البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

حرف الدَّال الْمُهْملَة

(1012) دباغ الْأَدِيم طهوره
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن سَلمَة بن المحق رَضِي الله عَنهُ وَالْأَرْبَعَة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ وَعَن الْمُغيرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن السباي قَالَ سَأَلت ابْن عَبَّاس إِنَّا نَكُون بالمغرب فَيَأْتِينَا الْمَجُوس بالأسقية فِيهَا المَاء والودك
فَقَالَ اشرب فَقلت أرأي ترَاهُ فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(1013) دُعَاء الْمَرْء الْمُسلم مستجاب لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب عِنْد رَأسه ملك مُوكل بِهِ مَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَير إِلَّا قَالَ آمين وَلَك بِمثلِهِ
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن أم الدَّرْدَاء وَأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسْند

(2/46)


عبد بن حميد عَن صَفْوَان بن عبد الله بن صَفْوَان قَالَ أتيت الشَّام فَأتيت أَبَا الدَّرْدَاء فَلم ألقه وَلَقِيت أم الدَّرْدَاء فَقَالَت تُرِيدُ الْحَج الْعَام قلت نعم قَالَت فَادع لنا بِخَير فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول دُعَاء الْمَرْء فَذَكرته قَالَ صَفْوَان فَخرجت إِلَى السُّوق فَلَقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَقَالَ مثل ذَلِك

(1014) دَعْوَة ذِي النُّون لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا مُسلم ربه فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ
أخرجه أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير فِي الدُّعَاء وَصَححهُ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ أَعْرَابِي فَشَغلهُ ثمَّ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاتبعته فَأَشْفَقت أَن يَتبعني إِلَى منزله فَضربت بقدمي الأَرْض فَالْتَفت إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من هَذَا أسعد قلت نعم يَا رَسُول الله قَالَ عَمه قلت لَا وَالله أَلا أَنَّك ذكرت لنا أول دَعْوَة ثمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعرَابِي
فَقَالَ نعم دَعْوَة ذِي النُّون فَذكره

(1015) دع دَاعِي اللَّبن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ضرار بن الْأَزْوَر رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رَوَاهُ أَحْمد بأسانيد أَحدهَا رِجَاله ثِقَات
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أَن يحلب نَاقَة وَقَالَ لَهُ احلبها ودع دَاعِي اللَّبن لَا تجهده وَأخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن ضرار قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بلقوح من أَهلِي فَقَالَ لي احلبها فَذَهَبت أجهدها فَقَالَ لَا تجهدها ودع دَاعِي اللَّبن

(1016) دَعْهُنَّ يبْكين مَا دَامَ عِنْدهن فَإِذا وَجب فَلَا تبكين باكية
أخرجه

(2/47)


الإِمَام مَالك وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عتِيك رَضِي الله عَنهُ
سَببه مر فِي حَدِيث إِذا وَجب

(1017) دَعْهُنَّ يَا عمر فَإِن الْعين دامعة وَالْقلب مصاب والعهد قريب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ مَاتَ ميت فِي آل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاجْتمع النِّسَاء يبْكين فَقَامَ عمر ينهاهن ويطردهن
فَذكره

(1018) دعوا النَّاس يُصِيب بَعضهم من بعض فَإِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصحه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والقضاعي عَن أبي السَّائِب رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه عِنْد مُسلم دعوا النَّاس يرْزق الله بَعضهم من بعض وَفِي سَنَد الطَّبَرَانِيّ عَطاء بن السَّائِب قَالَ الهيثمي وَقد اخْتَلَط ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته وَشَاهده رِوَايَة مُسلم الَّتِي ذَكرنَاهَا
سَببه عَن أبي السَّائِب قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل وَهُوَ يساوم صَاحبه فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ للْمُشْتَرِي دَعه فَذكره

(1019) دعوا لي أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنفقتم مثل أحد ذَهَبا مَا بَلغْتُمْ أَعْمَالهم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبَزَّار عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن أنس قَالَ كَانَ بَين خَالِد بن الْوَلِيد وَابْن عَوْف كَلَام فَقَالَ لَهُ خَالِد تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بهَا
فَذكره

(1020) دعوا صَفْوَان بن الْمُعَطل فَإِنَّهُ خَبِيث اللِّسَان طيب الْقلب
أخرجه أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ عَن سفينة رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ عَامر بن أبي صَالح بن رستم وَثَّقَهُ جمع وَضَعفه جمع وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن

(2/48)


سفينة قَالَ شكا رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَفْوَان بن الْمُعَطل وَقَالَ هجاني فَذكره

(1021) دَعوه فَإِن لصَاحب الْحق مقَالا
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ أَن رجلا تقاضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَغْلَظ لَهُ فهم بِهِ أَصْحَابه فَقَالَ دَعوه فَإِن لصَاحب الْحق مقَالا واشتروا لَهُ بَعِيرًا فَأَعْطوهُ إِيَّاه قَالُوا لَا نجد إِلَّا أفضل من سنه قَالَ اشتروه فَأَعْطوهُ إِيَّاه فَإِن خَيركُمْ أحسنكم قَضَاء

(1022) دَعوه يَئِن فَإِن الأنين اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى يستريح إِلَيْهِ العليل
أخرجه الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخ قزوين عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَائِشَة قَالَت دخل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدنَا عليل يَئِن فَقُلْنَا لَهُ اسْكُتْ
قَالَ دَعوه فَذكره

(1023) دَعونِي من السودَان فَإِنَّمَا الْأسود لبطنه وفرجه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا لَكِن تكلمُوا فِي سَنَده قَالَ السخاوي سَنَده ضَعِيف إِلَّا أَن لَهُ شَوَاهِد يُؤَكد بَعْضهَا بَعْضًا
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ذكر السودَان عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره

(1024) دفن بالطينة الَّتِي خلق مِنْهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الله بن عِيسَى وَهُوَ ضَعِيف
سَببه أخرج الْبَزَّار عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِالْمَدِينَةِ فَرَأى جمَاعَة يحفرون قبرا فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا حبشِي قدم فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله سيق عَن أرضه وسمائه إِلَى التربة الَّتِي خلق مِنْهَا

(1025) دعهم فليتنافسوا فِي الْأَعْمَال فَإِنِّي أَخَاف أَن يتكلوا
أخرجه أَبُو نعيم فِي

(2/49)


الْحِلْية عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومعاذ بِالْبَابِ فَقَالَ يَا معَاذ قَالَ لبيْك يَا رَسُول الله قَالَ من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة قَالَ معَاذ أَلا أخبر النَّاس قَالَ لَا دعهم فَذكره

(1026) دفن الْبَنَات من المكرمات
أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب والعسكري فِي الْأَمْثَال عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما عزي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ابْنَته رقية امْرَأَة عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ الْحَمد لله فَذكره

(1027) دم عفراء أزكى عِنْد الله من دم سوداوين
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن كَثِيرَة بنت سُفْيَان الْخُزَاعِيَّة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الهيثمي وَفِيه مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مشمول وَهُوَ ضَعِيف
سَببه عَن كَثِيرَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي وَأَدت أَربع بَنِينَ فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ أعتقي أَربع رقبات
قَالَت وَقَالَ لنا دم عفراء فَذكره

(1028) دونكها أَبَا مُحَمَّد فَإِنَّهَا تشد الْقلب وتطيب النَّفس وَتذهب بطخاء الصَّدْر
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق عَن طَلْحَة بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي جمَاعَة من أَصْحَابه وَبِيَدِهِ سفرجلة يقلبها فَلَمَّا أَن جَلَست إِلَيْهِ دحا بهَا نحوي ثمَّ ذكره

(1029) دُونك فَانْتَصِرِي
أخرجه ابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا من حَدِيث خَالِد بن سَلمَة قَالَ ابْن عدي خَالِد لين وَقَالَ ابْن معِين ثِقَة لكنه يبغض عليا
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه قَالَت عَائِشَة مَا علمت حَتَّى دخلت على زَيْنَب بِغَيْر إِذن وَهِي غَضبى ثمَّ قَالَت يَا رَسُول الله أحسبك إِذا قلبت لَك بنية أبي بكر ذريعها ثمَّ أَقبلت عَليّ فَأَعْرَضت عَنْهَا حَتَّى قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(2/50)


دُونك فَانْتَصِرِي فَأَقْبَلت عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتهَا قد يبس رِيقهَا فِي فِيهَا مَا ترد عَليّ شَيْئا فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَهَلَّل وَجهه

الْمحلى بأل

(1030) الدُّبَّاء تكبر الدِّمَاغ وتزيد فِي الْعقل
أخرجه فِي الفردوس عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَفِيه نصر بن حَمَّاد قَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَيْسَ بِثِقَة وَيحيى بن الْعَلَاء قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء قَالَ أَحْمد كَذَّاب يضع الحَدِيث وَمُحَمّد بن عبد الله الحيطي لينه ابْن حبَان وَلَكِن لَهُ شَوَاهِد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُحِبهُ كَمَا ورد فِي عدَّة أَحَادِيث وَفِي الغيلانيات عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا مَرْفُوعا أَنه يسد قلب الحزين
سَببه كَمَا فِي الفردوس عَن أنس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر من أكل الدُّبَّاء فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّك لِتُحَبّ الدُّبَّاء
فَقَالَ الدُّبَّاء تكبر الدِّمَاغ وتزيد فِي الْعقل

(1031) الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج العسكري فِي الْأَمْثَال عَن عَامر بن عَطِيَّة قَالَ رَأَيْت سلمَان أكره على طَعَام فَقَالَ حسبي أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن أطول النَّاس جوعا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا يَا سلمَان إِنَّمَا الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر
وَأخرجه الْبَزَّار عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
زَاد ابْن الْمُبَارك فِي رِوَايَته عَن ابْن عمر وَإِنَّمَا مثل الْمُؤمن حِين تخرج نَفسه كَمثل رجل كَانَ فِي سجن فَأخْرج مِنْهُ فَجعل يتقلب فِي الأَرْض ويتفسح فِيهَا نَقله الْمَنَاوِيّ

(1032)

(2/51)


ألدال على الْخَيْر كفاعله وَالله يحب إغاثة اللهفان
أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعلى والعسكري والضياء الْمَقْدِسِي عَن بَرِيرَة رَضِي الله عَنهُ
وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ إِن الدَّال وَلَفظه فِي مُسلم من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله أخرجه من حَدِيث ابْن عمر والشيباني عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ احملني فَقَالَ مَا أجد مَا أحملك عَلَيْهِ وَلَكِن ائْتِ فلَانا فَلَعَلَّهُ يحملك فَحَمله فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله كَذَا فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة للسخاوي
وَقَالَهُ العلقمي
سَببه كَمَا فِي مُسلم جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ابدأ بِي فَاحْمِلْنِي
فَقَالَ مَا عِنْدِي
فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَنا أدله على من يحملهُ فَذكره
كَمَا سَيَأْتِي فِي حَدِيث من دلّ الخ