المختصر النصيح
في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح 37 - كِتَاب الْعِتْقِ
بَاب فِي الْعِتْقِ وَفَضْلِهِ
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ
إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا}.
تَقَدَّمَ مَا فِيهِ.
بَاب أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ
[1551] (2518) خ نا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ
هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبِي
مُرَاوِحٍ، عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ
أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِالله وَجِهَادٌ فِي
سَبِيلِهِ»، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
«أَعْلاَهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا»،
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُعِينُ ضَايِعًا
وَتَصْنَعُ لِأَخْرَقَ»، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟
قَالَ: «تَدَعُ النَّاسَ مِنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا
صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ».
بَاب إِذَا أَعْتَقَ عَبْدًا بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ أَمَةً
بَيْنَ الشُّرَكَاءِ
[1552] (2492) خ نا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبْدُ
الله، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ النَّضْرِ بْنِ
أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ،
أَنَّ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ.
[1553] و (2523) نا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أبِي
أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ.
و (2524) نا أَبُوالنُّعْمَانِ، نا حَمَّادٌ، عَنْ
أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ.
(3/158)
و (2522) نا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، نا
مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ،
أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ» , وقَالَ أيوبُ:
«نَصِيبًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ فَكَانَ لَهُ مِنْ الْمَالِ
مَا يَبْلُغُ قِيمَتَهُ بِقِيمَةِ الْعَدْلِ فَهُوَ
عَتِيقٌ»، وقَالَ مَالِكٌ: «قُوِّمَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ
قِيمَةَ عَدْلٍ».
زَادَ عُبَيْدُاللهِ: «عَلَى الْعِتْقِ» (1).
قَالَ مَالِكٌ: «فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ،
وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِلاَ فَقَدْ عَتَقَ
مِنْهُ مَا أعْتَقَ».
قَالَ أَيُّوبُ: لاَ أَدْرِي قَوْلُهُ «وَإِلاَ فَقَدْ
عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ»، أَشَيْءٌ قَالَهُ نَافِعٌ أَوْ
شَيْءٌ فِي الْحَدِيثِ. قَالَ قَتَادَةُ: «فَإِنْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ الْمَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ»،
ثُمَّ اسْتُسْعِيَ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ.
قَالَ الْمُهَلَّبُ:
قَوْلُهُ: «ثُمَّ اسْتُسْعِيَ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ»،
هُوَ مِنْ قَوْلِ قَتَادَةَ وَرَأْيِهِ، كَذَلِكَ رَوَاهُ
عَنْهُ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، لاَ مِنْ قَوْلِ الرَّسُولِ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ (2).
_________
(1) هكذا الجملة في الأصل، وهي في الصحيح: " فَعَلَيْهِ
عِتْقُهُ كُلُّهُ".
(2) يَظْهَرُ أَنَّ البُخَارِيَّ لاَ يَرَى ذَلِكَ، مِنْ
دَلاَلَةِ التَّرْجُمَةِ، فَقَدْ قَالَ: بَاب إِذَا
أَعْتَقَ نَصِيبًا فِي عَبْدٍ وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ
اسْتُسْعِيَ الْعَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ عَلَى
نَحْوِ الْكِتَابَةِ.
فَهْوَ يُصَحِّحُ اللَّفْظَةَ مَرْفُوعَةً.
إِلاَّ أنَّ الحَاكِمَ أبَا عَبْدِاللهِ ذَكَرَ هَذِهِ فِي
قِسْمِ الْمُدْرَجِ مِنْ أَنْوَاعِ عُلُومِ الْحَدِيثِ،
وَرَوَى فِي النَّوْعِ الثَّالِثِ عَشَرَ حَدِيثَ قتادة
هذا (79) من طريق سعيد عنه، ثم قَالَ: حديث العتق ثابت
صحيح، وذكر الاستسعاء فيه من قول قتادة، وهم من أدرجه في
كلام رسول الله صلى الله عليه وآله، وصحة ذلك ما: حدثنا
أَبُوعبد الله محمد بن يعقوب قَالَ حدثنا علي بن الحسن
الداربجردي قَالَ حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قَالَ
حدثنا همام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بَشير بن نهيك عن
أبِي هريرة: أن رجلا أعتق شقصا له في مملوك فغرَّمه النبي
صلى الله عليه وآله.
قَالَ همام: فكان قتادة يقول إن لم يكن له مال استُسعى
العبد.
وهذا أظهر من الأول، أن القول قول الزائد المبين المميز،
وقد ميز همام وهو ثبت أهـ.
والحديث في مسلم (1503) من طرق بين في بعضها الإدراج.
وانظر في بحث المسألة السنن الكبير للبيهقي 10/ 281 فقد
أطال وأجاد كعادته رحمه الله تعالى.
(3/159)
وَخَرَّجَهُ في: بَاب الشَّرِكَةِ فِي
الرَّقِيقِ (2503) (2504) , وفِي بَابِ تَقْوِيمِ
الأَشْيَاءِ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ (2491)
(2492) , وَبَابِ إِذَا أَعْتَقَ نَصِيبًا فِي عَبْدٍ
(2526) (2527) , وفِي بَابِ كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ
عَلَى الرَّقِيقِ (2553).
بَاب إِذَا قَالَ لِعَبْدِهِ هُوَ لِلَّهِ وَنَوَى
الْعِتْقَ وَالْإِشْهَادِ فِي الْعِتْقِ
[1554] (2531) خ عُبَيْدُ الله بْنُ سَعِيدٍ، و (4393)
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ، قَالَاَ: نا أَبُوأُسَامَةَ.
و (2530) نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ, هُوَ
مَدَارُهُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ
لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الْإِسْلاَمَ وَمَعَهُ غُلاَمُهُ،
ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَأَقْبَلَ
بَعْدَ ذَلِكَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ
هَذَا غُلاَمُكَ قَدْ أَتَاكَ»، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي
أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ.
قَالَ: فَهُوَ حِينَ يَقُولُ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى
أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّت
وقَالَ ابنُ سَعِيدٍ: هُوَ حُرٌّ للَّهِ, وقَالَ
العَلاَءُ: هُوَ لِوَجْهِ الله, فَأَعْتَقَهُ.
وخرجه فِي بَابِ قِصَّةُ دَوْسٍ وَالطُّفَيْلِ بْنِ
عَمْرٍو (4393).
(3/160)
بَاب بَيْعِ الْوَلاَءِ وَهِبَتِهِ
[1555] (2535) خ نا أَبُوالْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ،
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بْنُ دِينَارٍ، سَمِعْتُ ابْنَ
عُمَرَ يَقُولُ: نَهَى النّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاَءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب إثم مَنْ تَبَرّأَ مِن مَوالِيه
(6756).
بَاب مَنْ مَلَكَ مِنْ الْعَرَبِ رَقِيقًا
فَوَهَبَ وَبَاعَ وَجَامَعَ وَفَدَى وَسَبَى
الذُّرِّيَّةَ، وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {ضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ
وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ
يُنْفِقُ} إلى {يَعْلَمُونَ}.
[1556] (2541) خ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا عَبْدُ
الله، نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ
فَكَتَبَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ
غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ،
فَقَتَلَ مُقَاتِلَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ، وَأَصَابَ
يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ.
حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ وَكَانَ فِي
ذَلِكَ الْجَيْشِ.
[1557] (4366) خ وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ قَالَ:
أَخْبَرَني جَرِيرُ بْنُ عَبْدِالْحَمِيدِ، عَنْ عُمَارَةَ
بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ
مُنْذُ ثَلاَثٍ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِمْ, سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
«هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ».
قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ الله
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ صَدَقَاتُ
قَوْمِنَا»، وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ
عَائِشَةَ فَقَالَ: «أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ
إِسْمَاعِيلَ».
(3/161)
وَخَرَّجَهُ في: باب غزوةِ عُيَينة بن
حِصْن بن بَدر بَنِي الْعَنْبَر مِن تَميم، قَالَهُ ابنُ
إسْحَق (4366).
بَاب الْعَبْدِ إِذَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ
سَيِّدَهُ
[1558] (2546) خ نا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ
مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ
الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعَبْدُ
إِذَا نَصَحَ سَيِّدَهُ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ
كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ عَلَى
الرَّقِيقِ (2550).
[1559] (2548) خ ونا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبْدُ
الله، أنا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، سَمِعْتُ سَعِيدَ
بْنَ الْمُسَيَّبِ، يَقُولُ: قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: قَالَ
رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلْعَبْدِ
الْمَمْلُوكِ النَّاصِحِ (1) أَجْرَانِ».
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ الْجِهَادُ فِي
سَبِيلِ الله وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لأَحْبَبْتُ أَنْ
أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ.
[1560] (2549) خ وَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، نا
أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ الأَعْمَشِ، نا أَبُوصَالِحٍ، عَنْ
أبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «نِعْمَ مَا لِأَحَدِهِمْ يُحْسِنُ عِبَادَةَ
رَبِّهِ وَيَنْصَحُ لِسَيِّدِهِ».
_________
(1) هكذا في النسخة، وفي نسخ أخرى: الصالح.
(3/162)
بَاب كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ عَلَى
الرَّقِيقِ وَقَوْلِهِ عَبْدِي أَوْ أَمَتِي
وقوله عَزَّ وَجَلَّ {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ}.
وَقَالَ {عَبْدًا مَمْلُوكًا} وقَالَ {وَأَلْفَيَا
سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} وَقَالَ {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ
الْمُؤْمِنَاتِ}، وقول النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ»، وَ «مَنْ
سَيِّدُكُمْ».
[1561] (2552) خ نا مُحَمَّدٌ (1) نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
نا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ
سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ
يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَطْعِمْ رَبَّكَ وَضِّئْ رَبَّكَ اسْقِ
رَبَّكَ، وَلْيَقُلْ سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ, وَلاَ يَقُلْ
أَحَدُكُمْ عَبْدِي أَمَتِي، وَلْيَقُلْ فَتَايَ
وَفَتَاتِي وَغُلاَمِي».
بَاب إِذَا ضَرَبَ الْعَبْدَ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ
[1562] (2559) خ حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ،
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بنِ
مُنَبِّهٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ».
_________
(1) محمد هذا هو ابن سلام، ورد منسوبا في نسخة ابن السكن
(المعلم: ص295).
(3/163)
|