البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

حرف السِّين الْمُهْملَة

(1066) سَأَلت رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ ورد عَليّ وَاحِدَة سَأَلت
رَبِّي أَن لَا يهْلك أمتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلت أَن لَا يهْلك أمتِي بِالسنةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلته أَن لَا يَجْعَل بأسهم بَينهم فَمَنَعَنِيهَا
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَمُسلم وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سعد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقبل ذَات يَوْم من الْعَالِيَة حَتَّى إِذا مر بِمَسْجِد بني مُعَاوِيَة دخل فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وصلينا مَعَه ودعا ربه طَويلا ثمَّ انْصَرف إِلَيْنَا فَقَالَ سَأَلت رَبِّي

(2/65)


فَذكره

(1067) سَاعَة وَسَاعَة
أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو نعيم عَن حَنْظَلَة بن الرّبيع الْأَسدي رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن حَنْظَلَة وَكَانَ من كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَكرنَا الْجنَّة وَالنَّار حَتَّى كَانَا رَأْي عين فَقُمْت إِلَى أَهلِي وَوَلَدي فَضَحكت فَذكرت الَّذِي كُنَّا فِيهِ فَخرجت فَلَقِيت أَبَا بكر فَقلت نافقت نافقت يَا أَبَا بكر
قَالَ وَمَا ذَاك قلت نَكُون عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَكرنَا الْجنَّة وَالنَّار كَانَا رَأْي عين فَإِذا خرجنَا من عِنْده عافسنا الْأزْوَاج وَالْأَوْلَاد والضيعات فنسينا
فَقَالَ أَبُو بكر إِنَّا لنفعل ذَلِك فَأتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ ذَلِك فَقَالَ يَا حَنْظَلَة لَو كُنْتُم عِنْد أهلكم كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لصافحتكم الْمَلَائِكَة على فرشكم وَفِي الطَّرِيق يَا حَنْظَلَة سَاعَة وَسَاعَة

(1068) سَاعَات الْأَمْرَاض يذْهبن سَاعَات الْخَطَايَا
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَذَلِكَ لِأَن فِيهِ الْهَيْثَم بن الْأَشْعَث
سَببه كَمَا فِي الشّعب من حَدِيث بشر بن عبد الله بن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عَن جده أبي أَيُّوب قَالَ عَاد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا من الْأَنْصَار فأكب عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَا غمضت مُنْذُ سبع
فَقَالَ سَاعَات الْأَمْرَاض
فَذكره

(1069) ساقي الْقَوْم آخِرهم شربا
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ثمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح أخرجه الطَّيَالِسِيّ والقضاعي عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ وَبِدُون لفظ شربا أخرجه مُسلم

(2/66)


وَالْبَيْهَقِيّ وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة عَن عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ
سَببه مر عَن أبي قَتَادَة فِي حَدِيث إِن ساقي الخ
وَفِي الصَّحِيح حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ادْع لي أهل الصّفة فَلَمَّا حَضَرُوا وَشَرِبُوا ثمَّ بعد شربهم شرب أَبُو هُرَيْرَة
فَذكره

(1070) سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر وَحُرْمَة مَاله كَحُرْمَةِ دَمه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا أخرج الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق أبي خَالِد الرَّاسِبِي عَن عَمْرو بن النُّعْمَان بن مقرن الْمُزنِيّ قَالَ انْتهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى مجْلِس من مجَالِس الْأَنْصَار وَرجل من الْأَنْصَار كَانَ قد عرف بالبذاء ومشاتمة النَّاس فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر
زَاد الْبَغَوِيّ فِي رِوَايَة فَقَالَ ذَلِك الرجل وَالله لَا أساب رجلا

(1071) سُبْحَانَ الله أَيْن اللَّيْل إِذا جَاءَ النَّهَار
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن التنوخي رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن التنوخي أَن هِرقل كتب إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَدعُونِي إِلَى جنَّة عرضهَا السَّمَوَات وَالْأَرْض فَأَيْنَ النَّار قَالَ سُبْحَانَ الله فَذكره
قَالَ العلقمي وَيشْهد لَهُ مَا أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَرَأَيْت جنَّة عرضهَا السَّمَوَات وَالْأَرْض فَأَيْنَ النَّار قَالَ أَرَأَيْت اللَّيْل الَّذِي ألبس كل شَيْء فَأَيْنَ جعل النَّهَار قَالَ الله أعلم
قَالَ كَذَلِك يفعل مَا يَشَاء

(1072) سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة

(2/67)


إِلَّا بِاللَّه يغْرس لَك بِكُل كلمة مِنْهَا شَجَرَة فِي الْجنَّة
أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن شاهين وَالْحَاكِم والخطيب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ مر بِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أغرس غرسا لي بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ مَا تصنع يَا أَبَا هُرَيْرَة فَقلت يَا رَسُول الله غرسا أغرسه قَالَ أَفلا أخْبرك بغرس هُوَ خير لَك من هَذَا قلت بلَى بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله قَالَ تَقول سُبْحَانَ الله فَذكره

(1073) سبحي الله عشرا واحمدي الله عشرا وكبري الله عشرا ثمَّ سَلِي الله مَا شِئْت يَقُول نعم نعم
أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
سَببه كَمَا فِي المختارة للضياء الْمَقْدِسِي عَن أنس أَن أم سليم جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت عَلمنِي شَيْئا أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي وَفِي رِوَايَة كَلِمَات أَدْعُو بِهن فِي صَلَاتي
وَفِي رِوَايَة أقولهن إِذا صليت فَقَالَ سبحي الله فَذكره

(1074) سبحي الله مائَة تَسْبِيحَة فَإِنَّهَا تعدل لَك مائَة رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل واحمدي الله مائَة تَحْمِيدَة فَإِنَّهَا تعدل لَك مائَة فرس مسرجة ملجمة تحملين عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله وكبري الله مائَة تَكْبِيرَة فَإِنَّهَا تعدل لَك مائَة بَدَنَة مقلدة متقبلة وهللي الله مائَة تَهْلِيلَة فَإِنَّهَا تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَلَا يرفع يَوْمئِذٍ لأحد عمل أفضل مِنْهَا إِلَّا أَن يَأْتِي بِمثل مَا أتيت
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أم هانىء أُخْت عَليّ رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي أسانيده حَسَنَة
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله كبر سني ورق عظمي فدلني على عمل يدخلني الْجنَّة فَذكره

(1075)

(2/68)


سَتَكُون معادن يحضرها شرار النَّاس
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن رجل من بني سليم وَرَوَاهُ الْخَطِيب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي وَفِيه راو لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن ابْن عمر قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقِطْعَة من ذهب كَانَت أول صَدَقَة جَاءَتْهُ من مَعْدن فَقَالَ مَا هَذِه فَقَالُوا صَدَقَة من مَعْدن فَذكره

(1076) سدد وقارب تنج
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَأَبُو بكر الشَّاشِي فِي الغيلانيات عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْإِزَار فَأخذ بعضلة السَّاق فَقلت زِدْنِي فَأخذ بِمقدم العضلة فَقلت زِدْنِي فَقَالَ لَا خير فِيمَا هُوَ أَسْفَل من ذَلِك فَقلت هلكنا يَا رَسُول الله
قَالَ يَا أَبَا بكر فَذكره

(1077) سل الله الْعَفو والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن جَعْفَر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه جَاءَهُ رجل فَقَالَ أَمرنِي بدعوات يَنْفَعنِي الله بِهن قَالَ
نعم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَأَلَهُ رجل عَمَّا سَأَلتنِي عَنهُ فَذكره
وَأخرج النَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ يَا نَبِي الله أَي الدُّعَاء أفضل قَالَ سل رَبك الْعَفو والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فقد أفلحت

(1078) سل تعطه
أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يزَال يسمر عِنْد أبي بكر وَأَنه سمر ذَات لَيْلَة وَأَنا مَعَه فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَرجْنَا مَعَه فَإِذا رجل قَائِم يُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَقَامَ رَسُول الله صلى

(2/69)


الله عَلَيْهِ وَسلم يستمع قِرَاءَته فَمَا كدنا أَن نعرفه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سره أَن يقْرَأ الْقُرْآن رطبا كَمَا أنزل فليقرأه على ابْن أم عبد ثمَّ جلس الرجل يَدْعُو فَجَلَسَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(1079) سلمَان منا أهل الْبَيْت
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عَمْرو بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ جزم الْحَافِظ الذَّهَبِيّ بِضعْف سَنَده وَقَالَ الهيثمي فِيهِ عِنْد الطَّبَرَانِيّ كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ ضعفه الْجُمْهُور وَبَقِيَّة رجال ثِقَات
سَببه كَمَا فِي الْمُسْتَدْرك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطّ الخَنْدَق عَام الْأَحْزَاب حَتَّى بلغ المذاحج فَقطع لكل عشرَة أَرْبَعِينَ ذِرَاعا فَقَالَت الْمُهَاجِرُونَ سلمَان منا وَقَالَت الْأَنْصَار سلمَان منا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سلمَان منا أهل الْبَيْت

(1080) سكُوتهَا رِضَاهَا
أخرجه الضياء فِي المختارة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تنْكح الْبكر حَتَّى تستأمر وَلَا الثّيّب حَتَّى تستشار قَالُوا يَا رَسُول الله إِن الْبكر تَسْتَحي قَالَ سكُوتهَا رِضَاهَا

(1081) سلوا الله الْعَفو والعافية فَإِن أحدا لم يُعْط بعد الْيَقِين خيرا من الْعَافِيَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيّ من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من طرق وَأحد أسانيده صَحِيح انْتهى وَقد رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن الصّديق قَالَ قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِينَا عَام أول على الْمِنْبَر ثمَّ بَكَى ثمَّ ذكره

(1082) سموهُ بِأحب الْأَسْمَاء إِلَى حَمْزَة
أخرجه الْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله

(2/70)


رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح ورد بِأَن أحد رُوَاته ضَعِيف وَقَالَ الْمَنَاوِيّ صَوَابه مُرْسل
2 - سَببه عَن جَابر قَالَ ولد لرجل منا غُلَام فَقَالُوا مَا نُسَمِّيه يَا رَسُول الله فَذكره

(1083) سم ابْنك عبد الرَّحْمَن
أخرجه البُخَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ ولد لرجل منا غُلَام فَسَماهُ الْقَاسِم فَقُلْنَا لَا نكنيك أَبَا الْقَاسِم وَلَا كَرَامَة فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره

(1084) سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي فَإِنِّي إِنَّمَا بعثت قاسما أقسم بَيْنكُم
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جَابر قَالَ ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا قَالَ شُعْبَة فِي حَدِيث مَنْصُور إِن الْأنْصَارِيّ قَالَ حَملته على عنقِي فَأتيت بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي حَدِيث سُلَيْمَان ولد لَهُ غُلَام فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا قَالَ تسموا باسمي فَذكره وَقد مر نَحوه فِي حَدِيث تسموا
وَله سَبَب آخر كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي السُّوق فَقَالَ رجل يَا أَبَا القسام فَالْتَفت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّمَا دَعَوْت هَذَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سموا فَذكره

(1085) سموا الله عَلَيْهِ وكلوه
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَن قوما قَالُوا يَا رَسُول الله إِن قوما يأتوننا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أذكروا اسْم الله عَلَيْهِ أم لَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سموا الله عَلَيْهِ فَذكره

(1086) سم الله وكل بيمينك وكل مِمَّا يليك
أخرجه البُخَارِيّ عَن عمر بن أبي

(2/71)


سَلمَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كنت غُلَاما فِي حجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت يَدي تطيش فِي الصحفة فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا غُلَام سم الله فَذكره قَالَ فَكَانَت تِلْكَ طعمتي بعد
وَمن طَرِيق أُخْرَى عِنْد البُخَارِيّ عَن وهب بن كيسَان مُرْسلا قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَعَام وَمَعَهُ ربيبه ابْن أبي سَلمَة فَقَالَ سم الله وكل مِمَّا يليك

(1087) سووا صفوفكم أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم
أخرجه ابْن مَاجَه عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسَوِّي الصَّفّ حَتَّى يَجعله مثل الرمْح أَو الْقدح فَرَأى صدر رجل ناتئا فَقَالَ سووا فَذكره

(1088) سيقتل بعدراء أنَاس يغْضب الله لَهُم وَأهل السَّمَاء
أخرجه يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه قَالَ فِي الْإِصَابَة فِي سَنَده انْقِطَاع من حَدِيث ابْن لَهِيعَة عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أَن مُعَاوِيَة دخل على عَائِشَة فَقَالَت مَا حملك على مَا صنعت من قتل أهل عذراء حجر وَأَصْحَابه قَالَ رَأَيْت قَتلهمْ صلاحا للْأمة وبقاءهم فَسَادًا
فَقَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(1089) سَيكون أَقوام يعتدون فِي الدُّعَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد والديلمي عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ صَححهُ السُّيُوطِيّ
سَببه عَنهُ أَنه سمع ابْنه يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْقصر الْأَبْيَض عَن يَمِين الْجنَّة قَالَ إيها قَالَ سل الله الْجنَّة وتعوذ بِهِ من النَّار فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(2/72)


يَقُول فَذكره

(1090) سَيكون أُمَرَاء من بعدِي فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ بكذبهم وَلَا تعينوهم على ظلمهم فَإِنَّهُ من صدقهم بكذبهم وَأَعَانَهُمْ على ظلمهم لم يرد عَليّ الْحَوْض
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن خباب بن الْأَرَت رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن خباب أَنه كَانَ قَاعِدا على بَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَخرج النَّبِي وَنحن قعُود فَقَالَ اسمعوا فَقُلْنَا سمعنَا يَا رَسُول الله قَالَ إِنَّه سَيكون فَذكره

الْمحلى بأل

(1091) السَّبع المثاني فَاتِحَة الْكتاب
أخرجه الْحَاكِم وَأَبُو الشَّيْخ والديلمي عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ صَححهُ الْحَاكِم
سَببه عَن أبي قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأرجو أَن لَا تخرج من الْمَسْجِد حَتَّى تعلم سُورَة مَا فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الْقُرْآن مثلهَا ثمَّ ذكره

(1092) السَّبِيل الزَّاد وَالرَّاحِلَة
أخرجه الإِمَام الشَّافِعِي وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ إِبْرَاهِيم بن يزِيد وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لَهُ شَاهد مُرْسل وَآخر مُسْند عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي مُسْند الشَّافِعِي عَن ابْن عمر قَالَ سَأَلَ رجل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا الْحَاج فَقَالَ الشعث الثقيل فَقَامَ آخر فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْحَج أفضل قَالَ العج والثج فَقَامَ آخر فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا السَّبِيل قَالَ زَاد وراحلة وَفِي الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قيل يَا رَسُول الله مَا السَّبِيل فِي الْحَج فَذكره

(1093)

(2/73)


السَّعَادَة كل السَّعَادَة طول الْعُمر فِي طَاعَة الله
أخرجه الْقُضَاعِي فِي الشهَاب والديلمي فِي الفردوس وَابْن زَنْجوَيْه والخطيب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف وَقَالَ الشهَاب غَرِيب جدا وَفِيه عِنْد الْخَطِيب إِبْرَاهِيم الْبزورِي وَقَالَ إِنَّه لم يكن مَحْمُودًا فِي الرِّوَايَة وَفِيه غَفلَة وتساهل
سَببه عَن ابْن عمر قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن السَّعَادَة فَذكره

(1094) السّفل أرْفق أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل عَلَيْهِ فَنزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي السّفل وَأَبُو أَيُّوب فِي الْعُلُوّ قَالَ فانتبه أَبُو أَيُّوب لَيْلًا فَقَالَ نمشي فَوق رَأس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتنحوا فَبَاتُوا فِي جَانب ثمَّ قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا رَسُول الله أجعلك فِي الْأَعْلَى وَأَنا فِي الْأَسْفَل فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السّفل أرْفق فَقَالَ لَا أعلو سَقِيفَة أَنْت تحتهَا فتحول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعُلُوّ وَأَبُو أَيُّوب فِي السّفل

(1095) السكينَة عباد الله السكينَة
أخرجه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ لما أَفَاضَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَرَفَة جعل يَقُول السكينَة فَذكره

(1096) السنور سبع
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ صَححهُ الْحَاكِم ونوزع بقول أَحْمد حَدِيث غير قوي وَبِأَن فِيهِ عِيسَى بن الْمسيب ضعفه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَغَيرهم
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْتِي قوما من الْأَنْصَار دون قوم

(2/74)


فشق عَلَيْهِم وعاتبوه فَقَالَ لِأَن فِي داركم كَلْبا قَالُوا فِي دَارهم سنور فَذكره
وَأخرج أَحْمد عَن أبي قَتَادَة قَالُوا إِن فِي دَارهم سنورا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السنور من أهل الْبَيْت وَإنَّهُ من الطوافين أَو الطوافات عَلَيْكُم وَقد جوده مَالك وَحسنه الدَّارَقُطْنِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم

(1097) السَّيِّد الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عبد الله بن الشخير رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير عَن أَبِيه قَالَ انْطَلَقت فِي وَفد بني عَامر إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقُلْنَا أَنْت سيدنَا فَقَالَ السَّيِّد الله تبَارك وَتَعَالَى قُلْنَا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فَقَالَ قُولُوا بقولكم أَو بعض قَوْلكُم وَلَا يستهوينكم الشَّيْطَان أَنا عبد الله وَرَسُوله وَقَالَ الْبَغَوِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن الْحسن الْبَصْرِيّ إِن رجلا لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مرْحَبًا بسيدنا وَابْن سيدنَا فَذكره