البيان والتعريف
في أسباب ورود الحديث الشريف حرف الزَّاي
(1060) زادك الله حرصا وَلَا تعد
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد
وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن أبي بكرَة رَضِي الله
عَنهُ قَالَ ابْن حجر وَأَلْفَاظهمْ مُخْتَلفَة
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي بكرَة أَنه انْتهى
إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ رَاكِع قبل
أَن يصل إِلَى الصَّفّ فَذكر ذَلِك النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ زادك الله فَذكره
(1061) زرغبا تَزْدَدْ حبا
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّيَالِسِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي
الشّعب وَابْن عدي فِي الْكَامِل عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي
الله عَنهُ أخرجه أَيْضا الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ عَن
أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي
الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن حبيب بن مسلمة الفِهري رَضِي
الله عَنهُ
قَالَ الْبَزَّار لَا تعلم فِيهِ حَدِيثا صَحِيحا وَفِي
بَقِيَّة طرقه كَلَام واعتنى بعض الْحفاظ فَجمع طرقه
غَايَته أَن لَهُ أَسَانِيد حسانا عِنْد الطَّبَرَانِيّ
وَغَيره وعده العسكري من الْأَمْثَال النَّبَوِيَّة وأفرد
أَبُو نعيم طرقه ثمَّ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الإثارة بغب
الزِّيَارَة وَقَالَ السخاوي وبمجموعها يتقوى الحَدِيث
وَقد أنْشد ابْن دُرَيْد فِي مَعْنَاهُ
(2/63)
عَلَيْك بإغباب الزِّيَارَة إِنَّهَا إِذا
كثرت كَانَت إِلَى الهجر مسلكا فَإِنِّي رَأَيْت الْغَيْث
يسئم دائبا وَيسْأل بِالْأَيْدِي إِذا هُوَ أمسكا وَأنْشد
العسكري لبَعض الشُّعَرَاء وَقد قَالَ النَّبِي وَكَانَ
برا إِذا زرت الحبيب فزره غبا سَببه عَن أبي هُرَيْرَة
قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْن
كنت بالْأَمْس قلت زرت نَاسا من أَهلِي
فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زر غبا فَذكره
(1062) زدهم اللَّهُمَّ وفقهه
أخرجه الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنده عَن بُرَيْدَة رَضِي
الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فِي مسير لَهُ إِذْ نظر إِلَى رجل وَهُوَ
يتقلب فِي الرمضاء وَيَقُول يَا نفس نوم بِاللَّيْلِ وباطل
بِالنَّهَارِ وترجين أَن تدخلي الْجنَّة قَالَ فَوقف
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينظر إِلَيْهِ فَلَمَّا
قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات نَفسه أقبل
بِهِ علينا فَقَالَ دونكم أَخَاكُم
قَالَ قُلْنَا ادْع لنا يَرْحَمك الله
قَالَ اللَّهُمَّ اجْمَعْ على الْهدى أَمرهم
قَالَ قُلْنَا زِدْنَا يَرْحَمك الله
قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل التَّقْوَى زادهم
قُلْنَا زِدْنَا يَرْحَمك الله
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زدهم اللَّهُمَّ
وفقهه قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل الْجنَّة مآبهم
(1063) زن وأرجح
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ
وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَابْن حبَان
عَن سُوَيْد بن قيس الْعَبْدي رَضِي الله عَنهُ
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
على شَرط مُسلم وَقيل فِيهِ اضْطِرَاب
سَببه عَن سماك بن حَرْب قَالَ حَدثنِي سُوَيْد بن قيس
قَالَ جلبت أَنا ومخرمة الْعَبْدي بزا من هجر فأتينا
مَكَّة فجاءنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمشي
فساومنا بسراويل فَبِعْنَاهُ وَثمّ رجل يزن بِالْأَجْرِ
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله
(2/64)
عَلَيْهِ وَسلم زن وأرجح وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث صَاحب
الشَّيْء
(1064) زودك الله التَّقْوَى وَغفر ذَنْبك ويسرك للخير
حَيْثُمَا كنت وَفِي رِوَايَة حَيْثُمَا تَوَجَّهت
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أنس قَالَ جَاءَ رجل
إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا
رَسُول الله إِنِّي أُرِيد سفرا فزودني قَالَ زودك الله
التَّقْوَى فَذكره
(1065) زَوجك وولدك أَحَق من تَصَدَّقت بِهِ عَلَيْهِم
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله
عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن زَيْنَب امْرَأَة ابْن مَسْعُود قَالَت
يَا نَبِي الله إِنَّك أمرت الْيَوْم بِالصَّدَقَةِ
وَكَانَت عِنْدِي حلي لي فَأَرَدْت أَن أَتصدق بِهِ فَزعم
ابْن مَسْعُود أَنه وَولده أَحَق من تصدق بِهِ عَلَيْهِم
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدق ابْن مَسْعُود
زَوجك وولدك أَحَق من تَصَدَّقت بِهِ عَلَيْهِم |