التكملة لكتاب الصلة

ـ[التكملة لكتاب الصلة]ـ
المؤلف: ابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658هـ)
المحقق: عبد السلام الهراس
الناشر: دار الفكر للطباعة - لبنان
سنة النشر: 1415هـ- 1995م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

(1/1)


بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَسلم تَسْلِيمًا
قَالَ الْفَقِيه الْكَاتِب المحدث الْحَافِظ أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الْقُضَاعِي ابْن الابار البلنسي رَحمَه الله
الْحَمد لله وَارِث الأَرْض وَمن عَلَيْهَا من الْخلق وباعث مُحَمَّد رَسُوله بِالْهَدْي وَدين الْحق وَصلى الله عَلَيْهِ وَآله وَأَصْحَابه مَا شيم لماع الْبَرْق واستديم هماع الودق
وَبعد فَهَذَا كتاب التكملة لكتاب الصِّلَة الَّذِي ألف أَبُو الْقَاسِم بن بشكوال فوصل الْمُنْفَصِل وطبق فِي مُعَارضَة أبي الْوَلِيد بن الفرضي الْمفصل وَجَاء بحسنة أثمرت لَهُ الْحسنى وجاد على عفاة الْعلم بصلَة مَا أَسْنَى لَا جرم أَنه أعَاد بهَا من كَانَ فانيا وأعار الأندلس وَأَهْلهَا عمرا ثَانِيًا كافأ الله صَالح اعْتِمَاده واعتماله وشكر لَهُ وَاضح احتفائه واحتفاله من رجل ورد النمير الْمعِين وَوجد الظهير والمعين فَقل فِي رِوَايَة منح الرّيّ وَنَازع فري كَيفَ شَاءَ الفري وَاتفقَ أَن خلد حَتَّى هيل على أترابه التُّرَاب وخبأتهم فِي حقائبها الأحقاب فانتظمهم حسابه وشملهم كِتَابه وَلَو أَن هَؤُلَاءِ الَّذين جرفهم سيله وصرفهم إِلَى حجره ذيله سمح بهم غناهُ وسنح لَهُ ضد مأتاه لتل أسماهم فِي يَد من تلاه وأمد بهَا من رام أَن يلْحق مداه وَلَكِن أَبى إِلَّا أَن يوعب ليتعب من بعده وينجز فِي الاستغراف والاستلحاق وعده وعَلى ذَلِك فَإِنَّهُ أغفل مَعَ أَنه احتفل وأسأر مَعَ أَنه أَكثر إِذْ الْإِحَاطَة لله وَحده وَأَنا وَإِن كنت مَا ظَفرت بِغَيْر سُؤال وَلَا عجت الا على طلل بَال إِلَى تشعب حَال وتقلب بَال فقد وفيت مَا اقْتَضَاهُ الْوَفَاء وَعند الله فِي ذَلِك الْجَزَاء حَتَّى تيَسّر مَعَ الْإِجْمَال فِي الطّلب وَالِاحْتِمَال للنصب المريح إِن شَاءَ الله فِي المنقلب مَا بلغ مِنْهُ المُرَاد وانجح فِيهِ الإصدار والإيراد على تفَاوت أمرينا من قَرَار واضطراب وتباين حالينا من إنفاض وإتراب

(1/5)


وَكَانَ أنبعاثي لهَذَا التَّقْيِيد الملتمس من الله فِيهِ حسن العون والتأييد أول شهر الله الْمحرم مفتتح سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة امتعاضا للجزيرة وارتماضا من كوائنها المبيرة ليعلم أَنَّهَا مَا أفلت أهلتها وَإِن أعضلت علتها وَبَطلَت على الْبُرْء أدلتها وَلَا هوت نجومها وَإِن أقوت رسومها وألوت بدولة عربها رومها هَذَا وجنابها مضاع وخلافها إِجْمَاع فَلم يبْق فِيهَا إِلَّا حبابة كَصُبَابَةِ الْإِنَاء وَمَا بَقَاء اليفن شخص فِيهِ يُرِيد الفناء وَمَعَ غربَة الْإِسْلَام فِيهَا وَعجز قَومهَا عَن تلافيها فالعلوم بهَا مَا صرمت علقها وَلَا عدمت بِالْجُمْلَةِ حلقها ومصداق ذَلِك وصل إحسانهم وَالْحَبل مبتور ونظم جمانهم والشمل منثور إِلَى أَن ذهب السكن والمسكون وَكَانَ من أَمر الله مَا علم أَن سَيكون وَفِي وقتنا هَذَا وَهُوَ آخر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وبلاد العدوة بجالية الأندلس غاصة وازدياد الوحشة لَا تنفرد بِهِ دون عَامَّة خَاصَّة لَا سِيمَا وَقد ختمت بالمصيبة الْكُبْرَى فِي إشبيلية مصائبها ودهمت بالجلاء الْمَكْتُوب والرجاء المكذوب عصائبها كثرت مشافهة الإخوان بِمَا فِي تزجية الأوان وترجية مَا لَا يبدع بِي من الأكوان وَجعلُوا يخصون باللوم تلومي فِي هَذِه الفترة ويحضون على إتْمَام المرام قبل قواطع الكبرة إِلَى غَيرهَا من مَحْذُور لَيْسَ هجومه بمحظور وَلَا وُقُوعه غير مَنْظُور وَأَنا أتعلل بِمَا عاينوا من خطوب عانيتها وأتسلل فِرَارًا من خطة لَيْتَني مَا تعاطيتها وهم يبرؤون من قبُول معذرة ويربؤون بميسرتي عَن نظرة وَرُبمَا لجوا فِي تهوين الْمَانِع من إِظْهَاره وَاحْتَجُّوا بالمخاطب من الْقَاهِرَة فِيهِ على اشتهاره فاستخرت الله تَعَالَى فِي الْإِسْعَاف والإسعاد واستجرت بِهِ نعم المجير فِي المبدأ والمعاد وَعَلَيْهَا من عَزمَة مَا ضية سوفت متقاضية وتخوفت اللائمة فِي رضَا مَا لَيْسَ راضيه فَلَمَّا أَن استوفى عشْرين حولا بل زَاد وَاسْتولى على الأمد الَّذِي من تأنى فِيهِ أصَاب أَو كَاد أبرزته بعد طول الْحجاب وأبرأته وَنَفْسِي من دَعْوَى الْإِعْجَاب محرجا فِي إصْلَاح الْخلَل ومستدرجا إِلَى اغتفار الزلل فالنسيان مُوكل بالإنسان والسهو لَا تدخل الْبَرَاءَة مِنْهُ تَحت الضَّمَان وَيعلم الله أَنِّي وهبت الْكرَى للسهاد وَذَهَبت أبعد مَذْهَب فِي الِاجْتِهَاد وعنيت بِهَذَا التصنيف أتم عناية وَبَلغت بِهِ من التَّصْحِيح أقْصَى نِهَايَة وَمَا زلت أسمو إِلَيْهِ حَالا على حَال وأعكف عَلَيْهِ بَين حل وارتحال إِلَى أَن بهر فجره وضاحا وزخر وشله نَهرا طفاحا وَلم أقتصر بِهِ على الِابْتِدَاء من حَيْثُ انْتهى ابْن بشكوال بل تجاوزته وَابْن الفرضي أتولى التَّقَصِّي وأتوخى الْإِكْمَال وَرُبمَا أعدت من تحيفا ذكره وَلم يتعرفا أمره وَإِن خالفتهما فِي نسق الْحُرُوف فجريا على النهج الْمَعْرُوف وأفردت لكافة الأدباء كتابا يلْحق بِهَذَا فِي الِاكْتِفَاء إِلَّا بَعْضًا مِمَّن دون كَلَامه أَو عرف بمجالس الْعلم إلمامه وعَلى مشارع الْخَيْر حيامه

(1/6)


وَالَّذين استضأت بشعاعهم واستمليت من أوضاعهم أتيت بِالْأَسَانِيدِ إِلَيْهِم بدءا وَرَأَيْت أَن أَضَع من عناء تكرارها عَبَثا وَكثير مِمَّن أَفَادَ الْقَلِيل قد أحذفهم لِئَلَّا أطيل
فَمَا كَانَ فِي كتابي هَذَا عَنْ أبي بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ فَأَخْبرنِي بِهِ القَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمد بن أبي جَمْرَة مُكَاتبَة عَنْ أَبِيه عَنْ أبي عُمَر بْن عَبْد الْبر عَنْ أبي مُحَمَّد قَاسم بن مُحَمَّد بن عسلون وَعَن أبي عمر أَيْضا عَن ابْن الفرضي عَن أبي زَكَرِيَّاء العائذي كِلَاهُمَا عَن الرَّازِيّ
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن أبي إِسْحَاق مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن شعْبَان فَقَرَأته بِخَط القَاضِي أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بن ربيع وَيعرف بِابْن بنوش وَأَخْبرنِي بِهِ وبرجال مَالك أَبُو بكر أَيْضا عَن أَبِيه والفقيه المشاور أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَيُّوب بن نوح الغافقي عَنْ أبي الْحَسَن بْن هُذَيْل عَنْ أبي دَاوُد سُلَيْمَان بْن نجاح جَمِيعًا عَن أبي عَمْرو المقرىء عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن قَاسم الفاكهي وَغَيره عَن ابْن شعْبَان وَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى أبي عَمْرو عنْ أَبِي بَكْر عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمد التجِيبِي عَنْ أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن حَارِث بِمَا فِيهِ عَنهُ وقرأت بعضه بِخَطِّهِ وَكَذَلِكَ مَا فِيهِ عَن أبي عَمْرو وَأبي دَاوُد الْمَذْكُورين
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن أبي بكر الزبيدِيّ فَحَدثني بِهِ القَاضِي أَبُو الْخَطَّاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاجِب الْقَيْسِي بَين سَماع ومناولة عَن أبي الْحسن ابْن النِّعْمَة قِرَاءَة عَنْ أبي مُحَمَّد بْن عتاب وَغَيره عَنْ أبي عُمَر النمري عَنْ ابْن الفرضي عَنهُ وَأَخْبرنِي بِهِ أَيْضا ابْن أبي جَمْرَة عَنْ أَبِيه عَن أبي عمر بِمثلِهِ وَعَن أَبِيه عَن جده عَنِ القَاضِي يُونُس بْن عَبْد الله الزبيدِيّ وَبِه إِلَى يُونُس بِمَا فِيهِ عَنهُ وَلأبي بكر بن عُزَيْر قريب أبي مَرْوَان ابْن مَسَرَّة تذييل لطبقات الزبيدِيّ نقلت مِنْهُ كثيرا
وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن عبد السَّلَام الطليطلي وَيعرف بِابْن شقّ اللَّيْل فَأَخْبرنِي بِهِ ابْن أبي جَمْرَة عَنْ أبي الْقَاسِم بن ورد عَن أبي مُحَمَّد بن الْعَسَّال عَنهُ
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن أبي مَرْوَان الطبني فَأَخْبرنِي بِهِ قَاضِي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن يزِيد بن بَقِي عَن أَبِيه عَن أبي الْحسن عبد الرَّحِيم بن قَاسم الحجاري عَن أبي الْوَلِيد الْعُتْبِي وَعَن أبي مَرْوَان بن قزمان عَن أبي عَليّ الغساني كِلَاهُمَا عَن الطبني وَأَخْبرنِي أَيْضا أَبُو الْقَاسِم عَنْ أبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد عَنْ أبي مُحَمَّد بْن حزم بِمَا فِيهِ عَنهُ
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن القَاضِي أَبِي الْقَاسِم صاعد بْن أَحْمَد الطليطلي فَأَخْبرنِي بِهِ ابْن أبي جَمْرَة عَنْ الْخَطِيب أبي عَامر بن شرويه وَالْقَاضِي أبي مُحَمَّد عَبْد الْحق بْن عَطِيَّة جَمِيعًا عَنْ أبي بَكْر عَبْد الْبَاقِي بن برال الحجاري عَنهُ

(1/7)


وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أبي جَعْفَر بْن الباذش فَأَخْبرنِي بِهِ الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن عَلِيّ بن عون الله عَنْ أبي مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله عَنهُ وَعَن أبي عَبْد اللَّه بْن عبد الرَّحِيم الخزرجي عَن أبي الْحسن وَالِد أبي جَعْفَر بن الباذش بِمَا فِيهِ عَنهُ
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن القَاضِي أَبِي الْفضل عِيَاض فَأَخْبرنِي بِهِ ابْن أبي جَمْرَة عَنهُ وَكَذَلِكَ عَن أَبِي مُحَمَّد الرشاطي وَأبي الْوَلِيد بْن الدّباغ وَأبي بَكْر يحيى بن مُحَمَّد بن رزق بِمَا فِيهِ عَنْهُم وَأَخْبرنِي ابْن وَاجِب عَن ابْن الدّباغ وَابْن رزق مِنْهُم
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن أبي الْقَاسِم الْقَنْطَرِي فَأَخْبرنِي بِهِ ابْن وَاجِب فِي آخَرين عَنْ أبي بكر بن خير عَنهُ وَبِهَذَا الإسناذ مَا فِيهِ عَن أبي بكر هَذَا وحَدثني بِهِ بعض أَصْحَابنَا عَن أبي الْبَقَاء يعِيش بن الْقَدِيم الشلبي عَن الْقَنْطَرِي
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر فَمن تَارِيخه الْكَبِير فِي أهل دمشق وَالشَّام وحَدثني بِهِ الْحَاكِم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمد الأندرشي وَغَيره عَنهُ وَأَخْبرنِي الْحَافِظ أَبُو عمر أَحْمد بن هَارُون بن عَاتٍ عَن أبي مُحَمَّد العثماني وَأبي طَاهِر السلَفِي بِمَا فِيهِ عَنْهُمَا
وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أبي عُمَر بْن عياد فَأَخْبرنِي بِهِ المقرىء أَبُو مُحَمَّد غَلْبون بْن مُحَمَّد بْن غلبون عَنهُ وَالْقَاضِي أَبُو عِيسَى مُحَمَّد بن مُحَمَّد التدميري والحافظ أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سَالم الكلَاعِي عَن أبي مُحَمَّد بن سُفْيَان الْمَعْرُوف بالقونكي عَنهُ وَأَبُو الرّبيع مِنْهُمَا عَنْ أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن يُوسُف بن عياد عَن أَبِيه وأفادني أَبُو الْحجَّاج بن عبد الرَّحْمَن صاحبنا إجَازَة أبي جَعْفَر بن عياد عَن أَبِيه وَغَيره وَبِهَذَا الْإِسْنَاد مَا فِيهِ عَن أبي الْقَاسِم بن حُبَيْش وَابْن سُفْيَان هَذَا وقرأت أَكثر ذَلِك بخطهما
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن غير الْمَذْكُورين من شُيُوخ شُيُوخنَا فحدثوني بِهِ عَنْهُم وَكَذَلِكَ مَا كَانَ لَهُم وَأَكْثَرهم إِفَادَة فِي هَذَا الْمَعْنى جازى الله جَمِيعهم بِالْحُسْنَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الرَّحْمَن التجِيبِي وَأَبُو سُلَيْمَان بْن حوط اللَّه وَأَبُو الرّبيع بن سَالم وَهُوَ ندبني إِلَيْهِ وحضني عَلَيْهِ فرواية لي عَنْهُم بَين سَماع وإجازة مِنْهُم
وَمَا كَانَ فِيهِ عَن آبَاء الْقَاسِم الملاحي وَابْن فرقد ابْن الطيلسان فَحدثت بِهِ عَنْهُم وَكَذَلِكَ عَنْ أبي بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الْغَنِيّ الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن نقطة بِمَا نقلته من تأليفه فِي المؤتلف والمختلف وَمَا يَنْقَطِع إِسْنَاده عينته ليَكُون أشفى وبينته حَتَّى لَا يخفى وَفِي أَثْنَائِهِ عَنْ أبي سَعِيد بْن يُونُس وَأبي عَبْد الْملك بْن عَبْد الْبر وَأبي بكر القبشي والصاحبين وَابْن عفيف وَابْن حَيَّان والخولاني والْحميدِي وَغَيرهم

(1/8)


مِمَّا وجدته فِي تواليفهم واستفدته من فهارسهم والطرق إِلَيْهِم يطول عدهَا وَيصرف عَن الْمَقْصُود سردها وَبَعضهَا فِي تَارِيخ ابْن الفرضي وقرأت جَمِيعه على أبي الخَطَّاب بْن وَاجِب عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحِيم قِرَاءَة عَلَيْهِ عَنْ أبي مُحَمَّد بْن عتاب عَن أبي عمر النمري وَأبي حَفْص الزهراوي عَنهُ وَفِي تَارِيخ ابْن بشكوال وقرأته أَيْضا على أبي الْخطاب عَن مُؤَلفه قِرَاءَة وَمَا خرجت لَهما من هذَيْن الْكِتَابَيْنِ وَغَيرهمَا فَبِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِلَى رَبنَا الْملك الْجواد أضرع فِي الْعِصْمَة والإنجاد وإياه أسأَل رشادا إِلَى التَّوْفِيق وتوفيقا إِلَى الرشاد فَذَلِك بِيَدِهِ هُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل

(1/9)


.. .

(1/10)