المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة

ترجمة المصنف
اسمه: ترجم له الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر بقوله: مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الحثيثى -بمهملة ومثلثتين مصغر- الصردفي.
وقال ابن العماد في الشذرات: مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر، وذكره فى الدرر أيضًا بمثل ما ذكره في إنباء الغمر. وقال في الأعلام: مُحَمَّد بن عبد الله.
كنيته: وكناه في الدرر بقوله أبو عبد الله.
لقبه: يلقب بـ "جمال الدين" كما ذكر الحافظ وابن العماد والزركلي.
نسبه: قال الحافظ: الصردفي الريمي، وكذا ذكر ابن العماد، وكذا الزركلي - رحمهم الله تعالى -.
وصردف: بلد في شرق الجند من اليمن.
وريمة: قال ياقوت: بفتح الراء، ريمة الأشابط: مخلاف باليمن كبير. وريمة أيضًا: من حصون صنعاء لبني ربيد غير الأول، والظاهر أنها التي منها الإمام الريمي، لأنه ذكر في الصفحة الأولى من المخطوط أنه ربيدي مسكنًا.
مولده: ولد الريمي سنة 710 هـ كما ذكر ذلك الحافظ،.
شيوخه: لم تسعفني المصادر التي وجدت فيها ترجمة الريمي عن شيء من شيوخ الريمي الذين أخذ منهم إلا ما ذكره الحافظ ابن حجر، قال: وتفقه على جماعة من مشايخ اليمن وسمع الحديث من الفقيه إبراهيم بن عمر العلوي.
تلاميذه: كذلك لم تسعفني المصادر بشيء من تلاميذ الريمي إلا ما ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر، قال: وكثرت طلبته ببلاد اليمن واشتهر ذكره وبعد صيته.

ثناء العلماء عليه:
قال ابن العماد: اشتغل بالعلم وتقدم في الفقه فكانت إليه الرحلة في زمانه.
وقال الحافظ ابن حجر: اشتغل بالعلم وتقدم في الفقه فكانت إليه الرحلة في زمانه، وكأن ابن العماد نقل هذه الجملة عن الحافظ ابن حجر - رحمهما الله.

توليه القضاء:
قال الحافظ: ولي قضاء الأقضية بزبيد دهرًا من ذي الحجة سنة تسع وثمانين إلى أن

(1/7)


مات في أواخر المحرم، وقيل في أول صفر.
مؤلفاته:
1 - المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة، وهو كتابنا هذا، ووقع في إنباء الغمر والشذرات: المعاني الشريفة، ولكن كتب على غلاف المخطوطة المعاني البديعة، وكذا ذكره بهذه التسمية صاحب كشف الظنون.
2 - شرح التنبيه لأبي إِسْحَاق الشيرازي، وسماه في الأعلام وكشف الظنون التفقيه فى شرح التنبيه، ذكر الحافظ أنه يقع في أربعة وعشرين سفر، وذكر في الدرر "وشرح التنبيه في نحو من عشرين مجلدًا".
وذكر الحافظ وابن العماد أن الملك الأشرف أثابه على إهدائه إليه أربعة وعشرين ألف دينار ببلادهم، يكون قدرها ببلادنا أربعة مثقال ذهبًا.
3 - خلاصة الخواطر، ذكره الحافظ في الإنباء.
4 - بغية الناسك في المناسك، ذكره الحافظ أيضًا.
5 - اتفاق العلماء، ذكره صاحب هدية العارفين.
6 - المضان، ذكره صاحب هدية العارفين أيضًا.

وفاته:
توفى الريمي سنة 792 كما ذكر ذلك صاحب هدية العارفين، الزركلي في الأعلام، والحافظ في الإنباء، إلا أن الحافظ في الدرر ذكر أنه توفى سنة 791 فالله أعلم.
حادثة وقعت للإمام الريمي - رحمه الله:
قال الحافظ في إنباء الغمر: قال لي الجمال المصري: كان الرَّيمي كثير الإزدراء بالنووي، فرأيت لسانه في مرض موته، وقد اندلع لسانه واسود، فجاءت هرة فخطفته، فكان ذلك آية للناظرين، رب سلِّم.
مصادر الترجمة:
1 - إنباء الغمر بأنباء العمر (3/ 4). ط/ دار الكتب العلمية. للحافظ ابن حجر.
2 - الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر (3/ 106). ط / دار الكتب الحديثة.
3 - الأعلام للزركلي (6/ 236). ط/ دار العلم للملايين.
4 - شذرات الذهب لابن العماد (5/ 325). ط/ دار الفكر.
5 - هدية العارفين (6/ 173). ط/ دار الكتب العلمية.

(1/8)


صور المخطوط

(1/9)