الإجابة
لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط المكتب الإسلامي ذَيْلٌ
وَقَعَت لَنَا ونحن نطالع أَحَادِيْث عَائِشَة فِي مُسْنَدِ أَحْمَد هَذِهِ
فألحقناها بالكِتَاب لِأَنَّهَا من استدراكاتها عَلَى غَيْر الصَّحَابَة
وَاخْتَصَرْنَا من الْأَسَانِيْدِ
1.اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى قَاصِّ أَهْل الْمَدِيْنَةِ
... قَالَ: الْإِمَام أَحْمَد: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْل قَالَ: حَدَّثَنَا
دَاوُدُ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: لِابْنِ أَبِي السَّائِب قَاصِّ أَهْل الْمَدِيْنَة
ثَلَاثًا: لَتُبَايِعَنِّي عَلَيْهِنَّ أَوْ لِأَنَاجِزَنَّكَ فَقَالَ: مَا
هُنَّ بَلْ أَنَا أَبَايِعُكِ يَا أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ.
(1/176)
قَالَتْ:: اجْتَنِبْ السَّجْعَ مِنْ
الدُّعَاءِ فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَصْحَابهُ كَانُوْا لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ - وَقَالَ: إِسْمَاعِيْل
مَرَّةً-: فَقَالَتْ: أَنِّيْ عَهِدْتُ رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابهُ وَهُمْ لَا يَفْعَلُونَ ذَاكَ وَقُصَّ
عَلَى النَّاس فِي كُلّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ أَبَيْت فَثِنْتَيْنِ
فَإِنْ أَبَيْت فَثَلَاثًا فَلَا تَمَلُّ النَّاس هَذَا الْكِتَاب وَلَا
أَلْقَيَنَّكَ تَأْتِي الْقَوْم وَهُمْ فِي حَدِيْث مِنْ حَدِيْثِهِمْ
فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيْثهُمْ وَلَكِن اتْرُكْهُمْ فَإِذَا جَرَّءُوكَ
عَلَيْهِ وَأَمَرُوكَ بِهِ فَحَدَّثَهُمْ. (1)
2.اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى مَنْ وَقَعَ فِيْ عَمَّارٍ
3. حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد قَالَ: حَدَّثَنَاعَبْد اللهِ بْنُ حَبِيْب
عَن حَبِيْب بْن أَبِي ثَابِت عَن عَطَاء بْن يَسَارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُل
فَوَقَعَ فِي عَليّ وَفِي عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عِنْدَ
عَائِشَة فَقَالَتْ: أَمَّا عَليّ فَلَسْتُ قَائِلَةً لَكَ فِيْهِ شَيْئًا
وَأَمَّا عَمَّارٌ فَإِنِّيْ سَمِعت رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُوْل لَا يُخَيَّرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ
أَرْشَدَهُمَا. (2)
3. اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى امْرَأَة مُسْتُفْتِيةٍ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْل حَدَّثَنَا أَيُّوْب عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَن
مُعَاذةَ قَالَت: سَأَلَت امْرَأَة عَائِشَة أَتَقْضِي الْحَائِضُ
الصَّلَاة فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْت قَدْ كُنَّا نَحِيضُ عِنْدَ
رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا نَقْضِي وَلَا
نُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ. (3)
4. اسْتِدْرَاكُهَا النُزُوْل باِلْأَبْطَحِ
حَدَّثَنَا عَبْدَة بْن سُلَيْمَان قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ أَبِيْهِ
عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: إِنَّ نُزُوْل إِلَّابْطَحِ لَيْسَ بِسُنَّةٍ
إِنَّمَا نَزَلَهُ رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِأَنَّهُ كَانَ أَسْمَحَ لِخُرُوْجهِ. (4)
__________
(1) . أَخْرَجَهُ أَحْمَد، المُسْنَد/، مُسْنَد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:25292
(2) . أَخْرَجَهُ أَحْمَد، المُسْنَد/، مُسْنَد عَائِشَة رَضِيَ اللهُ
عَنْهُا:24299) __
(3) . أَخْرَجَهُ أَحْمَد، المُسْنَد/، مُسْنَد السَيِّدة عَائِشَة رَضِيَ
اللهُ عَنْهُا:23516
(4) . أَخْرَجَهُ أَحْمَد، المُسْنَد/، مُسْنَد السَيِّدة عَائِشَة رَضِيَ
اللهُ عَنْهُا:23623
(1/177)
5. نَقْدُهَا حَدِيْثَ ذِي الثَّدْيَةِ
اشتهر حَدِيْث ذو الثدية من الخوارج وأَنَّ النَّبِيَّ كَانَ أمر بقتله
فقصد لَهُ أَبُوْ بَكْرٍ فرآه يُصَلِّيْ فرَجَعَ وكَذَلِكَ عُمَر فَلَمَّا
ذهب فِي الثَّالِثة عَليّ لَمْ يجده فطلب عَليّ ان يتحروه فِي القتلى يَوْم
حروراء.
والقِصَّة مشهُوَرة انْظُرْها فِي أخبار الخوارج فِي الكامل بتحقيق أَحْمَد
شاكر سنة 1356 هـ وكَانَ النَّاس توهموا أخبارا بذَلِكَ مِنَ الرَّسُوْل
عَلَيْهِ الصَّلَاة والسَّلَام.
فَإِلَيْك اسْتِدْرَاكُ عَائِشَةَ هَذَا التَّوَهُّمَ فِي مُسْنَدِ
أَحْمَدَ:
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عِيْسَى الطِّبّاعُ حَدَّثَنِيْ يَحْيَى بْن
سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَان بْن خُثَيْمٍ عَن عُبَيْد اللهِ
بْن عِيَاض بْن عَمْرو الْقَارِيِّ قَالَ: جَاءَ عَبْد اللهِ بْن شَدَّادٍ
فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا وَنَحْنُ عِنْدَهَا جُلُوسٌ
مَرْجِعَهُ مِنْ الْعِرَاقِ لَيَالِيَ قُتِلَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
فَقَالَتْ: لَهُ يَا عَبْد اللهِ بْن شَدَّادٍ هَلْ أَنْت صَادِقِي عَمَّا
أَسَأَلَكَ عَنْهُ تُحَدَّثَنِيْ عَن هَؤُلَاءِ الْقَوْم الَّذِيْنَ
قَتَلَهُمْ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: وَمَا لِيْ لَا أَصْدُقُكِ
قَالَت: فَحَدَّثَنِيْ عَن قِصَّتِهِمْ قَالَ: فَإِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ
اللهُ عَنْهُ لَمَّا كَاتَبَ مُعَاوِيَةُ وَحَكَمَ الْحُكْمانِ خَرَجَ
عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلَافٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاس فَنَزَلَوا بِأَرْضٍ
يُقَالَ لَهَا: حَرُورَاءُ مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ وَإِنَّهُمْ عَتَبُوا
عَلَيْهِ فَقَالُوْا أَنَسلَخْتَ مِنْ قَمِيْصٌ أَلْبَسَكَهُ اللهُ
تَعَالَى وَاسْمٍ سَمَّاكَ اللهُ تَعَالَى بِهِ ثُمَّ انْطَلَقْتَ
فَحَكَّمْتَ فِي دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّالله ِ تَعَالَى فَلَمَّا
أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ
وَفَارَقُوهُ عَلَيْهِ فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أَنْ لَا يَدْخُل
عَلَى أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْنَ إِلَّا رَجُل قَدْ حَمَلَ الْقْرْآن
فَلَمَّا أَنْ امْتَلَأَتْ الدَّارُ مِنْ قُرَّاءِ النَّاس دَعَا
بِمُصْحَفٍ أَمَّامٍ عَظِيْم فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ
يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُوْل: أَيُّهَا الْمُصْحَفُ حَدَّثَ النَّاسَ"
فَنَادَاهُ النَّاس فَقَالُوْا: يَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْنَ مَا تَسَأَلَ
عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ مِدَادٌ فِي وَرَقٍ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَا
رُوِيَنَا مِنْهُ
(1/178)
فَمَاذَا تُرِيدُ؟
قَالَ: أَصْحَابكُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِيْنَ خَرَجُوا، بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ
كِتَاب اللهِ يَقُوْل اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ فِي امْرَأَة وَرَجُلٍ:
{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلهِ
وَحَكَمًا مِنْ أَهْلهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقْ اللهُ
بَيْنَهُمَا} فَأُمَّةُ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمَ
دَمًا وَحُرْمَةً مِنْ امْرَأَة وَرَجُل وَنَقَمُوا عَليّ أَنْ كَاتَبْتُ
مُعَاوِيَةُ كَتَبَ عَليّ بْن أَبِيْ طَالِبٍ وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْن
عَمْرو وَنَحْنُ مَعَ رَسُوْل اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِالْحُدَيْبِيَةِ حِيْنَ صَالِح قَوْمهُ قُرَيْشًا فَكَتَبَ رَسُوْل اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيْم
فَقَالَ: سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيْم
فَقَالَ: كَيْفَ نَكْتُبُ فَقَالَ: اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللهُمَّ فَقَالَ
رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّد
رَسُوْل اللهِ فَقَالَ: لَوْ اعْلَمْ إِنَّك رَسُوْل اللهِ لَمْ
أُخَالِفْكَ فَكَتَبَ هَذَا مَا صَالِح مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ قُرَيْشًا
يَقُوْل اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُوْل
اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْم الْأُخَر
فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَليّ عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
فَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قَامَ ابْنُ
الْكَوَّاءِ يَخْطُبُ النَّاس فَقَالَ: يَا حَمَلَةَ الْقْرْآن إِنَّ هَذَا
عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَمَنْ لَمْ يَكُن
يَعْرِفُهُ فَأَنَاأَعْرِفُهُ مِنْ كِتَاب اللهِ مَا يَعْرِفُهُ بِهِ هَذَا
مِمَّنْ نَزَلَ فِيْهِ وَفِي قَوْمهِ قَوْم خَصِمُونَ
(1/179)
فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبهِ وَلَا
تُوَاضِعُوهُ كِتَاب اللهِ فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوْا وَاللهِ
لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَاب اللهِ فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفهُ
لَنَتَّبِعَنَّهُ وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ
فَوَاضَعُوا عَبْد اللهِ الْكِتَاب ثَلَاثَة أَيَّام فَرَجَعَ مِنْهُم
أَرْبَعَة آلَافٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ فِيْهِمْ ابْن الْكَوَّاءِ حَتَّى
أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَليّ الْكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاس
مَا قَدْ رَأَيْتمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتمْ حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ
مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا
تَسْفِكُوا دَمًا حَرَأَمَّا أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلًا أَوْ تَظْلِمُوا
ذِمَّةً فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكمْ الْحَرْبَ
عَلَى سَوَاءٍ أَنَّ اللهَ لَا يُحِبّ الْخَائِنِينَ فَقَالَتْ: لَهُ
عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا يَا ابْن شَدَّادٍ فَقَدْ قَتَلَهُمْ
فَقَالَ: وَاللهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ
وَسَفَكُوا الدَّمَ وَاسْتَحَلُّوا أَهْل الذِّمَّةِ فَقَالَتْ: أَاللهِ
قَالَ: أَاللهِ الَّذِيْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ قَالَت:
فَمَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَن أَهْل الذِّمَّةِ يَتَحَدَّثَونَهُ
يَقُوْلُوْنَ ذُو الثُّدَيِّ وَذُو الثُّدَيِّ قَالَ: قَدْ رَأَيْتهُ
وَقُمْت مَعَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلَى فَدَعَا
النَّاس فَقَالَ: أَتَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَر مَنْ جَاءَ يَقُوْل
قَدْ رَأَيْتهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَرَأَيْتهُ فِي
مَسْجِدِ بَنِي فُلِأَنَّ يُصَلِّيْ وَلَمْ يَأْتُوا فِيْهِ بِثَبَتٍ
يُعْرَفُ إِلَّا ذَلِكَ قَالَت: فَمَا قَوْل عَلِيّ رَضِيَ اللهُ
(1/180)
عَنْهُ حِيْنَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا
يَزْعُمُ أَهْل الْعِرَاقِ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْل صَدَقَ اللهُ
وَرَسُوْلهُ قَالَت: هَلْ سَمِعت مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ: غَيْر ذَلِكَ
قَالَ: اللهُمَّ لَا قَالَت: أَجَلْ صَدَقَ اللهُ وَرَسُوْلهُ يَرْحَمُ
اللهُ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ مِنْ كَلَامِهِ لَا
يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُوْلهُ فِي
ذْهَبُ أَهْل الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ وَيَزِيْدوْنَ عَلَيْهِ فِي
الْحَدِيْث. (1)
__________
(1) . أَخْرَجَهُ أَحْمَد، المُسْنَد/،مُسْنَد عَليّ بْن أَبِيْ طَالِبٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:658
(1/181)
|