي فقال، «ذكره ولده القاضي أبو محمد عبد الوهاب الشيرازي في كتابه «تاريخ الفقهاء» وقال أنه توفى في سنة أربع عشرة وأربع مائة. قال، وفيها ولدت» . وانظر، البداية والنهاية 12/ 168، وذكره السخاوي في الإعلان (نسخة لايدن ورقة 62 أ) فقال: «القاضي أبو محمد عبد الوهاب بن محمد الشيرازي صنف تاريخ الفقهاء ... » وانظر ميزان الاعتدال 2/ 683- 684.
«626» - ما بين العاضدتين سقط من نسخة فاتح وهو موجود في نسخة لايدن وفي زبدة النصرة 74- 75.
«627» - قال مؤلف «مختصر مناقب بغداد» 23، «ثم أمر السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان بعمارة جامع بالمخرم سنة 485 هـ وهو الجامع المسمى بجامع السلطان وتولى السلطان تقديره بنفسه وسوى قبلته جماعة من الرصديين وأشرف على ذلك قاضى القضاة أبو بكر الشامي وحملت أخشابه من جامع سامراء ولم يتممه فتمم عمارته بهروز (تصحف في البداية والنهاية 12/ 138 الى، هارون) وانظر، المنتظم 9/ 60 (ثم بعمارة الجامع الّذي تمم.. على يدي بهروز الخادم في سنة أربع وعشرين وخمس مائة) مرآة الزمان 8/ 27.
ودار المملكة التي بناها طغرلبك جاء ذكرها في زبدة النصرة 11.
«وتقدم طغرلبك ببناء مدينة على دجلة وهي التي جامعها اليوم باق (توفى العماد الأصفهاني سنة 597 هـ) وكانت حينئذ ذات أسوار وأسواق..» .
«628» - تفصيل حياة نظام الملك ومقتله في زبدة النصرة 56- 68 وقال العماد «وكأن ما جرى على نظام الملك من الاغتيال تجويزا من السلطان مضمرا وأمرا مبيتا مدبرا» ، صفحة 63.
«629» - لعله أبو جعفر الموفق الكاتب الّذي كان كاتبا لنظام الملك واليه نسب، دمية القصر 148.
«630» - اسمها «كلبهار» ، مختصر التاريخ 215.
«631» - لم يذكر ابن الطقطقى وزارة عميد الدولة للمستظهر وانما ذكر وزارة أخيه الزعيم، 404، وكان المقتدى قد استوزره ثم عزله ثم استوزره ثانية ثم أقره المستظهر على وزارته وعزل ثم حبس وأخرج من محبسه ميتا في شوال سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة ودفن في تربته بقراح رزين. وقد سبق أن ذكرنا مصادر ترجمته في ما سبق. (انظر رقم 610)
«632» - قاضى القضاة على بن محمد بن على الدامغانيّ من الأسرة الدامغانية الحنفية المشهورة بالقضاء، ولى القضاء للمستظهر باللَّه ولولده المسترشد باللَّه أربعا وعشرين سنة وخمسة أشهر وأياما.. ودرس بالقطيعة بمسجد أبى عبد الله الجرجاني ونظر للمستظهر باللَّه ولابنه

(1/314)


المسترشد باللَّه في ديوانهما نظر الوزراء، ومات سنة 513 هـ، الجواهر المضيئة 1/ 373، مرآة الزمان 8/ 81 وانظر رقم 653 في ما بعد.
«633» - على بن طراد الزينبي استوزره المسترشد باللَّه سنة 523 هـ وبقي في الوزارة الى أيام المقتفى لأمر الله حيث عزل عنها ولزم داره الى حين وفاته. قال السمعاني « ... أبو القاسم على بن طراد الزينبي الوزير سمعت منه ببغداد» (الأنساب، ورقة 284 ب) ، وكانت وفاته في سنة 538 هـ، وأخباره مستوفاة في كتب التاريخ والتراجم مثل المنتظم 10/ 109، الكامل 11/ 40، العبر 4/ 104، البداية والنهاية 12/ 219، النجوم 5/ 273 الجواهر المضيئة 1/ 363، الفخرى 315. وغيرها. وكانت له اليد الباسطة في خلع الراشد باللَّه.
«634» - لعلها كانت «هيأت» .
«635» - هو محلة أبى سيفين الحالية ببغداد وما جاورها، انظر، تعليق الدكتور مصطفى جواد في مجمع الآداب «حاشية» في صفحة 560، ج 4، ق 1.
«636» - ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب، ترجمة 1424، فقال «عميد الدولة، سديد الملك، أبو المعالي ابن عبد الرزاق الأصفهاني الوزير، هو سديد الملك، وقد تقدم ذكره في كتاب السين» . ولا يعرف لكتاب مجمع الآداب غير الجزء الرابع والخامس. وجاء ذكره عند الأصفهاني في خريدة القصر فقال: «وانما أوردت سديد الملك هنا لكونه وزيرا للمستظهر عشرة أشهر» . انظر حاشية مصطفى جواد في مجمع الآداب ج 4، ق 2، صفحة 958. وجاء في زبدة النصرة 62 أنه كان عارضا للجيش وكان أحد الذين ناصبوا نظام الملك العداء. وذكره ابن الأثير في حوادث سنة 495 هـ وابن الجوزي في المنتظم حيث قالا: ان المستظهر باللَّه استوزره سنة 495 وعزله سنة 496. ولم يذكره ابن الطقطقى في وزارات المستظهر وأغفله ابن الكازروني أيضا.
وجاء ذكره في مرآة الزمان 8/ 14 «وجلس الغزنوي في دار عميد الدولة وكان الوزير سديد الملك أبو المعالي المفضل بن عبد الرزاق حاضرا وهو يومئذ وزير المستظهر ... وفي خريدة القصر 1/ 93 له ترجمة.
«637» - أبو المعالي بن المطلب، هو هبة الله بن محمد بن المطلب، كان يتولى ديوان الزمام. قال عنه ابن الطقطقى «وكان أبو المعالي بن عبد المطلب من علماء الوزراء وأفاضلهم وأخيارهم» «استوزره المستظهر بعد زعيم الرؤساء ابن جهير» . الفخرى 404- 406، تجارب السلف 291، ابن الكازروني 218.
«638» - هو على بن محمد بن جهير، أبو القاسم ويلقب بالزعيم، كان في أيام القائم وبعض أيام المقتدى يتولى كتابة ديوان الزمام، ووزر للمستظهر مرتين فبقي في الوزارة الأولى ثلاث سنين وخمسة أشهر وولى بعده أبو المعالي ابن المطلب، ثم عزل وأعيد الزعيم الى الوزارة فبقي فيها خمس سنين وكان معروفا بالحلم والرزانة وجودة الرأى وحسن التدبير، وتوفى سنة 508 هـ. المنتظم 9/ 182.
«639» - أخباره وترجمته في الكامل والمنتظم ونصرة الفترة ومرآة الزمان والسلوك للمقريزي والنجوم ومجمع الآداب 1812.
«640» - قال ابن الفوطي في ترجمة أرقامها 2992، «قوام الدين، ضياء الملك، أبو نصر أحمد بن نظام الملك الحسن بن على بن إسحاق

(1/315)


الطوسي الوزير، قد تقدم ذكره في كتاب الضاد وكان يلقب بلقب أبيه قوام الدين نظام الملك. وهو الّذي استوزره المسترشد باللَّه. وكان وزيرا جليل القدر سخى الكف» . ونقل مصطفى جواد ترجمته من ذيل تاريخ بغداد للسمعاني الّذي نقل البنداري منه الى تاريخه وأورد هذه الترجمة في حاشية ترجمة «قوام الدين» في مجمع الآداب. وقد ذكره العماد في زبدة النصرة والحسيني في أخبار الدولة السلجوقية وسبط ابن الجوزي في المرآة، وقد توفى في سنة 544 هـ.
«641» - انظر ترجمته في مجمع الآداب 2124 وأخباره في الكامل والمنتظم 9/ 156، والعماد في الخريدة والنصرة 102، والوفيات 301 (وستنفلد) «أبو الحسن صدقة الملقب سيف الدولة فخر الدين بن بهاء الدولة أبى كامل منصور بن دبيس بن على بن مزيد الأسدي الناشري صاحب الحلة السيفية. كان يقال له ملك العرب» . وقتل في الوقعة بينه وبين محمد بن ملك شاه سنة 501 هـ، وانظر البداية والنهاية 12/ 169- 170.
«642» - سقط من نسخة لايدن وقد أضفناه من فاتح.
«643» - هو الحسين بن محمد بن الحسين، أبو منصور ابن الوزير الربيب أبى شجاع الروذراوريّ، كان أبوه وزير المقتدى باللَّه وتولى هو الوزارة للإمام المستظهر بعد وفاة أبى القاسم بن جهير سنة ثمان وخمس مائة، ثم خرج الى أصفهان ولحق بالسلطان محمد بن ملك شاه فاستوزره وطلب من المستظهر أن يستخدم ولده محمدا وكان عمره يومئذ تسع عشرة سنة، ففعل. المختصر المحتاج اليه 2/ 42، 274، مجمع الآداب ترجمة 643، (حاشية) ، ابن الكازروني 218، زبدة النصرة 77، في وزارة محمد بن الحسين.
«644» - قال مصطفى جواد: «ترجمه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وذكر أنه توفى محبوسا بسر جهان سنة 530 هـ» . حاشية كتاب مختصر التاريخ 382، وراجع المنتظم 10/ 62، وعن بنى المعمر الآخرين انظر، المختصر المحتاج اليه 1/ 194، البداية والنهاية 12/ 91، المنتظم 8/ 236.
«645» - أبو طاهر الخرزي، هو يوسف بن محمد. قال ابن الجوزي في المنتظم 9/ 198، «وفي جمادى سنة 512 قبض على صاحب المخزن أبى طاهر بن الخرزي وعلى ابن حمويه وابن غيلان وجماعة وارجف بان هؤلاء كتبوا الى الأمير أبى الحسن يأمرونه بأن لا يطيع» وفي مكان آخر (8/ 203) قال: «روى أبو الفتوح بن طلحة صاحب المخزن أن ابن الخزري كان يقصر في حق المسترشد وهو بعد ولى عهد المستظهر باللَّه. وكان المسترشد حنقا عليه. فلما ولى الخلافة أقره مديدة ثم تقدم بالقبض عليه وصودر على ما يملك وما يخفى. ثم أمر المسترشد بقتله» .
البداية والنهاية 12/ 196.
«646» - يمن القائمي، منسوب للقائم بأمر الله، أحد خدم المستظهر باللَّه، فوضت اليه إمارة الحاج وبعث مرارا الى السلطان من دار الخلافة.
وتوفى بأصفهان سنة 511 هـ. البداية والنهاية 12/ 178، المنتظم 9/ 196
«647» - زبدة النصرة 115.
«648» - قصة أبى الحسن وهربه والحرب بينه وبين أخيه انظرها في، الفخرى 406- 407، المنتظم 9/ 204، وله ترجمة في المختصر المحتاج 2/ 126- 127، وورد اسمه استطرادا في الجزء الأول/ 154 باسم

(1/316)


«أبى الحسن عبد الله أخى المستظهر» وهو وهم من الذهبي وانما هو أخو المسترشد وابن المستظهر كما يظهر هنا. وسماه ابن الجوزي في المنتظم 10/ 23 «أبا الحسن عليا» . وفي أخباره اقتصر ابن الجوزي على كنيته فقط (9/ 218) ، وذكره ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 512 هـ وسنة 525 هـ. وذكره ابن الكازروني بكنيته فقال: «وأبو الحسن، أمه نزهة أيضا وهو أكبر أولادها. كان أبوه خطب له بولاية العهد بعد أخيه المسترشد سنة ثمان وخمس مائة. فلما ولى أخوه المسترشد هرب من دار الخلافة وجرت له أحوال ثم قبض عليه وعاد الى دار الخلافة وكان بها الى أن مات بالطاعون سنة خمس وعشرين وخمس مائة ودفن بالرصافة» .
مختصر التاريخ 217، وذكره عبد الرحمن الإربلي في خلاصة الذهب المسبوك 271 بما يشبه نص الكازروني. وله ترجمة في الوافي بالوفيات (نسخة باريس) ورقة 17، وخريدة القصر 1/ 35.
«649» - التاج، من قصور دار الخلافة بناه المكتفي باللَّه، معجم البلدان «التاج» ، الفخرى 351.
«650» - ترجم ابن الفوطي لحفيده عماد الدين أبى جعفر القاسم بن أبى مضر العلويّ المدائني النقيب فقال: «ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: «قلد نقابة المدائن في غرة جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وست مائة» ترجمة أرقامها 1181.
«651» - قاضى القضاة الحنفي ونقيب العباسيين المشهور بالفضل والحديث. على بن أبى طالب الحسين بن نظام الحضرتين بن محمد الزينبي، أبو القاسم. عرف بالاكمل. تفقه على أبيه الحسين ودرس في حياة أبيه بمشهد أبى حنيفة- رضى الله عنه- ودرس بعد وفاته. وتولى القضاء للمسترشد باللَّه ومات سنة 543 هـ. المنتظم 10/ 135، 9/ 201، الكامل، حوادث سنة 512 هـ الجواهر المضيئة 1/ 219، 362، المختصر المحتاج إليه 1/ 38، 55، «حاشية» ، مجمع الآداب 392، 2225، البداية والنهاية 12/ 185، الشذرات 4/ 135. النجوم 5/ 282، زبدة النصرة 221.
«652» - ترجمة ابن الطقطقى في الفخرى 409، وابن الجوزي في المنتظم 10/ 9، وابن الأثير في حوادث سنة 522 هـ، وذكره الكازروني في مختصر التاريخ 223، والإربلي في خلاصة الذهب المسبوك 273، «واستوزر على بن صدقة» بدلا من «أبا على بن صدقة» ، تجارب السلف 296، النجوم 5/ 233، زبدة النصرة 103- 104، 152، ولهذا الوزير صنف الحريري مقاماته، انظر وفيات الأعيان في ترجمة القاسم بن على الحريري، وذكره العماد في الخريدة (المتحف البريطاني 180554) ورقة 31، وابن كثير في البداية والنهاية 12/ 192 ناقلا من الوفيات. وانظر كذلك: خريدة القصر 1/ 94 (طبعة المجمع العلمي العراقي) .
«653» - من بيت الدامغانيّ، بيت القضاء والعدالة المشهور، قاضى قضاة المستظهر والمسترشد، توفى في المحرم سنة ثلاث عشرة وخمس مائة، مختصر التاريخ 218- 219، 223، البداية والنهاية 12/ 185، الجواهر المضيئة 1/ 373، المنتظم 9/ 208 وانظر رقم 632 في ما سبق.
«654» - وفيها (سنة 513) تولى قضاء قضاة بغداد الأكمل أبو القاسم بن على بن أبى طالب بن محمد الزينبي وخلع عليه بعد موت أبى الحسن الدامغانيّ «البداية والنهاية 12/ 184، المنتظم 9/ 214.

(1/317)


«655» - بنو السيبي من البيوتات المشهورة في أواخر الدولة العباسية منسوبون الى السيب، وهي قرية قرب قصر ابن هبيرة منهم أبو الفرج عبد الوهاب بن هبة الله المتوفى سنة 505 هـ، وأبو البركات أحمد بن عبد الوهاب مؤدب أولاد المستظهر باللَّه كالمسترشد وغيره، وهو الّذي ولى الولايات لديوان الخلافة وكان يلقب «خالصة الدولة» وتوفى في سنة 514 هـ. معجم الأدباء 1/ 22، الكامل- وفيات سنة 514 هـ، المنتظم 9/ 219، المشتبه «المسيبي» ، البداية والنهاية 12/ 187، مرآة الزمان 8/ 91. تاج العروس 1/ 305.
«656» - أبو الفتوح كمال الدين بن طلحة. قال المنذري، «أحد الأعيان، تولى حجابة الامام المسترشد باللَّه وابنه الراشد مدة وغير ذلك ثم استعفى ولزم بيته منقطعا الى الخير وأسبابه وحج غير مرة وجاور وبنى مدرسة لأصحاب الامام الشافعيّ- رضى الله عنه- وسمع من الامام المسترشد باللَّه وغيره وحدث، وهو أخو المسترشد من الرضاعة توفى في سنة 556. انظر التكملة لوفيات النقلة 2/ 48، البداية والنهاية 12/ 245، 218، المختصر المحتاج اليه 2/ 48، وترجمة ابن الفوطي في الملقبين ب «الكمال» في الجزء الخامس المطبوع في الهند في حرف الكاف، ترجمة أرقامها 340، وانظر، حاشية تكملة الإكمال 76، فقد نقلت ترجمته من تاريخ ابن الدبيثى المخطوط في باريس، وأورد العماد بعض أخباره في زبدة النصرة 177، 194، المنتظم 10/ 202.
«657» - الداية كلمة تركية تعنى المربية أو المرضعة أو كلاهما، وقد وردت الكلمة كثيرا في كتابات العصر، انظر مثلا، مجمع الآداب 3078، صفحة 800- 801، تحفة الوزراء 29، الفرج بعد الشدة 2/ 39.
«658» - قال الذهبي في وفيات سنة 538 من مختصر التاريخ (نسخة الأوقاف ببغداد، ورقة 38) ، «هبة الله بن محمد بن الصاحب، ابو الفضل كان صاحب الديوان العزيز مدة ثم عزل. حدث عن ابى نصر الزينبي ومولده سنة ثلاث وخمسين» ، وذكره الكازروني في مختصر التاريخ 223، فقال، ثم استحجب (المسترشد باللَّه) أبا الفضل هبة الله بن الحسن بن الصاحب «وفي مكان آخر قال» ، وحجابه «المستضيء» أبو الفضل هبة الله ابن الصاحب حاجب أبيه الى أن نقله الى استاذيةداره «صفحة 241» .
«659» - انظر استيزار الربيب نظام الدين في زبدة النصرة 115- 126.
«660» - حوادث تولية كمال الدين السميرمى، زبدة النصرة 110، 116، 119 وما بعدها 126- 136، وقال العماد، «ودرج الوزير الربيب في تلك الأيام ... وتولى الوزارة كمال الملك أبو الحسن على بن أحمد السميرمى وذلك في سنة 512 هـ، وفي سنة 515 وثب عليه قوم من الدكاكين في بغداد بالسكاكين فقتلوه» ، وانظر البداية والنهاية 12/ 191، المنتظم 9/ 239، وله ترجمة في مجمع الآداب الجزء الخامس نقلها مصطفى جواد في ترجمة ابنه 645 من الجزء الرابع، مرآة الزمان 8/ 107.
«661» - قال العماد «وقرر على السلطان محمود من مال العراق نفقتهم ونفقته» ، زبدة النصرة 174.
«662» - تفصيل حوادث هذه الحروب في زبدة النصرة 125 وما بعدها.
«663» - دبيس ملك العرب، نور الدين ابو الأغر دبيس بن صدقة

(1/318)


بن منصور الأسدي المزيدي، اخباره في زبدة النصرة 135 قال العماد «وتغلب دبيس بن صدقة بن منصور على البصرة وأعمالها والمضافات اليها من البطائح وكذلك هيت والأنبار واعمال الفرات والرحبة وعانة» وهذا في عهد السلطان محمد بن ملك شاه وقد قتله السلطان مسعود في سنة 529 هـ لان السلطان «رأى أنه إذا قتله نسب الناس اليه (دبيس) قتل الخليفة (المسترشد باللَّه) وان السلطان لذلك لم يبق عليه» ، زبدة النصرة 178، وقد ورد ذكره كثيرا في كتب التاريخ، وهو الّذي رفض تسليم الأمير ابى الحسن بن المستظهر الى أخيه المسترشد باللَّه وقال قولته العربية الصميمة، «واما تسليم جاري فلا والله لا أسلمه إليكم وهو جاري ونزيلى ولو قتلت دونه» ، الفخرى 407، البداية والنهاية 12/ 208- 209، المنتظم 9/ 252 وما بعدها، 10/ 52- 53. قال ابن الجوزي، «مضى اليه الأمير ابو الحسن ظنا انه على طريقة أبيه فاسلمه» المنتظم 10/ 53، ولعل رواية ابن العمراني أصح من رواية ابن الطقطقى الشيعي ورواية ابن الجوزي الحنبلي. وقد روى ابن الجوزي في مكان آخر من منتظمه ان دبيسا اشترط على الخليفة ان يسمح له بان يرى الأمير ابا الحسن متى شاء. قال ابن الجوزي: «وذكر ان دبيسا راسل المسترشد انه كان من شرطي في اعادة الأمير ابى الحسن انى أراه اى وقت أردت وقد ذكر انه على حالة صعبة. فقيل له ان أحببت ان تدخل اليه فافعل أو تنفذ من يختص بك فيراه ... «المنتظم 9/ 206.
وعن دبيس، انظر أيضا وفيات الأعيان 225 (وستنفلد) ، النجوم 5/ 256، وعن أهل بيته، المنتظم 9/ 235.
«664» نظر بن عبد الله الجيوشى الخادم كان أميرا للحاج أكثر من عشرين سنة، توفى ببغداد في سنة 544 هـ ودفن بالرصافة.
المنتظم 10/ 141- 142. وقال ابن الجوزي 9/ 199، «وفي ذي القعدة (سنة 512 هـ) خلع المسترشد على نظر ولقبه أمير الحرمين واعطى حقيبتين ولوائين وسبعة احمال كوسات وسار للحج» .
«665» - محمد بن هبة الله بن على بن زهمويه ابو الدلف الكاتب، كان فيه فضل ومعرفة بالشعر وكان كاتب الأمير ابى الحسن عبد الله أخي المسترشد. فلما مسك ابو الحسن سنة ثلاث عشرة وخمس مائة أخذ وطيف به على جمل وجلد في السجن حتى مات. المختصر المحتاج اليه 1/ 154- 155، 2/ 127، المنتظم 9/ 205، الوافي بالوفيات 5/ 153- 154.
وزهمويه بفتح الزاى وسكون الهاء وضم الميم، كما في الأنساب للسمعاني، وانظر حاشية (صفحة 26) من كتاب تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني.
«666» - ذكره العماد في زبدة النصرة استطرادا 131، 134، 222 وهو الّذي جاء مع محمد الملك وعلى بن دبيس وغيرهم لحصار بغداد سنة 543 هـ، وانظر حوادث حصار بغداد في المنتظم 9/ 131- 138.
«667» - هو صاحب ماردين، البداية والنهاية 12/ 191، وهو أول الملوك الارتقية، النجوم 5/ 159، 199، 201، 208، توفى سنة 516 هـ على أثر وقعة عظيمة بينه وبين «الكفار على تفليس» في ظاهر ميافارقين بقرية تعرف بالفحول فحمل تابوته الى ميافارقين. النجوم 5/ 223- 224.

(1/319)


«668» - تفصيل هذه الحوادث في البداية والنهاية 12/ 185 في حوادث سنة 514 هـ.
«669» - استوزره السلطان محمود بعد مقتل الوزير السميرمى ببغداد، زبدة النصرة 136- 142. وقد قتله السلطان صبرا في سنة 517 هـ، صفحة 141، المنتظم 9/ 245- 246. الكامل، حوادث سنة 517 النجوم 5/ 227.
«670» - آقسنقر البرسقي كان شحنة بغداد أيام المسترشد باللَّه وقد اقطعه السلطان الموصل سنة 515 هـ وقد قتله الباطنية بالموصل سنة 519 هـ بتدبير من الوزير الدركزيني. واخباره مستوفاة في زبدة النصرة ومفرج الكروب والكامل وله ترجمة في البداية والنهاية 12/ 147، ومجمع الآداب 2741 مع المصادر التي ذكرته، المنتظم 9/ 254، زبدة النصرة 144- 147، وهو غير آقسنقر الاتابك جد الأسرة الزنكية.
وانظر، النجوم 5/ 230.
«671» - هو صاحب شهرزور (مرآة الزمان 8/ 189) وانظر ترجمته في مجمع الآداب 123، البداية والنهاية 12/ 193، الكامل 11/ 50 وينو صلتق: هو صلتق بن على بن أبى القاسم صاحب ارزن الروم، الكامل 11/ 126، 185، 209.
«672» - ترجمة ابن الفوطي 2992، وقال مصطفى جواد، «ترجمة السمعاني في ذيل تاريخ بغداد ونقل منه الفتح البنداري في تاريخ بغداد، وترجمة ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في الكامل وذكر اخباره، وذكره العماد في تاريخ السلجوقية وصدر الدين الحسيني في اخبار الدولة السلجوقية وسبط ابن الجوزي في المرآة وتوفى سنة 544 هـ ببغداد ودفن بداره عند المدرسة النظامية (سوق الخفافين حاليا) . وانظر الفخرى 412، ابن الكازروني 223.
«673» - البداية والنهاية 12/ 190- 191، المنتظم 9/ 237، 242- 243.
«674» - وردت الكلمة في رسائل الجاحظ «رسالة القيان» نشر فتكل، صفحة 72، والكشخان، الديوث، وهي دخيلة في كلام العرب، (اللسان كشخ) .
«675» - زبدة النصرة 152.
«676» - ابو عبد الله، محمد بن عبد الكريم، الشيباني الأنباري الكاتب ولد سنة 470 هـ وأخذ الآداب عن شيوخ عصره، وزاول الإنشاء في ديوان الخلافة أكثر من خمسين سنة وناب في الوزارة وكان موصوفا بالعقل وحسن التدبير وهو أول من نظم الرباعيات وكان صديقا للحريرى صاحب المقامات، وتوفى سنة 558 هـ، ابن الدبيثى، المختصر المحتاج اليه 1/ 73، المنتظم 10/ 206، النجوم 5/ 364، الكامل، حوادث سنة 558 هـ، الفخرى 409- 410، ابن الكازروني 222، الخلاصة 272. خريدة القصر 2؟ / 140.
«677» - زبدة النصرة 153، وقال العماد، «وذكر ان الوزير (الدركزيني) سمه في طعامه.
«678» - هو إقبال المسترشدي اخذه عماد الدين زنكي وحبسه ثم قتله حين كان الراشد- رحمه الله- نازلا على أبواب الموصل فازعج الخليفة من الموصل إتماما لغدره وخيانته وممالئته، (زبدة النصرة

(1/320)


180) ، وقال العماد، «فان زنكي لما أصلح امره مع مسعود سبيه وخبيه وأخذ إقبالا خادمه وحبسه ثم قتله وازعج الخليفة فانتقل انتقال المرتاب وتحول تحول المرتاع» . واخباره منثورة في كتب التاريخ مع المسترشد والراشد كالمنتظم 10/ 27، 34، 69، مرآة الزمان 8/ 97، 140.
«679» - زبدة النصرة 156 وما بعدها، ولم يذكر العماد ان سنجرا أراد قصد بغداد فمنعه خوارزم شاه.
«680» - البداية والنهاية 12/ 203، تاريخ أبى الفداء 3/ 6.
«681» - ما بين العاضدتين، ومقداره ورقة كاملة، اسقط من نسخة لايدن وقد أضفناه من نسخة فاتح.
«682» - اخباره وحياته السياسية كتبها في كتاب ترجمة العماد الأصفهانيّ وضمنه كتابه الّذي اختصره البنداري وسماه «زبدة النصرة» وانظر المنتظم 10/ 77، الكامل حوادث سنة 533، النجوم 5/ 261، معجم البلدان 2/ 596، الأنساب 436 أ، البداية والنهاية 12/ 214، المختصر المحتاج اليه 2/ 273، مجمع الآداب 1823.
«1682» - راجع زبدة النصرة 205، ونصير الدين جغر كان نائبا لزنكى على الموصل. قال العماد فيه، «كان للدماء سفاكا وبالنفوس فتاكا يأخذ البري بالسقيم ... » وقد قتله الملك فروخ شاه سنة 539 هـ واغتيل فروخ شاه بعد ذلك (صفحة 206- 207) وفي تاريخ ابى الفداء 3/ 17، ان ألب ارسلان هو الّذي قتل نائب زنكي، وانظر وفيات الأعيان نشر محمد محيي الدين عبد الحميد) 1/ 315.
«683» - لعل هذه السفارة هي أول سفاراته الى دار الخلافة إذ يذكر المؤرخون انه قدم الى بغداد حين بويع المقتفى بعد خلع الراشد.
انظر سوء تصرفه المشين وانتهازه الأمر لمصلحته ومصلحة صاحبه زنكي صاحب الموصل في الفخرى 96، نقلا من الكامل 11/ 28- 29. وقد ولاه المستنجد قاضيا مطلقا (مختصر التاريخ 236) ، البداية والنهاية 12/ 296، التكملة لوفيات النقلة 1/ 242، مع مصادر دراسته، المنتظم 1/ 55، مرآة الزمان 8/ 340 المختصر المحتاج اليه 1/ 55، العبر 4/ 215، الوافي بالوفيات 3/ 331، وقد جاء ذكره استطرادا في مجمع الآداب 2109 في ترجمة أخيه، فخر الدين سعيد.
«684» - كرباوى أو كرماوي بن خراسان التركماني صاحب البوازيج، جاء ذكره في الكامل 10/ 292، 308، 378، ففي وقعة المسترشد باللَّه مع دبيس سنة 517 هـ، وجاء «وكان مع اعلام الخليفة كرباوى بن خراسان» وفي 10/ 308 «وورد الى السلطان قرواش بن شرف الدولة وكرماوى بن خراسان التركماني» .
«685» - البوازيج، قال ياقوت، «بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل حيث يصب في دجلة ويقال لها بوازيج الملك، لها ذكر في الاخبار والفتوح وهي الآن (في زمن ياقوت المتوفى 626 هـ) من اعمال الموصل» معجم البلدان.
«686» - جاء في زبدة النصرة 172 ان طغرل قد توفى في أوائل سنة 528 هـ وتسلطن مسعود بن محمد بن ملك شاه في نفس السنة. واخباره مستوفاة في الكامل والمنتظم والمرآة وتاريخ ابن القلانسي وزبدة النصرة

(1/321)


والسلوك للمقريزي وله ترجمة في مجمع الآداب 1821، وفيات الأعيان 730 (وستنفلد) .
«687» - انظر المنتظم 10/ 41 وما بعدها.
«688» - انظر هذه الحوادث في زبدة النصرة 174- 175.
«689» - في زبدة النصرة 177 «أمير العلم السلطاني» دون ان يذكر اسمه.
«690» - في زبدة النصرة 177 «يرنقش قران خوان» ومثل ذلك في الكامل 11/ 16.
«691» - قال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء 2/ 27 «المبارك بن احمد بن الحسين، أبو عبد الله الأنماطي المعروف بابن سكينة بكسر السين وتشديد الكاف وكسرها، امام المسترشد باللَّه أمير المؤمنين.
قال ابن النجار: كان من الأعيان النبلاء والقراء الأفاضل مشهورا بالديانة وحسن الطريقة. قلت: قرأ على ابى طاهر بن سوار وعبد السيد بن عتاب. قتل غيلة مع المسترشد يوم الخميس سادس عشر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وخمس مائة بموضع قريب من مراغة» .
وانظر: المشتبه 369، مجمع الآداب 1088، المختصر المحتاج اليه 2/ 167 في ترجمة ابنه ونقل مصطفى جواد ترجمته من التكملة لوفيات النقلة في الحاشية.
«692» - انظر تفصيل هذه الحوادث في الكامل 11/ 14- 17، زبدة النصرة 177- 181، وقال العماد، «فعرف بقرائن الأحوال ان سنجر سير الباطنية لقتله» . ابن الكازروني 221، وقال مصطفى جواد «وكان المسترشد باللَّه قد قاوم الباطنية بحكم خلافته السنية وفضح زوجة أبيه أخت السلطان سنجر لما رأى اتصالها بأحد الشبان بعد وفاة أبيه اتصالا محرما وهتك ناموس البيت المالك السلجوقي» . وعن هذه الحوادث، راجع: الكامل 11/ 16- 17. الفخرى 408 وقال: «ودفن تحت قبة حسنة رأيتها عند وصولي الى مراغة سنة سبع وتسعين وست مائة» .
«693» - ورد ذكره في زبدة النصرة 180، مختصر التاريخ 227، وقال العماد: «ولم يكن مع الراشد وزيره أبو الرضا بن صدقة فان زنكيا احتبسه عنده ثم استوزره» صفحة 181، وانظر ترجمته في المختصر المحتاج اليه 1/ 4، الفخرى 416، الوافي بالوفيات 2/ 111.
«694» - جاء ذكره في المنتظم 1/ 56- 59، قال ابن الجوزي:
«وقبض الراشد على استاذ داره ابى عبد الله ابن جهير، وقيل انه وجدت له مكاتبات الى دبيس» . ومثل ذلك ورد عند ابن الأثير في حوادث سنة 530 هـ. وذكره ابن الفوطي في ترجمة عز الدولة ابى الحسين على بن الحسن بن رئيس الرؤساء استاذ الدار فقال: «وفي ثامن المحرم سنة ثلاثين وخمس مائة رتب الصدر عز الدولة على بن محمد بن الحسن بن رئيس الرؤساء في استاذ دارية دار الخليفة عوضا عن ناصح الدولة الحسن بن محمد بن جهير وعزل عن ذلك في شهر ربيع الآخر وأعيد ناصح الدولة الى شغله» مجمع الآداب 333.
«695» - اخباره في كتب التاريخ مستفيضة، انظر مثلا فهرس الأعلام في زبدة النصرة 307، فقد كان نائب منكوبرس صاحب فارس

(1/322)


على خوزستان، مجمع الآداب 2773، تاريخ القلانسي 294، المنتظم 1/ 124، الكامل 11/ 29.
«696» - مفرج الكروب 1/ 64.
«697» - انظر هذه الفتوى الرهيبة في حق الخليفة، الكامل 11/ 26- 27، مختصر التاريخ 225- 226، المنتظم 10/ 60. وعن أولئك الذين أفتوا بخلعه، المختصر المحتاج 2/ 300، المنتظم 10/ 202، طبقات السبكى 4/ 64. وقد حرص على بن طراد الزينبي على صرف الخلافة إلى ختنه طمعا في الوزارة وقد نالها بذلك. قال ابن الجوزي في المنتظم 9/ 223: «وكانت ابنته (ابن طراد الزينبي) متصلة بالأمير أبى عبد الله بن المستظهر وهو المقتفى» .
«698» - ورد ذكرها في الكامل 10/ 295.
«699» - بنو الدانشمند هم أصحاب ملطية والثغور، العبر 3/ 335، الكامل 11/ 9، 52، 207، 209.
«700» - اخباره في زبدة النصرة فهرس الأعلام 217، وتحركه لمساعدة الخليفة 183، وحربه مع مسعود ومقتله 184.
«701» - تفصيل هذه الحوادث في زبدة النصرة 182- 185.
وفي هذه الوقعة أسر منكوبرس وامر السلطان بقتله بين يديه، تاريخ ابى الفداء 3/ 14.
«702» - قال ابن الطقطقى: «ثم جرت بينه وبين (المقتفى) وحشة وخاف منها فاستجار بدار السلطان وأقام بها مدة معتصما من المقتفى الى أن روسل الخليفة من جهة السلطان في معناه فاذن في عوده الى داره مكرما فانصرف الى داره واقام بها على قدم البطالة واضمحل امره ورق حاله ولقي شقاء عظيما وضائقة شديدة ... » الفخرى 417، زبدة النصرة 194.
«703» - ذكره ابن الطقطقى في الفخرى 418: «ولم تطل أيامه ولم يكن له من السيرة ما يؤثر» . وانظر: مختصر التاريخ 231، زبدة النصرة 194.
«704» - ترجمة ابن الجوزي في المنتظم 1/ 129، 132، 178، وابن الطقطقى في الفخرى 419، ولقبه «مؤتمن الدولة» . وترجمة ابن الفوطي في مجمع الآداب في الجزء الخامس، وفي الجزء الرابع 3093، وذكره ابن الكازروني في وزراء المقتفى 231، والإربلي في الخلاصة 276، وترجمة ابن الفوطي أيضا في لقبه «قوام الدين» ترجمة أرقامها 3193، وكان صاحب المخزن قبل ان يصبح وزيرا، زبدة النصرة 221.
«705» - الوزير الأديب الأريب ذو الفضائل والمفاخر. قال عنه ابن الطقطقى 424: «وفي الجملة فكان ابن هبيرة من أفاضل الوزراء وأعيانهم واماجدهم، له في تدبير الدولة وضبط المملكة اليد الطولى وله في العلوم والتصانيف التبريز على أهل عصره وله اشعار كثيرة» . وانظر الفخرى 419- 425، وترجمه ابن الجوزي في المنتظم وابن الدبيثى في تاريخه وسبط ابن الجوزي في المرآة وابن خلكان في وفيات الأعيان، وقد أفرده ابن المارستانية بتصنيف عن سيرته (مجمع الآداب 2195) وذكره مستفيض في كتب التاريخ والتراجم. مجمع الآداب 1464، المنتظم 10/ 214، الكامل 11/ 130، العبر 4/ 172، البداية والنهاية 12/ 520، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 251، النجوم 5/ 369، الشذرات 2/ 191،

(1/323)


مجمع الآداب أيضا 2656، بروكلمان، ملحق 1/ 687، زبدة النصرة 319.
«706» - قال ابن الطقطقى 420: «وكان المقتفى والمستنجد يقولان ما وزر لبني العباس كيحى بن هبيرة في جميع أحواله» وانظر الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/ 258 نقلا عن ابن الجوزي.
«707» - زبدة النصرة 291، «غرقت بغداد وذلك في شهر ربيع الأول 554» . مناقب بغداد 17- 18.
«708» - عضد الدولة، ابو الفرج محمد بن عبد الله ابن رئيس الرؤساء، تولى ابو الفرج هذا بعد أبيه استاذ دارية المقتفى ثم المستنجد باللَّه، ثم تولى الوزارة للمستضيء بأمر الله في سنة ست وستين وخمس مائة.
وقد قتل على باب قطفتا وهو خارج للحج، قتله ثلاثة من الباطنية.

(1/324)