شرح سنن ابن
ماجه للسيوطي وغيره قَوْله
بَاب الشواء هُوَ اللَّحْم المنضوج وَفِي الْقَامُوس شوى
اللَّحْم شَيْئا فاشتوى وانشوى وَهُوَ الشواء بِالْكَسْرِ
وَالضَّم انْتهى (إنْجَاح)
قَوْله
[3309] رآى شَاة سميطا أَي مشوية مَعَ جلده مَعَ إِزَالَة
شعره بِالْمَاءِ الْحَار كَانَ فِيهِ تنعما فَأَعْرض عَنهُ
تكرما ذكره الْقَارِي (إنْجَاح)
قَوْله رآى شَاة سميطا أَي مشوية فعيل بِمَعْنى مفعول
وَأَصله ان ينْزع صوف الشَّاة بِالْمَاءِ الْحَار لتشوى
قَالَ الْكرْمَانِي هُوَ ان يسمط الشّعْر أَي ينتف من جلده
ثمَّ تشوى بجلدها وَهَذَا مأكل المترفين وَغَيرهم إِنَّمَا
كَانُوا يَأْخُذُونَ جلد الشَّاة يَنْتَفِعُونَ بِهِ ثمَّ
يشوونها وَلَا يلْزم من كَونه لم ير شَاة مسموطة انه لم ير
عضوا مسموطا فَإِن الاكارع لَا تُؤْكَل الا كَذَلِك وَقد
أكلهَا انْتهى
قَوْله
(1/237)
[3310] فضل شواء قطّ أَي لِأَنَّهُ يجد قَلِيلا فيأكل هُوَ
وَأَصْحَابه أَو كَانَ يَأْكُل مِنْهُ وَيقسم بَين اصحابه
قَوْله وَلَا حملت مَعَه طنفسة الطنفسة مُثَلّثَة الطَّاء
وَالْفَاء وبكسر الطَّاء وَفتح الْفَاء وَبِالْعَكْسِ نوع
من الْبسط وَهَذَا من عَادَة المتكلفين بِأَن يحمل مَعَهم
بسط للجلوس وَقَالَ جلّ ذكره قل مَا اسئلكم عَلَيْهِ من
أجر وَمَا انا من المتكلفين (إنْجَاح)
[3311] طَعَاما فِي الْمَسْجِد لَعَلَّه صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ معتكفا أَو فعله لبَيَان
الْجَوَاز (إنْجَاح) |