البيان والتعريف
في أسباب ورود الحديث الشريف حرف الرَّاء
(1041) رَأَيْت شياطين الْإِنْس وَالْجِنّ فروا من عمر
أخرجه ابْن عدي وَابْن
(2/55)
عَسَاكِر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا أَن النَّبِي
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ جَالِسا فَسمع غوغاء
النَّاس وَالصبيان فَإِذا حبشية تزفن وَالنَّاس حولهَا
فَقَالَ يَا عَائِشَة تعالي فانظري فَوضعت خدي على
مَنْكِبه فَجعلت انْظُر مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى
رَأسه فَجعل يَقُول يَا عَائِشَة مَا شبعت فَأَقُول لَا
لأنظر منزلي عِنْده فقد رَأَيْته يراوح بَين قَدَمَيْهِ
فطلع عمر فَتفرق النَّاس عَنْهَا وَالصبيان فَقَالَ رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت فَذكره
(1042) رب عذق مذلل لِابْنِ الدحداحة فِي الْجنَّة
أخرجه مُسلم عَن جَابر بن سَمُرَة رَضِي الله عَنهُ
وَأخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن ابْن مَسْعُود رَضِي
الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما نزل {من ذَا الَّذِي يقْرض الله}
الْآيَة قَالَ ابْن الدحداحة يَا رَسُول الله استقرضنا
رَبنَا قَالَ نعم قَالَ فَإِنِّي أَقْرَضته خائطا فِيهِ
سِتّمائَة نَخْلَة
قَالَ فَذكره
قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الْبَزَّار وَفِيه حميد بن عَطاء
الْأَعْرَج ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه
إِسْمَاعِيل بن قيس ضَعِيف
(1043) رحم الله قسا إِنَّه كَانَ على دين أبي إِسْمَاعِيل
بن إِبْرَاهِيم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط عَن عَامر بن
أبجر رَضِي الله عَنهُ
سَببه ورد من طرق أَنه وَفد إياد لما قدمُوا على النَّبِي
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَسْلمُوا سَأَلَهُمْ رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قس فَقَالَ أَيّكُم يعرف
قس بن سَاعِدَة الْإِيَادِي قَالُوا كلنا
قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فِي سوق عكاظ على جمل
أَحْمَر أَوْرَق وَهُوَ يخْطب النَّاس وَهُوَ يَقُول
كلَاما مَا أَرَانِي أحفظه فَقَالَ بعض الْقَوْم نَحن
نَحْفَظهُ يَا رَسُول الله فَقَالَ هاتوا
فَقَالَ قَائِلهمْ
إِنَّه قَالَ يَا أَيهَا النَّاس اسمعوا وعوا وَإِذا وعيتم
فانتفعوا إِنَّه من عَاشَ مَاتَ وَمن مَاتَ فَاتَ وكل مَا
هُوَ
(2/56)
آتٍ آتٍ مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء
وَأُمَّهَات أَحيَاء وأموات جمع وأشتات وآيات بعد آيَات
إِن فِي السَّمَاء لخبرا وَإِن فِي الأَرْض لعبرا ليل داج
وسماء ذَات أبراج وبحار ذَات أمواج مَالِي أرى النَّاس
يذهبون فَلَا يرجعُونَ أرضوا بالْمقَام فَقَامُوا أم
تركُوا هُنَاكَ فَنَامُوا أقسم قس قسما حتما لَا حنث فِيهِ
وَلَا إِثْمًا أَن لله دينا هُوَ أحب إِلَيْهِ من دينكُمْ
الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ وَنَبِيًّا حَان حِينه وأظلكم
أَوَانه وأدرككم إبانه فطوبى لمن آمن بِهِ فهداه وويل لمن
خَالفه وَعَصَاهُ ثمَّ قَالَ تَبًّا لأرباب الْغَفْلَة من
الْأُمَم الخالية والقرون الْمَاضِيَة يَا معشر إياد أَيْن
الْآبَاء والأجداد وَأَيْنَ المرضى والعواد وَأَيْنَ
الفراعنة الشداد أَيْن من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المَال
وَالْولد
أَيْن من بغى وطغى وَجمع فأوعى وَقَالَ أَنا ربكُم
الْأَعْلَى ألم يَكُونُوا أَكثر مِنْكُم أَمْوَالًا
وأولادا وَأبْعد مِنْكُم آمالا وأطول مِنْكُم آجالا طحنهم
الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله فَتلك عظامهم بالية
وَبُيُوتهمْ خَالِيَة عمرتها الذئاب العادية
كلا بل هُوَ الله الْوَاحِد المعبود لَيْسَ بوالد وَلَا
مَوْلُود
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيكُمْ يروي
شعره قَالَ فأنشده أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
وَقَالَ فِي الذاهبين الْأَوَّلين من الْقُرُون لنا بصائر
لما رَأَيْت مواردا للْمَوْت لَيْسَ لَهَا مصَادر
وَرَأَيْت قومِي نَحْوهَا تمْضِي الأصاغر والأكابر أيقنت
أَنِّي لامحا لَة حَيْثُ صَار الْقَوْم صائر قَالَ رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله قسا
قيل يَا رَسُول الله تترحم على قس قَالَ نعم إِنَّه كَانَ
فَذكره
وَفِي السِّيرَة اليعمرية وَغَيرهَا أَن سَبَب
(2/57)
الحَدِيث أَن رجلا أخبر الْمُصْطَفى صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه ضلت لَهُ ضَالَّة فطلبها فَرَأى
قسا فِي ظلّ شَجَرَة فَسلم فَرد فَإِذا هُوَ بِعَين خرارة
فِي أَرض خوارة وَمَسْجِد بَين قبرين وأسدين عظيمين فَإِذا
سبق أَحدهمَا للْمَاء فَتَبِعَهُ الآخر ضربه بقضيب فِي
يَده وَقَالَ ارْجع حَتَّى يشرب من قبلك فَقلت مَا هَذَانِ
القبران قَالَ أَخَوان لي كَانَا يعبدان الله لَا يشركان
بِهِ فأدركهما الْمَوْت فقبرتهما وَهَا أَنا بَين قبريهما
حَتَّى ألحق بهما ثمَّ نظر إِلَيْهِمَا فتغرغرت عَيناهُ
بالدموع فأكب عَلَيْهِمَا يَقُول خليلي هبا طَال مَا قد
رقدتما أجدكما لَا تقضيان كراكما ألم تريا أَنِّي بسمعان
مُفْرد وَمَالِي فِيهَا من خَلِيل سواكما مُقيم على
قبريكما لست بارحا طوال اللَّيَالِي أَو يُجيب صداكما أَمن
طول نوم لَا تجيبان دَاعيا كَأَن الَّذِي يسْقِي الْعقار
سقاكما ويبكيكما طول الْحَيَاة وَمَا الَّذِي يرد على ذِي
لوعة أَن بكاكما كأنكما وَالْمَوْت أقرب غَائِب بروحي فِي
قبريكما قد أتاكما فَلَو جعلت نفس لنَفس وقاية لجدت بنفسي
أَن تكون فداكما فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم رحم الله قسا فَذكره
(1044) رحم الله حمير أَفْوَاههم سَلام وأيديهم طَعَام وهم
أهل أَمن وإيمان
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة
رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن مينا مولى عبد
الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول
كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء
رجل أَحْسبهُ من قيس فَقَالَ يَا رَسُول الله الْعَن حمير
فَأَعْرض عَنهُ ثمَّ جَاءَ من الشق الآخر فَأَعْرض عَنهُ
ثمَّ جَاءَ من الشق
(2/58)
الآخر فَأَعْرض فَقَالَ النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم رحم الله حمير فَذكره
(1045) رحم الله خرافة إِنَّه كَانَ رجلا صَالحا
أخرجه الْمفضل الضَّبِّيّ فِي الْأَمْثَال عَن عَائِشَة
رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم حَدثنِي بِحَدِيث خرافة فَقَالَ رحم الله خرافة
إِنَّه كَانَ رجلا صَالحا وَأَنه أَخْبرنِي أَنه خرج
لَيْلَة لبَعض حَاجته فَلَقِيَهُ ثَلَاثَة من الْجِنّ
فأسروه فَقَالَ وَاحِد نستعيده وَقَالَ آخر نَقْتُلهُ
وَقَالَ آخر نعتقه فَمر بهم رجل مِنْهُم فَذكر قصَّة
طَوِيلَة هَذَا كُله من رِوَايَة الْمفضل عَن عَائِشَة
رَضِي الله عَنْهَا وروى التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة
أَيْضا أَنَّهَا قَالَت حدث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم نِسَاءَهُ بِحَدِيث فَقَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ
كَأَنَّهُ حَدِيث خرافة فَقَالَ أَتَدْرِينَ مَا خرافة إِن
خرافة كَانَ رجلا من عذرة أسرته الْجِنّ فَمَكثَ دهرا ثمَّ
رَجَعَ وَكَانَ يحدث بِمَا رأى فيهم من الْأَعَاجِيب
فَقَالَ النَّاس حَدِيث خرافة
(1046) رحم الله المتسرولات من النِّسَاء
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالْحَاكِم فِي
تَارِيخ نيسابور وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي
هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ بَينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
جَالس على بَاب الْمَسْجِد مرت امْرَأَة على دَابَّة
فَلَمَّا حاذته عثرت بهَا فَأَعْرض النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فَقيل متسرولة فَذكره
وَمر نَحوه عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيث
اتَّخذُوا السراويلات
(1047) رحم الله مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا
فَصَبر
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن مَسْعُود رَضِي
الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ
(2/59)
قَالَ لما كَانَ يَوْم حنين آثر رَسُول
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُنَاسًا فِي الْقِسْمَة
فَأعْطى الْأَقْرَع بن حَابِس مائَة من الْإِبِل وَأعْطى
عُيَيْنَة مثل ذَلِك وَأعْطى نَاسا من أَشْرَاف الْعَرَب
فآثرهم يَوْمئِذٍ فِي الْقِسْمَة
قَالَ رجل إِن هَذِه الْقِسْمَة مَا عدل فِيهَا وَمَا
أُرِيد بهَا وَجه الله
فَقلت وَالله لأخبرن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَأَتَيْته فَأَخْبَرته
فَقَالَ فَمن يعدل إِذا لم يعدل الله وَرَسُوله رحم الله
فَذكره
(1048) رَحِمك الله يَا أَبَا بكر أَلَسْت تنصب أَلَسْت
تصيبك الْبلوى فَذَاك مَا تُجْزونَ بِهِ
سَببه كَمَا فِي المختارة للضياء الْمَقْدِسِي عَن أبي بكر
الصّديق رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله
كَيفَ الْفَلاح بعد هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز
بِهِ} كل شَيْء يعْمل يجز بِهِ فَقَالَ رَحِمك الله فَذكره
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان عَن الصّديق رَضِي الله عَنهُ
(1049) ردوا الْقَتْلَى إِلَى مضاجعها
وَفِي رِوَايَة إِلَى مضاجعهم
أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة عَن جَابر بن عبد
الله رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن جَابر
قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد جَاءَت عَمَّتي بِأبي لتدفنه
فِي مقابرنا فَنَادَى مُنَادِي رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم ردوا فَذكره
(1050) ردوهم إِلَى مأمنهم ثمَّ ادعوهُمْ
أخرجه الْحَارِث عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِيهِ
الْوَاقِدِيّ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي قَالَ بعث
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى اللات والعزى بعثا
فَأَغَارُوا على حَيّ من الْعَرَب فَسبوا مُقَاتلَتهمْ
وذريتهم فَقَالُوا يَا رَسُول الله أَغَارُوا علينا
بِغَيْر دُعَاء فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أهل السّريَّة فصدقوهم
فَذكره
(1051)
(2/60)
رميا بني إِسْمَاعِيل فَإِن أَبَاكُم كَانَ
راميا
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن
ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَنهُ قَالَ مر النَّبِي صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَفر يرْمونَ فَقَالَ رميا فَذكره
وَقد مر نَحوه من رِوَايَة البُخَارِيّ عَن سَلمَة بن
الْأَكْوَع فِي حَدِيث ارموا الخ
الْمحلى بأل
(1052) الرجل أَحَق بصدر دَابَّته وبصدر فرَاشه وَأَن يؤم
فِي رَحْله وَفِي رِوَايَة فِي بَيته
أخرجه الدَّارمِيّ وَالْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ عَن عبد
الله بن الحنظلية رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه مر فِي حَدِيث أَنْت أَحَق بصدر دابتك
وَسَببه بعد النُّبُوَّة عَن ابْن الحنظلية قَالَ كُنَّا
فِي منزل قيس بن سعد ومعنا جمَاعَة من الصَّحَابَة
فَقُلْنَا تقدم
فَقَالَ مَا كنت لأَفْعَل فَقَالَ ابْن الحنظلية سَمِعت
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
(1053) ألرجم كَفَّارَة مَا صنعت
أخرجه النَّسَائِيّ والضياء والديلمي عَن الشريد بن
سُوَيْد رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي سنَن النَّسَائِيّ الْكُبْرَى عَن عَمْرو
بن الشريد أَنه سمع الشريد يَقُول رجمنا امْرَأَة على عهد
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا فَرغْنَا
مِنْهَا جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقلت قد رجمنا هَذِه الخبيثة فَقَالَ رَسُول الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّجْم كَفَّارَة مَا صنعت
(1054) الرضَاعَة تحرم مَا تحرمه الْولادَة
أخرجه الإِمَام مَالك والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ
وَالنَّسَائِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد
الرَّحْمَن أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم أخْبرتهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
كَانَ عِنْدهَا وَأَنَّهَا سَمِعت صَوت رجل يسْتَأْذن
(2/61)
فِي بَيت حَفْصَة قَالَت فَقلت يَا رَسُول
الله هَذَا رجل يسْتَأْذن فِي بَيْتك فَقَالَ النَّبِي صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم أرَاهُ فلَانا لعم حَفْصَة من
الرضَاعَة
قَالَت عَائِشَة لَو كَانَ فلَان حَيا لعمها من الرضَاعَة
دخل عَليّ فَقَالَ نعم الرضَاعَة فَذكره
(1055) الرطب تأكلينه وتهذينه
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي
الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما بَايع رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم النِّسَاء قَامَت إِلَيْهِ امْرَأَة
كَأَنَّهَا من نسَاء مُضر فَقَالَت يَا رَسُول الله
نَأْكُل على أَبْنَائِنَا وبناتنا وَأَزْوَاجنَا فَمَا يحل
لنا من أَمْوَالهم قَالَ الرطب فَذكره
(1056) الرَّغْبَة من الشؤم
أخرجه ابْن طولون فِي رِسَالَة تَعْلِيم الْأَهْل لِآدَابِ
الْأكل
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِعَبْد
ليشتريه فوضعوا لَهُ طَعَاما فَأَكله كُله فَقَالَ
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّغْبَة فَذكره ورده
وَلم يشتره
(1057) الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا نزع
من شَيْء إِلَّا شانه
أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن
عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَنْهَا قَالَت كنت
على بعير فِيهِ صعوبة فَجعلت أردده فَقَالَ صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك بالرفق
وَذكره
(1058) الرقوب الَّتِي لَا يَمُوت لَهَا ولد
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا عَن بُرَيْدَة بن الخصيب رَضِي
الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي
رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن بُرَيْدَة قَالَ بلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم أَن امْرَأَة من الْأَنْصَار مَاتَ ابْنهَا فَجَزِعت
فَقَامَ إِلَيْهَا وَمَعَهُ أَصْحَابه يعزيها فَقَالَ أما
إِنَّه بَلغنِي أَنَّك جزعت قَالَت مَالِي لَا أجزع وَأَنا
رقوب لَا يعِيش لي ولد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم الرقوب فَذكره
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي آخِره أَلا تحبين
أَن تريه على بَاب
(2/62)
الْجنَّة وَهُوَ يَدْعُوك إِلَيْهَا قَالَت بلَى
قَالَ فَإِنَّهُ كَذَلِك
(1059) الرَّمْي خير مَا لهوتم بِهِ
أخرجه الديلمي فِي الفردوس عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الْعمريّ قَالَ
الذَّهَبِيّ تَرَكُوهُ واتهمه بَعضهم
سَببه عَن ابْن عمر قَالَ افْتقدَ رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم رجلا فَقَالَ أَيْن فلَان فَقيل لَهُ
إِنَّه يلْعَب فَقَالَ مَا للعب خلقنَا فَقيل إِنَّه ذهب
يَرْمِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لَيْسَ الرَّمْي بلعب وَذكره |