اختلاف
الفقهاء للمروزي [كتاب الصَّلَاة]
[بَابُ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ]
[في الجهر بآمين]
5-قَالَ سُفْيَانُ: آمين يخفيها
قَالَ الشَّافِعِيُُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَعَامَّةُ أَصْحَاب
الْحَدِيْث: يجهر الْإِمَام بآمين ومن خلفه.
(1/105)
[بَاب صفة الصَّلَاة]
[الأذكار فِي الرُّكُوْع والسجود]
6-قَالَ سُفْيَانُ: إن لم تقل فِي ركوعك ولا سجودك سبحان ربي العظيم فقد
أجزأك.
وكذلك [2/ب] قَالَ الشَّافِعِيُُّ إِذَا تركه عمدا أَوْ ناسيا أجزأه.
وكَانَ إِسْحَاق يقول: إِذَا تَرَكَ التسبيح والتكبيرات ناسيا والتَّشَهُّد
ناسيا أجزأه وإن تَرَكَ من ذَلِكَ شيئا متعمدا لم تجزئه صلاته.
(1/106)
[تَرَكَ أحد التَّشَهُّدين عمدًا أو
ناسيًا]
7- وَقَالَ الشَّافِعِيُُّ: إِذَا تَرَكَ التَّشَهُّد فِي الرَّكْعَتَيْنِ
الْأُوْلَيَيْنِ عمدًا أو ناسيًا لم يعد الصَّلَاة.
(1/107)
وَإِنْ تَرَكَهُ فِيْ آخِرِ صَلَاتِهِ لَمْ
تُجْزِئْهُ صَلَاتُهُ.
(1/108)
[قِرَاءَة الفاتحة في الرَّكْعَتَيْنِ
الْأُخْرَيَيْنِ]
8- قَالَ سُفْيَانُ: وإن شئت فسبح فِي الْأُخْرَيَيْنِ من الصَّلَاة بَعْد
فاتحة الْكِتَاب أي ذَلِكَ فعلت أجزأك.
وَقَالَ أَحْمَدُ: لَا يجزئه حَتَّى يقرأ فِي كُلّ ركعة فاتحة الْكِتَاب
وكذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُُّ وأَصْحَابه.
(1/109)
[بَاب صَلَاة الوتر]
[موضع القنوت فِي الوتر]
9- قَالَ سُفْيَانُ: يقنت قبل الركوع
وَقَالَ أَحْمَدُ: يقنت بَعْد الرُّكُوْع ويسلم فِي الرَّكْعَتَيْنِ من
الوتر.
وكذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُُّ وإِسْحَاق فِي التسليم.
وَهُوَ قَوْل مَالِكٍ فِي التسليم.
(1/110)
................
(1/111)
[وقت الوتر]
10- قَالَ سُفْيَانُ: إنه أوتر ما بَعْد طلوع الفجر فلَا بَأْسَ والليل أحب
إليهم.
وَقَالَ أَحْمَدُ: إِذَا نام عَن الوتر أَوْ نسيه فَإِنَّهُ يوتر ما لم يصل
الْغَدَاة فَإِذَاصلى الْغَدَاة لم يوتر بَعْد ذَلِكَ.
وَقَالَ الْكُوْفِيُّوْنَ: مَتَى ما ذكر أوتر. |